‏إظهار الرسائل ذات التسميات الفتور الروحي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الفتور الروحي. إظهار كافة الرسائل

يونيو 20، 2018

الراهب والطبيب & التوبة والمشغولية

كان هناك أب راهب قضي اكثر من نصف عمره في الحياة الرهبانيه بعد ان أنهي دراسته الطبيه و كان لا يطيق أن ينزل الي العالم مره أخري أبداً...
مرت الأيام و مرض هذا الأب و كان علاجه يستلزم أن ينزل الي المستشفي في العالم ليتلقي علاجه هناك لان الدير لا يستطيع علاج حالته...
نزل هذا الأب غصب عنه لمتابعة حالته الصحيه و في المستشفي قابل طبيب جراح كبير و تعرف عليه و كان زميله في كليه الطب من ٢٠ سنه...
إعتني به الطبيب عنايه فائقه و طلب منه المتابعة لحالته كل شهر ..فإعتذر الأب الراهب عن المجئ الشهر القادم لانه سوف يكون ذلك في اسبوع الآلام لهذه السنه وهو لا يستطيع أن يترك صلوات هذا الاسبوع!!!
فقال له الطبيب هو إحنا في الصوم الكبير دلوقتي ؟؟؟
قال له أيوة ..و لم يرد الراهب بأي كلمه لوم أو سؤال للطبيب لماذا هو غير صائم أو عتاب علي عدم معرفته حتي بالصوم!!!!
علي باب المستشفي قال له الأب الراهب ايه رأيك تيجي تقعد معانا في الدير يومين؟؟ الدير حلو و هادي و ح يعجبك ترتاح شويه من الشغل!!!
الدكتور قاله انا بروح ٦ الصبح المستشفي عمليات ل ٦ بالليل وبعد كده عيادتين بروح البيت ٢ الصبح بنام ٤ ساعات ف اليوم بس !!!! مفيش وقت!!!!
الراهب رد عليه بكل وداعه و ابتسامه و قاله اعتبر انك جاي تكشف عليا مَش انا صاحبك برضو؟؟
و شدد الراهب جداً علي الدكتور و كررها له كتير جداً انه لازم ييجي الاسبوع ده مايتأخرش عن يوم الجمعة!!!!!
تعجب الطبيب جداً من تشديد الراهب عليه و تحديد موعد الزيارة لابد قبل الجمعة!!! و لكنه وعده انه سوف يحضر....
رجع الراهب الدير و قبل ان يرجع الي قلايته ليستريح ذهب الي قلايه رئيس الدير بلهفه و اخبره ان يعلن في كل الدير لكل الرهبان صلاة الي يوم الجمعة من اجل هذا الطبيب!!!و لم يعلم أحد لماذا هو مهتم بهذه الجديه و لماذا الصلاة الي يوم الجمعة فقط!!!
ذهب الطبيب الي الدير مغصوب لتلبيه دعوة صديقه القديم فقط..إستقبله الأب الراهب في المضيفة و قاله له استريح و سوف آتي في الصباح لآخذك معي للقداس!!!
و في الصباح دخل الراهب ووجد الدكتور قد تناول فطوره و هو بيض و جبنه و لبن أحضرهم معه و دخن كميه كبيرة من السجائر !!!لم يلومه ولا عاتبه بل طلب منه أن ينزل معه القداس...
انت عايزني انزل ليه؟؟
عشان تتناول...
انا فاطر الصوم الكبير !!
ربنا بيسامح...
و كمان لِسَّه واكل و شارب سجاير!!!!
ربنا بيغفر...
انا بقالي ٢٠ سنه لا صمت ولا صليت ولا اتناولت!!!
ربنا جه عشان الخطاة...
ماليش وش أقف قدام ربنا !!!
بص ع الصليب هو لِسَّه فاتح لك ايديه...
نزل الطبيب حضر القداس و كان يوم الجمعة أتناول خلص القداس ١٠ الصبح و كل الرهبان خرجت للقلالي عشان تصلي من أجل الطبيب...
٦ مساء خبط باب القلايه بتاع الراهب الكبير لقي الأب المسئول عن الكنيسه بيقول يا ابي الراجل الضيف من وقت ما القداس خلص الصبح و هو قاعد يبكي و يصرخ و يطلب قدام المذبح و انا عايز اقفل الكنيسه !!!!
رد عليه الراهب و هو بيبكي سيبه لا تزعجه مفيش وقت مفيش وقت!!!!
دخلوا الرهبان الكنيسه ٧ مساء الجمعة ليجدوا هذا الطبيب قد إنتقل من هذا العالم و وجهه ينير بعد أن قدم توبة حقيقية من قلبه بفضل محبه و وداعة و صلاة هذا الراهب من أجله....
(يع 5: 20): فَلْيَعْلَمْ أَنَّ مَنْ رَدَّ خَاطِئًا عَنْ ضَلاَلِ طَرِيقِهِ، يُخَلِّصُ نَفْسًا مِنَ الْمَوْتِ، وَيَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا."
أبونا داوود لمعي قال مرة "و أنت رايح السما خد حد في ايدك ما تروحش لوحدك"

فبراير 01، 2014

البابا شنودة ووقت الفرغ

في حديث للبابا شنودة الثالث مع صحفية ألمانية فسألته " ماذا تفعل في وقت فراغك ؟؟ " 
فماذا قال البابا شنودة ...... 

القصة يحكيها أبونا بولس جورج 

يناير 25، 2014

الشعب يطالب بكاهن صوته حلو للقداس .. وأبونا يقبل

زمان في كل دير كان هناك أب راهب واحد يرشموه قسيس وباقي الرهبان جميعاً شمامسة 
وفي أحد الأديرة كان هناك راهباً كاهناً وبتقدمه في الأيام أصبح صوته أجش .. وكان الرهبان بتقواهم يصلون 
وفي أحد الأيام طلبوا أن يأتي أب كاهن أخر صوته حلو من أحد الأديرة وطلبوا من أبونا أن يأتي الآخر أن يأتي 
فقبل أبونا طلبهم ولكن ماذا حدث 
استمع للقصة 

القصة يحكيها أبونا بولس جورج 

سبتمبر 17، 2011

العصفور ومائدة الطعام



دخل شابٌ الى احدى الكنائس، وسمع الواعظ يتكلّم عن دخول الخطيئة الى الحياة البشرية عندما عصى آدم على الله؛ وأنّ كل انسان خاطئ لا بالوراثة من آدم فقط، بل وبإرادته الشخصية أيضاً، وأنّ ما من انسانٍ لم يعصَ الله. وختم الواعظ كلامه بأن الله من محبته جسّد كلمته الأزلية في شخص السيد المسيح الذي مات حاملاً عقاب البشرعلى الصليب، وقام منتصراً على الموت والشيطان، وفاتحاً باب الخلاص من جهنّم لكل مَن يؤمن به.

عند نهاية العظة دنا الشاب اليه قائلاً: "لستُ بحاجة الى فداء المسيح لكي أرضي الله، وأنا لست خاطئاً كما فعل آدم!" فنظر اليه الواعظ مبتسماً وأجاب:"إني أدعوك لتناول الغذاء معي اليوم، لنتكلّم بهذا الموضوع." فوافق الشاب. وبعد خروج العابدين؛ توجّه الاثنان الى بيت الواعظ، وراح الأخير يضع أشهى المآكل على مائدة الطعام، بينما كان الشاب مراقباً منتظراً. ثم، وضع الواعظ طبقاً كبيراً مغطىً في وسط المائدة، وقال للشاب: "إني سأخرج لعشر دقائق فقط، فأرجو منك أن تبدأ بالأكل؛ ولكن، اُترك لي هذا الطبق في وسط المائدة!" فاندهش الشاب، لكنه جلس أمام المائدة، بينما خرج الواعظ من البيت. مضت بضع دقائق، والشاب يتفرّس في الطبق المغطّى، مع أن المائدة كانت مملوءة من الأطعمة الشهية. ولم يتمالك نفسه حتى رفع غطاء الطبق، وإذا بعصفور جميل يطير منه ويغطّ على الثريا فوق المائدة، فأسرع الشاب ووقف على المائدة ليلتقط العصفور، لكنّه طار مجدداً من النافذة بينما وقع الشاب لاضطرابه على الصحون، فتكسّر ما تكسّر، وانسكبت الاطعمة على الكراسي وعلى الارض؛ وإذا بالباب قد انفتح فدخل الواعظ ورأى الشاب خجولاً وقد وسّخ ثيابه وقاعة الطعام؛ فقال الشابُ: "لستُ أفضل من آدم، فقد فعلتُ مثله، بل أكثر، لأني علمتُ ما فعل، ومع ذلك لم أتعظ!" فأجابه الواعظ: "كنتُ سأهديك هذا العصفور، لو أثبَتّ فعلاً انك أفضل من آدم؛ لكن الآن، هناك هدية أعظم، لا منّي، بل من الله، فقد سدد المسيح ديون خطاياك وما دمّرته في حياتك وحولك، وهو مستعدٌ ليهبك روحه القدّوس ليجدّد حياتك، فترضي الله بقوته ونعمته؛ فما رأيك بعطية الله؟ فاعترف الشاب كم هو خاطئ ومحتاج الى غفران الله؛ ولمس فعلاً تجديد روحه وخرج من بيت الواعظ إنساناً جديداً.

مايو 23، 2011

تحريك الجبال Moving mountains


كان رجلاً ينام ليلاً فى كوخه عندما امتلأت فجأة حجرته بالنور ، وظهر له الرب ، وقال الرب للرجل أنا لدى عمل لك لتؤديه ، واراه الرب صخرة كبيرة أمام الكوخ ، وراح الرب يشرح للرجل أنه عليه أن يدفع هذه الصخرة بكل مالديه من قوة

وهذا ما قد فعله الرجل، يوم بعد الآخر لسنوات طويلة كان يكدح من شروق الشمس حتى غروبها،كان يضع كتفيه بقوةعلى السطح البارد الضخم للصخرة التى لا تتحرك. وهو يدفعها بكل ما لديه من قوة. وفى كل مساء كان الرجل يرجع لكوخه وهو حزين ، ممزق ، شاعرا أن يومه كله قد ضاع هباء وحينما ظهر الرجل خائر العزم، فإن إبليس قرر أن يظهر فى المشهد بوضع أفكار فى ذهن الرجل السئم الحزين : مثل" أنت ما زلت تدفع هذه الصخرة لمدة طويلة جدا ، وهى لم تتحرك قيد أنملة. فلماذا تقتل نفسك من أجل هذا ؟ أنك لن تستطيع تحريكها . "


وهكذا أعطى الرجل الإحساس أن المهمة مستحيلة وأنه حتما فاشل . وهذه الأفكار أخافت الرجل وثبطت عزمه . وقال لنفسه " لماذا أنا أقتل نفسى من أجل هذا العمل؟" أنا سأعمل ذلك فى جزء من وقتى باذلا أقل مجهود وهذا سيكون كافيا بدرجة جيدة . "

وصمم الرجل أن يفعل هكذا ، حتى قرر فى أحد الأيام أن يضع الأمر فى صلاة خاصة و وضع أفكاره المتعبة المنزعجة أمام الرب.وهكذا صلى قائلا" يارب أنا قد تعبت طويلا وبشدة فى خدمتك، ووضعت كل قوتى لعمل هذا الذى قد طلبته منى. ولكن، بعد كل هذا الوقت ، أنا لم أستطع تحريك هذه الصخرة ولا قيد أنملة !! . فما هو الخطأ، ولماذا أنا فاشل ؟ "
واستجاب الرب فى رحمة وحنان قائلا للرجل" يا صديقى عندما طلبت منك أن تخدمنى وقبلت أنت ذلك ، أوضحت لك أن مهمتك هى أن تدفع هذه الصخرة بكل قوتك ، وهذا أنت قد فعلته ولم أذكر لك ولا مرة واحدة أننى أتوقع منك أن تحرك  الصخرة. فإن مهمتك كانت أن تدفع. والآن أنت تأتى إلىًّ وقد أنهكت قواك ، معتقدا أنك قد فشلت

ولكن هل الأمور حقيقة هكذا ؟ انظر لنفسك . أن ذراعيك قويتان ذات عضلات،

وظهرك صار بنيا ومستقيما كالوتد، ويداك امتلأتا بالكالو من الضغط الثابت المستمر عليهم ، وساقاك قد صارتا قويتان وكبيرتان. وخلال المقاومة قد كبرت كثيرا !، وفاقت قدراتك الآن ما كانت عليه بكثير من قبل. حتى الآن أنت لم تحرك الصخرة ولكن دعوتى لك كانت أن تكون مطيعا وأن تقوم بدفع وبتدريب إيمانك وثقتك فى حكمتى . وهذا أنت قد فعلته .
والآن أنا ياصديقى سأقوم بتحريك الصخرة . "

فى أوقات معينة ، حينما نسمع كلمة من الله ، نميل لاستخدام ذكائنا فى فهم ورسم صورة لما يريده منا، بينما ما يريده الرب حقيقة هو ببساطة الطاعة والثقة فيه وبكل وسيلة ، درب إيمانك على تحريك الجبال ، ولتدرك أنه سيبقى الرب وحده هو الذى يحركها فعليا .



Moving mountains

-----------------

He was a man sleeps at night in his hut, when suddenly his room filled
with light, and the Lord appeared to him, the Lord said to the man I work with you to play, and I see a large rock in the hut,
and started the Lord to explain that a man had to pay this rock all stocks of force.

This is what man has done, day after another for many years he toiled
from Sunrise to sunset, he put his shoulders strongly on the surface cold huge rock, which does not move. He paid all of his strength. Each
evening the man was due to his hut, a sad, torn, feeling that the whole day has been lost in vain.
When the man appeared spiritless determined, the devil decided to
appear on the scene put the ideas in the minds of men sad: "you still pay this rock for too long, it has not moved an inch. Why kill yourself
for this? You can not move ".

So the man gave the sense that the task is impossible and that it inevitably failed. These ideas are scared of men and discouraged his resolve. He said to himself, "Why do I kill myself for this work?" I'll do that
in part of my strength devoting less effort and this will be good enough. "

Man designed to do so until he decided in one day to put the matter in a
special prayer and put his ideas tired anxious before the Lord. And so prayed, saying, "Lord, I have tired a long and hard in the service, and
put all my strength to do this, which had been requested by me.
However, after All this time, I am not able to move this rock not one inch !!. What is wrong, and why I failed? "

And the Lord responded in mercy and tenderness of the man, saying "My friend when I asked you to serve me and you accepted, it showed you that your task is to push this rock with all your might, and
that you had done did not tell you not even once, I expect you to move the rock. Your task is was to be paid. and now you come to have
exhausted your strength, believing that you have failed.

But are things really so? See for yourself. That your arms are powerful
muscles, your back has become brown and straight, and your hands are full of constant pressure continued to them, and your leg may become
large and powerful. During the resistance has grown so much! , And your abilities now than they were conscious than before. So now you did
not move the rock, but my invitation to you was to be obedient and to pay and the training of your faith and your trust in my wisdom. And this
you have done. And now I am my friend I'm going to move the rock. "
At certain times, when you hear the word of God, we tend to use our
intelligence to understand and draw pictures of what he wants from us, whereas what God wanted was the truth is simply obedience and
confidence in him and in every way, the path of faith to move mountains, but remain aware that the Lord alone is the one who actually driven! !


يوليو 20، 2009

خطية ليست للبيع


في ذات ليلة ، و بعد انتهاء العشية ، و بعد أن أرهق الأب الكاهن من سماع
الاعترافات و سماعه لمختلف الخطايا ، ذهب لبيته. و بعد تناول العشاء ، ذهب
ليصلي و ينام . و لكن في حجرة نومه وجد ضيف غير مرغوب فيه ، صرخ الأب
الكاهن و كاد أن يرشم الصليب و
لكن ذلك الضيف قال له : إياك فإنني أحترق
عندما تفعل ذلك
فأنا الشيطان
قال الأب الكاهن وهو مذهول : لا يمكن أن تكون أنت . فقال : كلا ، بل أنا هو
قال الأب الكاهن ماذا تريد ؟ أجاب الشيطان في هدوء : لقد قررت التوبة و أنوي
بيع أسلحتي
. قال الكاهن ضاحكا كيف تنوي التوبة ؟ هذا لا يمكن
. قال له الشيطان : دعك من هذا الآن . المهم أن تجمع من الشعب التبرعات لكي تشتري
الخطايا مني ، فلا أوقع البشر في الخطايا ، فيقتربون من الله و يكون لهم ملكوت
السموات . و هذا ما تحيا من أجله . أليس كذلك ؟ قال الأب الكاهن : بلى . ماذا
ستبيع ؟ و بكم ستبيع ؟
أجاب الشيطان في حزن لأنه سيستغني عن أسلحته : سأبيع خطايا اللسان ، من
شتيمة و كذب و حلفان و إدانة و سيرة الناس ، بمليون دولار . و سأبيع الغضب
و النهب و السرقة و القتل ب2مليون دولار . و سأبيع خطايا النجاسة من زنى
و أفكار شريرة ب3 مليون دولار . و سأبيع......
و استمر يسرد الخطايا المختلفة التي تمثل أقوى أسلحته
وافق الأب الكاهن و لم يماطله في السعر , و استراح و شعر أن خطايا العالم انتهت
. و لكن الشيطان استطرد قائلا : و لكني سأحتفظ لنفسي بسلاح واحد فقط . غضب
الكاهن و قال : لم يكن اتفاقنا على ذلك أيها المخادع . أجاب الشيطان : لا يمكن أن
أستغنى عنة قطعا فهو املى الوحيد.
قال الكاهن في فضول : و ما هو يا ترى؟
أجاب الشيطان في ثقة : التأجيل . قال الكاهن في سخرية : هل هذا هو أقوى أسلحتك ؟
قال الشيطان في فخر : بالطبع ، فالتأجيل هو السلاح الذي لا يفشل أبدا.

فعندما أقنع الشاب أن الاعتراف ليس مهم , يجيبني بالآيات القوية
، و لكن عندما أقول له " إن الاعتراف هام و لكن ليس الآن ، ممكن أن تعترف بعد الامتحانات ، عندما يكون عندك وقت " .
يقتنع الشاب و يؤيد كلامي ، و عندما تنتهي الامتحانات و تأتي الإجازة ، أكون دبرت له رحلة ثم مصيف ثم أشغله بالكمبيوتر والإنترنت ، فيؤجل الاعتراف و هكذا أسرق منه الأيام حتى يجد نفسه بدون اعتراف لمدة شهور و سنين . و ما أفعله في الاعتراف ، أفعله معه في قراءة
الإنجيل و الصلاة و حضور القداس . و هذا ما أفعل.......


و استيقظ الأب الكاهن من نومه و رشم نفسه بعلامة الصليب . و قد فهم حيل الشيطان

فبراير 28، 2009

هنري تمبيل


كانت حياة " هنري تمبيل" مليئة بالإنجازات من كل نحو। ففي الثالثة والعشرين من عمره، أنتخب كعضو في البرلمان البريطاني। وفي خلال سنتين " هنري تمبيل" أصبح وزيرا للدفاع في الحكومة البريطانية। ثم وزيرا للخارجية। أحرز الكثير من الإنتصارات لحكومته، ولعب دورا بارزا في مساعدة بلاد البلجيك لتحقيق إستقلالهم। لقد كان مصمما على النجاح، وبالفعل إستطاع أن يصبح رئيسا لحكومة بريطانيا حتى مماته عام 1865। وبالرغم من شيخوخته، إذ كان قد أصبح في الواحد والثمانون من العمر كان يتمسك بزمام السلطة داحضا بكل المحاولات لإسقاطه। في آخر دقائق حياة، " هنري تمبيل" وهو طريح الفراش وطبيبه الخاص بجانبه، ولدى إنتهاء الطبيب من الكشف عليه، نظر اليه الطبيب وقال: سيدي، يجدر بي أن أخبرك أنك على وشك أن تموتقال " هنري تمبيل أموت... أيها الطبيب العزيز؟ ...وأجاب بسخرية قائلا... إن هذا آخر شيء أريد أن أفعله... كانت تلك كلمات الأخيرة، إذ فارق الحياة فور إنتهائه من نطق كلماته...

يقول الكتاب المقدس: ايام سنينا هي سبعون سنة। وان كانت مع القوة فثمانون سنةوافخرها تعب وبلية। احصاء ايامنا هكذا علمنا فنؤتى قلب حكمة...

أخي وأختي، إن كل ما يصنعه الإنسان في حياته يكتب كسفر مفتوح أمام الرب... فتمضي الأيام والسنون، والناس يركضون... يركضون نحو المال والشهرة والعظمة والممتلكات الأرضية... فيتعبون ويشقون من أجل كنوز ومجد أرضي فاني، ويفوتهم بإن الكنز الحقيقي هو في أن يفعل الإنسان وصايا الله ... يقول الكتاب المقدس: لا تحبواالعالم ولا الاشياء التي في العالم... فالعالم يمضي وشهوته، وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت الى الأبد... ترى ما هي مشيئة الله حتى يفعلها الإنسان... يقول الرب يسوع... لان هذه هي مشيئةالذي ارسلني ان كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة ابدية وانا اقيمه في اليوم الاخير... لقد أحب " هنري تمبيل " الحياة، واعترض ساخرا على طبيبه، وكأنه يستطيع أن يتحدى الموت... أخي وأختي إن الإنسان الحكيم، هو الإنسان الذي يتعلم أن يحصي أيامه...إن الإنسان الحكيم، هو الإنسان الذي يحيا كل يوم، مدركا أن حياته على الأرض، وقتية، وقصيرة، فيستخدم وقته في العمل للرب।إن الإنسان الحكيم هو الإنسان الذي يسلّم حياته للرب يسوع المسيح، طالبا منه أن يغفر خطاياه... إن حياتي وحياتك تنقرض سريعا، وسريعا سنمثل أمام عرش الرب ... فهنيئا لكل إنسان حكيم مستعد للقاء إلهه


نوفمبر 10، 2008

وصدمه القطار


طفل امريكى صغير راهن اصحابه انه هيقدر يوقف القطار اللى بيمر على قريتهم الصغيرة ......... راح ومشى مع اصحابه فى المزارع ووقف على خط السكة الحديد و طلع منديل ابيض و قعد يشاور به لسواق القطار وشافه السواق فهدا السرعة و وقف القطار ......... فجرى الطفل مع اصحابه بسرعة للمزارع و السواق كان مندهش ومش فاهم ايه اللى بيحصل و كسب الولد الرهان من اصحابه و كررها مرة اخرى و مرة ثالثة .... و قرر سائق القطار عدم التوقف ..... وفعلا المرة اللى بعدها لم يقف القطار ... وصدم الطفل وطار لمسافة 20 متر ولحقه الناس ولكن الوقت كان فات و بدا لحظاته الاخيرة ..... و قال و هو فى لحظاته الاخيرة " هابطل اعمل كده تانى " ولكنها لحظات ومات الطفل اما نحن الاحياء ؟؟؟
نوعد انفسنا كتير اننا هنسيب الخطية كل يوم وهتكون دى اخر مرة .... لكننا نستمر فى السقوط ....... بس لحد امتى لحد ساعة القطار ......... ساعتها مفيش فرصة لحد ساعة الاصطدام ..... ساعتها مفيش

نوفمبر 03، 2008

نائم في زورق يغرق


منذ سنوات، كان شاب يعمل كمرشد في شلالات نياجارا، وفي يوم من الأيام إذ لم يكن لديه عمل يقوم به، انزل زورقه في الماء واضطجع فيه لينام. أما الزورق فقد احتضنته المياه الجارية، وأما صاحبنا فقد طواه نعاس ثقيل. كان يظن انه ربط الزورق رباطاً وثيقاً، غير ان تحركاته المتتابعة فكَّت الوثاق، فمضى في طريقه المرسومه مندفعاً في غمرة التيار، يحمل في جوفه صاحبنا المخمور بسكرة النعاس. كان على الشاطئ متفرجون يشاهدون الخطر القاتل الذي يتهدده فصاحوا به يوقظونه، وتصايحوا طويلاً لعله يستيقظ فيخلص نفسه. ولكن ذهبت صيحاتهم هباء. عند هذه النقطة كان الزورق قد وصل الى صخرة قائمة في بطن المجرى. ولما رأى المتفرجون ان الزورق سيتوقف عن اندفاعه ضاعفوا جهودهم ليوقظوا الرجل النائم، صائحين به "اصعد الى الصخرة، اصعد الى الصخرة" ولكن النائم لا يسمع، ولم ينتبه الى الخطر العظيم الذي يتهدده. أما الزورق فقد دفعته المياه الهائجة عن الصخرة لتطرح به إلى اعماق الشلالات. وهنا تنبه المسكين من رقاده ولكن وسط زئير الشلال العظيم الذي احتضنه طويلاً. ويا لها من كارثة! نائم في زورق يندفع في غير وعي بين شقي الرحى في قبضة الموت العنيد!
إن التفكير في هذا يزعج الانسان. ومع ذلك فهي صورة لعدم اكتراث الناس في هذه الأيام. كثيرون لا يعنيهم مصيرهم المرعب فينامون في خطاياهم، يخدرهم ما في المتع الأرضية من مد وجذر ويطويهم في لفائف الثقة الزائفة. اعتمادهم على حياة بلا لوم في نظر انفسهم وعلى المظهر الديني. وبرغم هذا فالجميع نيام في زورق غارق.
"اله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم انارة انجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله" (2كورنثوس4:4)
"استيقظ أيها النائم وقم من الاموات فيضيء لك نور المسيح" (افسس14:5)
"آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت وأهل بيتك" (اعمال31:16).