‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص رمزية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص رمزية. إظهار كافة الرسائل

مايو 18، 2023

العصفور والثعبان


روي أحد صيادى الوحوش في أمريكا الجنوبية هذه القصة العجيبة : بعد جولة نهارية مرهقة جلست على جذع أحد الأشجار لأستريح، و فيما أنا جالس شدت انتباهى صرخات عصفورة صغيرة كانت ترفرف حول عشها فى جزع شديد، و تبينت أنها الأم لعدة أفراخ وليدة ترقد مستكينة فى العش، و كان يبدو أنها تواجه موقفا عصيباً للغاية. مددت بصرى لأرى على الجذع المقابل ثعبان هائل يزحف صاعداً بسرعة و عيناه معلقتان على العش، يرى فيه فريسة سهلة وطعام شهى.
و بينما كانت الأم تصرخ جزعاً و خوفاً، رأيت عصفورا آخر يطير فى الهواء بسرعة فائقة وكأنه يبحث عن شئ ما فأدركت أنه لابد أن يكون العصفور الأب، و بعد لحظات وجده فانقض عليه و انتزعه، فاذ هو غصن شجر صغير !!! اقترب العصفور بالغصن الي حيث يوجد العش حيث كانت الأم تحتضن صغارها ..ووضع الغصن الصغير و غطاهم به ثم وقف بعيدا يرقب الموقف !!
قلت لنفسى : يا لسذاجة هذا العصفور، أيحسب أن الثعبان الماكر سينخدع بهذه الحيلة و ينصرف؟ و بالفعل حدث ما توقعته، اذ أن الثعبان التف حول الجذع و فتح فمه عن أخره ليبتلع العصافير مع الغصن، و كان واضحا أن كل شئ انتهي تماما، لكن حدثت مفاجأة مثيرة غيرت مسار الأحداث، ففى اللحظة التي كاد الثعبان أن ينقض علي العش، توقف فجأة ثم استدار هارباً كأنما أصابه طلق نارى، و هبط مسرعاً وعلامات الاضطراب تبدو واضحة عليه !!
لم أفهم ما حدث لكنني رأيت العصفور الأب يعود مسرعا لترتفع أصوات العصافير كلها بالسعادة فرحة بالنجاة ..و أزاح الغصن فوقع، أما أنا فالتقطت الغصن و ذهبت لأحد أصدقائى وهو عالم بيولوجى و سألته، فلما رأي الغصن ابتسم وقال لى : هذه الأوراق تحوى مادة شديدة السمية للثعابين حتي أنها تخاف فقط من رؤيتها و ترتعب من رائحتها أو ملامستها
لا أعرف لما شرد فكرى في هذه اللحظة فى صليب ربى يسوع، صليب الضعف الذي يضحك عليه العالم من الخارج اذ يبدو أنه لا يفعل شئ بينما هو في حقيقته مرعب للشيطان حتي من رؤيته، وفكرت ماذا ان حاول العصفور أن ينجو بأى وسيلة أخرى، وماذا لو كان تخلى و لو للحظات عن هذا الغصن الذي يحميه أمام ثعبان جبار كهذا؟ حتما كان سيهلك. ربى يسوع، أعطيتنى صليبك وأنت عالم أنه الوسيلة الوحيدة لدحر الشيطان، هو الوحيد الذي يرعبه وهو الوحيد الذي يحمينى، فهبنى يا رب أن أصدقك لا بفكرى بل بأفعالى، بأن أحمل صليبى ولا أتركه، ولو للحظات.
"وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ." (غل 6: 14)

فبراير 15، 2023

ليه مات ؟!!


