‏إظهار الرسائل ذات التسميات الغيرة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الغيرة. إظهار كافة الرسائل

يناير 25، 2014

أخذت وظيفتها بالظلم .. فماذا فعلت ؟؟

شركة ضخمة 70% منها مسيحيات ولكن لم نرى فيها إلا مسيحية واحدة حقيقية 
حقا مسيحية شهدت للمسيح بحياتها العملية ، فصوت الله بداخلها جعلها تحب  إلا المنتهي 
فكم منا يفعل ما حدث بهذه القصة 
حقا هذه السيدة ظهر في حياتها ثمار الروح القدس

القصة يحكيها أبونا بولس جورج  

يناير 18، 2014

حبيب جرجس ومواجهة البروتستانت

حبيب جرجس الخادم الغيور 

كان يتمتع حبيب جرجس بالإستنارة ولما كانت الكنيسة صعيفة جدا حتى إن الكنيسة البروتستانتية بدأت في الوعظ داخل الكناءس القبطية وهدا لعف التعليم بالكنيسة .. فبدأ حبيب جرجس يجول القطر المصرى بالكامل للوعظ .. وهدا ما فعله ايصا البابا كيرلس الخامس ولكن حبيب جرجس كان له موهبة الوعظ 
سعر حبيب جرجس أن بداية الحل هو تأسيس الكلية الإكليريكية .. وبدأ في تطوير الترانيم والمدايح وبدأ في العمل الإيجابي فألف الكتب مثل (أسرار الكنيسة السبعة - وكتاب الصخرة الأرثوكسية ) وعمل  مدرسة لتعليم فن الوعظ  

استمع : أبونا بولس جورج

نوفمبر 01، 2013

بالونة واحدة فقط

قام مدرب في إحدى الدورات التدريبية بتوزيع بالونات على كل متدرب، طلب المدرب نفخ البالونات وربطها.
فعلاً قام كل شخص بنفخ وربط البالونة، جمع المدرب الجميع في ساحة مدورة ومحدودة
وقال لدي مجموعة من الجوائز وسأبدأ من الآن بحساب دقيقة واحدة فقط وبعد دقيقة سيأخذ كل شخص مازال محتفظ ببالونته جائزة .....
 بدأ الوقت وهجم الجميع على بعضهم البعض كل منهم يريد تفجير بالونة الآخر حتى انتهى الوقت فقط شخص واحد مازال محتفظ ببالونته .

وقف المدرب بينهم مستغرباً ..
وقال : لم أطلب من أحد تفجير بالونة الآخر ولو أن كل شخص وقف بدون اتخاذ قرار سلبي ضد الآخر لنال الجميع الجوائز ولكن التفكير السلبي يطغى على الجميع !!!

كل منا يفكر بالنجاح على حساب اﻵخرين، بإمكان الجميع النجاح... ولكن للأسف دائماً نتجه نحو تدمير الآخر وهدمه لكي نحقق النجاح ..

مايو 31، 2011

سكشن الحشرات .. واربعة أيام تدخل التاريخ

 
 لم تكن الكمات الصعبة التي سمعها طالب البكالريوس من المعيد في الكلية هي سبب تألمه ومرارة نفسه ، حتى أن احد أصدقائه أخذ يشجعه ويرفع معنوياته .. ولكن هذا الصديق لم يكن يعرف السبب الحقيقي لمرارة نفس هذا الطالب . 
   لقد وقف المعيد في المعمل وأمام الجميع امتدح طلبة هذا القسم (السكشن) في أداء امتحان العملي لمادة الحشرات وكيف أنهم أفضل قسم في الكلية ما عدا خمسة طلبة وذكرهم بأسماءهم .. وكان هذا الطالب هو المسيحي الوحيد فيهم .. وهنا احتدت روحه فيه .. ولأنه كان خادماً بالكنيسة لذلك فقد سرح بخياله في الكثيرين الذين ينتظرون نتيجته ويتخذونه قدوة لهم .. وكيف يمكن أن يعثر كثيرون في الدين بسببه .. لذلك بعد قليل من التفكير قبل التحدي معتمداً على ذراع مسيحه القادر. 
   كانت درجته حوالي 10 من 40 والمتبقى على امتحان النظرى 4 أيام فقط ويكاد لا يعرف محتويات المنهج والمطلوب للنجاح على الأقل حوالي 40 من 60 ومع كل ذلك فالبكاء على اللبن المسكوب لا يفيد شيئاً .. فالمطلوب الآن هو انقاذ ما يمكن انقاذه. 
   ذهب للمنزل ونار تتقد في داخله .. فلقد رفض بشدة أن يهان اسم المسيح بسببه . وعلى مدى ثلاثة أيام استطاع بنعمة المسيح أن يستذكر المادة للمرة الأولى .. لم يترك المكتب إلا للضروريات حتى أن اليوم كان يعطي ثمراً حوالي 16 ساعة مذاكرة .. وفي نهاية الثلاثة أيام لم يتذكر شيئاً .. ولكنه لم يفقد أعصابه لأنه يعرف جيداً أن المذاكرة الأولى سريعة النسيان ولكنها سهلة الاسترجاع .. لذلك حجز اليوم الرابع لمراجعتها .. وقد كان .. وفي الساعات القليلة صباح يوم الامتحان ذاكرها للمرة الثالثة حتى أنه طوال زمن الامتحان لم تتوقف يده عن الكتابة دقيقة واحدة 
   أطرف ما في القصة عندما ذهب لسحب شهادة البكالريوس وتقابل مع زميل كان معه في نفس القسم ولكنه لم يكن ضمن الخمسة إياهم .. قال له الزميل مندهشاً وهو يضحك : "يبقى انت تنجح حشرات وأنا اسقط !!" فأجاب الطالب ضاحكاً : "أنا بنعمة المسيح تقديري جيد في الحشرات . درجتى في النظرى حوالي 55 من 60 ولولا العملي كان تقديري امتياز بفضل يد الهي والأيام الأربعة التي دخلت التاريخ " 
   وهنا شعر الطالب بارتياح نفسي لأنه شهد لمسيحه ومسيحيته بتفوقه هذا لأنه يليق بكل أبناء المسيح أن يكونوا متفوقين وكما يقول قداسة البابا شنودة حفظه الرب " 
   "قد يكون النجاح نجاحاً لغير أولاد الله .. أما بالنسبة لأولاد الله فالنجاح هو التفوق" 

فبراير 10، 2011

عايزة اتجوز



في أحد المناطق الشعبية المحيطة بالقاهرة ظهرت الحاجة لتجهيز ثلاث بنات وكان المبلغ المطلوب ألف وخمسمائة جنيه وفحص الخادم المسئول المبالغ التي ستوزع فلم يستطع استقطاع شيء منها بل كانت بالكاد تكفى الاحتياجات المطلوبة. وأثناء الصلوات وحزن الخدام لعجزهم عن المساعدة في تجهيز البنات، أقبل خادم ومعه مبلغقد وصل من أحد الأحباء بالخارج وقدره ألف وخمسمائة جنيهاً ولكن المتبرع يطلب أن يوجه هذا المبلغ للغرض المحدد الذي طلبه، وعندما سأله الخادم المسئول عن هذا الغرض قال : تجهيز بنات محتاجاجات. فابتسم الكل فرحاً وشكراً لله المدبر احتياجات أولاده بكل دقة. 
لان الله ليس بظالم حتى ينسى عملكم وتعب المحبة التي اظهرتموها نحو اسمه اذ قد خدمتم القديسين وتخدمونهم.

فبراير 07، 2011

لا بد من دفع المبلغ كله



ازدحمت كنيسة مارمرقص بمصر الجديدة بالخدمات، وضاق المكان بها، فهي أقدم كنيسة بمصر الجديدة ولم تضاف إلى مساحتها أو مبانيها شيئاً جديدا على مر السنين رغم ازدياد الخدمات . 
بدأ البحث عن أرض قريبة منها لشرائها وظل هذا البحق أكثر من ثلاثين عاماً ولم تتفق الأراء وتصل إلى نجاح، وأخيراً تجمعت أراء الكثيرين حول قطعة أرض تبعد عن الكنيسة أمتار قليلة، ووافق قداسة البابا شنودة الثالث، ولكن صعوبة المشكلة كانت في صعوبة ثمن الأرض بمنطقة الكنيسة فهو يقدر بالملاين، وخزينة الكنيسة لم يكن فيها الا مليون واحد. ولكن الله وضع حماساً في قلوب كهنة وخدام الكنيسة وبدأ التشاور مع صاحب الأرض، وكان ذلك يوم أحد عندما حضر مندوب صاحب الأرض إلى مكتب كاهن من كهنة الكنيسة ثم استدعى كاهناً آخر ليشاركه في النقاش مع الرجل الذي طلب تسديد ثمن الأرض دفعة واحدة وهي ثمانية مليون وربع، فأظهر له الكاهن استحالة هذا الأمر أما هو
فأقصى مدة أعطاها للتسديد كانت شهر. وعلم الكهنة أن شخصاً آخر يريد شراءها وأمواله جاهزة. ودخل الكاهن ليصلي القداس الثاني تاركاً مندوب صاحب الأرض مع أبونا ولم يكن أمامه إلا وضع الأمر على المذبح وطلب معونة الله وشفاعة مارمرقص الرسول لأنها كنيسته وهو المسئول عنها. 
بعد القداس مباشرة حضر الكاهن المسئول عن التفاوض مع صاحب الأرض إلى الأب الذي صلى القداس وأخبره أن التفاهم استمر بالتليفون مع صاحب الأرض في ألمانيا حتى وافق على تقسيط المبلغ بمعدل مليون ونصف كل ثلاثة شهور. 
بدأت الأزمة تنفرج ويدفعها الله لمحاولة جمع المال ولكن كيف؟!  والكهنة والخدام ليس لديهم خبرة في هذا ، بل يغطيهم الخجل عند طلب التبرعات من الناس . وبعد دقيقة واحدة ظهر كاهن من كنيسة أخرى قد أخبرته خادمة من الكنيسة بالمشروع وتحدث مع أحد رجال الأعمال الذي أظهر ترحيبه وبتدبير الله كان معه شيكاً لموضوع آخر فأعطاه له وأحضره وكان بمبلغ 60 ألف جنيهاً وشعر الجميع أن الله يعضدهم ويدفعهم للعمل . 
وتحرك الحماس في قلوب الكهنة والخدام وبدأوا يجمعون التقدمات الصغيرة وفئة الخمس أو العشر جنيهات وأحياناً أجزاء من الجنيه وبعض الناس قدموا مصوغاتهم من الذهب والبعض أخذ دفاتر لجمع التبرعات وتحرك الكهنة والخدام للجميع من أصحاب الأموال. وأحياناً كثيرة كانوا يعودون من جولة بمبلغ محدود مثل ألف جنيه أو ألفين ولكن لا تمر ساعات حتى نفاجأ بشخص يأتي بنفسه للتبرع بمبلغ كبير مثل خمسين أو مائة ألف جنيهاً . 
وعند اقتراب مواعيد الأقساط تضطر الكنيسة لإقتراض باقي الأموال وكان الشعب يقدم مدخراته حتى تكمل الأقساط واستمرت حملة التبرعات حتى دفعت جميع الأقساط في مواعيدها بنعمة الله ومحبة الشعب كله. 

ان كان الأمر عظيما أكبر من تفكيرك أو قدراتك فلا تضطرب لأن إلهك غني وقادر على كل شيء وهو يحبك ويستطيع أن يغير القلوب من أجل راحتك ويسندك بشكل اعجازي ويعمل بضعفك أعمالاً عجيبة ليتمجد اسمه القدوس وتقف فرحاً تسبح اسمه كل حين

يوليو 31، 2009

حمار يقلد حمار .. اذن هو حمار



كان حمار يحمل جوالاً من الملح يسير بجوار النهر، وبجواره حمار آخر يحمل إسفنجًا.
فكان الأول بالكاد يسير من ثقل الحمل، أما الحمار الآخر فبالرغم من أنه يحمل كمية كبيرة من الإسفنج ويبدو الحمل كبيرًا جدًا لكنه كان خفيفًا للغاية.
كان حامل الإسفنج يسخر بحامل الملح، لأن علامات الإرهاق تبدو عليه، ولم يكن يدرك مدى ثقل الملح، بل كان يظن أن زميله الحمار ضعيف في صحته، ومرهف!
وبينما كان حامل الإسفنج يهزأ بحامل الملح انزلق الأخير في النهر، فذاب الملح وخرج الحمار يسير بقوة
لا يحمل شيئًا.
اغتاظ حامل الإسفنج كيف صار أخوه حامل الملح لا يحمل شيئًا، فتعمد أن يظهر كمن قد انحرف نحو النهر.
بالفعل نزل النهر فتشرّب الإسفنج بالماء وصار الحمل ثقيلاً جدًا، وحاول صاحبه أن يرفع الثقل عن حماره لكنه لم يستطع، فمات الحمار غرقًا!
في حزن وقف الحمار يبكي أخاه الذي أراد أن يُقلده بلا تفكير فمات غرقًا!

هب لي الحكمة فلا أقلد أحدًا بمظهرٍ خارجيٍ بل بالحكمة أتعلم من كل أحد ما يليق بي لأقتدي بك أنت أولاً يا من وحدك تجدد طبيعتي تهبني نجاحًا، وتحملني إلى سماواتك

مارس 06، 2009

زهرة البنفسج المختبئة

حكى أن بستانيا ذهب إلى حديقته ذات صباح، فإذا بها ذابلة - صفراء الوجه ! فأنقبض صدره ، وعزّ عليه أن يرى الجنة وقد صارت خرابا ً ... فأخذ ينتقل من شجرة إلى أخرى يسألها الخبر ، فلا تعطه جوابا ً । فقد كانت الأشجار حزينة كسيرة القلبوفي أحد الأركان البعيدة ، رأى الرجل زهرة صغيرة من زهور البنفسج ، تنظر إليه معبرة وعلى وجهها نظرة الحياة. فاقترب الرجل إليها سائلا ً عما جرى للحديقة . قالت البنفسجة : كانت الحديقة عامرة زاهرة حتى ساعة قريبة . ثم ما لبث أن دبت الغيرة بين أشجار الحديقة ، فاكتأبت الأشجار جميعا - الواحدة بعد الأخرىلقد اتقدت شجرة البلوط غيرة من أشجار الصنوبر لأنها مرتفعة مثلها ، وحنق الصنوبر واغتم ، لأنه لا يحمل عناقيدا حلوة المذاق مثل الكروم ، أما الكرمة فقد أحنت رأسها إلى الأرض أسفا ً ، لأنها ليست مستقيمة الساق مثل الخوخ ، وهكذا أشعلت الغيرة نار الحقد، فآكلت الأشجار ، وشوهت وجه البستانقال الرجل للبنفسجة السمراء ، وكيف بقيت ناضرة باسمة وسط هذا الموت الأصفر؟قالت البنفسجة : كانت النار تشتعل حولي، ولكنها لم تدخل قلبي ، فقد أمنت أنك سيدي وصانعي . وعلمت أنك أردتني أن أكون بنفسجة قاتمة اللون . وأردت أن يكون موقعي في ركن بعيد في طرف الحديقة ، لا تكاد تنظره عينوقد أسعدني أن أكون ماأراده سيدي . وأن أقضي عمري القصير حيث أرادني أن أكون . لذلك أحتفظت بوجهي ونضرتي وابتسامتي
إن الغيرة لا تنفع ، ولا تُشبع صاحبها، بل تؤدي به دائما إلى طريق الهزيمة والفشل. والقناعة تحمي صاحبها، وتملأ قلبه بالسلام، وتجعل حياته غنية وخيره وفيراً ، وكنزه دائم لا يفنى