يوليو 23، 2012

الدين قد وفى ..!!



كتب اللورد كونجليتون congleton  إعلاناً جاء فيه أنه قرر إعفاء كل السكان الذين يلتقون معه فى مكتبه فى صباح يوم ما من كل الالتزامات السابقة . دهش السكان ولم يصدقوا، اذ كانوا يتوقعون انه سيقدم الذين لم يدفعوا الإيجار أمام محكمة العقارات ليلزمهم بالدفع أو الطرد. ظن الكثيرون أنه حتما يقوم بعمل خدعة خفية، فلم يذهب أحد فى الميعاد المحدد إلى مكتبه للقائه.
فى اللحظات الأخيرة دخل أحدهم المكتب فوجد اللورد ينتظر القادمين.
 سأله اللورد: هل تتوقع أننى أعفو عنك بخصوص الدين الذى عليك؟
الساكن: حقا أتوقع هذا يا سيدى!
اللورد: ولماذا تتوقع هذا؟
الساكن: لأنك لورد، وقد وعدت!
اللورد: هل تثق فى وعدى؟
الساكن: قطعا يا سيدى.
اللورد: لماذا؟
الساكن: لأنك لورد، لن تخدع إنساناً فقيراً مثلى.
وقع اللورد ايصالا يؤكد فيه إيفاء كل الدين عن هذا الساكن وسلمه له.
فأمسك الساكن الورقة، وصار يلوح بها وهو يقول: "لقد علمت يا سيدى أنك لا تخدعنا، ليباركك الله يا سيدى اللورد!"
اندفع الكثيرون نحو مكتب اللورد لكن الوقت المحدد كان انتهى والباب اغلق!
هكذا قدم اللورد درسا حيا فى الايمان العامل. لقد امن الساكن بوعد اللورد، وانطلق إلى مكتبه فى يقين ليتمتع بالحوار معه, وينال وفاء دينه!
****************
v    لأدخل بالإيمان الى حضرتك، واثق فى وعدك الالهى، بدمك الثمين تغسل كل دنس نفسى،
وتفى عنى كل دينى! v    كم أنت حلو ورحوم يا مخلص نفسى!لماذا اتباطأ فى الالتقاء بك!لأدخل مادامت ابواب مراحمك مفتوحة!
قصص قصيرة لابونا تادرس يعقوب ملطى – قصة رقم 175