‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص شخصيات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص شخصيات. إظهار كافة الرسائل

نوفمبر 16، 2023

جيمّا ملكة الملائكة


لطالما أحبّت جيمّا ملكة الملائكة السماوية حبًّا شديدًا، التي، بثقة عذبة، أطلقت عليها اسم “أمّي الحبيبة”. بعد أن تُركت يتيمة بوفاة أمها الأرضية في سنوات طفولتها، عوّدت نفسها بعد ذلك ألا تعترف بأي أمّ سوى مريم، وكانت دائمًا تتصرف على أنها ابنتها المخلصة والمُحِبّة. بعد يسوع، كان كل قلبها لمريم.

أمي الحبيبة، سأحبك دائمًا وإلى الأبد

اعتادت أن تقول: “آه كم أُحبّ أمّي، هي تعلم ذلك. يسوع ذاته أعطاني إياها، وقال لي أن أُحبّها كثيرًا. وأي خير عظيم أظهرته لي هذه الأمّ السماوية دائمًا! ماذا كان سيحدث لي، لو لم يكن لديّ أمّي؟”
“لقد ساعدَتني دائمًا في احتياجاتي الروحية؛ أنقذتني من مخاطر لا حصر لها؛ حرّرتني من يد الشيطان الذي كان يأتي بلا توقف لمضايقتي؛ توسّلَت ليسوع من أجلي ودافعت عني عندما أخطأت، وقد هدّأَته عندما أغضَبتُه بسبب حياتي الشريرة؛ وعلّمتني أن أعرفه وأحبه، وأن أكون صالحة وأُرضيه. آه، يا أمي الحبيبة، سأحبك دائمًا وإلى الأبد”.
كانت هذه التعبيرات وما شابهها من المودّة الرقيقة في قلب القدّيسة جيما غلغاني وعلى شفتيها، وكانت تتحدّث عنها باستمرار في رسائلها. فهل كان من الممكن لأمّنا القديسة إذن ألا ترُدّ مثل هذا الحب العذب مائة ضعف؟ أعطت جيمّا نفسها لمريم ومريم لجيمّا.

أغسطس 18، 2023

اكليل فائق البهاء!!


تقول عنه الأنشودة بأنه إكليل فائق البهاء!!
🌴

.
كان يهودي الجنس وتلميذاً لغمالائيل معلم الناموس كما قال البعض..وأول الشمامسة السبعة الذين أقامهم الرسل في أورشليم للاعتناء بأمر الفقراء وتوزيع الصدقات عليهم.

إذ أنه في تلك الأيام، ازداد عدد المؤمنين وازدادت أعباء الرسل الإثني عشر لجهات توزيع حاجات الجسد على المحتاجين.

فاختارت الجماعة سبعة رجال مشهوداً لهم بالإيمان والتقوى، ممتلئين من الروح القدس، ما يسمح لهم القيام بعمل التوزيع اليومي على أفضل وجه ممكن.

وكان هو من بينهم ، رجلاً مملوءاً من الإيمان والروح القدس، يصنع عجائب وآيات عظيمة في الشعب. وقد أثارت مواهبه حفيظة اليهود..
فاجتمعوا يحاورونه ويجادلونه فلم يتمكنوا منه، إذ نقض بحكمة عظيمة كل اعتراضاتهم حتى لم يقدر أحد أن يقاوم الحكمة والروح الذي كان يتكلم به، كان يفيض منه نور الرب حتى أن وجهه بدا كوجه ملاك..
وقد بين لهم وببراهين من الكتاب المقدس وأقوال الأنبياء شهادة على مجيء الرب يسوع : ولادته، صلبه، دفنه، قيامته . ومما قال لهم : ” أي الأنبياء لم يضطهده آباؤكم وقد قتلوا الذين سبقوا فأنبأوا بمجيء البار الذي أنتم الآن صرتم مسلميه وقاتليه…

رد استفانوس على اتهامات الحاقدين المفترين، هذا القدر من الكلام الناري كان كافياً ليشعل في اليهود غيظاً شديداً، وخاصة حين شخص استفانوس إلى السماء ورأى مجد الله فشهد قائلاً: “ها أنا أنظر السموات مفتوحة وابن الإنسان قائماً عن يمين الله.

هذا عندهم كان قمة التجديف، وعنده قمة الحق وملء الروح القدس،فهجم عليه الحاضرون وأخرجوه خارجاً ورجموه حتى الموت، وهؤلاء خلعوا ثيابهم عند رجل شاب يدعى شاول..الذي تسمى بولس فيما بعد .

أما استفانوس فجثا على ركبتيه وصلى من أجل راجميه وقال: أيها الرب يسوع اقبل روحي . يا رب لا ُتقم لهم هذه الخطيئة “. فكان بذلك صدى لمعلمه وهو على الصليب . وكان رقاد استفانوس، في أواخر السنة نفسها التي صلب وقام فيها الرب يسوع. فكان أول شهداء كنيسة المسيح وباكورتهم.
🧎‍♂️🧎‍♂️🧎‍♂️


قد كانت الحجارة التي رُجم بها بمثابه درجات إلى الصعود للمجد السماوي

يوليو 04، 2018

كونوسوكي ماتسو شيتا - الفقير الغني

الياباني " كونوسوكي ماتسو شيتا " عاش أسوأ طفولة يمر بها أي طفل...!! تذوق طعم الثراء الفاحش وهو طفل صغير لكن سرعان ما خسر أبوه كل ثروته وهو لم يبلغ الخامسة...!! فبعد أن كان والده ثريا ؛ أصبح فقيرا مدينا

ارتكب الأب أخطاء عملية في تجارته كلفته كل ما يملك ؛ وصادرت الحكومة أمواله ومدخراته وتوفي والده نتيجة لعدم تحمله لتلك الصدمة العنيفة...!!

