كان المخترع العظيم (توماس أديسون) يقوم بإجراء التجارب فى معمله ، حين أحس أن الأحباط قد أصاب زملاؤه .. بعد أن قضوا عشرات الساعات يقومون بنفس التجربة بلا جدوى. وسأل (أديسون) عن سبب ضيقهم ، فقال مساعده: (لقد أجرينا ألف تجربة ،ولم تنجح .......... فشلنا ألف مرة ، ولم نتقدم خطوة واحدة منذ أن بدأنا إجراء التجارب ، فماذا تظن يحملنا على الأستمرار) ؟ أجاب أديسون: ليس الأمر كما تقول ، لقد تقدمنا كثيرا ، ونحن الآن قد توصلنا لأكتشاف ألــف طريقة لا تصل إلى مانريد ، ونحن لا نحتاج الآن إلا لأكتشاف طــريقة واحـــدة فقـــط تحقق ما نريده. وقد سجل أديسون 1300 أختراع جديد بعد ملايين التجارب ، لأنه كان دائما يريد أن يكتشف ويحقق نجاحا جديدا .
ايها الحبيب قد ياتى عليك وقت تظن فيه أن هذه هى النهاية , النهاية لمستقبـــلك النهاية لفرحـــك النهاية لطمـــوحك. قد تحــــاصرك الضيقـــات أو تكسر قلبك الأزمـــــات قد تـــدوســـك المشكــلات فتراها مثل الجبــال الشاهقة من حولك وقد يأتى معها شعـــور بالنهـــاية. وقد تفكر فى الأنسحاب من الحياة أو الأنطواء على ذاتك ولذا أدعوك إلى عدم الأستسلام فما زال هناك أمل ، لأن هناك دائما حلا ، وما زلت قادرا على تخطى هذا الشعور فمازالت هناك تلك القوة الجبارة التى يمكنها أن تطلقك حرا من همومك وأحزانك إن هذه القوة كامنة فى أعماق قلبك ... أنهـــــا قــــوة الأيمـــــان. إن ما تمر به الآن - مهما كان - ليس النهاية بعد ، وإنما هو البداية. بداية تحـــــــــــــــــــدى جديد وبداية أمــــــــــــــــــــل جديد وبداية أنتصــــــــــــــــار جديد . إن الفشل مرة لا يعنى أبدا أنه يكون فشلا دائما فبإمكاننا أن نجعل من الخبرة الفاشلة درسا للنجاح فى الخبرة القادمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق