مر الإسكندر الأكبر وهو راجع من إحدى معاركه المشهورة منتصراً، على فيلسوف يعيش في برميل، فلم يقف له الفيلسوف إحتراماً وإكراماً. وإذا أظهر الإسكندر استياءه الشديد وسأله عن عدم احترامه له قال: "أنا سيد شهواتي وأنت عبد لشهواتك، فأنت عبد لعبدي". ذلك أن الإسكندر كان سكيراً ومستعبداً لشهوات مختلفة.
الحرية تنقذنا من عبودية الشهوات الذات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق