هذا الموقع هو أكبر مكتبة للقصص على الانترنت بلا منازع & مكتبة متكاملة من القصص المهدفة ، القصص مقسمة بالاهداف لسهولة البحث ، نافع للمحاضرين والمدربين ، نافع للطلبة ، نافع للصحفين والكتاب ، نافع للوعاظ، نافع جدا للخدام نظراً لأنه القصص مقسمة وفقاً والأهداف ، بما يسهل التحضير على الخدام
نوفمبر 12، 2023
من الموت ينقذهم
أكتوبر 30، 2023
قصة لعازر
سبتمبر 10، 2023
جريمة قتل
أغسطس 15، 2023
الحذاء اللامع (قصة ميلادية)
أغسطس 10، 2023
شريطا ابيضا
أغسطس 08، 2023
مسحت بالدهن راسي
مايو 15، 2023
الله لا ينسى..
وزعت الكنيسة قبل العيد عطايا للأسر الفقيرة .. وكانت عباره عن أحذية اطفال تبرع بها أحد اصحاب مصانع الأحذية .
ولكنه فجأة وقعت عيناه على صندوق لحذاء ملقى على جنب بأهمال بعيدآ في ركن الحجرة.
و دون ان يفتحه قال لها خذيه البيت و قسيه على قدمي أبنك واذ لم يناسبه رديه يوم الجمعه في القداس ،وسوف نشتري له حذاء جديد لكي يعيد به ، وذهبت السيدة الفقيرة الى بيتها ...
أنتهر الاب الكاهن الخادم المسئول عن التوزيع عندما رآه وقال له بحدة طالما انه يوجد حذاء فايض لما لم تعطيه للمراة المسكينة لكي يعيد ابنها .
فرد الخادم يا ابونا هذا صندوق به حذاء به خطا من المصنع فاحداها اكبر من الاخرى وكنت اود ان ارجعه الى المصنع لذلك وضعته جانبا ، فرد ابونا على الخادم عموما هى سوف تاتي يوم الجمعه قم بشراء حذاء جديد لابنها علي حساب الكنيسة .
وبالفعل أتت الأرملة يوم الجمعة و لما رآها أبونا سألها فورآ اين الحذاء لماذا لم تجلبيه معك ؟ كي نغيرها لابنك فقالت له انها مقاسه وانها مناسبه جدا له ،،فتعجب جدا وقال لها كيف ؟
قالت له ان ابني لديه عيب خلقي في رجليه وعنده واحده اصغر من الاخرى بقليل .
فإن البشر نسوا أبن الأرملة الفقيرة و لكن الله لم ينساه ..
"لأَنَّهُ لاَ يُنْسَى الْمِسْكِينُ إِلَى الأَبَدِ. رَجَاءُ الْبَائِسِينَ لاَ يَخِيبُ إِلَى الدَّهْرِ." (مز 9: 18)
فبراير 16، 2023
الملك يخلع رداءه ليكون سجينا
سمع أخنوخ عن الإمبراطور وعظمته وجبروته وأيضًا
عن غناه وجماله فأحبه جدًا، وكثيرًا ما كان يقتني صورته ليضعها أمامه ويخاطب صاحبها في إجلال
وإكبار.
ارتكب أخنوخ جريمة ما دفعت به إلى السجن، ليعيش في زنزانته يعاني من العزلة والضيق في مرارة.
لكنه بقي مواليًا للإمبراطور لا حديث له مع السجّان أو المسجونين أو
الزائرين إلاّ عنه!
إذ كان الإمبراطور يحب السجين جدًا،
اشتاق أن يُسجن عوضًا عنه. فتخفي الإمبراطور
مرتديًا زِيّ سجين عِوض الثوب الملوكي والتاج،
طالبًا تنفيذ الحكم الصادر ضد أخنوخ فيه.
دخل الإمبراطور الزنزانة بثياب رثة،
ليأكل خبز الضيق ويشرب ماء المرارة، يعيش بين
جدران السجن وسط المساجين الأشقياء، بينما انطلق أخنوخ في حرية يخلع الثياب الرخيصة المهينة، ويرتدي ثيابًا فاخرة، يشارك أسرته
وأصدقاءه الحرية والحياة.
كم كانت دهشة الكثيرين حين شاهدوا هذا السجين
-الذي أحبه الإمبراطور، وُسجن عِوضًا عنه- يخجل من الإمبراطور ويستهين به، محتقرًا إيّاه لأنه ارتدى ثياب السجن، ودخل إلى زنزانته نيابة عنه.
لقد كرَّمه جدًا في غيابه وبُعده عنه كجبّارٍ
عظيمٍ حيث كان محاطًا بالعظمة الملوكية، والآن يستخف بحبه!
هذا ما حيّر القديس يوحنا الذهبي الفم الذي روى
لنا قصة الجحود هذه إذ رأى اليهود واليونانيين يحتقرون المصلوب من أجلهم، متذكرًا كلمات الرسول بولس: "ونحن
نكرز بالمسيح مصلوبًا لليهود عثرة ولليونانيين جهالة" (1كو23:1).
لم يكونوا قادرين على قبول حب اللَّه الكلمة
وتنازله ليدخل إلى زنزانة حياتهم، رافعًا إيّاهم إلى حرية مجد أولاد اللَّه.
يبقى الصليب سرّ العشق الإلهي. يختبره من عرف
الحب الإلهي العملي الباذل، فيرى اللَّه ليس في معزلٍ عنه وإنما يبادره بالحب
ليصمت فم ذاك الفيلسوف الفرنسي، سجين القرن
العشرين، القائل: أبانا الذي في
السموات؛ لتبقَ أنت في سماواتك ولنبقى نحن في أرضنا...!"