انتقل " ماتسوشيتا " من قصر فاخر الى شقة ضيقة مع اخوته الثلاثة ؛ كانوا يجدون الطعام يوما ، ولا يعثرون عليه أياما...!! تعرض اشقاؤه لمشكلات صحية ؛ دفعوا ثمنها حياتهم ؛ بسبب عدم قدرتهم على مراجعة المستشفيات ؛ وشراء الأدوية...!!

اضطر " ماتسوشيتا " أن يخرج من المدرسة وهو في سن التاسعة ؛ كان يعمل أي شيء هربا من الموت ؛ ينظف أحذية ، ويغسل ملابس...!!

كان يركض ولا يسير عندما يعبر الشارع شعورا منه واعتقاد أن سيارة الموت تلاحقه.. دائم الخوف من الموت .فاقد الأمل في الحياة من كثرة مارأه من الدنيا ..!! كان يحمل حذاءه بيديه ليسرع أكثر وليحافظ على حذاءه أطول وقت ممكن...!! كان حذاءه يبدو دائما أنظــف من يديه التي تظهر كأنها يد رجل كهل نهشه الزمن...!!

حصل " ماتسوشيتا " على وظيفة مساعد لحام في شركة كهرباء ، كان ينجز مهامه بسرعة ؛ ليس حرصا على الوقت ؛ لكن حتى ينجز الكثير من المهام والعمل قبل أن يموت ؛ لأنه يعتقد أن فقره سيعجل من رحيله ، وسيجد نفس مصير إخوته...!!
ّ
سرعة إنجازه أعجبت رؤساءه ؛ فقرر رئيسه المباشر أن يمنحه دورة تدريبية في الكهرباء ؛ اجتازها بسرعة وبنجاح تحول بعد ذلك إلى مساعد كهربائي ومن ثم إلى كهربائي...!!

بدت توكل إلى " ماتسوشيتا " مهام أكبر وحصل على دخل أعلى ؛ استمر في استراتيجيته " أعمل بكل طاقتك اليوم فقد تموت غدا ؛ فلا مجال للتأجيل "...!! نجحت هذه الاستراتيجية على نحو مذهل فترقى كثيرا في عمله حتى أصبح كبير المفتشين ؛

وطور العديد من البرامج وأسهم في براءة اختراع لكن لم ينسبها زملاؤه له ؛ لأنه لم يكن يملك شهادة علمية مثلهم ؛ اشتكاهم ولكن لم يصدقه أحد..!!.،
ّ
كاد أن يموت من الغيظ من أثر الظلم الذي وقع عليه ؛ جرب الإحساس نفسه الذي تذوقه صغيرا عندما مات إخوته قهرا وكمدا بعد أن فشلوا في الحصول على الغذاء والدواء..!!.، الأزمة هذه المرة جعلته يترك الشركة التي يعمل بها ؛ هرب منها كما هرب من الموت عندما كان طفلا..!!.،

لم يستغرق وقتا في التفكير ؛ ففتح شركة جديدة بإسمه ؛ كردة فعل على اضطهاد زملائه له..!!.، كبرت شركته الشخصية شيئا فشيئاً حتى اشتهر بلقب " ملك الإرادة والإدارة "..!!.، تعرف شركته اليوم بإسم " باناسونيك " التي تقدر إيراداتها السنوية بأكثر من 75بليون دولار..!!.، *******

أخيـــــــــــــــــراً... ثق تمامـــــاً أنـــه : لاااا يوجد رجــــل فاشل ،،، ولكن يوجــد رجل بدأ من القاع و بقي فيه..!!.، أعمل دائما بكل طاقتــك ، ولا تؤجل عمل اليوم إلى الغد ؛ فربما لا يأتي ذلك الغد..!!.، يقول توماس أديسون : " الفاشلون هم أناس لم يعرفوا كم كانوا قريبين من النجاح حين توقفوا "..!!.، الإصــرار على النجاح يولد النجاح فلاااا تفقد الأمـــل فيـــه ، فعندما تفقد الأمــــل ستفقد كل شيء ..

يونيو 29، 2018

بابا نويل .. من هو ؟؟

هو اسمه بابا نويل ولا سانت كلوز ولا القديس نيكولاس ؟؟ هل قصة حياته أسطورة أم واقع ؟؟ ولماذا ارتبطت بعيد ميلاد السيد المسيح ؟؟ وما هذه الملابس التي يرتديها ؟؟ ولماذا نراه أحيانا يركب حمارا وأحيانا مركبة تجرها الغزلان ؟؟
إن بابا نويل هو شخصية حقيقية وربما يتعجب البعض عندما يعرف إن حقيقة هو القديس نيكولاس أسقف مورا بآسيا الصغرى ( تركيا الان) في القرن الرابع الميلادي .. ولنقرأ بعض سطور حياته .. : كان من مدينة مورا ، اسم أبيه ابيفانيوس و أمه تونة . و قد جمعا إلى الغنى .. الكثير من مخافة الله. و لم يكن لهما ولد يقر أعبنهما و يرث غناهما . و لما بلغا سن اليأس ، تحنن الله عليهما و رزقهما هذا القديس ، الذي امتلأ بالنعمة الإلهية منذ طفولته . و لما بلغ السن التي تؤهله لتلقي العلم ، اظهر من النجابة ما دل علي إن الروح القدس كان يلهمه من العلم أكثر مما كان يتلقى من المعلم . و منذ حداثته وعي كل تعاليم الكنيسة . فقدم شماسا ثم ترهب في دير كان ابن عمه رئيسا عليه ، فعاش عيشة النسك و الجهاد و الفضيلة حتى رسم قسا و هو في التاسعة عشرة من عمره . و أعطاه الله موهبة عمل الآيات و شفاء المرضي ، حتى ليجل عن الوصف ما أجراه من آيات و قدمه من إحسانا و صدقات. قصة الثلاث بنات :و منها انه كان بمدينة مورا رجل غني فقد ثروته حتى احتاج للقوت الضروري و كان له ثلاث بنات قد جاوزن سن الزواج و لم يزوجهن لسوء حالته فوسوس له الشيطان إن يوجههن للعمل في أعمال مهينة ، و لكن الرب كشف للقديس نيقولاوس ما أعتزمه هذا الرجل ، فاخذ من مال أبويه مائة دينار ، و وضعها في كيس و تسلل ليلا دون إن يشعر به أحد و ألقاها من نافذة منزل الرجل، و كانت دهشة الرجل عظيمة عندما وجد الكيس و فرح كثيرا و استطاع إن يزوج بهذا المال ابنته الكبرى . و في ليلة أخرى كرر القديس عمله و القي بكيس ثان من نافذة المنزل ، و تمكن الرجل من تزويج الابنة الثانيةإلا إن الرجل اشتاق إن يعرف ذلك المحسن ، فلبث ساهرا يترقب ، و في المرة الثالثة حالما شعر بسقوط الكيس ، اشرع إلى خارج المنزل ليري من الذي ألقاه ، فعرف انه الآسف الطيب القديس نيقولاؤس ، فخر عند قدميه و شكره كثيرا ، لأنه أنقذ فتياته من فقر . إما هو فلم يقبل منهم إن يشكروه ، بل أمرهم إن يشكروا الله الذي وضع هذه الفكرة في قلبه .رسامته أسقفا :و لما تنيح أسقف مورا ظهر ملاك الرب لرئيس الأساقفة في حلم و اعلمه بان المختار لهذه الرتبة هو نيقولاؤس و اعلمه بفضائله ، و لما استيقظ اخبر الأساقفة بما رأي فصدقوا الرؤيا ، و علموا أنها من السيد المسيح ، و اخذوا القديس و رسموه أسقفا علي مورا . و بعد قليل ملك دقلديانوس و آثار عبادة الأوثان ، و لما قبض علي جماعة من المؤمنين و سمع بخبر هذا القديس قبض عليه هو أيضا و عذبه كثيرا عدة سنين ، و كان السيد المسيح يقيمه من العذاب سالما ليكون غصنا كبيرا في شجرة الإيمان . و لما ضجر منه دقلديانوس ألقاه في السجن ، فكان و هو في السجن يكتب إلى رعيته و يشجعهم و يثبتهم . و لم يزل في السجن إلى إن اهلك الله دقلديانوس ، و أقام قسطنطين الملك البار ، فاخرج الذين كانوا في السجون من المعترفين . و كان القديس من بينهم ، و عاد إلى كرسيه .
غيرته على الإيمان
ويقول القديس ميثوديوس Methodius أنه بسبب تعاليم القديس نيقولاوس كان كرسي ميرا هو الوحيد الذي لم يتأثر ببدعة أريوس.وحين كان القديس نيقولاوس حاضرًا مجمع نيقية تَحَمَّس ضد أريوس ولطمه على وجهه، فقرر الآباء على أثر ذلك أن يعزلوه من رتبته وقرروا حبسه، إلا أن السيد المسيح والسيدة العذراء ظهرا له في السجن وأعاداه إلى حريته ورتبته. كان القديس يأخذ مواقف حاسمة ضدهم وضد الوثنية. من ضمن معابدهم التي دمرها كان معبد أرطاميس، وهو المعبد الرئيسي في المنطقة، وخرجت الأرواح الشريرة هربًا من أمام وجه القديس.
ولما أكمل القديس سعيه انتقل إلى الرب في ميرا، ودفن في كاتدرائيتها. وكانت أيام حياته تقترب من الثمانين سنة، منها حوالي أربعين سنة أسقفًا
وللقصة بقية

يونيو 24، 2018

عرض السيرك الذي لم اشاهده !! شارلي شابلن

يقولُ شارلي شابلن، أشهر كوميديّ في تاريخ السّينما :
عندما كنتُ صغيراً، ذهبتُ برفقة أبي لمشاهدة عرضٍ في السّيرك، وقفنا في صفّ طويل لقطع التذاكر، وكان أمامنا عائلة مكوّنة من ستة أولاد والأم والأب، وكان الفقر بادياً عليهم، ملابسهم قديمة لكنها نظيفة، وكان الأولاد فرحين جداً وهم يتحدّثون عن السيرك، وبعد أن جاء دورهم، تقدّم الأبُ إلى شبّاك التذاكر، وسأل عن سعر البطاقة، فلما أخبره عامل شبّاك التذاكر عن سعرها، تلعثم الأب، وأخذ يهمس لزوجته، وعلامات الإحراج بادية على وجهه !
فرأيتُ أبي قد أخرج من جيبه نقودا، ورماها على الأرض، ثم انحنى والتقطها، ووضع يده على كتف الرجل وقال له : لقد سقطتْ نقودك !
نظر الرّجلُ إلى أبي، وقال له والدموع في عينيه : شكراً يا سيّدي !
وبعد أن دخلوا، سحبني أبي من يدي، وتراجعنا من الطابور، لأنه لم يكن يملك غير النقود التي أعطاها للرجل !
ومنذ ذلك اليوم وأنا فخورٌ بأبي، كان ذلك الموقف أجمل عرضٍ شاهدته في حياتي، أجمل بكثير حتى من عرض السيرك الذي لم أشاهده !

لطالما آمنتُ أنّ التربية بالقدوة لا بالتنظير..

يناير 18، 2013

كاهن يقوم بزيارة ثائراً في سجنه !!!

 كان هنري ثورو Thoureau H البريطاني ثائرًا على نظام العبودية، فرفض دفع ضريبة الانتخاب لدولة تساند العبودية.
أُلقي القبض عليه، ووضع وراء القضبان، فأسرع إليه صديقه المخلص رالف والدو اميرسون Ralf Waldo Emersson يزوره في السجن، وكان يتطلع إليه بنظرات مملوءة دهشة، كيف يلقي بنفسه في السجن خاصة وأنه بهذا التصرف أغلق على نفسه فرصة العمل لحساب المتألمين.

في دهشةٍ قال الصديق: "لماذا هذا يا هنري؟ ماذا تفعل أنت في داخل السجن؟"

في شجاعةٍ أجابه هنري: "لا يا رالف، فإن السؤال يكون هكذا: ماذا أنت تفعل خارج السجن؟"
لست أقيِّم تصرف هنري في عدم اشتراكه في الانتخابات، فهذا ليس عملي ككاهن، لكن ما أُعجب به ومنه، أن هنري شعر بالحرية وهو وراء القضبان، لأنه يشارك الذين تحت العبودية آلامهم. 

كما يقول القديس بولس الرسول: "اذكروا المقيدين كأنكم مقيدون معهم، والمذلين كأنكم أنتم أيضًا في الجسد" (عب 3:13).

عوض أن ندين الساقطين نحسب سقطاتهم كأنها سقطاتنا، ونرى ضعفنا الخفي قي ضعفهم الظاهر، فنترفق بهم ونعينهم بالصلاة والعمل، في حكمة وبحب.

مع كل إنسان يسقط أرى نفسي ساقطًا، أرى ضعف طبيعتي في أخوتي
من يعيننا إلا أنت يا مخلص العالم؟‍
 من يسندنا إلا روحك الناري؟ من يشبع أعماقنا إلا أحضان الآب السماوي؟

سبتمبر 13، 2011

Lifetime Journey With God




The story of a young man whom underwent a tragic car accident at the age of 19, which left him completely paralyzed from the neck down making him a high-level quadriplegic, Nonetheless, testifying vividly for the greatness & the goodness of the Lord in his life ever since the accident date till this very second (currently 26 years old).
The amazing wonders that the Lord has worked in the life of Emmanuel Ghali during the last 7 years while he still remains completely disable unable to move, will make you think twice before you start blaming God.
Come take with me this amazing Lifetime Journey With God.
My prayers is for my life story to ultimately change your viewpoint about life & to surrender your heart to Jesus wholeheartedly once & for all.

God bless you richly.
humbly,
your brother in Christ Jesus,
Emmanuel Ghali (Mano).

