‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأنبا موسى الأسود. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأنبا موسى الأسود. إظهار كافة الرسائل

يونيو 22، 2018

مارجرجس سريع الندهة - والأنبا موسى مع المرأة البسيطة



كانت توجد امرأة عجوزة وكان في داخل خدمه الكنيسه خادم وهذا الخادم كان يأخذ المرأه العجوزه كل يوم لتحضر القداس الالهي ولم تتأخر هذه المرأه يوم واحد عن القداس وحدث ذات يوم ان هذا الخادم ذهب الى المرأه وقال لها اعذريني يا امي 
فقد حدثت معي ظروف جعلتني سأسافر خارج البلاد ولن استطيع ان آتي اليكي مره اخره
فقالت المرأه طيب ومين اللي حيوصلني للكنيسه بعد كده
فقال لا اعلم ولكن ربنا هيدبرها وتروحي الكنيسه 
فقالت المرأه اني لا اعرف احد غيرك 
فقال لها لكن ظروفي تمنعني من البقاء 
فقالت له ما الحل مين هيوصلني للكنيسه 
فحاولت مع ذلك الخادم كثيرا 

وفي الاخر قال لها مين شفيعك في القديسين 
فقالت العذراء والبابا كيرلس ومار جرجس والانبا موسى 
فقال لها بس بس انتي هتقولي كل القديسين اللي في السما انتي اوقفي علي ناصيه الشارع وقولي يا مارجرجس يا انبا موسى ابعت ليا تاكسي
وجاء ثاني يوم من بعد ما تركها هذا الخادم وسافر وخرجت هذه السيده ووقفت على اول الشارع وقالت يا مارجرجس يا انبا موسى ابعت تاكسي ومافيش دقيقه ووقف تاكسي وقال لها اتفضلي يا حاجه علي فين حضرتك رايحه 
فقالتله علي كنيسه ابو سيفين وهي دي الكنيسه الي كانت الست ديه بتصلي فيها كل يوم القداس 
وجه ثالت يوم وطلعت الست دي اول الشارع ووقفت وقالت يا مار جرجس يا انبا موسى ابعت لياتاكسي وبرضو مافيش دقيقة وجه تاكسي ووقف قدامها وقالها علي فين يا حاجه وقالتلو على الكنيسه ووصلها وهكذا كل الايام ...
وفي يوم وقفت هذه السيده اول الشارع ولم تجد اي تاكسي ولا اي مواصله لتذهب الى الكنيسه وهى قاعده تقول يا مار جرجس يا انبا موسى يا مار جرجس ياانبا موسى ومفيش برضو مواصله ولا تاكسي ...ف راحت زعقت وقالت بصوت عالي يا مار جرجس يا انبا موسى عايزه اروح الكنيسه هتأخر علي القداس واذا بتاكسي سريع وقف قدامها فرمل مره وحده ووقف وقالها اركبي يا مقدسه 

فقالت في نفسها كويس طلع مسيحي 
ومشي بيها فقالت وديني الكنيسه
قالها كنيسه ابو سفين
قالتله الله ينور عليك ياابني فقالها ماتخافيش هتوصلي قبل القداس انتي طلبتي مار جرجس واهو جالك يوصلك
قالتلو انت مين 
قالها مار جرجس
الست دى قالت الاستاذ جرجس؟؟؟
راح رد عليها سائق التاكسي وقال انا مارجرجس
الست دي قالت في نفسها انا كبيرة في السن وسمعي خف يمكن يكون سمعته خطأ وقال مار جرجس 
فالست الكبيرة دي بتبص في السواق بتشوف شكله ايه راح بصلها هو لقيته شاب ومربي شنبه ومكبره وشكله ابيضاني كده وشنبو كأنه مرسوم رسم وراح السائق طلع صوره واداها لها وقالها
خدي الصوره دي خليها معاكي 
وبعد ماوصلها الكنيسه فتح باب التاكسي ونزلها راحت مديالو 5جنيه 
اخدها منها وقالها انا واخدها منك بركه انتي ست طيبه وبسيطه وربنا بيحبك
وحط ايده على كتفها ووصلها لباب الكنيسه ومشي
دخلت هذه السيده العجوزه الكنيسه ومشيت لقدام شويه ووقفت بتبص على هدومها لقيت فيها زيت راحت مسحته بعد شويه بتبص تاني لقيت برضو في زيت بينزل راحت مسحته بتبص على كتفها مكان ما سحبها من كتفها لقيته عمال بينزل زيت 
بتبص قدامها لقيت كاهن راحت حكتله على اللي حصل معاها ووريته الزيت االي بينزل وانها قابلت واحد وقالها انو مار جرجس واداها صوره
فبصت فيها الست لقيتها صوره ابو سفين وقالتلو اهي صوره ابو سفين
راح شافها ابونا وقال لها لا يا امي دي صوره مار جرجس واكيد اللي وصلك ده مارجرجس وربنا سمحلك انو يوصلك وتشوفيه ولما حكت الست للكاهن قلتلو انها زعقت في الشارع بصوت عالي وقالت يا مارجرجس يانبا موسى عايزه مواصله توديني الكنيسه 
فراح رد عليها الكاهن وقالها انها ماتزعقش تاني ولما تطلب حاجه من ربنا تطلبها بصوت واطي
وفجأه بتبص قدامها مالقيتش الكاهن اللي كان بيكلمها
وشويه كده ودخل كاهن تاني فراحتلو الست دي وقالتلو يا ابونا كان في كاهن هنا دلوقتي راح فين 
رد عليه الكاهن وقالها مافيش في الكنيسه دي كهنة غيري 
وانا كاهن الكنيسه دي هو في حاجه؟؟
وبص ابونا على كتف الست لقيه بينزل زيت فقال لها ايه ده؟؟
راحت الست حكتلو على كل الي حصل معاها 
راح الكاهن قالها
هو الكاهن اللي شفتيه كان اسمر؟؟
قالتله ايوه
قالها يا امي الكاهن ده هو الانبا موسى الاسود وربنا سمحلك انك
تشوفي الانبا موسى وينصحك وربنا بعتلك مار جرجس علشان يوصلك 
والقصه دي بتعلمنا انه البساطه هي اللي هتوصلنا للملكوت
ومافيش حاجة بعيدة ومستحيلة علي ربنا

Description: https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/f9d/1/16/1f33e.png🌾" والغير مستطاع عند الناس مستطاع عند ا


يناير 18، 2013

التاكسي !! والسيدة تصرخ من يوصلني ؟!


كانت هذه السيدة تحكى مع احدى صديقاتها عن زحام المواصلات فى القاهرة وصعوبة الحصول على سيارة أجرة (تاكسى)، فقد تضطر للوقوف فترات طويلة حتى تجده ، بالاضافة لبعض المشاكل التى يمكن أن تقابلها من معاملة سائقى بعض التاكسيات .
 فأرشدتها صديقتها أن تتشفع بالشهيد العظيم مارجرجس والقديس الأنبا موسى الأسود فيرسلان لها التاكسى الذى يوصلها.
  قبلت هذه السيدة الارشاد بايمان وعندما احتاجت إلى تاكسى يوصلها طلبت القديسين فأرسلاه إليها وشكرتهما .
  وتكرر هذا الأمر مرات كثيرة بل صارت عادة روحية فى تنقلاتها وبالتالى صارت صداقة بينها وبين هذين القديسين فكانا يرافقانها بشفاعتهما فى كل تنقلاتها.
  وفى احدى المرات نزلت من بيت فى شارع جانبى وطلبت كعادتها من الله بشفاعة مارجرجس والأنبا موسى أن يرسلا اليها تاكسى ولم تمض لحظات حتى وجدت تاكسى ، أشارت فوقف وركبت وطلبت منه توصيلها للمكان المطلوب .
  وبعد ركوبها وقد جلست فى المقعد الخلفى مد السائق يده اليها وفيها صورة.
  وقال لها : أتفضلى مش انت طلبتيه ؟ فأمسكت بالصورة واذ هى للقديس العظيم الأنبا موسى الأسود ، وكانت مفاجأة أذهلتها صمتت فى تعجب وهى تنظر إلى الصورة ثم إلى السائق ، وأكمل السائق كلامه فقال لها:
  ومعى أيضا صورة الأمير تادرس ههنا أمامى ، ونظرت السيدة فرأت فارس على حصان ولم تكن ترى الصورة بالكامل اذ اختفى جزء منها بالكرسى الذى أمامها فظنتها صورة مارجرجس وقالت للسائق : لا انها  صورة مارجرجس.

  فقال لها : لا انها صورة الأمير تادرس ...أنا مارجرجس . فظنت السيدة أن السائق لا يجيد التعبير ، فقالت له : أظنك تقصد أنك الأستاذ جرجس .
  فقال لها : لابل أنا مارجرجس .
   فصمتت السيدة فى ذهول هل هذا حقيقى ، ايمكن أن يكون هذا ظهور للقديس العظيم مارجرجس ولم تستطع أن ترد بكلمة واحدة والتاكسى يسير فى طريقه ، وتعلقت عيناها بالسائق انة شاب وشاربه أسود اللون ، وشعره أسود ولكنها لاحظت أن يدة فيها أثار جروح وفيما هى متعلقة بالنظر الية وجدت ان التاكسى قد أمتلأ برائحة بخور فزاد خوفها ورهبتها وقطع هذا السائق الصمت بقوله لها : ان محبة القديسين شئ عظيم يفرح قلب الله ، فتمسكى بها.
  ظلت السيدة صامتة فى حيرة تسال نفسها : هل هذا هو مارجرجس أم أنها تحلم؟! ووصل التاكسى إلى المكان الذى تطلبة فأخرجت من حقيبتها الأجرة ودفعتها للسائق ونزلت وسار التاكسى فى طريقة حتى ابتعد عن ناظريها وأسرعت تحكى لزوجها ثم لاخوتها ووالديها ولأب اعترافها وهى تسأل هل يمكن أن يظهر مارجرجس ؟!
  الله الحنون ساند هذه السيدة فاحتملت رؤية القديس وفى نفس الوقت سمح ان تدفع الجرة حتى لا يزيد ارتباكها ولكنه أراد ان يعلن اهتمام وقرب القديسين منا وشفاعتهم فى احتياجاتنا مهما بدت صغيرة.
   ان القديسين يحبونك وقريبين منك مستعدين لمساعدتك ان كنت تطلب بايمان ، تمسك بهم فثق أنهم متمسكين بك يرافقونك كل خطواتك سواء ظهروا أمامك فى رؤى أو لم يظهروا .
انهم يريدون تشجيعك لتصل بسلام إلى مكانك الطبيعى وترافقهم فى العيشة السمائية وتفرح مع الله 
 الى الأبد. 
كتاب تدبيرك فاق العقول جزء - 1 

فبراير 05، 2010

الذين معنا أكثر من الذين علينا


قيل ان الأب الكبير الانبا موسى الاسود قوتل بالزنا قتالاً شديداً فى بعض الاوقات. فقام ومضى إلى أنبا ايسيذورس وشكا له حاله فقال له: ارجع إلى قلايتك. فقال انبا موسى: انى لا استطيع يا معلم. فصعد به إلى سطح الكنيسة وقال له: انظر إلى الغرب فنظر ورأى شياطين كثيرين ، يتحفزون للحرب والقتال ثم قال له: انظر إلى الشرق فنظر ورأى ملائكة كثيرين يمجدون الله. فقال له: اولئك الذين رأيتهم فى الغرب هم محاربونا. أما الذين رأيتهم فى الشرق فانهم معاونونا. ألا نتشجع ونتقو اذن مادام ملائكة الله يحاربون عنا؟ فلما رآهم موسى فرح وسبح الله ورجع إلى قلايته بدون فزع

يوليو 11، 2009

راهب يبتسم


دخل هذا الشاب دير البراموس ليترهب فيه ، و لما علمت والدته التي كانت متعلقة به ، ذهبت إليه و طلبت منه العودة معها ، و حاول إقناعها فرفضت . حل الليل فطلب منها ان تبيت بالدير و تصلى معهم القداس . في الصباح اجتمع الرهبان ليصلوا فى إحدى الكنائس و وقفت هي بجوار الباب لأنها السيدة الوحيدة و لكنها لاحظت أثناء القداس ان راهبا يبتسم لها ، فتعجبت وحولت عينيها لكنها وجدته يتابعها طوال القداس بعينيه و يبتسم لها . فضاقت مما يفعله و فى نهاية القداس ذهبت إلى ابنها تؤكد له ضرورة عودته معها ، ثم نظرت على الحائط فوجدت صورة معلقة فسالت ابنها ؟ " من هذا الذي في الصورة ؟ ... انه واقف طوال القداس ينظر الى و يبتسم . هل يصح هذا ؟ "

ابتسم ابنها و قال لها انه الأنبا موسى ، فتحول ضيقها إلى خجل و راحة ، إذ شعرت أن الأنبا موسى يرحب بها في ديره و يدعوها لترك ابنها يتمتع بحياة الرهبنة ، فوافقت بارتياح.
+ ان محبتنا للقديسين و صداقتنا معهم تفرح قلب الله لأنه يحب ان يكون أولاده مرتبطين معا بالمحبة و لان علاقتنا بهم تدفعنا إلى محبة السماويات . + إن القديسين في محبتهم يسعون للصداقة معك ليشجعوك فى طريق الحياة الروحية ، فلا تهمل قراءة سيرهم أو عمل تمجيد لهم أو زيارة الكنائس و الأديرة التي على اسمهم و التبرك من رفاتهم . إنهم أحياء يحيون لتسبيح الله و تمجيده في السماء يودون ان يساعدوك لتشترك معهم في هذه الصلوات ، و قوتهم كبيرة فيستطيعون ان ينقذوك من مخاطر كثيرة و فى نفس الوقت لطفاء جدا فيشفقون عليك و يصلون من أجلك أثناء جهادك الروحي و كل ضيقاتك . بركة وشفاعة الانبا موسي الاسود القوي تكون معنا جميعا امين