‏إظهار الرسائل ذات التسميات الخطية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الخطية. إظهار كافة الرسائل

نوفمبر 10، 2023

اللوحة باظت


افتكر ان كان فيه رسام ..
رسم لوحة جميلة اوي اوي عشان تتحط فى قصر الملك و بعد ما رسمها و خلصها، العمال اللى بينقلوها خبطوها و حصل فيها تلف ..
جاب الملك ناس كتير عشان تصلحها و ترجعها زي الاول ، لكنهم فشلوا..
فا رجع الملك يدور على الرسام الأصلي عشان هو الوحيد اللى هيقدر يرجعها لصورتها الأولى الاصلية..
و هو ده اللى سمعته من ابونا النهاردة فى الوعظة و خلاني اسأل نفسي ، اشمعنا يسوع وحده ؟!
و فضلت افكر لحد ما رجعت لأصل الحكاية ، أبونا آدم و أمنا حواء ..
لما خالفوا الوصية و ساعتها نالوا عقوبتهم الموت و الانفصال عن الله و الله خرجهم بره جنة عدن ..
لكن على الرغم من ان الله كان زعلان على مخالفتهم للوصية و انهم افترقوا عنه و الخطية بقت فى كل ذريتهم اللى ملأت الأرض، كان برضه بيدور على حل عشان يرجعوا تاني لحضنه و هناه و مجده
فا وجد الله إنه عشان عقوبة الموت دي تُزال، لازم يموت حد عنهم بس ليه أكيد شروط ، ما هو مش أي حد أكيد ؟؟ طيب يا ترى ايه هي الشروط دي ؟؟
١) أن يكون بلا خطية البتة .. و مفيش حد بلا خطية غير الله وحده لانه بار و كامل و كلي الطهارة .
٢) أن يكون غير محدود .. و الله وحده هو مالئ كل مكان فى السما و الأرض.
٣) أن يكون قابل للموت.. حتى يفدي الانسان.
٤) أنه لازم يكون انسان عشان ينوب عن كل انسان خاطئ.
و رجعت أتلخبط تاني ...؟؟ 🤔
ايه ده يعني لازم يكون الله و انسان ؟؟
الاتنين مع بعض ؟؟؟
طب ازاي ؟!
ثانية واحدة يا صديقي قبل ما تتلخبط زيي ..
الله عشان بيحبنا أخد طبيعتنا و نزل هو بنفسه متجسد من العذراء مريم .. يعني بقى إله و انسان فى شخص واحد .. زي ما ابونا بيقول فى القداس " لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين "
و بكده يكون توافر فى الله فقط كل الشروط عشان كده جه و فدانا بدمه على الصليب و بالموت غلب الموت و بقينا أحرار بقيامته المقدسة .
" لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به "

أكتوبر 29، 2023

يقيمك لو فشلت محاولاتك


انغمس شاب في متاهات الدنيا وانشغل في همومها، وكان يحب أن يأخذ المديح والتأييد من الأخريين كثيراً، وكان يفرح بها في لحظتها ثم يعود يتعطش الي الكلام مع الناس ويغوص في هموم الدنيا المتعبه،يحزن.. يتعب.. يضجر.. ينكسر.. يأخذ راحته وطبطبه الناس له الي حين، ثم يعود إلى اتعابه مره اخرى..
ففي ذات مره شعر بالوحده والاكتئاب وجعل نفسه يشكو حاله على مواقع التواصل الاجتماعي يقول للناس حالته ويعبر لهم عن اتعابه، فكان الذي يطمئنه والذي يؤيده والذي يؤنبه وهكذا....
ارتبط بتلك العاده جدا كل ما يشعر بباله شئ يشكو الي الناس ويستقبل منهم

عمره مااحس بالشبع و الارتياح الحقيقي وليس يدري بما تكون الراحة الحقيقيه؟؟ ذلك المسكين..
التجأ لطرق كثيره للتخلص من مشاكله وهمومه ولم يستطيع ابداً
تطورت حالته من انغماس لتعلق لارتباط حتى وصلت لظلام كامل. مفتوح العينين لكنه كان مغلق في محبته لغيره غارقا في عمل الشرور، محبا لذاته ومصالحه فقط..
تملك التعب منه واليأس وكاد ان يموت وتباعد عنه الناس وأصيب بالوحده
وكان يحتاج للمسه لمن يدله او لمن يخبره ولم يجد..
لم تتركه يد الله الحنونه هي التي تلامست معه وتحرر ونور ظلام حياته واستطاع بإرادة ان يتخلص ويقوم من كل الهموم وعرف ان الله هو المصدر الصحي الروحاني الحقيقي الذي يشفي من كل تعب..
تلك الحالات التي نتلاقى معها كل عام في الصوم الكبير
تعطش للمعرفه.. سامريه
ارتبط بالخطية ورقد فيها.... المخلع
عاش في ظلام وحرمان طول عمره.. المولود أعمى
"أنا هو القيامه والحياه من أمن بي ولومات فسيحيا" يو ١١
سبت لعازر
حتى لوميت بالخطيه يستطيع أن يقيمك لو فشلت محاولاتك

أكتوبر 04، 2023

الساحر والثعبان


+ الساحر والثعبان+
_____________
جذب الساحر الاطفال والناس من كل مكان ليشاهدوا اجمل واحلى العروض من عصا سحرية والقبعة والصندوق وغيرها من هذه العروض السحرية الجميلة.. ففي نهاية كل عرض كان يتهافت عليه الجميع ليعبروا عن مابداخلهم من اعجاب بهذه الالعاب الرائعة
.. ففي ذات يوم اراد ذلك الساحر في ان يغير عروضه بشئ جديد لم يفعله من قبل فأتى وجمع الاطفال وذويهم وكل الناس وكان معه ثعبان كبير وضخم للغاية.
أخذ الرعب الجميع من هذا الثعبان .. فطمأنهم الساحر وقال لهم: لا تخافوا فقد نزعت السم من داخله تماما
اطمئن الجميع نوعا ما من كلام الساحر فابتعدوا قليلا ليفسحوا له المجال ليبدأ عرضه
بدأ الساحر عرضه وقام بوضع الثعبان على رقبته ثم بدأ بلف ذيله على رقبته واستمر بلفه هكذا الى ان التف الثعبان بأكمله حول رقبته ...
بعدما انهى العرض واعجب الجميع و ابهرهم جدا حاول بأن يزيل الثعبان من على عنقه ففشل بكل الطرق والمحاولات التي فعلها في ان يحرر رقبته منه وكانت النتيجة ان سقط الساحر ميتا امام الجميع .. نعم لقد خنقه الثعبان برغم من عدم وجود السم فيه واغفاله من انه لم يترك طبعه الاصلي الشرير اطلاقا..
++ نتعلم من هذه القصة النقاء وترك الخطية اولا بأول كي لا تصبح طبع لا يمكن التخلص منه ++
"اِنْضَحُ عَلَيَّ بِزَوْفَاكَ فَأَطْهُرَ. اغْسِلْنِي فَأَبْيَضَّ أَكْثَرَ مِنَ الثَّلْجِ" (سفر المزامير 51: 7)
" قلبا نقيا اخلق في ياالله وروحا مستقيما جدده في احشائي" مز 51 : 10
~ لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ ...رومية 6 : 23

مايو 17، 2023

درسٌ من شيخٍ ساقط



في بدء خدمتي في الكهنوت جاءني رجل شيخ لا أعرفه وطلب مني أن يعترف. وفي خجلٍ شديدٍ همس
قائلاً: "إني لأول مرة أسقط في خطية الزنا."
في بساطة ظننته أنه يشكو من نظرةٍ خاطئةٍ هذه التي نحسبها أيضًا زنا... فقال لي إني لست اقصد
النظرة. تحدثت معه على أنها لمسة خاطئة، لكنه عاد ليؤكد أنه ارتكب الخطية فعلاً...
لم أكن في ذلك الوقت أتصوّر إنسانًا ما يرتكب هذه الخطية...
في مرارة ذهبت إلى أبينا المتنيح القمص إبراهيم ميخائيل وأنا منكسر النفس جدًا... رويت له ما حدث
دون ذكر للاسم، خاصة وأن أبانا من القاهرة لا من الإسكندرية.
إذ رآني مرتبكًا للغاية هدأ من روعي قائلاً:
- أتعرف لماذا أرسل لك اللَّه هذا الشيخ الساقط؟
- ! لست أعلم
- يريد أن يعطيك في بدء خدمتك الكهنوتية عدة دروس، منها:
الدرس الأول: لا تأتمن جسدك حتى إن بلغت الشيخوخة أو آنت كاهنًا! كن حريصًا وحذرًا!
الدرس الثاني: لا تقسو على شابٍ ساقط،ٍ فإن الخطية خاطئة جدًا، وقتلاها أقوياء حتى من الشيوخ... ترفّق بهم لكي تسندهم ضد الخطية.
لست أقول تتهاون مع خطاياهم، لكن لا تُحطم حتى الساقطين، أقمهم بالرجاء الحيّ.
نعمتك سند لي!
= ما أحوجني إلى نعمتك كسند لي،
هي تسندني إن كنت قائمًا فلا أسقط!
لا أتكل على خبراتي الماضية،
ولا طهارة سبق أن عشتها،
ولا على مركز لي في الكنيسة،
لكن نعمتك وحدها تسَّور حولي وتحصني!
هي تسندني إن كنت قائمًا فلا أسقط!

كثيرون أقوياء وعظماء وشيوخ سقطوا!
اسندني لأآمل أيام غربت بسلامي !
= افتح قلبي بالحب فأترفق بكل فتى!
اسند الكل وأُشجع الجميع!
لا أدين أحدًا مهما تكن سقطاته،
فأنا شريك معه في الضعف البشري



مايو 16، 2023

خطية تافهة



منذ سنوات طويلة جاءتني سيدة غنية وسخية في عطائها للفقراء، وفي خجل قالت لي:
- لي ثلاث شهور أصارع لكي آتي إليك وأعترف!
- لماذا؟
- لأني سقطت في خطية تافهة، وأنا في خجل من أن أذكرها أمامك.
- كلنا تحت الضعف، حتى فيما نظنّه خطايا ! تافهة
- أنت تعلم إني لم ارتكب ثلاث خطايا كل أيام حياتي:
فالكل يعرف أنني جريئة جدًا، لن أكذب، مهما تكن الظروف.
عشت في شبابي دون أية خبرة في العلاقات الخاطئة، لم أدخل في علاقة عاطفية قط حتى تزوجت.
وهبني اللَّه الكثير، أحب العطاء أكثر من الأخذ؛ لن أمد يدي إلي مال غيري.
ثلاث خطايا لم ارتكبها: الكذب، الزنا، والسرقة!
- هذه نعمة من اللَّه وليست فضلاً منكِ!
- هذا ما اكتشفته أخيرًا.
- إنني في خجل أقول لك:
بينما آنت في "ماركت" أخذت شيئًا ثمنه جنيهًا واحدًا... هذا مبلغ تافه للغاية، ووضعت هذا الشيء في حقيبتي وخرجت دون أن أدفع الثمن.
خرجت وإذا بنارٍ ملتهبةٍ في قلبي.
عدت ووضعت الشيء مكانه.
ومع هذا فإنني لازلت أبك بمرارةي ... لن أغفر لنفسي ما قد فعلته... لماذا فعلت هذا؟ هل كنت في وعيي أم
لا؟
أنا لست محتاجة...
أعطي الكثيرين بسخاء!
ثم انهارت السيدة في البكاء .. .
- هل تبكين لأجل خطيتك؟ أم لأجل كرامتك التي أُهينت ولو أمام نفسك؟
- الحق، إني حزينة على نفسي، لم أكن أتوقع إني أسقط في خطية تافهة آهذه.
- هذا درس لنا جميعًا... فالخطية خاطئة جدًا، ونحن ضعفاء للغاية؛ إن كنا نهزمها فمن أجل غني نعمة اللَّه
الفائقة!
أقدم لك هذه القصة الواقعية التي لم تعد صاحبتها بيننا، لكن قصتها لا تفارق ذهني... إنها درس حيّ لي
ولك، ليس من هو عظيم ولا من هو طاهر أو مقدس بذاته، ومهما كانت خبراته الماضية أو قدراته. إنها نعمة اللَّه
وحدها التي تسند الفتى كما الرجل أو السيدة، والطفل كما الشيخ، لتقيم منهم قديسين على صورة ربنا يسوع
القدوس.
لا تخف الخطية فإن الذي معك أعظم من الذي عليك!
ولا تستهين بالخطية فإن فارقتك نعمة اللَّه تسقط فيما لا تتوقع قط!
اسندني فأخلص!
= اعترف لك بغني حبك الفائق،
وعمل روحك القدوس فيّ. وبه أنعم ببرك!

= اعترف لك بخطاياي،
فبدون نعمتك أسقط حتى في التفاهات.
احتقر نفسي الضعيفة للغاية،
أو شعر يبضعف إرادت ...
من يهبني قوة الإرادة إلا أنت؟!
من يقدس حواسي ومشاعري غيرك؟!
من يحملني إلى سمواتك إلا روحك القدوس؟

مايو 01، 2023

غباوة سجين



سمع أخنوخ عن الإمبراطور وعظمته وجبروته وأيضًا عن غناه وجماله فأحبه جدًا، وكثيرًا ما كان
يقتني صورته ليضعها أمامه ويخاطب صاحبها في إجلال وإكبار
.
ارتكب أخنوخ جريمة ما دفعت به إلى السجن، ليعيش في زنزانته يعاني من العزلة والضيق في
مرارة
. لكنه بقي مواليًا للإمبراطور لا حديث له مع السجّان أو المسجونين أو الزائرين إلاّ عنه!
إذ كان الإمبراطور يحب السجين جدًا، اشتاق أن يُسجن عوضًا عنه. فتخفي الإمبراطور مرتديًا زي سجين عِوض الثوب الملوكي والتاج، طالبًا تنفيذ الحكم الصادر ضد أخنوخ فيه.
دخل الإمبراطور الزنزانة بثياب رثة، ليأكل خبز الضيق ويشرب ماء المرارة، يعيش بين جدران السجن وسط المساجين الأشقياء، بينما انطلق أخنوخ في حرية يخلع الثياب الرخيصة المهينة، ويرتدي ثيابًا فاخرة، يشارك أسرته وأصدقاءه الحرية والحياة.
كم كانت دهشة الكثيرين حين شاهدوا هذا السجين - الذي أحبه الإمبراطور، وُسجن عِوضًا عنه يخجل من الإمبراطور ويستهين به، محتقرًا إيّاه لأنه ارتدى ثياب السجن، ودخل إلى زنزانته نيابة عنه. لقد كرَّمه جدًا في غيابه وُبعده عنه كجبّارٍ عظيمٍ حيث كان محاطًا بالعظمة الملوكية، والآن يستخف بحبه!
هذا ما حيّر القديس يوحنا الذهبي الفم الذي روى لنا قصة الجحود هذه إذ رأى اليهود واليونانيين
يحتقرون المصلوب من أجلهم، متذكرًا كلمات الرسول بولس
: "ونحن نكرز بالمسيح مصلوبًا لليهود عثرة ولليونانيين جهالة" )١كو.(٢٣:١
لم يكونوا قادرين على قبول حب اللَّه الكلمة وتنازله ليدخل إلى زنزانة حياتهم، رافعًا إيّاهم إلى حرية مجد أولاد اللَّه
.
يبقى الصليب سرّ العشق الإلهي، يختبره من عرف الحب الإلهي العملي الباذل، فيرى اللَّه ليس في معزلٍ عنه وإنما يبادره بالحب.
ليصمت فم ذاك الفيلسوف الفرنسي، سجين القرن العشرين، القائل: "أبانا الذي في السماوات؛ لتبقَ أنت في سماواتك ولنبقى نحن في أرضنا"!...جراحات مجد وقوة!

كثيرًا ما يخفي الإنسان آثار جراحاته. فتبَّنى الطب الحديث علم التجميل،ليخفي كل أثرٍ للجراحات، حاسبًا إيّاها تشويهًا!
أما أنت يا مخلصي فقمت من الأموات، تحمل في جسدك الممجد آثار جراحات الصليب! إنها ليست تشويهًا تحتاج إلى تجميل! بل هي جراحات الحب الفائق! جراحات مجد وقوة!
تبقى سر جمال فائق أبدي!
صليبك وجراحاتك هي قوة اللَّه للخلاص، ليست عثرة، بل موضوع عشقٍ لنفسي،ليست جهالة، بل آشف عن الحكمة الإلهية!
صليبك بجراحاته فتح أبواب السماء،وضمني إلى مصاف السمائيين!أنعم بالحياة السماوية،
وأشارك السمائيين تسابيحهم وتهليلاتهم!
على الصليب بسطت يديك المجروحتين،لتضم الشعب مع الشعوب،وتقيم من آل الأجناس أعضاء جسدك الواحد!
صليبك مزق الصك المكتوب ضدي،فديتني من بنوة إبليس لأصير ابنًا للَّه،عوض العبودية المرة وهبتني حرية مجد أولاد اللَّه!
صليبك شهَّر برئيس هذا العالم،حطّم سلطانه ونزع عنه مملكته!صرتُ حرًا، تقيم فيَّ مملكة النور!قدمت لي برك، فلا تحطمني ! الخطية وهبتني سلطانًا، فلا أخاف قط!
صليبك العجيب كشف لي عن شخصك الحبيب!أنت حبي، يا شهوة قلبي!أنت حياتي وقيامتي، يا غالب الموت!أنت نوري وتسبحتي، يا مصدر الفرح!أنت خبز السماء وينبوع المياه الحية!أنت قائد نفسي وطريق الحق، تحميني ! من الشباك
! نعم لأصرخ قائلاً مع الرسول:"أما أنا فحاشا لي أن أفتخر إلاّ بصليب ربنا يسوع" "قد رُسم بينكم يسوع وإياّه مصلوبًا

فبراير 22، 2014

كاميرة مراقبة

كان فيه اب كل يوم يجيله شكاوي من المدرسين بسبب ابنه انه مبيزاكرش
راح الاب قرر قرار انه يشتري كاميرا للمراقبه ويحطها في اوضة ابنه علشان يقدر يراقبه ويشوفه بيذاكر ولا لا
وقال لأبنه انا مش هفضل قاعد معاك في الاوضة 24 ساعه بس الكاميرا دي هتسجل ليا انت يومك كان ماشي ازاي وانا كل لما اجي من الشغل هتابع الشريط بسرعه واشوف
المهم الابن اضطر يذاكر بجديه لان الموضوع دلوقتي مبقاش زي الأول
وبدأ المدرسين يحسوا بتفوقه الملحوظ عن الأول
عدت سنة في سنة في سنة والأبن خلص مرحلة الثانوية ودخل كلية من كليات القمة
وفي الوقت ده قاله الأب انا مضطر اقولك علي سر خطير كنت مخبيه عليك طول السنين اللي فاتت
وراح وراله الكاميرا اللي في الاوضه وقاله دي مجرد كاميرا ملزوقه علي الحيط ومش بتسجل اي حاجه
مجرد وجودها قدامك كان مخليك بتذاكر بجديه علشان ترضيني ..
والرضا ده في الاخر عاد عليك انت بفرح ومستوي تعليمي تفتخر بيه دايما

----
احنا كده بردو في حياتنا ... لو خلينا عندنا ايمان ان ابونا السماوي شايفنا طول الوقت وشايف احنا بنعمل ايه اعتقد هنعمل كل اللي يرضيه .. لكن احنا للأسف سبب خطايانا اللي بنعملها اننا بننسى انه شايفنا .. بنتكسف نعمل الغلط قدام الناس .. لكن بينا وبين نفسينا عادي

يناير 15، 2013

القاضي يعفو عن الشاب القاتل .. والقاتل يرفض العفو

حدث ان شابًا كان يعيش في احدى المدن ويتحلى بسمعة طيبة وأخلاق حميدة متمتعًا بنظرة رضى واستحسان من كثيرين من أهالي بلدته لكنه وللأسف تورط في احد الأيام بلعب الورق مع بعض اصحابه حيث احتد وفقد اعصابه وما كان منه الا ان سحب مسدسه واطلق النار على خصمه في اللعب فقتله. فألقي القبض عليه وسيق الى المحكمة وحكم عليه بالاعدام شنقًا.
لكن بسبب ماضيه الممدوح واخلاقه المرضية فقد كتب اقرباؤه ومعارفه واصدقائه عرائض استرحام كانت تحمل تواقيع كل أهل البلدة تقريبًا وفي خلال فترة قصيرة سمع أهل المدن والقرى المجاورة بالقصة وتعاطفوا من الشاب المسكين فاشتركوا في توقيع عرائض استرحام أخرى.

بعد ذلك قُدمت هذه العرائض الى حاكم المنطقة والذي حدث انه كان مسيحيًا مؤمنًا وقد ذُرفت الدموع من عينيه وهو يرى مئات الاسترحامات من أهل البلدة والبلدان المجاورة تملأ سلة كبيرة أمامه. وبعد تأمل عميق قرر ان يعفو عن الشاب، وهكذا كتب أمر العفو ووضعه في جيبه من ثم لبس ثوب رجل دين وتوجه الى السجن.
حين وصل الحاكم الى زنزانة الموت، نهض الشاب من داخلها ممسكًا بقضبانها الحديدية قائلًا بصوت غاضب : " اذهب عني، لقد زارني سبعة على شاكلتك حتى الآن، لست بحاجة الى مزيد من التعليم والوعظ. لقد عرفت الكثير منها في البيت."
قال الحاكم "ولكن"، "ارجو ان تنتظر لحظة ايها الشاب، واستمع الى ما سأقوله لك "
صرخ الشاب بغضب "اسمع"، "أخرج من هنا حالًا والا فسأدعو الحارس."
قال الحاكم بصوت مرتفع "لكن ايها الشاب"، "لدي أخبار تهمك جدًا، ألا تريدني أن أخبرك بها؟"
رد الشاب "لقد سمعت ما سبق وقلته لك!"، "أخرج فورًا والا فسأطلب السجان".
أجاب الحاكم "لا بأس"، وبقلب مكسور استدار وغادر المكان. وبعد لحظات وصل الحارس وقال للشاب:
"انت محظوظ لقد حظيت بزيارة من الحاكم."
صرخ الشاب "ماذا!"، "هل كان رجل الدين هذا هو الحاكم؟"
أجاب الحارس "نعم انه الحاكم، وكان يحمل لك العفو في جيبه لكنك لم ترد ان تسمع وتصغي الى ما سيقوله لك."
صرخ الشاب بأعلى صوته "أعطني ريشة، أعطني حبرًا، هات لي ورقًا ". ومن ثم جلس وكتب ما يلي: "سيدي الحاكم، أنا أعتذر لك، وأني آسف جدًا لما بدر مني وللطريقة التي استقبلتك بها.. الخ."

استلم الحاكم رسالة الاعتذار تلك، وبعد أن قرأها قلبها وكتب على الوجه الآخر للورقه: "لم تعد تهمني هذه القضية."

بعدها جاء اليوم المعيّن لتنفيذ الحكم في الشاب. وعند حبل المشنقة توجه له السؤال التقليدي المعروف. "هل هناك ما تريد قوله قبل أن تموت؟."، قال الشاب "نعم":

"قولوا للشباب حيث كانوا انني لا أموت الآن بسبب الجريمة التي اقترفتها. أنني لا أموت لأنني قاتل! لقد عفا الحاكم عني، وكان يمكن أن أعيش. قل لهم انني أموت الآن لأنني رفضت عفو الحاكم ولم أقبله، لذلك حرمت من العفو."


والآن يا صديقي، ان هلكت فذلك ليس بسبب خطاياك، بل لأنك لم تقبل العفو الذي يقدمه لك الله في ابنه. لأنك ان رفضت قبول يسوع المسيح، رفضت رجاءك الاوحد للخلاص؟
"الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد." يوحنا 3 :18. ذلك هو سبب دينونتك يا صديقي. إن قبولك للمسيح يعني الرجاء.. يعني التوبة.. يعني التخلص من الخطايا..
لا تخدع نفسك بأنك يجب أن تصير شخصًا يستحق المسيح أولًا ثم تقبله، يجب أن تدخل في عشرة وعلاقة مع المسيح حتى تصبح إنسانًا آخرًا..

قم الآن، وانزع عنك رباطات الماضي.. وإبدأ في حياة جديدة مع الله.. وتذكر أن التوبة ليست حياة.. بل هي مرحلة في الطريق إلى الله

سبتمبر 17، 2011

العصفور ومائدة الطعام



دخل شابٌ الى احدى الكنائس، وسمع الواعظ يتكلّم عن دخول الخطيئة الى الحياة البشرية عندما عصى آدم على الله؛ وأنّ كل انسان خاطئ لا بالوراثة من آدم فقط، بل وبإرادته الشخصية أيضاً، وأنّ ما من انسانٍ لم يعصَ الله. وختم الواعظ كلامه بأن الله من محبته جسّد كلمته الأزلية في شخص السيد المسيح الذي مات حاملاً عقاب البشرعلى الصليب، وقام منتصراً على الموت والشيطان، وفاتحاً باب الخلاص من جهنّم لكل مَن يؤمن به.

عند نهاية العظة دنا الشاب اليه قائلاً: "لستُ بحاجة الى فداء المسيح لكي أرضي الله، وأنا لست خاطئاً كما فعل آدم!" فنظر اليه الواعظ مبتسماً وأجاب:"إني أدعوك لتناول الغذاء معي اليوم، لنتكلّم بهذا الموضوع." فوافق الشاب. وبعد خروج العابدين؛ توجّه الاثنان الى بيت الواعظ، وراح الأخير يضع أشهى المآكل على مائدة الطعام، بينما كان الشاب مراقباً منتظراً. ثم، وضع الواعظ طبقاً كبيراً مغطىً في وسط المائدة، وقال للشاب: "إني سأخرج لعشر دقائق فقط، فأرجو منك أن تبدأ بالأكل؛ ولكن، اُترك لي هذا الطبق في وسط المائدة!" فاندهش الشاب، لكنه جلس أمام المائدة، بينما خرج الواعظ من البيت. مضت بضع دقائق، والشاب يتفرّس في الطبق المغطّى، مع أن المائدة كانت مملوءة من الأطعمة الشهية. ولم يتمالك نفسه حتى رفع غطاء الطبق، وإذا بعصفور جميل يطير منه ويغطّ على الثريا فوق المائدة، فأسرع الشاب ووقف على المائدة ليلتقط العصفور، لكنّه طار مجدداً من النافذة بينما وقع الشاب لاضطرابه على الصحون، فتكسّر ما تكسّر، وانسكبت الاطعمة على الكراسي وعلى الارض؛ وإذا بالباب قد انفتح فدخل الواعظ ورأى الشاب خجولاً وقد وسّخ ثيابه وقاعة الطعام؛ فقال الشابُ: "لستُ أفضل من آدم، فقد فعلتُ مثله، بل أكثر، لأني علمتُ ما فعل، ومع ذلك لم أتعظ!" فأجابه الواعظ: "كنتُ سأهديك هذا العصفور، لو أثبَتّ فعلاً انك أفضل من آدم؛ لكن الآن، هناك هدية أعظم، لا منّي، بل من الله، فقد سدد المسيح ديون خطاياك وما دمّرته في حياتك وحولك، وهو مستعدٌ ليهبك روحه القدّوس ليجدّد حياتك، فترضي الله بقوته ونعمته؛ فما رأيك بعطية الله؟ فاعترف الشاب كم هو خاطئ ومحتاج الى غفران الله؛ ولمس فعلاً تجديد روحه وخرج من بيت الواعظ إنساناً جديداً.

الى اللقاء ام وداعاً



في احدى المدن الكبرى وقع حادث سيارة لأحد رجال الاعمال المعتبرين فنُقل بسرعة الى المستشفى حيث أخبره الأطباء ان لا امل له في الحياة . كان ايمانه وطيداً في وجود الله في هذه الحياة والحياة الآتية في السماء . كان الموت بالنسبة له مدخلاً الى حضرة الله .
أسرعت عائلته اليه وهو على وشك الموت . وبينما كان يضم كل واحد الى صدره كان يتمتم بضع كلمات في أذنه . "عزيزتي" قال لزوجته ، " لقد كنت لي بالحق شريكة الحياة . سرنا معاً في النور والظلمة . وكثيراً ما رأيتُ نور الله على محياك . الى القاء يا حبيبتي . سأراكِ في الصباح . الى اللقاء" .
ثم التفت الى ابنه الكبير . " يا وليد مجيئك الى عائلتنا كان بركة ، أنت تحب إله أبيك وتسعى لخدمته استمر في النمو في كل فضيلة مسيحية . الى اللقاء يا وليد " .
كان راشد ابنه الثاني واقفاً بالقرب من وليد . وقع راشد تحت تأثير شرير وخيّب امل والديه به . فأغفله والده وخاطب ابنته الصغيرة . " نعمة ، لقد ملأتِ قلوبنا بأعذب الالحان . عندما سلمتِ حياتك للرب يسوع اكتمل فرحنا بك . الى اللقاء يا صغيرتي الى القاء " .

ثم ادار وجهه الى راشد ودعاه الى جانب سريره . " راشد كان املي بك كبيراً ... لكنك تعرف انك خيَّبت امل والديك . اتبعت طريق الهلاك الواسع . لم تصغِ الى دعوة المُخلًص . لكني أحبك يا راشد ... الله وحده يعرف كم انا احبك . وداعاً ، وداعاُ ... "
مسك راشد يد والده وهو يجهش بالبكاء . " ابي ، لماذا قلت لي وداعاً وللآخرين الى القاء ؟ " " يا ابني ، سوف ألتقي بالآخرين في الصباح لأن كلمة الله تؤكد لنا اللقاء في السماء ... ولكن تلك الكلمة الإلهية عينها تؤكد لي انني لن أراك في الأبدية فوداعاً يا راشد " . وقع راشد على وجهه بقرب السرير وصرخ صرخة التوبة طالباً من الله ان يغفر له خطاياه ويجعله انساناً جديداً في المسيح . " هل تعني ما طلبت يا راشد ؟ هل انت مخلص ؟ " أجابه الشاب المنكسر القلب ، الله يعلم اشواق قلبي " . " اذاً قد خلَّصك الله ولن يكون وداعاً بل الى اللقاء يا ابني الى اللقاء " . وفي تلك اللحظة عينها لفظ انفاسه الاخيرة .

.................................................. .........
عندما يستولي الظلام ، ظلام الموت ، على حياتك وانت ترقد ، هل تقول للذين تحبهم الى اللقاء أم وداعاً ؟ "

قال يسوع : " انا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي الى الآب الا بي " . " لا تضطرب قلوبكم . أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بي . في بيت ابي منازل كثيرة . والا فاني كنت قد قلت لكم . أنا أمضي لأعد لكم مكاناً. وان مضيت وأعددت لكم مكاناً آتي ايضاً وآخذكم اليَّ حتى حيث أكون أنا تكونون انتم ايضاً "



أغسطس 29، 2011

التبغ المهرب


في احد الليالي الحالكة الظلام حين كان تهريب البضائع شائعاً علي سواحل بريطانيا , كانت سفينة مشحونة تبغاً مهرباً تسير سيراً ثقيلاً نحو شواطئ انجلترا وكان القبطان علي ظهرها يتمشى قلقاً ممعناً نظره نحو الأفق الشرقي وقد لاحت تباشير الصبح .

وما لبث ان نادي معاونه وأخذ يتكلم معه بما في داخله من اضطراب وقلق . وكان الداعي إلى ذلك ان ما لاح لعينيه منذ نصف ساعة قد أتضح الآن وظهر انه أحد مراكب الحكومة الجائلة للتفتيش عن السفن المشحونة بضائع مهربة . وحينئذ ساد الخوف جميع من في السفينة.ولكن بالرغم من هذا كله رأوا ان مركب الحكومة يفوقهم في سرعة المسير وانه لابد من وقوعهم في قبضته , ولم يكونوا يجهلون انه اذا قبض عليهم وأمسك التبغ من سفينتهم فعاقبتهم سوف تكون الموت لا محالة .
وحينئذ امر القبطان ان يسرع جميع النوتية بالنزول إلى عنبر السفينة حيث يوجد التبغ و أمرهم بأن يطرحوه بالة بالة إلى البحر .
وهكذا فعلوا حتى لم تبق بالة واحدة منه , و لم تمر دقائق قليلة حتى نادي القبطان احد رفاقه قائلاً: "اصعد إلى السفينة واخبرني ماذا ترى من جهة ذلك المركب " فصعد بأقصى سرعة ونزل راجعاً ووقف امام سيده خائفاً مذعوراً لا يبدي نطقاً .فألح عليه القبطان بالكلام فقال "لم تغرق!".
فصعد القبطان إلى فوق ونظر فرأى بالات التبغ عائمة الواحدة بجانب الأخرى في خط واحد مسافة ساعة .
فأيقن وقتها أن وقوعهم في يد العدالة أصبح أمرا محتوما بل و قاسيا فتفتيش السفن كان يتم بأمر من الملك شخصيا ووضوح الجناية و احتمال الحكم بالإعدام واستحالة النجاة كل هذه الأمور بدت تلوح مجتمعة في الأفق دفعة واحدة .
صديقي ألا يذكرك هذا الملك الذي يخشى عقابه هؤلاء المهربون بملك آخر أقوى و أكثر عدلا ... ألا تشعر معي بأننا نحمل أثقالا فوق طاقتنا و مازلنا نعاند و نحملها بالرغم من كونها تنغص علينا حياتنا الحالية و سوف تكون سببا لدينونتنا في الحياة الآتية ؟
لماذا إذن لا نأخذها إلي المسيح متذكرين ان " الرب وضع عليه اثم جميعنا " ؟ فهو حينئذ يأخذ حمل الخطيئة الثقيل ويطرحه بعيدا عنا .
"يعود يرحمنا يدوس آثامنا , وتطرح في أعماق البحر جميع خطاياهم" (ميخا 7 : 19)

يوليو 08، 2011

صنبور مفتوح



يروى لنا M.P.Green ان إحدى مستشفيات الأمراض العقلية كانت تجرى اختبارا غير عادى قبل السماح لمريض أن يخرج منها، وذلك للتأكد من تمام شفائه. كان الطبيب يأتى بالمريض إلى حجرة بها حوض مملوء ماءً، ويترك صنبور الماء مفتوحاً بدرجة صغيرة ويطلب من المريض أن يمسك بيد المنشفة لكى يُجفف أرضية الحجرة المبللة.
لاحظ الطبيب أن المريض يمسح الأرض دون أن يغلق الصنبور، وبالتالى تتساقط المياه من الحوض على أرضية الحجرة. وهكذا بقى المريض يعمل بلا جدوى، إذا لم تجف الارض. عندئذ طلب الطبيب من المستشفى عدم خروجه، لأن شفاءه لم يتحقق بعد.
كثيرا ما نفعل ما فعله هذا المريض، حيث نترك صنبور حواسنا مفتوحا، وتبقى أرضية قلبنا مبللة بمياة العثرات التى تتسلل من العين او الأذن أو اللسان أو الأنف أو اللمس.... وباطلاً نحاول أن نُجفف قلبنا من هذا الدنس! إننا محتاجون إلى مسيحنا طبيب النفوس الذى معه مفتاح داود يفتح ولا احد يغلق ويغلق ولا احد يفتح هو وحدة قادر أن يقدس حواسنا فلا تتسلل خلالها مياه الدنس.

ضع يارب حارساً لفمى وبابا حصيناً لكل ابواب قلبى !
لتكن انت حارسا لأعماقى، فلا تتسلل خطية ما ولا شبه خطية.
من يشفى افكارى؟! من يُقدس أعماقى!؟
من يُجفف آثار خطاياى ؟!
انت هو بري وسرّ قداستى؟!
قصص قصيرة لأبونا تادرس يعقوب ملطى – قصة رقم 197

أبريل 12، 2011

أين ذهب الرسم؟



لاحظت الأم على ابنتها سامية التى عادت في أول يوم من المدرسة صامتة وتفكر في عمق ِ. سألت الأم ابنتها:"فيم تفكرين يا سامية؟"
- لقد رسمتُ في المدرسة تفاحة على السبورة، ثم بقطعة من الإسفنج مسحتها، فأين ذهب الرسم؟
- لقد أختفي؟
- وأين اختفي؟
- لقد تلاشت؟
- أين تلاشت؟
- لقد اندثرت تماماً؟
- - أين اندثرت؟
- بقى الحديث هكذا... ولم تعرف الأم كيف تفسر مسح الرسم من السبورة!
هكذا إذ تخطىء تُسجل خطاياك في صحيفة حياتك أمام السمائيين، لكن يتدخل السيد المسيح فيمسح بدمه الثمين ما سجلته خطاياك... إنها تختفي، وتتلاشى وتندثر ألخ.. ولكن كيف؟ هذا ما لانستطيع إدراكه.
إلهى خطاياى قد أفسدت صحيفة حياتى، صرت دنساً فى عينىّ نفسى. لتغسلنى بدمك فأطهر، امح ِ كل آثامي بحبك الفائق.
أما كيف؟ فهذا ليس في استطاعتى! ما أعلمه أننى أرى صحيفة حياتى قد ابيضت كالثلج!
. قصص قصيرة لأبونا تادرس يعقوب ج1-قصة رقم213

هل سبق أن سُجنت ؟



تقدم إنسان لوظيفة، فبدأ يملأ استمارة خاصة بها، جاء فيها السؤال التالى:" هل سبق لك أن سجنت ؟ فأجاب "لا".
جاء السؤال التالى لمن سبق فأجاب بالإيجاب : " لماذا سُجنت؟ أجاب : لأنه لم يلقِ أحد القبض علىّ.
لقد كان مستحقاً أن يسجن لكن رجال الشرطة لم يروه وهو يرتكب الجريمة، فلم يُلق القبض عليه!
أعترف لك إننى مخطىء، مستحق للموت! لكن دمك ستر علىّ فلم يُلق القبض علىّ!
خطيتى أمامى في كل حين، لكن أنت حملتها عنى يا حامل خطايا العلم! سقطتُ في الخطية، لكننى لست تحتها، لقد غفرت لى كل آثامى!
قصص قصيرة لأبونا تادرس يعقوب ج1-قصة رقم 211

أكتوبر 30، 2010

جائع يطلب فاتح للشهية


رأت في المنام .. إبنها يشعل أعواد كبريت .. ويقربها من عينيه .. حتى أصبحتا حمراوين
استيقظت من نومها .. وهي فى قمة الفزع .. لكن لم يهدأ بالها وذهبت لغرفه إبنها ..
الذي يبلغ السابعة عشر من عمره .. لتجده على شاشه الكومبيوتر ...
وكان ضوء الشاشه ينعكس على النافذه .. ورأته يرى ما أفزعها حقا .. وأثار كل مخاوفها ...
رأته وهو يشاهد فلم إباحي .. على شاشه الكومبيوتر ...
أرادت أن تصرخ في وجهه .. لكنها آثرت الإنسحاب .. خاصه أنها دخلت بشكل خافت .. لم يلاحظه هو ...
رجعت إلى فراشها .. فكرت أن تخبر أباه .. ليتسلم مسوؤليه تأديب إبنه ..
فكرت أن تقوم من فراشها وتقفل شاشه الكومبيوتر وتوبخه على فعلته وتعاقبه ..
لكنها دعت الرب يسوع أن يلهمها الصواب في الغد .. ونامت وهي باكية ...
وفي الصباح الباكر .. رأت إبنها يستعد للذهاب إلى المدرسة .. وكانا لوحدهما ..
فوجدتها فرصه للحديث وسألته ...
مارك .. مارأيك في شخص جائع .. ماذا تراه يفعل حتى يشبع ؟؟؟
فأجابها بشكل بديهي .. يذهب إلى مطعم و يشتري شيئا ليأكله ...
فقالت له .. وإذا لم يكن معه مال لذلك ...
عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما ...
فقالت له .. وإذا تناول فاتحاً للشهية .. ماذا تقول عنه ؟؟؟
فأجابها بسرعه .. أكيد إنه مجنون .. فكيف يفتح شهيته لطعام .. هو ليس بحوزته ...
فقالت له .. أتراه مجنون يا بني ؟؟؟
أجابها مارك .. بالتأكيد يا أمي .. فهو كالمجروح .. الذي يرش على جرحه ملحاً...
فابتسمت وأجابته .. أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي ...
فقال لها متعجبا .. أنا يا امي !!!
فقالت له .. نعم .. برؤيتك لما يفتح شهيتك من مناظر لا تليق أن تشاهدها ...
عندها صمت وأطرق برأسه خجلا ...
فقالت له .. أبنى مارك بل أنت مجنونا أكثر منه .. فهو فتح شهيته لشئ
ليس معه .. وإن كان تصرفه غير حكيم .. ولكنه ليس محرم ...
أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم .. ونسيت قول الإنجيل ..
أما الشهوات الشبابية فاهرب منها و اتبع البر و الايمان و المحبة و السلام
مع الذين يدعون الرب من قلب نقي ( الرسالة إلى تيموثاوس 2 : 22) ...
عندها لمعت عينا إبنها بحزن .. وقال لها
حقا يا أمي .. أنا اخطأت .. وإن عاودت لمثل ذلك .. فأنا مجنون أكثر منه ..
.. أعدك بأني لن أكررها ..
القصة ربما تمثل كل واحد منا من جانب ...و لكل واحد إدمانه المدمر فالبعض
يحسد و يطمع و البعض يسيء للغير و البعض متكبر

فبراير 19، 2010

القاضي العادل .. والصديق الحميم


بطل القصة زميلان في الدراسة الثانوية والجامعيّة أيضاً. كانا صديقين حميمين، وكانا في طريقهما الى مستقبل يبشّر بالخير والنجاح. درسا القانون ومهنة المحاماة، ونالا الإجازة الخاصة بالمحاماة معاً، ثم انصرف كل منهما الى عمله بنشاط. حصل الصديق الأول على تقدم وترقية بعد أعوام، وسقط الثاني فريسة الخمر والقمار، وطرد من الوظيفة التي عيّن فيها.
وفي يوم ألقى رجال الأمن القبض على هذا الأخير بمخالفة للنظام، وكسرٍ للقوانين، وقدّم للمحاكمة أمام القضاء. وياللمصادفة، لقد كان القاضي ذلك الزميل الذي نجح في حياته، وكان صديقاً ودوداً، وزميلاً منذ أيام الدراسة.
كان المحامون المكلّفون بالدفاع والادّعاء يعلمون بتلك الصداقة الحميمة التي تربط القاضي بالمتهم. ولذا كانوا ينتظرون حدثاً جديداً، ويتساءَلون قائلين: ترى كيف سيوفّق القاضي بين تطبيق القانون، واحترام الصداقة؟! هل سيحكم على صديقه، أم سيعفو عنه؟
ووقف الجميع أمام القاضي وتليت وقائع الدعوى، وتقدم المحامون بالادعاء والدفاع، وجاء دور القاضي.
يالدهشة الجميع! لقد حكم القاضي على صديقه وزميله بأقصى عقوبة ماليّة، وهو يعلم أن القانون يعطيه الحق بتخفيف العقوبة الى النصف.
وبعد أن اصدر القاضي حكمه أخرج من جيبه المال الكافي لتسديد العقوبة نيابة عن صديقه، وحرره فوراً.
هذا تماماً ما فعله الله.
حكم بأقصى عقوبة على البشر الخطاة ولكنه قام هو نفسه بتحمل عقاب الخطية على الصليب

يناير 27، 2010

الكيلو = 900 جرام ؟؟!!!

سافر الفلاح من قريته الى المركز ليبيع الزبد التي تصنعه زوجته و كانت كل قطعة على شكل كرة كبيرة تزن كل منها كيلو جرام .

باع الفلاح الزبد للبقال و اشترى منه ما يحتاجه من سكر و زيت وشاي ثم عاد الى قريته .

أما البقال فبدأ يرص الزبد في الثلاجة ...

فخطر بباله أن يزن قطعة و اذ به يكتشف انها 900 جرام فقط ... وزن الثانية .. وجدها مثلها و كذا كل الزبد الذي أحضره الفلاح !! .

في الاسبوع التالي .. حضر الفلاح كالمعتاد ليبيع الزبد .. فاستقبله البقال بصوت عالي : " أنا لن أتعامل معك مرة أخرى فأنت رجل غشاش فكل قطع الزبد التي بعتها لي تزن 900 جرام فقط و أنت حاسبتني على كيلو جرام كامل !! ".

هز الفلاح رأسه بأسى و قال " لا تسىء الظن بي فنحن أناس فقراء و لانمتلك وزنة الكيلو جرام فأنا عندما أخذ منك كيلو سكر أضعه على كفة و أزن الزبد في الكفة الأخرى !!!! "


لا تدينوا كي لا تدانوا لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون و بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم .




يناير 23، 2010

خشب لا يحترق



قرأت عبارة عوانها "حقن الأشجار بمواد كيماوية تجعل الخشب غير قابل للحريق" وفحوى العبارة إن خبراء كليات الغابات بألمانيا توصلوا إلى جعل الكتل الخشبية تقاوم النار بشدة. والطريقة التي اتبعوها لذلك هي حقن الشجرة بمحلول خفيف من مادة كيماوية في ثقوب محفورة في جذوعها بالقرب من الأرض تمتصها جميع أفرع الشجرة مع غذائها الطبيعي. ويقال أن استعمال هذه الطريقة في حقن أشجار الغابات يؤدي إلى تقليل الحرائق التي تشب بها وقد يصل إلى منعها بالكلية.

فإذا كان في مقدور البشر أن يقوا الأخشاب القابلة للإلتهاب شر النار والإحتراق. ففي مقدور المسيح القوي أن يقينا شر قذائف اللهب التي تسلط علينا من داخل ومن خارج. وكلمته أيضاً تحفظنا من نيران الخطية المحيطة بنا فنقول مع داود "خبأت كلامك في قلبي لكي لا أخطئ إليك" فلنحفظ كلام الله ونقبل على أسراره المقدسة فهي حافظة لنفوسنا وأرواحنا.

يناير 16، 2010

وكشفه الكلب الحزين


قتل أحدهم رجلاً ودفنه في جزيرة، وعرف كلبه مكانه فكان يعبر النهر ويقف على المكان المدفون فيه سيده بحزن ... فأراد شخص محب للإستطلاع أن يعرف سر عبور الكلب للنهر مراراً فاستأجر قارباً، وهناك رأى الكلب يقف فوق مكان خاص ويبدأ في نبش التراب برجليه وتحت مسافة بسيطة في الأرض ظهرت الجثة !! فذهب الرجل وأخبر رجال البوليس، ففحصت الجثة وتم دفنها وبدأ البحث عن القاتل ... وأخذ الرجل الكلب واعتنى به، وبينما كان يسير ذات مرة في أحد شوارع المدينة والكلب يتبعه، رآه يهجم على أحد المارة هجوماً شديداً، حتى أن المارة تمكنوا من انقاذ الرجل بعد جهد كبير وعندئذ حامت الشبهات حوله وبعد البحث ألقى القبض عليه بتهمة قتل صاحب الكلب فاضطر الرجل أن يعترف بجريمته وحكم عليه بالإعدام جزاء فعلته الشنعاء

حقاً أن الخطية كثيراً ما تعلن عن نفسها بمختلف الطرق !