‏إظهار الرسائل ذات التسميات الخوف. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الخوف. إظهار كافة الرسائل

أكتوبر 14، 2023

الزوبعة جاية خلوا بالكم يا جماعة


"الزوبعة جاية خلوا بالكم يا جماعة ..
كل واحد يتدارى فى حتة أمان و اللى بيته من صخر يستخبى جواه.. "
دي كانت الرسالة اللى عمالة تشتغل فى راديو البلد..
و احنا صاحبنا كان عنده بيت جميل اوي بيطل على البحر على طول ..
هوا و ماية و منظر جميل .. طبعا لما سمع الرسالة دي ، قال فى نفسه " ههههه فاكرني هصدق الكلام الفاضى ده ؟!
ده أي كلام عشان غيرانين من بيتي الجميل اللى بنيته على شاطئ البحر ..
عايزيني أروح هناك عند الصخر و الأرض المتعبة دي أبني بيت و أبقى زيهم ...
هههههه ده بُعدهم "
و صاحبنا ده كان عنده اخ أكبر منه .. كان عايش على الناحية التانية عند الصخور ،
أينعم بيته مش بيطل على منظر حلو لكن هو حاسس انه عايش فى أمان ، و لما سمع الرسالة دي فى الراديو .. خاف و قلق على اخوه الصغير و قاله : تعالى أقعد عندي .. بيتك مش متأسس صح على شاطئ البحر ..
انا خايف عليك يا اخويا من الزوبعة.. بيتك هيتهد و يقع ..
أنا بيتي مبني على الصخر و أساسه متين .. مش هيقع و هيحمينا..
لكن الاخ الصغير نشف دماغه و العند ملأ قلبه و رفض نصيحة اخوه الكبير ..
و فات يومين تلاته و اللى كُنا خايفين منه حصل ...
الزوبعة قامت .. مطر شديد و رياح قوية و فى لمح البصر البيت اتهد و وقع ...
لكن البيت المبني على الصخر فضل ثابت فى وش الريح و الزوبعة ..
و بعد ما الزوبعة انتهت.. حزن الاخ الصغير على بيته اللى اتهد و وقع و اقتنع انه كان لازم يبني بيته من البداية على الصخر ..
كان هيبقى قوي و مش هيتهدم او يتأثر بأي زوابع..
و ده اللى علمه لينا السيد المسيح لما قال لنا " فكل من يسمع أقوالي هذه يعمل بها ، أشبه برجل عاقل بنى بيته على الصخر " ( مت ٢٤:٧ )

فبراير 22، 2014

كاميرة مراقبة

كان فيه اب كل يوم يجيله شكاوي من المدرسين بسبب ابنه انه مبيزاكرش
راح الاب قرر قرار انه يشتري كاميرا للمراقبه ويحطها في اوضة ابنه علشان يقدر يراقبه ويشوفه بيذاكر ولا لا
وقال لأبنه انا مش هفضل قاعد معاك في الاوضة 24 ساعه بس الكاميرا دي هتسجل ليا انت يومك كان ماشي ازاي وانا كل لما اجي من الشغل هتابع الشريط بسرعه واشوف
المهم الابن اضطر يذاكر بجديه لان الموضوع دلوقتي مبقاش زي الأول
وبدأ المدرسين يحسوا بتفوقه الملحوظ عن الأول
عدت سنة في سنة في سنة والأبن خلص مرحلة الثانوية ودخل كلية من كليات القمة
وفي الوقت ده قاله الأب انا مضطر اقولك علي سر خطير كنت مخبيه عليك طول السنين اللي فاتت
وراح وراله الكاميرا اللي في الاوضه وقاله دي مجرد كاميرا ملزوقه علي الحيط ومش بتسجل اي حاجه
مجرد وجودها قدامك كان مخليك بتذاكر بجديه علشان ترضيني ..
والرضا ده في الاخر عاد عليك انت بفرح ومستوي تعليمي تفتخر بيه دايما

----
احنا كده بردو في حياتنا ... لو خلينا عندنا ايمان ان ابونا السماوي شايفنا طول الوقت وشايف احنا بنعمل ايه اعتقد هنعمل كل اللي يرضيه .. لكن احنا للأسف سبب خطايانا اللي بنعملها اننا بننسى انه شايفنا .. بنتكسف نعمل الغلط قدام الناس .. لكن بينا وبين نفسينا عادي

أغسطس 15، 2013

الجسر الذهبي

كان بناء جسر الباب الذهبي عند مدخل سان فرانسيسكوا يتعطل باستمرار لأسباب غير معروفة، وكان أحد المعوقات المحيرة والمربكة هو بسبب بشري. كلما كانت عملية الإنشاء تجري قدما، كان العمال يصيبهم الخوف والذعر، إذ عرفوا أنه كلما كان يُنفق مليون دولار في إنشاء الجسر، كان أحد العمال يموت في المعتاد.
أٌجريت كل الاحتياطات اللازمة، فقد أُعطي للعمال خوذات صلبة، وأخذية لا تنزلق، وأردية واقية للحياة، وفحوص طبية وغذاء مميز ليمنع احتمالات الإصابة بالدوار؛ ولكن لم تُجد كل هذه الاحتياطات نفعاً، وكان من الواضح أن العمل يتعوّق بسبب الفكر السائد والمزعج: "ماذا لو سقطت في المياه التي هي في أسفل ومت؟". وفعلا فإن كثيرين سقطوا وماتوا وكان العدد يزداد كل يوم.
وأخيرا أدرك رئيس المهندسين أن ما كان يُخيف العمال ليس هو خطورة السقوط؛ ولكن هو الخوف من السقوط ذاته؛ ولذلك فإنه فكر ما إذا كان من الممكن إعطاء الرجال الضمان أنه حتي لو سقطوا من الجسر الذين يقومون بإنشائه فلن يقعوا في الماء، فإن خوفهم وفزعهم سيتلاشي. من ثم كانت الإجابة هي عمل شبكة كبيرة من الحبال تمتد بطول الجسر، ولكن تهيأ أن مثل هذا العمل سيكون مضحكا، ولكن صمم كبير المهندسين علي تنفيذه. كلفت هذه الشبكة 800 ألف دولار، ولكن تبين أنها كانت أفضل تأمين للعمل والعمال.
ما إن أقيمت الشبكة إلا وتبدد تماما الخوف من السقوط، وبدأ العمال في تركيز فكرهم في العمل بدلا من أن ينشغلوا في الخوف من السقوط. أخذ العمل يجري بسرعة وبأكثر كفاءة. بالفعل لم يتغير شيء من نوعية العمل، ولكن وجد العمال إجابة مقنعة للسؤال: "ماذا إن سقطت من فوق الكبري؟"
نحن نجد في المسيح إجابة مقنعة لواحد من أكثر الأسئلة قلقا في الحياة: "ماذا لو سقطت من فوق جسر هذه الحياة؟"

في المسيح، حتي ولو أمسك بنا الموت، سنكون مقتنعين أنه يوجد تحتنا شبكة حب المسيح لتنتشلنا في أمان. تقول كلمة الرب: "الإله .. ملجأ والأذرع الأبدية من تحت" (تث33: 27).

فبراير 12، 2011

اذاكر ولا اروح الخدمة


كانت هذه الخادمة بكلية الصيدلة تحضر خدمتها يوم الجمعة صباحاً وفي المساء اجتماع الخدمة.
وفي نهاية السنة كان امتحان الكيمياء العملي الذي لم تستطع أن تجمع عينات من المواد التي ستأتي في الإمتحان وكانت مذاكرتها ضعيفة لهذه المادة التي امتحانها يوم السبت وسألت نفسها:
+ " هل أذهب لخدمتى واجتماع الخدمة؟"
 ولكن الوقت ضيق جدا وبالكاد أستطيع تحصيل المعلومات الناقصة.
+ " لا .. لن أضيف إلى تقصيرى في المذاكرة تقصيراً في حياتي الروحية وخدمتى"
وانتصر أخيراً إيمانها وذهبت إلى خدمتها واجتماعها وحاولت في الوقت الباقي بذل أقصى جهد لها في المذاكرة.
وفي صباح يوم المتحان وهي تقرأ وتراجع المعلومات سقطت على الأرض وجرحت رجلها وزاد ارتباكها أن الطلبة الخارجين من الإمتحان قبلها يشتكون من صعوبته ولم يكن أمامها إلا الصلاة.
وداخل الإمتحان فوجئت بأن الجزء النظرى سهل فأجابته بسرعة والأكثر غرابة أن المادتين المطلوب فحصهما عرفتهما بسهولة من منظرهما ولاحظت بعد الامتحان ورقتها في يد المعيد وقد نالت الدرجة النهائية وهند ظهور النتيجة حصلت على امتياز.
وهكذا تثبت قلبها في تمسكها بقوة الله وخدمتها عالمة بالحقيقة أن


 بركة الرب تغني ولا يزيد معها تعب. 

يناير 23، 2010

القطة الشقية والفازة


قبعت الفازة فى مكانها المميزعلى أعلى منضدة فى غرفة الصالون . لقد توارثتها ربة المنزل عن جدتها التى كانت تحبها جدا و بالتالي أحبت هذا التذكار جدا . و فى يوم ..و بينما طفلها يلعب مع قطته.. تسللت تلك القطة الى غرفة الصالون و قفزت على المنضدة العالية .... و دخل الطفل ورائها وصعد على الكرسى ليمسك بها .... و كلنا يعرف ماذا حدث .... !!!

لقد سقطت الفازة و تدحرجت حتى تهشمت على الأرض بصوت مدوى .

أخذ الطفل يصرخ و يبكى لأنه يعلم قيمة هذه الفازة عند أمه التى جاءت تجري لترى ماذا حدث . " مالك يا حبيبي ؟ لماذا هذا الصراخ الشديد ؟؟ "

أجابها : لقد كسرت الفازة

سألته : و هل أنت بخير ؟

رد : نعم يا ماما .

فأحتضنته " الحمد لله لقد ظننت انك جرحت "

أما أنا فلن أنسى تلك الكلمات قط .

يومها عرفت أن أمي تحبني أكثر من أغلى فازة عندها فأنا كما ترون الولد الصغير الذي كسر الفازة .


" على الأيدي تحملون و على الركبتين تدللون. كانسان تعزيه أمه هكذا أعزيكم أنا "

يناير 01، 2010

السيف بيد من أحب


كانت سيدة وزوجها واقفين على سطح سفينة أثناء هبوب زوبعة هائلة.. وكانت الأنواء تعصف فتلعب بالسفينة لعب النسيم بالريشة الخفيفة.. وكانت السيدة تمسك بكلتا يديها بأحد الأعمدة لتحفظ نفسها من
السقوط، وقد كان خوفها بالغاً منتهاه عندما سألت زوجها ما إذا كان خائفاً..!!
فلم يجبها الزوج بكلام ولكنه جرد سيفه ووضع ذبابته على قلبها ثم سألها
- ألا تخافين؟!
- أجابت كلا..
- فقال.. لماذا لا تخافين..؟ ألا ترين السيف يلامس صدرك؟
- أجابت نعم أرى ولكنى لست بخائفة لأن السيف مع زوجى..
- فقال॥ وكذلك المسيح هو الذى يمسك الزوبعة لذلك لست بخائف

"ملقين كل همكم عليه لأنه هويعتني بكم"

نوفمبر 06، 2009

عسكري نابليون


كان الامبراطور نابليون يستعرض جيشه في احد الأيام ، وحدث أثناء الاستعراض ان سقط زمام الحصان من يده ، سقط على عنق الحصان ، فكانت هذه مفاجأة بالنسبة للحيوان القوي ن دفعته للجري ، فمالت المرشحة (البرذعة) وكاد الامبراطور يسقط أمام جنوده لولا ان عسكريا برتبة نفر أسرع من بين الصفوف ووقف في طريق الحصان المندفع وأمسك بالمرشحة وأصلح من مقعد الامبراطور ، ولولا ذلك لسقط الامبراطور وترك الأثر السيء في نفوس جنوده المصطفة للاستعراض.
نظر نابليون الى الجندي الذي خاطر بنفسه ووقف في طريق الحصان المندفع وقال له وهو يتناول الزمام (أشكرك يا كابتن) فرد الجندي على هذا الشكر بالتحية العسكرية وقال (كابتن في أي وحدة يا سيدي الامبراطور ؟) فسُر الامبراطور من ثقة الجندي وقال (كابتن في وحدة الحرس الخاص بالامبراطور) وحياه وانصرف .
أنزل الجندي بندقته عن كتفه وترك رفاقه الأنفار وذهب الى فريق الضباط ووقف بجانبهم باعتباره واحدا منهم ، وهناك سأله أحد الضباط بشيء من التعالي (لماذا تقف هنا ايها النفر بجانب الضباط ؟) فكان جواب الجندي (أنا رئيس فرقة الحرس الخاص بالامبراطور) وتعجب ضابط آخر من هذا الرد وقال ساخراً (أنت رئيس فرقة من قال ذلك ؟) فقال الجندي مشيراً الى الامبراطور الواقف عن بعد (هذا الرجل) .
يا ترى ماذا نسمي هذا الجندي الذي أشاع عن نفسه بأنه أصبح رئيساً وليس نفراً ، ماذا نقول عنه ؟ إننا لا نجد ما نقوله عنه سوى أنه وثق او صدق او آمن بقول الامبراطور ، ولأنه وثق بقوله نراه يتصرف التصرف الطبيعي الذي يتصرفه أي انسان ينال رتبة كابتن ، ولم يبق مع فريقه حتى يحس انه أصبح فعلاً رئيساً للفرقة ، بل صدق بمجرد ان سمع الخبر وتصرف كما يجب ان يتصرف ، أي انه صدق اولا ، ثم جاءه الاحساس بمركزه الجديد ثانياً ، انه لم ينظر الى ثيابه العادية ثياب النفر ويقول طالما أنا لابس هذا اللبس العادي فأنا لست رئيساً لأن منظري لا يدل على مركزي الجديد ، لم يقل هكذا ، بل قال ، ما دام الامبراطور قال انا كابتن ، وهو الرجل له وحده حق هذا الكلام ، اذا أنا كابتن حتى ولو لم يكن مظهري يدل على اني كابتن . إني اثق في قول الامبراطور .
مرت بضع ساعات قليلة ، ونودي الجندي ليلبس اللبس الجديد ويحمل على كتفه وعلى صدره الإشارات التي تدل على انه رئيس لفرقة الحرس الخاص .

هذا هو الطريق الذي يتحول به الخاطئ الى قديس ، فيصير إبناً لله بعد ان كان عبداً للخطية ، ولا يحصل الخاطئ على هذه البنوية لأنه صلى كثيراً او لأنه عاش عيشة طاهرة مقدسة ، او لأنه عمل اعمالاً صالحة مجيدة ، كلا كلا كلا ، فإن الصلوات والعيشة الطاهرة والأعمال الصالحة كل هذه تأتي بعد الحصول على التحول من خاطئ الى قديس ، من عبد الى ابن لله ، وهذا التحول يتم في القلب اولا كما حدث مع الجندي الذي صار رئيساً بمجرد ان سماه الامبراطور (كابتن) وتم هذا التحول في القلب اولا دون ان يلمس المظهر الخارجي ، فقد سبقت الرئاسة ثياب الرئاسة ، ان كلمة الله تسلك نفس الطريق ، لأنها تعد الخاطئ الذي يثق بيسوع بأنه صار قديساً ، او أنه صار ابناً لله غير مُعرّض لعقاب الخطايا التي اقترفها في حياته ، ويتجلى هذا الوعد في قول الرسول ( كل من يؤمن ان يسوع هو المسيح فقد وُلد من الله . 1يو 1:5 وُلد ولادة ثانية روحية التي تعطي له الحق بأنه قد صار ابناً لله .
ان كلمة الله ثابتة كالله ذاته ، فإذا آمن انسان بما تقوله الكلمة الإلهية ، يتم له ما وعد الله به ، هذا بغض النظر عن الشعور او الاحساس ، فسواء شعر الانسان بأنه قديس او لم يشعر ، فهذا لا يغير الوعد ، واكثر من هذا ، ان الشعور او الاحساس لا يأتي اولاً ، بل يأتي ثانياً بعد ان يدخل الإيمان الى القلب . أي اني أؤمن اولاً بأني صرت إبناً لله بناء على وعد الله ، ومعنى اني ابن لله انه اصبح لي حياة ابدية ، وبعد هذا الإيمان يأتي الشعور والاحساس .

فهل آمن أخي القارئ بالمسيح المخلص ؟ ان كنت آمنت ، اذا انت ابن لله ، وان كنت آمنت فلك حياة ابدية ، هذا وعد الله المنزه عن الكذب ، ثم تأتي الخطوة الثانية وهي ان ارى بعيني راسي والمس بأصابع يدي التغيير الذي سيعمله الإيمان الذي دخل قلبي ، لأن الوحي الذي قال : إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة . الأشياء العتيقة قد صار جديداً . 2كو17:5 .
فهل آمن أخي القارئ بالمسيح المخلّص ؟ ان آمنت سترى برهان ايمانك في حياتك الشخصية ، اما اذا بقيت في حياة الشر رغم انك تقول انك آمنت ، فاسمح لي ان اقول لك ان ايمانك هذا ايمان ميت، ولا اقول هذا من عندي بل من كلمة الله التي تقول في يعقوب 2: 17 أن الايمان إن لم يكن له اعمال ميت في ذاته. فالايمان الحقيقي يغيّر صاحبه كثقة الجندي بوعد الامبراطور التي حولته وأتت به الى صف الضباط ليلبس ثياب الرؤساء

أكتوبر 12، 2009

من يثق في رجل السيرك



" ساد الذهول جموع الناس أشرأبت اعناقهم ، صمتوا وكأن على رؤوسهم الطير وهم يتابعون بعيونهم ذلك الرجل الذى يسير على حبل رفيع معلق بين عمودين عاليين دون وجود شبكة تنقذه تحته
وياليت الامر اتقصر على مجرد السير بل انه يأتى بحركات اقل ما يقال عنها انها رعناء ... آه انظر إنه يقفز ويدور عدة دورات فى الهواء ويرجع ويستقر على الحبل مرة أخرى وكإنه يقف على أرض مسطحة ملساء .
ولكن ما هذا الذى سيفعله ذلك الرجل إنه يسير على الحبل حاملاً اثقال فوق كتفه ... لا إنه قد تمادى هذه المرة ، توقف كل الكلام وكل صيحات وعيون الناس تتابع حركاته البطيئة فوق الحبل وكل ثانية تحمل احتمالا ان تكون هى ثانية إلتقاء هذا الرجل بربه عند سقوطه من هذا العلو الذى يفوق إثنتى العشر أمتار ... آه لم يقولوا لنا أننا سنشاهد عرض حى عن انتحار احدهم دون تمثيل ولكن ها هو قد نجح .. انه عظيم .. أنه رائع لقد عبر للجانب الأخر فى أمان لابد انه يمارسها منذ نعومة أظافره .
سيداتى سادتى ... هل أنا ماهر فى المشى على الحبل ؟
سأل هذا الرجل الجمهور ، فجاوبوه : اوه نعم بالطبع . هل تثقون اننى استطيع حمل اى شئ والسير به فوق الحبل ؟ نعم بالتأكيد أنت ماهر وبديع .
" إذن .. من منكم يثق بأننى استطيع ان احمله واسير به على هذا الحبل حتى اصل به الى طرفه الاخر ؟
وهنا ... سكتت الضحكات .. توقف التصفيق والهتافات .. لان الامر لم يصبح مجرد التفرج على رجل يسير على الحبل بل هو المشاركة والمعاينة المحسوسة والاشتراك معه فى هذه المغامرة .
انتظر الرجل ان يرفع احدهم ليتطوع ولكن للأسف لا يوجد من يجرؤ " يبدو أنكم قد اتيتم لمجرد التفرج والاستمتاع فقط دون مشاركة منكم فى تأكيد مهاراتى ، ولكن ... للاسف فأنتم لاتثقون فىّ "
عزيزى
هل فهمت ما أريد قوله ؟؟ ما أكثر ما سمعنا كلمات حب الله .. عن قيادته لنا .. عن رعايته للقطيع .. بل وكثيراً ما شجعنا الاخرين وقلنا لهم ثقوا به إنه الراعى إنه الفخارى .. ولكن أنت .. أنت هل جربت بنفسك قيادته لك هل تثق فيه ؟ هل فعلت عمله ومشيئته فى حياتك هل خرجت ثقتك به من مجرد شريط كاسيت تسمعه او كتاباً تقرأه الى واقع عملى فى حياتك .. أرفض الإيمان بإله تسمع عنه ... بإله تقرأ عنه وأطلب بلجاجة الإيمان بإله يقود دفة حياتك فى آلامها وتجاربها فى حلوها ومرها

يوليو 15، 2009

فاكر البطة


حكي أن ولد صغير يدعى جوني يزور مزرعة جده ..
وهناك اعطوه نبله ليلعب بها وسمحوا له ان يقوم بالنيشان على بعض الاخشاب الموجوده هناك.. كان الولد يتدرب باجتهاد ولكنه لم يكن يصيب هدفه..
بعد العديد من المحاولات الفاشله قرر التوقف. بينما كان يسير في الطريق الى المنزل ليتناول عشاءه, راى امامه بطة جدته وبدون اي لحظة تفكير جعلها هدفا لنيشانه, ومن المره الاولى اصاب بدقه راسها فوقعت ميته.. اصابت الطفل صدمه, وبذعر قام باخفاء البطه الميته في كومه من الاخشاب... لكن كانت هناك اخته سالي تراقب بصمت.....
بعد تناولهم الغذاء في اليوم التالي, قالت جدته لسالي: هيا لنغسل الصحون سويا.. ولكن سالي اجابت: جدتي , جوني اخبرني انه يريد ان يساعد في المطبخ بدلا مني.. ثم اقتربت من جوني وهمست في اذنه: فاكر البطه؟
ولهذا قام جوني لغسل الاطباق لجدته...
وفي نفس اليوم, طلب الجد من الاولاد ان يستعدوا للذهاب لصيد الاسماك معا, ولكن الجده قالت: من فضلك اترك لي سالي لاني بحاجه اليها لتعد معي العشاء.. ابتسمت سالي وقالت: حسنا, لا توجد مشكله, فان جوني قال لي انه يريد ان يساعدك بدلا مني.. وذهبت لجوني وهمست ثانيه في اذنه :فاكر البطه؟
وهكذا ذهبت سالي لصيد السمك وظل جوني في المنزل لمساعدة جدته..
بعده عدة ايام قام فيها جوني بكل الاعمال المفروضه عليه وعلى اخته ايضا, لم يعد يحتمل المزيد.. ذهب الى جدته واعترف انه قتل البطه, نزلت الجده على ركبتها واحتضنته طويلا وقالت : صغيري الحبيب.. انا اعرف كل شيء.. فقد رايت كل شيء من النافذه .. ولكن لاني احبك كثيرا, فقد سامحتك على الفور, ولكنني كنت انتساءل الى متى تترك سالي تستسعبدك دون ان تاتي وتعترف لي بكل شيء؟

فكر دائما.. مهما كان ماضيك.. مهما كان ما فعلته.. وأى كانت الثمار الفاسده التي يلقيها ابليس في وجهك من كذب وشك وخوف وكراهيه وغضب وعدم تسامح ومراره ..الخ مهما كان ما تواجه, عليك ان تعرف ان الله كان واقفا في النافذه وراى كل شيء.. راى كل حياتك.. وهو يريدك ان تعلم انه يحبك وانه قد سامحك بالفعل.. ولكنه يتساءل الى متى ستترك ابليس يستعبدك؟؟

أبريل 04، 2009

المليونيرة الفقيرة


يروي لنا دونالد بارنهاوس أنه منذ سنوات طويلة إذ كان يعظ في إحدى الكنائس في جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية، وقف على المنبر في صباح الأحد وإذا براعي الكنيسة يهمس في أذنيه قائلاً له: "لاحظ هذه السيدة التي تجلس في مقدمة الصفوف وقد ارتدت ثيابًا بالية وحذاءً ممزقًا"। شاهد بارنهاوس السيدة البائسة، وكان منظرها يستدر كل عطفٍ. كانت ربما في أواخر الستينات من عمرها، وقد مدت إحدى قدميها ليظهر ثقب كبير في نعل حذائها بينما تمزقت الأطراف وخرج الجلد عن النعل. كانت ثيابها بالية مملوءة رقعًا، وقبعتها تشبه قطعة بالية من البرميل تضعها على رأسها. تحنن الواعظ عليها وفكر في تقديم قليلٍ من الدولارات لإنقاذها من حالة البؤس التي تنتابها. قال له راعي الكنيسة: "كان لهذه السيدة وزوجها كميات ضخمة من الأراضي البور التي ترعى فيها القطعان، وكانا يعيشان في عربة قديمة يسحبونها. أُكتشف في أراضيهما بترول؛ وتعاقدت شركة بترول مع رجلها لضخ البترول، وقد أقامت الشركة المضخات. فجأة مات الرجل قبل توقيع العقد، فطلبت الشركة من الزوجة أن توقع عليه، لكنها تخشى توقيع العقد. يبلغ رصيدها الآن الملايين من الدولارات، ولازال الضخ مستمرًا، لكنها ترفض التوقيع وبالكاد تبحث عن سنتات لتعيش بها. إنها لا تزال تسحب العربة القديمة لتعيش فيها وتحيا في بؤس".....

هذا هو حال الكثير من المؤمنين، فمع كونهم وارثين مع المسيح وشركاء معه في المجد، ماله صار لهم، لينالوا كل بركة روحية في السماويات (أف2:1)؛ يقدم لهم اللَّه الآب كل غنى بلا حدود لينعموا به، لكنهم لا يمدوا أيديهم لينالوا، لا يطلبوا حتى القليل مما يشتهي اللَّه أن يقدمه لهم. † ! اكشف لي عن مخازن حبك فيّ!

 † كثيرًا ما استدر عطف الغير، اشتهي كلمة مديح تفرح قلبي، أو عاطفة تملأ جوانب نفسي، أو كلمة تشجيع تسندني. أعيش في مذلة، أتوسل الحب والمديح من الغير، وأنت هو الحب كله! أنت هو السند الحقيقي وحده! اكشف لي عن مخازن حبك في داخلي! ليقدني روحك القدوس إلى كنزك المخفي فيّ! فأدرك غناي بك وفيك. واشتهي العطاء بسخاء عوض الاستجداء!

عفواً لا للسلطة


في وسط النزاع المرّ بسبب تشكيل المجلس الملي العام في بدء قيامه أصر البابا كيرلس الخامس على تغيير اللائحة التى تسلبه حقوقه في تدبير أمور الكنيسة حتى الراعوية، بينما أبى بطرس باشا غالي التغيير। تمت إجرءات الانتخابات في دار البطريركية التى قصدها بطرس باشا، مستخدمًا رجال الشرطة، حيث منعوا الدخول إلى البطريركية وطردوا العاملين فيها، وصرفوا تلاميذ المدرسة الكبرى وأساتذتها। أعلن البابا رفضه التام لكل ما حدث واحتج أمام الحكومة التي أصرت على بقاء اللائحة كما هي عليه... وانعقد المجلس لينتخب من يكون وكيلاً للبطريركية يدير شئون الأقباط مع سلب الأب البطريرك حقوقه وأيضًا انتخاب رئيسًا للمجلس... رفض الأساقفة جميعًا الوكالة، لكن الأنبا أثناسيوس أسقف صنبو وافق أن يحتل هذا المركز। وإذ كان أسقف صنبو قادمًا إلى القاهرة، خرج أسقف بني سويف والأراخنة والشعب على محطة القطار ببني سويف। فتح الأنبا أثناسيوس شباك القطار ليحييهم، فما كان من أسقف بني سويف إلا أن يعلن حرمانه من فم الثالوث القدوس وفم البابا إن لم يرجع في القطار التالي إلى بلده। اُستقبل أسقف صنبو رسميًا في القاهرة، وإذ بلغ دار البطريركية ومعه مرافقوه وجدوا أبوابها مغلقة، وكانت الجماهير تصرخ: "يا محرومون! يا محرمون!" في الإسكندرية أصدر الأساقفة المجتمعون مع الكهنة قطع الأنبا أثناسيوس... لكن قوى الشر صاحبة السلطان الزمني نجحت في إصدار قرار بنفي البابا في دير البراموس ومطران الإسكندرية في دير أنبا بولا। انطلق البابا إلى الدير دون مقاومة، وسلم كل ممتلكات البطريركية وأرصدتها، كما قام بتوزيع حتى ثيابه، وعاش في الدير يعمل في مزرعته الصغيرة بفرح وبهجة قلب। فُتحت أبواب البطريركية بالقاهرة ودخلها أسقف صنبو والقمص فيلوثاوس। وفي الأحد 4 سبتمبر 1892، في أول قداس يقيمه الأسقف هناك قرأ خطأ الإنجيل الخاص بخيانة يهوذا، وحينما نبهه القمص فيلوثاؤس كاهن الكاتدرائية الكبرى ارتعد الأسقف وجزع وصار كمن في غير وعيه وأكمل فصل الخيانة। في نفس القداس إذ كان القمص فيلوثاؤس يرفع القرابين المقدسة سقطت الصينية من يديه، وفي نفس اليوم سقط الكأس من يد الكاهن الذى كان في الإسكندرية، وفي الأسبوع التالي سقطت المجمرة في كنيسة الإسكندرية واحترق جزءًا من سجاد الهيكل... فارتعب الشعب لما يحدث। أعلن الشعب كله استنكارهم للموقف وامتنعوا عن ممارسة الأسرار والخدمات من قداسات إلهية وعماد وزواج وجنازات ملتجئين إلى كنيسة الروم التى رحبت بهم وقدمت لهم العبادة باللّغة العربية। أدرك المسئولون خطورة الموقف وصدر أمر الخديوى في 20 يناير 1893 بعودة البابا والمطران. دُهش محافظ القاهرة لاستقبال الشعب لأبيهم البطريرك حيث كانت الجماهير كالبحر الزاخر، وقد حملوا سعف النخيل وهم يرنمون ويسبحون اللَّه، وكانت النساء يزغردن ببهجة قلب. أول عملٍ قام به البابا صاحب القلب المتسع أنه أعلن لشعبه حبه للجميع، وانه قد رفع الحرمان عن كل مقاوميه، وأنه يرقى أسقف صنبو مطرانًا. ازداد البابا تقديرًا في أعين شعبه، بل وفي عينيْ اللَّه محب البشر! >

هب لي يارب قلبًا لا يخاف الناس، ولا يرهب كل قوى الشر! هب لي ألاّ أتكل على ذراعٍ بشرىٍ، بل أطلب مساندة السماء! هب لي يارب الحب لا السلطة، فلا استغل الغير بل أحبهم، انحني بالحب لغسل أقدامهم، وأحملهم إلى الصفوف الأولى، كي أرجع إلى الصف الأخير، فأجدك هناك تنتظرني!

مارس 03، 2009

الجمجمة المتكلمة


صعد الأنبا مقاريوس مرة من الأسقيط الى البرية فاتى الى مقبرة حيث كانت هناك جثث يونانية قديمة ، فأخذ القديس جمجمة ووضعها تحت رأسه فلما رأى الشياطين جسارته حسدوه وارادوا ان يزعجوه فنادوا بصوت عالى بأسم مستعار لأمرأة قائلين : يا فلانة قد أخذنا الصابون والأشنان وادوات الحماموها نحن فى انتظارك لتكونى معنافخرج صوت من الجمجمة من تحت رأسهقائلا : "ان عندى ضيفا وهو رجل غريب متوسد على فلا يمكننى المجئ । امضوا انتماما القديس فأنه لم ينزعج ولكنه رفع رأسه عنها وحركها بيده قائلا : "هأنذا قد قمت عنك فان استطعت الذهاب فأنطلقى معهم الى الظلمة" ثم عاد ووضع راسه عليها فلما رأى الشياطين ذلك منه تركوه بخزى عظيم وصرخوا قائلين : " امضى عنا يا مقاريوس " وهربوا

"من له ايمان مثل حبة الخردل فيقول لهذا الجبل انتقل فينتقل"

ديسمبر 12، 2008

السكين لا يقطع كل شيء


كان تاجرا امينا جدا حتى لقبه الناس "الأمين" و كان محبا للفقراء بشكل غير عادى ... و معهذا كان له حاسدين وصل بهم الحسد الى درجة انهم استأجروا قاتلا محترفا غير معروفا فى تلك الناحية لقتله . و أختار القاتل السكين لأنه لا يحدث صوتا و استعد لقتله فى مساء يوم بعد انصراف عماله. و فى اللحظة التى انصرف فيها العمال أقترب القاتل من دكان الأمين لينفذ جريمته .. لكن الرب أنار بصيرة الأمين حتى عرف على الفور من هو و سبب مجيئه ..و لذلك قال له على الفور :"أهلا و سهلا بالغريب أجلس يا بنى" و أثناء هذا كان الكاتب قد عاد ليأخذ بعض الأوراق و شعر القاتل بأن عليه أن ينتظر و تحسس سكينه و هو يرتجف منتظرا اللحظة الحاسمة التى يخرج فيها الكاتب .أما الأمين فقد راح يعمل فى هدوء و قبل أن ينصرف الكاتب ناداه و قال له :" السكين يقطع اللحم و الورق و ربما الخشب لكنه لا يقطع الحديد أتعرف لماذا ؟ فقال الكاتب لأن الحديد لا يمكن قطعه .و لكن التاجر الأمين أبتسم و قال "لا الحديد و السكين من مادة واحدة .. و نحن قد يقطع الناس رقابنا أما أرواحنا فهى من الله فيها صلابة الله نفسه و هذا يجعل القتلة غير قادرين على قطعها " .و نظر الأمين للقاتل و قال له " هل تستطيع أن تقتل روحى..؟ " يقولون ان القاتل المحترف ترك مهنته القبيحة و خدم الأمين و عاش حياته يردد (السكين لا تقطع كل شىء)...

نوفمبر 21، 2008

فقط القي بنفسك


خرج الاب يشترى بعض الاشياء و ترك أبنه وحيدا فى المنزل و بعد فتره حدث حريق فى المحل أسفل المنزل منع السكان من الخروج فأبتدوا يلقون بأنفسهم من الشرفات او يصنعون من الأغطيه حبالا و ينزلون و الدخان الاسود يتصاعد و يحجب عنهم الرؤيه و رجع الاب و شاهد أبنه حبيبه يقف على سور الغرفه و لا يقوى على عمل شىء و النيران تقترب منه فنادى عليه يا ابنى يا حبيبى أتسمعنى إنى أراك و انت لا ترانى لان الدخان يعمى عينيك فلا تخف .....انا هو .......ثق بى و ارمى بنفسك و ستجد احضانى فى إنتظارك و لكن الابن خاف و تردد و بدأ يفكر فى وسيله ينجو بها و لكن بلا جدوى و هنا صاح الاب بصوت كسير حزين و لكنه مفعم بالحب .....إذا كنت تحبنى و تثق فى لا تخف فقط ارمى نفسك .......لا تفعل شيئا و لا تحاول ان تفعل شيئا ....فقط ثق و لا تخاف اننى اراك يا ابنى و انت لا ترانى......سأمسك بك و أخذك فى احضانى انى فاتح ذراعى و احضانى فى إنتظارك ....هيا لا تضيع حياتك .....ارجوك بل اتوسل إليك يا ابنىو اغمض الابن عيناه و ترك كل محاولاته القديمة و رمى بنفسه فى وسط احضان ابيه الذى قال له بكل حب......و عتاب يا ابنى لماذا شككت الا تعرف انى احبك و انك جزء منى فنظر إليه الابن و الدموع فى عينيه فرحا بأحضان ابيه و نادما على عدم ثقته به

أكتوبر 01، 2008

الكاهن خائف .. والطفلة لا تبالي


منذ سنوات غير قليلة كنت اتكلم مع اب كاهن خدم فى كنيسة ما لسنوات عديدة لمحبة المسيح.. ومسئولياته كانت عديدة حتى انها كانت فى كل انحاء الولايات، واكمل الاب الكاهن وقص على قصة مخيفة جدا على انها معجزة جميلة جدا:

بعد اقلاع الطائرة بنصف ساعة هدأت الطائرة فى الجو وانذار ربط الاحزمة اطفئ ولكن سرعان ما ارتبك المكان وعلامة الانذار رجعت مرة ثانية بربط الاحزمة! نصف ساعة مضت وصوت هادئ يكاد يكون مسموع لدى الكاهن لانة فى المقعد الاول: لا توزعوا المشروبات للوقت الحالى فيبدو انة يوجد مشاكل بالطائرة واعملوا كل جهدكم لربط الاحزمة لكل المسافرين هكذا قال الطيار للمضيفات بحزم..وكان الكاهن ينظر حولة ويبدو ان معظم المسافرين علموا وبدأ الاضطراب والخوف يحوم فى كل الطائرة.. وجاءت المضيفة ووقفت بجانب الاب الكاهن وفى يدها الميكروفون واعلنت عن اسفهم لعدم تقديم المشروبات فى الوقت الحالى.. يوجد بعض الاعطال فى المحرك نظرا لوقت الرعد والبرق علية ويجب علينا التعاون للمرور من الظرف هذا.. وابتدئت تشرح التحذيرات من جديد بكل اللغات التى تعرفها..وفجاءت برق عظيم نزل على الطائرة لاحظة كل المسافرين وانقلبت الطائرة فى الجو وصار صراخ فى الطائرة من كل الجهات.. لا تستطيع ان تميز اصوات الاستغاثة واحسسنا ان الطائرة تفقد توازنها وانها تهبط بسرعة كبيرةوابتداء الاب الكاهن يبكى ويصلى ووقعت عيناة على فتاة صغيرة لا تبالى من اى شئ ممن حولها! الحقيقة انها كانت تقراء كتاب فى صمت وهدوء شديد!!وكلما كانت تهبط الطائرة تغلق هذة الفتاة عيناها وتفتحها مرة اخرى حتى تستكمل القراءة وكاد الاب الكاهن لا يصدق عيناة..و حصلت المعجزة واستطاع الطيار الحكيم بالهبوط الاضطرارى واسرع كل الركاب بالنزول من الطائرة المشئومة بسرعة كبيرة.. بينما اسرع الكاهن الحبيب بسرعة ليكلم الطفلة الشجاعة ويعرف ما هو سر شجاعتها..- لماذا لم تخافى يا ابنتى؟! سأل الكاهن فى لهفة..فردت الطفلة فى وداعة: لأن أبي هو الطيار.. وانا متاكدة انها سيحملنى لبر الامان سالمة لانة ابي...

توكل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد. في كل طرقك اعرفه وهو يقوم سبلك.سلم حياتك ليه وهو يوصلك الميناء هو اقل كده سلمنه فصارنه نحمل

يوليو 26، 2008

قصة تذكر البطة


كان هناك غلاما صغيراَ فى زيارة لجديه فى مزرعتهما وقد اُعطى له مقلاع ليلعب به فى الغابة وراح يتدرب عليه فى الغابة ولكنه لم يتمكن أبداً من إصابة الهدف .. و هكذا عاد ليتناول الغذاء وهو يشعر بالإحباط ، وفى طريق عودته ، رأى بطة جدته المدللة . وفى غمرة انفعاله ، جرى بسرعة وضرب البطة فى رأسها ، فقتلها فى الحال . فهلع وحزن بشدة . وفى رعب خبأ البطة الميتة بين كومة الأخشاب ، ليكتشف لحظتها أن أخته تراقب ما يحدث . فقد رأت سالى التفاصيل كاملة ، ولكنها لم تنطق بكلمة .. و بعد تناول الطعام فى نفس اليوم قالت الجدة "هيا تعالى ياسالى لنقوم بتنظيف الأطباق" ،و لكن سالى أجابت قائلة " جدتى ، أخى جونى أخبرنى أنه يريد أن يساعد فى المطبخ اليوم ، اليس كذلك يا جونى ؟!!"
ثم همست فى إذنه قائلة "تذكر البطة!!!"
وهكذا قام جونى بغسيل الأطباق ..... بعد ذلك بفترة سألت الجدة الأولاد إن كانوا يريدون أن يذهبوا لصيد السمك ، ثم تدراكت قائلة " إننى آسفة ، ولكننى أحتاج الى سالى لتساعدنى فى تجهيز العشاء" وهنا أيضا ابتسمت سالى وقالت ، "هذا حسن لأن أخى جونى أخبرنى أنه يريد أيضاً أن يساعد فى ذلك .. !!!!"
وهمست فى إذنه مرة أخرى وهى تقول "تذكر البطة"
وهكذا ذهبت سالى لصيد السمك بينما بقى جونى للمساعدة. بعد بضعة أيام من قيام جونى بأداء واجباته وواجبات أخته سالى ، لم يعد يطيق أن يتحمل هذا الوضع أكثر من ذلك . وهكذا ذهب لجدته معترفاَ بقتله لبطتها المدللة. قامت جدته بالركوع الى جانبه واحتضنته فى حنان وقالت " يا حبيبى ، هل تعلم أننى كنت أقف بالنافذة وقد رأيت الأمر برمته . ولكن لأننى أحبك ، فقد غفرت لك ولكننى كنت اتسأل كم من الوقت ستسمح لسالى باستعبادك !!!"

أخى... لست أعلم شيئاً عن ماضيك . ولا ماهو الذنب الذى يلوح به عدو الخير فى وجهك ولكن مهما كان هذا الذنب ، فإننى أتمنى أن تدرك شيئاً هاما جداً:
أن يسوع المسيح كان يقف فى النافذة وقد رأى الأمر برمته ، ولكن لأنه يحبك ، هو مستعد أن يغفر لك ربما فقط يتساءل ، كم من الوقت ستسمح لعدو الخير باستعبادك . والأمر العظيم من جهة الله أنه ليس فقط يغفر بل ينسى أيضاً !! لانه يقول "في وقت مقبول سمعتك وفي يوم خلاص اعنتك.هوذا الآن وقت مقبول.هوذا الآن يوم خلاص" ( 2 كو 6 : 2 ) "ان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم " (1 يو 1 : 19 )

يونيو 22، 2008

قديس يخاف من الكلاب


فى مدينة نجع حمادى اعتاد احد الشيوخ الاتقياء ان يعبر نهر النيل فى فجر كل 12 من الشهر القبطى ليشترك فى التسبحة والقداس الالهى اذ كانت الليلة قمرية والجو حار جدا نام الشيخ فى الهواء الطلق استيقظ فى نصف الليل وكان نور القمر قؤيا فظن ان الفجر قد لاح وانه قد تأخر عن الذهاب الى الدير فى البر الاخر للاشتراك فى التسبحة امسك الشيخ بعكازه وتحرك نحو شاطئ النيل واتجه نحو البر الاخر سيراً على الاقدام واقترب من البر نادى احد المراكبية باسمه فاستيقظ كثيرون من اصحاب السفن الشراعية والعاملون معهم على صوت هذا الشيخ وكانوا يتطلعون فى دهشة الى الشيخ الواقف على المياه متجها نحو البر قال الشيخ لاحدهم ارجو ارسل معى (فلان) الصبى ليذهب معى الى البر لانى خائف من الكلاب اجابه صاحب السفينة كيف تخاف يا عم (فلان) من كلاب الدير وانت تسير على المياه تعجب الشيخ مما يسمعه فصار يضرب بالعكاز على المياه وهو يقول ايه مياه يا ابنى انها ارض هكذا كان الشيخ يرى مياه النيل ارضا يسير عليها وهو لا يدرى واذ الح الشيخ فى طلب الصبى من صاحب السفينة كى يسير معه حتى الدير خوفا من كلاب الحراسة التى للدير قال صاحب السفينة ربنا معك يا عم (فلان) صلى من اجلى لا تخف من الكلاب واضطر الشيخ ان يكمل طريقه .

يا للعجب فى تقواه يسير على المياه وهو لا يدرى بينما فى ضعفه البشرى يخشى نباح الكلاب على الامر الذى لا يخاف منه صبى صغير لكل قديس نقطة ضعف قد لا يسقط فيها صبى صغير لكن الله يسمح بها لكى تحفظه من السقوط فى الكبرياء ، لا تتعثر ان شاهدت بعينيك ضعفات قديسين ولمستها بنفسك فهذا امر طبيعى يسمح به الله ليدرك الكل مهما بلغوا من قداسة ضعفهم البشرى وحاجتهم المستمرة لعمل المخلص فى حياتهم

يونيو 01، 2008

ثلاثة أصدقاء



طلب راهب كلمه منفعة من رجل علمانى ونظرا لان الرجل لم يعرف القراءه قال له اصغ الى هذا المثل . كان لرجل ثلاثه اصدقاء فقال للاول انى ذاهب للامبراطور فتعالى معىفرد عليه وقال سوف اذهب معك ولكن الى نصف المسافه فقط فلا استطيع اكثر من ذلك فذهب الرجل لصديقه الثانى وطلب منه وقال تعالى معى الى الامبراطور فرد عليه سوف أتى معك واصلك الى باب القصر فلا استطيع الدخول معك فطلب الرجل من صديقه الثالث وقال له تعالى معى فاجابه وقال سوف أتى معك وادخل معك واتكلم الى الامبراطور نيابه عنك فى موضوعكفتعجب الراهب من هذا المثل وطلب تفسيره. فقال الرجل العلمانى


الصديق الاول هو التقشف والذهد فهما اللذان يقودونا الى منتصف الطريق فقط والصديق الثانى هو حياه القداسه والنقاوه التى تقودنا الى السماء اما الصديق الثالث فهو الحب والحنان الممتزجون بالرحمه فهما اللذان يجعلان الانسان يمثل امام الله ويتحدثان بالنيابه عنا بجساره و بدون خوف او رهبه لان المحبه تطرد الخوف الى خارج كما قال القديس الحب + الرحمه + القداسه

الفراشة والصقر



فجأة سمع جاك صوت نقرات على نافذة الحجرة المطلة على الحديقة وفى هدوء شديد فتح الباب ليرى منظراً عجيباً. رأى طائر خارج الحجرة يحاول أن يصطاد فراشة جميلة بجوار النافذة كانت من داخل الحجرة،بينما يقف زجاج النافذة حائلاً دون اصطيادها. يحاول الطائر بكل قوته أن يقتنص الفراشة وهو لا يرى الزجاج،فيضرب بمنقاره الزجاج، وتحاول الفراشة أن تهربتارة تصعد إلى فوق وتارة تنزل إلى أسفل وهى لا تدرك أن الزجاج يحميها من منقار الطائر....إذ تكررت محاولات الطائر بدون جدوى، وبقيت الفراشة محفوظة منه، رفع جاك عينيه نحو السماء وهو يقول:

"أشكرك يا ربى،لأن حضرتك الإلهية غير المنظورة تقف حائلاً بينى وبين عدو الخير. لكنه لا يقدر أن يلمسنى، فإننى محفوظ بين يديك، إننى مطمئن لأنه لا يقدر أحد أن يخطفنى من يديك (يو 10: 28، 29)إننى بحق أشبه فراشة لا حول لها ولا قوةلا أقدر أن أقف أمام منقار طائر عنيف.لا تسمع لى أن أفلت من عنايتك لئلا أهلك ؟احفظنى بحضرتك الإلهية، فلا أخاف الخطية ولا الشيطان بكل جبروته، ولا الأشرار بكل خططهم، ولا الأحداث المؤلمة أو المستقبل المجهول