Site : http://www.lifetimejourneywithgod.com/

أغسطس 29، 2011

فلتظل جائعاً.. فلتظل أحمق .. من وحي قصة ستيف جوبز


بقلم   خالد منتصر  - جريدة المصرى اليوم-   ٢٩/ ٨/ ٢٠١١

«كونى أغنى رجل فى المقبرة لا يهمنى، ما يهمنى حقا هو أن أذهب لأنام فى سريرى وأنا أقول لنفسى لقد فعلت شيئا رائعا فى يومى هذا»... هكذا قال ستيف جوبز عن طبيعة أحلامه، وقال أيضاً «سيشغل عملك جزءاً كبيراً من حياتك، والسبيل الوحيد لكى تكون راضيا فى حياتك حقا هو أن تفعل ما تراه عملا عظيما، والسبيل الوحيد للعمل العظيم هو أن تحب ما تعمله»، الحب هو أن تكون نفسك وأن تعرف قدراتك وتجعلها بلا حدود، هذا هو سر نجاح وعبقرية ستيف جوبز.
من شركة يديرها شاب فى العشرين اسمه ستيف جوبز وصديقه من داخل جراج إلى شركة أصبح رأسمالها ٢ مليار دولار وهو فى الثلاثين من عمره، يعمل فيها أكثر من أربعة آلاف موظف وتصنع أفضل كمبيوتر فى العالم حينذاك «ماكنتوش»، وفجأة صدر قرار طرد هذا العبقرى من شركة «أبل». يالها من صدمة أن تبنى من خيالك صرحاً، ثم يتم طردك منه، ولكن مادام الخيال محلقاً وجذوة الإبداع مشتعلة، فستتحول الصدمة إلى إبداع، ولكن فى مجال آخر.
الطفل الذى يقبع داخل ستيف جوبز، الذى جعله يبدأ حياته بإبداع لعب الأتارى، جذبه إلى شركة «نكست» وبعدها «بيكسار»، والتى أبدع فيها فيلمه العبقرى الأول «قصة لعبة»، وهو أول فيلم يصنعه الكمبيوتر، وبعدها أتحفنا هذا الرجل، الذى ظل محتفظاً بدهشة الطفل وهو على تخوم الستين، بعدة أفلام رائعة مثل «نيمو» و«شركة المرعبين المحدودة»، والغريب أن الملايين التى حصدتها تلك الأفلام أغرت شركة «أبل» بشراء شركة الأفلام وبالطبع إعادة ستيف إلى منصب المدير التنفيذى للشركة مرة أخرى!!
يقول ستيف عن هذه الفترة فى خطبة ستانفورد الشهيرة: «أثق فى أن نجاحاتى لم تكن لتحدث لو لم يطردنى مجلس إدارة (أبل) لقد كان دواء طعمه مر، لكنى أؤمن بأن المريض كان بحاجة ماسة له، أحيانا ترميك الحياة بحجر على رأسك، لا تفقد إيمانك ساعتها. كلى ثقة كذلك فى أن الأمر الوحيد الذى جعلنى أخرج من أزمتى هو حبى لما أفعله وأعمله، عليك أن تعثر فى حياتك على ما تحبه، سواء ما تحب عمله أو من تحب قضاء حياتك معه، سيشغل عملك جزءا كبيرا من حياتك، والسبيل الوحيد لكى تكون راضيا حقا هو أن تفعل ما تراه عملا عظيما، والسبيل الوحيد للعمل العظيم هو أن تحب ما تعمله، إذا لم تعثر على ما تحبه، استمر فى البحث عنه، ولا تقنع بغيره».
فى نهاية خطبته المبهرة تحدث ستيف عن الموت الذى واجهه عند مرضه بسرطان البنكرياس، فقال: «حين كنت فى السابعة عشرة من عمرى، قرأت عبارة (إذا عشت كل يوم كما لو كان آخر يوم فى حياتك، فسيأتى يوم تكون فيه على حق)، ومن وقتها وأنا أنظر إلى نفسى فى المرآة كل يوم وأسألها: لو كان اليوم آخر يوم فى عمرى، هل كنت لأود أن أفعل ما أنوى فعله فى يومى هذا؟، وإذا كانت إجابتى هى (لا) على مر عدة أيام، ساعتها كنت أدرك حاجتى لتغيير شيء ما، كانت تلك هى الأداة الأكثر أهمية لتساعدنى على اتخاذ القرارات الكبيرة فى حياتى، لأنه تقريبا يخفت كل شىء فى مواجهة الموت، التوقعات، والكبرياء، والخوف من الحرج والفشل، تاركة الأشياء المهمة حقا لتظهر جلية، أن تداوم على تذكير نفسك بأنك ستموت لهو أفضل سبيل لأن تتفادى الوقوع فى فخ الظن بأن لديك شيئاً لتخسره فتخاف عليه، الموت هو النهاية التى نشترك كلنا فيها، لن تجد مفراً من هذه الخاتمة، الموت هو ربما أفضل اختراع للحياة».

يناير 15، 2010

نيلز بور



تقول القصة انه في امتحان الفيزياء في جامعة كوبنهاجن جاء أحد أسئلة الامتحان كالتالي: كيف تقيس ارتفاع ناطحة سحاب باستخدام الباروميتر ؟( الإجابة الصحيحة : بقياس الفرق بين الضغط الجوي على سطح الأرض وعلى سطح ناطحة السحاب )
إحدى الإجابات استفزت أستاذ الفيزياء وجعلته يقرر رسوب صاحب الإجابة دون قراءة باقي إجاباته على الأسئلة الأخرى . الإجابة المستفزة هي :

