‏إظهار الرسائل ذات التسميات اللامبالاة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اللامبالاة. إظهار كافة الرسائل

فبراير 03، 2014

موسى والحمار - قصة من التلمود

قصة من التلمود (تقليد اليهود) تحكي عن واحد ضيع عمرة بسبب أنه ضيع وقته 
هي قصة رمزية تحكي ما يحدث معنا في كل يوم 
تحي عن أن موسى كان يصعد كل يوم إلى الجبل وكان هناك شخص لديه حمار وأراد هذا الشخص أن يصنع مع موسى النبي معروفا وأعطى له الحمار ليصعد به ما أمكنه من الجبل 
وبهذه الخدمات قال موسى إلى الرجل "ماذا تطلب فأنا في دالة مع الله وأستطيع أن أطلب عنك" فطلب الرجل من موسى أن يعرف كم من العمر تبقى له على هذه الأرض. 
طلب موسى من الله والله حذر موسى ومع الالحاح قال له الله 
قال موسى للرجل عمره ومن وقتها لم يعد يأتي لخدمة موسى .. فقالوا له أن هذا الرجل اشترى كرما وهو سكير طوال الوقت 
قابله موسى النبي وحذره ؟ 
قال له الرجل : يا رجل الله أليس الهنا رؤوف رحيم ؟ ويسامح الانسان حتى لو كان في نهاية عمر الانسان ؟ 
اجاب موسى النبي وهو متعجب : نعم الله رؤوف رحيم ويسامح الانسان في وقت توبته 
فقال له الرجل : اذا عد إلى بعد 39 عاما 
فجاء له موسى بعد هذه السنوات وقال له تب الى الله 
فقال له الرجل : سأتوب في آخر يوم .. وهكذا 
-----------------------
هل أنت تضيع وقتك بالتأجيل مثل هذا الرجل 

يحكيها أبونا بولس جورج 

فبراير 02، 2014

الدهب المسحوق - قصة رمزية


اعطى احدهم لإنسام عطية قيمة جدا ، فأعطى له كبشة من الدهب المطحون (مسحوق الدهب ) فرح الرجل بهذا الدهب جدا ، ووضعه في جيبه رغم أنه يعلم أن جيبه به خرم صغير جدا ، وكان يفكر في نفسه أنه مهما فقد من الدهب بسبب هذا الثقب ، ولكنه حينما عاد إلى بيته لم يجد في جيبه أي كمية من الدهب 
-------------
فالدهب هذا يرمز إلى الوقت ، وأعطانا الله هذا الدهب لإستثمارة وأن نصير أكثر غنى به .. فهل نفعل هذا ؟!!

يحكيها أبونا بولس جورج 

يناير 18، 2014

حبيب جرجس ومواجهة البروتستانت

حبيب جرجس الخادم الغيور 

كان يتمتع حبيب جرجس بالإستنارة ولما كانت الكنيسة صعيفة جدا حتى إن الكنيسة البروتستانتية بدأت في الوعظ داخل الكناءس القبطية وهدا لعف التعليم بالكنيسة .. فبدأ حبيب جرجس يجول القطر المصرى بالكامل للوعظ .. وهدا ما فعله ايصا البابا كيرلس الخامس ولكن حبيب جرجس كان له موهبة الوعظ 
سعر حبيب جرجس أن بداية الحل هو تأسيس الكلية الإكليريكية .. وبدأ في تطوير الترانيم والمدايح وبدأ في العمل الإيجابي فألف الكتب مثل (أسرار الكنيسة السبعة - وكتاب الصخرة الأرثوكسية ) وعمل  مدرسة لتعليم فن الوعظ  

استمع : أبونا بولس جورج

يناير 16، 2014

الفنان الالماني هولمان والمقبض

رسم الفنان الألماني هولمان هانت لوحة إشتهرت على مرّ السنين، كانت تلك اللوحة تمثّل الرب يسوع المسيح واقفا خارج باب منزل، ويده تقرع على الباب.

عندما إنتهى هولمان من عمله، عرض تلك اللوحة على أحد أصدقائه الفنانين ليبدي رأيه فيها. تأمل صديقه مليا في اللوحة ثم قال: إنها رائعة حقا، لكن عيبها الوحيد هو أن الباب بلا مقبض!

أجاب هولمان ذلك لأن المقبض في الداخل، تفتحه أنت...

إن كل من يفتح قلبه للرب يسوع، يدخل الى حياته المسيح، ويخلق فيه قلبا جديدا، وعقلا جديدا، وروحا جديدة.

أن يدخل الرب يسوع الى قلبك هو أن يحوّل ذلك الإيمان العقلي والمعرفي الذي لديك الى حقيقة فعلية تحوي كيانك وتغيّر مسلك حياتك، الولادة الجديدة، هي الخليقة الجديدة في المسيح، هي بداية علاقة روحية مع الرب يسوع، حيث يكون الرب سرّ حياتك ومركز حياتك وهدف حياتك.

حينها يكون الرب يسوع هو السّيد والدافع لإفكارك واقولك واعمالك.

عندما ولد الرب يسوع في بيت لحم، تهللت ملائكة السماء وأضاء نجم في الأعالي.

عنما دخل يسوع بيت زكا وقلب زكا تحوّل زكا من جائب ضرائب، يشي بالناس طمعا في الربح، محبة للمال، الى شخصا يعطي الفقراء والمحتاجين...

عندما دخل يسوع القرى والمدن، جعل في الناس تغييرا، فأحبه الكثيرين وتبعوه...

عندما دخل يسوع الهيكل، طهّره من الفساد، وأرجعه مركزا للعبادة والقداسة.

عندما صلب الرب يسوع على الصليب، حدث تغيير في قلب اللص، وفي السماء.

عندما دخل يسوع الى قدس الأقداس السماوي لكي يطهّر قلبي وقلبك من خطايانا، فرحت السماء بالخلاص الذي تم.

فكل مكان دخله يسوع، أجرى فيه تغييرا كبيرا... وهو يريد أن يجعل من حياتك وحياتي شيء أفضل.

يقول الرب يسوع "إن سمع أحد صوتي وفتح الباب... هل سمعت صوت الرب يسوع اليوم؟ تذّكر تلك الصورة التي رسمها Holman Hunt إن مقبض الباب من الداخل، وأنت وحدك تملك مفتاح قلبك... لن تتعب يد الرب، ولن يكلّ عزمه. إنه قريب منك جدا، كل ما عليك أن تفعل هو أن تصلّي اليه قائلا...

يا رب أدخل الى قلبي اليوم واصنع مني إنسانا جديدا.

سبتمبر 17، 2011

ورقة المحبة



كانت فى خلوة روحية فى بيت خلوة فى دمنهور يسمى "بيت الكرمة"وكان عددهم قليلاً من بنات إعدادى لا تتجاوز الأثنتى عشر فتاة ومعهم خادمتان أسردت تقول:

خرجت من هذه الخلوة وقد تأثرت بموقف هزنى وهز كل صديقاتى ... سأروى لكم من البداية:

- بدأت القصة بهزار ... فقد بدأنا نسخر من إحدى البنات ، مع كل حركة تقوم بها نقلدها ونضحك عليها

ولكنها لم تغضب فقد كانت هى الأخرى تمزح معنا ... ولكننا فكرنا أن نلعب هذه اللعبة كل يوم مع واحدة

نسخر منها ونضحك عليها وعلى طريقة كلامها ، لبسها ، مشيتها ، أسئلتها ...

وبعد يم إنتبهت الخادمة أننا لم نكف عن السخرية من البنات ، فسألتنا وأخبرناها عن الخطة التى وضعناها ... فسكتت ولم ترد وسرحت ، فإستغربنا أنها لم تغضب منا أو تنتهرنا ...

وفى اليوم التالى - قبل الخلوة الفردية - إذ بالخادمة تطلب طلباً غريباً ، وهو أن تكتب كل واحدة إسماء كل بنات الخلوة وأسماء الخادمات فى ورقة عدا إسمها هى ...!!
ففعلنا مستغربين ... ثم قالت لنا سنأخذ تدريباً فى الخلوة الفردية ، ستكتب كل واحدة أمام كل إسم من اسماء أخواتها كل المميزات التى تراها فيها ... وحتى وإن لم تجد شيئاً فلتجاهد أن تجد لها صفة حلوة فيها ...
ورغم غرابة الموضوع فعلناه لنعرف ماذا بعد ذلك ...!

بعد الخلوة سلمنا الورقة للخادمة ... وكانت مفاجأة حفلة السمر أن قرأت الخادمة صفات كل بنت فى لها على حدة ... وكم كانت فرحتنا عندما سمعناها تقول:

- فلانة لذيذة ، معطائة ، تحب الخدمة ... وفلانة هادئة ، وديعة ، مطيعة ...

وفلانة ..

... وهكذا ... وعرفنا كيف يجب أن نبحث فى الآخرين عن النقاط المضيئة ونشجعها ولا ننقب عن الضعفات وننتقدها .

وكان هذا درساً لنا فى العين البسيطة الطاهرة ، ولازلنا نحتفظ بهذه الورقة الثمينة ...

ونفرح لكما مر وقت وأعدنا قراءتها مرات كثيرة ..

مايو 31، 2011

سكشن الحشرات .. واربعة أيام تدخل التاريخ

 
 لم تكن الكمات الصعبة التي سمعها طالب البكالريوس من المعيد في الكلية هي سبب تألمه ومرارة نفسه ، حتى أن احد أصدقائه أخذ يشجعه ويرفع معنوياته .. ولكن هذا الصديق لم يكن يعرف السبب الحقيقي لمرارة نفس هذا الطالب . 
   لقد وقف المعيد في المعمل وأمام الجميع امتدح طلبة هذا القسم (السكشن) في أداء امتحان العملي لمادة الحشرات وكيف أنهم أفضل قسم في الكلية ما عدا خمسة طلبة وذكرهم بأسماءهم .. وكان هذا الطالب هو المسيحي الوحيد فيهم .. وهنا احتدت روحه فيه .. ولأنه كان خادماً بالكنيسة لذلك فقد سرح بخياله في الكثيرين الذين ينتظرون نتيجته ويتخذونه قدوة لهم .. وكيف يمكن أن يعثر كثيرون في الدين بسببه .. لذلك بعد قليل من التفكير قبل التحدي معتمداً على ذراع مسيحه القادر. 
   كانت درجته حوالي 10 من 40 والمتبقى على امتحان النظرى 4 أيام فقط ويكاد لا يعرف محتويات المنهج والمطلوب للنجاح على الأقل حوالي 40 من 60 ومع كل ذلك فالبكاء على اللبن المسكوب لا يفيد شيئاً .. فالمطلوب الآن هو انقاذ ما يمكن انقاذه. 
   ذهب للمنزل ونار تتقد في داخله .. فلقد رفض بشدة أن يهان اسم المسيح بسببه . وعلى مدى ثلاثة أيام استطاع بنعمة المسيح أن يستذكر المادة للمرة الأولى .. لم يترك المكتب إلا للضروريات حتى أن اليوم كان يعطي ثمراً حوالي 16 ساعة مذاكرة .. وفي نهاية الثلاثة أيام لم يتذكر شيئاً .. ولكنه لم يفقد أعصابه لأنه يعرف جيداً أن المذاكرة الأولى سريعة النسيان ولكنها سهلة الاسترجاع .. لذلك حجز اليوم الرابع لمراجعتها .. وقد كان .. وفي الساعات القليلة صباح يوم الامتحان ذاكرها للمرة الثالثة حتى أنه طوال زمن الامتحان لم تتوقف يده عن الكتابة دقيقة واحدة 
   أطرف ما في القصة عندما ذهب لسحب شهادة البكالريوس وتقابل مع زميل كان معه في نفس القسم ولكنه لم يكن ضمن الخمسة إياهم .. قال له الزميل مندهشاً وهو يضحك : "يبقى انت تنجح حشرات وأنا اسقط !!" فأجاب الطالب ضاحكاً : "أنا بنعمة المسيح تقديري جيد في الحشرات . درجتى في النظرى حوالي 55 من 60 ولولا العملي كان تقديري امتياز بفضل يد الهي والأيام الأربعة التي دخلت التاريخ " 
   وهنا شعر الطالب بارتياح نفسي لأنه شهد لمسيحه ومسيحيته بتفوقه هذا لأنه يليق بكل أبناء المسيح أن يكونوا متفوقين وكما يقول قداسة البابا شنودة حفظه الرب " 
   "قد يكون النجاح نجاحاً لغير أولاد الله .. أما بالنسبة لأولاد الله فالنجاح هو التفوق" 

مارس 07، 2011

عم حنا والصوم الاجبارى


تأسيس أسرة رعاية المرضى
مرض احد الشبان الأغنياء بمرض شديد وهو مرض السرطان، وبدأ رحلة العلاج مع الأطباء والأدوية و المعامل و التحاليل ولعمليات والمستشفيات. وفوجىء بمصاريف العلاج الباهظة، وشعـر بمعاناة المرضى الفقراء من تكاليف العلاج المرتفعة. ففكر مع مجموعة من أحبائه أن يؤسسوا أسرة لعلاج المرضى الفقراء وغير القادرين و الذين يُصابون بأمراض صعبة تحتاج لمصاريف كبيرة.

و قاموا بوضع مبادىء لهذه الأسرة:

اولاً: أن يخدموا أى مريض مهما كان مكانه أو مدينته فلا ينحصروا في شعب كنيسة معينة.
ثانياً: ألا يرتبطوا بأى جمعية أو مؤسسة حتى لا تُعاق الخدمة بل يخدمون بحرية وفى الخفاء ليكون أجرهم في السماء فقط.
ثالثاً: دعوة القادرين والآغنياء للمشاركة معهم في المصاريف من كل الكنائس وتكون هذه المشاركة اختيارية.
رابعاً: لايدفعوا أى نقود لأحد بل يسددوا بأنفسهم مصاريف المستشفيات والأدوية اللازمة.
وفعلاًاستجاب بعض الشبان بمحبة وبدأوا في زيارة المرضى في المستشفيات.
ووجدوا المرضى يفرحون جداً جداً بالسؤال عنهم وبالصلاة من اجلهم، وبدأوا في معرفة بعض أسماء المرضى الذين ليس لهم أحد يذكرهم وزياراتهم في بيوتهم.
وفي أثناء زياراتهم للمستشفيات كانوا يتقابلون مع شبان من كنائس مختلفة مهتمين هم أيضاً بزيارة المرضى.

