‏إظهار الرسائل ذات التسميات الشجاعة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الشجاعة. إظهار كافة الرسائل

يونيو 24، 2018

التمثال المقطع

لا تفشلوا فى عمل الخير 

أقيمت فى الأسكندرية أحتفلات للإله أبوللو التى تستمر لمدة شهر مع وضع تمثال كبير له من المرمر و يداه من ذهب , فلما رأى الصائغ ((مطر)) المسيحى الرقص و الخلاعة حول التمثال فى الساحة كل ليلة حزن جداً و أشفق على أخوته الفقراء الذين يعانون أما الدولة فأخذت الضرائب منهم و عملت تمثالاً ثميناً كهذا .
فى الليل خرج التمثال و فك إحدى يديه بينما كان الجنود الحراس نائمون حوله ثم حولها فى بيته قطع ذهبية صغيرة ووزعها على الفقراء .
غضب الملك داكيوس و أمر بمكافأة 100 قطعة ذهبية لمن يرشد إلى السارق و أعلن((مطر )) أنه يستطيع أن يرشد إليه و أشترط أن يأخذ المكافأة أولاً فأخذها و فى الحراسة الجنود وزعها على الفقراء ثم سلم نفسه , فعذبوه بعذبات كثيرة ثم أستشهد فى فرح لأنه ساعد فقراء المدينة.
"أما أنتم أيها اللأخوة لا تفشلوا فى عمل الخير" (2تس 13:3)

أبريل 21، 2011

ما بين المادة والروح


في البلاد الشيوعية يجمعون كل فترة عُمال المصانع، ويُلقون عليهم دروسا ً فى المبادىء الشيوعية الإلحادية. وفي ذات مرة حضر أحد الأساتذة الشيوعيين لإلقاء محاضرة على عُمال أحد المصانع. وكان على جميع العُمال في المصنع إن يحضروا الإجتماع ومن بينهم مؤمنون كثيرون.
فجلسوا بهدوء يصغون، وكان الرجل يتكلم عن غباء الإيمان بالمسيح، وأنه لا يوجد إله نهائيا ً، وكان يقدّم الأدلّة على أنه لا يوجد عالم روحى ولا خالق ولا ملائكة ولا حياة أبدية بعد الموت.
وأن الانسان ليس أكثر من كتلة من المادة فقط...ولا يوجد هناك روح...وأخذ يؤكد على ذلك.
فقام أحد المسيحيين وإستأذن الأستاذ في أن يقول كلمة. وما أن سمح له حتى رفع كرسيه إلى فوق ثم رماه على الأرض. وإنتظر قليلاً وهو يتأمل في الكرسى والعيون كلها نحوه، ولم يفهم أحد شيئاً. ثم توجه نحو الأستاذ ولطمه على خده. فإحمر وجه الأستاذ وغضب جداً، وأخذ يسبّ ويلعن ويشتم، ثم طلب من رفاقه أن يلقوا القبض على هذا العامل وقال له:" إنت إزاى بتعمل كده؟!".
فأجاب المؤمن في شجاعة" لقد أثبتّ لنا يا أستاذ الآن أنك كاذب. فقد قلت أن كل شىء فى الوجود هو مادة لا أكثر ولا أقل. وأنا أمام الجميع رفعت الكرسى ورميته أرضا ً لكنه لم يغضب حيث أنه مادة بالفعل. ولكننى لما لطمتك لم تستطع السكوت بل كان لك رد فعل أكبر، فالمادة البحتة ( يقصد الكرسى) لم تغضب وتشتم كما فعلت أنت،
لذلك أيها الأستاذ الحبيب أنت على خطأ هائل فالإنسان هو أكثر من مادة. نحن شخصيات روحية، فيجب أن نهتم بالروح، ونعمل للطعام الباقى للحياة الأبدية. لأن إهتمام الجسد هو موت لكن إهتمام الروح هو حياة وسلام.

حكايات ايمانية معاصرة

فبراير 05، 2010

نائم على جمجمة


صعد الأب مقاريوس مرةً من الإسقيط إلى البريةِ. فأتى إلى ناووس (أي هيكل وثني) حيث كانت هناك جثثٌ يونانيةٌ قديمةٌ. فأخذ القديسُ جمجمةً ووضعها تحت رأسِهِ. فلما رأى الشياطينُ جسارتَه حسدوه وأرادوا أن يُزعجوه. فنادوا بصوتٍ عالٍ باسمٍ مستعارٍ لامرأةٍ قائلين: «يا فلانة، قد أخذنا الصابونَ والأشنانَ وأدواتِ الحمامِ، وها نحن في انتظارك لتكوني معنا». فخرج صوتٌ من الجمجمةِِ من تحتِ رأسِهِ قائلاً: «إن عندي ضيفاً وهو رجلٌ غريبٌ متوسدٌ عليَّ فلا يمكنني المجيء، امضوا أنتم». أما القديسُ فإنه لم ينزعج ولكنه رفع رأسَه عنها وحرَّكها بيدهِ قائلاً: «ها أنذا قُمتُ عنكِ، فإن استطعتِ الذهابَ فانطلقي معهم إلى الظلمةِ». ثم عاد ووضع رأسَه عليها. فلما رأي الشياطينُ ذلك منه تركوه بخزيٍ عظيمٍ وصرخوا قائلين: «امضِ عنا يا مقاريوس»، وهربوا

