قد تبدو هذه القصة من عالم الخيال !! لكنها الحقيقة التي تحدث كل يوم في عالمنا!!!. الشيطان جنّد كثيرين لكي يحاولوا أن يطفئوا محبة الله !!! وأعطى الشيطان كل واحد مطفأته التي تناسبه، البعض برمال الخطايا، وآخرين بمطافئ الرغوة ( المُرغـِّي أي ثرثرة الكلام) مُدّعين أنّ الله غير موجود، والبعض الآخر بمطفأة أكاسيد الكربون وأكاذيب الكرتون قائلين أن المسيح لم يصلب، وآخرين بمياه رش ورشق الكتاب المقدس للإطفاء وإضفاء صورة أنه محرف!!! وكل هذا ظناً منهم إنهم يطفئون محبة الله المتوهجة للبشر، لكن هل سينجحون؟ كلا، لأن كل إنسان متى قرا الإنجيل سيشعر بدف محبة الله رغم برودة مشاعر ذلك الإنسان بسبب آثامه، وسيرى نور الله المتجه إلى زنزانة قلبه الملوث بالخطيّة، وسينظر إلى مجد المسيح المُخلص الذي نوره أفضل من لمعان الشمس، فلا يمشي ذلك الإنسان في الظلمة فيما بعد، بل وكل الشعوب الجالسين في ظلمات الخطايا سيدركون نور محبة الله الذي يفتح عيونهم فيشكرون الله الذي نقلهم من سلطان الظلمة إلى نور المسيح العجيب، ومرضى الخطايا ستشرق عليهم شمس محبة الله لشفائهم فتشرق شمس البّر والشفاء في أجنحتها، وبالإيمان بالمسيح المخلص يتطهر قلب كل إنسان فيصبح طاهراً كالشمس… وسيجد كل مؤمن حقيقي بالمسيح يسوع هذه الحقيقة. "مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة"
"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" ( إنجيل يوحنا 16:3)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق