‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصلاة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصلاة. إظهار كافة الرسائل

سبتمبر 23، 2023

حكايات ابونا بيشوى كامل


جلس الرجل بجوار أبينا بيشوي كامل الذي فرح به قائلًا له: "لعل كل المشاكل قد انتهت، فأني أراك متهللًا!"

- لا يا أبي، كل الأمور كما هي؟

- فلماذا أذن أنت متهلل؟

- لقد أدركت أن مسيحي وحده يبقى معي في مشاكلي حتى النهاية. سأروي لك حلمًا بل رؤيا سحبت كل قلبي، وملأتني فرحًا.

نمت وأنا منكسر النفس جدًا، يحيط بي اليأس من كل جانب، حتى فكرت جديًا في الانتحار. رأيت نفسي في الحلم حزين للغاية، وقد وضعت في قلبي أن أتخلص من هذه الحياة المرة.

كنت أجري نحو قمة جبل مصممًا أن ألقي بنفسي إلى سفحه فأموت! التقى بي أصدقائي، واحد وراء آخر، كل واحد يقدم لي كلمة تعزية، لكنني شعرت مع محبتهم لي أنهم لا يستطيعون مشاركتي آلامي. أنها مجرد كلمات أو حتى مشاعر! لكن أين هو الحل؟ صممت أن أكمل الطريق، فالتقى بي كاهن صار يتحدث معي، وكانت كلماته عذبه، ولكن إذ كنت محصورًا في آلامي لم استجب لندائه بالرجوع عن طريق الانتحار! كان يؤكد لي مواعيد الله الصادقة التي تسندنا في وادي الدموع، لكنني في مرارة لم استجب لكلمة الله.

في الطريق جاء ملاك يرافقني، وصار يتحدث معي عن الحياة السماوية وعذوبتها، وكيف ينتظر السمائيون المؤمنين المجاهدين بفرحٍ لينعموا بالشركة معهم في حياة التسبيح الأبدية. تحدث معي عن الحياة الزمنية بكل آلامها بكونها لحظات عابرة، ولكن لغباوتي لم أنصت إليه كثيرًا. بذل الملاك كل الجهد ليمنعني من السير، لكنني أصررت على الانتحار!

سرت حتى بلغت قمة الجبل لألقي بنفسي إلى السفح. كان الكل يصرخ: أصدقائي والكاهن والملاك، وأنا لا أبالي، وكلما اقتربت من نقطة الخطر كان الصراخ يدوي بقوة. أدركت أنهم بالحق يحبونني، لكنهم عاجزون عن حل مشاكلي! أخيرًا ألقيت بنفسي من القمة، وارتطم جسدي على الصخرة أسفل الجبل واندفعت الدماء من جراحاتي، وقبلما أفكر في شيء سمعت صوت ارتطامٍ شديدٍ! تطلعت حولي فرأيت مسيحي قد ألقى بنفسه ورائي ليخلصني من الموت المحقق!

لقد فعل الأصدقاء والكهنة والملائكة كل ما في طاقاتهم؛ لكنهم في لحظات وقفوا مكتوفي الأيدي ؛ أما يسوعي فهو وحده نزل معي إلي الموت ليهبني حياته!

بقى وحده معي! يشفي جراحاتي التي لا تبرأ إلا بجراحاته الفائقة!

وحده يقدر أن يدخل معي كما إلى القبر ليهبني القيامة من الأموات! وحده يحول ظلمتي إلى نوره، ومرارتي إلى عذوبته!

لا أعود أخاف! لا أعود أيأس! أنه معي!

سبتمبر 21، 2023

كيف تحول المطر الى طعام



[من مذكرات "جورج مولر" هو أحد أعظم الرجال الذي أنشأ دارًا للأيتام يحتوي حوالي 2000 يتيم.]

صادف يوما من الايام أن جاءه المشرفة على دار الأيتام تشكو من نفاد الخبز ،
وأنه سيأتي محل المواد الغذائية في نصف ساعة ، وهي بحاجة ماسة إلى ألفي رغيف على الأقل ...
أما جورج ، لم ينزعج ، لكنه أمر المشرفه بجمع ألفي طفل إلى مائدة الطعام وجعلهم يصلون وهي في وسطهم ،
ودخل جورج غرفته الخاصة وبدأ يصلي بدموع:
"يا رب ماذا علي أن أفعل؟ أنت المسؤول الأول عن أطفالك ، نريد الخبز لإطعام هؤلاء الأطفال." مرت دقائق ، وتغير الطقس ، وأمطرت شبه السيول ...!
فجاءت إليه المشرفه وهي تركض وقالت له:
يا جورج طلبنا خبزا فظن الله أننا بحاجة للمطر! ماذا علينا ان نفعل؟"

فانتهرها المدير وقال لها: اذهبي وصلي مع الأولاد ...
بعد دقائق ، طرق طارق باب الملجأ بقوة ..
ما الخبر؟
أوقفت الأمطار الغزيرة شاحنة كبيرة كانت تحمل الخبز والمخبوزات لنقلها إلى المحلات ... كان من المستحيل على السائق أن يمشي في هذا الطقس ، فاتصل بصاحب المخبز ليخبره ماذا يفعل؟
يسأله صاحب المخبز عن موقعه .. فيخبره أنه أمام ملجأ جورج مولر ..
جاء الجواب السريع: اسرع وسلم الخبز إلى الملجأ ...

"وَتَطْلُبُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذْ تَطْلُبُونَنِي بِكُلِّ قَلْبِكُمْ." (إر 29: 13).

سبتمبر 19، 2023

كيف أصلي يا جدتي؟؟


جون, طفل في السابعة من عمره ..
ذات يوم سأل جون جدته قائلاً:
أني لا أعرف كيف أصلي يا جدتي, هل تعلمينني؟
فردت الجدة عليه:
إن الصلاة ليست تعليماً ولا حفظاً يا ولدي .. أنها مثل الحديث بينك وبين شخص تحبه ويحبك ،إن يسوع يحبك جداً .. فهل تحبه أنت أيضاً ؟
رد جون في براءة الأطفال:
نعم أحبه جداً .. أنني أرى صور له وهو جميل جداً وعيناه حلوة جداً جداً .
قالت له جدته :-
حسناً جداً , كلما أردت أن تصلي فقط قف أمام صورته الجميلة وقل له ماتشاء وكأنك تحدث صديق لك.
قال جون :-
مازلت لا أعرف ماذا أقول له, وهل سيسمعني وهل سيرد علي.
في النهاية قالت له :-
حسناً, ماذا لو تلقي عليه تحية الصباح على الأقل كل يوم.
فكر جون قليلاً ثم قال بفضول :-
وهل سيرد علي يا جدتي
فردت الجدة بسرعة لتنهي حيرته :-
نعم ولكنه قد يتأخر قليلاً في الرد لأن هناك عدد كبير جداً من الناس يطلبونه وهو لابد أن يجيب عليهم أيضاً.
فرح جون بهذا الكلام واقتنع به, وطفق منذ اليوم التالي مباشرة كل صباح .

أول شيء يفعله عندما يستيقظ أن ينظر إلى صورة المسيح التي في حجرته ويقول, صباح الخير يا بابا يسوع
ومرت السنين, وصار جون شاباً يافعاً قوياً وهو مازال على عادته ولم يمل أبداً ..

في كل صباح ينظر إلى الصورة ويقول صباح الخير يا بابا يسوع , لم يمل برغم أن الصورة لم ترد عليه أبداً .

وذات يوم سافر والد جون ووالدته وأخوته فجراً لزيارة بعض الأقارب, ولم يكن جون معهم لأنه كان نائماً وبانتظاره يوم دراسي شاق .. وللأسف شائت الأقدار أن تحدث لهم حادثة مروعة وأن يتوفوا جميعاً, ولم يصدق جون أذنيه عندما اتصلوا به يوقظونه من النوم على هذا الخبر المفجع ..
ظل ساكنا لبرهة وانسالت دموعه في صمت عاجز وهو جالس على فراشه لايزال غير قادر على الحراك …

وبنفس الشعور المذهول نهض ليذهب ويدفن أبويه وأخوته .. في طريقه إلى باب الحجرة مر على صورة المسيح المعلقة على الجدار
ونظر إليها جون بحزن شديد وقال والدموع تسيل من عينيه بصوت مبحوح:
صباح الخير يا بابا يسوع, سامحني لأني لا أقابلك بابتسامتي اليوم, فأنا حزين جداً , لقد راح أبي وأمي, وراح أخوتي وصرت وحيداً , إني لا أتخيل كيف سأعيش وحدي في هذا المنزل, لازلت غضاً وأحتاج إلى من يرعاني ، كما أنني كنت أحبهم جداً , يالحزني, ويالابتسامتك المشجعة التي طالما سحرتني ومنحتني البهجة.

واستمر جون يحدث الصورة ووجد نفسه يصلي دون أن يقصد أو يعي أن هذه هي الصلاة التي كان يحاول أن يتعلمها, ولم يفق جون من صلاته التي يحكي فيها للمسيح عن حزنه ومتاعبه, إلا على صوت الهاتف من جديد يرن … وبيد مرتجفة رفع سماعة الهاتف يسأل من الطالب …اجابه المتصل : انا طبيب المستشفى ، لقد ذهبنا الى موقع الحادث لرفع الأجساد، و فى طريق عودتنا الى المستشفى اوقفنا رجل يرتدي زيا ابيض و جهه جميل و عيناة حلوة جدا ، سألناه من هو و ما هى هويته ، فاجاب انه صديقك و انه طبيب و قد صعد صديقك الى سيارة الإسعاف التى كانت تحمل الجثث ، لم ادرى ماذا فعل لانى كنت خارجا اراقب الطريق غير مهتم بما يفعل، لثقتى من وفاة الاشخاص الذى كانوا فى السيارات ، لكن احد السواقين يكاد يقسم انه راه فى مرآة السيارة الداخلية و هو ينفخ فى وجه الفقيد الذى يقله معه فى السيارة و كانت المفاجأة، ان أجهزة الفحص اعلنت انهم على قيد الحياة
ظل جون عاجزة عن الرد ،مصدوما ، تختلط على ملامحه الفرحة بالذهول و الدموع
و فى النهاية سأل الطبيب الذى يحدثه ، و هل قال لك اسمه ؟
رد الطبيب ، لا ، و لكنه قال لى ان ابلغك رسالة واحدة عجيبه جدا فى مثل هذا الوقت و فى تلك الظروف
يقول لك صباح الخير يا جون

" ان ثبتم فى و ثبت كلامى فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم ." يوحنا 15: 7

أغسطس 09، 2023

قصة الطفل الذي أبكى ‫يسوع‬!!


اعتاد أندي كل يوم أن يمر على الكنيسة ليسلم على يسوع ويصلي، ولكي يمر على الكنيسة كان يعبر طريق خطر تسير فيه العربات بسرعة شديدة، وكان كاهن الكنيسة الأب ثومسن يحب أندي جداً، ولما عرف أنه يعبر طريق خطر أقنعه بأن يمسك بيده عند عبور الطريق.

وفي يوم كان أندي يصلي ويقول ليسوع أنت تعلم أن امتحان الرياضة كان صعباً جداً ولكني رفضت الغش فيه مع أن زميلي كان يلح عليَّ، وأنت تعلم أن أبي لم يكسب هذه السنة وليس لدينا الآن أكل يكفينا ولكني أكلت بعض لقمات من العيش مع الماء .. وأنا أشكرك جداً على ذلك، ولكني وجدت قطاً قريباً مني وكنت أشعر بأنه جائع فأعطيته بعض لقمات من عيشي .. هذا مضحك أليس كذلك؟ عموماً أنا لم أكن جائعاً جداً، أنظر يا يسوع .. هذا هو آخر زوج حذاء عندي .. وربما سأضطر للمشي حافياً إلى المدرسة قريباً لأن حذائي مقطع ومهلهل .. ولكن لا بأس فعلى الأقل أنا سأذهب إلى المدرسة لأن أصدقائي تركوها لكي يساعدوا أهلهم في الزراعة في هذا الموسم القاسي .. أرجوك يا يسوع أن تساعدهم لكي يعودوا للمدرسة، أه شيء آخر .. أنت تعرف بأن أبي قد ضربني مرة أخرى .. وهذا شئ مؤلم .. لكن لا بأس (مش وحش) لأن الألم سوف يزول بعد فترة .. المهم أن لي أباً .. وهذا أشكرك عليه .. هل تريد أن ترى كدماتي (مكان الضرب) ؟ وهذه دماء هنا أيضاً .. أنا أعتقد أنك تعرف بوجود الدم .. أرجوك يا يسوع لا تغضب على أبي .. فهو متعب وقلق جداً من أجل أن يكون لدينا طعام ومن أجل دراستي أيضاً، على فكرة يا يسوع هل أنا أعجبك .. فأنت أفضل صديق لي، أه هل تعرف أن عيد ميلادك سيكون الأسبوع المقبل ؟ ألا تشعر بالسعادة .. أنا فرحان جداً .. انتظر حتى ترى هديتي لك .. ولكنها ستكون مفاجأة، أه لقد نسيت .. عليَّ أن أذهب الآن.

خرج أندي مع الأب الكاهن وعبرا الشارع معاً، لقد كان الأب ثومسن معجباً جداً بالصبي أندي الذي كان يداوم دائماً على الحضور إلى الكنيسة كل يوم ليصلي ويتحدث مع يسوع، حتى أنه كان يتكلم عنه كثيراً في عظاته كمثال جميل على الإيمان والنقاء والبساطة التي يتمتع بها أندي رغم ظروفه الصعبة والفقر الشديد، وقبل يوم واحد من عيد الميلاد مرض الأب ثومسن ودخل المستشفى، فحل محله كاهن آخر كان قليل الصبر على الأطفال، وفي ذلك اليوم سمع الكاهن الجديد صوتاً في الكنيسة، فذهب ليرى من أين هذا الصوت، فرأى أندي وهو يصلي ويتكلم مع يسوع كعادته، فسأله في غضب: ماذا تفعل هنا أيها الصبي ؟ فحكى له أندي عن قصته مع الكاهن ثومسن، فصرخ الكاهن في وجهه وسحبه بعنف خارج الكنيسة حتى لا يعطله عن التحضير لقداس الكنيسة، حزن أندي جداً لأنه كان قد أحضر معه اليوم هديته لعيد ميلاد صديقه يسوع، ولن يستطيع أن يرسلها إلى صديقه بسبب هذا الكاهن الجديد.

خرج أندي وأثناء عبوره الطريق الخطر كان مشغولاً بلف هديته وحفظها، فصدمته سيارة مسرعة وأنهت عليه في الحال، فتجمع حوله كثير من الناس وهو غارق في دمائه، و فجأة .. ظهر رجل بثياب بيضاء .. جرى مسرعاً إلى أندي وحمله على ذراعيه وهو يبكي، والتقط هدية أندي البسيطة ووضعها قرب قلبه، فسأله الناس المجتمعون: هل تعرف هذا الصبي ؟ فأجاب وهو يبكي: هذا هو أفضل صديق لي، ثم مضى به بعيداً.

وبعد أيام عاد الكاهن ثومسن إلى كنيسته، وفوجئ بالخبر الحزين، فذهب إلى بيت أهل أندي ليعزيهم ويسألهم من هو هذا الشخص الغريب الذي كان يرتدي ثياباً بيضاء، فأجاب الأب بأن هذا الشخص لم يقل لهم شيئاً، ولكنه جلس حزيناً يبكي على ابننا وكأنه يعرفه منذ فترة طويلة، إلا أن شيئاً غريباً حدث أثناء وجوده معنا، لقد شعرنا بسلام كبير في البيت، وقام برفع شعر ابني وقبله، وقال بصوت منخفض جداً في أذنيه كلمات، فسأله الكاهن ماذا قال؟

فأجاب الوالد: قال شكراً على الهدية .. سأراك قريباً .. لأنك ستكون معي.

وأكمل الوالد: لقد بكيت وبكيت، ولكن شعوراً جميلاً كان بداخلي، فدموعي كانت دموع فرح دون أن أعرف سبب ذلك، وعندما خرج هذا الرجل من منزلنا أحسست بسلام داخلي عجيب وبشعور حب عميق، أنا أعلم بأن ابني في السماء، ولكن أخبرني يا أبي .. من كان هذا الشخص الذي كان يتكلم مع ابني كل يوم في الكنيسة ؟؟ 

يوليو 09، 2023

مين احن منك


كنت في الخامسة عشر من عمري عندما طلبت من والدتي ساندوتش بين المذاكرة , فابتسمت في وجهي كعادتها ثم قالت لي : تعال نصلي ربنا يبعتلك ساندوتش .
يومها عرفت ان ليس بالمنزل ولا شيئ للطعام , لا خبز ولا زيت ولا سمن ولا ارز ولا شيئ اطلاقاً . دخلت المطبخ وجدته نظيفاً تماماً . وكان ابي يسافر في مأموريات للعمل خارج مقر اقامتنا لمدة عشرين يوماً ويمكث معنا عشرة ايام . وفي ذلك الليوم كان والدي في مأمورية ويتبقى ع...لى رجوعه سبعة ايام , وكانت والدتي انسانة عزيزة النفس تأبى ان تطلب سلفة من احد .
في ذلك اليوم ركعت وبدأت تصلي الساعة الرابعة مساء واستمرت تصلي وترنم حتى السابعة مساء , كل هذا وانا اقف خلفها اراقب منظرها والجوع في بطني حقيقي .
وبعد هذه الساعات نظرت الي وقالت لي شوية وانا اجمع ورق الصحف المتوفر في البيت ثم انزل ابيعه واشتري لك الساندوتش الذي تريده , وبينما هي تبحث عن الصحف كانت ترنم " مين احن منك " لكنها لم تستغرق في البحث كثيراً اذ ان كمية الصحف كانت قليلة وواضحة وهمت تلبس حذائها لتخرج , واذ بالباب الذي هي ممسكه به يقرع لتفتح وتجد امامها سيده هي ابنة خالتها حاملة على يديها ثلاث علب ورق , وسمعت من الزائره تقول لها انا مقصرة في حقك جدا وانتي دايما عامله الواجب وزياده معانا ودي حاجة بسيطة للاولاد . واعتذرت الزائرة عن الانتظار لان زوجها ينتظرها في سيارة صديق له على اول الشارع .
وانصرفت لافتح العلب الثلاثة لاجد في الاولى جبنة بيضا وجبنه رومي ومرتديلا وفي الثانية تورته كامله وفي الثالثة كيك وبسكويت وعيش فينو , ومعهما مبلغ خمسون جنيها ( كان ذلك في عام 1958 )
قرع الباب مرة اخرى وذهبت انا لافتحه فوجدت اختي الكبرى وزوجها واولادها الاطفال الثلاثة حضروا لزيارتنا و ليقيموا معنا خلال غياب والدي ونزلت والدتي فوراً لتشتري لهم لحوم وطيور لتقدمها لهم خلال اقامتهم طرفنا .
ما هذا الحب العجيب الساتر الذي لأبوة الله وهذا الايمان العجيب في امي .
لقد طلبت ساندوتش لي فقط , ففي خلال ثلاث ساعات كان عندي ثلاثة انواع من الساندوتشات والحلويات والمال الذي لا يكفي لي وحدي بل ولاسرة كاملة يعرف الله مقدما حضورها المفاجئ في بيت الام المؤمنة بأن الله هو الذي يعولها ويعول اولادها .
( القمص يوسف أسعد ) 

يونيو 12، 2023

لكن لم يخرج الشيطان!!


اب كاهن في إحدي الكنائس- لديه موهبه إخراج الشياطين 
ذهب اب لطفل عليه روح نجس ليطلب معونه وصلاه هذا الاب الكاهن ،حيث ان ابنه معذب من الشيطان لعده سنوات...
صلي الاب الكاهن لهذا الطفل لكن لم يخرج الشيطان!!
فطلب منه الاب الكاهن ان يحضر مره اخري ومعه ابنه بعد ثلاث ايام وكان الميعاد تحديدا يوم الأربعاء بعد القداس..
صام الاب الكاهن ثلاث ايام كامله مع صلوات حاره ..
وفي اليوم الرابع وهو اليوم المحدد
يخرج الاب الكاهن من الهيكل ليجلس علي الدكه ويبدأ في اخذ الاعترافات واذ بصوت صريخ من من نصف الكنيسه يقول:
"يوووو هو انت اللى بتخرج الشيطان"
قام الاب الكاهن ليري إذ بالإبن الذي عليه روح شرير..فإنتهره الاب الكاهن وصلي للطفل ..وخرج منه وعاد الطفل للحياه الطبيعيه. 
الشيطان لم يحتمل الصوم..
فالصوم هو إعلان قوه المسيح
الصوم يعطي نصره وإراده قويه علي شيطان الشهوه..او شيطان الغضب..او شيطان التذمر...

وَلَكِنِ ٱلْآنَ، يَقُولُ ٱلرَّبُّ، ٱرْجِعُوا إِلَيَّ بِكُلِّ قُلُوبِكُمْ، وَبِٱلصَّوْمِ وَٱلْبُكَاءِ وَٱلنَّوْحِ.
يُوئِيل ٢:‏١٢ 

مايو 21، 2023

شيخ فتى يبني الكنيسة



.
بدأت المفاوضات الخاصة بشراء مبني كنيسة القديس يوحنا - بِوِسْت كوفينا، كاليفورنيا - تتعثر، إذ
ظهرت مشاكل في الشراء.
قلق البعض، وبدأ الكثيرون يبحثون عن حلول،ٍ فالأرض متسعة جدًا، والشعب يتزايد، ولم يعد نشاط
الكنيسة يحتمل تأجيل الشراء!
لقد أنهك المرض قُوى الشماس الشيخ الفريد حنا، لكن بقي قلبه الملتهب بنار روح اللَّه القدوس شابًا لا
يعرف الشيخوخة أو الضعف. كان يردد مع مسيحه: "أما الجسد فضعيف وأما الروح فنشيط."
ماذا يفعل هذا الشماس المنهك القُوى بجسده المريض، والغَني بروحه وإنسانه الداخلي؟! لقد شعر
بالمسئولية كعضوٍ في الكنيسة... إنه ليس بكاهنٍ ولا عضوٍ في مجلس الشمامسة، لكنه عضو في جسد المسيح،
كنيسة اللَّه، لهذا صمم على شراء المبنى.
امتص موضوع شراء المبنى كل تفكيره، وشغل أحلام يقظته... لكن ماذا في يديه؟! انطلق في الصباح
المبكر جدًا إلى الأرض الجديدة المُختارة للشراء، ودخل إلى حديقتها المتسعة ووجّه أنظاره نحو مبنى الكنيسة.
بسط يديه للصلاة يطلب عونًا إلهيًا.
إنها كنيسة المسيح، إله كل المستحيلات! انحني ليرآع على العشب مؤمنًا أن الركب المنحنية تحرك
قلب خالق السماء والأرض... ثم قام منتصبًا. وعاد يكرر السجدات، واحدة تلو الأخرى، طالبًا مراحم اللَّه، صانعًا
سجداته ٤٠٠مرة بالرغم من مرضه!
عاد إلى بيته والفرح يملأ قلبه، كأن أبواب السماء قد انفتحت لتستجيب صلاته وسجداته مطانياته
وشعر أنه كسب الكثير!
استعذب هذا العمل الخفي، فصار يكرره يومًا فيومًا دون توقف، ليبدأ صباحه بالمطانيات الأربعمائة
على العشب... وهكذا نظر اللَّه إلى حبه وتواضعه وغيرته وسمع له!
أُشتري مبني الكنيسة، وكان المساهم الأول هو هذا الشماس التقى الذي قدم قلبه وحبه وأسلوبه الروحي قبل أي تبرع مادي!
عرفت هذا فخجلت من نفسي... كم مرة استخدمت الطرق البشرية لحل مشاكل الكنيسة، بينما يترقب مسيح الكنيسة قلوبًا شابة تعرف كيف تفتح أبواب السماء لينحني اللَّه ويسمع همسات الحب الخارجة بروح التواضع؟

أبريل 29، 2023

على كتفي مطران



فى إحدى جلسات مجلس كنائس الشرق الأوسط سمعت قصة رواها أحد المطارنة عن الأدب القبطي
النسكي هزت أعماقي، ولا تزال تشغل كل كياني
.
التحق شاب بديرٍ فسلمه رئيس الدير إلى شيخٍ تقيٍ وقور ليتلمذه. بدأ الشيخ يهتم بالشاب من جهة
حياته الروحية موجهًا نظره إلى الالتصاق باللَّه كمخلصٍ وصديقٍ يلهب القلب بالحب
.
يبدو أن الشاب كان متراخيًا إلى حد كبير، وكان الشيخ يحثه على الجهاد، ويدفعه نحو طريق الحب
العميق لا الاتكال على شكليات وتداريب بدون روحٍ
.
فجأة مات الشاب، فحزن عليه الشيخ جدًا، إذ يعرف ما له من رخاوة في جهاده، وإذ كان يبكيه وتئن نفسه من جهته رآه يومًا ما في حلم. كان واقفًا ونيران الجحيم قد بلغت قدميه.
إذ رأى الشيخ المنظر بكى بمرارة على هذا الابن، أما الابن فتطلع إلى الشيخ وهو يقول: "لا تبكي
يا أبي علي،ّ فإني واقف على كتفي مطران
"!
قام الشيخ من نومه منهارًا... وجلس مع نفسه أيامًا يتأمل أعماقه، متساءلاً: إن كان هذا هو حال مطرانٍ متهاون،ٍ فماذا يكون حالي؟ إن ثوب الرهبنة لا يشفع في المتراخين!
ربما كانت هذه القصة رمزية يرويها الأدب القبطي النسكي لحث المؤمنين على التركيز على أعماق النفس الداخلية لا التوقف عند ممارسة التداريب الروحية بدون روحٍ!
مناجاة فتى!
لك اشتكي نفسي يا مخلصي!
أقرأ الكتاب المقدس بانتظام،
لكنني في غباوة لا أراك خلف الحروف
!
أصلي كل صباحٍ ومساء،ٍ
لكنني لا أعرف كيف أتحدث معك في علاقة شخصية
!
أمارس الكثير من العبادة، لكن أعماقي متحجرة!
علمني كيف أدخل إلى العمق،
التقي بك خلال كلمتك المكتوبة،
وأتحاجج معك في صلواتي،
وأري صليبك مشرقًا عليّ في توبتي،
وأتمتع بالثبوت فيك عند تناولي من أسرارك،
أدخل كما إلى السماء وأنا في كنيستك
!
لتمسك يمينك نفسي،
ولتدخل بها إلى حجالك المفرح،
فأتهلل بك يا شهوة قلبي
!
أمتلئ رجاءً لا يقدر أن يحطمه الموت!
وأنعم بملكوتك الذي لا تقوى عليه أبواب الجحيم!
نعم لست أتكل على برٍ ذاتي،ٍ ولا على مركزٍ كنسي،
وإنما على فيض غنى نعمتك

يونيو 23، 2018

الصلاة الى الله لا ترجع فارغة

يحكى أنه كان هناك فتاه يتيمه، ليس لها احد في الدنيا بعد الله سوى امها. فتزوجها ابن عمها، وكان ظالم، شديد الظلم والجبروت. فقد كان يسئ معاملتها هو وجميع اهله،

وجعلوها كخادمه تعمل ليل نهار، ومع هذا لم تكن تسلم من الأذيه والسب والشتم، التي تصل الى الضرب في كثير من الاحيان
وكانت هذه الفتاه كلما ضاقت بها الدنيا، تلجأ لأدفأ مكان وهو حضن أمها.. وتشكو لأمها كل ما حصل لها، ثم تبكيان سويا، ثم تعود الي زوجها
وكانت الام ضعيفه مقعده لا حول لها ولا قوه، سوى ان تشارك بنتها ألمها بالبكاء معها وظل الامر عشر سنين، وكل يوم يسوء الوضع، حتى قرب الاجل وحان وقت رحيل الام إلي بارئها، فبكت البنت وانهارت، وامها في سكرات الموت وقالت لها: امي لمن اشكو بعد رحيلك، لمن احكي مأساتي؟ امي لا تتركيني وحيده 

فقالت لها الام: ابنتي إن مت وضاقت بك السبل، تعالي الى هنا الي بيت امك واسجدي وصلي لله، واحكي له كل ما يعكر صفوك، واشكي له همك وبثي اليه حزنك وماتت الام.... 

ومر اسبوع. وضاقت الدنيا على البنت، فاخذت نفسها وذهبت الي بيت امها، وعملت بنصح امها فاحست براحه شديدة. واستمر الامر هكذا لمده شهر، كل اسبوع تذهب الى بيت امها تمكث ساعات، ثم تعود وهي مبتسمه . .

فلاحظ اهل زوجها هذا، فادخلو الشيطان بينها وبين زوجها، وقالو له: من المؤكد ان زوجتك تخونك، فهي تذهب كل اسبوع الى بيت امها وهي متكدره، ثم تعود بعد ساعات وهي فرحانه ..

فقرر ان يراقب زوجته، وذهب قبل الموعد الي بيت امها، واختبأ في مكان هو يراها وهي لاتراه. فذهبت الزوجه كالعادة، وكان قد مر على وفاة امها شهر، ثم صلت وهي ساجده وانفجرت باكيه، واخبرت ربها بكل هم يؤلم قلبها، وبما يعمل بها اهل زوجها، ودعت لزوجها بالخير وتوسلت الي الله ان يصلح لها زوجها، لانها تحبه رغم كل شي.

وظلت تبكي وتبكي، وهو يسمع ويبكي معها، متأثراً بما يرى ويسمع .. ثم انهت صلاتها واذا بها ترى زوجها يبكي ويحتضنها ويعتذر لها، ويوعدها على ان يعوضها ما عانته، وأن الله استجاب لدعائها 
وفي تلك الليله لم يعودا الى بيت اهله، وناموا في بيت امها. وهي نائمه رأت شخصا في المنام يقول لها: عشر سنوات تشتكى لاقرب الناس اليك، وما نفعك شئ.
وشهر فقط تشتكي لله، فغير الله حالك، من حال الى حال. لاتشكي لأحد ليس بيديه غير المواساة بل احكي لله فهو يستجيب سريعا 
ادعوني وقت الشدة ٲنقذك فتمجدنى. امين. إن الله يسمع ويستجيب كل من يطلبه بلجاجة.

يونيو 20، 2018

الراهب والطبيب & التوبة والمشغولية

كان هناك أب راهب قضي اكثر من نصف عمره في الحياة الرهبانيه بعد ان أنهي دراسته الطبيه و كان لا يطيق أن ينزل الي العالم مره أخري أبداً...
مرت الأيام و مرض هذا الأب و كان علاجه يستلزم أن ينزل الي المستشفي في العالم ليتلقي علاجه هناك لان الدير لا يستطيع علاج حالته...
نزل هذا الأب غصب عنه لمتابعة حالته الصحيه و في المستشفي قابل طبيب جراح كبير و تعرف عليه و كان زميله في كليه الطب من ٢٠ سنه...
إعتني به الطبيب عنايه فائقه و طلب منه المتابعة لحالته كل شهر ..فإعتذر الأب الراهب عن المجئ الشهر القادم لانه سوف يكون ذلك في اسبوع الآلام لهذه السنه وهو لا يستطيع أن يترك صلوات هذا الاسبوع!!!
فقال له الطبيب هو إحنا في الصوم الكبير دلوقتي ؟؟؟
قال له أيوة ..و لم يرد الراهب بأي كلمه لوم أو سؤال للطبيب لماذا هو غير صائم أو عتاب علي عدم معرفته حتي بالصوم!!!!
علي باب المستشفي قال له الأب الراهب ايه رأيك تيجي تقعد معانا في الدير يومين؟؟ الدير حلو و هادي و ح يعجبك ترتاح شويه من الشغل!!!
الدكتور قاله انا بروح ٦ الصبح المستشفي عمليات ل ٦ بالليل وبعد كده عيادتين بروح البيت ٢ الصبح بنام ٤ ساعات ف اليوم بس !!!! مفيش وقت!!!!
الراهب رد عليه بكل وداعه و ابتسامه و قاله اعتبر انك جاي تكشف عليا مَش انا صاحبك برضو؟؟
و شدد الراهب جداً علي الدكتور و كررها له كتير جداً انه لازم ييجي الاسبوع ده مايتأخرش عن يوم الجمعة!!!!!
تعجب الطبيب جداً من تشديد الراهب عليه و تحديد موعد الزيارة لابد قبل الجمعة!!! و لكنه وعده انه سوف يحضر....
رجع الراهب الدير و قبل ان يرجع الي قلايته ليستريح ذهب الي قلايه رئيس الدير بلهفه و اخبره ان يعلن في كل الدير لكل الرهبان صلاة الي يوم الجمعة من اجل هذا الطبيب!!!و لم يعلم أحد لماذا هو مهتم بهذه الجديه و لماذا الصلاة الي يوم الجمعة فقط!!!
ذهب الطبيب الي الدير مغصوب لتلبيه دعوة صديقه القديم فقط..إستقبله الأب الراهب في المضيفة و قاله له استريح و سوف آتي في الصباح لآخذك معي للقداس!!!
و في الصباح دخل الراهب ووجد الدكتور قد تناول فطوره و هو بيض و جبنه و لبن أحضرهم معه و دخن كميه كبيرة من السجائر !!!لم يلومه ولا عاتبه بل طلب منه أن ينزل معه القداس...
انت عايزني انزل ليه؟؟
عشان تتناول...
انا فاطر الصوم الكبير !!
ربنا بيسامح...
و كمان لِسَّه واكل و شارب سجاير!!!!
ربنا بيغفر...
انا بقالي ٢٠ سنه لا صمت ولا صليت ولا اتناولت!!!
ربنا جه عشان الخطاة...
ماليش وش أقف قدام ربنا !!!
بص ع الصليب هو لِسَّه فاتح لك ايديه...
نزل الطبيب حضر القداس و كان يوم الجمعة أتناول خلص القداس ١٠ الصبح و كل الرهبان خرجت للقلالي عشان تصلي من أجل الطبيب...
٦ مساء خبط باب القلايه بتاع الراهب الكبير لقي الأب المسئول عن الكنيسه بيقول يا ابي الراجل الضيف من وقت ما القداس خلص الصبح و هو قاعد يبكي و يصرخ و يطلب قدام المذبح و انا عايز اقفل الكنيسه !!!!
رد عليه الراهب و هو بيبكي سيبه لا تزعجه مفيش وقت مفيش وقت!!!!
دخلوا الرهبان الكنيسه ٧ مساء الجمعة ليجدوا هذا الطبيب قد إنتقل من هذا العالم و وجهه ينير بعد أن قدم توبة حقيقية من قلبه بفضل محبه و وداعة و صلاة هذا الراهب من أجله....
(يع 5: 20): فَلْيَعْلَمْ أَنَّ مَنْ رَدَّ خَاطِئًا عَنْ ضَلاَلِ طَرِيقِهِ، يُخَلِّصُ نَفْسًا مِنَ الْمَوْتِ، وَيَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا."
أبونا داوود لمعي قال مرة "و أنت رايح السما خد حد في ايدك ما تروحش لوحدك"

يونيو 17، 2018

جريمة قتل بمسامع كنيسة مارمرقس مصر الجديدة

يحكى لنا أحد الأباء الكهنة عمل الله فى بداية خدمتة بكنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، دخل علية رجلاً فى الستين من العمر تقريباً و هو من رجال الأعمال يريد الاعتراف، وعند نهاية اعترافة نطق بأخر خطية و كانت....!!!؟؟؟

دفعت فلوس يا أبونا لولد عاطل علشان يقتل إنسان خلال الأسبوع الجاى"

بسرعة قذف بالاعتراف و لكن بهدوء و رزانة رجال الأعمال الكبار.. و كأنة لم يقل شيئاً البتة.

حضرتك بتقول قتلت إنسان؟
لآ يا أبونا لسة، لكن خلال الأسبوع دة ؟ بإختصار الراجل دة مبتدىء فى السوق و أخذ منى شغلانة بطريقة غلط و لازم يموت علشان يبقى عبرة لغيرة.

لازم توقف الخطية دى .. أو المصيبة دى.

مش ممكن يا أبونا، اصلك مش فاهم . أنا عطيت الولد خمسة ألاف جنية .. و باقى عشرة الاف جنية بعد التنفيذ و المسائل دى ما فيهاش رجوع..

شعرت بضيق شديد و صارت كلماتى أكثر حسماً.

أزاى بس عايز تتناول وأنت مصر على الخطية أسف مش ممكن أقرأ التحليل لحضرتك.

و قالى لى : ألم يقل السيد المسيح كل ما تحلونة على الأرض يكون محلولاً فى السما.

و لكن بشرط التوبة و إلا سوف يكون هناك حلاً بالزنا و القتل و السرق و الله نفسة قال فى الوصية "لاتقتل"..

تركنى الرجل و لم يبد أى اهتمام و انطلق خارجاً، خرج هكذا ببساطة .. و أنا ايضاً لم استوقفة فهو لا يريد الاستماع. انصرف الرجل و كنت فى ضيق شديد، فأخذت أحدث نفسى:

"كيف أوقف هذا ....الموقف أكبر منى"

فأسرعت إلى الهيكل و قبلت ستر الهيكل و قبضت علية بيد قوية و بدأت أصلى.
" إزاى يا رب ..ازاى دة يحصل و أنت ضابط الكل لازم تتدخل و توقف الجريمة دى"

و رغم تعبى الشديد شعرت بصوت داخلى يقول لى .. ربنا سمح لك بكل هذا علشان تصلى بجد. ظللت مدة ثلاث أيام متصلة أصلى بلجاجة من أجل هذا الموضوع طوال الوقت، و كانت لى طلبة واحدة أكررها
"أنت يا رب تقدر تتصرف .. أكيد تقدر تعمل حاجة .. أنا تعبان و أنت أبويا"

بعد خمسة أيام، كنت بالكنيسة، دخل على شاب طويل القامة قائلاً:
"أنا مش بتاع كنايس.. و ساكن بعيد جدا.. و من الأخر ما بعرفش ربنا و قلبى ميت و كل فلوسى من ام.. و لأول مرة فى حياتى أشعر إنى عايز أتكلم مع قسيس، و قلت لنفسى أختار كنيسة بعيدة فجيت هنا و لقيتك، عايز أقولك على حاجة حصلت من عشرة أيام"

"أتفضل يا أبنى"

"جانى واحد من الكار يعنى زميل فساد و فاتحنى فى شغلانة فى مقابل خمسة عشر الف جنية، ناخد مقدم خمسة الاف جنية و عشرة الاف جنية بعد النهاية، بإختصار رجل أعمال عايز يتخلص من منافس لية، فرحت بالشغلانة و خاصة إن الدنيا كانت ناشفة و دة مبلغ كبير...
و بدأنا نراقب الزبون أمتى بينزل، و امتى بيرجع، و العملية كانت سهلة!!

و شرح لى الشاب خطة القتل و شعرت بنبضات قلبى أخذة فى السرعة، ثم قال لى :
بس يا أبونا لأول مرة فى حياتى الاقى نفسى مش عاوز.. من يومين و ا،ا متوتر.. لازم أنفذ و مش قادر. متردد لأن سمعتى هتبقى فى الأرض.

استجمعت كل قوتى و صاحت شريكى، الذى فاجأنى هو الأخر بعدم رغبتة فى العملية دى و متشائم منها. لكن يا أبونا المشكلة الخمسة الاف جنية اتصرفوا".

"مش مهم يا أبنى ..دى فلوس حرام".

فشلت محاولاتى فى معرفة أى شىء عنة و ذهب و توارى لم أراه ثانية و لكن كنت فى غاية الفرح و أخذت أشكر الله من كل قلبى إنة استجاب لصلاتى.

بعد شهر من هذة الواقعة التقيت برجل الأعمال، التى ابتسم و اخذنى جانباً و همس فى أذنى: يا أبونا أحب أطمنك الولد طلع نصاب و أخذ الفلوس و ما عملش حاجة .. أكيد قدسك صليت...."

لم أجب على تعليقة بل قلت لة : لسة شايف إنك لم تخطىء بعزمك على القتل؟

"فعلاً يا أبونا كنت أعمى لكن ربنا ستر و أنا اعترفت.. و أب اعترافى سمح لى بالتناول بعد شهر..و أعطانى عقوبة و وعدتة ألا أفكر فى مثل هذة الأمور".

عزيزى..

قوة الصلاة قادرة أن تحميك و تبعد الخطية عنك أو تغير قلبك فترفضها.
أن الصلاه تستطيع أن تخترق كل الحواجز و تنقذ الضعفاء و المحتاجين،لذا فلا تكف عن الصلاة من أجل كل المعذبين من الخطية مهما فرضتها أو حتمتها الظروف أو كان الشيطان قد ألقى شباكة على الفريسة من كل جانب.

يونيو 09، 2018

خدمة السجون - وراء القضبان يوجد اولادا لله



حكمت احدي المحاكم الروسيه في زمن الشيوعيه بالسجن علي احد القساوسه وذلك بسبب وعظه بالانجيل 

وعندما وصل هذا القس الي السجن ادرك ان الله اعطاه هذا السجن كحقل الخدمه والكرازه باسم يسوع المسيح له المجد ومعروف ان السجون الروسيه كانت تجمع المساجين الدينين والسياسين مع العاديين وغيرهم 
وبدا ذلك القس يبحث عن اسوا مجرم بالسجن حتي وجده وكان ذلك المجرم قاتلا شرسا وكان الكل يخشاه حتي حراس السجن انفسهم وابتدء جاهدا من اجل الوصول الي قلب ذلك الرجل وابتدء يصوم ويصلي من اجله وبينما كان المساجين ينامون مرهقين من اشغالهم الشاقه كان يسهر ذلك القس يصلي من اجل خلاص نفس ذلك المجرم وبينما كان ذلك القس يصلي في احدي الليالي احس بشخص ما خلفه فاستدار ليجد ذلك القاتل الشرس يحملق فيه مستفسرا عما يفعل فاخبره القس انه يصلي من اجله فتاثر جدا ذلك القاتل بما كان يفعله القس من اجله وتغيرت حياه ذلك المجرم تغير تام وسلم حياته للرب من تلك اللحظه 
وكان لتغير حياه ذلك القاتل اثر كبير في السجن كله وتغيرت حياه المساجين بالسجن بفضل ذلك القس وكان رئيس هذا السجن ملحدا ولكنه كان معجب بالتغيير الذي حدث في سلوك المساجين 
وتم نقل هذا القس الي اسوء سجن في روسيا بوعد انه اذ استطاع ان يحدث تغيير في سلوك المساجين هناك يتم اطلاق سراحه وبالفعل استطاع ذلك القس ان يغير سلوك المساجين هناك ولكنه رفض اطلاق سراحه وطلب ان يسمحوا له بقضاء بقيه ايام حياته في السجن لانه وجد المكان المناسب الذي يستطيع ان يخدم فيه ويربح النفوس لحساب المسيح له المجد من وراء القضبان.

عزيزي ... هل تجعل كل مكان تصل اليه حقل لخدمه المسيح له المجد!!! 

هل تصلي من اجل خلاص الاخرين!!! 

ام انك لاتهتم اصلا بخلاص غيرك بل احيانا تكون عثره له
عزيزي ... لتحاول ان تكون سبب خلاص لغيرك او علي الاقل ان لاتكون سبب عثره له.

"فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." (مت 5: 16)

مايو 01، 2015

ايشان الدكتور العالمي يتوقف لأجل عاصفة وإمرأة عجوز

 قصة حقيقية تستحق القراءةدكتور إيشان...قصة عجيبة في احد الايام خرج الطبيب الجرآح الشهير د/ إيشان على عجل الي المطار للمشاركه في االمؤتمر العلمي الدولي الذي سيلقى فيه تكريماً على إنجآزاته الكبيره في علم الطب, وفجأه وبعد ساعه من الطيران أعلن الطيار ان الطائره اصابها عطل كبير بسبب صاعقه وستهبط اضطرارياً في اقرب مطار.بعد ان حطت الطائره في المطار توجه الدكتور الى استعلامات المطار مخاطباً أنا طبيب عالمي كل دقيقه عندي تساوي ارواح الناس وانتم تريدون ان ابقى 16 ساعه بانتظار طائره, اجآبه الموظف يادكتور اذا كنت على عجله من امرك يمكنك استئجار سياره ، فرحلتك لاتبعد عن هنا سوى 3 ساعات بالسياره, رضى د/ ايشآن على مضض وأخذ سياره وظل يسير وفجاه تغير الجو وبدأ المطر يهطل مدراراً واصبح من العسير أن يرى امامه... وظل يسير وبعد ساعتين ايقن انه قد ظل الطريق واحس بالتعب رأى امامه منزل صغير فتوقف عنده وطرق الباب فسمع صوت امراه كبيره تقول تفضل بالدخول كائناً من كنت فالباب مفتوح, دخل وطلب من العجوز المقعده ان يستعمل الهاتف ضحكت العجوز وقالت اي هاتف يابني الا ترى اين انت هنا لايوجد كهرباء ولا هاتف ولكن تفضل واسترخي وخذ لنفسك فنجان شاي ساخن وهناك بعض الطعام كل حتى تسترد قوتك... شكر الدكتور المرأه واخذ ياكل بينما كانت هي تصلي وتدعو وانتبه الى طفل صغير نائم لايتحرك على سرير قرب العجوز وهي تهزه بين كل صلاه وصلاه.استمرت العجوز بالصلاه والدعاء طويلاً, فتوجه لها قائلا: لقد اخجلني كرمك ونبل اخلاقك أتمني أن يتقبل الله صلاتك... قالت العجوز : لقد تقبل الله صلواتي جميعا ما عدا واحدة... فقال لها الدكتور وماهي؟قالت له هذا الطفل الذي تراه حفيدي يتيم الابوين, اصابه مرض عضال عجز عنه كل طبيب هنا وقيل لي ان هناك جراحا كبيرا قادرا على علاجه يقال له د/ ايشان, ولكنه يعيش بعيداً من هنا وانا لاطاقه لي باخذ هذا الطفل الى هناك واخشى ان يشقى هذا المسكين وأنا أصلي من أجل ذلك...بكى الدكتور وقال : أمي ان صلاتك قد عطلت الطائرات وأنزلت الصواعق وجعلت السماء تمطر كي يأتي الله بي اليكِ...قد علمت انك تستطيع كل شيئ ولا يعسر عليك أمر(أيوب2:42)

أبريل 21، 2015

الحوائط الشامخة - قصة حقيقية


في عام 1860 م, كان في أرمينيا, المُحتلَّة من الأتراك, تاجر مسيحي تقي, نشأ في عائلة مسيحيَّة عريقة في الإيمان.
   أراد هذا التاجر أن يُرسِل بضاعة إلى مدينة أُخرى, ولما لم تكن آنذاك سكك حديديَّة, فإنَّه حمَّل البضاعة على قافلة من الدواب, واصطحبها ليُوصِّلها.
   وفي الطريق حلَّ الليل, فنصب التاجر خيامه في الصحراء, وكان بعض الأكراد يتعقَّبونه ليسرقوه. وتحت جنح الظلام اقتَرَبوا للسرقة, ولكنَّهم وجدوا, ولدهشتهم الزائدة, حوائط عالية كأسوار حول القافلة, وهذه الحوائط لم تكن موجودة من قبل في ذلك المكان! فأتوا في الليلة التالية, فوجدوا ذات الحوائط العالية التي لا يُمكن أن يخترقوها أو يتسلَّقوها. ثم في الليلة الثالثة, ذهبوا أيضًا, ولكنهم في هذه الليلة وجدوا شروخًا في الحائط أمكنهم أن ينفذوا منها.
   اقترب رئيس اللصوص من التاجر المسيحي وقال له: ”لقد تابعناكُم منذ خروجكُم من بلدكم, وكُنَّا عازمين أن نسلبكُم, ولكننا وجدنا في كل ليلة حوائط شامخة حولكُم, إلاَّ في هذه الليلة فقد وجدنا شروخًا في الحائط؛ فنفذنا منها. إنَّنا لن نمسَّكُم بسوء إن أخبرتمونا عن سِرِّ هذه الحوائط“.
   فاندهش التاجر وقال: ”يا صاحبي, إنِّي لمْ أَبنِ هذه الحوائط كما لا عِلم لي بها, ولكنِّي كنتُ كل يوم أُصلِّي إلى الله طالبًا حراسته وحفظه. إنَّني أثق فيه أنَّه يحفظني من كل شر. ولكن حدث في الليلة البارحة أنَّني كنتُ مُتعَبًا جدًّا ومُرهَقًا من السفر, فرفعتُ صلاة ضعيفة, وربَّما كان هذا هو السبب الذي لأجله رأيتُم شروخًا في الجدار!“
   كان هذا الحديث كافيًا ليجعل أُولئك الأكراد اللصوص يُسلِّمون حياتهم إلى إله ذلك التاجر, ويُؤمنون بالرب يسوع ويقبلون خلاصه, بل أصبحوا مُؤمنين أتقياء. أمَّا التاجر الأرمني, فلم ينسَ قط ذلك الشرخ في جدار حياته.

أبريل 03، 2015

فتاه مسيحية كادوا ان يخطفوها.. فماذا حدث ؟!!

اختبار حقيقي بعنوان عونا في حينه (رائع جدا) من رسالة الشباب بقلم د فيبي فارس
روى لنا أحد الإخوة الأفاضل الموثوق بهم هذه الحادثة الغريبة التي حدثت بالفعل، قال:
   كانت الطالبة (س) - وهي فتاة مؤمنة تقية نشأت في أسرة تخاف الرب كثيرًا - تدرس بإحدى الكليات بجامعة المنيا، بينما تقطن مع أسرتها ببني سويف.  
   في بعض الأيام كانت الدراسة بالجامعة لا تنتهي إلا مع غروب الشمس، وذات يوم استقلت الطالبة ميكروباص من المنيا لتعود إلى بني سويف بعد انتهاء يومها الدراسي الطويل.  كان المسافرون في ذلك اليوم قليلين، وعندما بدأ الميكروباص في التحرك كان الليل قد بدأ يُرخي سدوله.
   أثناء المسافة ما بين المحافظتين كان الركاب ينزلون واحدًا فواحدًا كلٌ في مقصده إلى أن بقيت (س) وحدها هي والسائق فقط.

   شعرت الفتاة بالخوف والوحشة كما لم تشعر بهما من قبل، وتبادرت إلى ذهنها كل القصص والأحداث التي وصلت إلى مسامعها قبلاً عما يحدث من بعض سائقي الميكروباص الأشرار في ظروفٍ كهذه، وقد زاد من خوفها تلك النظرات النهمة الشريرة التي لم تخطئها عينها، والتي رأتها في وجه الرجل وهو ينظر إليها من خلال المرآة، فرفعت عينيها إلى أعلى وصرخت في قلبها صرخة مرة إلى الرب طالبةً منه "عونًا في حينه" حسب وعده الصادق.  وأخذت تردد أمام الرب كل الوعود التي تحفظها عن ظهر قلب، طالبة منه أن يرسل إليها حالاً ملاك حضرته ويخلصها.  فهم الرجل أنها تصلي إلى إلهها فضحك ضحكة ساخرة وحشية زادت من خوفها فسرت قشعريرة حادة في جسمها من رأسها وحتى قدميها، ولكنها استمرت في صراخها إلى الرب بإلحاح شديد.
  فجأة شعرتْ بالسيارة تتوقف ففتحتْ عينيها في رعب شديد ظانة أن الرجل قد توقف في الطريق ليوقع بها شرًا، ولكنها وجدت ضابطًا بالشرطة تبدو عليه الهيبة وعلامات الصرامة يسأل السائق عن وجهته، ثم يفتح باب السيارة ويجلس في مقعد بجوار السائق ويخبره أنها وجهته هو أيضًا. 
   كانت الفرحة أكبر من إمكانيات قلبها الصغير.  نعم .. لم يسع قلبها هذا المعروف الكبير والرحمة التي أحاطت بها، فطفقت تشكر الرب وتحمده وتمجِّده بكل الكلمات التي تعلمتها في قاموس اللغة من تكريم ومدح وتبجيل إلى أن وصلت السيارة إلى بني سويف.  وهنا زادت دهشتها وتعجبها عندما أمر الضابط سائق الميكروباص أن يصل بها إلى باب منزلها أولاً ثم يحمله هو إلى مقصده.

   بمجرد دخولها سردت الفتاة الأحداث التي مرت بها أثناء عودتها وكيف سمع الرب صراخها وكيف أجزل لها الرحمة فسخَّر السائق، رغم شره ونيته الشيطانية بإيذائها، لكي يصل بها إلى باب منزلها.
   كانت فرحة الأب والأم بعناية الرب لابنتهم عارمة جدًا ولا تقل، بل ربما تزيد، عن فرحة ابنتهم.  وشهد ذلك البيت في ذات المساء حلقة صلاة وشكر للرب الأمين الكريم.
   أما ما حدث في صباح اليوم التالي فقد كان أعجب جدًا، فقد استيقظت الأسرة على طرقٍ بباب منزلهم، وكانت دهشتهم كبيرة عندما عرفوا أن الطارق هو سائق الميكروباص.  نظرت إليه الفتاة بذعر شديد، فقد ظنت أنه جاء ليوقع بها شرًا من أي نوع كان، ولكنه أسرع يقول: "لا تخافي .. لا تخافي أبدًا .. إنني فقط أريد أن أعرف إلهك، من هو هذا الإله الذي تعبدينه؟ أنا لن أبرح من هنا إلا عندما أعرف هذا الإله العظيم".
   تعجَّب الوالدان من موقف الرجل فقد توقعا أن يكون السائق اعتبر ما حدث كان من قبيل الصدفة البحتة التي حالت دون تتميم جريمته، ولكنه أدرك تعجّبهم فابتدرهم قائلاً: "أنتم لا تعرفون تتمة القصة، إن للقصة تتمة عجيبة"

   دعا الوالدان السائق للجلوس وقد أدركا أن الرب لا بد وقد أعلن عظمته له، فقال السائق: اسمعوا ما حدث فإن ما حدث لهو أغرب من الخيال. 
  "بعد نزول ابنتكم عند باب منزلكم تحركتُ بالسيارة، وبعد دقائق قال لي الضابط: "الآن وقد وصلتْ الفتاة إلى منزلها بالسلامة فهيا إلى مقصدك، فنظرتُ نحوه أسأله عن مقصده هو أولاً، ولكن يا للعجب .. لم أجد له أثرًا"!!

   اتسعت عيون الجميع اندهاشًا وتعجبًا من عناية الله الفائقة بهم، ولم يقطع حبل أفكارهم وتعجّبهم إلا صوت الرجل يقول بإلحاح: " أنا أطلب منكم شيئًا واحدًا فقط: أريد أن أعرف إلهكم.  لقد كنت أنوي شرًا بابنتكم، ولكني الآن أريد وأتوسل إليكم أن تخبروني عن إلهكم".
   وفي جو من المحبة، وشعور قوي بحضور الله، تحدثا عن محبة الله للخطاة وشرحا له صليب المسيح الذي هو طريق الخلاص الوحيد، وغفران الخطايا بدم المسيح، انهمرت الدموع من عيني الرجل، وقبل الرب يسوع، ونزل إلى بيته مُبررًا.
دي قصة حقيقة و رائعة اوي

مارس 18، 2014

مشاكل الخدمة وكيفية حلها


بعد أن تمت سيامة الاستاذ سامى كامل كاهنا على كنيسة مارجرجس باسبورتنج باسم القس بيشوى كامل وبعد أن قضى فترة ال 40 يوما فى دير السريان رجع لاستلام كنيسته يوم 10/1/1960

ووقتها قابله البابا كيرلس السادس ونصحه قائلا "الصيام الكبير قرب .. ابقى اعمل قداس متأخر كل يوم" ولم تكن قداسات الصيام المعروفة لنا الان والتى نتمتع فيها بالصيام الانقطاعى تقام فى مدينة الاسكندرية كما هى الان بل كان قداس متأخر واحد كل يوم اربعاء فى الكنيسة المرقسية

. لذلك تعجب ابونا بيشوى فى بادىء الامر من هذه النصيحة وقال فى نفسه "هو أنا ها اعمل قداسات بعد الظهر واللا ها افتقد الشعب اللى محتاج خدمة؟" ولكن لأجل طاعة البطريرك قرر أن ينفذ هذا الامر

. وقرب بداية الصيام حدثت مشكلة كبيرة بين زوجين تدخل فيها ابونا بيشوى لمدة اسبوع وفشلت كل محاولات الصلح واصبح انفصالهما وشيكا فكتب ابونا بيشوى اسميهما فى ورقة ووضعها على المذبح فى أول قداس صيام متأخر.

وبعد انتهاء القداس ذهب لهذه الاسرة فوجد انهما تصالحا وذابت كل الخلافات بينهما ففرح ابونا بيشوى وقال فى نفسه "طيب لما الموضوع سهل كده يبقى أنا على اصلى قداسات كثيرة وربنا عليه يحل لى المشاكل ويفتقد بدلا منى" وفيما بعد اصبحت هذه القداسات فى كل كنائس الاسكندرية

يناير 25، 2014

الشعب يطالب بكاهن صوته حلو للقداس .. وأبونا يقبل

زمان في كل دير كان هناك أب راهب واحد يرشموه قسيس وباقي الرهبان جميعاً شمامسة 
وفي أحد الأديرة كان هناك راهباً كاهناً وبتقدمه في الأيام أصبح صوته أجش .. وكان الرهبان بتقواهم يصلون 
وفي أحد الأيام طلبوا أن يأتي أب كاهن أخر صوته حلو من أحد الأديرة وطلبوا من أبونا أن يأتي الآخر أن يأتي 
فقبل أبونا طلبهم ولكن ماذا حدث 
استمع للقصة 

القصة يحكيها أبونا بولس جورج 

يناير 22، 2013

راهب يغمر براس شاب في الماء

 أتي شاب إلي أحد الشيوخ القديسين وطلب منه أن يعلمه كيف يصلي، فأمسك الشيخ برأس الشاب وغمرها في الماء بقوة.

صارع الشاب وأراد أن يحرر نفسه من هذه القبضة، وأخيرا تركه القديس.

سأل الشاب الشيخ: لماذا فعلت هذا؟

أجاب رجل الله: "أنا فقط أعطيك الدرس الأول، عليك أن تجاهد وأن تغصب نفسك في الصلاة، وبعد ذلك أن تشتاق أن تصلي بنفس القدر الذي كنت تريد به أن تتنفس وأنت في الماء، وعندئذ ستكون قادرا علي الصلاة باشتياق"

يناير 18، 2013

التاكسي !! والسيدة تصرخ من يوصلني ؟!


كانت هذه السيدة تحكى مع احدى صديقاتها عن زحام المواصلات فى القاهرة وصعوبة الحصول على سيارة أجرة (تاكسى)، فقد تضطر للوقوف فترات طويلة حتى تجده ، بالاضافة لبعض المشاكل التى يمكن أن تقابلها من معاملة سائقى بعض التاكسيات .
 فأرشدتها صديقتها أن تتشفع بالشهيد العظيم مارجرجس والقديس الأنبا موسى الأسود فيرسلان لها التاكسى الذى يوصلها.
  قبلت هذه السيدة الارشاد بايمان وعندما احتاجت إلى تاكسى يوصلها طلبت القديسين فأرسلاه إليها وشكرتهما .
  وتكرر هذا الأمر مرات كثيرة بل صارت عادة روحية فى تنقلاتها وبالتالى صارت صداقة بينها وبين هذين القديسين فكانا يرافقانها بشفاعتهما فى كل تنقلاتها.
  وفى احدى المرات نزلت من بيت فى شارع جانبى وطلبت كعادتها من الله بشفاعة مارجرجس والأنبا موسى أن يرسلا اليها تاكسى ولم تمض لحظات حتى وجدت تاكسى ، أشارت فوقف وركبت وطلبت منه توصيلها للمكان المطلوب .
  وبعد ركوبها وقد جلست فى المقعد الخلفى مد السائق يده اليها وفيها صورة.
  وقال لها : أتفضلى مش انت طلبتيه ؟ فأمسكت بالصورة واذ هى للقديس العظيم الأنبا موسى الأسود ، وكانت مفاجأة أذهلتها صمتت فى تعجب وهى تنظر إلى الصورة ثم إلى السائق ، وأكمل السائق كلامه فقال لها:
  ومعى أيضا صورة الأمير تادرس ههنا أمامى ، ونظرت السيدة فرأت فارس على حصان ولم تكن ترى الصورة بالكامل اذ اختفى جزء منها بالكرسى الذى أمامها فظنتها صورة مارجرجس وقالت للسائق : لا انها  صورة مارجرجس.

  فقال لها : لا انها صورة الأمير تادرس ...أنا مارجرجس . فظنت السيدة أن السائق لا يجيد التعبير ، فقالت له : أظنك تقصد أنك الأستاذ جرجس .
  فقال لها : لابل أنا مارجرجس .
   فصمتت السيدة فى ذهول هل هذا حقيقى ، ايمكن أن يكون هذا ظهور للقديس العظيم مارجرجس ولم تستطع أن ترد بكلمة واحدة والتاكسى يسير فى طريقه ، وتعلقت عيناها بالسائق انة شاب وشاربه أسود اللون ، وشعره أسود ولكنها لاحظت أن يدة فيها أثار جروح وفيما هى متعلقة بالنظر الية وجدت ان التاكسى قد أمتلأ برائحة بخور فزاد خوفها ورهبتها وقطع هذا السائق الصمت بقوله لها : ان محبة القديسين شئ عظيم يفرح قلب الله ، فتمسكى بها.
  ظلت السيدة صامتة فى حيرة تسال نفسها : هل هذا هو مارجرجس أم أنها تحلم؟! ووصل التاكسى إلى المكان الذى تطلبة فأخرجت من حقيبتها الأجرة ودفعتها للسائق ونزلت وسار التاكسى فى طريقة حتى ابتعد عن ناظريها وأسرعت تحكى لزوجها ثم لاخوتها ووالديها ولأب اعترافها وهى تسأل هل يمكن أن يظهر مارجرجس ؟!
  الله الحنون ساند هذه السيدة فاحتملت رؤية القديس وفى نفس الوقت سمح ان تدفع الجرة حتى لا يزيد ارتباكها ولكنه أراد ان يعلن اهتمام وقرب القديسين منا وشفاعتهم فى احتياجاتنا مهما بدت صغيرة.
   ان القديسين يحبونك وقريبين منك مستعدين لمساعدتك ان كنت تطلب بايمان ، تمسك بهم فثق أنهم متمسكين بك يرافقونك كل خطواتك سواء ظهروا أمامك فى رؤى أو لم يظهروا .
انهم يريدون تشجيعك لتصل بسلام إلى مكانك الطبيعى وترافقهم فى العيشة السمائية وتفرح مع الله 
 الى الأبد. 
كتاب تدبيرك فاق العقول جزء - 1