كان لأحد الأغنياء قيثاره ثمينه يعتز. بها منذ زمن بعيد. ذات يوم أصابها تلف اثر على انغامها العذبه فلم تعد تعطى الحانا شجيه كعادتها ..اعطاها الغنى الى كثير من المتخصصين ، لكنهم عجزوا جميعا ً .اخيراً ، تقدم رجل عجوز ، تعهد بإصلاحها .. و بالفعل لم يمض وقت طويل حتى اعادها كما كانت من قبل ، تعزف الأنغام العذبه و الألحان الشجيه ...سألوا العجوز باندهش قل لنا ، لماذا فشل غيرك بينما نجحت انت ؟ " "اجابهم مبتسماً " السبب بسيط جداً .. انا هو الرجل الذى قام بصنع هذه القيثاره منذ زمن بعيد "..
ايها الحبيب ،قد تفشل فى اصلاح عيوبك ، و قد فشل الكثيرون معك أما الله فهو الذى خلقك ، هو الذى يستطيع ان يعالجكم .. لا تخف منه .. هو .. يحبك ...لم يخلقك فقط ، بل ايضا فداك ..احبك و يحبك، و يريد ان يشفى نفسك المتعبه ..تعال .. تعال اليه .. الق احمالك عند قدميه ....ثق انه سيعالج كل عيوبك ، فوعده هو:تشرق شمس البر و الشفاء فى احجبتها" ( ملا 4:2
الهى، يا احن و امهر طبيب هذه ضعفاتى و عيوبى...كلها اكشفها امامك .. وهذه نفسى ... بجميع جروح الماضى التى مزقتها بكل خبرات الفشل و صغر النفس هذه نفسى ...بكل ما فيها من عجز و الم اقدمها لك..فانت الذى خلقتها .. و انت الذى تعرف كل شئ عنها ..اثق انك ستعالجها ..اثق كل الثقه فى كلماتك الصادقه 26 " انا الرب شافيك " ( خر 15 اثق انك ستشفيها تماما ، بلمسات يدك المملؤه قوه وحبا ً اشكرك .. اشكرك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق