‏إظهار الرسائل ذات التسميات 200 قصة لطفلك. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات 200 قصة لطفلك. إظهار كافة الرسائل

يوليو 06، 2018

انتم افضل من عصافير كثيرة

جلس قداسة البابا شنودة يحكي انه عندما كان راهبا في قلايته في الصحراء التي تبعد اميال عن ديره ، انه كان يخرج في الفجر ليتأمل ويصلي وكانت امام قلايته توجد شجرة ، 
كان يأتي عصفور صغير يوميا ويمسك برجليه في الفرع الصغير منكس الرأس فاتحا فاه ليستقبل قطرة الماء النازلة من احدي اوراق الشجرة المتكونة من اجتماع قطرات الندي الصغيرة ليروي عطشه طوال اليوم 
تأمل قداسة البابا في ذلك الحدث قائلا ...
ان الله الذي سمح بوجود الشجرة في الصحراء الناضبة لتتساقط عليها قطرات الندي وتكون نقطة مياه ليرتوي بها ذلك العصفور الصغير الهائم في الصحراء يوميا ، هو الله الذي يعول الخليقة باسرها ويحفظها فهو ضابط الكل
فاطمئن ايها الانسان فانك تعيش تحت رعاية الله وفي ظل مراحمه ومهما كانت ضيقاتك الوقتية فهي بتدبير الهي لتنشئ لك ثقل مجد ابدي فهو الذي سينجيك من الضيقة وسيجعل لك اكليلا
فتلك رسالة الله لك اليوم " اني اعلم بضيقتك لكني سأتدخل في الوقت المناسب فأطمئن"

"فَلاَ تَخَافُوا! أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَةٍ!" (مت 31:10) 

أغسطس 07، 2011

بابا يسوع خلي بالك من نفسك


في يوم ...كان فيه بنوتة صغيرة اسمها ماريا .... كانت بتصلي قبل ما تنام زى كل يوم وزى ما أتعلمت في مدارس الأحد قدام صورة حبيبها يسوع .... كانت تعلم ان يسوع يحبها ..و ينتظرها كل يوم بحرارة ..علشان يتكلموا سوا ..فأغمضت عينيها وقالت بصوتها الرقيق ( بابا يسوع أنا بشكرك علي الحاجات الحلوة اللي أنت بتديهاني
...متخلنيش أنام و أنا خايفة... و حافظ على بابا و ماما وخلي بالك منهم... ومن اخويا الصغير ومن أختي الكبيرة.....ومن تاسوني في الكنيسة ومن أبونا.... ومن كل الناس و.....

سكتت البنوتة شوية وقالت وصوتها في خجل ((لو سمحت خلى بالك من نفسك.....)) و ختمت صلاتها....

بابا يسوع انا سني كبير شوية ...لكن تسمحلي اصلي لك زي الأطفال ؟؟
اسمح لي يارب أنى أتعلم من البنت دي..... يا ترى يارب أنت عامل أية ؟؟؟ فية حاجة مضايقاك؟؟؟؟
أخبارك أية؟؟؟؟
عملت أية لما جرحتك وسبتك و مشيت ورا الخطية ؟؟؟
طب بالليل بتضايق لما بنام و اسيبك لوحدك سهران تحرسني؟؟؟؟؟

أكيد بتضايق وأنا سهران قدام التلفزيون أو بكلم حد وسايبك ومشغول عنك ؟؟
طب أنت بتا خد بالك من نفسك و لا ناسي نفسك في انشغالك بينا؟؟؟
أكيد يارب بصعب عليك و انا سايب حبك و بجري ادور على حب من العالم ..اكيد بصعب عليك و انا عايش فقير و انت ابويا غني قوي لكني مش باخد حاجة منك علشان الدنيا شغلاني و مش لاحق اقعد معاك
أنا دايما بقولك خلى بالك من فلان وفلان وفلان و..... وحافظ على و على شغلي و حياتي أسمح لي يارب أقولك من قلبي (( أرجوك يارب خلى بالك من نفسك )

مايو 23، 2011

صباح الخير يا بابا يسوع



جون طفل في السابعة من عمره ذات يوم سأل جون جدته قائلاً " أني لاأعرف كيف أصلي يا جدتي ؟ هل تعلمينني؟"
فردت الجدة عليه "إن الصلاة ليست تعليماً ولا حفظاً يا ولدي" أنها مثل الحديث بينك وبين شخص تحبه ويحبك ،إن يسوع يحبك جداً ، فهل تحبه أنت أيضاً؟

رد جون في براءة الأطفال " نعم أحبه جدا " أنني أرى صور له وهو جميل جداً وعيناه حلوة جداً جداً !
قالت له جدته: حسناً جداً ، كلما أردت أن تصلي فقط قف أمام صورته الجميلة وقل له ماتشاء وكأنك تحدث صديق لك .
قال جون :- مازلت لا أعرف ماذا أقول له ؟ وهل سيسمعني وهل سيرد علي؟
في النهاية قالت له : حسناً، ماذا لو تلقي عليه تحية الصباح على الأقل كل يوم؟!
فكر جون قليلاً ثم قال بفضول: وهل سيرد علي يا جدتي؟!
فردت الجدة بسرعة لتنهي حيرته: نعم ولكنه قد يتأخر قليلاً في الرد لأن هناك عدد كبير جداً من الناس يطلبونه وهو لابد أن يجيب عليهم أيضاً .
فرح جون بهذا الكلام واقتنع به وطفق منذ اليوم التالي مباشرة كل صباح أول شيء يفعله عندما يستيقظ أن ينظر إلى صورة المسيح التي في حجرته ويقول صباح الخير يابابا يسوع .
ومرت السنين وصار جون شاباً يافعاً قوياً وهو مازال على عادته ولم يمل أبداً ، في كل صباح ينظر إلى الصورة ويقول : صباح الخير يابابا يسوع.
لم يمل برغم أن الصورة لم ترد عليه أبداً .
وذات يوم سافر والد جون ووالدته وأخوته فجراً لزيارة بعض الأقارب، ولم يكن جون معهم لأنه كان نائماً وبانتظاره يوم دراسي شاق. وللأسف شائت الأقدار أن تحدث لهم حادثة مروعة وأن يتوفوا جميعاً، ولم يصدق جون أذنيه عندما اتصلوا به يوقظونه من النوم على هذا الخبر المفجع ، ظل ساكنا لبرهة وانسالت دموعه في صمت عاجز وهو جالس على فراشه لايزال غير قادر على الحراك ، وبنفس الشعور المذهول نهض ليذهب ويدفن أبويه وأخوته ، وفي طريقه إلى باب الحجرة مر على صورة المسيح المعلقة على الجدار ونظر إليها جون بحزن شديد وقال والدموع تسيل من عينيه بصوت مبحوح : صباح الخير يابابا يسوع ، سامحني لأني لا أقابلك بابتسامتي اليوم ، فأنا حزين جداً ، لقد راح أبي وأمي، وراح أخوتي وصرت وحيداً إني لا اتخيل كيف سأعيش وحدي في هذا المنزل ،لازلت غضاً وأحتاج إلى من يرعاني ،كما أنني كنت أحبهم جداً ،،يالحزني ،، ويالابتسامتك المشجعة التي طالما سحرتني ومنحتني البهجة .
واستمر جون يحدث الصورة ووجد نفسه يصلي دون أن يقصد أو يعي أن هذه هي الصلاة التي كان يحاول أن يتعلمها ، ولم يفق جون من صلاته التي يحكي فيها للمسيح عن حزنه ومتاعبه ، إلا على صوت الهاتف من جديد يرن وبيد مرتجفة رفع سماعة الهاتف يسأل من الطالب ؟
وأجابه المتصل: أنا طبيب مستشفى ، لقد ذهبنا إلى موقع الحادث لرفع الأجساد ، في طريق عودتنا إلى المستشفى أوقفنا رجل يرتدي زياً أبيض ، وجهه جميل المحيا جداً وعيناه حلوة جداً جداً ... سألناه من هو وماهي هويته فأجاب أنه صديقك وأنه طبيب .... وقد صعد صديقك إلى سيارات الإسعاف التي كانت تحمل الجثث ولم أدر ماذا فعل لأنني كنت خارجاً أراقب الطريق غير عابيء بما يفعل لثقتي من وفاة الأشخاص الذين كانوا في السيارات ، ولكن أحد السائقين يكاد يقسم أنه رأاه في مرآة السيارة الداخلية وهو ينفخ في وجه الفقيد الذي يقله معه في سيارته ... وكانت المفاجأة ... عادت الحياة لهم جميعاً وأعلنت أجهزة الفحص عن أنهم جميعاً على قيد الحياة مبروووووووووووووووك
ظل جون عاجزاً عن الرد ، مشدوهاً مما يسمع تختلط على ملامحه الفرحة بالذهول بالدموع ، وفي النهاية سأل الطبيب الذي يحدثه وهذا الغريب ،، لم يقل لك مااسمه ؟
رد الطبيب :- لا ولكنه قال لي أن أبلغك رسالة واحدة عجيبة جداً في مثل هذه الظروف ؟!
فسأله جون متحيراً :- وماهي؟
الطبيب :- يقول لك........ صبـــــــــاح النـــــور ياجــــــون

" ادعنى وقت الضيق انقذك فتمجدنى "

مايو 17، 2011

هدية العيد


كان مجدى وإحسان طفلين يحضران بانتظام في مدارس التربية الكنسية في أحد الأحياء الراقية بمدينة القاهرة.
وفي يوم أحد التناصير، قال المدرس لأطفال الفصل: سوف يقوم فصلنا بزيارة الفقراء في الحى المجاور لنا يوم سبت النور لتقديم اللحم والكساء و الهدايا إليهم بمناسبة عيد القيامة المجيد، وأمام كل منكم فرصة للاشتراك في هذه الزيارة. فمن يرغب في المساهمة بالكسوة أو النقود لشراء اللحم فليحضر ذلك معه في الأحد القادم، ومن عنده هدايا يرغب في تقديمها للفقراء، فليحضرها كذلك.
وفي اليوم التالى، وجد مجدى وإحسان – أثناء سيرهما بالسوق- وجدا فرصة تنزيل " اوكازيون" في محال كثيرة بسبب الأعياد.
فقال مجدى:" لماذا لا نستفيد من فرصة هذا التنزيل لشراء اللعبة الجميلة التى قررنا أن نشترك بها عند زيارة الفقراء يوم سبت النور كما اتفقا ؟!".
فقالت إحسان: " فكرة حلوة، فلندخل إلى داخل المحل لاختيار اللعبة المناسبة ".
ودخل الاثنان فلمحا في أحد الأركان صندوقاً من الورق المقوى، عليه صورة ملونة لدبة. فقالت إحسان :" ما رأيك يا مجدى في أن نشترى لعبة (الدبة) هذه للفقراء ؟"
فقال مجدى: " فكرة حلوة. خصوصاً وأن الثمن المكتوب عليها هو 15 قرشاً ونحن معنا ريال".
فتقدم الطفلان، وأشارا للبائع إلى الصندوق المرسوم عليه الدبة. ودفعا ثمنها في الكيس. ثم تسلما الصندوق مغلقاً بشريط أحمر جميل. وسارا عائدين إلى البيت، وأمارات السرور ظاهرة على وجهيهما.
وقال مجدى:" ستكون مفاجأة "! وقالت إحسان :" ما أسعد ذلك الطفل الفقير الذى ستكون اللعبة من نصيبه ! أظن أنه سيقضى معها أوقاتاً سعيدة وسيشترك معه إخوته وأخواته إن كان له إخوة وأخوات".
ولما عاد إلى المنزل، أراد الطفلان الطيبان أن يعرفا رأى أمهما في الهدية التى اشترياها. فقصا الشريط الاحمر، وفتحا الصندوق. فوجدا مفاجأة ! إن الصندوق لم تكن بداخلة الدمية الدبة ! إنه كان يحتوى على جملة أطارات(براويز) من المعدن اللامع. مشكلة بهيئة الدبة.
فاستغرب مجدى وإحسان ذلك، وراحا يسألان أمهما، " ما هذه الإطارات المعدنية ؟ لقد كنا نحسب أن بداخل الصندوق لعبة دمية الدبة فلم نجد غير هذا ".
فقالت الأم:" ألا تعرفان هذه الإطارات؟ إنها تستعمل في صنع الكعك. أننا نضغط بها العجينة المفرودة الطرية. فيطلع كعك له شكل الدبة الصغيرة "
فقالت إحسان " ياخسارة! لقد كنا نود تقديم الدمية هدية للفقراء. لكن لا أظن هذه الإطارات تصلح لتقديمها هدية.
ماذا يعمل بها الطفل الفقير؟! هل يمكننا أن نعيدها إلى المحل التجارى لنشترى بدلا منها هدية مناسبة "؟!
فقالت الأم :" لا! لا يصح إرجاع البضاعة المشتراة. أنا عندى فكرة لاستخدام هذه الإطارات في تهيئة هدية الفقراء في عيد القيامة المجيد. ما رأيكما في أن نعمل عجينة كعك، ونستعمل هذه الإطارات في صنع كعك لتوزيعه يوم سبت النور على الفقراء؟!
أظنها فكرة طيبة تعطينى فرصة الاشتراك معكما في هذه البركة ".
فقال الطفلان:" نعم يا ماما ! إنها فكرة حلوة ".
وبدأ التنفيذ، وعملت الأم العجينة، واشترك معها مجدى وإحسان في عمل الكعك، ثم انضجوا الكعك في الفرن.
ولما تم نضجه ظهر السرور على وجه كل من الطفلين. ثم حفظوه مرتبا في صندوق كبير من الورق السميك.
وفي اليوم المحدد قدم الطفلان ذلك الصندوق إلى مدرس التربية الكنسية. فوزعه على الفقراء، الذين فرحوا به فرحا شديداً. ودعوا الله أن يبارك في كل الذين اشتركوا في صنعه وفي تقديمه.

أبريل 08، 2011

من الباب لا من الشباك


تحدثت مونيكا مع ابنتها عن السيد المسيح بكونه الباب، منه ندخل إلى السماء. سألتها الابنة: " ماذا تعنى أنه الباب؟"
أجابتها مونيكا: " لو أننا ذهبنا إلى زيارة صديقتك ساندى، ووجدنا على الباب ورقة
مكتوب عليها: " لا تطرق الجرس، أدخل من الباب الجانبي ... ماذا نفعل؟"
أجابت الابنة: ننفذ ماكتبه والد ساندى، وندخل من الباب الجانبى".
قالت مونيكا: لقد أعلن لنا السيد المسيح أنه هو الباب، فمن أراد الدخول إلى السماء لا بد أن يدخل خلاله!"
استرسلت مونيكا في الحديث مع ابنتها لتوضح لها كيف أن السيد المسيح هو الباب، ثم قالت لها: " لو أننا فوجئنا في نصف الليل بشخص ٍجاء بسلم ٍ في الطريق ووضعه نحو شباك البيت في الدور العلوي، وصار يتسلق السلم. إن سألناه: ماذا تفعل؟ فأجاب: " أريد أن أزوركم؟ تُري ماذا تفعل؟"
أجابت الابنة:" نتصل برجال الشرطة تليفونياً لنجدتنا! لا يمكن أن يكون هدفه الزيارة، لأن الزائر يأتي من الباب لا الشباك!".
إن اردنا الدخول إلى السماء يلزمنا أن ندخل من الباب، من السيد المسيح، لا من الشباك!
من يعبر بى إلى حضن أبيك إلا أنت، أنت هو الباب، بك ندخل لنتمتع بالسماء، وبدونك ليس لنا نصيب فيها.
قصص قصيرة لأبونا تادرس يعقوب ج1-قصة رقم 209

مارس 19، 2011

الرجل الذي يصلي .. بأقل الكلمات


كان فى ذات يوم رجل يأتى الى الكنيسة الساعة في تمام الثامنة مساءً ويقف امام صورة المسيح وينزل طقيته وينحنى ويقف امام الصورة ويقول : " مساء الخير ياسيدى"  ويمشى على الفور
جميع الفراشين الموجودين استغربوا جدآ من ما فعله الرجل ولكنهم لا اعطوا له اى اهتمام ولكن فوجئوا بهذا الرجل بنفس الساعة ونفس الحركات ونفس الجملة وعلى هذا الحال ايام كثيرة جدآ دون ان يفوت ولا يوم
فقالوا الفراشين : لازم ننادى ابونا وبالفعل حضر ابونا
وفى تمام الساعة 8 احضر الرجل نفس الحاجات
وقبل ان يخرج الرجل اوقفه ابونا قائلآ : ماذا تفعل
قال : بمسى على سيدى
فقال ابونا : وانما هذه لا تكفى للصلاة
فقال الرجل : انا لا اعرف سوى ان هذا سيدى وان اسجد له
فقال ابونا : براحتك يابنى
وبرضه كل يوم على كدة وعدت سنين على هذا الحال لدرجة ان كل الناس عرفاه بمساء الخير
ولكن فى يوم لم ياتى هذا الرجل فاستغرب ابونا قائلآ : انا هروح اطمن عليه
وبالفعل راح ابونا يسأل على ذلك الرجل فعرف انه فى المستشفى
وعندما ذهب للمستشفى وبالصدفة الساعة 8 راى نور جامد وصوت قوى يقول : مساء الخير
فاندهش ابونا قائلآ لفراش المستشفى : ماذا يحدث
فقال له : الراجل ده قديس يا ابونا
فقال ابونا متعجبآ : ده بتاع مساء الخير
فقال له : ايوة ده كل يوم الساعة 8 بالضبط يظهر نور شديد وصوت يقول مساء الخير
فقال ابونا مبتسم : ما اعظم قديسيك يارب وانت بالفعل اب حنون تقبل اى شخص اذا كان جاهل او امي اومتعلم
فالصلاة من القلب هى التى تصل ليسوع
حتى لو كانت ............ مساء الخير

مارس 18، 2011

الطفل الذى رأى السيد المسيح



في أحد الأيام حضرت أسرة المرحوم الدكتور المهندس "لبيب قلدس" الذى أشرف على بناء كنيسة مارجرجس بسبورتنج،جاءوا لعماد ابن أخته، وكان الطفل يبلغ من العمر حوالى سنتين وأثناء سر العماد سأل الطفل الدكتور لبيب قائلاً: ( من هو الإنسان صاحب الوجة المنير الجميل ..اللابس الملابس البيضاء... ذو اللحية الطويلة البيضاء والشعر الأبيض... الذي كان النور يحيط بوجهه؟!
فرد الدكتور لبيب قائلاً:(إنه أبونا فلان الذي عمدك)، ولكن الطفل رد قائلاً : (أنا عارف أبونا فلان- لكن أنا بسأل عن الرجل الجميل جداً الذي كان أبونا واقفاً بجواره...)
فتحقق الجميع أن السيد المسيح نفسه هو الذي أتم سر العماد وأن الطفل رأى ببساطته ما لا نراه إلا بالإيمان... هذه الحادثة حضرتها وسمعتها بأذنيَّ إثباتاً لأهمية عماد الصغار وأنهم يرون بالروح أعظم مما يرى الكبار كقول السيد المسيح: "أحمدك أيها الآب رب السماء و الأرض لأنك اخفيت هذه عن الحكماء و الفهماء و أعلنتها للأطفال" ( لو 10 : 21).
هذه الحادثة زادت في إيماني أن العماد سر مقدس يحضرة المسيح لأنه سر ميلاد أحد أبنائه، وبابانا السماوى يقول للطفل مع المسيح " هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت"
القمص بيشوى كامل
مارس 1975م

مايو 10، 2010

ولكنه أبي


كان رجال البوليس يمنعون المارة من الطريق لأن الإمبراطور كان مزمعاً أن يمر بعربته ذات الأحصنة.
ورأي الجند غلاماً يقطع الطريق، وقد حاولوا أن يمنعوه بعنف قائلين :
"افسحوا الطريق للإمبراطور " فصاح بهم الغلام ، وهو يقول :
" انه امبراطوركم انتم ولكنه أبي"

هل لنا بساطة الإيمان في تعاملنا مع الآب السماوي

"أبانا الذي في السموات .. " (مت6: 9)

أما أنت يا ابني


يحكى أن رجلاً أراد أن يختبر ذكاء ولديه:
فأعطى كل منهما مبلغا ً قليلاً من المال، وقال لهما : "أريد من كل واحد منكما أن يشتري بهذا المبلغ البسيط شيئاً يملاأ به هذه الغرفه."
فأخذ الإبن الأول المبلغ ، واشترى أكواماً من القش ، وملأ به الغرفة .. أما الإبن الثاني فذهب إلى السوق، واشترى بجزء من المال الذي معه شمعة ثم أشعلها ووضعها في الحجرة فإمتلأت بها الحجرة نوراً.
نظر الأب إلى ما فعله الإثنين ثم قال للأول:
" لقد أطعت أمرى فيما فعلت .. لكنك لم تنفعني أو تنفع نفسك بما ملأت به الحجرة"
ثم نظر إلى الثاني وقال :
" أما أنت يا ابني فقد أطعت أباك ونفعت وانتفعت .. وأنرت الدنيا من حولك وكنت نوراً لنا ! "
ثم أوصى له بإدارة أمواله وتجارته.

"أنتم نور العالم .. فليضيئ نوركم هكذا قدام الناس. لكي يروا أعمالكم الحسنة، ويمجدوا أباكم الذي في السموات." (مت5: 14-16)