حدث ان شابا كان يعيش فى احدى المدن و يتحلى بسمعة طيبة و أخلاق حميدة بين أهالى بلدته , و لكنه للأسف تورط فى أحد الأيام بلعب الورق مع بعض أصحابه حيث احتد و فقد أعصابه و ما كان منه الا أن سحب مسدسه و أطلق النار عل خصمه فى اللعب فقتله . . .
فألقى القبض عليه و سيق الى المحكمة و حكم عليه بالاعدام شنقا .
لكن بسبب سمعته الحسنة و أخلاقه , فقد كتب اقرباؤه و معارفه و اصدقائه طلب رحمة , كانت تحمل تواقيع كل أهل البلدة تقريبا , و فى خلال فترة قصيرة سمع أهل المدن و القرى المجاورة بالقصة و تعاطفوا مع الشاب المسكين , فاشتركوا فى توقيع طلبات رحمة أخرى .
بعد ذلك قدمت هذه الطلبات الى حاكم المنطقة و الذى حدث أنه كان مسيحيا مؤمنا و قد ذرفت الدموع من عينيه و هو يرى مئات الاسترحامات من أهل البلدة و البلدان المجاورة تملأ سلة كبيرة أمامه , و بعد تأمل عميق قرر أن يعفو عن الشاب , و هكذا كتب أمر العفو و وضعه بجيبه و من ثم لبس ثوب رجل دين و توجه الى السجن .
حين وصل الحاكم الى زنزانة الموت , نهض الشاب من داخلها ممسكا بقضبانها الحديدية قائلا بصوت غاضب : " اذهب عني , لقد زارني سبعة على شاكلتك حتى الان , لست بحاجة الى مزيد من التعليم و الوعظ , لقد عرفت الكثير منها فى البيت " .
قال الحاكم : " و لكن , أرجو أن تنتظر لحظة أيها الشاب , و استمع الى ما سأقوله لك " .
صرخ الشاب بغضب : " اسمع , اخرج من هنا حالا و الا فسأدعو الحارس " .
قال الحاكم : " لكن أيها الشاب لدي أخبار تهمك جدا , ألا تريدني أن أخبرك بها ؟ " .
رد الشاب : " لقد سمعت ما سبق و قلته لك , اخرج فورا و الا سأطلب السجان " .
أجاب الحاكم :" لا بأس " , و بقلب مكسور استدار و غادر المكان و بعد لحظات وصل الحارس و قال للشاب : " أنت محظوظ لقد حظيت بزيارة من الحاكم " .
صرخ الشاب : " ماذا ؟ّ! هل كان رجل الدين هذا هو الحاكم ؟ ".
أجاب الحارس :" نعم أنه الحاكم , و قد كان يحمل لك العفو فى جيبه لكنك لم ترد أن تسمع و تصغي الى ما سيقوله لك ".
صرخ الشاب بأعلى صوته " أعطني ريشة , أعطني حبرا , هات لي ورقا" و من ثم جلس و كتب ما يلي : " سيدي الحاكم , أنا أعتذر لك , و أني أسف جدا لما بدر مني و للطريقة التي استقبلتك بها ... " .
استلم الحاكم رسالة الاعتذار تلك , و بعد أن قرأها قلبها و كتب على الوجه الاخر للورقة " لم تعد تهمني هذه القضية " .
بعدها جاء اليوم المعين لتنفيذ الحكم فى الشاب , و عند حبل المشنقة توجه له السؤال التقليدي المعروف " هل هناك ما تريد قوله قبل أن تموت ؟ "
قال الشاب : " نعم , قولوا للشباب حيث كانوا , انني لا اموت الان بسبب الجريمة التى اقترفتها , أنني لا أموت لانني قاتل ! لقد عفا الحاكم عني , و كان يمكن أن أعيش , قل لهم أنني أموت الان لأنني رفضت عفو الحاكم و لم أقبله , لذلك حرمت من العفو " .
و الان يا صديقى , ان هلكت فذلك ليس بسبب خطاياك , بل لأنك لم تقبل العفو الذى يقدمه الله فى ابنه . لأنك ان رفضت قبول يسوع المسيح , رفضت رجائك الأوحد للخلاص .
" الذي يؤمن به لا يدان و الذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد " ( يوحنا 3:18) .

أغسطس 08، 2020

قصة الحافي وحياة الشكر


كان الشاب يقف على قارعة الطريق عندما ضج بالشكوى وضاق به الامر فقال له احدهم ' اشكر ربنا' فاجاب ' اشكره على ايه...الا ترانى حافى القدمين....حتى الحذاء لا اجده؟!! ' اثناء ذلك تقدم عابر سبيل يتكىء على كرسى متحرك وقدماه مبتورتان ووقف المتذمر وبعد لحظة تأمل قال ' اه يا رب ...انا لا اجد حذاء بينما هذا لا يجد رجليه ان فرص الحصول على حذاء افضل الف مرة من فرصة الحصول على رجلين الاولى مضمونة اما الثانية معدومة ...اشكرك يا رب


ونحن هل نحيا حياة الشكر الدائم ؟؟ فها نحن فى الشهر الاخير من العام والعناية الالهية لا تتركنا... بنظرة خاطفة انظر الى واقع العالم وسكانه هناك الملايين من طريحى الفراش يعيشون تحت وطاة الالم فى ارقى دول العالم وافقرها....امراض بلا حصر هناك كثيرون لا يرون النوم او ناموا نومتهم الاخيرة اما انت فتقول' انا اضضجعت ونمت استيقظت لان الرب يعضدنى لا اخاف' مز3 :5الا يحثنا ذلك على حياة الشكر كم من ملايين يعيشون خلف القضبان وكم من بشر لا يجد الماوى وكم من ملايين اختتطفهم الموت ونحن نعيش مع اسرنا ووسط اولادنا لنا قوت وكسوة ونخدم انفسنا بانفسنا ونذهب لاجتماعتنا وخدمتنا الا يدعوك كا هذا الى الشكر الدائم ' شاكرين كل حين ' فى نهاية العام اشكر الرب على نسمة الحياة اشكره على صحتك اشكره على موهبتك وامكانياتك لا تتذمر اشكر واخدم واهتف مع المرنم ' كللت السنة بجودك واثارك تقطر دسما

يوليو 01، 2018

عطية ملء الكف ماء

بينما كان مجموعة من الفلاحين يحرثون الحقل سمعوا أصوات موسيقى من بعيد. تطلعوا نحو الصوت فوجدوا الملك وقد ارتدى الثياب الملوكية يحتفل به أعداد كبيرة من رجال الدولة والحراس وفرقة موسيقى تنشد له أناشيد المديح والعظمة.

