
هذا الموقع هو أكبر مكتبة للقصص على الانترنت بلا منازع & مكتبة متكاملة من القصص المهدفة ، القصص مقسمة بالاهداف لسهولة البحث ، نافع للمحاضرين والمدربين ، نافع للطلبة ، نافع للصحفين والكتاب ، نافع للوعاظ، نافع جدا للخدام نظراً لأنه القصص مقسمة وفقاً والأهداف ، بما يسهل التحضير على الخدام
إظهار الرسائل ذات التسميات التربية. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات التربية. إظهار كافة الرسائل
يوليو 09، 2018
ألهذا السبب شعر أمي أبيض !!

يونيو 24، 2018
عرض السيرك الذي لم اشاهده !! شارلي شابلن

عندما كنتُ صغيراً، ذهبتُ برفقة أبي لمشاهدة عرضٍ في السّيرك، وقفنا في صفّ طويل لقطع التذاكر، وكان أمامنا عائلة مكوّنة من ستة أولاد والأم والأب، وكان الفقر بادياً عليهم، ملابسهم قديمة لكنها نظيفة، وكان الأولاد فرحين جداً وهم يتحدّثون عن السيرك، وبعد أن جاء دورهم، تقدّم الأبُ إلى شبّاك التذاكر، وسأل عن سعر البطاقة، فلما أخبره عامل شبّاك التذاكر عن سعرها، تلعثم الأب، وأخذ يهمس لزوجته، وعلامات الإحراج بادية على وجهه !
فرأيتُ أبي قد أخرج من جيبه نقودا، ورماها على الأرض، ثم انحنى والتقطها، ووضع يده على كتف الرجل وقال له : لقد سقطتْ نقودك !
نظر الرّجلُ إلى أبي، وقال له والدموع في عينيه : شكراً يا سيّدي !
وبعد أن دخلوا، سحبني أبي من يدي، وتراجعنا من الطابور، لأنه لم يكن يملك غير النقود التي أعطاها للرجل !
ومنذ ذلك اليوم وأنا فخورٌ بأبي، كان ذلك الموقف أجمل عرضٍ شاهدته في حياتي، أجمل بكثير حتى من عرض السيرك الذي لم أشاهده !
لطالما آمنتُ أنّ التربية بالقدوة لا بالتنظير..
يونيو 14، 2018
حب المال

كان لعادل ابنٌ في العاشرة من عمره، وكان الصبي يحب أباهُ جداً،
ويتمنى في داخل نفسه أن يعطيه أبوه قليلاً من وقته ليحدثه أو يلعب معه أو يأخذه في
نزهة صغيرة، ولكن لم يحدث أي من تلك الأحلام. وتمر أحياناً عدة أيام دون أن يرى
وجه والده.
وذات يوم تقدّم الولد من أبيه وقال: بابا، اشتقت أن أراك وأن
أحدثك، أليس عندك ساعة واحدة فقط من وقتك تقضيها معي؟؟!!
أجاب الأب بجديّة ودون عواطف ملموسة: أنت تعلم أن وقتي ثمين، فأنا
أكسب في الساعة مئة شيقل، وكل هذا الجهد من أجلك أنت. دعني أشتغل ولا تؤخرني أكثر.
فذهب الطفل إلى غرفته حزيناً ... وفكّر في فكرةٍ أخرى.
بعد بضعة أسابيع دخل الصبي إلى مكتب والده وقال وهو يمد يده إلى
والده بحزمةٍ من النقود: بابا لقد جمعت من مصروفي مئة شيقل، فهل تعطيني ساعةً من
وقتك؟
خجل عادل جداً واستيقظت فجأةً عواطفه تجاه ابنه، وحضنه وقبّله
والدموع تنساب من عينيه من أجل تقصيره السّابق بحق ولده. وعرف أن لحظة حنان ومحبة
يُعطيها لولده تُساوي مال العالم كله.
سوف يسألك الرّب يوماً: ماذا جمعت في ولدك من الفضائل؟ وليس ماذا
جمعت في جيبك من النقود.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)