‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإكتئاب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإكتئاب. إظهار كافة الرسائل

مارس 14، 2015

مشاكل الحياة .. وكوب من المياه

بدأ الاستاذ الدرس وفي ايده كوبايه مليانه مايه .. وسأل الطلاب :
تفتكروا الكوبايه دي وزنها كام ؟!
قالوله : 50 جرام .. 100 جرام .. 125 جرام.
رد عليهم قالهم : بصراحه .. انا معرفش وزنها كام ..
بس سؤالي :
ايه اللي هايحصل لو فضلت شايل الكوبايه دقيقتين ؟!
جاوبوا وقالوله : ولا حاجة.
قالهم : طب لو فضلت شايلها لمده ساعه كامله ؟!
رد عليه طالب وقاله : دراعك هايوجعك.
رد الاستاذ : بالظبط .. طب لو فضلت شايلها طول اليوم ؟!
جاوب واحد وقاله : دراعك هايوجعك اكتر وهاتتمزق الاربطه وساعتها لازم تروح المستشفي.
رد الاستاذ : كويس اووي .. لكن هل وزن الكوبايه اتغير في اي حال من الاحوال ؟!
كان الجواب : لا طبعا.
الاستاذ : طب ايه سبب الالم ده ؟! ايه اللي المفروض اعمله عشان اوقف الالم ؟!
قال واحد من الطلاب : حط الكوبايه من ايدك.
الاستاذ : تمام كده .. مشاكل الحياه شبه الكوبايه دي ..
فكر فيها بعقلك دقيقتين وهاتبقي كويس .. لكن لو فكرت فيها مده اطول هاتتعب ولو فكرت مده اطول كمان هاتشل تفكيرك وساعتها مش هاتبقي قادر تعمل اي حاجة.
"ملقين كل همكم علية لأنه هو يعتنى بكم" [ ابط 5 : 7 ]

يونيو 01، 2013

اشكر الله تتخلص من الإكتئاب

إحدي المعلمات كانت تعمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو عمل مُضن كان غالبا ما يجعلها في نهاية اليوم في غاية الإرهاق؛ تحكي كيف تصدت للاكتئاب، فتقول:

"عندما كنت أشعر أحيانا بالاكتئاب، كنت أتوقف وأفكر في شيء أعترف بعمل الله فيه، وأقول: "شكرا لك يارب". ثم أفكر في شيء آخر وأقول مرة أخري: "شكرا لك يارب". وبمرور الوقت أجد نفسي وقد فكرت في ثلاثة أو أربعة أشياء قلت بخصوصها:"شكرا لك يارب"، وبهذا انسي كل شيء عن اكتئابي!"

هناك شفاء في هذا النوع من العلاج :"الشكر لك يارب".

إن ذاك الذي أتت من قبله كل الأيام الحلوة القديمة، يمكن أن نثق فيه ليعطينا أياما حلوة جديدة. 

يناير 01، 2013

الصباح الجديد


بقلم : مينا فوزى 

جلس على مقعد "الميكروباص" المتهالك، لكي يصل إلى موقف الأتوبيس الذي سيقله إلى منزله، الساعة تعدت الحادية عشر مساءً، والظلام الدامس يُخيم على الكون، مضى بعض الوقت على ركوبه، ولكن السائق مازال واقفاً ينتظر اكتمال المقاعد، شعر بالتعب في جميع عضلات جسده، تعب مميت يتمنى أن يستريح الآن، وليس بعد ساعة أو ساعتين عند وصوله إلى المنزل، لولا تماسكه يكاد يبكي وكل الأيام تمضي في تعب، تعب، تعب، بلا توقف، حتى أيام الجمعة التي من المفترض ان تكون أجازة اسبوعية، يجبره صاحب العمل على العمل فيها أيضاً، حتى يكان يجن من قلة الراحة وقلة النوم... ولكن كيف له أن يعترض وهو لم يجد عمل بديل، وفي هذا العمل يتقاضى راتب ليس بسيء على كل حال خمسمائة جنيهاً لشخص مثله لم يتعلم فهو راتب مناسب، وكيف يترك العمل وكل يوم طلبات الأبناء تزداد، هم صغار لايعرفون كيف يستغنون عن أشياء كثيرة مثلما يفعل هو، وهو لا يتذكر متى كانت آخر مرة اشترى فيها ملابس لنفسه، ولكن بالتأكيد كان هذا من زمن بعيد منذ بضع سنوات، لا سبيل لترك العمل ولكن هذا الرجل – صاحب العمل – يزداد استغلالاً له كلما أحس بضعفه. منذ شهور كثيرة لم يستمتع بأجازة واحدة, حتى في عيد الميلاد لم يرضى أن يعطيه أجازة بل أصر على حضوره. واليوم بعد العمل طوال النهار أرسله إلى منزله ليساعد زوجته في نقل الأساس على عربة إلى شقة جديدة اشتراها، وأي مكافأة أخذ بعد ساعات اضافية من العمل الشاق، خمس جنيهات فقط ... أحس بضيق شديد عندما تذكر ضعفه عندما أخذ هذه الجنيهات الخمس، والإبتسامة كانت على وجه صاحب العمل، وكأنه سعيد باستغلاله. كل الآخرين سيرفضون ذلك، ولكن هو لا يستطيع. كادت الدموع تسقط، ولكنه نظر من النافذه ليجد السيارة قد تحركت وهو غارق في احزانه، والمطر أيضاً بدأ يتساقط، يا لها من ليلة كبيسة، بعد كل هذا التعب سيتعب أكثر في الوصول إلى منزله... يالا الحظ السيء. ولكن استبد به الغضب، سوف أواجه غداً، هكذا صرح لنفسه أنه لا يفعل هكذا سوى معي أنا وحدي، سأرفض استغلاله، لن أتنازل عن أجازتي بعد الآن، فليعرف أنني انسان مثلي مثله، وليكن ما يكون. .. والأولاد ..؟!! هكذا تسائل بينه وبين نفسه ولكنه أجاب – ليكن ما يكون – لم يكن يعرف هل كان مستيقظاً أم نائماً عندما أحس بالهواء البارد في جنبه، لم يجد أحد بجانبه وصوت أجش يامره بالنزول، كان صوت شخص يبدوا عليه أنه مخبر مباحث.. تأمل حوله أنه "كمين شرطة!!" نزل وهو بين اليقظة والنوم.. ليجد الركاب يقفون في صف ينتظرون التفتيش، والضابط قد اقترب يتفحص وجوههم جميعاً.. شعر بامتعاض، فها هو اليوم يزداد صعوبة، تأخير وأمطار وها هو تفتيش وهدر لكرامته بالتأكيد. كان الضابط صغير في السن، مختالاً برتبته ووظيفته، متعجرف كثيراً، يسخر منهم وكأنهم متهمون في قضية، أو مسجونين لديه، وصل إليه وتأمل وجهه، وسأل في ثقة "ماذا تتعاطى أنت ؟" أجابه: "لا شيء اطلاقاً بل أنا رجل يسعى لكسب قوته، ولا أتحمل تلك الواقفة بعد يوم شاق من العمل." حمى غضب الضابط، صرخ فيه الضابط: أنه لا يعجبك أن تخضع للتفتيش !" تلعثم الرجل "لا بالطبع لكن.." لم يمهله فرصة للرد بل صرخ فيه "اخرس" وأمر أن يوضع في سيارة الشرطة، وصرف بقية الركاب. اقتيد للقسم في قسوة، وهناك لقى الكثير من الإهانات من الشرطة والمسجونين.. وخرج في ظلام الليل أيضاً بعد يومين دون أن يعرف لماذا دخل ولماذا خرج!! بل مضى إلى بيته ليستعد ليوم عمل جديد وكل ما يتمنه ان يصدق صاحب العمل قصته ولا يكون قد استغنا عنه بسبب يومين من الغياب في الصباح الجديد.
     الحياة مليئة بالصور وكثير منها صور حزينة, قد لا نلتفت لها في زحام الحياة        
ولكن لكي تنظر حولك وتحول ان تعرف هل وراء من حولك قصص حزينة وصور    بائسة لعلك تمد اليد لتساعدهم او على الاقل لا تكون انت من بين من صنعوا هذه الصورة



نوفمبر 14، 2012

انتقل من الموت إلى الحياة



لاحظ الصبي مارك على وجه والدته ابتسامة عريضة فسألها: "لماذا أراك متهللة يا أُماه!" أجابت الأم: "لقد سمعت عظة على وعد السيد المسيح لنا: "الحق أقول لكم إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية، ولا يأتي إلى دينونة، بل قد انتقل من الموت إلى الحياة" (يو24:5). صارت الأم تشرح لابنها هذا الوعد الإلهي، وكيف أدركت يقين عمل السيد المسيح الخلاصي، الذي في استحقاقات دمه ننتقل دومًا من موت الخطية إلى الحياة الجديدة التي لنا فيه.

فتح الاثنان الكتاب المقدس ووضع الصبي خطًا تحت الوعد الإلهي، وحفظ الوعد عن ظهر قلبه. صار يردده طول النهار... وكانت نفسه تمتلئ فرحًا.

إذ عبرت أيام قليلة دخل الصبي البيت فوجد والدته في كآبة، فقد فقدت فرحها الداخلي. تطلع مارك إلى والدته بدهشة وهو يقول: "ماذا حدث يا أُماه؟ ألعلّ الآية قد تغيرت؟ سأذهب وأرى!" ثم أسرع إلى حجرتها وأحضرالكتاب المقدس، ثم فتحه وهو يقول لها: "إنها لم تتغير إنها ذات الآية التي كنا نقرأها... الوعد الإلهي لم يتغير".

لأحفظ مواعيدك الإلهية الصادقة، فتحفظني دائمًا متهللًا وناميًا‍‍‍!

* لتنقشها في قلبي، ولترسمها أمام عيني، فلا أعود أنساها!

* هذا هو وعدك الحيّ: أن تهبني ذاتك يا أيها القيامة! بك أحيا ومعك أتمجد يا بهجة قلبي.

قصص قصيرة لأبونا تادرس يعقوب ملطى - جزء 1 - قصة رقم 189


أكتوبر 17، 2009

باجانيني عازف الكمان .. والشحات الفقير


منذ نحو قرن مضي، اعتاد شحات فقير جداً أن يقف فوق أحد الكباري بمدينة لندن.. كان وحيداً، تظهر عليه علامات الحزن والأسي.. يقضي وقته عازفاً على "كمان" قديم تبدو عليه أيضاً مظاهر الفقر.. كان يعزف محاولاً أن يجذب بموسيقاه انتباه العابرين، آملاً أن يأتوا إليه ويعطوه القليل من المال، لكن أحداً لم يعبأ به..

فجأة، توقف بجواره رجل غريب.. اندهش الشحاذ وبدأ يتفرس فيه بنظرات توسل.. يريد أن يأخذ صدقة.. لكن الغريب لم يعطه النقود التي يحلم بها بل صنع معه أمراً آخراً غير متوقع.. طلب منه الكمان لكي يعزف عليه.. أخذه بالفعل وبدأ يعزف.

على غير العادة، جذبت الأنغام أول المارة.. فأتي واستمع، ثم ألقي نقوداً في قبعة الشحاذ الموضوعة على الأرض.. ولم يذهب بل بقي يتمتع بالعزف الرائع..

وواصل الغريب عزفه للألحان العذبة، وازداد عدد المتجمهرين، وامتلأت القبعة بالنقود.. تزاحم الناس جداً.. الكل يريد أن يستمع، وأتي رجل الشرطة، لكنه بدلاً من أن يصرف الواقفين، جذبته أيضاً الموسيقي فوقف معهم يتمتع بهذه الأنغمام الحلوة..

وسري همسُ بينهم.. هو الفنان "باجانيني".. هو "باجانيني" Paganini الشهير
هذه قصة تشبه قصص كثيرين.. كانوا لفترة من الزمن مثل هذا الشحاذ.. يتسولون على كوبري الحياة المليئة بالهموم.. مراراً حاولوا أن يعزفوا على قلوبهم الكئيبة أنغاماً مفرحة بلا جدوي.. فجأة مرّ عليهم شخص عجيب، غريب ليس من عالمهم.. وقف يستمع لموسيقي حياتهم الشقية.. اقترب إليهم أكثر.. نظر وأمعن النظر في حالتهم التعيسة.. نظر إليهم بعينيه المملؤتين بالحب.. ظنوه سيَمنُّ عليهم بحل لمشكلة أو تسديد لاحتياج، ففعل ما هو أعظم.. ما أحن قلبه.. وما أقوي نظرات حبه!! كشفت لهم احتياجاتهم الحقيقية.. أظهرت خراب قلوبهم.. ثم أعطتهم الأمل.. عرفوا أنه هو الوحيد الذي يعطي الراحة. سلَّموا له قلوبهم.. أخذها، وبدأ يعزف عليها بيديه المثقوبتين ألحاناً تُشع بالمجد.. وتغيرت حياتهم.. ووضعوا أقدامهم على طريق الفرح والراحة.. صاروا أغنياء وشهدوا لما حدث لهم.. وسُمع صوت شهادتهم عالياً.. "هو الرب يسوع الذي يشفي ويحرر ويغفر".

............ ......... ......... ......... ......
أيها القارئ.. هل تعاني من دوام الحزن والقلق؟ هل أنت متعب؟ تعالَ.. تعالَ إلى الرب يسوع.. ثق فيه، أترك قلبك له، وهو بيده الماهرة سيعزف عليه أجمل الألحان وأشجاها.. انفرد به.. قصّ عليه كل شيء.. وسيبدأ معك عمله الحلو العجيب، وسيصنع المعجزات.. ستتحرر من الهموم.. وستمتلئ بالسعادة.. وستنطلق في طريق المجد

يونيو 20، 2009

إلى أين تنظر ؟


دُعَى أحد المتخصين فى علم النفس لكى يحادث مجموعة من رجال الأعمال فى موضوع الإكتئاب.. بدأ المتخصص محاضرته بتعليق ورقه بيضاء كبيرة، ثم رسم عليها بقلمه دائرة سوداء صغيرة

ثم بادر بسؤال أحد الرجال الجالسين أمامه فى الصف الأول قائلا: "ماذا ترى أمامك؟

أجابه الرجل بسرعة"أرى دائرة سوداء" أعاد المحاضر السؤال مرة أخرى على جميع الحاضرين فاتفقوا على أنهم هم أيضا يرون دائرة سوداء.. تابع المحاضر حديثة فى هدوء وتأن وهو يقول لهم: "نعم توجد دائرة سوداء صغيرة، لكن أحداً منكم لم ير المساحة البيضاء الضخمة.. وهذا كل ما أردت أن أقوله اليوم .. ليس لدي كلمات أخرى أضيفها.. يمكنكم أن تنصرفوا الآن!!" يا لها من محاضرة ثمينة بالرغم من قصرها البالغ !! فهل تريد أن تحمي نفسك من الإكتئاب.. أو هل تريد أن تتحرر منه، إذا كنت بالفعل قد أصبت به؟

هيا، حو ّل عينيك عن التركيز فى الأمور المؤلمة والأحداث المزعجة والمخاوف التي يهاجمك بها إبليس.. حوّل عينك عن البقع السوداء الصغيرة ولتحصر نظرك في المساحة البيضاء المتسعة بلا حدود لا تطل النظر إلى العوائق الضخمة..القفر.. البحر.. النيران، بل أحصر تفكيرك فى الله الذي يجعل القفر غدير مياه.. الإله الذي يشق في البحر طريقاً.. الإله الذي يجعل النيران عاجزة كل العجز أن تمس ولو شعرة واحدة من رأسك.. لا، لا تقلق قط بسبب الإحتياجات الضخمة المتزايدة، والموارد الناقصة والإمكنيات العاجزة.. ألق همك على إلهك، إلإله البركة الذى أشبع الخمسة آلاف بقليل من الخبز والسمك.. أنظر .. أنظر دائماً إليه.. التفت إليه دائماً.. فهو يحبك, يحبك بلا حدود.. سيدى المسيح , علمني دائماً أن انظر إليك وأضع ثقتي كاملة فيك

مارس 04، 2009

ولحق قطار المحبة


كان سامح يرقد علي سريره و وجهه شاحب و يبدو عليه المرض كان العلاج الذي يأخذه قد تسبب في سقوط شعره ॥دخلت ماما الي غرفة سامح و رأت الدموع في عينيــــــه । .قالت ماما :" ماذا حدث يا حبيبي ؟؟..هل تشعر بأي ألم أو تعب ؟.." قال سامح بصوت مرتعش :" أنا خائف ..يبدو و كأن الله بعيد عني منذ مرضت وأنا أشعر أن الله ليس موجودا ..."قالت ماما مشجعة :" ربما أشعر مثلك أحيانالكن الله وعد أن يكون معنا دائما أحيانا أشعر أنه من الصعب أن نستمر في الصلاة و في الثقة بالله لكننا نحتاج ان نستمر مصلين و واثقين فيه .."ثم جلست علي السرير بجوار سامحو قالت :" ما تشعر به ليس غريبا انه يذكرني بشئ حدث لي عندما كنت صغيرة .."قال سامح :" هل كنت مريضة ؟.."هزت ماما رأسها و قالت :" لا كنت مع أسرتي في رحلة بالقطار عندما توقف القطار في احدي المحطات نزل بابا من القطار ليشتري لنا بعض الأشياء جلست بجانب النافذة أترقب عودته كنت خائفة أن يتحرك القطار قبل عودة بابا أحسست بالراحة عندما رأيت بابا يقترب من القطار بعد عدة دقائق بدأ القطار يتحرك لكن بابا لم يكن معنا.شعرت بالخوف الشديد و بدأت أبكي خوفا من ان بابا لم يلحق بالقطار . ." قال سامح بانفعال :" هل حدث ذلك فعلا ؟؟..." قالت ماما :" لا ..كانت ماما تحاول أن تهدئني و تقول أن بابا ركب القطار لكنه لم يأت الي العربة التي نجلس فيها لم أستطع أن أصدقها و استمررت في البكاء حتي وصل بابا حيث كنا جالسين كان يمكنني أن أتجنب الكثير من القلق و البكاء لو أنني صدقت كلام ماما كلمة الله صادقة أكثر بكثير من أي شخص آخر يجب أن تصدق أن الله معنا و لن يتركنا لأنه وعدنا بذلك .." قال لها سامح :" أرني هذا الوعد في الكتاب المقدس ..أريد أن أقرأه بنفسي .."(لأنه قال ( الله ).لا أهملك و لا أتركك )

و مـــــــاذا عنـــــــــك ؟؟؟ عندما تمر بظروف صعبة (مثلا عندما تمرض أو يفقد والدك وظيفته أو يهاجر صديقك الي بلد آخرأو تحدث مشاكل كبيرة بين والدك و والدتك أحيانا تشعر ان الله نسيك ॥يبدو لك أن الله لا يهتم بك و أن تركك ॥الكتاب المقدس يؤكد لك أن الله قريب حتي و ان كنت لا تشعر بوجوده ।يمكنك أن تقلق و تخافأ و أن أتثق في وعود الله أنه قريب في كل الظروفكان سامح يرقد علي سريره و وجهه شاحب و يبدو عليه المرض كان العلاج الذي يأخذه قد تسبب في سقوط شعره ॥دخلت ماما الي غرفة سامح و رأت الدموع في عينيــــــه । ।قالت ماما :" ماذا حدث يا حبيبي ؟؟..هل تشعر بأي ألم أو تعب ؟.." قال سامح بصوت مرتعش :" أنا خائف ..يبدو و كأن الله بعيد عني منذ مرضت وأنا أشعر أن الله ليس موجودا ..."قالت ماما مشجعة :" ربما أشعر مثلك أحيانالكن الله وعد أن يكون معنا دائما أحيانا أشعر أنه من الصعب أن نستمر في الصلاة و في الثقة باللهلكننا نحتاج ان نستمر مصلين و واثقين فيه .."ثم جلست علي السرير بجوار سامحو قالت :" ما تشعر به ليس غريبا انه يذكرني بشئ حدث لي عندما كنت صغيرة .."قال سامح :" هل كنت مريضة ؟.."هزت ماما رأسها و قالت :" لا كنت مع أسرتي في رحلة بالقطار عندما توقف القطار في احدي المحطات نزل بابا من القطار ليشتري لنا بعض الأشياء جلست بجانب النافذة أترقب عودته كنت خائفة أن يتحرك القطار قبل عودة بابا أحسست بالراحة عندما رأيت بابا يقترب من القطار بعد عدة دقائق بدأ القطار يتحرك لكن بابا لم يكن معنا.شعرت بالخوف الشديد و بدأت أبكي خوفا من ان بابا لم يلحق بالقطار . ." قال سامح بانفعال :" هل حدث ذلك فعلا ؟؟..." قالت ماما :" لا ..كانت ماما تحاول أن تهدئني و تقول أن بابا ركب القطار لكنه لم يأت الي العربة التي نجلس فيها لم أستطع أن أصدقها و استمررت في البكاء حتي وصل بابا حيث كنا جالسينكان يمكنني أن أتجنب الكثير من القلق و البكاء لو أنني صدقت كلام ماما كلمة الله صادقة أكثر بكثير من أي شخص آخر يجب أن تصدق أن الله معنا و لن يتركنا لأنه وعدنا بذلك .." قال لها سامح :" أرني هذا الوعد في الكتاب المقدس ..أريد أن أقرأه بنفسي .."(لأنه قال ( الله ).لا أهملك و لا أتركك )

و مـــــــاذا عنـــــــــك ؟؟؟ عندما تمر بظروف صعبة (مثلا عندما تمرض أو يفقد والدك وظيفته أو يهاجر صديقك الي بلد آخرأو تحدث مشاكل كبيرة بين والدك و والدتك أحيانا تشعر ان الله نسيك ..يبدو لك أن الله لا يهتم بك و أن تركك ..الكتاب المقدس يؤكد لك أن الله قريب حتي و ان كنت لا تشعر بوجوده .يمكنك أن تقلق و تخافأ و أن أتثق في وعود الله أنه قريب في كل الظروف

مارس 02، 2009

نحمدو بتسأل ليـــــــــــه


"من الذى يقول فيكون والرب لم يأمر "
نحمدو بنت 24 سنة جميلة جدا خادمة وطول عمرها فى الكنيسة عمرها ما كان لها اى علاقات مع اى شاب المهم كان فى شاب خادم اتقدم يخطبها هو كيرلس خادم وشماس فرحت جدا نحمدو ان ربنا اعطها واحد من اولاده هو انسان كويس جدا ونحمدو هى كمان الف مين يتمنها مع الاسف الشديد موضوع الخطوبة ما كملش اصل ربنا كان ليه رأى تانى والموضوع ما كملش وكل واحد راح لحاله لكن نحمدوا كان قلبها متعلق جدا بكيرلس وكانت بتصلى بدموع نحمدوا : يا رب انا عوزة كيرلس....... انا قلبى متعلق بيه انا بحبه يا رب .....!الخير كله من عندك وهو ابنك ومن عندك.......ايه اردتك الصالحة ؟؟؟؟ راحت لأب الاعتراف نحمدو : انا تعبانة....... يا ابونا كيرلس انسان كويس وممتاز وابن ربنا حقيقى..... بس انا عاوزة اعرف ليه ربنا سمح بالموضوع ده؟؟؟ ابونا : يا بنتى احنا ما نقولش لربنا ليه ونحتج ونزعل احنا نقوله نشكرك يا رب نحمدو : يا ابونا انا عارف كويس الكلام ده بس انا انسان وعاوزة اجابة ...... ليه كده يا رب؟؟ ابونا : اسمعى يا بنتى عاوزة ربنا يرسم حياتك ??? نحمدو : اكيدابونا : بلاش تمسكى ايده ابونا : لوعاوزة ربنا يرسم حياتك ما تمسكيش ايده ربنا بيرتب دايما لصالحك ولخيرك تمر سنة وجيه شاب تانى اتقدم وربنا وفق وتم الموضع على خير ونحمدو اتجوزت الشخص التانى لكن نحمدو كانت دايما تسال ربنا ايه حكمتك يا رب عرفنى ايه حكمتك مدام انت يارب كنت عاوزلى حد تانى؟ كان دايما تسال رغم انها بتحب جوزها لكن عاوزة تعرف ايه السبب؟؟؟؟ وبعد خمس سنين من الجواز ونحمدوا بتسال ربنا ليه يا رب ؟؟؟ وايه حكمتك و و و و و و دخلت مرة الكنيسة وكان بعد الظهر وكانت الكنيسة زحمة جدا نحمدو : ايه فى ايه الكنيسة زحمة ليه؟؟؟؟ لا مش ممكن ايه ده امتى مستحيل ليه يا رب كانت الكنيسة زحمة ودموع الناس نازلة كانت جنازة كيرلس ... اللى كان متقدم لنحمدو ياااااااااااااه يا رب حكمتك لمح ابونا نحمدواابونا : ها يا بنتى ليسه بتسالى ربنا ؟؟؟؟؟؟ربنا ما حبش انك تكونى ارملة جريت نحمدوا وركعت قدام المذبح تطلب من ربنا يسمحها على كلمة.... ليه؟؟؟ يارب علمنى ان اسالك فى كل موضوع ... علمنى اشكرك على كل عطياك علمنى ان ارى بقلبى ما لم تراه عينى علمنى انى اصدق وعودك و انك بتحبنى وعارف مصلحتى بشكرك يا رب لانك شغال 24 ساعة ارسم انت حياتى وانا مش همسك يدك تانى

ديسمبر 12، 2008

الشاب الثائرعلى حاله


لا تستغربوا البلوي المحرقه التي بينكم حادثه لاجل امتحانكم (1بطرس 12:4)

ضاقت باحدهم الحياه نظرا لضيق العيش..ووصل به الامر انه فكرفالانتحار وقبل ان ينفذ هذه الفكره ذهب الي بائع الترمس واشتري بهكميه من الترمس ليتسلي بها قبل تنفيذ الفكره...لكنه لاحظ شخصيسير خلفه لاينما ذهب فنظر الي الخلف وقال له:ماذا تريد مني؟فقال له: لقد ضاقت بي الحياه ولي فتره لم اجد فيها طعاما لاكل ووجدتك تاكل الترمس وترمي القشره التقطها انا وااكلها....فتذكر الرجل المثل القائل:الي يبص لبلاوي الناس تهون عليه بلوته..ورجع عن فكرته في الانتحار وبدا حياه جديده كلها امل ورجاء..!

نوفمبر 18، 2008

علاج الاكتئاب


أصيب أحد رجال الأعمال بالإكتئاب و توجه إلى طبيب نفسىو لم تفلح الجلسات المتوالية أو الأدوية أن تزيل عنه هذا المرض .و فى أحدى الجلسات قال له الطبيب" أذهب إلى محطة قطار حيث يجتمع الكثيرون و قدم مساعدة لأى أنسان محتاج تقابله" .ذهب هذا الرجل إلى المحطة ووجد سيدة عجوز تبكى , فتقدم نحوها و سألها عن السببفأخبرته أنها ذاهبة إلى زيارة ابنتها وقد فقدت العنوان , فأخذ يسألها عن معارفها و بعد عدة اتصالات استطاع أن يعرف العنوانثم عرض عليها توصيلها بسيارته , فشكرته جداً و ذهبت معه و فى الطريق اشترى لها باقة من الزهور لتقدمها لأبنتها ,و بعدما أوصلها إلى العنوان وقف يشاهد لقاء الأم الحار بابنتها و كادت الدموع تسيل من عينيه , و أنصرف فى سعادةو بدأ يشعر أن الإكتئاب ينسحب من حياته بعد أن و صل إلى هذا العلاج السحرى الذى يزيل كل أكتئاب و هو عمل الخير