‏إظهار الرسائل ذات التسميات الوصية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الوصية. إظهار كافة الرسائل

يوليو 08، 2018

طفل يسأل .. مفيش وصية للأخوات ؟!!

مرة خادم بمدارس الاحد كان يناقش الوصايا العشرة مع أطفاله .. كان عمر الاطفال  خمسة وستة أعوام، بعد شرح وصية "اكرم اباك وأمك" ، سأل احد الأطفال الخادم : "هل هناك وصية تعلمنا كيف نعامل مع إخواننا وأخواتنا؟"  فكر الخادم شوية وافتكر قصة قايين وهابيل وقاله وصية، "لا تقتل" 

يمكن القصة تكون كوميدية لكن الحقيقة هي معبرة لأننا كتير بنقتل بعض مش بالجسد بس لكن بكلام جارح وبعدم مراعاة نفسية بعض 
ياريت وصية "لا تقتل " تكون قدامنا دايماً 

يونيو 17، 2018

جريمة قتل بمسامع كنيسة مارمرقس مصر الجديدة

يحكى لنا أحد الأباء الكهنة عمل الله فى بداية خدمتة بكنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، دخل علية رجلاً فى الستين من العمر تقريباً و هو من رجال الأعمال يريد الاعتراف، وعند نهاية اعترافة نطق بأخر خطية و كانت....!!!؟؟؟

دفعت فلوس يا أبونا لولد عاطل علشان يقتل إنسان خلال الأسبوع الجاى"

بسرعة قذف بالاعتراف و لكن بهدوء و رزانة رجال الأعمال الكبار.. و كأنة لم يقل شيئاً البتة.

حضرتك بتقول قتلت إنسان؟
لآ يا أبونا لسة، لكن خلال الأسبوع دة ؟ بإختصار الراجل دة مبتدىء فى السوق و أخذ منى شغلانة بطريقة غلط و لازم يموت علشان يبقى عبرة لغيرة.

لازم توقف الخطية دى .. أو المصيبة دى.

مش ممكن يا أبونا، اصلك مش فاهم . أنا عطيت الولد خمسة ألاف جنية .. و باقى عشرة الاف جنية بعد التنفيذ و المسائل دى ما فيهاش رجوع..

شعرت بضيق شديد و صارت كلماتى أكثر حسماً.

أزاى بس عايز تتناول وأنت مصر على الخطية أسف مش ممكن أقرأ التحليل لحضرتك.

و قالى لى : ألم يقل السيد المسيح كل ما تحلونة على الأرض يكون محلولاً فى السما.

و لكن بشرط التوبة و إلا سوف يكون هناك حلاً بالزنا و القتل و السرق و الله نفسة قال فى الوصية "لاتقتل"..

تركنى الرجل و لم يبد أى اهتمام و انطلق خارجاً، خرج هكذا ببساطة .. و أنا ايضاً لم استوقفة فهو لا يريد الاستماع. انصرف الرجل و كنت فى ضيق شديد، فأخذت أحدث نفسى:

"كيف أوقف هذا ....الموقف أكبر منى"

فأسرعت إلى الهيكل و قبلت ستر الهيكل و قبضت علية بيد قوية و بدأت أصلى.
" إزاى يا رب ..ازاى دة يحصل و أنت ضابط الكل لازم تتدخل و توقف الجريمة دى"

و رغم تعبى الشديد شعرت بصوت داخلى يقول لى .. ربنا سمح لك بكل هذا علشان تصلى بجد. ظللت مدة ثلاث أيام متصلة أصلى بلجاجة من أجل هذا الموضوع طوال الوقت، و كانت لى طلبة واحدة أكررها
"أنت يا رب تقدر تتصرف .. أكيد تقدر تعمل حاجة .. أنا تعبان و أنت أبويا"

بعد خمسة أيام، كنت بالكنيسة، دخل على شاب طويل القامة قائلاً:
"أنا مش بتاع كنايس.. و ساكن بعيد جدا.. و من الأخر ما بعرفش ربنا و قلبى ميت و كل فلوسى من ام.. و لأول مرة فى حياتى أشعر إنى عايز أتكلم مع قسيس، و قلت لنفسى أختار كنيسة بعيدة فجيت هنا و لقيتك، عايز أقولك على حاجة حصلت من عشرة أيام"

"أتفضل يا أبنى"

"جانى واحد من الكار يعنى زميل فساد و فاتحنى فى شغلانة فى مقابل خمسة عشر الف جنية، ناخد مقدم خمسة الاف جنية و عشرة الاف جنية بعد النهاية، بإختصار رجل أعمال عايز يتخلص من منافس لية، فرحت بالشغلانة و خاصة إن الدنيا كانت ناشفة و دة مبلغ كبير...
و بدأنا نراقب الزبون أمتى بينزل، و امتى بيرجع، و العملية كانت سهلة!!

و شرح لى الشاب خطة القتل و شعرت بنبضات قلبى أخذة فى السرعة، ثم قال لى :
بس يا أبونا لأول مرة فى حياتى الاقى نفسى مش عاوز.. من يومين و ا،ا متوتر.. لازم أنفذ و مش قادر. متردد لأن سمعتى هتبقى فى الأرض.

استجمعت كل قوتى و صاحت شريكى، الذى فاجأنى هو الأخر بعدم رغبتة فى العملية دى و متشائم منها. لكن يا أبونا المشكلة الخمسة الاف جنية اتصرفوا".

"مش مهم يا أبنى ..دى فلوس حرام".

فشلت محاولاتى فى معرفة أى شىء عنة و ذهب و توارى لم أراه ثانية و لكن كنت فى غاية الفرح و أخذت أشكر الله من كل قلبى إنة استجاب لصلاتى.

بعد شهر من هذة الواقعة التقيت برجل الأعمال، التى ابتسم و اخذنى جانباً و همس فى أذنى: يا أبونا أحب أطمنك الولد طلع نصاب و أخذ الفلوس و ما عملش حاجة .. أكيد قدسك صليت...."

لم أجب على تعليقة بل قلت لة : لسة شايف إنك لم تخطىء بعزمك على القتل؟

"فعلاً يا أبونا كنت أعمى لكن ربنا ستر و أنا اعترفت.. و أب اعترافى سمح لى بالتناول بعد شهر..و أعطانى عقوبة و وعدتة ألا أفكر فى مثل هذة الأمور".

عزيزى..

قوة الصلاة قادرة أن تحميك و تبعد الخطية عنك أو تغير قلبك فترفضها.
أن الصلاه تستطيع أن تخترق كل الحواجز و تنقذ الضعفاء و المحتاجين،لذا فلا تكف عن الصلاة من أجل كل المعذبين من الخطية مهما فرضتها أو حتمتها الظروف أو كان الشيطان قد ألقى شباكة على الفريسة من كل جانب.

يونيو 16، 2018

خبأت أبي فصار لي نجاة

+ أمر ملك جنوده بقتل المسنين جميعا
+ فكان هناك شاب يحب أبيه جدا
فعندما علم الشاب ادخل أبيه غرفة سرية تحت البيت وعندما جاء الجنود فلم يجدوا أحدا
+ ومرت الايام وعلم الملك عن طريق الجواسيس والخونة ان الشاب أخفى أبيه فقرر الملك ان يختبر الشاب أولا قبل حبسه وقتل أبيه
+ فبعث له جنديا قال الملك يريدك أن تأتيه في الصباح راكبا ماشيا. فاحتار الشاب وذهب لوالده في حيرة وقص عليه فتبسم الرجل وقال لابنه أحضر عصا كبيره وأذهب للملك عليها راكبا ماشيا. فذهب الشاب فاعجب الملك بذكائه
+ وقال له اذهب واتي في الصباح لابسا حافيآ. فذهب الشاب وقص علي أبيه. فقال الأب أعطني حذائك. وقام بنزع الجزء السفلي منه. وقال له البسه وانت عند الملك. ففعل الشاب فتعجب الملك لذكائه
+ وقال له اذهب واتي في الصباح. معك عدوك وصديقك فذهب الشاب وقص لأبيه فتبسم الرجل وقال لابنه خذ معك زوجتك والكلب. واضرب كل واحد منهم أمام الملك. فقال الشاب كيف. فقال الأب أفعل وستري. فذهب الشاب في الصباح للملك وجاء أمامه وقام بضرب زوجته فصرخت وقالت له ستندم واخبرت الملك انه يخفي أبيه وتركته وانصرفت. وقام بضرب الكلب فجرى الكلب فتعجب الملك وقال كيف الصديق الوفي والعدو
-- فقام الشاب بالإشارة للكلب فأتى مسرعا يطوف حوله فرحا به
-- فقال الشاب للملك هذا هو الوفاء والعدو
-- فاعجب الملك وقال تأتي في الصباح ومعك أبيك. فذهب الشاب وقص علي أبيه. وذهب للملك صباحا. فقرر الملك تعين أبيه مستشارا له بعد اختبارات
+ ونجا الشاب من القتل بفضل أبيه.
++ فالاب مهما تقدم في السن فهو كنز لا ندرك قيمته إلا بعد فوات الاوان
-- فالأب مدرسه كامله ودراية واقعيه
-- فاجعله مستشارك ومكان لأسرارك فدائما ستجد الحل معه
رحم الله آبائنا وأمهاتنا الأموات منهم
وأطال بأعمار الاحياء منهم....

يونيو 11، 2018

ما هو مفهوم حمل الصليب ؟!


كان هناك رجل تقي كان يقضي اوقاتا كثيرة في غرفته متأملاً كلام يسوع. خاصة هذه الكلمات التي تقول "احمل صليبك واتبعني"ذات مساء كان يفكر ويفكر حتى قرر أن يخرج حاملا هذا الصليب أمام كل الناس من شروق الشمس حتى مغيبها، ليعلمهم بأنه يحب ويؤمن بيسوع غير مبال بما سيقولنه له.في صباح اليوم التالي قام بأخذ صليب كبير وثقيل كان مركونا في إحدى زوايا مخزن بيته. حمله على كتفيه وخرج به سائرا في الشوارع والأزقة، حيث شاهده جمع كبير من الناس. وسمع من بعضهم كلمات مهينة، وسمع قهقهات وضحكات واستهزاءات البعض الأخر. وغيرهم ينظرون ولا يدركون ما الذي يفعله هذا الرجل. لكنه لم يأبه بكل هذا وأصر على إكمال مشواره إلى حين غروب الشمس والعودة إلى البيت.فجأة سمع صوتا يناديه: يا رجل.. يا رجل.. هل لك أن تساعدني؟؟ استدار إلى الجهة التي أتى منها الصوت، وإذا به يرى امرأة مسنة تطلب منه المساعدة في نقل حاجياتها إلى شقتها في الطابق السادس لأنها لا تقوى على ذلك.أجابها وهو منزعج: أما ترينني احمل صليب المسيح الثقيل؟ هل تطلبين مني ترك ما هو ليسوع لأنقل أغراضك الخفيفة هذه إلى شقتك؟؟!!!في نفس اللحظة مر شاب من جانبه وما أن شاهد المرأة المسنة حتى اتجه نحوها طالبا منها السماح له بنقل حاجياتها إلى شقتها )لأنه أدرك بان هذه الحاجيات ثقيلة على امرأة في سنها(.فابتسمت المرأة المسنة في وجه الرجل وقالت له: إذا أردت حمل صليب المسيح فاحمل أثقال الآخرين لان المسيح لم يحمل ثقله الشخصي بل حمل ثقلك أنت وثقلي عندما سار إلى الجلجثة ليصلب.فكم مرة نتشبث بكلام الانجيل حرفيا وننسى هدفه و معناه روحيا؟؟؟!!

يناير 25، 2014

قصة العامل الذي عمل بدون اجرة بليبيا

حكى هذه القصة الأنبا تواضروس .. عن شاب من البحيرة معه ليسانس آداب وسافر ليبيا ليعمل هناك .. بحث عن عمل هناك فلم يجد وفي الآخر وجد شغل نقاشة فلم يجد حل الا ان يعمل نقاش 
ويوجد عادة لليبيبن انهم يصنعون مشكلة مع العامل قبل نهاية عمله لكي لا يعطون العامل حسابه 
وبالفعل حدث هذا مع الشاب ولكن الشاب لم يقبل أن يذهب ويترك شغله وقال له "انا هفضل لغاية لما أخلص شغلي حتى لو بدون أجرة " وبالفعل أنهى عمله وكان سيرحل بدون أجرة ولكن صاحب العمل أصر على تواجده وأن يستمر معه للعمل معه 
وكأنه يوسف جديد 
تنفيذ الوصية هي الكرازة باسم المسيح ... كل ما تنفذ المحبة فهذه كرازة باسم المسيح 

يناير 24، 2014

لم يقبلوه شماسا بسبب تفصيلة التونية

هذه القصة حدثت بكنيسة بمصر الجديدة بالقاهرة .. يحكيها ابونا بولس جورج .. توضح وبشدة كيف أنه أحياناً نتمسك بالحرف ونترك الروح نتمسك بالحجارة ونترك البشر نتمسك بالناموس ونترك روح الوصية 
وهذا ما يسمى الفريسية .. فيا ليتنا لا نعيش بفريسية بل ندخل إلى العمق ونتذوق فعليا حلاوة العشرة مع الله 

القصة يحكيها ابونا بولس جورج 

نوفمبر 20، 2012

عهد النعمة



كان لأرملٍ طفلان، اضطر أن يستأجر مربية تهتم بهما. التقى الرجل بالمربية، وأعطاها تعليماته بخصوص الطعام، ونظافة البيت، والاهتمام بملابس الطفلين، ودراستهما ........ الخ.
كان الأب بين الحين والآخر يتصل من مكتبه يسأل المربية عن أمورٍ كثيرة، ويطمئن أن الطفلين لا ينقصهما شيء. كانت تعليماته يومية وكثيرة. فكثيرًا ما كان يوجه المربية في تصرفاتها مع الطفلين.
إذ عبر عام تزوج الرجل المربية، فلم يعد يأمرها ماذا تطبخ أو كيف تتصرف، فقد دخلا في علاقة حب. صارت تجد مسرتها في إسعاده بتحقيق إرادته دون أن يأمر أو يطلب. بل هي تسأله عما يريد أن يأكله كل يوم. إنها ليست تحت عهد الناموس. كانت تبذل كل جهدها أن تحقق كل طلباته.
هذا هو إحساس المؤمن الحقيقي في علاقته مع إلهه، إنه لا ينتظر صدور أوامرٍ ليتممها من أجل جزاءٍ زمني أو أبدي، لكنه ابن يُسر بتحقيق إرادة أبيه، أو عروس تشتاق أن تحقق إرادة عريسها السماوي.
ماذا تريد يا رب أن أفعل؟
قلبي وفكري وكل حواسي بين يديك!
أنت لي وأنا لك يا عريس نفسي!
* لا أعود أرى في وصاياك ثقلًا، بل اشتهي تنفيذها حبًا.
نيرك حلو، صليبك مفرح.لأمت فأحيا معك إلى الأبد.

 
قصص قصيرة لأبونا تادرس يعقوب ملطى - جزء 1 - قصة رقم 179

يونيو 12، 2011

ملاك الله


كان أحد الكهنة الأتقياء، جالسا وحده ذات مساء بين المزروعات النضيرة، متفكرا فى الله، معطياً له فى قلبه المجد والتسبيح.
وبينما هو كذلك إذ وصل لأذنيه صوت صلاة ، كان يرفعها شاب قروى راكع بقرب أعواد القصب النامية.
كان الشاب يقول :(يا إلهى! اشكرك من كل قلبى ! لن أنسى لك فضلك حين دعوتك وأنا مريض بداء عضال فشفيتنى تماما.. يا إلهى ! كيف أكافئك؟ ! لست يارب محتاجا إلى شىء ! فانت الكامل الغنى، ولو أننى وجدت مجالا لرد الجميل إليك، لقدمت لك بكل سرور كل ما أمتلك).
ولما أنهى الشاب صلاته، استدعاه الكاهن وقال له:(صحيح ان الله المغنى ليس محتاجا إلى عطايانا، ولكنك تستطيع أن ترد اليه الجميل ..تعال واتبعنى).
وقاده الكاهن إلى كوخ تسكنه أسرة فقيرة: الأب طريح على الفراش المرض والام تبلل خديها الدموع، والأولاد العرايا يتأوهون جوعاً.
وقال الكاهن (هؤلاء هم إخوة الرب ومن ينوبون عنه.. عن هذا الطريق يمكنك تقديم شكرك بطريقة عملية !!)
هكذا علمنا الرب فى كتابه المقدس.
فأخذ الشاب يساعد بكل سخاء حتى دعاه هؤلاء الفقراء: (ملاك الله).
وإذ لقيه الأب الكاهن يوما،تبسم وقال:(هل عرفت الآن كيف تتصرف حين تشعر بنعمة الله عليك؟)
فاجاب :نعم، أحول وجهى الشكور أولاً نحو إلهى ،ثم احوله بعد ذلك إلى بؤساء الأرض.

مارس 18، 2011

الوصية ليست صعبة


" من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضاً " (مت 5: 39 ).
سأل زميل ما الطالب "فلان" هل هذه الوصيه ممكن تنفيذها؟! بل قال له إن نفذها أحد فسيكون عبيطاً وضعيفاً و...إلخ.
عندئذ رد أخانا الطالب "فلان" قائلاً: "إنها وصية المسيح ولا يمكن أن تتغير بالزمان ولا بد من تنفيذها، و اجرتها عند الله عظيمة جداً". ووضع في قلبه أن يصلى دائماً من أجل أن تنفذ هذه الوصية قائلاً : " يارب وصيتك حق وقوية و ليست مجرد كلام أو علامة ضعف فأعطني أن أنفذها بقوتك. يارب إن وصايك يايسوع صعبة لا يقدر أحد أن ينفذها لوحده. ولكنها سهلة خالص بس يارب لو أنت ساعدتنا على تنفيذها"
وفي أحد الأيام قابل أخانا زميله، فقال له الزميل: " هل يمكن تنفيذ الوصية الآن". و تطاول عليه في الكلام جداً و هزأ به ثم قال له : لو كنت رجلاً فقف محلك و سألطمك بقوة على خدك و قول لى بقى هى وصية الإنجيل صادقة؟؟ " .
وبدأ يهزأ به جداً!!
وأخيراً لطمه بكل قوته على الخد الأيمن وأخينا " فلان" فرحان من أجل أنه أُهين من أجل يسوع الذي صُلب عنه. وعندئذ رفع زميله يده بكل قوته ليلطمه على الخد الأخر... وفي إندفاعه الجنونى، هوى جسمة على الأرض فأصطدمت رأسه بحافة رصيف الشارع و انفتحت جبهته وسال منها الدماء..!!!!
و بدأ أخانا المسيحى الحقيقي يضمد جراحات زميله، و طلب له الإسعاف و ذهب معه للمستشفى مُصلياً لأجل شفاءه حسب وصية الإنجيل.
إخوتى الأحباء... لا تردوا الإساءة بالإساءة بل أحبوا أعدائكم وباركوا لاعنيكم وأحسنوا إلى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم... واختبروا قوة الإنجيل.
و الرب معكم ينميكم في المحبة و اختبار وصية الإنجيل.
القمص بيشوى كامل
فبراير 1975م