هذا الموقع هو أكبر مكتبة للقصص على الانترنت بلا منازع & مكتبة متكاملة من القصص المهدفة ، القصص مقسمة بالاهداف لسهولة البحث ، نافع للمحاضرين والمدربين ، نافع للطلبة ، نافع للصحفين والكتاب ، نافع للوعاظ، نافع جدا للخدام نظراً لأنه القصص مقسمة وفقاً والأهداف ، بما يسهل التحضير على الخدام
أغسطس 13، 2023
"الأستاذ يناير "
فبراير 22، 2023
الاستاذ يناير ( قصة من أوروبا الشرقية )
يونيو 21، 2018
كيف يمكنك أن تمنع انتحار احداً ؟؟

وكل منا يخطط لقضائها وليس لمزيد من الكتب. وفجأة وجدت مجموعة من الأولاد يجرون نحوه يدفعونه ويسقطون كتبه حتى أسقطوه هو في الوحل وطارت نظارته بعيدًا.
تأثرت لنظرات الحزن الشديدة في عينيه فجريت أساعده في استعادة نظارته التي يبحث عنها بجهد شديد. عبَّرت عن استيائي من تصرفهم، وعبَّر لي هو عن شكره على المساعدة بابتسامة ملئها العرفان بالجميل.
ساعدته على جمع كتبه، وإذ عرفت أنه يسكن قريبًا من بيتنا سرت معه الطريق.
تحدثنا طوال الطريق فاكتشفت أنه شخص حلو المعشر ليس كما يبدو مظهره الخارجي. فدعوته للعب الكرة معي أنا وأصدقائي في العطلة وقَبِلَ بسرور.
أصبح من أفضل أصدقائي، واستمرت صداقتنا طوال سنوات الدراسة الثانوية حين اقترب افتراقنا ليذهب كل منا إلى الجامعة التي اختارها.
*
كانت الأيام قد أثبتت أن “كايل” (وهذا اسمه) ليس غبيًا كما كان الزملاء يدعونه في أولى السنوات، ولتفوقه اختاروه ليلقي كلمة الطلبة في حفل التخرج، الأمر الذي لم أكن لأفعله أنا. كان “كايل” يبدو رائعًا في حلته الأنيقة وهو يعتلي المنصة ليلقي الكلمة، مع أنه كان متوترًا بعض الشيء، فشجعته بربتة خفيفة على كتفه، فنظر إليَّ نظرته الممتلئة بالامتنان وشكرني. بدأ في الحديث وأنصت الحضور، وإليكم الجزء الذي علق بذهني لعشرات السنين بعدها، حين قال:
“إن التخرج هو وقت لشكر كثيرين:
الوالدين، والمعلمين، والإخوة، والمدربين، لكنه بالنسبة لي أيضًا هو وقت لشكر الأصدقاء.
إني أود أن أقول إن صداقة صديق وفي هي عطية غالية. ودعوني أقص لكم حكاية”.
لم أصدق نفسي وأنا أسمعه يحكي قصة لقائنا الأول، معلِّقًا بأنه كان ينوي الانتحار في ذلك اليوم من إحباطه من معاملة الناس له، لذلك حمل كل كتبه من المدرسة حتى لا يترك وراءه شيئًا هناك. قالها وهو ينظر بعينين لامعتين إليَّ وبنفس ابتسامته العذبة. وأردف
“شكرًا أني نجوت بفضل كلمات وَرِّقَة صديقي يومها”.
*
سمعت همهمات الإعجاب من الحاضرين وهم يسمعون تصريح “كايل”، الذي كان قد أصبح نجمُا في المدرسة، عن أضعف لحظات حياته. ولمحت والديَّ “كايل” ينظران إليَّ مبتسمين نفس الابتسامة الممتنة. غاب كل هذا عن سمعي وبصري إذ جالت بخاطري هذا الفكر:
“هل لهذه الدرجة ممكن أن تكون خطورة تصرف بسيط كالذي كان؟
ألهذه الدرجة يمكن أن تؤثر أقوالنا وأفعالنا في تغيير حياة الآخرين؟”.
شكرت الله جدًا أني فعلت، وقررت ألا أتوانى يومًا عن فعل الصالح من مثل هذه الأمور الصغيرة الخطيرة.
من يعرف ان يعمل حسن و لا يعمل .. فهذه خطيه له.
يونيو 14، 2018
كيف لك ان تعامل الناس ؟

بينما كان رجل كبير السن يسير في حديقة عامة.. يتأمل في الجمال المحيط به من أشجار عالية باسقة ..
فجأة لمح عشاَ يبدو أن الرياح قد أطاحت به من فوق إحدى الأشجار اقترب منه فوجد فرخ نسر يجلس بداخل العش
وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ النسر ووضعه بين أغصان الشجرة ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً: يا بني من طبع النسر أن يعض ومن طبعي أن "أُحب وأعطف" فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي.
عامل الناس بطبعك لا بطباعهم
يناير 19، 2014
حينما كانت مدارس الأحد بدعة من وجهة نظر البعض
قصة الواعظ الذ ى أساء لحبيب جرجس
سبتمبر 17، 2011
الجمعة العظيمة
مارس 18، 2011
الوصية ليست صعبة
فبراير 10، 2011
انتظرني علني اجد حلا
فبراير 13، 2010
في المطعم ..... !!!
يناير 09، 2010
البخيل المغرور

وسمع أسامة صراخ الحمال، وكان شاباً كريماً شجاعاً، يعمل في متجر والده، فأسرع لنجدة الحمّال، وأمسك غضبان بقوة وقال له: اتق الله، لا يحق لك أن تضرب أحداً بغير حق.
فقال غضبان لأسامة: ألا ترى يا أعمى؟ لقد أتلف هذا الأحمق ثوبي بالصباغ الذي كان يحمله.
فقال أسامة حدث ذلك بدون قصد منه، وسيدفع لك ثمن الثوب، فلا تضربه.
ضحك غضبان وقال: وهل يستطيع هذا الحمال الفقير أن يدفع ثمن الثوب؟ إنه يساوى مائة دينار ذهباً.
سقط الحمال مغشياً عليه عندما سمع ذلك، فهو لا يملك حتى عشرة دراهم فضية.
وحاول الجميع أن يقنع غضبان بأن يسامح الحمّال، ويرحم حاله، لكنه رفض، فأسرع أسامة إلى متجر والده، وأحضر مائة دينار، وأعطاها لغضبان "فرح غضبان" لأن ثوبه لا يساوي هذا المبلغ، ولكن لما أراد أن ينصرف، جذبه أسامة بشدة وقال: قد قبضت الثمن، وأريد ثوبي.
فقال غضبان مستغرباً: حسناً، أذهب إلى البيت، وأخلع الثوب وأرسله لك مع الخادم.
ولكن أسامة أمسك بثيابه وجرّه بقوة وقال: قد رفضت أن ترحم هذا المسكين فاخلع ثوبي الآن.
ووقف الجميع مع أسامة، فاحتار غضبان ماذا يفعل فهو يريد المال، ولكنه لا يستطيع أن يخلع ثوبه أمام الناس، فنظر إلى أسامه شرزاً (بحقد واحتقار) وقال: حسناً، سأشتري الثوب بمائة دينار.
ولم يقبل أسامة وقال له: إما أن تعطيني ثوبي الآن، أو تدفع ثمنه مائتي دينار في الحال.
فقد غضبان عقله وأخذ يصيح: كيف تبيع ثوباً بمائتي دينار، وقد اشتريته بمائة؟ وظل يرجو أسامة أن يقبل المائة دينار ويتركه لينصرف.
فقال أسامة: إما أن تعطيني الثوب الآن، أو تدفع قيمته مائتي دينار أو تعتذر من الحمال، عندئذ سأسامحك.
ازدادت حيرة غضبان البخيل، فهو جبان لا يستطيع أن يضرب أسامة الشاب القوي ابن التاجر الكبير، كما أن الحاضرين سيشهدون بما حدث، وهو بخيل جداً ولا يمكن أن يدفع مائتي دينار ثمناً للثوب، فلم يجد غضبان إلا أن يعتذر للحمال ويعطيه عشرة دنانير تعويضاً عن إهانته، وانصرف ذليلاً ملطخ الثياب.
ديسمبر 04، 2009
هذا لك يا أبي !!!

استقبله ابنه ببرود وكذلك زوجه ابنه وكان العجوز يعيش منعزلا فى بيتهم عدا وجبة الطعام ..
فقد كانت الاسرة تتناول الطعام معا على سفرة واحده . ولكن يدا الرجل العجوز المهتزتان ونظره الضعيف جعلا تناوله الاكل صعبا فكان الطعام يتساقط من معلقته على الارض .. وعندما كان يتناول اللبن كانت قطرات من الكوب تنسكب منه على المفرش مما يثير اشمئزاز الابن والزوجه ...
انزعج الابن وكذلك زوجته من هذه الفوضى الحادثه فقال الابن :" لابد أن نفعل شيئا من جهة ابى فقد صار عندنا ما يكفى من اللبن المنسكب والطعام المتساقط على الارض . علاوة على طريقه اكله العاليه الصوت ." ...
لذا وضع الرجل وزوجته مفرش خاص فى احد الاركان .. واجلسوا الرجل العجوز وحيدا عليها يتناول طعامه ..
بينما كانت الاسرة تستمتع بتناول طعامها معا على سفرة الطعام ... ولما كان العجوز قد تسبب فى كسر طبق أو اتنين راحا يقدمان له طعامه فى طبق خشبى ...
وعندما كانت الاسرة تنظر ناحيه الجد كانت تلمح دموعا تنساب على وجنتيه بينما يجلس وحيدا . ولكن بقيت الكلمات الوحيده التى يقولها له الزوجان هى التحذيرات الحاده عندما ينسكب منه اللبن أو يتساقط منه بعض الطعام على الارض ...
كان الطفل ذو الخمسة اعوام يراقب ما يحدث فى صمت مهيب .. وفى إحدى الامسيات قبيل العشاء لاحظ ابيه انه يقوم بحفر قطعه خشب وهو جالس على الارض فسأل ابنه فى رقه :" ما الذى تقوم بعمله ؟ " فأجاب الطفل هو الاخر فى رقه :" أوه يا أبى أنا أقوم بعمل إناء صغير لك ولماما لتأكلا فيه عندما أكبر ." ابتسم الطفل ذو الخمسه اعوام وعاد لما يعمله ...
لطمت الكلمات الوالدين بشده حتى وقفا بلا كلام .. ثم بدأت الدموع تنهمر فوق وجهيهما . ومع انهما لم ينبسا ببنت شفة . لكنهما علما ما الذى ينبغى فعله فى هذه الليله ...
أمسك الرجل بيد والده الجد العجوز واصطحبه بلطف مرة اخرى الى سفرة طعامهما .. ولباقى ايامه كان الجد يتناول طعامه مع باقى الاسرة ...
ولسبب ما لم يبد أن الزوج أو الزوجه عادا يهتمان عندما ينسكب اللبن . أو يتناثر الطعام على الارض أو يتلوث مفرش السفرة
أبريل 07، 2009
أحبك يا أبي .. فلماذا تضربني

بينما كان الأب يقوم بتلميع سيارته الجديدة॥ إذا بالابن ذو الأربع سنوات يلتقط حجراً، ويقوم بعمل خدوش على جانب السيارة। وفي قمة غضبه... إذا بالأب يأخذ بيد ابنه ويضربه عليها عدة مرات بدون أن يشعر أنه كان يستخدم "مفتاح انجليزي" (مفك يستخدمه عادة السباكين في فك وربط المواسير) مما أدى إلى بتر أصابع الابن في المستشفى. كان الابن يسأل الأب متى سوف تنموا أصابعي؟ وكان الأب في غاية الألم!! عاد الأب إلى السيارة، وبدأ يركلها عدة مرات، وعند جلوسه على الأرض، نظر إلى الخدوش التي أحدثها الابن فوجده قد كتب:
."أنا أحبك يا أبي"...
صديقي ॥ عندما قرأت هذه القصة تأثرت منها جداً وتعلمت أن ردود الأفعال وتصرفات الآخرين ولا سيما الأطفال تختلف من شخص لآخر.. منهم مَنْ يعبر عن حبه بطريقة خطأ .. لكن في الحقيقة هو يحب। منهم مَنْ يتصرف بطرق خطأ.. لكنه من داخله يتمنى الخير. منهم مَنْ يحاول أن يرسل لنا معنى جميل ولكن بتصرف خطأ. كثيراً ما نترجم تصرفات الآخرين من الظاهر فنظن بهم السوء.. بل ونحكم عليهم ونظلمهم ونغضب منهم.. ونرجع نندم على ردود أفعالنا عندما نستوعب الأمور.. لكن بعد جرحهم بكلماتنا وتصرفاتنا. صديقي .. تعالى نتعلم سوياً أن نتأنى في الحكم على الآخرين. تعالى نصلى أولاً.. ونطلب حكمة من الرب وتمييز بالروح القدس لتصرفات الآخرين نحونا. فإذا كنت شخص متسرع في غضبك صلى معي هذه الصلاة: يارب.. أريد حكمة الروح القدس أن ترشدني قبل أن أتسرع في حكمي على الآخرين. علمني يارب أن أكون حليماً مثلك فأنت لم تستعمل العنف أبداً حتى مع من صلبوك ولطموك وأهانوك. يارب علمني أناتك وتواضعك علمني أن أظهر المحبة للآخرين ولأطفالي أيضاً فكثيرً ما نعامل الأطفال بجفاء وغضب ولوم لكل كلامهم وتصرفاتهم وننسى أنهم صغار لا يدركون الشر.. علمنا يارب الرحمة بالصغار وبالآخرين أيضاً
يناير 24، 2009
عصفور الكناري

أكتوبر 17، 2008
تظاهر بالعمى 15 سنة .. من أجل زوجته

أكتوبر 11، 2008
بغبغاء يدعو لها بالبركة

اعتادت جاكلين أن تزور جدتها لوسي كل يوم بعد الخروج من المدرسة في طريقها إلى منزلها. وكانت الجدة التي تعيش بمفردها تتهلل بهذه الزيارة المفرحة وعند انصراف جاكلين، تفتح لوسى النافذة وتدعو لجاكلين بالبركة.
إذ مرضت لوسى لازمت فراشها، فذهبت إليها جاكلين وصارت تخدمها. وأخيراً قبلت جاكلين جدتها وانصرفت.
أغلقت جاكلين الباب وإذ انطلقت نحو منزلها سمعت صوتاً يدعو لها:
"الرب معك يا جاكلين! الرب يباركك ويحفظ طريقك!
تطلعت خلفها فلم تجد جدتها علي النافذة كالعادة تنطق بهذه الكلمات.
قالت في نفسها :" جدتى مريضة وملازمة الفراش، لست أظن أنها قامت لتتطلع إلى وتدعو لى بالبركة. ربما هذا الصوت فى داخلى، صوت جدتى الذي تعودت أن تباركنى وتدعو لى".
لكن إذ أعطت ظهرها لمنزل جدتها سمعت الصوت يتكرر. فعادت تفتح الباب ورجعت إلى جدتها تروى لها ما سمعته.
قالت لها جدتها انه صوت الببغاء Parrot الذي بجوار النافذة، فأنه يكرر ما كنت أقوله لك كل يوم! فرحت جاكلين جداً من الببغاء وانطلقت نحوه تقبله وصارت تهتم بأكله وشربه، وتكونت بينهما صداقة قوية.
تعلمت جاكين من الببغاء أنه بكلمات الحب والبركة تتكون الصداقات!
+ لنقدس يارب فمي، فينطق بكلمات البركة.
+ هبه أن يكون ينبوعاً يبارك ولا يلعن.
+ يكشف عن قلب تسكنه أنت أيها القدوس وحدك!
لا أريد الموت لحماتي

ولم يمضِ قليل وقت إلاَّ ووجدت ”لي لي“ أنها لم تَعُد قادرة على المعيشة مع حماتها على الإطلاق. فإنها وجدت أن شخصيتها لا تتناسب، بل وتختلف كل الاختلاف مع شخصية حماتها؛ وكذلك شخصية حماتها نفس الشيء تختلف معها! فقد كانت ”لي لي“ تغضب من كثيرٍ من عادات حماتها، بالإضافة إلى أن حماتها كانت تنتقد ”لي لي“ دائماً. ومرَّت الأيام، وعَبَرَت الأسابيع، و”لي لي“ وحماتها لا تكفَّان عن العراك والجدال. ولكن، ما جعل الأمر أسوأ وأسوأ، هو أنه بحسب التقاليد الصينية يجب على الكنَّة (زوجة الابن) أن تخضع لحماتها وتطيعها في كل شيء. وقد تسبَّب كل هذا الغضب والشقاء لزوجها بالحزن والألم الشديد. وأخيراً، وجدت ”لي لي“ أنها لا يمكنها أن تقف هكذا في مواجهة سوء أخلاق حماتها وتحكُّمها فيما بعد، فقررت أن تفعل أي شيء لتلافي ذلك.
وفي اليوم التالي توجَّهت ”لي لي“ إلى صديق حميم لوالدها، السيِّد هويانج، تاجر أعشاب طبية في القرية التي تعيش بها. وأخبرته بكل الوضع وسألته إن كان يمكنه أن يعطيها بعض الأعشاب السامة حتى تحل مشكلتها مع حماتها مرة واحدة وإلى الأبد. وفكَّر هويانج مليّاً برهة من الزمن، وأخيراً قال: ”انظري، يا "لي لي"، سوف أساعدك على حل مشكلتك، ولكن عليكِ أن تنصتي لِمَا أقوله لكِ وتطيعيني“.
- فردَّت عليه "لي لي": ”حاضر، يا هويانج، سوف أفعل كل ما تقوله لي“. ودخل هويانج إلى الغرفة الداخلية لدكانه، ورجع بعد عدة دقائق حاملاً رزمة من الأعشاب. وقال لـ "لي لي": ”انظري، أنتِ لا تستطيعين استخدام سمٍّ سريع المفعول لتتخلَّصي من حماتكِ، لأن ذلك سوف يثير الشك في نفوس أهل القرية. لذلك فقد أعطيتكِ بعض الأعشاب التي تبني السموم في جسمها. وعليكِ يوماً دون يومٍ أن تُعدِّي لحماتك أكلة لذيذة الطعم وتضعي فيها قليل أعشاب في إناء للطبخ. ولكي تتأكَّدي من أنه لن يشكَّ فيكِ أحد حينما تموت، فلابد أن تكوني واعية جداً أن تتصرفي معها بطريقة ودية جداً. فلا تتجادلي معها وأطيعيها في كل رغباتها، بل عامليها كأنها ملكة البيت“!
وسُرَّت ”لي لي“ جداً، وشكرت السيد هويانج، وأسرعت إلى البيت لتبدأ خطة القتل لحماتها! ومرت الأسابيع، وتتابعت الشهور، و”لي لي“ تُعِدُّ الطعام الخاص الممتاز كل يومين لحماتها، وتعاملها كأنها أُمها.
وبعد مرور ستة أشهر، تغيَّر كل شيء في البيت. فقد بدأت ”لي لي“ تمارس ضبطها لغضبها من حماتها، حتى أنها وجدت أنها لم تَعُد تتصرَّف معها بحماقة أو بغضب.
وظلَّت ”لي لي“ لا تدخل في مجادلات مع حماتها لمدة 6 شهور، لأن حماتها بدأت تعاملها بحنوٍّ أكثر وبتبسُّطٍ أكثر. وهكذا تغيَّر اتجاه الحماة تجاه ”لي لي“، وبدأت تحبها كأنها ابنتها! بل صارت تحكي لصديقاتها وأقاربها أنه لا توجد كنَّة أفضل من ”لي لي“. وبدأت لي لي مع حماتها يتعاملان معاً كأُم حقيقية مع ابنة حقيقية! أما زوج لي لي فعاد سعيداً جداً وهو يرى ما يحدث.
ولكن لي لي كانت منزعجة من شيء ما. فتوجَّهت إلى السيد هويانج وقالت له: ”سيدي هويانج، أرجوك أن تساعدني لتجعل السمَّ الذي أعطيته لي لا يقتل حماتي! فقد تغيَّرتْ إلى سيدة طيبة، وصرتُ أحبها كأنها أُمي. أنا لا أُريدها أن تموت بالسمِّ الذي وضعته لها في الطعام“.
وابتسم هويانج وأطرق برأسه قليلاً ثم قال لها:
”يا لي لي ليس هناك ما يثير انزعاجك! فأنا لم أعطِكِ سمّاً، فالأعشاب التي أعطيتها لكِ كانت فيتامينات لتقوية صحتها. السمُّ الوحيد كان في ذهنكِ أنتِِ وفي مشاعرك تجاهها. ولكن كل هذا قد زال بمحبتكِ التي قدَّمتيها لها“.
أَلاَ يحدث مثل هذا الخلاف والشقاق في بيوتنا وكنائسنا وبين أفراد عائلاتنا ورجال كنائسنا؟! وهذا هو العلاج: المحبة!
فلننصتْ ونُطِعْ كلمات الوحي الإلهي لنا جميعاً، ونضعها موضع التنفيذ:
+ «ليُرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف مع كل خبث. وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعض، شفوقين مُتسامحين كما سامحكم الله أيضاً في المسيح» (أف 4: 32،31).
ونفس التحذير، ونفس الوصايا، كررها القديس بولس في رسالة غلاطية - الأصحاح الخامس من عدد 20، وكذلك في الرسالة إلى كولوسي - الأصحاح الثالث من عدد 8. وليت هذه الوصايا والتحذيرات تكون موضوع تأمُّل ودراسة وتعهُّد بالتنفيذ في اجتماع العائلة للصلاة وقراءة الإنجيل، وكذلك في اجتماعات الخدَّام والإكليروس بالكنائس.
سبتمبر 10، 2008
قصة السيدة العجوزة

أغسطس 02، 2008
قصة زهرة بثلاثة أنفس

يوليو 26، 2008
قصة جون وهدية عيد الميلاد
