‏إظهار الرسائل ذات التسميات الثقة فى الله. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الثقة فى الله. إظهار كافة الرسائل

أكتوبر 02، 2023

قصة اعمي بالمولد


قصة اعمي بالمولد :-
احد الخدام كان مهتم يتكلم عن محبة الله الفائقة ، وازاي نزل الابن الوحيد الجنس ، ليقدم نفسه فداء عن نفسنا البشرية ، و يرفع عنا عبء اخطاءنا ليحملها معه في السماء، وهناك جري رجل من وسط الشعب نحو المنصة ، وأمر الشعب أن يسمعوا إليه قال لهم :_
سيداتي سادتي.
لا تصدقوا كلمة واحدة مما سمعتوه !
هل رأيتم الله ؟
هل نظرتم يسوع المسيح ؟
هل دخل أحدكم السماء؟
هل نظرتم للشيطان؟
اتمني أن لا تصدقوا ما لا تروه بأعينكم .
إنه من الغباء أن تؤمنوا باشياء لا ترونها ولا تلمسونها .
أنهي الرجل كلامه مع الشعب ، وجاء شخص آخر من وسط الشعب للمنصة وقال لهم :_
اصدقائي الأحباء..
سمعت أنه يوجد نهر يجري غير بعيد عن الموقع ، وانا لا أصدق هذا ، وكثير من الناس قالوا لي أنهم وجدوا حديقة عامة علي بعد مسافة قليلة ، عشبها أخضر ، وأزهارها جميلة منسقة ، و أنا حتي الآن لا أصدق كلامهم .
ويوجد ناس آخرين يقولون : يوجد في شوارع مدينتنا أشجار شهية للنظر إليها و أنا مازالت لا أقتنع بكلامهم.
و أثق أن كثير من الحاضرين يقولون مابين نفسهم أنني غبي لكنني لست غبيا ، ولكنى جاد فيما أقوله.
انا لم أري نهرا ، ولا عشبا ، ولا زهرة حتي في كل حياتي ، لأني وُلدت أعمي ، انا اعمي !
محتاج للرؤية ، لأري النهروالعشب والاشجار و كل ما هو حولي .
لماذا تحكمون؟ هل أنا محتاج لعينين كي أري بهما كل هذه الأمور التي أؤمن بوجودها ؟
تقابل هذا الرجل مع الرجل الآخر الذي سبقه في الكلام وقال له :
(انت يا سيدي بكلامك عن الشعب لم تؤكد خطأ الكلام الذي قاله الخادم ،
لكن أكدت حقيقة أن انت اعمي ،اعمي روحيا،
لهذا لم تفهم ما يراه الآخرون و يؤمنون به كحقائق حية يعيشون ويتمتعون بها.
تامل بسيط:_
لتلمس يداك عيني فابصر ، اعرفك والتصق بك يا شهوة قلبي.
بنورك يارب اعاين النور !
لتشرق بنورك علي العالم، ولتشع الجميع نعمة البصيرة ،فينال الكل ببهاء مجدك،ويتمتع الكل بشركة امجادك.

سبتمبر 15، 2023

‏انقذني!!!


كان الناس يتحدثون عن قصة متسلق الجبال الذي كان راغبا لتسلق أكونكاجوا.

بدأ صعوده بعد سنوات من التحضير ، فأراد المجد لنفسه وقام بمفرده في الرحلة.

بدأ التسلق وكان الوقت متأخرًا. لم يكن مستعداً للتخييم ولكنه قرر الاستمرار دون ادوات التخييم.

جاء الليل سريعاً... واغمقت السماء وهو على أعلى المرتفعات وأصبحت الرؤية كاحلة جداً.

كان كل شيء أسود ، لا قمر ولا النجوم ظاهرة. كان كل شئ مغطى بالغيوم تماماً.

بينما كان يتسلق سلسلة من التلال على بعد حوالي 100 متر من القمة ، انزلق وسقط!

سرعان ما سقط ، لم يتمكن إلا من رؤية بقع من الظلام وأحس بشد الجاذبية الرهيب.

ظل يسقط، وفي تلك اللحظات المؤلمة ، مرت عليه ذكرياته الجميلة والسيئة بعقله ... لقد ظن أنه سيموت!

ومع ذلك ، شعر بالصدمة التي مزقته إلى نصفين.
مثل أي متسلق جبلي جيد ، فقد كد نفسه بحبل طويل مربوط بخصره.

في لحظات السكون هذه ، معلقا في الهواء ، لم يكن أمامه خيار آخر سوى الصراخ يا ‏إلهي يا إلهي!!!

فجأة ، سمع صوتًا من السماء.
"ماذا تريد مني أن أفعل؟"
"‏انقذني!!!"
"هل تعتقد حقًا أنني أستطيع أن أنقذك؟"
"بالطبع يمكنك!!!"
حسنا عليك قطع هذا الحبل الذي يعيقك.

كانت هناك لحظة أخرى من الصمت والسكون.

ف‏أمسك الرجل الحبل بإحكاما اكثر

في اليوم التالي يقول فريق الإنقاذ إنهم عثروا على متسلق جبلي متجمد معلق بقوة على حبل بمسافة قدمين من الأرض فقط!

ماذا عنك؟
كيف تثق أنت في هذا الحبل؟
لماذا لا تدعها تذهب؟
أقول لك ، الله لديه أشياء رائعة وعجيبة لك.
اقطع الحبل وببساطة ثق بالرب ‏إلهك

(سفر المزامير 125: 1) اَلْمُتَوَكِّلُونَ عَلَى الرَّبِّ مِثْلُ جَبَلِ صِهْيَوْنَ، الَّذِي لاَ يَتَزَعْزَعُ، بَلْ يَسْكُنُ إِلَى الدهر


أغسطس 07، 2023

كيف تعرف أن الله موجود؟


كانت الساعة التاسعة صباحا ، وكان هناك ثلاثون طفلاً ، جميعهم في الصف الخامس ، غير مستقرين ، مضطربون ، متحمسون ، اصواتهم صاخبة ، صاخبة.
في الساعة ٩:١٠ ، وصل المعلم لبدء امتحان مادة الدين.
وسقط صمت عام على الفور في الغرفة حيث كان الأطفال يجلسون في انتظار الأسئلة.
بدأ المعلم في طرح الأسئلة :
*سؤال ١ *: "من يستطيع أن يخبرني من هو الله بكلماته؟"
* السؤال الثاني * *: "كيف تعرف أن الله موجود ، إذا لم يره أحد قط؟".
بعد 20 دقيقة ، قام الجميع بتسليم الإجابات وقرأها المعلم واحدة تلو الأخرى
كانت أول * 29 اجابة* تكرارًا للكلمات المنطوقة والمسموعة مرارا وتكرارا: "الله هو أبونا ، لقد صنع الأرض والبحر وكل شيء موجود"
كانت الإجابات صحيحة لذلك حصل جميعهم على علامات النجاح.
ثم دعا المعلم "إرنست" ، وهو طفل أشقر شديد الحيوية وصغير ، أحضره إلى جواره وأعطاه ورقة الإجابة الخاصة به ، وطلب منه أن يقرأها بصوت عال أمام جميع رفاقه.
* خوفا من الإذلال الشديد أمام الصف كله ، بدأ ارنست في البكاء. طمأنه المعلم وشجعه.
بدا إرنست في القراءة وهو ينتحب : "إن الله مثل السكر الذي يذوب في الحليب كل صباح لإعداد وجبة الإفطار. لا أرى السكر في الكوب ، ولكن إذا لم تضعه أمي ، فأنا أفتقده على الفور. هكذا الله ، حتى لو لم نراه. إذا لم يكن الله هنا فحياتنا مريرة ، ولا طعم لها ".
لقد كان التصفيق شديداً يملأ الفصول الدراسية وشكر المعلم ارنست على الإجابة الأصيلة والبسيطة والصحيحة. ثم أكمل: "أترون أيها الأولاد، سنكون حكماء اذا اعترفنا بجهلنا لأشياء كثيرة ، واقتنعنا بأن الله هو جزء من حياتنا"

وَلكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى اللهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ.(عبرانيين6:11)

يونيو 04، 2023

توقيتات الله



🌹
 قريت إن شجرة البامبو عجيبة أوي
بذرتها بتحتاج في الأول لـ شمس ومية كتير كل يوم
🌹
 ولمدة 4 سنين كاملين مافيش لا حس ولا خبر لأن مافيش أي حاجة بتطلع
🌹
 وأخيراً، في السنة الخامسة تبتدي النبتة تبان من فوق سطح الأرض
🌹
 والإنبهار كله بقي إنه في خلال 5 أسابيع فقط بتنمو بسرعة شديدة لدرجة إنه بيوصل إرتفاع الشجرة لحوالي 25 م
🌹
 أصل اللي بيحصل خلال الـ 4 سنين الأوائل دول إن جذور النبتة بتنمو تحت سطح الأرض لعمق كبير علشان تغذي وتثبِّت الشجرة العظيمة دي
🌹
 لو اللي بيزرع مش فاهم طبيعة شجرة البامبو، ممكن أوي يفقد الأمل ومايكملش يعتني ويروي الشجرة
ا
🌹👍
 فيه حاجات كتير بنعملها في حياتنا بتحتاج صبر
🌹
 وكتير بنفتكر إننا فشلنا لأن عينينا بتبقى مستعجلة عايزة تشوف نتيجة وثمر قبل أوانه

🌹
 لكن شجرة البامبو دي بعتتلي أحلي رسالة:
🌹
 
🤔
 *بقالك كتير مستني حاجة كويسة تحصل*
🌹
 
🤔
 *بقالك كتير مستني وظيفة أو استلام شقة*
🌹
 
🤔
 *بقالك كتير مستني تاخد حقك ورد إعتبارك*
🌹
 
🤔
 *بقالك كتير مستني فرج الله في أي صورة*

🌹👌
 لكن ماتنساش، كله في وقته لا قبل دقيقة ولا بعد ساعة

🌹👌
 توقيتات ربنا مافيهاش غلطة

🌹👌
 في الوقت اللي فيه بنفتكر إن ربنا ناسينا بيكون هو شغال في العمق بس إحنا اللي مش شايفين:
🌹
 الثقة في توقيتات الله الرائعة
🌹
 الثقة في محبة الله الفائقة المعرفة

🙏
 *لست تعلم أنت الآن ما أنا أصنع، ولكن ستفهم فيما بعد*
🙏


👌
 *انتظر الرب حبيبي*

أبريل 30، 2023

خائفٍ على نفسي



بعد حوالي عشرين عامًا التقيت مع أحد الأحباء في كاليفورنيا، طلب مني أن أزوره
في بيته الفخم جدًا. وإذ جلسنا معًا قال لي: "لعلك تذكر منذ حوالي عشرين سنة حين
بدأت حياتي هنا في كاليفورنيا كنت أكافح بكل طاقتي، والآن أعطاني اللَّه أكثر مما أسأل
وفوق ما أطلب".
قلت له: "إنها عطية اللَّه نشكره عليها، هو يهتم بنا"!
قال: "أتعرف كيف أفاض عليَّ بهذا الغنى الشديد! منذ عدة سنوات قلت في نفسي ،
ماذا أنتفع إن نجحت هنا ولا أتمتع بميراث السماء. ركعت أمام إلهي ووضعت عهدًا ألا
أمد يدي إلي العشور مهما كانت ظروفي، فإنها أموال اخوة الرب! قلت له: سأقدم أيضا
للمحتاجين سواء في مصر أو في أمريكا من التسعة أعشار، فإنني لا أملك شيئًا! إنها
عطيتك لي يا إلهي!
بدأت أعطي بسخاء وإذا أبواب السماء تنفتح أمامي. أعطاني فوق احتياجاتي. كنت
أركع وأصرخ: كفي! كفي! إني خائف على نفسي لئلا تأسر آثرة الخيرات نفسي
وتحطمها. وكلما كنت أصرخ هكذا آان يفتح بالأكثر أبوابه ويعطيني"...
هكذا عبر هذا الأخ عن معاملات اللَّه معنا حينما نفتح لا مخازننا بل قلوبنا أولاً
ونفوسنا لاخوتنا الأصاغر فإنه يفتح أبواب سماواته أمامنا، ويعطينا بفيض فوق ما
نتصور .
حينما تحدث السيد المسيح عن قطيعه الصغير موضع سرور الآب قال: "لا تخف
أيها القطيع الصغير، فإن أباكم قد سُر أن يعطيكم ملكوت السماوات. بيعوا أمتعتكم
وأعطوا صدقة" لو .٣٢:١٢،٣٣يتلوه المؤمن في الخدمة الثالثة من تسبحة نصف
الليل... وكأنه في اللحظات الأخيرة من منتصف الليل حيث نترقب مجيء السيد المسيح
نشتهي أن نكون من القطيع الصغير الذي يفرح به الآب، يفتح له أحضانه الإلهية الأبوية
ليستقر فيها. أما طريق للعضوية المجانية في هذا القطيع فهو أن نفتح أبواب قلوبنا
للصغار فنبيع أمتعتنا ونعطي صدقة. حينما ينفتح القلب بالحب وبفرح للصغار الجائعين
والعطشى والعرايا والمطرودين والمسجونين وكل المحتاجين نجد قلب اللَّه مفتوح لنا
لنصير قطيعًا مقدسًا للرب.
إني أهمس في أذنك: أتريد أن تكون عضوًا في هذا القطيع الصغير المقدس، غالبًا
شهوات الجسد والأفكار الدنسة؟! أعطِِ حبًا للصغار، افتح قلبك للجميع أيضًا خاصة
والديك... سترى كيف تهبك نعمة اللَّه روح القداسة كسمة لك بانضمامك العملي لقطيع
المسيح المحبوب لدى الآب.

احسبني من قطيعك الصغير
إني أئن من خطاياي وشهوات جسدي،
لماذا لا أعيش في قداسة قطيعك الصغير؟!
هب لي بروحك القدوس أن ينفتح قلبي بالحب للصغار،
للفقراء والمحتاجين، والعاجزين، والمتضايقين.
لينفتح قلبي أيضًا لوالديَّ بالطاعة المملوءة فرحًا.
فتنفتح أبواب سمواتك أمامي.
تضمني إلى قطيعك الصغير،
فأتقدس لك وأحيا في أحضان أبيك السماوي.
فتى تائب

مارس 26، 2023

حملت معه صليبه!




اعتاد أحد الشبان أن يأتي إلى أبينا القمص بيشوي آامل يشكي له همومه؛ فقد عانى كثيرًا من البطالة،
وأخيرًا استأجره صاحب مصنع كان يستغله بمرارة، إذ كان يعطيه كميات ضخمة من الورق يقوم بتوصيلها على دراجة.
في أحد الأيام جاءه الشاب فرحًا، يقول له: "يا أبي لقد حملت معه صليبه " !
سأله أبونا: كيف؟
لقد حملت الورق الثقيل على الدراجة؛ وفي نهاية شارع بورسعيد؛ إذ كان الطريق مرتفعًا )عند منطقة كليوباترة الحمامات( شعرت بثقل الحمل وعجزي عن السير بالدراجة. حاولت بكل الطرق، لكن بدون جدوى.
فجأة وجدت نفسي ساقطًا تحت الدراجة والأوراق بثقلها تنهار عليّ!
لم يتحرك أحد في الطريق لمساندتي، فصرخت في مرارةٍ طالبًا العون الإلهي!
تلفتُ عن اليمين وأنا مُلقى تحت أكوام الورق؛ وإذا بي أجد سيدي المسيح ساقطًا تحت صليبه، والعرق
يتصبب منه. أدرآت أنني أشارآه كلامه؛ ففرحت جدًا، وحسبت ذلك كرامة لا أستحقها!
في فرح ناجيت سيدي شاكرًا إياه: "آه يا سيدي! هل لي أن أحمل معك صليبك؟! إنني سعيد بآلام المسيح
فيّ! لقد حملت معه صليبه! لا بل حملني صليبه!
= إلهي حينما تقسو كل الأذرع البشرية،
أجد يديك مبسوطتين بالحب لي
!
حينما يضيق الطريق بي،
أجدك رفيقي في الطريق الضيق،
بل أصير رفيقك في طريق صليبك،
= تحوِّل مرارة الضيق إلى عذوبة الراحة فيك!
نعم! إنه مجد وشرف لي لا استحقه أن أرافقك!
لأصلب معك فأشاركك واختبر قوة قيامتك!
= نعم! من يقدر أن يحمل الصليب؟
لكنني إذ انحني لأحمله أجده يحملني،
في عذوبة فائقة أدرك كلمات مخلصي
:
"
نيري هين )عذب( وحملي خفيف"!
لأحمل صليبك، فيحملني إلى أحضان أبيك!
= انحني أمام الصليب، فتلتصق نفسي بالتراب إلى حين،
تتحول حياتي الترابية إلى حياة سماوية
!
صليبك عجيب، يرفعني إليك،
يدخل بي إلى حضرة أبيك القدوس،
يحولني كما إلى كائن سماوي
!