اربط الباروميتر بحبل طويل و أدلي الخيط من أعلى ناطحة السحاب حتى يمس الباروميتر الأرض ، ثم قس طول الخيط . غضب أستاذ المادة لان الطالب قاس له ارتفاع ناطحة السحاب بأسلوب بدائي ليس له علاقة بالباروميتر أو الفيزياء
تظلم الطالب مؤكدا أن إجاباته صحيحة 100% وحسب قوانين الجامعة عين خبير للبت في القضية . أفاد تقرير الحكم بان إجابة الطالب صحيحة لكنها لا تدل على معرفته بمادة الفيزياء ،وتقرر إعطاء الطالب فرصة أخري لإثبات معرفته العلمية . ثم طرح عليه الحكم نفس السؤال شفهيا . فكر الطالب قليلا وقال :
"لدي إجابات كثيرة لقياس ارتفاع الناطحة ولا ادري أيها اختار " فقال الحكم :" هات كل ما عندك " . فأجاب الطالب :
1- يمكن إلقاء الباروميتر من أعلى ناطحة السحاب على الأرض ، ويقاس الزمن الذي استغرقه الباروميتر حتى يصل إلى الأرض ، وبالتالي يمكن حساب ارتفاع الناطحة باستخدام قانون الجاذبية الأرضية .
2- إذا كانت الشمس مشرقة ، يمكن قياس طول ظل الباروميتر وطول ظل ناطحة السحاب ، فنعرف ارتفاع الناطحة من قانون التناسب بين الطولين وبين الظلين.
3- إذا أردنا حلا سريعا يريح عقولنا ، فان افضل طريقة لقياس ارتفاع الناطحة باستخدام الباروميتر هي أن نقول لحارس الناطحة : " سأعطيك هذا الباروميتر الجديد هدية إذا قلت لي كم يبلغ ارتفاع الناطحة ".
4- أما إذا أردنا تعقيد الأمور فسنحسب ارتفاع الناطحة بواسطة الفرق بين الضغط الجوي على سطح الأرض أعلى ناطحة السحاب باستخدام الباروميتر .
كان الحكم ينتظر الإجابة الرابعة التي تدل على فهم الطالب لمادة الفيزياء .بينما كان الطالب يعتقد أن الإجابة الرابعة هي أسوأ الإجابات لأنها أصعبها وأكثرها تعقيدا . بقي أن نقول أن اسم هذا الطالب هو (نيلز بور ) وهو لم ينجح فقط في مادة الفيزياء .بل انه الدنمركي الوحيد الذي حاز على جائزة نوبل في الفيزياء

ديسمبر 04، 2009

الكلوروفوروم والإكتشاف العظيم


كل من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع॥مر18 : 14 ।

في سنة 1847 اكتشف الدكتور جامز سيمسون من اسكتلندا ان مادة ا(لكلوروفورم)يمكن ان يستخدم
كمخدر في العمليات فلا يشعر المريض بالالم وقد شعر العديد من الاطباء ان ذلك الاكتشاف هو من اعظم
الا كتشافات الطبية في ذلك الوقت.. وبعد سنوات كان دكتور جامز يحاضر في جامعة ادنبرة .سأله احد التلاميذ
عن اعظم اكتشاف احرزه اثناء حياته المهنية وجميع التلامذة توقعوا انه سيذكر مادة ( الكلوروفورم )حتما كأعظم
اكتشافته لكن الدكتور اجابه قائلا ( اعظم اكتشاف احرزته في حياتي هو عندما اكتشفت انني خاطيء وان المسيح هو مخلصي
لانه اشتراني بدمه وصالحني مع الله الاب وجعلني ان اكون ابنا له ) احبائي ونحن ماذا عنّا ماهو الاكتشاف الحقيقي في
حياتنا .هل نتواضع ونعترف وبعيدا عن روح الكبرياء و التفاخر ؟مثلما اعترف الدكتور جامز
(انني خاطيء وانا بحاجة الى مخلص)

أكتوبر 24، 2009

أنار البصيرة


من النفوس التى قبلت الإيمان ودخلت حظيرة المسيح الراعى الصالح، وهى متقدمة فى السن.. توجد عينات مختارة بحق قبل أن تتصور فى الرحم، وقد بدا اختيارها واضحاً كوضوح الشمش فى رابعة النهار. وقد شاهدنا ذلك بأعيننا، فصار فينا عزاء بانعمة والرجاء.



إن كنيسة المسيح ستظل تلد أبناْ للمسيح إلى مدى الدهور لأن الروح القدس الذى يخصبها، كان فيها وحال حلولاً دائماً. ولأن الكنيسة لا تشيخ ولا يعتريها العقم بل هى مخصبة وولود. وهذة عينات ممن وضعتهم النعمة فى طريقنا للعزاء والتشجيع، وراينا اة من الواجب ان تتعزى نفوس كثيرة بالتعزية التى نلنها من اللة.



من هذة النفوس احدى السيدات،قبلت الايمان وهى فى اواخر الاربعينات من عمرها وهى ام لاولاد وبنات، ولما انفتح قلبها للرب،انفتح بلا مانع وبلا عائق فاحبت الرب حبا فائقا غامرا، وتمتعت بصليب المسيح ودمة الغالى ايما تمتع.



فكانت بعد ان نالت نعمة العماد مواظبة على الصلاة وحضور القداسات والتناول من الاسرار بشغف وجوع وعطش لا يعبر عنة.



وفى ابريل سنة 1979 كنت اعمد مجموعة من الامريكان بكنيسة مارمرقس الكاروز فى لوس انجلوس وفى اثناء دورتهم فى الكنيسة بعد القداس،وهم لابسون ثيابا بيضاء وممسكون بالشموع الموقدة، كانت هذة السيدة تزغرد بصوت عالى،وكان الفرح والسرور مع دموع غزيرة تهطل من عينيها.وكانت تقول: " انا الوحيدة التى اشعر بما يشعرون واعرف قيمة النعة التى حصلوا عليها.... لانكم انتم تعمدتم اطفالا فكبرتم فى النعمة، اما انا فحرمت منها زماناً هذا مدتة، فلما اعطانى الرب أن أذوق طعم حبة، صرت اقدر مدى سخاء المسيح ونعمته المتفاضلة على."



وكانت تقول لى :"لو جاز ان يكون فى الحياة المسيحية حسد، فإنى احسد الذين ولدوا فى النعمة منذ نعومة اظافرهم وشبوا فيها وتمتعوا بها مدى الحياة" وكنت اقول لها: " إن النعمة ليس لها قياس، فليس بكيل يعطى اللة الروح ، وما يمكن ان يحصل علية انسان فى لحظة من الزمان، قد لا يقاس بو ما يحصل علية آخر فى سنوات وسنوات. "



" هكذا يكون الاخرون اولين والاولون اخرين. لان كثيرين يدعون وقليلين ينتخبون"



وكانت السيدة فى بساطة القلب، وبساطة الايمان تفرح بالكلمة فرحا روحيا عجيبا، وكانت تستوعبها بقامة روحية فاقت كثيرين ممن طال عهدهم فى الكنيسة. وكانت هناك عقبة فى سبيل نمو هذة السيدة، فهى امية لم تعرف القراءة والكتابة. وكانت تتعذب إذ انها تريد ان تغترف لنفسها من ينابيع الحياة وتزداد فى المعرفة.... تريد ان تقرا الانجيل، وتصلى المزامير. لقد كان مصدر معرفتها الوحيد، هو السماع... تسمع الكلمات فى العظات، وتسمع الالحان، وقراءة الانجيل، ولكنها لا تستطيع ان تستزيد بنفسها: فالكتب بالنسبة لها شى مختوم... وحدث انة مع الايام التى كانت تتردد فيها على الكنيسة، انة ازداد شوقها الى المعرفة،وحنينها إلى القراءة فى كلمة الله.


و فى احد الايام كان الشماس يوزع المزامير على جموع المصلين فى بداية القداس... ثم عبر بها ووزع عليها مزمورا، فهزت راسها ولم تكن فى يديها اجبية، وقد تاثرت تاثرا بالغا. وبعد القداس الالهى عادت إلى منزلها، ودخلت حجرتها، إلى الرب بدالة عجيبة وقالت له: كيف أن جميع الناس يتمتعون به ويصلون إليه، وهى محرومة من هذه النعمة وتوسلت إليه قائلة: "لابد أن تعطينى هذه النعمة لأقرأ" وكانت تبكى بحرقة قلب. وياللعجب.. فتحت الأجبية فى يدها، وكان أن الرب أنار ذهنها فقرأت للحال بدون معلم، وهى لا تعرف الألف من الياء. وجاءتنى مسرعة فى حالة من الفرح والتهليل.. تكاد تطير.. وكم كانت دهشتى إذ كانت تقرأ المزامير أمامى بطلاقة وبدون أخطاء.. ومجدت الذى قال- وهو الصادق فى مواعيده- "لا يعلم كل واحد أخاه أو كان واحد ابن مدينته، قائلاً اعرف الرب لأن الجميع سيعرفوننى من صغيرهم إلى كبيرهم " ." وأيضاً يكون الجميع متعلمين من الله" .

أكتوبر 17، 2009

باجانيني عازف الكمان .. والشحات الفقير


منذ نحو قرن مضي، اعتاد شحات فقير جداً أن يقف فوق أحد الكباري بمدينة لندن.. كان وحيداً، تظهر عليه علامات الحزن والأسي.. يقضي وقته عازفاً على "كمان" قديم تبدو عليه أيضاً مظاهر الفقر.. كان يعزف محاولاً أن يجذب بموسيقاه انتباه العابرين، آملاً أن يأتوا إليه ويعطوه القليل من المال، لكن أحداً لم يعبأ به..

فجأة، توقف بجواره رجل غريب.. اندهش الشحاذ وبدأ يتفرس فيه بنظرات توسل.. يريد أن يأخذ صدقة.. لكن الغريب لم يعطه النقود التي يحلم بها بل صنع معه أمراً آخراً غير متوقع.. طلب منه الكمان لكي يعزف عليه.. أخذه بالفعل وبدأ يعزف.

على غير العادة، جذبت الأنغام أول المارة.. فأتي واستمع، ثم ألقي نقوداً في قبعة الشحاذ الموضوعة على الأرض.. ولم يذهب بل بقي يتمتع بالعزف الرائع..

وواصل الغريب عزفه للألحان العذبة، وازداد عدد المتجمهرين، وامتلأت القبعة بالنقود.. تزاحم الناس جداً.. الكل يريد أن يستمع، وأتي رجل الشرطة، لكنه بدلاً من أن يصرف الواقفين، جذبته أيضاً الموسيقي فوقف معهم يتمتع بهذه الأنغمام الحلوة..

وسري همسُ بينهم.. هو الفنان "باجانيني".. هو "باجانيني" Paganini الشهير
هذه قصة تشبه قصص كثيرين.. كانوا لفترة من الزمن مثل هذا الشحاذ.. يتسولون على كوبري الحياة المليئة بالهموم.. مراراً حاولوا أن يعزفوا على قلوبهم الكئيبة أنغاماً مفرحة بلا جدوي.. فجأة مرّ عليهم شخص عجيب، غريب ليس من عالمهم.. وقف يستمع لموسيقي حياتهم الشقية.. اقترب إليهم أكثر.. نظر وأمعن النظر في حالتهم التعيسة.. نظر إليهم بعينيه المملؤتين بالحب.. ظنوه سيَمنُّ عليهم بحل لمشكلة أو تسديد لاحتياج، ففعل ما هو أعظم.. ما أحن قلبه.. وما أقوي نظرات حبه!! كشفت لهم احتياجاتهم الحقيقية.. أظهرت خراب قلوبهم.. ثم أعطتهم الأمل.. عرفوا أنه هو الوحيد الذي يعطي الراحة. سلَّموا له قلوبهم.. أخذها، وبدأ يعزف عليها بيديه المثقوبتين ألحاناً تُشع بالمجد.. وتغيرت حياتهم.. ووضعوا أقدامهم على طريق الفرح والراحة.. صاروا أغنياء وشهدوا لما حدث لهم.. وسُمع صوت شهادتهم عالياً.. "هو الرب يسوع الذي يشفي ويحرر ويغفر".