يناير 09، 2010

البخيل المغرور


كان غضبان رجلاً غنياً، لكنه كان متكبراً بخيلاً، يخافه الجميع لسوء خلقه، وبينما كان يسير ذات يوم في السوق اصطدم بحمّال يحمل على ظهره جرة كبيرة مليئة بالصباغ (مادة لتلوين الثياب) فاختل توازن الحمّال، وسقطت الجرة على الأرض، فانكسرت وتناثر الصباغ على ثياب غضبان فلما رأى غضبان ما حلّ بثوبه انهال ضرباً على الحمال، والحمال المسكين يعتذر منه ويستغيث بالنسا، ولا أحد ينصره، فالكل يخاف غضبان.

وسمع أسامة صراخ الحمال، وكان شاباً كريماً شجاعاً، يعمل في متجر والده، فأسرع لنجدة الحمّال، وأمسك غضبان بقوة وقال له: اتق الله، لا يحق لك أن تضرب أحداً بغير حق.

فقال غضبان لأسامة: ألا ترى يا أعمى؟ لقد أتلف هذا الأحمق ثوبي بالصباغ الذي كان يحمله.
فقال أسامة حدث ذلك بدون قصد منه، وسيدفع لك ثمن الثوب، فلا تضربه.

ضحك غضبان وقال: وهل يستطيع هذا الحمال الفقير أن يدفع ثمن الثوب؟ إنه يساوى مائة دينار ذهباً.

سقط الحمال مغشياً عليه عندما سمع ذلك، فهو لا يملك حتى عشرة دراهم فضية.
وحاول الجميع أن يقنع غضبان بأن يسامح الحمّال، ويرحم حاله، لكنه رفض، فأسرع أسامة إلى متجر والده، وأحضر مائة دينار، وأعطاها لغضبان "فرح غضبان" لأن ثوبه لا يساوي هذا المبلغ، ولكن لما أراد أن ينصرف، جذبه أسامة بشدة وقال: قد قبضت الثمن، وأريد ثوبي.

فقال غضبان مستغرباً: حسناً، أذهب إلى البيت، وأخلع الثوب وأرسله لك مع الخادم.
ولكن أسامة أمسك بثيابه وجرّه بقوة وقال: قد رفضت أن ترحم هذا المسكين فاخلع ثوبي الآن.

ووقف الجميع مع أسامة، فاحتار غضبان ماذا يفعل فهو يريد المال، ولكنه لا يستطيع أن يخلع ثوبه أمام الناس، فنظر إلى أسامه شرزاً (بحقد واحتقار) وقال: حسناً، سأشتري الثوب بمائة دينار.

ولم يقبل أسامة وقال له: إما أن تعطيني ثوبي الآن، أو تدفع ثمنه مائتي دينار في الحال.

فقد غضبان عقله وأخذ يصيح: كيف تبيع ثوباً بمائتي دينار، وقد اشتريته بمائة؟ وظل يرجو أسامة أن يقبل المائة دينار ويتركه لينصرف.

فقال أسامة: إما أن تعطيني الثوب الآن، أو تدفع قيمته مائتي دينار أو تعتذر من الحمال، عندئذ سأسامحك.

ازدادت حيرة غضبان البخيل، فهو جبان لا يستطيع أن يضرب أسامة الشاب القوي ابن التاجر الكبير، كما أن الحاضرين سيشهدون بما حدث، وهو بخيل جداً ولا يمكن أن يدفع مائتي دينار ثمناً للثوب، فلم يجد غضبان إلا أن يعتذر للحمال ويعطيه عشرة دنانير تعويضاً عن إهانته، وانصرف ذليلاً ملطخ الثياب.

يوليو 15، 2009

فاكر البطة


حكي أن ولد صغير يدعى جوني يزور مزرعة جده ..
وهناك اعطوه نبله ليلعب بها وسمحوا له ان يقوم بالنيشان على بعض الاخشاب الموجوده هناك.. كان الولد يتدرب باجتهاد ولكنه لم يكن يصيب هدفه..
بعد العديد من المحاولات الفاشله قرر التوقف. بينما كان يسير في الطريق الى المنزل ليتناول عشاءه, راى امامه بطة جدته وبدون اي لحظة تفكير جعلها هدفا لنيشانه, ومن المره الاولى اصاب بدقه راسها فوقعت ميته.. اصابت الطفل صدمه, وبذعر قام باخفاء البطه الميته في كومه من الاخشاب... لكن كانت هناك اخته سالي تراقب بصمت.....
بعد تناولهم الغذاء في اليوم التالي, قالت جدته لسالي: هيا لنغسل الصحون سويا.. ولكن سالي اجابت: جدتي , جوني اخبرني انه يريد ان يساعد في المطبخ بدلا مني.. ثم اقتربت من جوني وهمست في اذنه: فاكر البطه؟
ولهذا قام جوني لغسل الاطباق لجدته...
وفي نفس اليوم, طلب الجد من الاولاد ان يستعدوا للذهاب لصيد الاسماك معا, ولكن الجده قالت: من فضلك اترك لي سالي لاني بحاجه اليها لتعد معي العشاء.. ابتسمت سالي وقالت: حسنا, لا توجد مشكله, فان جوني قال لي انه يريد ان يساعدك بدلا مني.. وذهبت لجوني وهمست ثانيه في اذنه :فاكر البطه؟
وهكذا ذهبت سالي لصيد السمك وظل جوني في المنزل لمساعدة جدته..
بعده عدة ايام قام فيها جوني بكل الاعمال المفروضه عليه وعلى اخته ايضا, لم يعد يحتمل المزيد.. ذهب الى جدته واعترف انه قتل البطه, نزلت الجده على ركبتها واحتضنته طويلا وقالت : صغيري الحبيب.. انا اعرف كل شيء.. فقد رايت كل شيء من النافذه .. ولكن لاني احبك كثيرا, فقد سامحتك على الفور, ولكنني كنت انتساءل الى متى تترك سالي تستسعبدك دون ان تاتي وتعترف لي بكل شيء؟

فكر دائما.. مهما كان ماضيك.. مهما كان ما فعلته.. وأى كانت الثمار الفاسده التي يلقيها ابليس في وجهك من كذب وشك وخوف وكراهيه وغضب وعدم تسامح ومراره ..الخ مهما كان ما تواجه, عليك ان تعرف ان الله كان واقفا في النافذه وراى كل شيء.. راى كل حياتك.. وهو يريدك ان تعلم انه يحبك وانه قد سامحك بالفعل.. ولكنه يتساءل الى متى ستترك ابليس يستعبدك؟؟

أبريل 04، 2009

عفواً لا للسلطة


في وسط النزاع المرّ بسبب تشكيل المجلس الملي العام في بدء قيامه أصر البابا كيرلس الخامس على تغيير اللائحة التى تسلبه حقوقه في تدبير أمور الكنيسة حتى الراعوية، بينما أبى بطرس باشا غالي التغيير। تمت إجرءات الانتخابات في دار البطريركية التى قصدها بطرس باشا، مستخدمًا رجال الشرطة، حيث منعوا الدخول إلى البطريركية وطردوا العاملين فيها، وصرفوا تلاميذ المدرسة الكبرى وأساتذتها। أعلن البابا رفضه التام لكل ما حدث واحتج أمام الحكومة التي أصرت على بقاء اللائحة كما هي عليه... وانعقد المجلس لينتخب من يكون وكيلاً للبطريركية يدير شئون الأقباط مع سلب الأب البطريرك حقوقه وأيضًا انتخاب رئيسًا للمجلس... رفض الأساقفة جميعًا الوكالة، لكن الأنبا أثناسيوس أسقف صنبو وافق أن يحتل هذا المركز। وإذ كان أسقف صنبو قادمًا إلى القاهرة، خرج أسقف بني سويف والأراخنة والشعب على محطة القطار ببني سويف। فتح الأنبا أثناسيوس شباك القطار ليحييهم، فما كان من أسقف بني سويف إلا أن يعلن حرمانه من فم الثالوث القدوس وفم البابا إن لم يرجع في القطار التالي إلى بلده। اُستقبل أسقف صنبو رسميًا في القاهرة، وإذ بلغ دار البطريركية ومعه مرافقوه وجدوا أبوابها مغلقة، وكانت الجماهير تصرخ: "يا محرومون! يا محرمون!" في الإسكندرية أصدر الأساقفة المجتمعون مع الكهنة قطع الأنبا أثناسيوس... لكن قوى الشر صاحبة السلطان الزمني نجحت في إصدار قرار بنفي البابا في دير البراموس ومطران الإسكندرية في دير أنبا بولا। انطلق البابا إلى الدير دون مقاومة، وسلم كل ممتلكات البطريركية وأرصدتها، كما قام بتوزيع حتى ثيابه، وعاش في الدير يعمل في مزرعته الصغيرة بفرح وبهجة قلب। فُتحت أبواب البطريركية بالقاهرة ودخلها أسقف صنبو والقمص فيلوثاوس। وفي الأحد 4 سبتمبر 1892، في أول قداس يقيمه الأسقف هناك قرأ خطأ الإنجيل الخاص بخيانة يهوذا، وحينما نبهه القمص فيلوثاؤس كاهن الكاتدرائية الكبرى ارتعد الأسقف وجزع وصار كمن في غير وعيه وأكمل فصل الخيانة। في نفس القداس إذ كان القمص فيلوثاؤس يرفع القرابين المقدسة سقطت الصينية من يديه، وفي نفس اليوم سقط الكأس من يد الكاهن الذى كان في الإسكندرية، وفي الأسبوع التالي سقطت المجمرة في كنيسة الإسكندرية واحترق جزءًا من سجاد الهيكل... فارتعب الشعب لما يحدث। أعلن الشعب كله استنكارهم للموقف وامتنعوا عن ممارسة الأسرار والخدمات من قداسات إلهية وعماد وزواج وجنازات ملتجئين إلى كنيسة الروم التى رحبت بهم وقدمت لهم العبادة باللّغة العربية। أدرك المسئولون خطورة الموقف وصدر أمر الخديوى في 20 يناير 1893 بعودة البابا والمطران. دُهش محافظ القاهرة لاستقبال الشعب لأبيهم البطريرك حيث كانت الجماهير كالبحر الزاخر، وقد حملوا سعف النخيل وهم يرنمون ويسبحون اللَّه، وكانت النساء يزغردن ببهجة قلب. أول عملٍ قام به البابا صاحب القلب المتسع أنه أعلن لشعبه حبه للجميع، وانه قد رفع الحرمان عن كل مقاوميه، وأنه يرقى أسقف صنبو مطرانًا. ازداد البابا تقديرًا في أعين شعبه، بل وفي عينيْ اللَّه محب البشر! >

هب لي يارب قلبًا لا يخاف الناس، ولا يرهب كل قوى الشر! هب لي ألاّ أتكل على ذراعٍ بشرىٍ، بل أطلب مساندة السماء! هب لي يارب الحب لا السلطة، فلا استغل الغير بل أحبهم، انحني بالحب لغسل أقدامهم، وأحملهم إلى الصفوف الأولى، كي أرجع إلى الصف الأخير، فأجدك هناك تنتظرني!

مارس 27، 2009

الرجل الطائر


عاش Hans Babblinger في مدينة Ulm الألمانية في القرن السادس عشر. :ان Hans يعمل في صناعة الأطراف الصناعية، إذ كانت عمليات البتر شائعة، لإن الطب لم يكن حينها قد توصّل الى معالجة الكثير من الأمراض. كان Hans يعمل منهمكا في حرفته، لكن تفكيره كان في مكان آخر. كان حلم Hans أن يطير مرتفعا فوق الأرض، تماما مثل الطيور.
بعد مضي أعوام من التفكير، شرع Hans يستخدم خبرته وفنّه في تصميم وصنع أجنحة إصطناعية تمكّنه من الطيران.
في سنة 1594، ذهب Hans مع الكثيرين من الأصدقاء الى مرتفعات جبال الألب في Bavaria. كان hans قد إختار تلك المنطقة بعد دراسة دقيقة لخط الرياح في الجبال. وهناك، أمام الجميع لبس Hans أجنحته الإصطناعية، وقفز من إحدى المرتفعات التي إختارها.
أمام أعين الجميع، حلّق Hans لدقائق قليلة، ثم هبط ببطء الى سهل مجاور ولمس الأرض دون أن يلحق به أي ضرر. وهكذا دوّن Hans إسمه في التاريخ كأول إنسان يطير.
بعد مرور شهور قليلة، زار ملك المانيا مدينة Ulm، ورغب في أن يرى هذا المخترع الجديد Hans وهو يطير. ذهب مساعدوا الملك الى حيث كان يقيمHans وأبلغوه بطلبة الملك... لكن، لكي يوفروا على الملك مشقة السفر الى مرتفعات جبال الألب، طلبوا من Hans أن يؤدي إستعراضه للملك من قمة إحدى الهضاب التي تطل على نهر Danube في ضواحي البلدة.
حان الميعاد لتقديم الإستعراض، وإحتشد الكثيرين مع الملك ورؤسائه، ليروا هذا الأمر العجيب. إستعد Hans بعد أن لبس أجنحته، ثم قفز... لكن الرياح لم تكن ملائمة في ذلك المكان، وسرعان ما إبتدأ Hans يهبط بسرعة، هاويا الى النهر الذي تحته. وقع Hans في النهر، ومع أنه لم يصب بإذى، لكن إستعراضه باء بالفشل أمام أعين الكثير من المسؤولين وعلى رأسهم ملك المانيا.
لم تكن المشكلة في Hans أو في الأجنحة التي إخترعها. لكن المشكلة كمنت في أن Hans رضي أن يقفز من مكان غير ملائم، حيث الرياح لم تكن كافية، كي تجعله يطير.

يقول الكتاب المقدس: أن الرب يعطي المعيي قدرة ولعديم القوة يكثر شدة.
ويقول أيضا: واما منتظرو الرب فيجددون قوة. يرفعــون اجنحــة
كالنسور.يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون.

أخي وأختي، هل هناك من تحدٍّ قوي ترغب أن تحققه، او صعوبة شديدة تشتاق، بل تتوق، أن تحلّق فوقها ؟ ربما لديك عادة ردية تتعبك، وتتمنى لو إستطعت أن تتحرر منها... وحاولت كثيرا.... لكن لم تقوى عليها...تعال الى الرب يسوع اليوم ... وضع ثقتك فيه... لإنه وحده قادر أن يرفعك ويحملك فوق تلك المصاعب.

ديسمبر 12، 2008

السكين لا يقطع كل شيء


كان تاجرا امينا جدا حتى لقبه الناس "الأمين" و كان محبا للفقراء بشكل غير عادى ... و معهذا كان له حاسدين وصل بهم الحسد الى درجة انهم استأجروا قاتلا محترفا غير معروفا فى تلك الناحية لقتله . و أختار القاتل السكين لأنه لا يحدث صوتا و استعد لقتله فى مساء يوم بعد انصراف عماله. و فى اللحظة التى انصرف فيها العمال أقترب القاتل من دكان الأمين لينفذ جريمته .. لكن الرب أنار بصيرة الأمين حتى عرف على الفور من هو و سبب مجيئه ..و لذلك قال له على الفور :"أهلا و سهلا بالغريب أجلس يا بنى" و أثناء هذا كان الكاتب قد عاد ليأخذ بعض الأوراق و شعر القاتل بأن عليه أن ينتظر و تحسس سكينه و هو يرتجف منتظرا اللحظة الحاسمة التى يخرج فيها الكاتب .أما الأمين فقد راح يعمل فى هدوء و قبل أن ينصرف الكاتب ناداه و قال له :" السكين يقطع اللحم و الورق و ربما الخشب لكنه لا يقطع الحديد أتعرف لماذا ؟ فقال الكاتب لأن الحديد لا يمكن قطعه .و لكن التاجر الأمين أبتسم و قال "لا الحديد و السكين من مادة واحدة .. و نحن قد يقطع الناس رقابنا أما أرواحنا فهى من الله فيها صلابة الله نفسه و هذا يجعل القتلة غير قادرين على قطعها " .و نظر الأمين للقاتل و قال له " هل تستطيع أن تقتل روحى..؟ " يقولون ان القاتل المحترف ترك مهنته القبيحة و خدم الأمين و عاش حياته يردد (السكين لا تقطع كل شىء)...

نوفمبر 02، 2008

خناقة بين ابليس والناسك


اتخذ قوم شجرة وصاروا يعبدونها، فسمع بذلك ناسك مؤمن بالله،فحمل فأسا وذهب إلى الشجرة ليقطعها. فلم يكد يقترب منها حتى ظهر له إبليس حائلا بينه وبين الشجرة وهو يصيح به:
- مكانك أيها الرجل ...لماذا تريد قطعها؟
- لانها تضل الناس.
- ما شأنك بهم ؟دعهم في ضلالهم.
- كيف ادعهم من واجبي ان اهديهم
- من واجبك ان تترك الناس احرارا،يفعلون ما يحبون.
- انهم ليسوا احرارا...انهم يصغون الى وسوسة الشيطان.واريدهم ان يصغوا الى صوت الله، فلا بد لي أن أقطعها.
فأمسك ابليس بخناق الناسك وقبض الناسك على قرن ابليس وتصارعا وتقاتلا طويلا...الى ان انجلت المعركة عن انتصار الناسك،وقد طرح ابليس على الارض، وجلس على صدره وقال له:
- هل رأيت قوتي فقال له ابليس بصوت مخنوق:
- ما كنت احسبك بهذه القوة،دعني،وافعل ما شئت.فخلى الناسك ابليس.وكان الجهد الذي بذله في المعركة قد نال منه...فرجع الى صومعته واستراح ليلته.
فلما كان اليوم التالي حمل فاسه وذهب ليقطع الشجرة،واذا ابليس يخرج من خلفها يريد ان يمنع الناسك من قطعها . فامسك كل واحد منهما بالاخر،وتقاتلا وتصارعا الى ان اسفرت المعركة عن سقوط ابليس تحت قدمي الناسك،فجلس على صدره كما فعل بالامس. وعاد الناسك من شدة تعبه الى صومعته واستلقى الليل بطوله. ولما كان الصباح حمل فاسه وتوجه الى الشجرة. فبرز له ابليس صائحا:
- الن ترجع عن عزمك ايها الناسك؟
ولكن الناسك لم يتراجع. ففكر ابليس لحظة، فراى ان القتال والمصارعة مع هذا الرجل لن تتيح له النصر عليه. فليس اقوى من رجل يقاتل من اجل فكرة او عقيدة.
ولم يجد ابليس غير الحيلة كي يتغلب على الناسك.فاخذ يلاطفه بلهجة الناصح المشفق عليه وقال له:
- اتعرف لماذا اعارضك في قطع الشجرة؟اني اعارضك خشية عليك ورحمة بك.فانك بقطها ستعرض نفسك لسخط الناس .مالك وهذه المتاعب تجلبها على نفسك.اترك قطع الشجرة،وانا اجعل لك في كل يوم دينارين تحت وسادتك تستعين بهما على نفقتك وتعيش في امن وسلام وطمأنينة.
اطرق الناسك يفكر مليا ثم رفع راسه وقال لابليس:
- من يضمن لي قيامك بهذا الشرط؟
- اعاهدك على ذلك،وتعرف صدق عهدي.
واخيرا اتفقا ووضع كل منهما يده في يد الاخروتعاهدا.
انصرف الناسك الى صومعته وصار يستيقظ كل صباح ويمد يده ويدسها فتخرج دينارين،حتى انصرم الشهر.وفي ذات صباح دس تحت الوسادة فخرجت فارغة.لقد قطع ابليس عنه فيض المال فغضب الناسك،واخذ فاسه ،وذهب ليقطع الشجرة،فاعترضه ابليس في الطريق وصاح به:
- مكانك يا ناسك،الى اين انت ذاهب؟
- الى الشجرة اقطعها.فقهقه ابليس ساخرا:
- اتقطعها لاني قطعت عنك الثمن؟
- لالا بل لازيل الغواية واضئ مشعل الهداية.وانقض الناسك على ابليس وقبض على قرنه وامسك بخناقه،وتصارعا وتقاتلا وتضاربا طويلا،واذا المعركة تنجلي عن سقوط الناسك،تحت حافر ابليس.لقد انتصر عليه وجلس على صدره مزهوا مختالاويقول له:
- اين قوتك ايها الناسك؟فخرج من صدرالناسك المقهوركالحشرجة يقول:
- اخبرني كيف تغلبت علي يا ابليس؟ فقال له:
- لما غضبت لله غلبتني...ولما غضبت لنفسك غلبتك.
- ولما قاتلت لعقيدتك صرعتني...ولما قاتلت لمنفعتك صرعتك.

نوفمبر 01، 2008

الهروب فضيلة


كان كلب قوي يفتخر بين اخوته الكلاب بقدرته على الجري. ذات يوم إذ كان يجري وراء أرنب ليقتنصه هرب الأرنب منه ولم يستطع أن يلحق به. سخرت الكلاب منه قائلة: "أين بطولتك في الجري؟ هوذا أرنب ضعيف استطاع أن يهرب منك ويسبقك في الجري". صمت الكلب قليلاً، ثم قال لهم: " لا تنسوا أن الأرنب كان يجري لأجل حياته، أما أنا فكنت أجري من أجل عشائي! " قد سبق الأرنب الكلب، لأن الأرنب كان يهرب لإنقاذ حياته، أما الكلب فكان يجري ليقتنص الأرنب ويأكله!

حينما يكون الجرى من أجل حياتك تحمل طاقات فائقة فلا يستطيع عدو الخير أن يلحق بك ويفترسك. الهروب قوة وشجاعة، إن أدركنا أن الخطية قاتلة لنفوسنا ومهلكة لحياتنا الأبدية .

أغسطس 18، 2008

قصة ابني أم القطار



كان هناك نهراً كبيراً يخترق بلدة ما، وفوق النهر كوبري يظل مفتوحا معظم الوقت، ليمكن السفن من العبور، ولكنه يغلق في أوقات أخري، لتمر عليه القطارات في مواعيدها المحددة . وكان
العامل المسئول عن مواعيد فتح وغلق الكوبري معتادا أن يصحب ابنه الوحيد في بعض الأحيان ليلعب وسط الطبيعة، بينما يجلس هو في كشك مرتفع . ليغلق الكوبري في المواعيد المحددة لتتمكن القطارات من العبور.
وذات يوم، وهو جالس جاءته الإشارة باقتراب القطار، فقام بالضغط علي المفتاح الذي يحرك الرافعة التي تعمل بالكهرباء.. ولكن الصدمة كادت أن تصيبه بالشلل عندما اكتشف أنه معطل... لم يكن أمامه حل آخر سوي أن ينزل بسرعة، ويحرك الرافعة بكل قوته، ليتمكن القطار من العبور بسلام. كانت سلامة الركاب بين يديه، وتعتمد علي قوته في إبقاء الذراع منخفضا طوال وقت عبور القطار. رأي القطار قادما نحوه مسرعا، ولكنه سمع في تلك اللحظة نداء جمد الدماء في عروقه، اذ رأي ابنه ذو الأربعة أعوام قادما نحوه فوق قضبان القطار يصيح: "أبي.... أبي.. أين أنت؟" كان أمام الرجل احدي الخيارات....... إما أن: - يضحي بالقطار كله، وينتشل ابنه من علي شريط القطار، أو .............
واختار الحل الثاني ....... ومر القطار بسلام..... دون أن يشعر أحد أن هناك جسد ممزق لطفل مطروح في النهر.... ولم يدري أحد بالأب الذي كاد أن يصاب بصدمة وهو يبكي ابنه بأسي وقلبه يكاد ينفجر من المرارة وهو مازال ممسكا بالرافعة.

