‏إظهار الرسائل ذات التسميات دموع٫ توبه٫راهب٫الطهاره٫الابديه. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات دموع٫ توبه٫راهب٫الطهاره٫الابديه. إظهار كافة الرسائل

سبتمبر 06، 2023

الشيطان والراهب


هو راهب غيور علي إيمانه ،سمع عن شجره يسكنها شيطان


كان سكان هذه البلده يقومون بعباده الشجره المسكونه بالشيطان
ذهب الراهب ليحارب هذا الشيطان
الذي قال له: ما دخلك بي! دعني وشأني لماذا تقوم بقطع الشجره؟!
رد عليه الراهب: كيف اتركك تضلل الناس وتبعدهم عن عباده الإله الحقيقي!!
وبعد ساعه من المجادله كاد الراهب ان يتمكن من الشيطان الى ان صرخ الشيطان:
اتركني ..وسأضع دينار ذهبي تحت وسادتك كل يوم صباحاً..
نالت الفكره إعجاب الراهب..وتراجع

ذهب الراهب لمخدعه ليقوم في صباح اليوم الثاني ويبحث عن الدينار ولا يجده!!

واذ به يدهب مره اخري للشيطان ليقاتله!

ولكنه يجد نفسه هذه المره الطرف الاضعف وتغلب عليه الشيطان ومسكه من عنقه
في حين ان الراهب كان يتسائل عن سبب ضعفه في هذه الحرب
ليرد عليه الشيطان:

ان هدف الراهب في الحرب الاولي كان الله
إنما هذه المره هدف الراهب هو نفسه

وشتات بين الهدفين!!

فبراير 26، 2023

دموع راهب شيخ


في الستينيات اعتاد أحد الرهبان الشيوخ أن يزور كنيسة الشهيد مارجرجس باسبورتنج، وكان يدخل الهيكل ليجلس القرفصاء يكاد كل القداس وذلك بسبب شيخوخته وعجزه عن الوقوف أو الركوع. كان يخفي وجهه بيديه وكانت دموعه تنساب بلا توقف.

لاحظه أحد الشبان فاقتاده يومًا إلى بيت أقاربه وهناك أصرَّ أن يعرف ماذا وراء هذه الدموع الغزيرة.

قال له الراهب الشيخ:

"لم أذكر منذ صبوتي أنني كوَّنت أية علاقات خاطئة مع فتاة أو سيدة، ولا استسلمت قط لفكرٍ شهواني.. أحببت العفة وتمتعت بالطهارة، وكنت فرحًا متهللًا. التحقت بالدير وعشت في فرحٍ حقيقي، وإذ أصابني مرض ألزموني بالذهاب إلى المستشفي.

هناك اهتمت بي ممرضة، بكوني أبًا لها، وإذ ازداد اهتمامها بي مرت بي أفكار غير طاهرة، خشيت على نفسي من أفكاري بالرغم مما اتسمت به هذه الممرضة من أدب وطهارة.

أصررت على ترك المستشفي وبقيت منذ ذلك الحين أبكي ضعفي بلا انقطاع. وضعت خطيتي أمامي في كل حين حتى لا أسقط!"

قال له الشاب: "إنها مجرد أفكار منذ سنوات طويلة، فلماذا كل هذه الدموع؟"

- أفكاري جرحت ذاك الذي أحبني ويحبني، فكيف لا أبكي؟

أبديتي ثمينة! أخشى أن أفقد مجدي في الرب.

- هل دموعك تحطم سلامك؟

- دموعي تملأني فرحًا وسلامًا، وتثبت رجائي في مخلصي الذي هيأ لي موضعًا في حضن أبيه!

قصه من كتاب قصص قصيره للقمص تادرس يعقوب ملطي