عم حنا والصوم الإجبارى

من بين المرضى الذين اهتم بهم خدام الأسرة مريض عاجز اسمه " عم حنا " وهو فقير يعيش وحده فى حجرة فوق اسطح العمارات ليس له اقارب أو أصدقاء يسألوا عنة أو يساعدوا أو يخضروا له طعاماً لأنه لا يستطيع نزول السلم .
التزم أحد خدام الأسرة بأن يزور "عم حنا" مرتين فى الأسبوع يومى الخميس والأحد ،وأن يحضر له طعاماً يكفيه ثلاثة أو أربعة أيام حتى الزيارة التالية فكان "عم حنا " يفرح بزيارة الخادم .
وفى مرة انشغل الخادم ولم يذهب يوم الخميس وكذلك يوم الجمعة ،وأخيراً وجد فرصة فذهب "لعم حنا " يوم السبت وأعطاه الطعام وسأله عن أحواله فقال له :"الأكل خلص وانا بقالى يومين محطتش لقمة فى بُقى " حزن الخادم عندما علم بذلك وكم سبب من ألم لهذا الرجل المريض ، وخجل من نفسة وتعلم أن يتحمل مسئولية الخدمة بجدية .

فبراير 20، 2010

اذهب واصطلح مع أخيك


انا اسمى اسحق الصعيدى او اسحق نتريا وكنت قسا للقلالى فى القرن الخامس الميلادى ورأيت القديس انطونيوس وكنت محبا للكتب المقدسة وفى احدى الايام تخاصمت مع احد الرهبان رغم ان الرب يسوع قال :
اذهب واصطلح مع اخيك حينئذ تعال وقد قرباناك (مت24:5
اما انا فلم اسامح اخى بل تجرأت وتناولت من جسد الرب ودمة 3 مرات فى 3 اسابيع متتالية وانا فى حالة خصام
وبعد فترة وانا فى قلايتى جاءنى ابليس بوجهة الرهيب مطلا من طاقة القلاية وقال :ايها الصعيدى لقد صرت من انباعنا .ملانى خوف وسكبت نفسى امام الهى ليكشف لى بروحة ما بداخل قلبى وفعلا نبهنى الرب الى خصامى مع اخى والى تناولى من جسدة ودمة دون استحقاق طلبت من الرب ان يسامحنى ويغفر لى وفى الحال اسرعت الى اخى الراهب قارعا باب المسامحة فانفتح لى وعاد السلام والحب بيننا

نوفمبر 21، 2009

عيني لك فكيف ترفضني


يحكى ان امرأة عوراء عاشت الحياة وقسوتها بعد رحيل زوجها. وقد خلف لها ولدا بلا سند مادي او معنوي. فعملت بعين واحدة لتقوم بتربية طفلها الذي بدأ يكبر. ادخلته المدرسة وهي تمسح دمعة مراقة في اول يوم مدرسة له، وهي ذكرى تبقى عزيزة على قلب كل أم وقد بدأ وليدها ينسلخ عنها.. لم تطق صبرا على بعده.. لحقت به الى المدرسة لتطمئن عليه وتثلج قلبها برؤياه. وعندما عادا الى البيت لمحت مظاهر الحزن على وجه وحيدها سألته السبب: فاجاب الطفل بكل براءة الطفولة : لا اريدك ان تأتي الى المدرسة. لقد سخر منك رفاقي وضحكوا على عينك المقلوعة.. لم تهتم الام كثيرا لملاحظة وحيدها معللة صراحته بعفوية الطفولة..

مرت الايام والام تسقي وحيدها من نبع حنانها وعطائها حتى غدا يافعا تفتخر به وتزهو بشبابه وتألقه.. لكنه اصر في كل مناسبة على ابعادها عن حياته لخجله منها ومن عينها المقلوعة كي لا يحرج بشكلها واذا تصادف ولمحها احد رفاقه تثور ثائرته ويتفوه بافظع الالفاظ ويجبرها ان تختفي امام اصحابه.. تلملم الام جراح عاهتها في نفسها المطعونة بسيف اغلى الناس، ولا تملك الا عينا واحدة للبكاء تذرف دمعها بسخاء حزنا على الدنيا واساها. وتدعو لولدها بالهداية وتحاول ان تعوض عن عينها باغداق حنانها وعطفها.. لكنها اكتشفت ان لا سبيل لاقناع ولدها بقبول عاهتها حين فضل الهروب منها وعنها، وآثر الدراسة في اميركا حيث يتحرر من امه، وانقطع حتى عن مراسلتها الا قليلا عندما يحتاج الى المال او المعونة.. مرت الايام.. سمعت من اهل لها واقارب ان ولدها قد تزوج ورزق بابناء.. هاجت عليها عاطفتها واستجمعت ما تبقى لها من قوة ومال يعينانها على السفر اليه واحتضانه فيفرح هذا القلب المكلوم ولو قليلا بلقياه، وتلقى احفادها الصغار وقد ذاب قلبها حبا عليهم..!!

حملت ما حملت من هدايا وقصدت البلد البعيد، فتحت لها كنتها الباب، رحبت بها واسرعت الى زوجها تبشره بقدوم امه.. خرج ابنها اليها متجهم الوجه بادرها بفظاظة الولد العاق: لماذا لحقتني الى هنا؟؟ الم اهرب منك؟؟ ماذا تريدين مني؟؟

كانها صاعقة نزلت على رأس الام المسكينة، لم تحتمل الصدمة خرجت من عنده وكادت تقع ارضا.. تحاملت على جرحها.. وعادت الى بلدها حيث الوحدة والكرامة على نفس الطائرة التي اقلتها اليه..!!

مر الزمن !! صار فيه الولد اباً فعرف قيمة الام والاب، وفي يقظة ضمير ندم على فظاعته وفظاظته فقرر العودة الى البلد لزيارة أمه ليستغفرها على فعلته.. قصد بيتها ليفاجأ بأنها رحلت عنه الى شقة تكاد تكون مأوى لا بيتا، لكن المأوى ايضا مغلق.. سأل الجيران عن امه! اجابوه: بان امه قد فارقت الحياة قبل ايام قليلة لكنها تركت له رسالة:

أمسك بالرسالة بيد انتابتها رجفة الحسرة، قرأ فيها:

ولدي الغالي: يعز علي ان افارق الدنيا دون ان اراك. لكنها رغبتك ان اظل بعيدة عنك كي لا تنحرج برؤية امرأة عوراء.. لكن سأحكي لك حكاية اخفيتها عنك عمرا كي لا احملك ذنبى.. عندما كنت طفلا صغيرا تعرضت لحادث مريع ذهب بعينك، ولم يكن هناك بديل عن ان اهبك عيني ترى بها الدنيا.. اما انا فتكفيني عين واحدة ارى بها وجهك الغالي.. هي حكاية واقعية.. ولنا ان نخمن نهايتها، وكيف قضى هذا الابن بقية عمره

يوليو 20، 2009

غلطة صيدلي


حاول احد الشبان ان يحدث صديقه الصيدلي عن المسيح المخلص. فكان يفشل في كل مره اذ كان الصيدلي يقابل حديثه بالاستهزاء والسخريه.

لهذا قرر الشاب ان لا يفاتح الصيدلي في هذا الامر. وقال له لن ازعجك بكلامي عن المخلص مرة اخرى حتى ياتي الوقت وتطلب انت ان اتحدث اليك في هذا الموضوع. ولهذا ساترك معك جمله من اقوال الله اخترتها لك من المزمور 50 ونصها, "ادعني في يوم الضيق انقذك فتمجدني", وارجو ان لا تنساها وما كان من الصيدلي الا ان عقب عليه كالمعتاد بالسخريه والاستهزاء. مرت الايام على هذا الحديث كعادتها. وجاءت نوبة الصيدلي للخدمه الليليه. واستغرق في النوم. وفي هذا الاثتاء اذ بطرقات شديده على الباب ايقظته مذعور. فقام ليجد فتاة بيدها تذكرة طبيب تطلب تحضير الدواء المبين بها لوالدتها التي في حاله خطره. فاخدها الصيدلي وبدأ بتحضير الدواء, الا انه كان مثقلا بالنوم, فاعد الدواء وصبه في زجاجه ولصق عليها البطاقه المعتاده واعطاها للفتاة التي سرعان ما تلقتها منه وانطلقت تجري باقصى سرعه.

بعد ان خرجت الفتاة. قام الصيدلي باعادة الزجاجات التي ركب منها الدواء الى اماكنه. واذ بعلامات الرعب ترتسم على وجهه لانه اكتشف انه اخطأ في تركيب الدواء ووضع ماده سامه بدل ماده مهدئه, وازداد رعبه لما تيقن ان اقل كميه من هذه الماده السامه تكفي لقتل من يتناولها فورا, فتمثل امامه ما ينتظره من مصير مظلم. ومما زاد الحاله سوءا انه لم يكن يعرف الفتاة ولا مكان سكناها. فاندفع خارج الصيدليه في ظلام الليل يتخبط في الشوارع. فتاره يتجه الى اليمين واخرى يتجه الى اليسار فلم يرى الفتاة ولا راى اثرها اذ ان الظلام ابتلعها وهي تنطلق فيه بسرعه

تخيل الصيدلي ان المريضه تناولت الدواء المميت. فابتدأ العرق البارد يتصبب من جبينه. وانهارت قواه. وتمثلت امامه النهايه المحزنه. وماذا يفعل امام القضاء؟

وفجأت أضاءت في مخيلته المشتته, الجمله التي تركها صديقه, ادعني في يوم الضيق انقذك فتمجدني, فرجع الى الصيدليه والقى بنفسه على ركبتيه امام الله وصلى.

صلى في هذه المرة ولم يكن يستهزيء او يسخر. صلى وصرخ الى الله وهو مرتعب ومرتعد وطلب الانقاذ من هذه الورطه التي ستوقفه امام المحاكم وتقضي على مستقبله, صلى هذه المرة وهو على يقين شديد ان الله وحده يقدر ان ينجيه.

بعد ان صلى جلس واذا بطرقات على الباب فخرج يستجلي الامر. فعقدت الدهشه لسانه لانه وجد نفس الفتاة واقفه امامه تبكي بحرقه وتمسك بيدها عنق الزجاجه وتقول (اه يا سيدي انقذني, لاني اثناء الجري في الطريق تعثرت وسقطت فانكسرت الزجاجه وسال الدواء على الارض).

ويمكنك ايها القاريء ان تلمس مقدار دهشة الصيدلي وتحس باحساسه وهو يتناول تذكرة الطبيب للمرة الثانيه ويركب الدواء الصحيح اما كم كان شكره القلبي فلا يستطيع احد ان يقدره الا هو.

يونيو 26، 2009

البطة الكسولة


انطلقت مجموعة من البط البرى المهاجر فى بدء الشتاء متجة معا نحو الجنوب. وكان الكل يطير معا ويستريح معا. وكانت المجموعة تطير معا فى تناسق وانسجام.. لاحظت بطة اثناء طيرها مجموعة من البط تأكل فى الحقل،
وقد وضع امامها كثير من الطعام، ففكرت البطة ان تهبط وان تأكل مع البط القليل من الطعام ثم تلحق بأخواتها البط البرى. وبالفعل نزلت وكل ما اكلت اشتهت ان تأكل اكثر.. ولاحظت البطة زملائها قادمين فى الجو ارادت ان تلحق بالبط الطائر ولكن لسبب كثرة الاكل وسمنتها لم تقدر ان تطير قررت ان تنتظر حتى بدأ الشتاء القادم لتهاجر معهم نحو الجنوب تكرر الامر،
وهكذا كانت تؤجل حتى سمنت جدا وفشلت تماما فى الالتحاق بزملائها..
وكانت تقول: ليت لى جناحا كالحمامة واستريح!!
هب لى يا رب جناحى حمامة فأطير واكون فى السماء لا انحدر بعينى الى الاسفل ولا تنشغل افكارى بطعام الجسد الفاسد لئلا انحدر واستسلم ولا استطيع بعد الطيران يطير اخوتى نحو السماء بروحك القدوس العجيب وانا فى مذلة ارتبط بالارض وأعجز عن الطيران

يونيو 20، 2009

نسر يغرق


كان احد السواح يزور شلالات نياجرا التى ينحدر منها الماء بقوة وسرعة مخيفة. وفيما هو يتطلع راى قطعة من الثلج طافية فوق المياه تسير مع التيار متجهه الى حافة الشلال.

وفوق قطعة الثلج راى جثة خروف ميت،
وفجاءة راى السائح نسرا ضخما يهبط فوق جثة الخروف وبدأ فى التهامها،
وبينما كان النسر ينهش فى فريسته كانت قطعة الثلج تسرع نحو حافة الشلال الرهيب، ومن حين لاخر كان النسر يرفع راسه وينظر امامه فيرى انه مازالت هناك مسافة بينه وبين حافة الشلال فيعود مرة اخرى الى تناول طعامه.
كان ينتظر حتى تقترب قطعة الثلج شيئا فشيئا من الحافة،
وعندما وصلت اليها نشر النسر جناحيه الكبيرين واراد ان يطير ولكنه وجد ان مخالبه قد انحشرت بين عظام الخروف والتى بدورها كانت قد انحصرت داخل طبقات الجليد، حاول النسر ان يخلص نفسه، ولكن الثلج قد اطبق تمامه على قدميه!! صرخ النسر بصوت عالى وضرب بجناحيه قطعة الثلج بشدة ولكن التيار كان اسرع منه،
وسقطت قطعة الثلج من العلو الشاهق الى القاع الرهيب والنسر ممسك بها وغاص النسر معها تحت المياه..... وغاب عن الانظار الى الابد...!!!

اننا نرى فى هذه القصة الشخص البعيد عن الله، الذى لا يعمل حساب للنهاية، وينغمس فى التهام متع ومسرات هذا العالم الميت بالذنوب، لكن فجاة تاتى النهاية، ويجد نفسه مقيدا بخطاياه وعاداته، عاجزا عن التوبة والتحرر من الخطية وتهوى به خطيته الى الجحيم الى الابد!!! لذلك عندما يشجعنا الله ان نتعرف عليه وان نسلمه حياتنا ونحن بعد صغار وان نبتعد عن خطايا هذا العالم.... فان طاعتنا تضمن لنا حياة سعيدة امنه هنا، وعندما تنتهى حياتنا على الارض فى اى لحظة نكون مستعدين للانطلاق اليه فى السماء. "اذكر خالقك فى ايام شبابك" (جا 12 : 1) "الشرير الشرير تاخذه اثامه وبحبال خطيته يمسك" (ام 5 : 22)

أبريل 01، 2009

ما بين الروح والجسد


في الستينات كنت افتقد شابًا لا علاقة له بالإنجيل ولا اتصال له بالكنيسة। بدأت أتحدث معه عن عذوبة الحياة في المسيح والتمتع بالشركة معه، وتعرضت للحديث عن الدخول إلى أعماق الإنجيل والممارسات الكنسية بفكر روحي. أما هو فقال لي: "هل تظن أن اللَّه لا يسمع لي وأنا مسترخي على سريري، أشرب السيجارة؟ هل من ضرورة للوقوف للصلاة أو الجلوس لدراسة الكتاب المقدس أو الشركة في العبادة الكنسية؟" أجبته عن ضرورة اشتراك الجسد مع النفس في العبادة، سواء الخاصة أو الكنسية، ومساهمة كيان الإنسان كله معًا في التعبير عن شوقه للتمتع باللَّه والحديث معه والاستماع إليه. حين يكون الإنسان جادًا في تصرفات جسده تشارك النفس جِدِّية الجسد، وحين يسترخي الجسد تجد النفس فرصتها أيضًا للاسترخاء. فقط تحت ضغط المرض أو الظروف المحيطة بنا قد يتوقف الجسد عن بعض هذه الممارسات. لكن النفس تجاهد وتستعذب الحياة في المسيح. لكن مادام للجسد فرصته للجهاد بجدية فكل تهاون يعكس أثره على النفس. هذا ما تُعلمه إيَّانا قُطعان الحملان. هل رأيت حملاً يأكل وهو مُلقى على الأرض مسترخيًا؟ ربما يكون العشب على بعد بوصة واحدة من فمه، لكنه لا يأكل منه! لكي يأكل الحمل يقف وينحني برأسه وقد يركع بقدميه الأماميتين ليأكل!
لقد دخل بنا ربنا إلى مراعيه الخضراء لكي ننحني برؤوسنا كما برُكَبنا، فتنحني نفوسنا بالتواضع وتأكل وتشبع وترتوي! هب لي يا رب أن أعبدك بكل كياني،جسدي بحواسه وطاقاته يتعبد لك،ونفسي بكل قدراتها تسجد أمامك، كياني كله لا يعرف الاسترخاء،لكي يشاركك أمجادك الأبدية!

فبراير 28، 2009

هنري تمبيل


كانت حياة " هنري تمبيل" مليئة بالإنجازات من كل نحو। ففي الثالثة والعشرين من عمره، أنتخب كعضو في البرلمان البريطاني। وفي خلال سنتين " هنري تمبيل" أصبح وزيرا للدفاع في الحكومة البريطانية। ثم وزيرا للخارجية। أحرز الكثير من الإنتصارات لحكومته، ولعب دورا بارزا في مساعدة بلاد البلجيك لتحقيق إستقلالهم। لقد كان مصمما على النجاح، وبالفعل إستطاع أن يصبح رئيسا لحكومة بريطانيا حتى مماته عام 1865। وبالرغم من شيخوخته، إذ كان قد أصبح في الواحد والثمانون من العمر كان يتمسك بزمام السلطة داحضا بكل المحاولات لإسقاطه। في آخر دقائق حياة، " هنري تمبيل" وهو طريح الفراش وطبيبه الخاص بجانبه، ولدى إنتهاء الطبيب من الكشف عليه، نظر اليه الطبيب وقال: سيدي، يجدر بي أن أخبرك أنك على وشك أن تموتقال " هنري تمبيل أموت... أيها الطبيب العزيز؟ ...وأجاب بسخرية قائلا... إن هذا آخر شيء أريد أن أفعله... كانت تلك كلمات الأخيرة، إذ فارق الحياة فور إنتهائه من نطق كلماته...

يقول الكتاب المقدس: ايام سنينا هي سبعون سنة। وان كانت مع القوة فثمانون سنةوافخرها تعب وبلية। احصاء ايامنا هكذا علمنا فنؤتى قلب حكمة...

أخي وأختي، إن كل ما يصنعه الإنسان في حياته يكتب كسفر مفتوح أمام الرب... فتمضي الأيام والسنون، والناس يركضون... يركضون نحو المال والشهرة والعظمة والممتلكات الأرضية... فيتعبون ويشقون من أجل كنوز ومجد أرضي فاني، ويفوتهم بإن الكنز الحقيقي هو في أن يفعل الإنسان وصايا الله ... يقول الكتاب المقدس: لا تحبواالعالم ولا الاشياء التي في العالم... فالعالم يمضي وشهوته، وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت الى الأبد... ترى ما هي مشيئة الله حتى يفعلها الإنسان... يقول الرب يسوع... لان هذه هي مشيئةالذي ارسلني ان كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة ابدية وانا اقيمه في اليوم الاخير... لقد أحب " هنري تمبيل " الحياة، واعترض ساخرا على طبيبه، وكأنه يستطيع أن يتحدى الموت... أخي وأختي إن الإنسان الحكيم، هو الإنسان الذي يتعلم أن يحصي أيامه...إن الإنسان الحكيم، هو الإنسان الذي يحيا كل يوم، مدركا أن حياته على الأرض، وقتية، وقصيرة، فيستخدم وقته في العمل للرب।إن الإنسان الحكيم هو الإنسان الذي يسلّم حياته للرب يسوع المسيح، طالبا منه أن يغفر خطاياه... إن حياتي وحياتك تنقرض سريعا، وسريعا سنمثل أمام عرش الرب ... فهنيئا لكل إنسان حكيم مستعد للقاء إلهه


نوفمبر 10، 2008

وصدمه القطار


طفل امريكى صغير راهن اصحابه انه هيقدر يوقف القطار اللى بيمر على قريتهم الصغيرة ......... راح ومشى مع اصحابه فى المزارع ووقف على خط السكة الحديد و طلع منديل ابيض و قعد يشاور به لسواق القطار وشافه السواق فهدا السرعة و وقف القطار ......... فجرى الطفل مع اصحابه بسرعة للمزارع و السواق كان مندهش ومش فاهم ايه اللى بيحصل و كسب الولد الرهان من اصحابه و كررها مرة اخرى و مرة ثالثة .... و قرر سائق القطار عدم التوقف ..... وفعلا المرة اللى بعدها لم يقف القطار ... وصدم الطفل وطار لمسافة 20 متر ولحقه الناس ولكن الوقت كان فات و بدا لحظاته الاخيرة ..... و قال و هو فى لحظاته الاخيرة " هابطل اعمل كده تانى " ولكنها لحظات ومات الطفل اما نحن الاحياء ؟؟؟
نوعد انفسنا كتير اننا هنسيب الخطية كل يوم وهتكون دى اخر مرة .... لكننا نستمر فى السقوط ....... بس لحد امتى لحد ساعة القطار ......... ساعتها مفيش فرصة لحد ساعة الاصطدام ..... ساعتها مفيش

نوفمبر 03، 2008

نائم في زورق يغرق


منذ سنوات، كان شاب يعمل كمرشد في شلالات نياجارا، وفي يوم من الأيام إذ لم يكن لديه عمل يقوم به، انزل زورقه في الماء واضطجع فيه لينام. أما الزورق فقد احتضنته المياه الجارية، وأما صاحبنا فقد طواه نعاس ثقيل. كان يظن انه ربط الزورق رباطاً وثيقاً، غير ان تحركاته المتتابعة فكَّت الوثاق، فمضى في طريقه المرسومه مندفعاً في غمرة التيار، يحمل في جوفه صاحبنا المخمور بسكرة النعاس. كان على الشاطئ متفرجون يشاهدون الخطر القاتل الذي يتهدده فصاحوا به يوقظونه، وتصايحوا طويلاً لعله يستيقظ فيخلص نفسه. ولكن ذهبت صيحاتهم هباء. عند هذه النقطة كان الزورق قد وصل الى صخرة قائمة في بطن المجرى. ولما رأى المتفرجون ان الزورق سيتوقف عن اندفاعه ضاعفوا جهودهم ليوقظوا الرجل النائم، صائحين به "اصعد الى الصخرة، اصعد الى الصخرة" ولكن النائم لا يسمع، ولم ينتبه الى الخطر العظيم الذي يتهدده. أما الزورق فقد دفعته المياه الهائجة عن الصخرة لتطرح به إلى اعماق الشلالات. وهنا تنبه المسكين من رقاده ولكن وسط زئير الشلال العظيم الذي احتضنه طويلاً. ويا لها من كارثة! نائم في زورق يندفع في غير وعي بين شقي الرحى في قبضة الموت العنيد!
إن التفكير في هذا يزعج الانسان. ومع ذلك فهي صورة لعدم اكتراث الناس في هذه الأيام. كثيرون لا يعنيهم مصيرهم المرعب فينامون في خطاياهم، يخدرهم ما في المتع الأرضية من مد وجذر ويطويهم في لفائف الثقة الزائفة. اعتمادهم على حياة بلا لوم في نظر انفسهم وعلى المظهر الديني. وبرغم هذا فالجميع نيام في زورق غارق.
"اله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم انارة انجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله" (2كورنثوس4:4)
"استيقظ أيها النائم وقم من الاموات فيضيء لك نور المسيح" (افسس14:5)
"آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت وأهل بيتك" (اعمال31:16).