أحبائي..... أعتذر عن هذه القصة المؤلمة، ولكن.. هل شعرتم بالأسى تجاه هذا الرجل المسكين؟ هل تقدرون مشاعره؟؟
هل حاولتم التفكير في مشاعر الله الآب..... وهو يبذل ابنه الوحيد.. فديه عن العالم ليصلحنا معه؟؟
هل فهمتم لماذا أظلمت الشمس وتشققت الصخور وقت صلب المسيح؟؟ ومن ناحية أخري.. هل أنتم مثل الناس ركاب هذا القطار الذين لا يعرفون ثمن فدائهم؟ "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يو 3 : 16)

أغسطس 02، 2008

قصة رجل انقذ طفلين


يحكى ان كوخا فى احدى القرى النائيه كانت تقيم به عائله من اربعه افراد الاب والام وطفلاهما الصغيران وذات ليله شب حريق هائل فى الكوخ ووقف الجميع مكتوفى الايدى عاجزين ان يفعلوا شيئا لكن فجاه خرج من وسط الجميع شاب يصيح "كيف لا يوجد شيى يمكن ان نفعله لننقذ هؤلاء المساكين "

واذا لم يجبه احد دفع بنفسه وسط النيران بجراه غير عاديه بعدها خرج حاملا الطفلين وبمجرد ان خرج انهار الكوخ ولم يرى احد الوالدين مره اخرى دارت مناقشات حول مصير الطفلين لمن يصيرا كان هناك اثنان يطالبان بهما الاول العمده مستندا ان لديه المال والمركز والثانى الشاب الذى انقذهما فقالوا للشاب اما العمده فلديه المال الذى سينفقه عليهما اما انت فباى منطق تطلبهما فلم يجب الشاب بكلمه واحده لكنه رفع يديه الاثنتين الى فوق وقال "لدى يدان محروقتان من اجلهما"

يوليو 25، 2008

قصة تضحية طفل من أجل أخته


يحكي أن طفلة أصيبت بمرض خطير و كانت حالتها حرجة جداَ و كان أخوها البالغ من العمر تسع سنوات قد أصيب بنفس هذا المرض من قبل و شفي منه فكان الحل الوحيد هو أن ينفل لها الطبيب كمية من دماء أخيها.نظر الطبيب إلي الأخ و قال له: لن ينقذ أختك سوي نقل دمك إليها فهل أنت مستعد لذلك...؟ امتلأت عينا الصغير بالخوف و تردد لحظة ثم قال: موافق يا دكتور سأفعل ذلك؟بعد ساعة من عملية النقل سأل الطفل بخوف: قل لي يا دكتور متي سأموت ...؟ عند إذ عرف الطبيب و أدرك لماذا أصيب الطفل بلحظة خوف عندما طلب منه ذلك

فلقد اعتقد الصغير أن إعطاءه دماؤه لأخته معناه أنه يعطيها حياته نفسها
"ليس حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه من أجل أحباءه"

يوليو 03، 2008

الملحد والعامل البسيط


اعترف كل واحد من السامعين أن المتكلم الملّحد هو رجل قدير . ففي جداله كانت له المقدرة على إلحاق الهزيمة بخصمه، مهما كانت مقدرته، إلى أن يضطره للتسليم معترفاً بالهزيمة، وكرجل محاضر كانت براهينه مقنعة للسامعين وله القوة على السيطرة على سامعيه بآرائه الإلحادية مهما كانت مواضيعها وعناوينها .ولكن من ذا الذي يقف في وجه الله ؟فقد أعد رجلاً من خاصته ليسكت رسول الشيطان. وفي إحدى الليالي، إذ كان الرجل الملّحد يحاضر في إحدى المدن الصناعية الفنية ، فلاحظ وجود رجل منتبه لكل كلمة من أقواله . وكان الرجل ما زال لابساً ثياب العمل الخشنة والمتسخة ، وكان منظره يخبر بأن له قوة بدنية غير عادية.ولما أكمل المتكلم الملـّحد كل مهاجمته وهجومه ضد الكتاب المقدس من أقوال الله الموحى بها ، إلى المسيح كابن الله ، وعن المسيحية كنتيجة منطقية للإيمان بها ، وهنا شعر بسرور عظيم لأنه ظم نفسه بأنه نجح في هدم إيمان سامعيه بما قدّم من نظريات فنية غاية في الإلحاد ، وقد ختم محاضرته بقوله : " والآن أنا متأكد بأني وُفِقتُ ونجحت تماماً في تحطيم الخرافة التي تسمى ديانة يسوع المسيح ".وما كاد الرجل يكمّل كلامه ، حتى وقف الرجل العامل . ومع أنه كان لابساً ثياب العمل الرثة إلا أن منظره كان متفوقاً على جميع الحاضرين . وقد دوّى صوته مجلجلاً في القاعة حين خاطب الرجل الملحد قائلاً:عزيزي .... أنا مجرد عامل ، وأنا لا أعرف معنى قولك (خرافة) غير أن هؤلاء الرجال "مشيرا إلى الحضور" يعرفونني ! و يعرفون أنني و منذ ثلاث سنوات مضت كنت أقسى شخصية في المدينة . وهم يعلمون أيضاً أن بيتي في ذلك الركن كان تعيساً ، فقد أهملت زوجتي وأطفالي وكنت أكذب وأحتال وألعن وأنفق كل أجرتي في شرب الخمر ، وكل من كان يقف في سبيلي كان ينال الأذى من قبضة يدي القاسية .ولكن ذات يوم حضر أحد الرجال البسطاء فأخبرني عن محبة الله للخطاة المساكين . وقد رسم لي في ذهني صورة يسوع المسيح معلقاً على صليب الجلجثة من أجل الهالكين مثلي . وقد رفعني إلى الرجاء والإيمان الذي أنت تسميه خرافة . وإني آمنت بنفس الأمور التي تنكرها أنت الآن، وعن طريق ثقتي في قوّة دم المُخلِّص المطهّر تغيَّرت حياتي كليّاً . وهؤلاء الناس حولك يخبرونك عن مدى التغيّر الذي حدث لي.فبيتي الآن سعيد ٌ ، وأحب زوجتي وأولادي . وأشعر بالسعادة والاطمئنان في كل شيء .وقد خلَّصني الرب من سطوة الخمر ، وامتلكتني قوة جديدة منذ دخل المسيح في حياتي " . ( وقد لمع وجهه ببريق الإيمان حين قال ذلك) ثم أردف يقول للمحاضر : " وإذا كان ما تقوله عن خرافة الإيمان هو صحيح فما رأيك فيما حدث لي" .لم يستطع المحاضر أن يجيب بشيء ، أما الرجل العامل فقد صرف الحضور إلى بيتهم وهم متأكدين أن الكتاب المقدس ما زال كلمة الله الحيّ ، وأن المُخلِّص يسوع المسيح ليس خرافة، وأن الإنجيل هو " قوة الله للخلاص لكل من يؤمن".

فإني لست استحي بإنجيل المسيح لأنه قوّة الله للخلاص لكل من يؤمن" . رومية16:

طفلة تنقذ قطار


كانت Kate تنظر من وراء زجاج النافذة، مترقبة توقف المطر .... لكن كانت الأمطار تتزايد، وبدت الرياح تعصف... وتحوّل سقوط الأمطار إلى عواصف رعدية هائجة. وفجأة هالها المنظر... يا للكارثة....لقد فاض النهر الذي كان يبعد أقل من كيلومتر واحد من منزلها. فكانت المياه تحطم الجسر الذي على النهر... وهذا الجسر مهم جداً إذ أن القطار يمر فوقه وهو محمل بالعمال والمسافرين...لم تقدر Kate على تصّور ما يحدث، فقررت أن تذهب إلى ناظر المحطة لتخبره بالكارثة... لكن المسافة كانت تزيد عن كيلومترين ... ولم يكن لديها أية وسيلة للمواصلات... والعاصفة شديدة...أخذت Kate الطرق الوعرة، وسط العاصفة، والرياح تضرب بها من كل صوب... حتى وصلت إلى ناظر المحطة، كانت خائفة جداً .... وبدت عليها علامات التعب والقلق ... ما أن أخبرت ناظر المحطة، حتى أرسل الناظر العمال ليضعوا علامات الخطر الحمراء في طريق القطار...اقترب القطار، ولاحظ السائق العلامات الحمراء، فأسرع بإيقاف القطار، وعندئذ عرف الجميع المصيبة التي كانت ستحل بهم حتما، لولا تدخل هذه الفتاة الشجاعة.