‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص حقيقية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص حقيقية. إظهار كافة الرسائل

نوفمبر 16، 2023

وكأنى فاقد حاسة الشم


رحت فى مرة اشترى برفان ، وكنت محتار فى نوع البرفان الي هشتريه فطلبت من الراجل انه يخلينى اجرب كذا برفان علشان اختار.

ورانى اول حاجة قلت له حلوة دى 212 بس ورينى حاجة تانى. ورانى نوع ثانى قلت له عارفها دى LAPIDUS حلوة اوى بس ورينى حاجة تانى. فورانى واحدة ثالثة قلتلة جميلة دى عارفها دى one man show بس برده عايز اشوف حاجة تانى يمكن الاقى احلى فورانى نوع رابع بس الغريب انى لما شمتها لقيت نفسى مش عارف اميز الريحة او يعتبر مش شامم حاجة اصلاً .
وكأنى فاقد حاسة الشم لانى حاسس انى شامم الــ 3 روايح الأولى مع بعض ومش قادر اميز اصلاً الريحة الجديدة فلما البياع عرف كدة قالى خلاص حاسة الشم لخبطت من قوة البرفانات اللى شمتهم والحل موجود، لقيتة طلع برطمان فية بن وقالى شم كدة .

انا قلقت منة وقلت له مش هشم اى حاجة وخلاص وبعدين ده بن يعنى ريحته مر زى طعمه اشمه ليه ايه فايدته. فرد عليا وقالى لازم تكسر الروايح الحلوة اللى شمتها بحاجة مرة زى البن علشان تقدر تميز تانى الروايح . وفعلا لما شميت البن ورجع ورانى الريحة الرابعة تانى عرفتها واستغربت اوى انى مميزت الريحة دلوقتى ومكنتش قادر اميزها من الاول مع انه من اكتر البرفانات اللي بحبها وعارفها.

نفس اللى بيحصل معانا بالظبط فى كل مواقف حياتنا مع ربنا : دايماً من كتر ما ربنا بيدينا حاجات حلوة كتير وناخد عليها، شوية شوية بننسى ان هو اللى اداهلنا من كتر التعود على الحلو.

لكن اوقات بنقابل فى حياتنا شوية متاعب او لخبطه ( بتكون مرة زى البن كدة بالظبط ) ، ودى اللى بتخلينا اول ما ربنا يبعت حاجة حلوة تانى بنحس بايده وبعمله معانا ونرجع نحس بالحاجات الحلوة اللى حوالينا من تانى.

ولما تركز فى عمله وحبه ليك هتسمع صوته بيقولك:
"صِرْتَ عَزِيزًا فِي عَيْنَيَّ مُكَرَّمًا، وَأَنَا قَدْ أَحْبَبْتُكَ" (سفر إشعياء 43: 4)
تأليف : استاذ جرجس رابح

جيمّا ملكة الملائكة


لطالما أحبّت جيمّا ملكة الملائكة السماوية حبًّا شديدًا، التي، بثقة عذبة، أطلقت عليها اسم “أمّي الحبيبة”. بعد أن تُركت يتيمة بوفاة أمها الأرضية في سنوات طفولتها، عوّدت نفسها بعد ذلك ألا تعترف بأي أمّ سوى مريم، وكانت دائمًا تتصرف على أنها ابنتها المخلصة والمُحِبّة. بعد يسوع، كان كل قلبها لمريم.

أمي الحبيبة، سأحبك دائمًا وإلى الأبد

اعتادت أن تقول: “آه كم أُحبّ أمّي، هي تعلم ذلك. يسوع ذاته أعطاني إياها، وقال لي أن أُحبّها كثيرًا. وأي خير عظيم أظهرته لي هذه الأمّ السماوية دائمًا! ماذا كان سيحدث لي، لو لم يكن لديّ أمّي؟”
“لقد ساعدَتني دائمًا في احتياجاتي الروحية؛ أنقذتني من مخاطر لا حصر لها؛ حرّرتني من يد الشيطان الذي كان يأتي بلا توقف لمضايقتي؛ توسّلَت ليسوع من أجلي ودافعت عني عندما أخطأت، وقد هدّأَته عندما أغضَبتُه بسبب حياتي الشريرة؛ وعلّمتني أن أعرفه وأحبه، وأن أكون صالحة وأُرضيه. آه، يا أمي الحبيبة، سأحبك دائمًا وإلى الأبد”.
كانت هذه التعبيرات وما شابهها من المودّة الرقيقة في قلب القدّيسة جيما غلغاني وعلى شفتيها، وكانت تتحدّث عنها باستمرار في رسائلها. فهل كان من الممكن لأمّنا القديسة إذن ألا ترُدّ مثل هذا الحب العذب مائة ضعف؟ أعطت جيمّا نفسها لمريم ومريم لجيمّا.

سبتمبر 20، 2023

ملك اللؤلؤ


أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ.
رسالة يوحنا الثالثة (1 :2)

《ميكيموتو كويتشي ملك اللؤلؤ》
inspiration Story 
💎

كان الطفل الاكبر ،أباه يمتلك متجر المكرونة في مدينة توبا في اليابان، ترك هذا الطفل المدرسة في سن الثالثة عشر حتى يتكفل بمصاريف عائلته وذلك عن طريق بيع الخضراوات
(اعادته اسرته مرة أخرى للمدرسة في عام 1890م)

وقد كان منذ صغره مهووس باللآلئ، خاصة بعدما رأى أول غطاس لؤلؤ في ايسي باليابان، وقد شاهد تلك الكنوز التي عادوا بها الى الشاطئ، وقد كان ذلك في عام 1881م، ثم بعد ذلك تزوج من ابنة احد المبارزين الرئيسيين في العشيرة .

💎
 لم يكن ميكيموتو طفل عادي بل إنه كان يحب العمل كثيرا، حيث اتجه إلى انشاء مزرعة للمحار، والتقى بعدد كبير من علماء الاحياء، وبعد فتره قليله أصبح قادر على انتاج لؤلؤة كاملة تشبه كثيرا اللؤلؤة العادية .

قام ميكيموتو بفتح أول متجر له في طوكيو، وقام باستئجار أفضل المصممين هناك، وقد بدأت سمعته تصل إلى جميع انحاء العالم، حتى في عام 1913 افتتح أول متجر له في لندن، وبعدها قام بإنشاء مؤسسة في باريس ثم نيويورك وشيكاغو، وبعدها افتتح في لوس انجلوس وفي سان فرانسيسكو وشنغهاي ومومباي .

وقد كان يكرس حياته في صناعة اللآلئ المزروعة في دولة اليابان، وقد قام بزيارة العالم كله وزيارة المعارض الدولية، وقد التصق اسمه كثيرا بعالم الموضة واصبح احد علامات للأناقة والجودة، واصبح واحد من اوائل العلامات التجارية اليابانية التي حققت حضور عالمي كبير .

في عام 1888قام بأخذ قرض من البنك وذلك لإنشاء مزرعة المحار واللؤلؤ، وذلك مع زوجته وشريكه التجاري، والتي أصبحت تعرف الان باسم جزيرة ميكيموتو، والتي تقع في توبا في اليابان، وهي واحدة من أشهر المزارع الموجودة في العالم وهي لها صدى كبير بين دول العالم .

بعدها قرر فتح متجر في طوكيو ، وفي عام 1907 ، أسس مصنع ميكيموتو للاعمال الذهبية في منطقة تسوكوجي في طوكيو ،
ويعمل به فريق من الحرفيين المتخصصين ، كما أنه دعا مصممي المجوهرات للعمل لمتجر جينزا...

يوليو 14، 2023

عاملى فيها ظابط على الفاضى


يحكى الأستاذ (+++) من القاهرة .. إنه كان خاطب وعرسه بعد أيام قليلة وقد جهز شقته تماما وفى أنتظار الفرح .. وذهب مرة صباحاً لشقته للاطمئنان اذا ما يوجد شىء ناقص للشقة ام ان كل شىء على ما يرام .. ولكن يا للمفاجأه عندما فتح باب شقته ....
لقد وجدها خالية تماما من كل الآثاث والاجهزة .. لقد سرقت كامله لا يوجد في الشقة سوى صورة للشهيد مار جرجس معلقة على الحائط فقط .
كان في صدمة لم يتخيلها وكأنه في كابوس . فتوجه لصورة مارجرجس . انزلها من الحائط وامسكها وبدأ يوجه له اللوم الشديد .. فقال لمارجرجس : " يعنى انت عاملى فيها ظابط على الفاضى والشقة تتسرق بالشكل دا قدامك .. اومال انت ايه لازمتك في الشقة هو انا سايبك منظر وخلاص "
ومن شدة عصبيته قذف الصورة إلى الأرض بعنف فتكسر زجاجها تماما
بعد ذلك قام بابلاغ الشرطة وبعد وقت قصير على غير العادة رن جرس الباب فوجد ظابط شرطة أمامه .. فسأله الظابط : انت فلان اللى بلغت عن سرقة شقتك .. فقال له : نعم
فأمر الظابط مجموعة من الأفراد قد احضرهم معه بأدخال الاثاث والاجهزة المسروقة للشقة وترتيبها كما سرقوها .. وبعد ان انتهوا من ترتيب كل شىء في الشقة كما كان .. قال الظابط للشاب هل تريد اى خدمات أخرى ؟؟
فتعجب جدا مما حدث وسأل الظابط في ذهول : كيف قبضتم على هؤلاء اللصوص بهذه السرعة واحضرتم كل شىء كما كان .. من فضلك عرفنى بأسمك لكى ارسل رسالة شكر بأسمك لوزارة الداخلية على مجهودك الخيالى.
فاقترب منه الظابط وهمس له قالاً : أنا مارجرجس اللى رميت صورته في الارض وقلت عليه انه ظابط على الفاضى .. صلح الصورة ورجعها مكانها تانى .
وبعد ذلك اختفى من امامه .

بركة صلوات وشفاعة الشهيد العظيم مار جرجس تكون معنا 

مايو 18، 2023

العصفور والثعبان


روي أحد صيادى الوحوش في أمريكا الجنوبية هذه القصة العجيبة : بعد جولة نهارية مرهقة جلست على جذع أحد الأشجار لأستريح، و فيما أنا جالس شدت انتباهى صرخات عصفورة صغيرة كانت ترفرف حول عشها فى جزع شديد، و تبينت أنها الأم لعدة أفراخ وليدة ترقد مستكينة فى العش، و كان يبدو أنها تواجه موقفا عصيباً للغاية. مددت بصرى لأرى على الجذع المقابل ثعبان هائل يزحف صاعداً بسرعة و عيناه معلقتان على العش، يرى فيه فريسة سهلة وطعام شهى.
و بينما كانت الأم تصرخ جزعاً و خوفاً، رأيت عصفورا آخر يطير فى الهواء بسرعة فائقة وكأنه يبحث عن شئ ما فأدركت أنه لابد أن يكون العصفور الأب، و بعد لحظات وجده فانقض عليه و انتزعه، فاذ هو غصن شجر صغير !!! اقترب العصفور بالغصن الي حيث يوجد العش حيث كانت الأم تحتضن صغارها ..ووضع الغصن الصغير و غطاهم به ثم وقف بعيدا يرقب الموقف !!
قلت لنفسى : يا لسذاجة هذا العصفور، أيحسب أن الثعبان الماكر سينخدع بهذه الحيلة و ينصرف؟ و بالفعل حدث ما توقعته، اذ أن الثعبان التف حول الجذع و فتح فمه عن أخره ليبتلع العصافير مع الغصن، و كان واضحا أن كل شئ انتهي تماما، لكن حدثت مفاجأة مثيرة غيرت مسار الأحداث، ففى اللحظة التي كاد الثعبان أن ينقض علي العش، توقف فجأة ثم استدار هارباً كأنما أصابه طلق نارى، و هبط مسرعاً وعلامات الاضطراب تبدو واضحة عليه !!
لم أفهم ما حدث لكنني رأيت العصفور الأب يعود مسرعا لترتفع أصوات العصافير كلها بالسعادة فرحة بالنجاة ..و أزاح الغصن فوقع، أما أنا فالتقطت الغصن و ذهبت لأحد أصدقائى وهو عالم بيولوجى و سألته، فلما رأي الغصن ابتسم وقال لى : هذه الأوراق تحوى مادة شديدة السمية للثعابين حتي أنها تخاف فقط من رؤيتها و ترتعب من رائحتها أو ملامستها
لا أعرف لما شرد فكرى في هذه اللحظة فى صليب ربى يسوع، صليب الضعف الذي يضحك عليه العالم من الخارج اذ يبدو أنه لا يفعل شئ بينما هو في حقيقته مرعب للشيطان حتي من رؤيته، وفكرت ماذا ان حاول العصفور أن ينجو بأى وسيلة أخرى، وماذا لو كان تخلى و لو للحظات عن هذا الغصن الذي يحميه أمام ثعبان جبار كهذا؟ حتما كان سيهلك. ربى يسوع، أعطيتنى صليبك وأنت عالم أنه الوسيلة الوحيدة لدحر الشيطان، هو الوحيد الذي يرعبه وهو الوحيد الذي يحمينى، فهبنى يا رب أن أصدقك لا بفكرى بل بأفعالى، بأن أحمل صليبى ولا أتركه، ولو للحظات.
"وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ." (غل 6: 14)

يونيو 27، 2018

بسبب اسعار الطماطم .. مات مقهوراً

ﻋﻨﺪﻣـــﺎ ﻳﻤﻮﺕ ﺍﻹﻧﺴــﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬــﺮ!
ﺣﺪﺙ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﻨﻴﺐ.... ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺟﺪ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺨﻀﺎﺭ .. ﺭﺟﻞ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﻗﻬﺮ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﺒﺎﺋﻊ : ﻛﻴﻠﻮ ﺍﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﺑﻜﺎﻡ ؟.. !
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﺑـ 7 ﺟﻨﻴﻪ ..
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻃﻴﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺪﻳﻨﻰ ﻧﺼﻒ ﻛﻴﻠﻮ ﺑـ 3.5 ﻹﻧﻰ ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻓﻠﻮﺱ ﺗﻜﻔﻰ ..
ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ ﺑﺈﺣﺘﻘﺎﺭ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ “ﻳﺎﻋﻢ ﻏﻮﺭ ﻫﻰ ﻧﺎﻗﺼﺔ ﺷﺤﺎﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ، ﻋﻠﻴّﺎ
ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺍﺭﻣﻰ ﺍﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻣﺎﺑﻌﻬﺎﺵ ﻓﺮﻁ .. ” 
ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻇﻬﺮﺕ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺣﻮﺍﻟﻰ 15 ﻋﺎﻡ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﻜﺎﺀً
ﺷﺪﻳﺪﺍً .. ﻭﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ” ﻳﻼ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺶ ﻻﺯﻡ ﻧﺘﻌﺸﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ .... ” ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺤﺰﻥ .. ﻭﻓﺠﺄﻩ ﺇﻧﻬﻤﺮﺕ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﻪ ﻭﻓﻤﻪ ﻭﺳﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻧﻔﺲ.. ..
ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤّﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ .. ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻧﺰﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﻣﻦ ﻋﻴﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ
ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .. ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﺔ .. ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻫﺎﻟﻰ .. ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ “ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻟﻠﻪ..” ﻓﺴﻘﻄﺖ ﺍﻹﺑﻨﺔ ﻣﻐﺸﻴﺎً ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﺗﺮﺣّﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ .. ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺤﻤﻠﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺣﺪ “ﺍﻟﺘﻜﺎﺗﻚ” ﻭﺫﻫﺒﻮﺍ .. 
ﺳﺄﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ: ﻣﺎﻫﻮ ﺗﻔﺴﻴﺮﻙ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ؟.. !
ﻓﻘﺎﻝ : ﺗﻌﺮّﺽ ﻟﻀﻐﻂ ﻋﺼﺒﻰ ﻭﻧﻔﺴﻰ ﺷﺪﻳﺪ ﺃﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺇﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺣﺪﺙ
ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺩﺍﺧﻠﻰ… ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺎﺕ ﻣﻜﺴﻮﺭﺍ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻭﺟﺒﺔ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻹﻃﻔﺎﻟﻪ ..
ﻣﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻰ ﻋﻴﻮﻥ ﻧﺠﻠﺘﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ .. ﻣﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻣﺪّ ﻳﺪﻩ ﻭﺃﺫﻝَّ ﻧﻔﺴﻪ ﻷﺥٍ ﻟﻪ ﻓﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺣﻤﻪ ..
ﻓﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﺩﻧﻴﺎﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﻧﻴﺎ ﺃﺧﺮﻯ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﺣﻦُّ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺩﻧﻴﺎ ﺍﻟﺒﺸﺮ

يونيو 26، 2018

بين جمال عبد الناصر والبابا كيرلس السادس

طلب البابا كيرلس مقابلة جمال عبد الناصر أكثر من 10 مرات وهو يرفض فى بداية الستينات , وكان يريد البابا أن يعرض عليه بعض مشكلات الأقباط والمضايقات التى تتعرض لها الكنيسة , ولم يجد البابا أى استجابه لرغبته فى مقابلته .

وحدث أن كان للبابا صديق عضو فى مجلس الشعب وكان يحبه وكان دائم الزيارة له , وكان له ابن مريض , فطلب العضو أن يصلى البابا لأجل أبنه , وربنا شفاة بصلاته .
وفى يوم زاره عضو مجلس الشعب (البرلمان فى ذلك الوقت) ووجد البابا متضايق وزعلان فسأله عن السبب ولما عرف قال : " أنا علاقتى جيده ووطيده مع عبد الناصر " ورتب موعد مع جمال عبد الناصر , وحضر عضو مجلس الشعب قبل الميعاد وأصطحب البابا فى سيارته للقصر الجمهورى .
وقابل جمال عبد الناصر البابا كيرلس بفتور شديد جداً وأبتدره قائلاً بحده : " إيه .. فيه ايه !! هم الأقباط عايزين حاجة .. مالهم الأقباط .. هما كويسين قوى كدة .. أحسن من كده أيه ... مطالب .. مطالب .. مطالب "
وكانت مقابلة عبد الناصر باينه من اولها ومع ذلك قال البابا كيرلس السادس مبتسماً : " موش تسألنى وتقول لى : فيه إيه .. !! " فرد محتداً قائلاً : " هوه فيه وقت أقولك .. وتقول لى ..ما هو مافيش حاجة .. "
ووجد البابا نفسه فى موقف دقيق فغضب وزعل جداً وقال لعبد الناصر : " ده بدل ما تستقبلنى وتحيينى بفنجال قهوة , وتسمعنى , وفى الاخر يا تعمل يا ما تعملش كده من الأول تحاول تعرفنى إن مافيش وقت لعرض موضوعاتى !! " وخرج البابا زعلان قائلاً لعبد الناصر : " منك لله ... منك لله ... "
ورجع البابا للبطريركية مع عضو مجلس الشعب الذى راح يعتذر طول الطريق فقال له البابا كيرلس : " إنت كتر خيرك ,, تمكنت من تحديد الموعد .. أما أستقبال عبد الناصر لى بهذه الطريقة , أنت مالكش ذنب فيه !! "
وذهب البابا لصلاة العشية والتسبحة والصلاة ودخل لينام .
وفى الساعة الثانية بعد منتصف الليل حضر عضو مجلس الشعب وطرق الباب وفتحه بواب المقر الباباوى , وقابل تلميذ البابا سليمان , وقال له : عبد الناصر عاوز يقابل البابا دلوقت حالاً " .. ولكن حاول سليمان الإعتذار بأن البابا تعبان وده وقت متأخر يمكن يكون البابا نائم "
غير أن عضو مجلس الشعب أقترح أن يطرق على باب البابا كيرلبس مرتين فإذا لم يرد يذهب ويقول لجمال عبد الناصر أنه وجد البابا نائم , ولكنهم قبل أن يطرقوا على باب البابا فوجئوا ان البابا مرتدياً ملابسه ويفتح الباب ويقول له : " يالا يا خويا .. يالا .. !! "
وكان جمال عبد الناصر له ابنه مريضة احضر لها كبار الأطباء الذين قرروا أن مرضها ليس عضوياً وعندما تكلم مع عضو مجلس الشعب ذكر له شفاء ابنه .. فدخل البابا مباشرة على حجرة أبنة جمال عبد الناصر المريضة وقال لها مبتسماً : إنت ولا عيانة ولا حاجة "
وأقترب منها قداسة البابا وصلى لها ربع ساعة , وصرف الروح النجس وعادت الأبنة إلى طبيعتها تماماً .
وهنا تحولت العلاقة التى كانت فاترة فى يوم من الأيام إلى صداقة بينهما ووصلت هذه العلاقة إلى قال الرئيس جمال عبد الناصر يوماً : " أنت من النهاردة ابويا .. أنا هاقولك يا والدى على طول , وزى ما بتصلى لأولادك المسيحيين صلى لأولادى .. ومن دلوقت ما تجنيش القصر القصر الجمهورى , البيت ده بيتك وتيجى فى أى وقت أنت عاوزه "
نقلا عن كتاب البابا كيرلس السادس رجل فوق الكلمات - مجدى سلامة ..

يونيو 24، 2018

عرض السيرك الذي لم اشاهده !! شارلي شابلن

يقولُ شارلي شابلن، أشهر كوميديّ في تاريخ السّينما :
عندما كنتُ صغيراً، ذهبتُ برفقة أبي لمشاهدة عرضٍ في السّيرك، وقفنا في صفّ طويل لقطع التذاكر، وكان أمامنا عائلة مكوّنة من ستة أولاد والأم والأب، وكان الفقر بادياً عليهم، ملابسهم قديمة لكنها نظيفة، وكان الأولاد فرحين جداً وهم يتحدّثون عن السيرك، وبعد أن جاء دورهم، تقدّم الأبُ إلى شبّاك التذاكر، وسأل عن سعر البطاقة، فلما أخبره عامل شبّاك التذاكر عن سعرها، تلعثم الأب، وأخذ يهمس لزوجته، وعلامات الإحراج بادية على وجهه !
فرأيتُ أبي قد أخرج من جيبه نقودا، ورماها على الأرض، ثم انحنى والتقطها، ووضع يده على كتف الرجل وقال له : لقد سقطتْ نقودك !
نظر الرّجلُ إلى أبي، وقال له والدموع في عينيه : شكراً يا سيّدي !
وبعد أن دخلوا، سحبني أبي من يدي، وتراجعنا من الطابور، لأنه لم يكن يملك غير النقود التي أعطاها للرجل !
ومنذ ذلك اليوم وأنا فخورٌ بأبي، كان ذلك الموقف أجمل عرضٍ شاهدته في حياتي، أجمل بكثير حتى من عرض السيرك الذي لم أشاهده !

لطالما آمنتُ أنّ التربية بالقدوة لا بالتنظير..

يونيو 22، 2018

مارجرجس سريع الندهة - والأنبا موسى مع المرأة البسيطة



كانت توجد امرأة عجوزة وكان في داخل خدمه الكنيسه خادم وهذا الخادم كان يأخذ المرأه العجوزه كل يوم لتحضر القداس الالهي ولم تتأخر هذه المرأه يوم واحد عن القداس وحدث ذات يوم ان هذا الخادم ذهب الى المرأه وقال لها اعذريني يا امي 
فقد حدثت معي ظروف جعلتني سأسافر خارج البلاد ولن استطيع ان آتي اليكي مره اخره
فقالت المرأه طيب ومين اللي حيوصلني للكنيسه بعد كده
فقال لا اعلم ولكن ربنا هيدبرها وتروحي الكنيسه 
فقالت المرأه اني لا اعرف احد غيرك 
فقال لها لكن ظروفي تمنعني من البقاء 
فقالت له ما الحل مين هيوصلني للكنيسه 
فحاولت مع ذلك الخادم كثيرا 

وفي الاخر قال لها مين شفيعك في القديسين 
فقالت العذراء والبابا كيرلس ومار جرجس والانبا موسى 
فقال لها بس بس انتي هتقولي كل القديسين اللي في السما انتي اوقفي علي ناصيه الشارع وقولي يا مارجرجس يا انبا موسى ابعت ليا تاكسي
وجاء ثاني يوم من بعد ما تركها هذا الخادم وسافر وخرجت هذه السيده ووقفت على اول الشارع وقالت يا مارجرجس يا انبا موسى ابعت تاكسي ومافيش دقيقه ووقف تاكسي وقال لها اتفضلي يا حاجه علي فين حضرتك رايحه 
فقالتله علي كنيسه ابو سيفين وهي دي الكنيسه الي كانت الست ديه بتصلي فيها كل يوم القداس 
وجه ثالت يوم وطلعت الست دي اول الشارع ووقفت وقالت يا مار جرجس يا انبا موسى ابعت لياتاكسي وبرضو مافيش دقيقة وجه تاكسي ووقف قدامها وقالها علي فين يا حاجه وقالتلو على الكنيسه ووصلها وهكذا كل الايام ...
وفي يوم وقفت هذه السيده اول الشارع ولم تجد اي تاكسي ولا اي مواصله لتذهب الى الكنيسه وهى قاعده تقول يا مار جرجس يا انبا موسى يا مار جرجس ياانبا موسى ومفيش برضو مواصله ولا تاكسي ...ف راحت زعقت وقالت بصوت عالي يا مار جرجس يا انبا موسى عايزه اروح الكنيسه هتأخر علي القداس واذا بتاكسي سريع وقف قدامها فرمل مره وحده ووقف وقالها اركبي يا مقدسه 

فقالت في نفسها كويس طلع مسيحي 
ومشي بيها فقالت وديني الكنيسه
قالها كنيسه ابو سفين
قالتله الله ينور عليك ياابني فقالها ماتخافيش هتوصلي قبل القداس انتي طلبتي مار جرجس واهو جالك يوصلك
قالتلو انت مين 
قالها مار جرجس
الست دى قالت الاستاذ جرجس؟؟؟
راح رد عليها سائق التاكسي وقال انا مارجرجس
الست دي قالت في نفسها انا كبيرة في السن وسمعي خف يمكن يكون سمعته خطأ وقال مار جرجس 
فالست الكبيرة دي بتبص في السواق بتشوف شكله ايه راح بصلها هو لقيته شاب ومربي شنبه ومكبره وشكله ابيضاني كده وشنبو كأنه مرسوم رسم وراح السائق طلع صوره واداها لها وقالها
خدي الصوره دي خليها معاكي 
وبعد ماوصلها الكنيسه فتح باب التاكسي ونزلها راحت مديالو 5جنيه 
اخدها منها وقالها انا واخدها منك بركه انتي ست طيبه وبسيطه وربنا بيحبك
وحط ايده على كتفها ووصلها لباب الكنيسه ومشي
دخلت هذه السيده العجوزه الكنيسه ومشيت لقدام شويه ووقفت بتبص على هدومها لقيت فيها زيت راحت مسحته بعد شويه بتبص تاني لقيت برضو في زيت بينزل راحت مسحته بتبص على كتفها مكان ما سحبها من كتفها لقيته عمال بينزل زيت 
بتبص قدامها لقيت كاهن راحت حكتله على اللي حصل معاها ووريته الزيت االي بينزل وانها قابلت واحد وقالها انو مار جرجس واداها صوره
فبصت فيها الست لقيتها صوره ابو سفين وقالتلو اهي صوره ابو سفين
راح شافها ابونا وقال لها لا يا امي دي صوره مار جرجس واكيد اللي وصلك ده مارجرجس وربنا سمحلك انو يوصلك وتشوفيه ولما حكت الست للكاهن قلتلو انها زعقت في الشارع بصوت عالي وقالت يا مارجرجس يانبا موسى عايزه مواصله توديني الكنيسه 
فراح رد عليها الكاهن وقالها انها ماتزعقش تاني ولما تطلب حاجه من ربنا تطلبها بصوت واطي
وفجأه بتبص قدامها مالقيتش الكاهن اللي كان بيكلمها
وشويه كده ودخل كاهن تاني فراحتلو الست دي وقالتلو يا ابونا كان في كاهن هنا دلوقتي راح فين 
رد عليه الكاهن وقالها مافيش في الكنيسه دي كهنة غيري 
وانا كاهن الكنيسه دي هو في حاجه؟؟
وبص ابونا على كتف الست لقيه بينزل زيت فقال لها ايه ده؟؟
راحت الست حكتلو على كل الي حصل معاها 
راح الكاهن قالها
هو الكاهن اللي شفتيه كان اسمر؟؟
قالتله ايوه
قالها يا امي الكاهن ده هو الانبا موسى الاسود وربنا سمحلك انك
تشوفي الانبا موسى وينصحك وربنا بعتلك مار جرجس علشان يوصلك 
والقصه دي بتعلمنا انه البساطه هي اللي هتوصلنا للملكوت
ومافيش حاجة بعيدة ومستحيلة علي ربنا

Description: https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/f9d/1/16/1f33e.png🌾" والغير مستطاع عند الناس مستطاع عند ا


يونيو 21، 2018

كيف يمكنك أن تمنع انتحار احداً ؟؟


في أول سنة لي في المدرسة الثانوية رأيت طالبًا من فصلي عائدًا إلى منزله يحمل كتبًا كثيرة كما لو كان يحمل كل كتب السنة الدراسية، تعجَّبت إذ كان الغد عطلة نهاية الأسبوع، 

وكل منا يخطط لقضائها وليس لمزيد من الكتب. وفجأة وجدت مجموعة من الأولاد يجرون نحوه يدفعونه ويسقطون كتبه حتى أسقطوه هو في الوحل وطارت نظارته بعيدًا.

تأثرت لنظرات الحزن الشديدة في عينيه فجريت أساعده في استعادة نظارته التي يبحث عنها بجهد شديد. عبَّرت عن استيائي من تصرفهم، وعبَّر لي هو عن شكره على المساعدة بابتسامة ملئها العرفان بالجميل.

ساعدته على جمع كتبه، وإذ عرفت أنه يسكن قريبًا من بيتنا سرت معه الطريق.
تحدثنا طوال الطريق فاكتشفت أنه شخص حلو المعشر ليس كما يبدو مظهره الخارجي. فدعوته للعب الكرة معي أنا وأصدقائي في العطلة وقَبِلَ بسرور

أصبح من أفضل أصدقائي، واستمرت صداقتنا طوال سنوات الدراسة الثانوية حين اقترب افتراقنا ليذهب كل منا إلى الجامعة التي اختارها.
*
كانت الأيام قد أثبتت أن “كايل” (وهذا اسمه) ليس غبيًا كما كان الزملاء يدعونه في أولى السنوات، ولتفوقه اختاروه ليلقي كلمة الطلبة في حفل التخرج، الأمر الذي لم أكن لأفعله أنا. كان “كايل” يبدو رائعًا في حلته الأنيقة وهو يعتلي المنصة ليلقي الكلمة، مع أنه كان متوترًا بعض الشيء، فشجعته بربتة خفيفة على كتفه، فنظر إليَّ نظرته الممتلئة بالامتنان وشكرني. بدأ في الحديث وأنصت الحضور، وإليكم الجزء الذي علق بذهني لعشرات السنين بعدها، حين قال:
إن التخرج هو وقت لشكر كثيرين:
الوالدين، والمعلمين، والإخوة، والمدربين، لكنه بالنسبة لي أيضًا هو وقت لشكر الأصدقاء
إني أود أن أقول إن صداقة صديق وفي هي عطية غالية. ودعوني أقص لكم حكاية”.

لم أصدق نفسي وأنا أسمعه يحكي قصة لقائنا الأول، معلِّقًا بأنه كان ينوي الانتحار في ذلك اليوم من إحباطه من معاملة الناس له، لذلك حمل كل كتبه من المدرسة حتى لا يترك وراءه شيئًا هناك. قالها وهو ينظر بعينين لامعتين إليَّ وبنفس ابتسامته العذبة. وأردف 
شكرًا أني نجوت بفضل كلمات وَرِّقَة صديقي يومها”.
*
سمعت همهمات الإعجاب من الحاضرين وهم يسمعون تصريح “كايل”، الذي كان قد أصبح نجمُا في المدرسة، عن أضعف لحظات حياته. ولمحت والديَّ “كايل” ينظران إليَّ مبتسمين نفس الابتسامة الممتنة. غاب كل هذا عن سمعي وبصري إذ جالت بخاطري هذا الفكر:
هل لهذه الدرجة ممكن أن تكون خطورة تصرف بسيط كالذي كان؟

ألهذه الدرجة يمكن أن تؤثر أقوالنا وأفعالنا في تغيير حياة الآخرين؟”.
شكرت الله جدًا أني فعلت، وقررت ألا أتوانى يومًا عن فعل الصالح من مثل هذه الأمور الصغيرة الخطيرة.

من يعرف ان يعمل حسن و لا يعمل .. فهذه خطيه له.

يونيو 19، 2018

احبها واذ به يكون راهبا

تقدم دكتور لفتاه في كليه هندسه من عائله محترمه جداا ورحب اهل العروسه بالشاب ولكن العروسه كانت ترفض بشده وبعد اصرار اهلها وافقت فعلا. وبعد الاتفاق من العائلتين تم تحديد موعد الخطوبه وبالفعل تم حجز الكنيسه والنادي 
يوم الخطوبه هربت البنت من البيت مع ان معروف عنها انها محترمه وبنت ربنا جدا لكنها رفضت الجواز وهربت في الليل الي الدير لتصبح راهبه حزن الشاب جدااا علي هروبها واصر ان يذهب وراها الي الدير ويعبر عن مدي حبه لها ذهب فعلا وتقابل مع رئيسه الدير وجلس يتكلم معها عن حبه للبنت وان مش هيقدر يعيش من غيرها. فاحضرت امنا الراهبه البنت لتجلس معه 
وقالت له البنت لا اريد الزواج اريد ان اكون عروسه للمسيح ومش هرجع عن قراري تدخلت امنا الراهبه في الحوار وقالت له يا ابني هي اختارت (((الطريق الصح))) سبها تكمل طريق الراهبنه اللي اختارته وعندما انتهى الحوار
خرج الشاب من الدير وهو حزين ثم فكر وقال في نفسه يعني هي عرفت (((طريقها الصح))) وانا لا !!!!
قرر ايضا الشاب الذهاب الي الدير ليصبح راهبا قضي مده الاختبار في الدير ثم اصبح راهبا وبعد مرور 3 سنين من الرهبنة 
يطلب منه احد الرهبان ان يذهب ليصلي لاسره قريبه له ذهب الراهب يصلي وكانت المفاجئه 
شاف نفس العروسه التي ذهبت الي دير مقدرتش تكمل حياة الرهبنة وخرجت من الدير وتزوجت واصبح معها بنت وولد و جاءت لأخذ البركه من الدير جري الراهب علي المذبح يبكي بكاء شديدا ويقول ياحبيبي يارب يسوع انت كنت عايزني انا مش عايزها هي انت خلتني اقبلها واحبها عشان اوصل هنا

يونيو 17، 2018

جريمة قتل بمسامع كنيسة مارمرقس مصر الجديدة

يحكى لنا أحد الأباء الكهنة عمل الله فى بداية خدمتة بكنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، دخل علية رجلاً فى الستين من العمر تقريباً و هو من رجال الأعمال يريد الاعتراف، وعند نهاية اعترافة نطق بأخر خطية و كانت....!!!؟؟؟

دفعت فلوس يا أبونا لولد عاطل علشان يقتل إنسان خلال الأسبوع الجاى"

بسرعة قذف بالاعتراف و لكن بهدوء و رزانة رجال الأعمال الكبار.. و كأنة لم يقل شيئاً البتة.

حضرتك بتقول قتلت إنسان؟
لآ يا أبونا لسة، لكن خلال الأسبوع دة ؟ بإختصار الراجل دة مبتدىء فى السوق و أخذ منى شغلانة بطريقة غلط و لازم يموت علشان يبقى عبرة لغيرة.

لازم توقف الخطية دى .. أو المصيبة دى.

مش ممكن يا أبونا، اصلك مش فاهم . أنا عطيت الولد خمسة ألاف جنية .. و باقى عشرة الاف جنية بعد التنفيذ و المسائل دى ما فيهاش رجوع..

شعرت بضيق شديد و صارت كلماتى أكثر حسماً.

أزاى بس عايز تتناول وأنت مصر على الخطية أسف مش ممكن أقرأ التحليل لحضرتك.

و قالى لى : ألم يقل السيد المسيح كل ما تحلونة على الأرض يكون محلولاً فى السما.

و لكن بشرط التوبة و إلا سوف يكون هناك حلاً بالزنا و القتل و السرق و الله نفسة قال فى الوصية "لاتقتل"..

تركنى الرجل و لم يبد أى اهتمام و انطلق خارجاً، خرج هكذا ببساطة .. و أنا ايضاً لم استوقفة فهو لا يريد الاستماع. انصرف الرجل و كنت فى ضيق شديد، فأخذت أحدث نفسى:

"كيف أوقف هذا ....الموقف أكبر منى"

فأسرعت إلى الهيكل و قبلت ستر الهيكل و قبضت علية بيد قوية و بدأت أصلى.
" إزاى يا رب ..ازاى دة يحصل و أنت ضابط الكل لازم تتدخل و توقف الجريمة دى"

و رغم تعبى الشديد شعرت بصوت داخلى يقول لى .. ربنا سمح لك بكل هذا علشان تصلى بجد. ظللت مدة ثلاث أيام متصلة أصلى بلجاجة من أجل هذا الموضوع طوال الوقت، و كانت لى طلبة واحدة أكررها
"أنت يا رب تقدر تتصرف .. أكيد تقدر تعمل حاجة .. أنا تعبان و أنت أبويا"

بعد خمسة أيام، كنت بالكنيسة، دخل على شاب طويل القامة قائلاً:
"أنا مش بتاع كنايس.. و ساكن بعيد جدا.. و من الأخر ما بعرفش ربنا و قلبى ميت و كل فلوسى من ام.. و لأول مرة فى حياتى أشعر إنى عايز أتكلم مع قسيس، و قلت لنفسى أختار كنيسة بعيدة فجيت هنا و لقيتك، عايز أقولك على حاجة حصلت من عشرة أيام"

"أتفضل يا أبنى"

"جانى واحد من الكار يعنى زميل فساد و فاتحنى فى شغلانة فى مقابل خمسة عشر الف جنية، ناخد مقدم خمسة الاف جنية و عشرة الاف جنية بعد النهاية، بإختصار رجل أعمال عايز يتخلص من منافس لية، فرحت بالشغلانة و خاصة إن الدنيا كانت ناشفة و دة مبلغ كبير...
و بدأنا نراقب الزبون أمتى بينزل، و امتى بيرجع، و العملية كانت سهلة!!

و شرح لى الشاب خطة القتل و شعرت بنبضات قلبى أخذة فى السرعة، ثم قال لى :
بس يا أبونا لأول مرة فى حياتى الاقى نفسى مش عاوز.. من يومين و ا،ا متوتر.. لازم أنفذ و مش قادر. متردد لأن سمعتى هتبقى فى الأرض.

استجمعت كل قوتى و صاحت شريكى، الذى فاجأنى هو الأخر بعدم رغبتة فى العملية دى و متشائم منها. لكن يا أبونا المشكلة الخمسة الاف جنية اتصرفوا".

"مش مهم يا أبنى ..دى فلوس حرام".

فشلت محاولاتى فى معرفة أى شىء عنة و ذهب و توارى لم أراه ثانية و لكن كنت فى غاية الفرح و أخذت أشكر الله من كل قلبى إنة استجاب لصلاتى.

بعد شهر من هذة الواقعة التقيت برجل الأعمال، التى ابتسم و اخذنى جانباً و همس فى أذنى: يا أبونا أحب أطمنك الولد طلع نصاب و أخذ الفلوس و ما عملش حاجة .. أكيد قدسك صليت...."

لم أجب على تعليقة بل قلت لة : لسة شايف إنك لم تخطىء بعزمك على القتل؟

"فعلاً يا أبونا كنت أعمى لكن ربنا ستر و أنا اعترفت.. و أب اعترافى سمح لى بالتناول بعد شهر..و أعطانى عقوبة و وعدتة ألا أفكر فى مثل هذة الأمور".

عزيزى..

قوة الصلاة قادرة أن تحميك و تبعد الخطية عنك أو تغير قلبك فترفضها.
أن الصلاه تستطيع أن تخترق كل الحواجز و تنقذ الضعفاء و المحتاجين،لذا فلا تكف عن الصلاة من أجل كل المعذبين من الخطية مهما فرضتها أو حتمتها الظروف أو كان الشيطان قد ألقى شباكة على الفريسة من كل جانب.

يونيو 16، 2018

عجيبة هلي فضيلة العطاء - ظرف المال يذهب الى مستحقه


راجل بسيط جدا اتعود من صغره انه يدفع العشور لربنا عشور كل حاجه في حياته
وقته ورزقه وفي مرة قرر يحوش مبلغ ضخم على بعضه علشان يجيب بيه حاجات كتيرة يوزعها على الناس الفقرا وفضل يحوش عشور دخله في ظرف في جيب بدله قديمه مكنش بيلبسها ومعرفش حد خالص من اللي عنده في البيت بالموضوع ده
فات شهر واتنين وتلاته وسنه والمبلغ كبر ورغم احتياجه اوقات .. الا انه عمره ما مد ايده عليه وف مرة تعب جدا .. وكان لازم يعمل عمليه كبيرة وخطيرة جري على مستشفى خاصة كبيرة علشان يسألهم عن التكلفه ، لكنه معرفش يقابل حد .. ولقى واحد عجوز غلبان بدقن بيضه طويله بيعمل لإبنه نفس العملية ولما سأله عن تكلفتها .. لقاه دافع مبلغ كبير جدا وللاسف المبلغ ده مكنش متاح معاه رغم انه شايل في جيب البدله ظرف فيه اللي يكفي العمليه وزياده ، صاحبنا قرر يعملها في مستشفى بسيطه على ايد دكاتره بسيطه ورغم بكاء اولاده وزوجته عليه الا انه ماضعفش لحظة  ويوم العملية اتفاجئ بإن العملية نجحت بسلام رغم خطورتها
شكر ربنا جدا .. وعرف ان ربنا طبق معاه الاية اللي بتقول 
اعطوني العشور وجربوني
فساعتها رفع ايده وقاله بس انت لسه مخدتش مني حاجه الفلوس في البيت وجري صاحبنا على البيت علشان يديهاله كما هي .. وربنا يوزعها بحكمته لكن للاسف ملقاش البدله ولما سأل مراته عليها قالت انها وديتها الكنيسة مع شوية لبس تانيين محدش بيلبسه جري على الكنيسة وسأل الكاهن عن البدله قاله فيه واحد مسكين خدها من اسبوع ، واداله عنوانه جري على العنوان علشان يقوله خد البدله وهات اللي فيها
فإتفاجئ ان اللي فتحله الباب هو الراجل العجوز ابو دقن بيضا اللي قابله في المستشفى

بصله العجوز وقاله خير يا ابني اقدر اساعدك بحاجه !!
فإبتسم صاحبنا وقاله .. ربنا باعتني اطمن على ابنك واقولك
الف حمدالله على سلامته ..
.....

ربنا مابيخلقش حاجه صدفه ثق ان اللي يضيع منك .. غيرك احق بيه وثق ان مع كل قرش مفقود من اجل الرب ، تملئ جيوبك من خزائنه ، وحياتك من مراحمه
الجيوب الممتلئه من اجل نفسها تفرغ ، اما الممتلئه من اجل الغير لا تفرغ ابداً
طول مانت عايش ارمي في بذور
وثق انك هاتحصد ثمار .. تشبعك الى المنتهى ،،
واتعود في حياتك ماتبكيش على اللي يضيع
لانه اذا كان خير .. فراح للي محتاجه اكتر منك
وان كان شر .. فربك بعده عنك لانك طيب وماتستهلوش

يونيو 11، 2018

سقراط وحكمته في النميمة وكلام الناس

في اليونان القديمة اشتهر سقراط بحكمته البالغة، و في أحد الأيام صادف سقراط أحد معارفه فاقبل عليه بلهفة وقال له: " سقراط ، أتعلم ما سمعت عن أحد طلابك. " 
قال سقراط : " انتظر لحظة قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحان صغير ".
فتعجب الرجل و قال: " اي امتحان ". فرد سقراط: " قبل أن تخبرني عن هذا الطالب لنأخذ لحظة و لنفكر في ما كنت ستقوله عن هذا الطالب، اولا هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح " فرد الرجل: " لا في الواقع لقد سمعت الخبر و جئت لانقله لك "، قال سقراط،: " إذا أنت لست متأكد أن ما ستخبرني عنه صحيح أو خطأ ".
ثم ساله سقراط: " هل ما ستخبرني به عن طالبي شيء طيب " فرد الرجل: " لا،على العكس..." فاستوقفه سقراط و قال: " إذا ستخبرني شيء سيء عن طالبي على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح؟ "

بدأ الرجل يشعر بالحرج و الخجل، و ساله سقراط: " هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني؟ " فرد الرجل: " في الواقع لا

فأجابه سقراط: " إذا كنت ستخبرني بشيء ليس بصحيح ولا بطيب ولا ذي فائدة أو قيمة، لماذا تخبرني به من الأصل !! "

مايو 01، 2015

ايشان الدكتور العالمي يتوقف لأجل عاصفة وإمرأة عجوز

 قصة حقيقية تستحق القراءةدكتور إيشان...قصة عجيبة في احد الايام خرج الطبيب الجرآح الشهير د/ إيشان على عجل الي المطار للمشاركه في االمؤتمر العلمي الدولي الذي سيلقى فيه تكريماً على إنجآزاته الكبيره في علم الطب, وفجأه وبعد ساعه من الطيران أعلن الطيار ان الطائره اصابها عطل كبير بسبب صاعقه وستهبط اضطرارياً في اقرب مطار.بعد ان حطت الطائره في المطار توجه الدكتور الى استعلامات المطار مخاطباً أنا طبيب عالمي كل دقيقه عندي تساوي ارواح الناس وانتم تريدون ان ابقى 16 ساعه بانتظار طائره, اجآبه الموظف يادكتور اذا كنت على عجله من امرك يمكنك استئجار سياره ، فرحلتك لاتبعد عن هنا سوى 3 ساعات بالسياره, رضى د/ ايشآن على مضض وأخذ سياره وظل يسير وفجاه تغير الجو وبدأ المطر يهطل مدراراً واصبح من العسير أن يرى امامه... وظل يسير وبعد ساعتين ايقن انه قد ظل الطريق واحس بالتعب رأى امامه منزل صغير فتوقف عنده وطرق الباب فسمع صوت امراه كبيره تقول تفضل بالدخول كائناً من كنت فالباب مفتوح, دخل وطلب من العجوز المقعده ان يستعمل الهاتف ضحكت العجوز وقالت اي هاتف يابني الا ترى اين انت هنا لايوجد كهرباء ولا هاتف ولكن تفضل واسترخي وخذ لنفسك فنجان شاي ساخن وهناك بعض الطعام كل حتى تسترد قوتك... شكر الدكتور المرأه واخذ ياكل بينما كانت هي تصلي وتدعو وانتبه الى طفل صغير نائم لايتحرك على سرير قرب العجوز وهي تهزه بين كل صلاه وصلاه.استمرت العجوز بالصلاه والدعاء طويلاً, فتوجه لها قائلا: لقد اخجلني كرمك ونبل اخلاقك أتمني أن يتقبل الله صلاتك... قالت العجوز : لقد تقبل الله صلواتي جميعا ما عدا واحدة... فقال لها الدكتور وماهي؟قالت له هذا الطفل الذي تراه حفيدي يتيم الابوين, اصابه مرض عضال عجز عنه كل طبيب هنا وقيل لي ان هناك جراحا كبيرا قادرا على علاجه يقال له د/ ايشان, ولكنه يعيش بعيداً من هنا وانا لاطاقه لي باخذ هذا الطفل الى هناك واخشى ان يشقى هذا المسكين وأنا أصلي من أجل ذلك...بكى الدكتور وقال : أمي ان صلاتك قد عطلت الطائرات وأنزلت الصواعق وجعلت السماء تمطر كي يأتي الله بي اليكِ...قد علمت انك تستطيع كل شيئ ولا يعسر عليك أمر(أيوب2:42)

أبريل 21، 2015

الحوائط الشامخة - قصة حقيقية


في عام 1860 م, كان في أرمينيا, المُحتلَّة من الأتراك, تاجر مسيحي تقي, نشأ في عائلة مسيحيَّة عريقة في الإيمان.
   أراد هذا التاجر أن يُرسِل بضاعة إلى مدينة أُخرى, ولما لم تكن آنذاك سكك حديديَّة, فإنَّه حمَّل البضاعة على قافلة من الدواب, واصطحبها ليُوصِّلها.
   وفي الطريق حلَّ الليل, فنصب التاجر خيامه في الصحراء, وكان بعض الأكراد يتعقَّبونه ليسرقوه. وتحت جنح الظلام اقتَرَبوا للسرقة, ولكنَّهم وجدوا, ولدهشتهم الزائدة, حوائط عالية كأسوار حول القافلة, وهذه الحوائط لم تكن موجودة من قبل في ذلك المكان! فأتوا في الليلة التالية, فوجدوا ذات الحوائط العالية التي لا يُمكن أن يخترقوها أو يتسلَّقوها. ثم في الليلة الثالثة, ذهبوا أيضًا, ولكنهم في هذه الليلة وجدوا شروخًا في الحائط أمكنهم أن ينفذوا منها.
   اقترب رئيس اللصوص من التاجر المسيحي وقال له: ”لقد تابعناكُم منذ خروجكُم من بلدكم, وكُنَّا عازمين أن نسلبكُم, ولكننا وجدنا في كل ليلة حوائط شامخة حولكُم, إلاَّ في هذه الليلة فقد وجدنا شروخًا في الحائط؛ فنفذنا منها. إنَّنا لن نمسَّكُم بسوء إن أخبرتمونا عن سِرِّ هذه الحوائط“.
   فاندهش التاجر وقال: ”يا صاحبي, إنِّي لمْ أَبنِ هذه الحوائط كما لا عِلم لي بها, ولكنِّي كنتُ كل يوم أُصلِّي إلى الله طالبًا حراسته وحفظه. إنَّني أثق فيه أنَّه يحفظني من كل شر. ولكن حدث في الليلة البارحة أنَّني كنتُ مُتعَبًا جدًّا ومُرهَقًا من السفر, فرفعتُ صلاة ضعيفة, وربَّما كان هذا هو السبب الذي لأجله رأيتُم شروخًا في الجدار!“
   كان هذا الحديث كافيًا ليجعل أُولئك الأكراد اللصوص يُسلِّمون حياتهم إلى إله ذلك التاجر, ويُؤمنون بالرب يسوع ويقبلون خلاصه, بل أصبحوا مُؤمنين أتقياء. أمَّا التاجر الأرمني, فلم ينسَ قط ذلك الشرخ في جدار حياته.

أبريل 03، 2015

فتاه مسيحية كادوا ان يخطفوها.. فماذا حدث ؟!!

اختبار حقيقي بعنوان عونا في حينه (رائع جدا) من رسالة الشباب بقلم د فيبي فارس
روى لنا أحد الإخوة الأفاضل الموثوق بهم هذه الحادثة الغريبة التي حدثت بالفعل، قال:
   كانت الطالبة (س) - وهي فتاة مؤمنة تقية نشأت في أسرة تخاف الرب كثيرًا - تدرس بإحدى الكليات بجامعة المنيا، بينما تقطن مع أسرتها ببني سويف.  
   في بعض الأيام كانت الدراسة بالجامعة لا تنتهي إلا مع غروب الشمس، وذات يوم استقلت الطالبة ميكروباص من المنيا لتعود إلى بني سويف بعد انتهاء يومها الدراسي الطويل.  كان المسافرون في ذلك اليوم قليلين، وعندما بدأ الميكروباص في التحرك كان الليل قد بدأ يُرخي سدوله.
   أثناء المسافة ما بين المحافظتين كان الركاب ينزلون واحدًا فواحدًا كلٌ في مقصده إلى أن بقيت (س) وحدها هي والسائق فقط.

   شعرت الفتاة بالخوف والوحشة كما لم تشعر بهما من قبل، وتبادرت إلى ذهنها كل القصص والأحداث التي وصلت إلى مسامعها قبلاً عما يحدث من بعض سائقي الميكروباص الأشرار في ظروفٍ كهذه، وقد زاد من خوفها تلك النظرات النهمة الشريرة التي لم تخطئها عينها، والتي رأتها في وجه الرجل وهو ينظر إليها من خلال المرآة، فرفعت عينيها إلى أعلى وصرخت في قلبها صرخة مرة إلى الرب طالبةً منه "عونًا في حينه" حسب وعده الصادق.  وأخذت تردد أمام الرب كل الوعود التي تحفظها عن ظهر قلب، طالبة منه أن يرسل إليها حالاً ملاك حضرته ويخلصها.  فهم الرجل أنها تصلي إلى إلهها فضحك ضحكة ساخرة وحشية زادت من خوفها فسرت قشعريرة حادة في جسمها من رأسها وحتى قدميها، ولكنها استمرت في صراخها إلى الرب بإلحاح شديد.
  فجأة شعرتْ بالسيارة تتوقف ففتحتْ عينيها في رعب شديد ظانة أن الرجل قد توقف في الطريق ليوقع بها شرًا، ولكنها وجدت ضابطًا بالشرطة تبدو عليه الهيبة وعلامات الصرامة يسأل السائق عن وجهته، ثم يفتح باب السيارة ويجلس في مقعد بجوار السائق ويخبره أنها وجهته هو أيضًا. 
   كانت الفرحة أكبر من إمكانيات قلبها الصغير.  نعم .. لم يسع قلبها هذا المعروف الكبير والرحمة التي أحاطت بها، فطفقت تشكر الرب وتحمده وتمجِّده بكل الكلمات التي تعلمتها في قاموس اللغة من تكريم ومدح وتبجيل إلى أن وصلت السيارة إلى بني سويف.  وهنا زادت دهشتها وتعجبها عندما أمر الضابط سائق الميكروباص أن يصل بها إلى باب منزلها أولاً ثم يحمله هو إلى مقصده.

   بمجرد دخولها سردت الفتاة الأحداث التي مرت بها أثناء عودتها وكيف سمع الرب صراخها وكيف أجزل لها الرحمة فسخَّر السائق، رغم شره ونيته الشيطانية بإيذائها، لكي يصل بها إلى باب منزلها.
   كانت فرحة الأب والأم بعناية الرب لابنتهم عارمة جدًا ولا تقل، بل ربما تزيد، عن فرحة ابنتهم.  وشهد ذلك البيت في ذات المساء حلقة صلاة وشكر للرب الأمين الكريم.
   أما ما حدث في صباح اليوم التالي فقد كان أعجب جدًا، فقد استيقظت الأسرة على طرقٍ بباب منزلهم، وكانت دهشتهم كبيرة عندما عرفوا أن الطارق هو سائق الميكروباص.  نظرت إليه الفتاة بذعر شديد، فقد ظنت أنه جاء ليوقع بها شرًا من أي نوع كان، ولكنه أسرع يقول: "لا تخافي .. لا تخافي أبدًا .. إنني فقط أريد أن أعرف إلهك، من هو هذا الإله الذي تعبدينه؟ أنا لن أبرح من هنا إلا عندما أعرف هذا الإله العظيم".
   تعجَّب الوالدان من موقف الرجل فقد توقعا أن يكون السائق اعتبر ما حدث كان من قبيل الصدفة البحتة التي حالت دون تتميم جريمته، ولكنه أدرك تعجّبهم فابتدرهم قائلاً: "أنتم لا تعرفون تتمة القصة، إن للقصة تتمة عجيبة"

   دعا الوالدان السائق للجلوس وقد أدركا أن الرب لا بد وقد أعلن عظمته له، فقال السائق: اسمعوا ما حدث فإن ما حدث لهو أغرب من الخيال. 
  "بعد نزول ابنتكم عند باب منزلكم تحركتُ بالسيارة، وبعد دقائق قال لي الضابط: "الآن وقد وصلتْ الفتاة إلى منزلها بالسلامة فهيا إلى مقصدك، فنظرتُ نحوه أسأله عن مقصده هو أولاً، ولكن يا للعجب .. لم أجد له أثرًا"!!

   اتسعت عيون الجميع اندهاشًا وتعجبًا من عناية الله الفائقة بهم، ولم يقطع حبل أفكارهم وتعجّبهم إلا صوت الرجل يقول بإلحاح: " أنا أطلب منكم شيئًا واحدًا فقط: أريد أن أعرف إلهكم.  لقد كنت أنوي شرًا بابنتكم، ولكني الآن أريد وأتوسل إليكم أن تخبروني عن إلهكم".
   وفي جو من المحبة، وشعور قوي بحضور الله، تحدثا عن محبة الله للخطاة وشرحا له صليب المسيح الذي هو طريق الخلاص الوحيد، وغفران الخطايا بدم المسيح، انهمرت الدموع من عيني الرجل، وقبل الرب يسوع، ونزل إلى بيته مُبررًا.
دي قصة حقيقة و رائعة اوي