فى مياه خليج(شيزابيك)عند غروب الشمس قفزت الفتاة الامريكية(جونى ايركسون) فاصطدمت راسها بشىء قاس واصيبت بكسر فى عنقها سبب لها شلل كلى فى جميع اعضاء جسمها ماعدا راسها فابتداء من العنق والى اسفل اصبحت غير قادرة على الاهتمام بابسط حاجاتها الشخصية وكان محتوما عليها ان تبقى بقية حياتها عالة على الاخرين فى كافة الوظائف الجسدية.
ان قصة هذه الفتاة نادرة من نوعها انها قصة صراع شابه مع المرض الذى اصابها وهى فى ريعان شبابها وربيع عمرها اذ كانت فى ال17 من العمر اجريت لها العمليات الجراحية واحدثوا ثقوبا فى الجمجمة وانغرست الكماشات فى راسها الى اللحم والعظم وكانت راقدة على قطعة من الخيش معلقة من زواياها الاربع وتتدلى من جسمها انابيب لاستخراج البول واخرى لنقل الغذاء وكانت ترقد اما ناظرة الى الارض اما ناظرة للسقف فقد كانو يقلبونها كل ساعتين وتذكرت حالتها التى وصلت اليها فى غضون ثوان تغيرت حالتها من النشاط والحيوية الى العجز التام وعدم القدرة على الحركة وفى وسط كل هذه الالام والضيقات كان قلبها يناجى ربها ومسيحها وذات يوم طلبت من والديها ان يغيبا قليلا لدى زيارتهما لها عندما تكون راقدة ووجهها نحوالارض فقد كانت تتالم كثيرا حينما تراهما يزحفان على ارض الغرفة فى مهانه تحت قطعة الخيش والدعابة على شفاههما رغبة منهما فى الترفيه عنها واحيانا كانت والدتها تمضى ساعات طويلة تحت قطعة الخيش وهى تمسك لها الكتاب المقدس او الكتب الروحية مفتوحة امامها لتقرا فيها وذات مرة حضرت صديقتان لها من المدرسة لزيارتها فقالت احداهما(اووه ياجونى)وقالت الاخرى(اووه يا الهى)فساد لفترة من الوقت صمت مربك لفترة من الوقت سمعتهما تركضان فى اتجاه الباب وسمعت احداهما تتقيا خارج الحجرة بينما كانت الاخرى تتنهد بصوت مرتفع فطلبت جونى باصرار مرأة لترى وجهها وعندما نظرت صرخت (انه مروع)ان الصورة التى راتها فى المراة لا تشبه صورة انسان عينين غائمتين محتقنتين قد غارتا فى محجريهما لقد هبط وزنها من80:125 رطلا فبدت اشبه بهيكل عظمى مغطى بجلد اصفر اصابه اليرقان واكد راسها الحليق غرابة مظهرها ورات اسنانها سوداء فاحمة بتاثير تناول العقاقير..هى نفسها تملكها الغثيان وكانت نتيجة الرقاد لشهور طويلة حدوث قروح فى جسدها وذات مرة رفعت قلبها الى الله بعد ان سمعت قول الوحى الالهى وهم يقراون لها ((احسبوه كل فرح يا اخوتى حينما تقعون فى تجارب متنوعة عالمين ان امتحان ايمانكم ينشىء صبرا)) فتساءلت:ماذا يريد ان يقول لى الله انا الفتاة السجينة المغلق عليها غير القادرة على الحركة ثم اعلنت تحديها للضعف واضعة امامها قول المزمور :"الرب يعضده وهو على فراش الضعف"(مز3:41)0فقامت بتعلم الرسم والكتابة بفمها وخلال ساعات الليل كانت تتخيل يسوع واقفا بجوارها تتخيله شخصا قويا مواسيا ذات صوت عميق كثير الطمانينة يقول لها:0(ها انا معك دائما.
