‏إظهار الرسائل ذات التسميات اضافة الغرباء. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اضافة الغرباء. إظهار كافة الرسائل

يونيو 16، 2018

العراق والديانة المسيحية

كان يعيش فى بلاد الحيرة بالعراق بعد ميلاد المسيح بستمائة عام تقريبا ملك يسمى النعمان بن المنذر وقد اجتمع له من الاموال والخدم والعبيد ما لم يجتمع لاحد من الملوك .


وفى ذات ليلة شرب النعمان من الخمر مقدارا زائدا . وكان معه اثنان من رجال الدولة المقربين اليه ولكنهما فى ذلك الوقت عارضاه فى أمر من الامور فغضب عليهما وأمر بقتلهما ....

فلما اصبح الصباح وصحا من سكره سأل عنهما ... فقيل له : لقد اهلكتهما بالأمس . فندم ، وحزن حزنا شديدا . وامر بدفنهما وبناء قبرين عظيمين لهما .

وجعل لهذه الحادثة المشئومة فى كل سنة يومين يجلس فيهما بين القبرين . احدهما تذكارا لزمن الانس والفرح بنديميه وسماه 
(( يوم النعيم )) واول شخص يقبل عليه فى يوم النعيم كان النعمان يكرمة ويعطيه مائة من الابل (الجمال) . اما اليوم الاخر فهو تذكار قتل الرجلين وسماه 

(( يوم الجحيم )) واول شخص يقبل عليه فيه يعطيه رأس حيوان برى منتن الرائحة فى حجم القط ثم يأمر النعمان فيذبح ذلك الشخص الوافد ويطلى القبران بدمه. وبقى على ذلك مدة من الزمان .

ملء النعمان الاقامة فى القصور العالية ومالت نفسه الى الجولان فى الاراضى الخالية فركب فرسا اسود يسابق الرياح وخرج مع جماعة من عسكره وحاشيته يطوى الهضاب (الأراضى المرتفعة المنبسطة ) والبطاح (الأراضى المنخفضة بين الجبال ) الى أثار حمارا وحشيا فأجرى فرسه وراءه حتى ابتعد جدا عن اصحابه وأمطرت عليه السماء فجأة فطلب مكانا يحميه ولجأ الى خيمة فاذا فيها رجل اسمه (((حنظلة))) من طيئ (وهى قبيلة من العرب كان دينها المسيحية )

كان حنظلة ذا هيئة مهيبة ومعه امرأة مثله فى العمر والوقار هى زوجته وله منها جملة أولاد صغار 
قال له النعمان ايمكن ان اكون ضيفكم الليلة ؟؟؟
فأجاب حنظلة نعم ورحب بضيفه واحسن استقباله دون ان يعرف انه الملك النعمان .

وعاد حنظلة الى زوجته واخبرها انه أضاف رجلا يبدو انه شريف عظيم . وسألها ماذا نقدم له ؟ قالت عندى بعض من الدقيق كنت قد ادخرته . وسأهئ منه خبزا طازجا ... فقم انت الى الشاة واذبحها 

ولم يكن حنظلة يملك الى تلك الشاة فقام اليها وحلبها ثم ذبحها . واطعم النعمان من لحمها مضيرة (لحما مطبوخا باللبن ) وسقاه من حليبها وقدم لفرسه العليق (ما يعطى للدابة من الشعير ) واخذ يسليه بالحديث حتى نام .

وفى الصباح كان المطر قد امتنع وكانت حاشية النعمان قد لحقت به فى ذلك الموضع . فقال لحنظلة : يا أخا طيئ . انا النعمان فأطلب ثوابك . وبالغ
فقال حنظلة : ربما طلبت فى المستقبل ان شاء الله اما الان ... فالحمد لله .

فاتجه الملك نحو الحيرة حتى وصل عاصمه ملكه ...

بعد زماااان ساءت احوال حنظلة بسبب مصائب حلت به . فقالت له زوجته لو ذهبت الى الملك النعمان لاحسن اليك فسار حنظلة حتى وصل الى الحيرة .

واتفق ان كان يوم وصوله هو يوم الجحيم عند النعمان . فاغتم الملك من أنه اتاه فى ذلك الوقت وقال له : يا حنظلة ... هلا اتيت فى غير هذا اليوم ؟؟؟ 

فاغتم الملك من انه اتاه فى ذلك الوقت وقال له يا حنظلة ...هلا اتيت فى غير هذا اليوم ؟.
اجاب حنظلة ( حفظك الله يا جلالة الملك . لم يكن لى علم بعادة جلالتك ...)
قال النعمان : ( سوف تقتل ...)
فقال حنظلة : ( قد اتيتك زائرا ولمعونتك ناظرا فلا تجعل عطيتك لى هى قتلى ، ولا تجزنى بالسوء على حسن فعلى ).

فقال الملك : (اطلب حاجتك لانك مقتول ..)
فقال حنظلة : (وماذا استفيد بعطائك ما دمت سأقتل ؟)
قال النعمان : (لا سبيل الى نجاتك . ولو كان ابنى نفسه هو اول من قابلنى اليوم ، لكان مصيره القتل ولا بد ).
فقال حنظلة : ( ما دام الامر كذلك فأعطنى مهلة حتى ارجع الى اهلى فأعطيهم وصيتى واهيئ حالهم ثم اتى اليك فتنفذ فى حكمك ) .

فقال النعمان : ( أقم لى ضامنا لك ).
فنظر حنظلة الطائى الى وجوه الحاضرين فعرف منهم رجلا ذا مقام رفيع اسمه شريك فاستنجد به فرفض شريك أن يكون ضامنا .
وهنا وثب رجل من جلساء النعمان وندمائه اسمه قراد وقال للنعمان : (انا ضامنه . يده فى يدى ودمه بدمى ). 
فساله النعمان متعجبا :( أنت ضمن حنظلة ؟ )
فرد قراد مؤكدا : نعم . أنا اتكفل به .

فرضى النعمان بذلك وأعطى حنظلة خمسمائة جمل فانصرف بها الى اهله على ان يرجع بعد عام كامل فى مثل ذلك اليوم .

مضى العام ولم يبق الا يوم واحد فقال النعمان لقراد : (انى اراك ستهلك غدا ...).
فقال قراد Description: https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/fcb/1/16/1f641.png:( ان غدا لناظره قريب )...
ولما كان الصباح تسلح النعمان وخرج بين جنوده الى مكان القتل وامر بقتل قراد .فقال له بعض وزرائه لا يحق لك ان تقتله حتى يستوفى نهاره .
فأعطاه النعمان مهلة وهو يشتهى ان يقتله لينجو حنظلة الطائى .

ولما قاربت الشمس ان تغيب وقراد واقف مكان القتل والسياف الى جانبه اقبلت امراة قراد تبكى زوجها وتندبه وترثيه بشعر مؤثر ....

فبينما هم كذلك لاح لهم شخص من بعيد ... فقالوا للنعمان : ليس لك أن تقتله حتى يأتيك هذا الشخص فتعلم من هو ... فامتنع عن القتل حتى وصل اليهم الرجل. فاذا هو حنظلة !!!!

فلما راه النعمان اقشعر جسمه وقال : ( ما الذى جاء بك وقد افلت من القتل ؟؟؟ ).

فقال : [[[ لقد حرضنى بعض من اهلى على ان اظل ببلدى ولا اتى فى الموعد المحدد .... ولكنى رفضت مشورتهم الرديئة ... لانى ذو اخلاق حميدة ووفاء ]]]..
فقال الملك : ( وماذا دعاك الى وفاء فيه موتك ؟ )
فقال حنظلة : [[[دينى ...ان دينى يمنعنى من الغدر ]]] فقال النعمان : ( وما دينك ؟)
قال حنظلة : (النصرانية . اننى مسيحى .).
فقال الملك : ( اعرضها على

فشرح له حنظلة أصول الدين المسيحى
 
فتنصر الملك هو وأهل الحيرة أجمعين . وكانو قبل ذلك من عباد الاصنام . وقال : (حقا انى ما رأيت أعجب منكما ... فليس مثلك يا حنظلة فى الوفاء ولا مثلك يا قراد فى الكرم والسماحة .)

واما انا فقد تخليت عن تلك العادة القبيحة من الان فلم يعد لى يوم جحيم ولا سوم نعيم . وقد امرت لك يا حنظلة بألف دينار . وان تحمل الى أهلك بغاية الاعتبار ولك يا قراد بالف اخرى لتكون عونا لك فى دنياك

عن سلسلة قصص مسيحية مصورة الجزء الرابع لسنة 1977
بقلم جرجس رفلة

مايو 26، 2012

الرب يبني لك بيتاً


كانت العواصف والأعاصير والثلوج تغطي، بل وتزلزل المكان؛ بينما هرع الزوجان إلى فندق صغير بالمدينة، فهما لا يستطيعا أن يواصلا السفر بعربتهما في هذه الليلة، وإلا فالخطر محدق وأكيد. قال لهما موظف الاستقبال بالفندق: للأسف ليس هناك أية غرف شاغرة هذه الليلة والفندق كامل العدد. سأل الزوجان: وما هو الحل ؟ هل يمكنك مساعدتنا ؟ فأجاب الشاب: بالطبع نعم، سأتصل لكم الآن بالفنادق الأخرى في المدينة.