ترك الفلاحون المحراث وجروا نحو الملك وحاشيته، وكانوا فرحين للغاية، فقد جاء الملك إلي قريتهم وها هو بالقرب من حقلهم. لم يعرف الفلاحون كيف يعبرون عن فرحهم وتكريمهم للملك.

إذ اقتربوا إلي الملك، انطلق أحدهم إلي مجرى ماء وملأ كفيه ماء ثم تقدم إلي الملك وهو متهلل، يقول له: "اقبل يا سيدي جلالة الملك هذا الماء هدية مني!"

دهش الملك وكل حاشيته لهذا التصرف العجيب. تطلع إليه الملك، وفي دهشة سأله: "ما هذا يا ابني؟"

في هدوء شديد قال الفلاح:

"سيدي جلالة الملك. لقد ملأ الفرح قلبي...
إنني للمرة الأولى أراك، خاصة وأنت في قريتي، واقتربت جدًا إلي حقلي.

أنى اشعر بعجزٍ شديدٍ للتعبير عن حبي.

سيدي، ماذا أقدم لك وأنت الغني والسخي، وأنا فلاح لا يملك إلا القليل؟

لقد أردت أن اعبر عن محبتي وتقديري لجلالتك،

فأخذت من هذا المجرى كف ماء أقدمه،

ليس لاحتياجك إليه، لكن هذا هو كل ما يمكنني أن أفعله.

اقبله رمزًا لقلب متسع يحمل حبًا فائقًا لك!"

فرح الملك بالفلاح، واحتضنه، ثم تطلع إلي رئيس الخزانة وقال له: "أعطه مبلغًا كبيرًا من المال، ما قدمه الفلاح يفوق ما قدمه الكثيرون".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إلهي .. لقد قدمت لي أنهار وينابيع مياه حية!

ماذا أقدم لك، وأنا فقير محتاج؟

اقبل حبي كفلسي الأرملة.

اقبل حياتي ذبيحة تسبيح وحب.

"هل مسرة الرب بالمحرقات والذبائح كما باستماع صوت الرب؟ هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة و الإصغاء أفضل من شحم الكباش" (1 صموئيل 15: 22)

يونيو 16، 2018

خبأت أبي فصار لي نجاة

+ أمر ملك جنوده بقتل المسنين جميعا
+ فكان هناك شاب يحب أبيه جدا
فعندما علم الشاب ادخل أبيه غرفة سرية تحت البيت وعندما جاء الجنود فلم يجدوا أحدا
+ ومرت الايام وعلم الملك عن طريق الجواسيس والخونة ان الشاب أخفى أبيه فقرر الملك ان يختبر الشاب أولا قبل حبسه وقتل أبيه
+ فبعث له جنديا قال الملك يريدك أن تأتيه في الصباح راكبا ماشيا. فاحتار الشاب وذهب لوالده في حيرة وقص عليه فتبسم الرجل وقال لابنه أحضر عصا كبيره وأذهب للملك عليها راكبا ماشيا. فذهب الشاب فاعجب الملك بذكائه
+ وقال له اذهب واتي في الصباح لابسا حافيآ. فذهب الشاب وقص علي أبيه. فقال الأب أعطني حذائك. وقام بنزع الجزء السفلي منه. وقال له البسه وانت عند الملك. ففعل الشاب فتعجب الملك لذكائه
+ وقال له اذهب واتي في الصباح. معك عدوك وصديقك فذهب الشاب وقص لأبيه فتبسم الرجل وقال لابنه خذ معك زوجتك والكلب. واضرب كل واحد منهم أمام الملك. فقال الشاب كيف. فقال الأب أفعل وستري. فذهب الشاب في الصباح للملك وجاء أمامه وقام بضرب زوجته فصرخت وقالت له ستندم واخبرت الملك انه يخفي أبيه وتركته وانصرفت. وقام بضرب الكلب فجرى الكلب فتعجب الملك وقال كيف الصديق الوفي والعدو
-- فقام الشاب بالإشارة للكلب فأتى مسرعا يطوف حوله فرحا به
-- فقال الشاب للملك هذا هو الوفاء والعدو
-- فاعجب الملك وقال تأتي في الصباح ومعك أبيك. فذهب الشاب وقص علي أبيه. وذهب للملك صباحا. فقرر الملك تعين أبيه مستشارا له بعد اختبارات
+ ونجا الشاب من القتل بفضل أبيه.
++ فالاب مهما تقدم في السن فهو كنز لا ندرك قيمته إلا بعد فوات الاوان
-- فالأب مدرسه كامله ودراية واقعيه
-- فاجعله مستشارك ومكان لأسرارك فدائما ستجد الحل معه
رحم الله آبائنا وأمهاتنا الأموات منهم
وأطال بأعمار الاحياء منهم....

مارس 14، 2015

مشاكل الحياة .. وكوب من المياه

بدأ الاستاذ الدرس وفي ايده كوبايه مليانه مايه .. وسأل الطلاب :
تفتكروا الكوبايه دي وزنها كام ؟!
قالوله : 50 جرام .. 100 جرام .. 125 جرام.
رد عليهم قالهم : بصراحه .. انا معرفش وزنها كام ..
بس سؤالي :
ايه اللي هايحصل لو فضلت شايل الكوبايه دقيقتين ؟!
جاوبوا وقالوله : ولا حاجة.
قالهم : طب لو فضلت شايلها لمده ساعه كامله ؟!
رد عليه طالب وقاله : دراعك هايوجعك.
رد الاستاذ : بالظبط .. طب لو فضلت شايلها طول اليوم ؟!
جاوب واحد وقاله : دراعك هايوجعك اكتر وهاتتمزق الاربطه وساعتها لازم تروح المستشفي.
رد الاستاذ : كويس اووي .. لكن هل وزن الكوبايه اتغير في اي حال من الاحوال ؟!
كان الجواب : لا طبعا.
الاستاذ : طب ايه سبب الالم ده ؟! ايه اللي المفروض اعمله عشان اوقف الالم ؟!
قال واحد من الطلاب : حط الكوبايه من ايدك.
الاستاذ : تمام كده .. مشاكل الحياه شبه الكوبايه دي ..
فكر فيها بعقلك دقيقتين وهاتبقي كويس .. لكن لو فكرت فيها مده اطول هاتتعب ولو فكرت مده اطول كمان هاتشل تفكيرك وساعتها مش هاتبقي قادر تعمل اي حاجة.
"ملقين كل همكم علية لأنه هو يعتنى بكم" [ ابط 5 : 7 ]

فبراير 21، 2015

قصة "لى لى" الصينية وحماتها الشقية

منذ زمان بعيد، كانت تعيش في الصين فتاة اسمها ”لي لي“، تزوَّجت وذهبت إلى بيت حماتها لتعيش مع زوجها في بيت أسرته، حسب عادة البلاد هناك.
ولم يمضِ قليل وقت إلاَّ ووجدت ”لي لي“ أنها لم تَعُد قادرة على المعيشة مع حماتها على الإطلاق. فإنها وجدت أن شخصيتها لا تتناسب، بل وتختلف كل الاختلاف مع شخصية حماتها؛ وكذلك شخصية حماتها نفس الشيء تختلف معها! فقد كانت ”لي لي“ تغضب من كثيرٍ من عادات حماتها، بالإضافة إلى أن حماتها كانت تنتقد ”لي لي“ دائماً. ومرَّت الأيام، وعَبَرَت الأسابيع، و”لي لي“ وحماتها لا تكفَّان عن العراك والجدال. ولكن، ما جعل الأمر أسوأ وأسوأ، هو أنه بحسب التقاليد الصينية يجب على الكنَّة (زوجة الابن) أن تخضع لحماتها وتطيعها في كل شيء. وقد تسبَّب كل هذا الغضب والشقاء لزوجها بالحزن والألم الشديد. وأخيراً، وجدت ”لي لي“ أنها لا يمكنها أن تقف هكذا في مواجهة سوء أخلاق حماتها وتحكُّمها فيما بعد، فقررت أن تفعل أي شيء لتلافي ذلك.
وفي اليوم التالي توجَّهت ”لي لي“ إل
ى صديق حميم لوالدها، السيِّد هويانج، تاجر أعشاب طبية في القرية التي تعيش بها. وأخبرته بكل الوضع وسألته إن كان يمكنه أن يعطيها بعض الأعشاب السامة حتى تحل مشكلتها مع حماتها مرة واحدة وإلى الأبد. وفكَّر هويانج مليّاً برهة من الزمن، وأخيراً قال: ”انظري، يا "لي لي"، سوف أساعدك على حل مشكلتك، ولكن عليكِ أن تنصتي لِمَا أقوله لكِ وتطيعيني“.
- فردَّت عليه "لي لي": ”حاضر، يا هويانج، سوف أفعل كل ما تقوله لي“. ودخل هويانج إلى الغرفة الداخلية لدكانه، ورجع بعد عدة دقائق حاملاً رزمة من الأعشاب. وقال لـ "لي لي": ”انظري، أنتِ لا تستطيعين استخدام سمٍّ سريع المفعول لتتخلَّصي من حماتكِ، لأن ذلك سوف يثير الشك في نفوس أهل القرية. لذلك فقد أعطيتكِ بعض الأعشاب التي تبني السموم في جسمها. وعليكِ يوماً دون يومٍ أن تُعدِّي لحماتك أكلة لذيذة الطعم وتضعي فيها قليل أعشاب في إناء للطبخ. ولكي تتأكَّدي من أنه لن يشكَّ فيكِ أحد حينما تموت، فلابد أن تكوني واعية جداً أن تتصرفي معها بطريقة ودية جداً. فلا تتجادلي معها وأطيعيها في كل رغباتها، بل عامليها كأنها ملكة البيت“!
وسُرَّت ”لي لي“ جداً، وشكرت السيد هويانج، وأسرعت إلى البيت لتبدأ خطة القتل لحماتها! ومرت الأسابيع، وتتابعت الشهور، و”لي لي“ تُعِدُّ الطعام الخاص الممتاز كل يومين لحماتها، وتعاملها كأنها أُمها.
وبعد مرور ستة أشهر، تغيَّر كل شيء في البيت. فقد بدأت ”لي لي“ تمارس ضبطها لغضبها من حماتها، حتى أنها وجدت أنها لم تَعُد تتصرَّف معها بحماقة أو بغضب.
وظلَّت ”لي لي“ لا تدخل في مجادلات مع حماتها لمدة 6 شهور، لأن حماتها بدأت تعاملها بحنوٍّ أكثر وبتبسُّطٍ أكثر. وهكذا تغيَّر اتجاه الحماة تجاه ”لي لي“، وبدأت تحبها كأنها ابنتها! بل صارت تحكي لصديقاتها وأقاربها أنه لا توجد كنَّة أفضل من ”لي لي“. وبدأت لي لي مع حماتها يتعاملان معاً كأُم حقيقية مع ابنة حقيقية! أما زوج لي لي فعاد سعيداً جداً وهو يرى ما يحدث.
ولكن لي لي كانت منزعجة من شيء ما. فتوجَّهت إلى السيد هويانج وقالت له: ”سيدي هويانج، أرجوك أن تساعدني لتجعل السمَّ الذي أعطيته لي لا يقتل حماتي! فقد تغيَّرتْ إلى سيدة طيبة، وصرتُ أحبها كأنها أُمي. أنا لا أُريدها أن تموت بالسمِّ الذي وضعته لها في الطعام“.
وابتسم هويانج وأطرق برأسه قليلاً ثم قال لها:
”يا لي لي ليس هناك ما يثير انزعاجك! فأنا لم أعطِكِ سمّاً، فالأعشاب التي أعطيتها لكِ كانت فيتامينات لتقوية صحتها. السمُّ الوحيد كان في ذهنكِ أنتِ وفي مشاعرك تجاهها. ولكن كل هذا قد زال بمحبتكِ التي قدَّمتيها لها“.
فلننصتْ ونُطِعْ كلمات الوحي الإلهي لنا جميعاً، ونضعها موضع التنفيذ:
+ «ليُرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف مع كل خبث. وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعض، شفوقين مُتسامحين كما سامحكم الله أيضاً في المسيح» (أف 4:32،31

أبريل 14، 2014

أنا عطشان !! جان فرانسوا

بينما كان الفنان النقدي الفرنسى جان فرنسوا رفايللى يتمشى بجوار قرية باربيزو رأى جان بابتست كورو: يرسم لوحة لحقول خلفها غابات.
تطلع رفايللى في اللوحة فلاحظ أنه قد رسم وسط الحقل بحيرة صغيرة أمامه. دُهش رفايللى لهذا التصرف فسأل كورو: " لماذا ترسم بركة صغيرة بها ماء صالح للشرب حيث لا توجد بركة؟"
أجاب كورو: " أيها الشاب إنها الساعة الحادية عشر الآن، وقد جئت إلى هذا الحقل منذ السادسة صباحاً، فصرت فى ظمأ شديد، لهذا رسمت هذه البركة لتنعش نفسى".

مادمت في هذا العالم نفسى في ظمأ، من يرويها إلا ينابيع حبك؟ لتكشف لى عنها لا لأصورها على لوحة، بل لأنهل منها وأرتوى!
طالت فترة غربتى، إنى أرسم لوحة المساء في قلبى. لتفجر فى داخلى أنهار مياه حية من عندك. فلا احتاج إلى مياه هذا العلم التى لا تروى.

سمكة واحدة تكفيني

صديقان ذهبا يصطادان الأسماك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته ونهض لينصرف ..
فسأله الآخر : إلي أين تذهب ؟! ..
فأجابه الصديق : إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني ..
فرد الرجل : انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي ..
فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟! ..
فرد الرجل .. عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها..
فسأله صديقه : ولماذا أفعل هذا ؟ ..
قال له كي تحصل علي المزيد من المال ..
فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟ ..
فرد الرجل : يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك ..
فسأله : ولماذا أفعل ذلك ؟ ..
فرد الرجل : لكي تصبح ثريا ..
فسأله الصديق : وماذا سأفعل بالثراء؟! ..
فرد الرجل تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك
فقال له الصديق العاقل:
هذا هو بالضبط ما أفعله الآن ولا أريد تأجيله حتى أكبر ويضيع العمر

فبراير 25، 2014

قصة ونشاط : حجرة البالونات

* ادينى بالونتى لو سمحت *

مجموعه من 50 فرد كان بيحضروا مناظرة (seminar)وفجأة وقف المتحدث عن الكلام وقرر انه يعمل نشاط للمجموعة كلها ادى كل واحد من المجموعة بالونة وطلب من كل واحد فيهم انه يكتب اسمه على البالونة اللى معاه .. بعدها جمع كل البلالين وحطها ف اوضة تانية وبعدين سمح لهم انهم يدخلوا الاوضة التانية اللى فيها البلالين اللى عليها اساميهم.. وطلب منهم ان ف خلال 5ق كل واحد يلاقى البالونة اللى كاتب عليها اسمه وبكل حماس بدأ كل فرد ف المجموعة يدور ع بالونته..
وكانوا في فوضى وعمالين يزقوا بعض ف هرجله كبيرة عشان يلاقوا البالونة اللى عليها اساميهم وبعد 5ق محدش قدر يلاقى البالونة اللى عليها اسمه دلوقتى اتطلب من كل فرد انه ياخد بالونة عشوائية قدامه ويديه للشخص اللى اسمه مكتوب عليها.. وف خلال دقايق كان كل واحد منهم معاه بالونته اللى عليها اسمه

المتحدث قالهم:: * هو ده بالظبط اللى بيحصل ف واقع الحياة.. كل واحد بيدور ع سعادته ف حماس مش عارف هى فين.. لكن السعادة الحقيقية تكمن ف اسعاد الاخرين.. حاول تسعد الناس وقتها بس ده هيعود عليك بالسعادة اللى بتتمنها
وهو ده الغرض من حياة البشر *

فبراير 03، 2014

موسى والحمار - قصة من التلمود

قصة من التلمود (تقليد اليهود) تحكي عن واحد ضيع عمرة بسبب أنه ضيع وقته 
هي قصة رمزية تحكي ما يحدث معنا في كل يوم 
تحي عن أن موسى كان يصعد كل يوم إلى الجبل وكان هناك شخص لديه حمار وأراد هذا الشخص أن يصنع مع موسى النبي معروفا وأعطى له الحمار ليصعد به ما أمكنه من الجبل 
وبهذه الخدمات قال موسى إلى الرجل "ماذا تطلب فأنا في دالة مع الله وأستطيع أن أطلب عنك" فطلب الرجل من موسى أن يعرف كم من العمر تبقى له على هذه الأرض. 
طلب موسى من الله والله حذر موسى ومع الالحاح قال له الله 
قال موسى للرجل عمره ومن وقتها لم يعد يأتي لخدمة موسى .. فقالوا له أن هذا الرجل اشترى كرما وهو سكير طوال الوقت 
قابله موسى النبي وحذره ؟ 
قال له الرجل : يا رجل الله أليس الهنا رؤوف رحيم ؟ ويسامح الانسان حتى لو كان في نهاية عمر الانسان ؟ 
اجاب موسى النبي وهو متعجب : نعم الله رؤوف رحيم ويسامح الانسان في وقت توبته 
فقال له الرجل : اذا عد إلى بعد 39 عاما 
فجاء له موسى بعد هذه السنوات وقال له تب الى الله 
فقال له الرجل : سأتوب في آخر يوم .. وهكذا 
-----------------------
هل أنت تضيع وقتك بالتأجيل مثل هذا الرجل 

يحكيها أبونا بولس جورج 

يناير 03، 2014

رحلة من الفضاء

قرر مجموعه من سكان الفضاء أن يتعرفوا علي بني البشر. أخذوا مركبه فضائيه و أنطلقوا إلي الأرض حيث ألتقوا مع جماعه من البشر.

قال أحد سكان الفضاء: أي شيء مثير وعجيب أنتم فعلتموه؟
أجاب الأنسان: لقد أستطعنا أن نصنع مركبه فضاء، و يذهب الأنسان إلي القمر.
قال سكان الفضاء: هذا ليس بشيء، فنحن نستخدمها منذ زمان طويل قبل أن تتعرفوا عليها. ماذا فعلتم أيضا؟
قال الأنسان : لقد أخترعنا الكمبيوتر. جهاز صغير جدا يحوي معلومات و إمكانيات جباره. و نتوقع الكثير من هذا الأختراع.
في سخريه قال سكان الفضاء : و هذا أيضا نعرفه منذ زمان طويل، إنكم متأخرون جداُ. وماذا أيضا؟
قال الأنسان: لقد نزل إلينا كلمه الله الخالق، وصار إنسانا، و حل بيننا ، و صنع عجائب لاتحد.
علق سكان الفضاء:
يالك من كائن عزيز جدا لدي الله، و محبوب لديه!
لقد خلق المسكونه كلها من أجلك!!
يالها من كرامه عظيمه أن يصير إلهنا إنسانا.
أخبرني ماذا فعلت حين نزل إليك كلمه الله المتجسد.
قال الأنسان : قتلناه معلقا علي الصليب
+ + +
يالجحودي، نزلت إلي لترفعني إليك.
تنشغل بي و تقترب إلي.
وأنا في غباوه أصلبك كل يوم بخطاياي!
من يغير طبيعتي، فيهبني روح الشكر عوض الجحود؟!

فبراير 27، 2013

لماذا يموت ابني !!!

قفزت سالي من مكانها، عندما رات الطبيب يخرج من غرفة العمليات. قالت:" كيف طفلي؟؟ هل سيتحسن؟ متى سأراه؟"
 قال الطبيب الجراح: "انا اسف، لقد عملنا كل ما بوسعنا، لكن الطفل لم يستطع ان يحتمل..."
 قالت سالي:" لماذا يمرض الاطفال بالسرطان؟ الا يهتم بهم الرب بعد؟ اين كنت يا رب عندما كان طفلي محتاج اليك؟"
سالها الجراح:"هل تودين توديع طفلك بضع دقائق قبل ان يتم ارسال جثته للجامعة؟ ساطلب من الممرضة الخروج من الغرفة"
طلبت الام من الممرضة ان تبقى معها في الغرفة بينما كانت تودع طفلها للمرة الاخيرة...
"هل تريدين خصلة من شعر ابنك كذكرى؟" سالت الممرضة، اجابت سالي بالايجاب، فقصت الممرضة خصلة من شعر الطفل ووضعتها في كيس صغير واعطتها للام...
قالت الام: انها كانت فكرة جيمي بالتبرع بجسده الى الجامعة من اجل الدراسات، قال: انه يمكن ان يساعد شخصا اخر. انا رفضت بالاول لكن جيمي قال:"امي انا لن استعمله بعد ان اموت، لكن يمكنه ان يساعد طفل صغير اخر في عيش يوم واحد اخر مع امه"...
اكملت الام حديثها قائلة: لقد كان يحمل قلبا من ذهب... دائما يفكر في الاخرين، دائما اراد مساعدة غيره اذا استطاع.
خرجت سالي من قسم الاطفال في المستشفى بعدما قضت به اخر 6 اشهر، وضعت حقيبة طفلها جيمي على الكرسي الامامي بجانبها في السيارة، وقد ساقت السيارة نحو البيت بصعوبة بالغة.
انه كان من الصعب جدا الدخول الى البيت الخالي من جيمي، حملت الحقيبة والكيس الذي بداخله خصلة الشعر، ودخلت غرفة جيمي... وبدات بترتيب العابه بالشكل الذي كان طفلها متعود ان يرتبها به...
ثم نامت على سريره، تقبل وسادته بحزن ودموع حتى نامت... وما هي الا منتصف الليل حتى استيقظت ووجدت بجانبها على الوسادة رسالة...

كانت تقول الرسالة: 
عزيزتي ماما، انا اعلم انك ستفتقديني، لكن لا تعتقدي انني سانساكِ ابدا، او ساتوقف عن حبكِ لاني غير موجود لاقول لك: انا احبكِ...انا دائما احبك يا امي وسابقى احبك الى الابد.
يوما ما سنلتقي، حتى ذلك اليوم اذا كنت ترغبين بتبني طفلا حتى لا تكوني وحيدة، انا موافق على ذلك. انه يستطيع ان يستعمل غرفتي والعابي، لكن اذا اخترتِ طفلة فانها كما تعلمين لن ترضى ان تستعمل العابي لذلك ستضطرين لان تشتري لها العابا جديدة...
لا تكوني حزينة عندما تفكرين بي...
انه مكان منظم، جدي وجدتي استقبلاني عندما اتيت ورافقاني بزيارة للمكان، لكن سياخذ وقت طويل لزيارة جميع الاماكن هنا...
الملائكة لطفاء جدا، احب ان اراهم يطيرون، هل تعلمين ايضا، يسوع لا يشبه ايا من صوره التي عندنا، لقد رايته، علمت انه هو...
هل تعلمين يا امي؟ لقد جلست في حضن الله الاب، وتحدثت معه، كانني شخص مهم. هذا عندما اخبرته انني اريد ان ارسل لك رسالة اودعك بها واخبرك كل شيء، لكني علمت ان هذا كان ممنوع.
حسنا، هل تعلمين يا امي ان الله اعطاني بعض الاوراق والقلم حتى اكتب لك هذه الرسالة؟ اعتقد ان الملاك الذي سوف ينقل هذه الرسالة لك اسمه جبرائيل...
الرب طلب مني ان اجيبك على احد الاسئلة التي سالتيه اياها:
اين كان عندما كنت انا محتاج اليه؟
قال الرب انه كان في نفس المكان معي، مثلما كان مع الرب يسوع وهو على الصليب، انه كان هناك مثلما يكون مع ابنائه دائما.
على فكرة يا امي، لا احد يستطيع قراءة هذه الرسالة غيرك، لاي شخص سواك انها مجرد ورقة بيضاء. اليس ذلك لطيفا؟
يجب ان اعيد القلم للرب لانه يريد ان يضيف بعض الاسماء في سفر الحياة، الليلة انا ساتعشى مع يسوع.
انا متاكد ان الطعام سيكون لذيذا...
اه...لقد نسيت ان اخبرك انني لا اتالم ابدا، شفيت من السرطان، انا سعيد، لاني لم استطع ان احتمل الالم اكثر من ذلك والرب ايضا لم يحتمل ان يراني متالما اكثر. لذلك ارسل ملاك الرحمة لياخذني. قال الملاك
انني كنت بريدا مستعجلا.. ما رايك في هذا؟؟

السيد المسيح ينتظر راهب !!

 اعتاد أحد الرهبان أن يدخل إلى كنيسة الدير قبل البدء في أي عمل؛ يسير في هدوءٍ وبخشوعٍ نحو الهيكل، ويسجد ثلاث مرات ممجدًا اللَّه.
إذ كانت مسئوليته إعداد المائدة لأخوته الرهبان، دخل إلى الكنيسة كعادته وسجد ثلاث مرات، وإذ تطلَّع نحو الهيكل وجد السيد المسيح يتراءى له بمجد عظيم.
 تطلع لمدة ثوانٍ، ثم قال للسيد المسيح"إني لست مُستحقًا أن أراكحقًا كم اشتاق ألا أفارقك"الآن، أنا مُلتزم أن أعد المائدة لأخوتيهم أولادك... إذ أخدمهم من أجلكهل تسمح لي أن أذهب لخدمتهم؟ هل يمكن أن تنتظرني؟ إني مشتاق أن أراك يا مُحب البشر".

ترك الراهب الكنيسة وذهب يخدم أخوته في محبة وهو يسبح اللَّه. وإذ أنهى عمله عاد إلى الكنيسة فرأى السيد المسيح يظهر له فرحًا!

ليتني أراك في أخوتي.
أخدمهم، فأخدمك يا من تخدم الجميع!
أفرح بخدمتهم، فأتهلل برؤيتك!
لأُحبك فيهم بالعمل لا بالكلام!

فبراير 14، 2013

امرأة جميلة لم تتزوج !!


لماذا لم تتزوجي مع انك تتمتعين بالجمال ؟
فقالت: هناك امرأة لها من البنات خمس فهددها
زوجها إن ولدت بنت فسيتخلص منها وفعلا
ولدت بنت فقام الرجل ووضع البنت عند باب المسجد
بعد صلاة العشاء وعند صلاة الفجر وجدها لم تؤخذ
فاحضرها إلى المنزل وكل يوم يضعها عند المسجد
وبعد الفجر يجدها !
سبعة أيام مضت على هذا الحال
المهم ملّ الرجل فاحضرها وفرحت بها الأم حملت الأم
مره أخرى وعاد الخوف من جديد
فولدت هذه المرة ذكرا ولكن البنت الكبرى ماتت ثم
حملت بولد آخر فماتت البنت الأصغر من الكبرى !
وهكذا إلى أن ولدت خمسه أولاد وتوفيت البنات
الخمس !
وبقيت البنت السادسة التي كان يريد والدها التخلص
منها !
وتوفيت الأم وكبرت البنت وكبر الأولاد. قالت المعلمة
أتدرون من هي هذه البنت التي أراد والدها التخلص
منها ؟
إنها أنا تقول لهذا السبب لم أتزوج لأن والدي ليس له
احد يرعاه وهو كبير في السن
وأنا أحضرت له خادمه وسائق أما إخوتي الخمسة
الأولاد فيحضرون لزيارته منهم من يزوره كل شهر مره
ومنهم يزوره كل شهرين !
أما أبي فهو دائم البكاء ندماًا على ما فعل
كما يقول الكتاب المقدس "ثمرة البطن عطية منه كالسهام بيد القوي كذلك أبناء الشبيبة"
"اكرم أباك وأمك لكي تطول أيام حياتك على الأرض"