‏إظهار الرسائل ذات التسميات خدمة المرضى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات خدمة المرضى. إظهار كافة الرسائل

يونيو 16، 2018

عجيبة هلي فضيلة العطاء - ظرف المال يذهب الى مستحقه


راجل بسيط جدا اتعود من صغره انه يدفع العشور لربنا عشور كل حاجه في حياته
وقته ورزقه وفي مرة قرر يحوش مبلغ ضخم على بعضه علشان يجيب بيه حاجات كتيرة يوزعها على الناس الفقرا وفضل يحوش عشور دخله في ظرف في جيب بدله قديمه مكنش بيلبسها ومعرفش حد خالص من اللي عنده في البيت بالموضوع ده
فات شهر واتنين وتلاته وسنه والمبلغ كبر ورغم احتياجه اوقات .. الا انه عمره ما مد ايده عليه وف مرة تعب جدا .. وكان لازم يعمل عمليه كبيرة وخطيرة جري على مستشفى خاصة كبيرة علشان يسألهم عن التكلفه ، لكنه معرفش يقابل حد .. ولقى واحد عجوز غلبان بدقن بيضه طويله بيعمل لإبنه نفس العملية ولما سأله عن تكلفتها .. لقاه دافع مبلغ كبير جدا وللاسف المبلغ ده مكنش متاح معاه رغم انه شايل في جيب البدله ظرف فيه اللي يكفي العمليه وزياده ، صاحبنا قرر يعملها في مستشفى بسيطه على ايد دكاتره بسيطه ورغم بكاء اولاده وزوجته عليه الا انه ماضعفش لحظة  ويوم العملية اتفاجئ بإن العملية نجحت بسلام رغم خطورتها
شكر ربنا جدا .. وعرف ان ربنا طبق معاه الاية اللي بتقول 
اعطوني العشور وجربوني
فساعتها رفع ايده وقاله بس انت لسه مخدتش مني حاجه الفلوس في البيت وجري صاحبنا على البيت علشان يديهاله كما هي .. وربنا يوزعها بحكمته لكن للاسف ملقاش البدله ولما سأل مراته عليها قالت انها وديتها الكنيسة مع شوية لبس تانيين محدش بيلبسه جري على الكنيسة وسأل الكاهن عن البدله قاله فيه واحد مسكين خدها من اسبوع ، واداله عنوانه جري على العنوان علشان يقوله خد البدله وهات اللي فيها
فإتفاجئ ان اللي فتحله الباب هو الراجل العجوز ابو دقن بيضا اللي قابله في المستشفى

بصله العجوز وقاله خير يا ابني اقدر اساعدك بحاجه !!
فإبتسم صاحبنا وقاله .. ربنا باعتني اطمن على ابنك واقولك
الف حمدالله على سلامته ..
.....

ربنا مابيخلقش حاجه صدفه ثق ان اللي يضيع منك .. غيرك احق بيه وثق ان مع كل قرش مفقود من اجل الرب ، تملئ جيوبك من خزائنه ، وحياتك من مراحمه
الجيوب الممتلئه من اجل نفسها تفرغ ، اما الممتلئه من اجل الغير لا تفرغ ابداً
طول مانت عايش ارمي في بذور
وثق انك هاتحصد ثمار .. تشبعك الى المنتهى ،،
واتعود في حياتك ماتبكيش على اللي يضيع
لانه اذا كان خير .. فراح للي محتاجه اكتر منك
وان كان شر .. فربك بعده عنك لانك طيب وماتستهلوش

يناير 03، 2014

قفزة المحبة

إذ كنت في زيارة لإحدى العائلات بولاية نيوجرسى تحدثت عن شاب زائر تعرض لتجربة قاسية جدًا من جهة صحته تكاد تهوى بكل حياته.

إذ كنا في الجلسة نروى هذا إذا بالطبيعة صاحبة المنزل تقفز بسرعة عجيبة وكأنها وجدت شيئا وانطلقت تحضر ورقة وقلمًا لتأخذ بيانات حتى تقدم ما أمكن من خدمات له على حسابها!
كثيرون يهتمون بخدمة المرضى، وكثيرون يدفعون مبالغ طائلة لعلاج المرضى, لكن ما سحب قلبي" قفزة المحبة" هذه القفزة في عيني الله أعظم وأثمن من كل ما سيكلفها من تعب أو مال!
عندما سمعت القديسة مريم عن نسيبتها أليصابات حامل لم تنتظر أمرًا إلهيًا للخدمة بل "قفزت" مسرعة على جبال يهوذا لتخدم نسيبتها أليصابات.
إلهي، هب لي قفزات الحب!

إذ أحملك في داخلي لا أحتاج إلى من يحثني على الخدمة.
أحملك فأقفز إلى إخوتي،
فقد قفزت أيها السماوي من سمائك إلى قلبي!

فبراير 27، 2013

لماذا يموت ابني !!!

قفزت سالي من مكانها، عندما رات الطبيب يخرج من غرفة العمليات. قالت:" كيف طفلي؟؟ هل سيتحسن؟ متى سأراه؟"
 قال الطبيب الجراح: "انا اسف، لقد عملنا كل ما بوسعنا، لكن الطفل لم يستطع ان يحتمل..."
 قالت سالي:" لماذا يمرض الاطفال بالسرطان؟ الا يهتم بهم الرب بعد؟ اين كنت يا رب عندما كان طفلي محتاج اليك؟"
سالها الجراح:"هل تودين توديع طفلك بضع دقائق قبل ان يتم ارسال جثته للجامعة؟ ساطلب من الممرضة الخروج من الغرفة"
طلبت الام من الممرضة ان تبقى معها في الغرفة بينما كانت تودع طفلها للمرة الاخيرة...
"هل تريدين خصلة من شعر ابنك كذكرى؟" سالت الممرضة، اجابت سالي بالايجاب، فقصت الممرضة خصلة من شعر الطفل ووضعتها في كيس صغير واعطتها للام...
قالت الام: انها كانت فكرة جيمي بالتبرع بجسده الى الجامعة من اجل الدراسات، قال: انه يمكن ان يساعد شخصا اخر. انا رفضت بالاول لكن جيمي قال:"امي انا لن استعمله بعد ان اموت، لكن يمكنه ان يساعد طفل صغير اخر في عيش يوم واحد اخر مع امه"...
اكملت الام حديثها قائلة: لقد كان يحمل قلبا من ذهب... دائما يفكر في الاخرين، دائما اراد مساعدة غيره اذا استطاع.
خرجت سالي من قسم الاطفال في المستشفى بعدما قضت به اخر 6 اشهر، وضعت حقيبة طفلها جيمي على الكرسي الامامي بجانبها في السيارة، وقد ساقت السيارة نحو البيت بصعوبة بالغة.
انه كان من الصعب جدا الدخول الى البيت الخالي من جيمي، حملت الحقيبة والكيس الذي بداخله خصلة الشعر، ودخلت غرفة جيمي... وبدات بترتيب العابه بالشكل الذي كان طفلها متعود ان يرتبها به...
ثم نامت على سريره، تقبل وسادته بحزن ودموع حتى نامت... وما هي الا منتصف الليل حتى استيقظت ووجدت بجانبها على الوسادة رسالة...

كانت تقول الرسالة: 
عزيزتي ماما، انا اعلم انك ستفتقديني، لكن لا تعتقدي انني سانساكِ ابدا، او ساتوقف عن حبكِ لاني غير موجود لاقول لك: انا احبكِ...انا دائما احبك يا امي وسابقى احبك الى الابد.
يوما ما سنلتقي، حتى ذلك اليوم اذا كنت ترغبين بتبني طفلا حتى لا تكوني وحيدة، انا موافق على ذلك. انه يستطيع ان يستعمل غرفتي والعابي، لكن اذا اخترتِ طفلة فانها كما تعلمين لن ترضى ان تستعمل العابي لذلك ستضطرين لان تشتري لها العابا جديدة...
لا تكوني حزينة عندما تفكرين بي...
انه مكان منظم، جدي وجدتي استقبلاني عندما اتيت ورافقاني بزيارة للمكان، لكن سياخذ وقت طويل لزيارة جميع الاماكن هنا...
الملائكة لطفاء جدا، احب ان اراهم يطيرون، هل تعلمين ايضا، يسوع لا يشبه ايا من صوره التي عندنا، لقد رايته، علمت انه هو...
هل تعلمين يا امي؟ لقد جلست في حضن الله الاب، وتحدثت معه، كانني شخص مهم. هذا عندما اخبرته انني اريد ان ارسل لك رسالة اودعك بها واخبرك كل شيء، لكني علمت ان هذا كان ممنوع.
حسنا، هل تعلمين يا امي ان الله اعطاني بعض الاوراق والقلم حتى اكتب لك هذه الرسالة؟ اعتقد ان الملاك الذي سوف ينقل هذه الرسالة لك اسمه جبرائيل...
الرب طلب مني ان اجيبك على احد الاسئلة التي سالتيه اياها:
اين كان عندما كنت انا محتاج اليه؟
قال الرب انه كان في نفس المكان معي، مثلما كان مع الرب يسوع وهو على الصليب، انه كان هناك مثلما يكون مع ابنائه دائما.
على فكرة يا امي، لا احد يستطيع قراءة هذه الرسالة غيرك، لاي شخص سواك انها مجرد ورقة بيضاء. اليس ذلك لطيفا؟
يجب ان اعيد القلم للرب لانه يريد ان يضيف بعض الاسماء في سفر الحياة، الليلة انا ساتعشى مع يسوع.
انا متاكد ان الطعام سيكون لذيذا...
اه...لقد نسيت ان اخبرك انني لا اتالم ابدا، شفيت من السرطان، انا سعيد، لاني لم استطع ان احتمل الالم اكثر من ذلك والرب ايضا لم يحتمل ان يراني متالما اكثر. لذلك ارسل ملاك الرحمة لياخذني. قال الملاك
انني كنت بريدا مستعجلا.. ما رايك في هذا؟؟

يناير 11، 2013

تشارلي كولسون .. الجندي الذي رأى الله

يحكى أحد الجراحين .. كنت أعمل كجرّاح في إحدى المستشفيات للجيش الأميركي خلال الحرب الأهلية، حيث كان مئات من الجنود الجرحى الذين أصيبوا بالرصاص والمتفجرات. كان بين هؤلاء الجرحى شاب إسمه تشارلي كولسون، كان قد التحق بالخدمة منذ 3 شهور فقط، لم يكن جندي لإنه كان لم يزل قاصر السن، لكنه كان يلعب على الطبل في الجيش، تشجيعا للجنود.إقترب مساعد الجراح، من هذا الشاب، لكي يعطيه المخدر قبل أن يبتروا رجليه، لكنه كان يرفض بإستمرار أخذ المخدر، حاول الجميع إقناعه، لكن من غير جدوى. أخيرا جاء الجراح وأخبره قائلا، بإنه لن يستطيع إحتمال الآلام إن لم يأخذ المخدر… نظر ذلك الشاب للجراح وقال له: يا سيدي الجراح، عندما كنت في التاسعة من عمري، وفي إحدى مدارس الأحد، سلمت حياتي للرب يسوع، وتعلمت أن أثق به في كل أمر من حياتي، وأنا متأكد بانني أستطيع أن أثق به اليوم أيضا. سأله الجراح، إذا، هل لك أن تأخذ قليلا من ال Brandy لتخفيف آلامك…أجاب Charlie : عندما كنت في الخامسة من عمري، كانت أمي تركع بجانب سريري، وتصلي معي ، وغالبا ما كانت تصلي طالبة: يا رب أحفظ شارلي من السكر… لقد كان والدي سكيرا، ومات وهو تحت تأثير المسكر، فعاهدت الله بأن لا أذوق المسكر… وها أنا اليوم في السابعة عشر من عمري، ولم أذق الى الآن طعم له… ربما تكون هذه أيامي الأخيرة… فهل لي أن أنتقل الى حضرة الله، و شفتيَّ تفوح براحة هذا المسكر ؟… وهكذا رفض Charlie ما قدمه له الجراح…لم يكن الجراح ممن يؤمن بالله، لكن ما قاله هذا الشاب ترك أثرا كبيرا في قلبه… إذ لم يرى في حياته كلها جرأة وايمانا مثل هذا… قبل إجراء عملية البتر، علم Charlie بإنه ربما تكون هذه فرصته الأخيرة للحياة، تناول كتابه المقدس من تحت وسادته، وطلب من أحد الموجودين أن يخط له هذه الكلمات، الى أمه:… قال فيها… أمي الحنونة…، لقد كنت أمينا في كل يوم من حياتي، كما علمتني يا ماما … وانا سانتظرك في السماء… انا أحبك جدا… ثم أودع كتابه المقدس ووضع الرسالة داخله، طالبا إن كان بالإمكان إرسالهما الى والدته…ثم التفت للجراح، وقال أنا مستعد الآن… وسأعدك بإنك لن تسمع صراخي… ربط الممرضات يدي ورجلي شارلي بالسرير، وهم الجراح في عملية البتر لساقيه … كانت الدموع تنهمر من عيني ذلك الشاب من شدة الآلام… حتى أنه وضع طرف الوسادة في فمه، ولم يسمع صوت صراخه كما وعد، لكنه وسط الدموع والآلام كان يتمتم هذه الكلمات… يا رب يسوع … يا رب يسوع … أمسك يميني .. امسك يميني…في تلك الليلة، لم يستطع الجراح النوم، إذ كان أمام مخيلته صورة هذا الشاب وهو يقول يا رب يسوع أمسك يميني … نهض الجراح من سريره، وذهب ليتفقد المرضى، شيء لم يفعله بتاتا في حياته… أخبره المسؤل عن المرضى، بإن 16 جريحا من الجنود لاقوا حتفهم… سأل الجراح، وماذا عن الشاب Charlie ، أجابه المسؤل، كلا يا سيدي… بل إنه نائم…ساءت حال Charlie وعلم بإنه لا بد له أن يفارق الحياة… فطلب أن يرى الجراح إن أمكن، بعد أن حضر الجراح، نظر Charlie الى الجراح مبتسما وقال: أشكرك يا سيدي على ما صنعته معي… لكنني أشعر بأنني سأذهب بعد قليل، لكنني مطمئن، إذ أنا عالما بمن ينتظرني على الشاطئ الآخر… ثم أردف قائلا: عندما كنت تجري لي عملية البتر كنت أصلي من أجلك كيما تختبر أنت أيضا هذا الصديق الوفي الذي أنا أختبرته أيضا منذ صباي…

صديقي… إن كل من وضع حياته في شخص الرب يسوع، وآمن به، وطلب منه أن يغفر خطاياه، فله حياة أبدية… وهناك من ينتظره على الشاطئ الآخر… وإن لم تكن قد فعلت هذا الى الآن… نشجعك من كل قلوبنا… كما فعل هذا الجراح فيما بعد

يناير 09، 2013

لماذا يسمح الله لنا بالألم ؟

فى ظروف قاسية انتقل أحد الأحباء من هذا العالم بعد أن نجحت عملية نقل النخاع له ، وعان الذى وهبه جزءا من نخاعه متاعب جسدية كثيرة ..وساد الحزن على الأسرة والأحباء ، فتساءلت أخته فى مرارة : لماذا سمح الله بهذه التجربة القاسية ؟ ، ولماذا سمح له أولا بنجاح العملية ثم يسمح بانتقاله من هذا العالم ؟ لماذا الآلام التى نجتازها؟ وقد بعثت اليها برسالة ، رأيت أن ننشرها لنفع كل قلب جريح :

الأخت المباركة فى الرب ..
    سلام ربنا يسوع المسيح الذى تألم عنا ومات ثم قام يكون معك ويرافقك ، وتعزية الروح القدس ترفع قلبك ليدرك أبوة الله الحانية ، ويتفهم خطته الالهية من جهتنا .
فى هذه الظروف القاسية التى تجتازين اياها أتذكر أخا مباركا عاش فى وسطنا فى ملبورن أستراليا ، أصيب فى حادث أليم ، وبعد قليل اكتشف أنه مصاب بمرض السرطان ، وأن الأورام قد تغلغلت فى كل جسمه ، وتوقع الأطباء رحيله فى خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع ..
واجه هذا الأخ توقع الموت ببهجة قلب لم أر مثلها ، بل كانت أحاديثه معى ومع من يزوره من شعب الكنيسة حول اشتياقه الصادق الى ملاقاة السيد المسيح ، مع أنه كان حديث المعرفة به . كان يترقب انفتاح آخر باب يفصله عن رؤية محبوبه السيد المسيح السماوى ، ألا وهو الموت .
هذه قصة عشتها منذ سنوات فى أستراليا ، وأعيشها بصورة أو بأخرى مع كثيرين يرون فى الموت انطلاقة نحو الوطن الباقى أبديا .
كثيرا ما نسأل : " ولماذا يسمح الله لنا بالألم ؟" . وتأتى الاجابة : من يستحق أن يرافق السيد المسيح فى آلأمه ؟ من يتأهل لهذا الشرف العظيم ؟

الألم هو مدرسة الهية ندخلها ولو بغير ارادتنا لنتعلم حياة التسليم والشكر لله ، فنعبر فوقه ، وننعم خلال صراعنا معه بالمجد الداخلى الذى يعلن فينا .

+ أرسل القديس يوحنا ذهبى الفم الى شابة ترملت وكان زوجها مرشحا لتولى ولاية فى الامبراطورية الرومانية ، يقول لها فى صراحة انه قد تردد بعض الوقت فى الكتابة اليها ، لأن الحدث جسيم والضيقة مرة وقاسية . لكنه يعود فيقول لها عن زوجها المنتقل انه قد عبر الى ملك الملوك ليصير ملكا حقيقيا ..فكيف لا نفرح معه وبه ؟ . . .


ماذا أقول ؟ لو أننا سألنا الراقد أن يعود الى عالمنا لأننا متألمون بسبب فراقه لنا أو لاحتياجنا الى رعايته سواء المادية أو الروحية أو النفسية أو الاجتماعية ، فبماذا يجيب ؟ هل يقبل أن يعود الى " وادى الدموع " بعد ما تمتع بالفردوس ؟ !
هل يرجع الى الجسد الترابى بعدما خلعه مترقبا أن يعود فيلبسه جسدا روحيا ؟!


هل يترك شركة التسبيح مع الملائكة وكل السمائيين من أجل آلام فراقه لنا مع أنه لم ينفصل عنا بالروح بل يصلى بالأكثر لأجلنا ؟
هل يترك ثوبه الأبيض ورفقته للحمل الذى يمسح دموعه ( رؤ 7 : 9 – 17 ) ليصير فى رفقة الأرضيين هنا ؟!
بالحقيقة اذ نرفع قلوبنا الى الفردوس لا نضطرب من الموت بل بالحرى نشتهيه ، حاسبين اياه رحيلا ورقادا مؤقتا حتى يأتى يوم الرب العظيم وننعم بكمال المجد الآبدى .
( عن كتاب موت أو حياة أبدية للقمص تادرس يعقوب ملطى )

سبتمبر 13، 2011

Lifetime Journey With God




The story of a young man whom underwent a tragic car accident at the age of 19, which left him completely paralyzed from the neck down making him a high-level quadriplegic, Nonetheless, testifying vividly for the greatness & the goodness of the Lord in his life ever since the accident date till this very second (currently 26 years old).
The amazing wonders that the Lord has worked in the life of Emmanuel Ghali during the last 7 years while he still remains completely disable unable to move, will make you think twice before you start blaming God.
Come take with me this amazing Lifetime Journey With God.
My prayers is for my life story to ultimately change your viewpoint about life & to surrender your heart to Jesus wholeheartedly once & for all.

God bless you richly.
humbly,
your brother in Christ Jesus,
Emmanuel Ghali (Mano).

Site : http://www.lifetimejourneywithgod.com/

مارس 07، 2011

حقنة ثمنها 1000 جنيه


أحد المرضى يحتاج حقنة كل 3 أسابيع وتتكلف الحقنة الواحدة 1000جنيه ولم يكن مع خدام اسرة المرضى المبلغ كله للإلتزام بذلك. وأخيراً وجدوا رجل تعهد بدفع المبلغ كله وحده أى 1000جنيه كل 3 أسابيع.
ففرح الخدام، ولكن مرَّ الوقت وانشغلوا في أعمالهم ونسوا الموضوع تماماً. وبعد ثلاثة أسابيع، فوجىء أحد خدام أسرة المرضى بتليفون...


- حضرتك فلان.
- أيوا يا أفندم مين حضرتك؟
- احنا اتقابلنا من 3 اسابيع وحضرتك قلت لي إن فيه حالة بتحتاج حقنة تمنها 1000جنيه.
- أيوا ...أيوا افتكرت حضـرتك.
- مش الميعاد بكره برضة؟
- آه ...فعلاً...أنا نسيت خالص.
- أنا محضر المبلغ...حضرتك تحب نتقابل امتى؟
- حالاً...حاجى لحضرتك...
وهكذا... رغم أن الخادم نسى الموضوع،ولكن الله ذكره في الوقت المناسب ليشترى الحقنة وينقذ حياة المريض الفقير.

خدمة المرضى بألمانيا


ممرض ألمانى

أحد المرضى الفقراء كان وحيداً لم يكن له أحد من الأقارب ليسافر كمرافق معه لألمانيا، فسافر معه أحد خدام أسرة المرضى.
وفي المستشفى، جاءهما ممرض ومعه شاب أخر ألماني مقعد على كرسى متحرك وكانا يتحدثان بالانجليزية، وكان معهما جيتارين وعزفا بعض التراتيل بالانجليزية وصليا وقرأ في الكتاب المقدس ثم انصرفا.
تعجب الخادم مما حدث لأن في مصر كثير من الناس يظنون أن الغربيين أنانيين لايهتموا بغيرهم!!

طبيب ألمانى

الجراح الألمانى الذى قام بإجراء العملية عرف بوجود أسرة المرضى، فقرر أن يشارك معهم بألا يأخذ أجرة من العمليات التى يُجريها للمرضى الفقراء. شكر الخادم الله الذى يعمل في القلوب في كل العالم.

طبيب مصرى

سمع طبيب مصرى يعيش في ألمانيا عن خدمة المرضى الفقراء، فجاء لزيارة المريض الفقير و التعرف على الخادم المرافق له رغم أن السفر سيأخذ 4 ساعات قيادة بالسيارة في المساء بعد عمله و4 ساعات قيادة أخرى في العودة. وأصبح هذا الطبيب يساعد أسرة المرضى في متابعة الحالات التى تُعالج في ألمانيا، بل و أحياناً يشارك أيضاً في المصاريف والأدوية.
وقال للخادم أن أحد المصريين المقيمين في الخارج (يرفض أن يُصرح باسمه لأحد لأنه يخدم في الخفاء) بعد سن الستين كان يشعر أن الله أعطاه نقوداً كثيرة بفيض تكيفه هو وأولاده، وكل الأرباح الجديدة خصصها للمرضى الفقراء لتمويل العلاج والعليات الجراحية ومصاريف المستشفيات الباهظة التى لا يستطيع أن يتحملها المرضى الفقراء.
واتفق هو واولاده على تخصيص عشور أرباح شركاته للمرضى الفقراء،وأسس مكتب خاص لمتابعة الحالات وتوزيع الأموال على المرضى الفقراء. وشكر الخادم الله الذى له شهود أمناء في كل مكان في العالم.

توصيلة مجانية

علم أحد الألمان العاملين بالمستشفى أن المريض المصرى و المرافق سيغادران المستشفى في اليوم التالي. وسمعهما يسألان عن تاكسي لتوصيلهما لمطار فرانكفورت الدولي، وكانت المسافة كبيرة جداً 250كم، وتكاليف التاكسى باهظة. فعرض عليهما أن يوصلهما في الصباح رغم أن عنده عمل طوال الليل. ولكن جاءهما في الصباح الباكر بعد انتهاء عمله، واخذهما في سيارته الخاصة وساق مسافة 250كم في البرد الشديد و الجليد يُغطي الطرق.
ولما وصلوا إلى مطار فرانكفورت الدولى، عزم الخادم عليه بأن يأخذ أجرة التوصيل فرفض تماماً وقال إنها خدمة من أجل المسيح ولا يصح أن يأخذ أجر عليها.

ميعاد السفر والموبايل المغلق


بنت صغيرة فقيرة تعيش فى أطراف الإسكندرية مرضت بفشل كلوى واحتاجت لعملية زرع كُلوى فى الخارج، وبدأ الخادم فى جمع التبرعات، وكانت حالتها تزداد سوء أً .
ذهب الخدام لزيارتهما وقد استعدوا بما سيقولونه لها من مساندة الله للمرضى واحساسه بالامهم . ولكنهم فوجئوا عند دخولهم أن الأب منهار يبكى، أما البنت الصغيرة فقالت بكل هدوء وايمان "أنا بنت ربنا وهو اللى سامح بالمرض ..... أكيد ده للخير ..... أكيد ده للخير " .
فاتفق الخادم المسؤل مع أحد الأشخاص أن يُقرضه المبلغ وسوف يُرجعه بعد أن يتم جمعه من بعض الأحباء نظراً لضيق الوقت .
فأعطاه الرجل رقم "الموبيل " ليـرتبوا سوياً ذهابهما للبنك وسحب المبلغ . وسارع الخادم بتأكيد حجز الطائرة للبنت ولوالدها كمرافق لها . وطوال يوم السبت ،كان الخادم يتصل بالرجل ليتقابل معه فى البنك يوم الأحد صباحاُ حسب اتفاقهما لصرف المبلغ، ولكن "الموبايل" كان مغلقاُ . كاد الخادم أن يُجن فكل الترتيبات جاهزة و التذاكر محجوزة والبنت ووالدها جاهزين للسفر والمستشفى حجزت غرفة لهما وجهزت الكُلية التى سيتم زراعتها للبنت .
وفى الأحد صباحاُ ذهب الخادم للكنيسة ليصلى ويضع الأمر فى يد الله فليس فى امكانة صنع شىء فلن يستطيع أن يًجرى العملية للبنت .
ولكن ما أن دخل فناء الكنيسة وكانت أمامه مفاجئة اذ وجد أمامه الرجل الذى كان يبحث عنه صاحب "الموبايل" المغلق والذى وعده أن يقُرضه 5000 جنيه ،
حضرتك جأى مخصوص بتدور على ؟
لا .... أبداً أنا قلقت من نومى بدرى ... قلت أجى الكنيسة شوية .
هو الموبايل بتاع حضرتك باظ ولا ايه ؟
لا ... ليه ...وأخرج الرجل الموبايل من جيبه واكتشف أنه مغلق .....
يظهر أنى قفلته ونسيت افتحه بعد كدة .
ربنا صحاك بدرى مخصوص النهاردة علشان نلحق سفر البنت النهاردة ......
وفعلاً أسرعا الى البنك، وتم سحب المبلغ وسافرت البنت فى الميعاد المحدد فى اخر لحظة بعد أن يأس الخادم من أى أمل لسفرها ولكن الله تدخل لينقذ حياتها .

عم حنا والصوم الاجبارى


تأسيس أسرة رعاية المرضى
مرض احد الشبان الأغنياء بمرض شديد وهو مرض السرطان، وبدأ رحلة العلاج مع الأطباء والأدوية و المعامل و التحاليل ولعمليات والمستشفيات. وفوجىء بمصاريف العلاج الباهظة، وشعـر بمعاناة المرضى الفقراء من تكاليف العلاج المرتفعة. ففكر مع مجموعة من أحبائه أن يؤسسوا أسرة لعلاج المرضى الفقراء وغير القادرين و الذين يُصابون بأمراض صعبة تحتاج لمصاريف كبيرة.

و قاموا بوضع مبادىء لهذه الأسرة:

اولاً: أن يخدموا أى مريض مهما كان مكانه أو مدينته فلا ينحصروا في شعب كنيسة معينة.
ثانياً: ألا يرتبطوا بأى جمعية أو مؤسسة حتى لا تُعاق الخدمة بل يخدمون بحرية وفى الخفاء ليكون أجرهم في السماء فقط.
ثالثاً: دعوة القادرين والآغنياء للمشاركة معهم في المصاريف من كل الكنائس وتكون هذه المشاركة اختيارية.
رابعاً: لايدفعوا أى نقود لأحد بل يسددوا بأنفسهم مصاريف المستشفيات والأدوية اللازمة.
وفعلاًاستجاب بعض الشبان بمحبة وبدأوا في زيارة المرضى في المستشفيات.
ووجدوا المرضى يفرحون جداً جداً بالسؤال عنهم وبالصلاة من اجلهم، وبدأوا في معرفة بعض أسماء المرضى الذين ليس لهم أحد يذكرهم وزياراتهم في بيوتهم.
وفي أثناء زياراتهم للمستشفيات كانوا يتقابلون مع شبان من كنائس مختلفة مهتمين هم أيضاً بزيارة المرضى.

عم حنا والصوم الإجبارى

من بين المرضى الذين اهتم بهم خدام الأسرة مريض عاجز اسمه " عم حنا " وهو فقير يعيش وحده فى حجرة فوق اسطح العمارات ليس له اقارب أو أصدقاء يسألوا عنة أو يساعدوا أو يخضروا له طعاماً لأنه لا يستطيع نزول السلم .
التزم أحد خدام الأسرة بأن يزور "عم حنا" مرتين فى الأسبوع يومى الخميس والأحد ،وأن يحضر له طعاماً يكفيه ثلاثة أو أربعة أيام حتى الزيارة التالية فكان "عم حنا " يفرح بزيارة الخادم .
وفى مرة انشغل الخادم ولم يذهب يوم الخميس وكذلك يوم الجمعة ،وأخيراً وجد فرصة فذهب "لعم حنا " يوم السبت وأعطاه الطعام وسأله عن أحواله فقال له :"الأكل خلص وانا بقالى يومين محطتش لقمة فى بُقى " حزن الخادم عندما علم بذلك وكم سبب من ألم لهذا الرجل المريض ، وخجل من نفسة وتعلم أن يتحمل مسئولية الخدمة بجدية .