وظل الموظف يتصل ويتصل .. ولكن تكررت مع كل مرة عبارة «كامل العدد». ورسم الأسف ملامحه على وجهي الزوجين، ونشب الإحباط مخالبه الأكثر عنفاً من البرق والرعد الذي كان يدوي وينير المكان خارج الفندق. ظلا في صمت مطبق لمدة دقيقة وبينما هما يحملان متعلقاتهما الشخصية للانصراف، بادرهما موظف الاستقبال: سيديّ هل تسمحان وتقبلان قضاء الليلة في غرفتي الخاصة .. يمكن أن أبقى هنا في الاستقبال حتى الغد أو بعد الغد، ولكن لا يمكنني أن أقبل أن تخرجا بلا مكان لكما في المدينة في هذه الليلة العاصفة الهوجاء ..

هل تقبلا النوم في غرفتي الخاصة ؟

تردد الزوجان لحظة بينما كان الشاب يعطيهما مفتاح حجرته ويطلب من العامل أن ينقل حقائبهما إليها. وفي الصباح بعد أن تحسن الطقس، بينما كان الزوجان ينصرفان، قال الزوج لموظف الاستقبال: أيها الشاب لا يكفي أبداً أن تعمل موظف استقبال هنا؛ يجب على الأقل أن تمتلك وتدير أفضل وأفخم فندق في كل الولايات المتحدة؛ بل في العالم. أنا سأسافر الآن وسأبني لك هذا الفندق.

مضت عدة سنوات نسي أثناءها الشاب أحداث هذه الليلة .. ولكن ذات صباح تلقى رسالة من هذا الرجل الغريب، ومع الرسالة تذكرة طيران ودعوة ليزوره في نيويورك. وعندما وصل الشاب إلى هناك، أخذه الرجل إلى أرقى شوارع المدينة الكبيرة، وهناك دخل به إلى أكبر وأضخم مبنى رأته عيناه من قبل، ودخل به إلى غرفة، لم يرها إلا في الأحلام، كُتب على بابها «المدير العام». وفي الغرفة أجلسه على الكرسي، وأمامه على المكتب نُقشت لافتة رائعة تحمل اسمه وأسفله «المدير العام» .. كان الشاب في ذهول وهو لا يدري ماذا يحدث .. سأل: ما هذا يا سيدي ؟ أجابه الرجل باتضاع: إنه الفندق الذي وعدتك بأنني سأبنيه لك .. لقد أعطيتني اختياراً غرفتك الخاصة، لهذا بنيت لك أجمل وأرقى فندق في العالم لك ولتديره بنفسك. وعندها عرف الشاب أن مُحدّثه هو الملياردير الشهير: «وليم والدروف استوريا» وهذا الفندق هو فندق «والدروف استوريا». وقد كان هذا الشاب هو جورج س. بولت الذي فتح غرفته الخاصة للضيف الغريب، فوعده أن يبني له أفخم فندق، فبناه وأعطاه له.

عزيزي القارئ .. عزيزتي القارئة: هل تنبهت للقرعات الرقيقة للضيف الأغنى من الملياردير وليم والدروف، الذي يقرع منذ سنوات على غرفتك الخاصة؛ قلبك ؟ اسمعه يقول لك: «يا بني أعطني قلبك» (أمثال 26:23). إنه الضيف السماوي، الذي أتى من السماء إلى هذه الأرض «عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد» (1 تيموثاوس 16:3) وقد كان غريباً في أرضنا .. ففي ولادته أضجعته أمه في المزود إذ لم يكن لهما موضع في المنزل (لوقا 7:2)، وفي حياته كان للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكار وأما هو فليس له أين يسند رأسه (لوقا 58:9)، وحتى عند موته ودفنه دُفن في قبر مستعار هو قبر يوسف الرامي (متى 57:27-60) .. وهو الآن يقرع على غرفتك الخاصة، اسمعه يدعوك .. «هاأنذا واقف على الباب وأقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي» (رؤيا 20:3). أسمعك تقول ولكنها غرفتي الخاصة .. حياتي .. أوقاتي .. أحلامي .. طموحاتي .. قراراتي.

أقول لك إن دخل المسيح حياتك فسيدخل ومعه العشاء والشبع الكامل والغنى الحقيقي.

إنه الضيف المرفوض من العالم لدرجة أنهم صلبوه .. فهل تقبله ؟ عندها لن يبني لك فندقاً لتديره، ولكنه سيقدم لك أجمل مكان، ليس هنا في هذه الأرض التي حتماً ستزول وتحترق (2 بطرس 10:3، رؤيا 1:21) بل في بيت الآب. اسمعه الآن يقول لك: «في بيت أبي منازل كثيرة .. أنا أمضي لأعد لكم مكاناً وإن مضيت وأعددت لكم مكاناً آتي أيضاً وآخذكم إليّ حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً» (يوحنا 2:14،3) .. وقد أكد 4 مرات في سفر الرؤيا: «أنا آتي سريعاً» (رؤيا 11:3، 7:22،12،20). وربما أنه قد تأنى حتى هذه اللحظة لكي ترجع أنت إليه. ولكن ربما تكون هذه السنة هي الأخيرة بل هذا اليوم وتلك اللحظة.

ولكن وإن تأتي فلنا وعد رائع حتى يجيء «إن أحبني أحد يحفظ كلامي ويحبه أبي وإليه نأتي وعنده نصنع منزلاً» (يوحنا 23:14) .. ألا ترى عظمة هذا الامتياز؛ إنه هنا وعلى الأرض يصنع الرب يسوع والآب بالروح القدس سماء في قلبك وحياتك. فهل تأتي إلى الرب يسوع وتفتح قلبك له الآن ليقول لك كما قال لداود قديماً: «الرب يصنع لك بيتاً» (2 صموئيل 11:7). فيتم فيك ما كُتب عن أبطال الإيمان «إنهم يطلبون وطناً فلو ذكروا ذلك الذي خرجوا منه لكان لهم فرصة للرجوع ولكن الآن يبتغون وطناً أفضل أي سماوياً لذلك لا يستحي بهم الله أن يُدعى إلههم لأنه أعد لهم مدينة» (عبرانيين 14:11-16).

فهل تقبله الآن في غرفتك الخاصة وتصلي معي من أعماق القلب:
صلاة

يا من بدمك اشتريت العالم ومع ذلك يرفضك العالم .. إني أفتح لك قلبي. أهدي لك حبي فأنت ملكي وربي وفيك دربي وبيتي

آمين

فبراير 12، 2011

هل تؤمن بسر البركة !!؟




تقيم هذه السيدة مع زوجها وأولادها في القاهرة ولهم علاقة قوية بالكنيسة وايمان بالله الذي يحفظ حياتهم ويبارك بيتهم وكل أعمالهم. وكان لهذه الأسرة أقارب كثيرين في الصعيد وتميزت بالكرم، فالبيت يستضيف الأقارب عند حضورهم إلى القاهرة. ولكن هؤلاء الأقارب يحضرون فجأة من بلادهم دون علم سابق لهذه الأسرة الكريمة مما يسبب أحياناً بعض الحرج لعدم تجهيز احتياجاتهم. وعلى قدر تميز هذه الأسرة بفضيلة اضافة الغرباء بارك الله في حياتهم وساعدهم في استقبال الأسر التي تزورهم.

وفي أحد الأيام أعدت هذه السيدة الطعام لأسرتها الصغيرة، وقبل ميعاد الغذاء فوجئت بأسرة كاملة تحضر اليها من الصعيد ولم يكن هناك وقت يكفي لإعداد اي طعام اضافي. فدخلت هذه السيدة المؤمنة ببركة الله ووقفت في المطبخ أمام أواني الطعام وصلت قائلة :

" يارب أنت هو هو أمس واليوم وإلى الأبد، يا من باركت السمكتين والخمس خبزات بارك هذا الطعام القليل ليكفي كل الموجودين في البيت. ورشمت علامة الصليب على الأواني ثم بدأت تضع في الأطباق وتقدم للحاضرين، والغريب أن الكل أكل وشكر الله وشبع بل وفاض عنهم فشكرت السيدة عمل الله العجيب الذي أنقذها من حرج شديد.

وفيما هي تشكر الله فوجئت بأسرة ثانية تصل من الصعيد ونظر الكل يتعجب ماذا سيحدث وماذا سيأكل هؤلاء الذين وصلوا بعد سفر طويل ولكن هذه السيدة المؤمنة دخلت بهدوء إلى مطبخها ووقفت أمام الأواني وصلت بإيمان صلاتها الأولى طالبة بركة الله ورشمت علامة الصليب وبدأت تضع في الأطباق وهنا العجب أن الطعام كان كافياً وأخذت الأسرة الجديدة طعامها في شكر لله والكل في تعجب ببركة الله التي تغني ولا يزيد معها تعب.

ليكن لك ايمان أن كل شيء مستطاع للمؤمن. إن الإيمان عطية تحيا بها في حياتك

 العملية اليومية فيسهل لك الرب خطواتك ويرفعك فوق كل حسابات العقل فتحيا

 معجزات كل يوم تثق في يد الله التي تعمل في الحاضر كما كانت تعمل في الماضي

 وتدبر كل احتياجاتك ثق في الصلاة وعلامة الصليب، ادخل مخدعك ضع كل مشاكلك

 أمام الله مهما كانت المشكلة صعبة.