.اننى اعمل فى حياتك بصورة افضل حتى وان كنت مقعدة) ورسمت لوحات كثيرة بفمها مستخدمة العدو الوحيد المتحرك فى جسدها وهو راسها واخذت توقع على رسوماتها بعبارة (مجدا للرب)0وقد وضعت فى اعتبارها ان ما وقع لها كان جزءا من مخطط الله لحياتها وذات مرة زار (نيل ميلر)عضو هيئة تامين والدها واعجب بلوحاتها فاخذها واقام لها معرضا وفى صبيحة يوم العرض اقفل الشارع الذى به المعرض من كثرة السيارات والناس الذين اتوا لزيارة المعرض وعلى واجهة المبنى ينتشر شعار كبير يعلن عن (يوم جونى ايركسون)0وكان هناك حشد من مصورى التليفزيون وطلبت اليها وكالات الانباء الحديث الى الجماهي روعقدوا معها لقاءات كثيرة وكانت تتحدث عن المسيح وتبشر باسمه وتكلمهم عن الابدية السعيدة ليصل حديثها الى ملاين البشرانطلقت وهى على كرسيها تؤلف مراجع تعتبر مصدر تعزية لكل من يجتازون الالم وتخدم الناس بقوة وهى غير قادرة على تحريك زراعيها ورجليها لكن فى داخلها قلب يتحرك بشحنات الحب المتدفق امسكت فرشة الوانها باسنانها ترسم بها لوحات من روائع الفن العالمى عاشت حب متبادل مع زوجها وفى حب فائق للبشرية كلها هكذا سارت على طريق البناء الجديد حتى كسبت طريقا جديدا للحياة فى بطولة فريدة من نوعها على كرسيها المتحرك واجهزتها الصناعية المثبتة حيث الاعضاء معطلة جلست تبتسم للحياة وتعيش فى بهجة وهى ترجع كل شىء لعظمة اللهو كان لجونى دورها فى الكثير من الحملات التبشيرية وطلبت اليها عشرات الكنائس والمنظمات المسيحية القاء بعض الاحاديث لشعبها ان بمعرفة جونى لله صار للحياة هدف قوى فخاضت معركتها وانتصرت
.اننى اعمل فى حياتك بصورة افضل حتى وان كنت مقعدة) ورسمت لوحات كثيرة بفمها مستخدمة العدو الوحيد المتحرك فى جسدها وهو راسها واخذت توقع على رسوماتها بعبارة (مجدا للرب)0وقد وضعت فى اعتبارها ان ما وقع لها كان جزءا من مخطط الله لحياتها وذات مرة زار (نيل ميلر)عضو هيئة تامين والدها واعجب بلوحاتها فاخذها واقام لها معرضا وفى صبيحة يوم العرض اقفل الشارع الذى به المعرض من كثرة السيارات والناس الذين اتوا لزيارة المعرض وعلى واجهة المبنى ينتشر شعار كبير يعلن عن (يوم جونى ايركسون)0وكان هناك حشد من مصورى التليفزيون وطلبت اليها وكالات الانباء الحديث الى الجماهي روعقدوا معها لقاءات كثيرة وكانت تتحدث عن المسيح وتبشر باسمه وتكلمهم عن الابدية السعيدة ليصل حديثها الى ملاين البشرانطلقت وهى على كرسيها تؤلف مراجع تعتبر مصدر تعزية لكل من يجتازون الالم وتخدم الناس بقوة وهى غير قادرة على تحريك زراعيها ورجليها لكن فى داخلها قلب يتحرك بشحنات الحب المتدفق امسكت فرشة الوانها باسنانها ترسم بها لوحات من روائع الفن العالمى عاشت حب متبادل مع زوجها وفى حب فائق للبشرية كلها هكذا سارت على طريق البناء الجديد حتى كسبت طريقا جديدا للحياة فى بطولة فريدة من نوعها على كرسيها المتحرك واجهزتها الصناعية المثبتة حيث الاعضاء معطلة جلست تبتسم للحياة وتعيش فى بهجة وهى ترجع كل شىء لعظمة اللهو كان لجونى دورها فى الكثير من الحملات التبشيرية وطلبت اليها عشرات الكنائس والمنظمات المسيحية القاء بعض الاحاديث لشعبها ان بمعرفة جونى لله صار للحياة هدف قوى فخاضت معركتها وانتصرت
ان قصة هذه الفتاة توضح امامنا ان هناك شخصا يرسم الابدية وقصة صراع هذه الشابة مع المرض الذى اصابها وهى فى ريعان شبابها وقمة نضارتها تذكرنا بقول:"لذلك لا نفشل بل وان كان انساننا الخارجى يفنى فالداخل يتجدد يوما فيوما"0ان ولاد الله لا ينكسرون تحت الضغوط والصدمات والتجارب ولا يجعلون الياس يحطمهم عليك ايها الحبيب ان تقبل وتقتنع بحياتك من حيث هى وتبدا المسيرة من جديد التى تتفق مع ما انت فيه من حال وانت ايها الحبيب ان كان نور المسيح قد اشرق فى قلبك فاعلم انه لو انطفات شموع العالم كله فتكفى شمعة قلبك لتضىء لك الطريق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق