هذا الموقع هو أكبر مكتبة للقصص على الانترنت بلا منازع & مكتبة متكاملة من القصص المهدفة ، القصص مقسمة بالاهداف لسهولة البحث ، نافع للمحاضرين والمدربين ، نافع للطلبة ، نافع للصحفين والكتاب ، نافع للوعاظ، نافع جدا للخدام نظراً لأنه القصص مقسمة وفقاً والأهداف ، بما يسهل التحضير على الخدام
أغسطس 16، 2023
حذاءجوسي
مارس 18، 2015
مرض السرطان والرجاء

أكتوبر 25، 2013
السلطة المطلقة كارثة كبرى
يونيو 01، 2013
أكثر من عشرين عاماً وفلاح يحفر في الجبل طريقاً
أغسطس 29، 2011
فلتظل جائعاً.. فلتظل أحمق .. من وحي قصة ستيف جوبز
«كونى أغنى رجل فى المقبرة لا يهمنى، ما يهمنى حقا هو أن أذهب لأنام فى سريرى وأنا أقول لنفسى لقد فعلت شيئا رائعا فى يومى هذا»... هكذا قال ستيف جوبز عن طبيعة أحلامه، وقال أيضاً «سيشغل عملك جزءاً كبيراً من حياتك، والسبيل الوحيد لكى تكون راضيا فى حياتك حقا هو أن تفعل ما تراه عملا عظيما، والسبيل الوحيد للعمل العظيم هو أن تحب ما تعمله»، الحب هو أن تكون نفسك وأن تعرف قدراتك وتجعلها بلا حدود، هذا هو سر نجاح وعبقرية ستيف جوبز.
من شركة يديرها شاب فى العشرين اسمه ستيف جوبز وصديقه من داخل جراج إلى شركة أصبح رأسمالها ٢ مليار دولار وهو فى الثلاثين من عمره، يعمل فيها أكثر من أربعة آلاف موظف وتصنع أفضل كمبيوتر فى العالم حينذاك «ماكنتوش»، وفجأة صدر قرار طرد هذا العبقرى من شركة «أبل». يالها من صدمة أن تبنى من خيالك صرحاً، ثم يتم طردك منه، ولكن مادام الخيال محلقاً وجذوة الإبداع مشتعلة، فستتحول الصدمة إلى إبداع، ولكن فى مجال آخر.
الطفل الذى يقبع داخل ستيف جوبز، الذى جعله يبدأ حياته بإبداع لعب الأتارى، جذبه إلى شركة «نكست» وبعدها «بيكسار»، والتى أبدع فيها فيلمه العبقرى الأول «قصة لعبة»، وهو أول فيلم يصنعه الكمبيوتر، وبعدها أتحفنا هذا الرجل، الذى ظل محتفظاً بدهشة الطفل وهو على تخوم الستين، بعدة أفلام رائعة مثل «نيمو» و«شركة المرعبين المحدودة»، والغريب أن الملايين التى حصدتها تلك الأفلام أغرت شركة «أبل» بشراء شركة الأفلام وبالطبع إعادة ستيف إلى منصب المدير التنفيذى للشركة مرة أخرى!!
يقول ستيف عن هذه الفترة فى خطبة ستانفورد الشهيرة: «أثق فى أن نجاحاتى لم تكن لتحدث لو لم يطردنى مجلس إدارة (أبل) لقد كان دواء طعمه مر، لكنى أؤمن بأن المريض كان بحاجة ماسة له، أحيانا ترميك الحياة بحجر على رأسك، لا تفقد إيمانك ساعتها. كلى ثقة كذلك فى أن الأمر الوحيد الذى جعلنى أخرج من أزمتى هو حبى لما أفعله وأعمله، عليك أن تعثر فى حياتك على ما تحبه، سواء ما تحب عمله أو من تحب قضاء حياتك معه، سيشغل عملك جزءا كبيرا من حياتك، والسبيل الوحيد لكى تكون راضيا حقا هو أن تفعل ما تراه عملا عظيما، والسبيل الوحيد للعمل العظيم هو أن تحب ما تعمله، إذا لم تعثر على ما تحبه، استمر فى البحث عنه، ولا تقنع بغيره».
فى نهاية خطبته المبهرة تحدث ستيف عن الموت الذى واجهه عند مرضه بسرطان البنكرياس، فقال: «حين كنت فى السابعة عشرة من عمرى، قرأت عبارة (إذا عشت كل يوم كما لو كان آخر يوم فى حياتك، فسيأتى يوم تكون فيه على حق)، ومن وقتها وأنا أنظر إلى نفسى فى المرآة كل يوم وأسألها: لو كان اليوم آخر يوم فى عمرى، هل كنت لأود أن أفعل ما أنوى فعله فى يومى هذا؟، وإذا كانت إجابتى هى (لا) على مر عدة أيام، ساعتها كنت أدرك حاجتى لتغيير شيء ما، كانت تلك هى الأداة الأكثر أهمية لتساعدنى على اتخاذ القرارات الكبيرة فى حياتى، لأنه تقريبا يخفت كل شىء فى مواجهة الموت، التوقعات، والكبرياء، والخوف من الحرج والفشل، تاركة الأشياء المهمة حقا لتظهر جلية، أن تداوم على تذكير نفسك بأنك ستموت لهو أفضل سبيل لأن تتفادى الوقوع فى فخ الظن بأن لديك شيئاً لتخسره فتخاف عليه، الموت هو النهاية التى نشترك كلنا فيها، لن تجد مفراً من هذه الخاتمة، الموت هو ربما أفضل اختراع للحياة».
فبراير 05، 2010
نائم على جمجمة

سبتمبر 25، 2009
مبدد الظلام

فرحين في الرجاء صابرين في الضيق مواظبين على الصلاة ( رو 12 :
مارس 03، 2009
الجمجمة المتكلمة

ديسمبر 12، 2008
السكين لا يقطع كل شيء

نوفمبر 22، 2008
هيلين كيلر

حينما انا ضعيف فحينئذ انا قوي ( 2كو 12 : 10 )
نوفمبر 03، 2008
رماني بالبطاطس

بينما كانت سيدة تقية تتحدث مع بعض السيدات عن السيد المسيح قذفها أحد الأشخاص بثمرة بطاطس على وجهها واختفى بسرعة. اضطرب كل الحاضرون جداً، أما هى فببشاشة التقطت قطعة البطاطس من الأرض ووضعتها في حقيبتها. بعد شهور جاءت السيدة تحمل حقيبة بطاطس كبيرة، قدمتها للكنيسة، فسألتها السيدات: من أين أتيت بهذه البطاطس؟
أجابت: إنى أقدم للرب بكور محصول ثمرة البطاطس التى ألقيت على وأنا أتحدث عنه، فقد زرعتها في حديقة منزلى ، وها هو أول محصول لها.
ـ ماذا أقدم لك يل سيدى؟!
لقد احتملت تعييرات الأشرار!
ـ هب لى أن أحمل ثمرة الصلاح الغالب للشر!
لأرى صلاحاً حتى في الأحداث المؤل
نوفمبر 02، 2008
خناقة بين ابليس والناسك

- مكانك أيها الرجل ...لماذا تريد قطعها؟
- لانها تضل الناس.
- ما شأنك بهم ؟دعهم في ضلالهم.
- كيف ادعهم من واجبي ان اهديهم
- من واجبك ان تترك الناس احرارا،يفعلون ما يحبون.
- انهم ليسوا احرارا...انهم يصغون الى وسوسة الشيطان.واريدهم ان يصغوا الى صوت الله، فلا بد لي أن أقطعها.
فأمسك ابليس بخناق الناسك وقبض الناسك على قرن ابليس وتصارعا وتقاتلا طويلا...الى ان انجلت المعركة عن انتصار الناسك،وقد طرح ابليس على الارض، وجلس على صدره وقال له:
- هل رأيت قوتي فقال له ابليس بصوت مخنوق:
- ما كنت احسبك بهذه القوة،دعني،وافعل ما شئت.فخلى الناسك ابليس.وكان الجهد الذي بذله في المعركة قد نال منه...فرجع الى صومعته واستراح ليلته.
فلما كان اليوم التالي حمل فاسه وذهب ليقطع الشجرة،واذا ابليس يخرج من خلفها يريد ان يمنع الناسك من قطعها . فامسك كل واحد منهما بالاخر،وتقاتلا وتصارعا الى ان اسفرت المعركة عن سقوط ابليس تحت قدمي الناسك،فجلس على صدره كما فعل بالامس. وعاد الناسك من شدة تعبه الى صومعته واستلقى الليل بطوله. ولما كان الصباح حمل فاسه وتوجه الى الشجرة. فبرز له ابليس صائحا:
- الن ترجع عن عزمك ايها الناسك؟
ولكن الناسك لم يتراجع. ففكر ابليس لحظة، فراى ان القتال والمصارعة مع هذا الرجل لن تتيح له النصر عليه. فليس اقوى من رجل يقاتل من اجل فكرة او عقيدة.
ولم يجد ابليس غير الحيلة كي يتغلب على الناسك.فاخذ يلاطفه بلهجة الناصح المشفق عليه وقال له:
- اتعرف لماذا اعارضك في قطع الشجرة؟اني اعارضك خشية عليك ورحمة بك.فانك بقطها ستعرض نفسك لسخط الناس .مالك وهذه المتاعب تجلبها على نفسك.اترك قطع الشجرة،وانا اجعل لك في كل يوم دينارين تحت وسادتك تستعين بهما على نفقتك وتعيش في امن وسلام وطمأنينة.
اطرق الناسك يفكر مليا ثم رفع راسه وقال لابليس:
- من يضمن لي قيامك بهذا الشرط؟
- اعاهدك على ذلك،وتعرف صدق عهدي.
واخيرا اتفقا ووضع كل منهما يده في يد الاخروتعاهدا.
انصرف الناسك الى صومعته وصار يستيقظ كل صباح ويمد يده ويدسها فتخرج دينارين،حتى انصرم الشهر.وفي ذات صباح دس تحت الوسادة فخرجت فارغة.لقد قطع ابليس عنه فيض المال فغضب الناسك،واخذ فاسه ،وذهب ليقطع الشجرة،فاعترضه ابليس في الطريق وصاح به:
- مكانك يا ناسك،الى اين انت ذاهب؟
- الى الشجرة اقطعها.فقهقه ابليس ساخرا:
- اتقطعها لاني قطعت عنك الثمن؟
- لالا بل لازيل الغواية واضئ مشعل الهداية.وانقض الناسك على ابليس وقبض على قرنه وامسك بخناقه،وتصارعا وتقاتلا وتضاربا طويلا،واذا المعركة تنجلي عن سقوط الناسك،تحت حافر ابليس.لقد انتصر عليه وجلس على صدره مزهوا مختالاويقول له:
- اين قوتك ايها الناسك؟فخرج من صدرالناسك المقهوركالحشرجة يقول:
- اخبرني كيف تغلبت علي يا ابليس؟ فقال له:
- لما غضبت لله غلبتني...ولما غضبت لنفسك غلبتك.
- ولما قاتلت لعقيدتك صرعتني...ولما قاتلت لمنفعتك صرعتك.
نوفمبر 01، 2008
الهروب فضيلة

أكتوبر 25، 2008
اللاعب ذو القدم المكسورة

في الدورة الأولمبية عام 1976 أصيب اللاعب الياباني للجمباز Shun Fujimoto بكسر في ركبته اليمنى وهو في تدريبه الأخير قبل الدخول في السباق بأسبوع. حزن اليابانيون جدًا فقد علقوا آمالهم بل وكل ثقتهم إنه حتمًا ينال المدالية الذهبية قي الجمباز. فقد الكل الأمل، أما هو ففي تطلعه إلى نصرة بلده لم يضطرب وطمأن كل من حوله أنه لن ينسحب من المباراة مهما كلفه الثمن. في الأسبوع التالي نزل فوجيموتو أرض الملعب، وكان الكل يتعجبون إذ ربط رجله بثلاث أربطة ضاغطة حول ركبته المكسورة... كيف يمكن لمثل هذا أن يدخل الجولة؟ سُئل اللاعب عما وراء تصرفه هذا فأجاب: "نعم إن آلام الكسر في ركبتي تطعنني كسكينٍ، فكنت أحاول إخفاء دموعي. لكن الآن وقد نلت المدالية الذهبية طار الألم!"
V اكشف يا رب عن المجد الذي أعددته لي،
والاكليل السمائي الذي ينتظرني.
فأصرخ مع الرسول بولس قائلاً:
"أنسى ما هو وراء، وأمتد إلى ما هو قدام، أسعى نحو الغرض، لأجل جعالة دعوة اللَّه العليا في المسيح يسوع" (في 13:3،)14.
أغسطس 18، 2008
قصة تحطمت سيارتي فملأني الفرح !!!

بدأت الزيارة حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل حيث انطلقت مع بعض الأساقفة والكنهة إلى منزل أحد العاملين في بلد أوربي، وكان معنا شاب أعزب يتسم بالبساطة؟
روى لنا شاب قصة عاشها بنفسه فقال:
" كان لديّ سيارة جديدة، تحطّمت تماماً في حادثة، واشتريت السيارة التي استخدمها الآن.
كنت سعيد جداً حينما شاهدتها قد تحطمت، لأنني أشعر أني استحق هذا ! "
استطرد الشاب البسيط حديثه، قائلاً:
جئت إلى هذه المدينة، وقد وضعت في قلبي ألاّ أتدنس. بدأت مثل كثير من الشباب القادمين من مصر أعمل في مطعم، لكي أشق طريق حياتي في بلد غريب.
فوجئت برئيستي في العمل تحبني جداً. حاولت الالتصاق بي بكل وسيلة. صارحتني أنها تفكر في الطلاق من زوجها، وطلبت مني أن أتزوجها، فرفضت تماماً، وأوضحت لها أنني لا أقبل هذه العلاقة مطلقاً.
اسغلت ظروف غربتي، فكانت تطلب من مدير المطعم أن تأخذني معها لإتمام بعض التزامات خاصة بالمطعم، ظناً منها أن لقاءنا معاً بمفردنا في السيارة قد يؤثر عليّ.
حاولت بكل الطرق أن تنفرد بي، لكنني كنت جاداً معها في أعماقي الخفية كما في سلوكي. حاولت أن تقبلني فكنت أرفض. وضعت في قلبي ألا أخطئ مهما كلفني الأمر. لكن تحت الضغط الشديد وفي ظرف معين استسلمت مرة واحدة إلى لحظات، غير أنني سرعان ما تداركت الأمر، وظهر الحزن علىّ دون أن أمارس الشر بصورته الكاملة. لم أحتمل التهاون من جانبي، وشعرت أنني فقدت الكثير … وقَفَت هي أمامي تتعجب لما يحدث، كأني إنسان شاذ لا مشاعر له.
صارت خطيتي أمامي، وادركت أنني استحق تأديباً إلهياً حتى تمرر الخطية في حياتي، هذه التي استسلمت لها إلى لحظات.
قدَّمتُ توبة أمام الله، وأحسست بالندم لا يفارقني.
اعترفت بخطيتي أمام أب اعترافي، ووعدت الله في حضرته ألا أبقى في هذا العمل مهما كانت الظروف.
لم تمض أيام كثيرة حتى كنت مع صديق لي نتجه بسيارتي إلى مكان معين، وكنا نستمع إلى بعض أغاني مثيرة عوض الأستفادة بوقتنا. في الحال مددت يدي وأخرجت " الكاسيت " ووضعت بدلاً منه " كاسيت " لقداس إلهي. كنت أستمع إلى تسجيل القداس الإلهي وأنا متهلل جداً بالله، حتى جاء القول: " مستحق وعادل ؛ مستحق وعادل … " وإذا برجلٍ مخمور يقفز فجأة نحو العربة، وكان الوقت ليلاً، ونحن في طريق زراعي. حاولت تفادية ففقدت سيطرتي على عجلة القيادة، وانحرفت السيارة عن الطريق، وسقطت، وانقلبت بنا خمس مرات. وجدت نفسي مع صديقي خارج السيارة ؛ كيف؟ لا أعلم، خاصة وأنني كنت أستخدم حزام السيارة. تطلًّعت إلى صديقي وقلت له وأنا أتامل السيارة: " أني مسرور للغاية ". تطلّع إلىّ صديقي إذ حسبني أتحدث في غير وعي نتيجة الصدمة. أكملت حديثي: " أنا أعلم لماذا سمح الله لي بتحطيم السيارة. أشكره لأجل محبته لي واهتمامه بي "، كانت علامات الفرح واضحة علىّ.
جاء رجل الشرطة لمعاينة الحادث، فسألني:" من بداخل السيارة؟" فقد توقع أن من بداخلها حتماً قد مات.
قلت له:" لا أحد ؛ فقد خرجت أنا وصديقي كما ترانا، ليس بنا (خدش) واحد !"
قال رجل الشرطة في دهشة: " مستحيل ! كيف خرجتما من السيارة وقد تحطمت تماماً؟! " ثم استطرد حديثة قائلاً: " في الأسبوع الماضي، وفي نفس الموقع انحرفت السيارة، وانقلبت بنفس الكيفية، ومات من كان يقودها !؟"
عُدت إلى منزلي وحسبت نفسي قد ربحت الكثير... لا أدري ما هو هذا الربح، إنما كان قلبي متهللاً، وأعماقي مملوءة فرحاً، مع أنه لم يكن لديّ المبلغ الكافي لشراء سيارة أخرى، ولم يكن التأمين يغطيني.
أكمل الشاب قصته فروى لنا أنه عاد إلى عمله بعد أن قرر أن يسرع في تركه، ليس خوفاً من أن تحل به عقوبة ما ـ أي تأديب إلهي، أو خسارة مادية تلحق به ـ وإنما شوقاً نحو خلاص نفسه.
روى لنا كيف لمس يد الله تدفعة للترك. فقد جاءته رئيسته التي شعرت بأن كل وسائل اللطف قد فشلت في جذبه إليها، فأرادت أن تستخدم وسائل الضغط والعنف. صارت توبخة وتتهمه علانية أمام زملائه أنه بطئ في عمله. وكان الكل يعلم أن ما تقوله كذب، إذ يشهدون له بنشاطه في العمل، وانه يمارس عملاً يحتاج للقيام به ثلاثة أشخاص.
لم يعرف زملاؤه سر تحولها ضده، إذ كانوا يعتقدون أنها كانت تلتصق به لأجل اهتمامه بعمله ونشاطه وقدرته.
قال لها: "إن كنت بطيئاً في عملي، فأنا أقوم بدور ثلاثة أشخاص، ومحتاج إلى شخص يعمل معي".
أجابت في غضب شديد وبلهجة عنيفة: "إما أن تُسرع في عملك أو تستقيل". هنا شعر كأن صوت الله يحدثة خلالها. في الحال وبغير تردد قال لها أمام الحاضرين: " الآن أنا مستقيل ".
ألقى بما في يده وانطلق ليخرج، فأدركت أنه جاد في قراره. حاولت عن تثنية عن عزمه هي ومن معها. صارت تلاطفه لعله يعدل عن قراره، لكنه أصر وخرج، ليس من أجل كرامته، وإنما من أجل أبديته.
لم يمض أسبوع حتى وجد عملاً لم يكن يظن أن يحصل عليه، ولا وجه للمقارنة بينه وبين عمله الأول، من جهة نوع العمل والدخل. لقد شعر أن يد الله قد كافأته لأنه اهتم بخلاص نفسه وهو في بلدٍ غريبٍ وتحت ظروفٍ قاسيةٍ، وعلى حساب احتياجاته الضروري
قصة قرأت الإنجيل بلساني

أصيب رجل في أحد أحياء مدينة تكساس بأمريكا في انفجار فقد فيه يديه، كما أصيب وجهه بجراحات خطيرة. فقد الرجل عينيه، فلم يكن قادرا علي القراءة. ووسط مرارة نفسه اشتاق أن يقرأ الكتاب المقدس، فبدأ يسأل: "كيف يمكنني قراءة الكتاب المقدس، وقد فقدت عيناي ويداي؟!" قيل له: "أنه توجد سيدة في انجلترا تستمتع بقراءة الكتاب المقدس بواسطة شفتيها، إذ تستخدمها بدلا من الأصابع لتقرأ الكتاب المقدس بـBraille method طريقة برايل بالحروف البارزة".
أرسل إلي هيئة لكي ترسل له الكتاب المقدس البارز ليتعلم القراءة بشفتيه. لكن قبل أن يصل إليه الكتاب المقدس اكتشف أن أعصاب شفتيه قد تحطمت تماما. إذ وصله الكتاب المقدس المكتوب بحروف بارزة بدأ يتعلم القراءة بلمس الكتابة بلسانه!!! وكان يجد عذوبة في قراءته.. وفي تعليق له يقول: "لقد قرأت الكتاب المقدس أربعة مرات... وقرأت بعض الأسفار مرات ومرات." وهكذا.. تحولت ضيقة هذا الإنسان إلي خبرة التمتع بكلمة الله التي تهب النفس عذوبة وتعزية.
إن هذا الإنسان يديننا... لأنه تعلم أن يقرأ الكتاب المقدس بلسانه بعد أن فقد يديه وعينيه وأعصاب شفتيه.
أي عذر لنا؟! نتحجج بحجج واهية... انه لا يوجد وقت!!
و يشغلنا إبليس بالعالم واهتماماته ومسئولياته.... فما أكثر الذين يعتذرون عن عدم القراءة في الكتاب المقدس.... بأنه ليس لديهم وقت!! بينما يجدون وقتا للتسلية والمقابلات العديدة، والحقيقة أن ليس لديهم رغبة!!
يا حبيبي و مخلصي.. هب لي أن أختبر عذوبة كلمتك، لأقرأها بكل كياني!
لأختبر قوة كلمتك، فأحيا بها و أتمتع بمواعيدك.. بها أنطلق إلي الأحضان الأبوية الإلهية.. بها أنعم بالمجد ال
أغسطس 02، 2008
قصة رجل انقذ طفلين

يوليو 31، 2008
قصة طفل ومرض القطط ومحبة إلى النهاية

يوليو 05، 2008
قميص من حديد

يوليو 03، 2008
طفلة تنقذ قطار
