‏إظهار الرسائل ذات التسميات سير قديسين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سير قديسين. إظهار كافة الرسائل

يوليو 14، 2018

القديس التائب الشهيد أبا كراجون


سيره القديس التائب الشهيد أبا كراجون
تعالوا نعرف قصته الجميلة .. وناخد البركة مع بعض
ولد الشهيد أباكراجون بقرية البتانون محافظة المنوفيه
ولا تعرف عن حياته الأولى الا قليل 
حيث إنه ولد فى النصف الثانى من القرن الثالث الميلادى
و كان إنسان غير مسيحى
وعابد للأوثان وكان أولا لصا
فإتفق مع شبان فى اللصوصية على السرقة
فمضوا الى قلاية راهب فوجدوه ساهرا فى الصلاة
فإنتظروا الى أن ينتهى من الصلاة ويرقد
ولكنه ظل وقفا يصلى ولم ينام فانحلت قلوبهم ثم رجعوا عن تفكيرهم الشرير
فلما كان باكر خرج الشيخ الراهب اليهم فخروا تحت قدميه ساجدين
والقوا سيوفهم فوعظهم وعلمهم ثم ترهبو عنده
أما القديس أباكراجون
فقد اجهد نفسه فى عبادات نفسانية وجسمانية كثيرة
فكان يقول لنفسه إجتهد يا أباكراجون
لأنك أضعت الكثير من حياتك في اللهو والشر وكنت تلهث وراء سراب من اللذات والشهوات
أجتهد بالنسك وتذرع بالإحتمال فى الزهد والصوم متواصل
حتى تعوض ما فقدته فى حياك لئلا تصرف عمرك باطلا
وقد تنبا له الراهب الشيخ وبشره إنه لابد ان يستشهد على إسم المسيح
وقد تم قوله إذا بعد ست سنوات أثار الشيطان حرب على الكنيسة
فظهر ملاك الرب للقديس وقال له وأخبره أن يذهب الى والى نقيوس ليعترف بالسيد المسيح لكى ينال إكليل الشهادة
فودع القديس أباه الروحى وأخذ بركته ومضى الى نيقيوس وإعترف بإسم السيد المسيح أمام الوالى
فعذبه عذابا عظيما ومشط لحمه بأمشاط جديدية
ودلك جراحه بعقاقير ثم أخده معه الى الإسكندرية وهناك عذبوه اذا علقوه فى صارى سفينة خمس دفعات والحبال تتقطع ثم وضعوه فى جوال فى الجلد وطرحوه فى البحر
فأخرجه ملاك الرب من الماء وأمره أن يمضى الى سمنود ومر فى طريق بلدة البنون فعرفه أهلها وكان كل من به مرض يأتى اليه فيشفى بصلاته
ولما وصل الى سمنود أجرى الله على يده جملة عجائب منها إنه أقام بصلاته إبنه الوزير يسطس من الموت
فآمن الوزير وزوجته وكل جنوده ونالوا إكليل الشهادة هو وأهل بيته وجنوده وكان عددهم تسعمائة وخمس وثلاثين رجلا
أما القديس فعذبه الوالى عذابا كثيرا وضرب فيه بالدبابيس وكسروا ظهره
ولما ضجروا منه أرسلوه الى الأسكندرية فلما وصل الى تل برموده ظهر له السيد المسيح هناك وعزاه
وعرفه إنه يتممم جهاده هناك ووعده بأن كل من يستغيث بإسمه يكمل له الجميع طلباته
وهناك أمر الوالى بقطع رقبته ونال إكليل الشهادة و نال ثلاث أكاليل.
وظهر ملاك الرب لقس من أهل منوف فى رؤيا وعرفه موضع جسد القديس
فمضى وأخذه وبعد إنقضاء زمن الإضطهاد بنيت له كنيسة فى البتانون بلده ووضعوه جسده المقدس بها
وتعيد له الكنيسة فى تذكار شهادته فى الخامس والعشرون من شهر أبيب مع تذكار تكريس أول كنيسة بإسم الشهيد العظيم فلوباتير مورقوريوس أبو سيفين
من كلمات رب المجد له
ظهر له رب المجد عندما كان بالإسكندرية ومعه رؤساء ملائكته وشجعه قائلا له
""يا حبيبى ومختارى أباكرجون لا تخف أنا معك أقويك حتى تكمل جهادك فى هذا المكان
فطلب منه القديس ان لا يكون جسده فى بلده غريبة فجاوبه المخلص بتحنن قائلا
""لا تخف فإنى ساكون معك وسوف أرسل ملاكى ليحمل جسدك فتصل بلدك بسلام
وسوف تبنى لك كنيسة هناك وكل من يدعوني بإسمك أستجيب له و كل من ينذر أو يصلى الى بإسمك وهو فى شده سأعوضه فى ساعه واحده طلبة سنين كثيرة
وكل من يهتم بكتابة سيرة شهادتك فإنى أخلع عليه حلة المجد وكل المجد والكرامة تدوم فى كنيستك الى الأبد
تذكار أستشهاده في 25 ابيب ..
بركه شفاعته تكون معانا امين 🙏+++

يونيو 29، 2018

بابا نويل .. من هو ؟؟

هو اسمه بابا نويل ولا سانت كلوز ولا القديس نيكولاس ؟؟ هل قصة حياته أسطورة أم واقع ؟؟ ولماذا ارتبطت بعيد ميلاد السيد المسيح ؟؟ وما هذه الملابس التي يرتديها ؟؟ ولماذا نراه أحيانا يركب حمارا وأحيانا مركبة تجرها الغزلان ؟؟
إن بابا نويل هو شخصية حقيقية وربما يتعجب البعض عندما يعرف إن حقيقة هو القديس نيكولاس أسقف مورا بآسيا الصغرى ( تركيا الان) في القرن الرابع الميلادي .. ولنقرأ بعض سطور حياته .. : كان من مدينة مورا ، اسم أبيه ابيفانيوس و أمه تونة . و قد جمعا إلى الغنى .. الكثير من مخافة الله. و لم يكن لهما ولد يقر أعبنهما و يرث غناهما . و لما بلغا سن اليأس ، تحنن الله عليهما و رزقهما هذا القديس ، الذي امتلأ بالنعمة الإلهية منذ طفولته . و لما بلغ السن التي تؤهله لتلقي العلم ، اظهر من النجابة ما دل علي إن الروح القدس كان يلهمه من العلم أكثر مما كان يتلقى من المعلم . و منذ حداثته وعي كل تعاليم الكنيسة . فقدم شماسا ثم ترهب في دير كان ابن عمه رئيسا عليه ، فعاش عيشة النسك و الجهاد و الفضيلة حتى رسم قسا و هو في التاسعة عشرة من عمره . و أعطاه الله موهبة عمل الآيات و شفاء المرضي ، حتى ليجل عن الوصف ما أجراه من آيات و قدمه من إحسانا و صدقات. قصة الثلاث بنات :و منها انه كان بمدينة مورا رجل غني فقد ثروته حتى احتاج للقوت الضروري و كان له ثلاث بنات قد جاوزن سن الزواج و لم يزوجهن لسوء حالته فوسوس له الشيطان إن يوجههن للعمل في أعمال مهينة ، و لكن الرب كشف للقديس نيقولاوس ما أعتزمه هذا الرجل ، فاخذ من مال أبويه مائة دينار ، و وضعها في كيس و تسلل ليلا دون إن يشعر به أحد و ألقاها من نافذة منزل الرجل، و كانت دهشة الرجل عظيمة عندما وجد الكيس و فرح كثيرا و استطاع إن يزوج بهذا المال ابنته الكبرى . و في ليلة أخرى كرر القديس عمله و القي بكيس ثان من نافذة المنزل ، و تمكن الرجل من تزويج الابنة الثانيةإلا إن الرجل اشتاق إن يعرف ذلك المحسن ، فلبث ساهرا يترقب ، و في المرة الثالثة حالما شعر بسقوط الكيس ، اشرع إلى خارج المنزل ليري من الذي ألقاه ، فعرف انه الآسف الطيب القديس نيقولاؤس ، فخر عند قدميه و شكره كثيرا ، لأنه أنقذ فتياته من فقر . إما هو فلم يقبل منهم إن يشكروه ، بل أمرهم إن يشكروا الله الذي وضع هذه الفكرة في قلبه .رسامته أسقفا :و لما تنيح أسقف مورا ظهر ملاك الرب لرئيس الأساقفة في حلم و اعلمه بان المختار لهذه الرتبة هو نيقولاؤس و اعلمه بفضائله ، و لما استيقظ اخبر الأساقفة بما رأي فصدقوا الرؤيا ، و علموا أنها من السيد المسيح ، و اخذوا القديس و رسموه أسقفا علي مورا . و بعد قليل ملك دقلديانوس و آثار عبادة الأوثان ، و لما قبض علي جماعة من المؤمنين و سمع بخبر هذا القديس قبض عليه هو أيضا و عذبه كثيرا عدة سنين ، و كان السيد المسيح يقيمه من العذاب سالما ليكون غصنا كبيرا في شجرة الإيمان . و لما ضجر منه دقلديانوس ألقاه في السجن ، فكان و هو في السجن يكتب إلى رعيته و يشجعهم و يثبتهم . و لم يزل في السجن إلى إن اهلك الله دقلديانوس ، و أقام قسطنطين الملك البار ، فاخرج الذين كانوا في السجون من المعترفين . و كان القديس من بينهم ، و عاد إلى كرسيه .
غيرته على الإيمان
ويقول القديس ميثوديوس Methodius أنه بسبب تعاليم القديس نيقولاوس كان كرسي ميرا هو الوحيد الذي لم يتأثر ببدعة أريوس.وحين كان القديس نيقولاوس حاضرًا مجمع نيقية تَحَمَّس ضد أريوس ولطمه على وجهه، فقرر الآباء على أثر ذلك أن يعزلوه من رتبته وقرروا حبسه، إلا أن السيد المسيح والسيدة العذراء ظهرا له في السجن وأعاداه إلى حريته ورتبته. كان القديس يأخذ مواقف حاسمة ضدهم وضد الوثنية. من ضمن معابدهم التي دمرها كان معبد أرطاميس، وهو المعبد الرئيسي في المنطقة، وخرجت الأرواح الشريرة هربًا من أمام وجه القديس.
ولما أكمل القديس سعيه انتقل إلى الرب في ميرا، ودفن في كاتدرائيتها. وكانت أيام حياته تقترب من الثمانين سنة، منها حوالي أربعين سنة أسقفًا
وللقصة بقية

يونيو 28، 2018

الشهيد فهد بن إبراهيم كاتم سرّ الحاكم بأمراللة

كان من أراخنة الأقباط في عهد الحاكم بأمر الله الخليفة الفاطمي. عيّنه الحاكم كاتبًا له وكاتم سرّه ومنحه ثقته، وكان ذلك وسط الجو غير المستقر بالبلاد وكثرة حوادث القتل.
عيّنه وزيرًا وأوصى كتاب الدواوين والأعمال بطاعته
ثم قال الحاكم لفهد أمام الجميع
أنا حامد لكَ وراضٍ عنكَ، وهؤلاء الكتاب خدمي فاِعرَف حقوقهم واحسن معاملتهم واحفظ حرمتهم، وزِد في واجب من يستحق الزيادة بكفايته وأمانته لذلك اشتهر باسم "الرئيس أبو العلا فهد بن إبراهيم".
لما وصل فهد القبطي إلى هذه المكانة وحاز ثقة الخليفة الحاكم، صار هدفًا للدسائس ممن يبغضون النصارى، فبدأت الوشايات ليضعفوا ثقة الحاكم فيه. فبعد أن استمر في خدمته ست سنوات،.
طلب الية الحاكم بامر اللة اعتناق الاسلام فلما لم يوافقه أمر بقطع رأسه وحرق جسده لمدة ثلاثة أيام، ومع ذلك لم يحترق جسده بل بقيت يده اليمنى وكأن النار لم تقربها!
أما السبب في ذلك فقيل عن فهد أنه كان رحيمًا جدًا ولا يرد سائلًا تنفيذًا لوصية السيد المسيح كل من سألك فأعطهِ.
ويده اليمنى التي كانت تمتد بالخير هي التي ظهرت فيها المعجزة أكثر من بقية جسمه، إذ بدت وكأن النار لم تقربها ثم دُفن جسده بدير الأنبا رويس
بركته تكون معانا ولالهنا كل مجد وكرامة الى الابد امين