............ ......... ......... ......... ......
أيها القارئ.. هل تعاني من دوام الحزن والقلق؟ هل أنت متعب؟ تعالَ.. تعالَ إلى الرب يسوع.. ثق فيه، أترك قلبك له، وهو بيده الماهرة سيعزف عليه أجمل الألحان وأشجاها.. انفرد به.. قصّ عليه كل شيء.. وسيبدأ معك عمله الحلو العجيب، وسيصنع المعجزات.. ستتحرر من الهموم.. وستمتلئ بالسعادة.. وستنطلق في طريق المجد

يوليو 15، 2009

الاسكندر الاكبر


وُلد اسكندر الاكبر عام 356 ق.م
. لقد أحب منذ صباه المبكر "الاليادة" للشاعر هومر، ودرس الاخلاقيات
والسياسة والجغرافيا والطب الخ... لكن كان اهتمامة الاكبر في الجانب العسكرى.
فقد انتصر غالبًا على كل العالم المعاصر له وغيَّر مجرى التاريخ لذلك دُعي بالأكبر، مع أنه مات قبل أن يبلغ الثلاثة والثلاثين من عمره.
عُرف عن اسكندر الأكبر شجاعته وشهامته وذكاءه الحاد. بصفة عامة لم يكن غضوبًا، وفي مواقف كثيرة كان يضبط نفسه ولا ينتقم لنفسه. لكن حدث مرة أن أحد أصدقائه من الطفولة، وكان عزيزًا جدًا لديه سَكِرَ حتى فقد وعيه فأساء إلى الإمبراطور أمام رجال الدولة. وإذ أصيب الإمبراطور بعمى الغضب، أسرع كالبرق وسحب حربة من يد جندي وضرب بها صديقه الذي سقط في الحال ميتًا.
شعر الإمبراطور بندمٍ شديدٍ، فلم يحتمل نفسه، حتى أمسك بالحربة ليضرب بها نفسه لكن رجاله منعوه من ذلك. أصيب في الحال بمرض بسبب شدة حزنه، وكان ينادي صديقه بصوتٍ عالٍ ويلقب نفسه مجرمًا أمام كثيرين.
لقد فتح اسكندر الأكبر مدنًا كثيرة وهزم ممالك لكنه سقط في ضعف ومرارة إذ لم يقدر أن يغلب غضبه!
اياك والغضب انهو ضعف واظهار لضعفك وليس قوه ابدا بل العكس
خلي بالك وقوي اردتك و لا تغضب ابدا عشان مش تندم علي اللي عملته في مره او تخسر حد غالي عليك او حاجه مهمه عندك بسسب حاجه تافها وساعتها هتكون ججراحك شديده جدا
اوعي الغضب يمتلكك!!!!!!!!
تحذير!!!!

أبريل 07، 2009

أشلي سميث والسفــــــــــاح براين نيوكلاس


عندما كانت الساعة تعلن الثانية فجرًا في يوم السبت الموافق 13مارس 2005م كانت "أشلي سميث Ashley Smith" البالغة من العمر 26 عامًا، عائدة إلى شقتها بمدينة دولاث بأتلانتا عاصمة ولاية جورجيا الأمريكية.كانت أشلي تفكر في ماضيها المظلم والمؤلم، وكيف كانت قد أدمنت الخمر، وكيف قٌتِل زوجها منذ أربعة أعوام بسبب اعتداء بعدة طعنات، فمات بين ذراعيها، وكم استدانت حتى طلبت بنفسها من المحكمة أن تكون خالتها وصية على ابنتها الوحيدة البالغة من العمر 5سنوات، وأن تستضيف الطفلة لديها. كانت هذه الأفكار تتهادى في ثقل في ذهن أشلي، لكنها في نفس الوقت كانت تشعر بالسعادة البالغة بسبب القرار الذي أتخذته منذ أيام قليلة بأن تعود للرب يسوع المسيح، وتقبله كالمخلِّص والفادي الوحيد من خطاياها، فهو الذي أحبها حتى مات على الصليب بدلاً عنها. وضعت أشلي سيارتها في الجراچ وهي في الطريق للشقة، وفجأة رأت شخصًا يهددها بمسدس في يده، ويأمرها أن يدخل معها الشقة.عرفته أشلي على الفور من لون بشرته السوداء، ومن تقاسيم وجهه، أنه السفاح الشهير في جورجيا "براين نيكولاس Brian Nichols" البالغ من العمر 33 عامًا، والذي كان في اليوم السابق قد قتل 4 أشخاص، بعدما كان ماثلاً للمحاكمة أمام محكمة أتلانتا بتهم القتل والاغتصاب، حيث خطف المسدس من يد أحد رجال الأمن، وقتل القاضي واثنين آخرين، وهرب، ثم قتل رابع ليسرق سيارته ليهرب بها. شعرت أشلي أن نهايتها جاءت، ولكن كان عندها رجاء أنها إن قُتّلت الآن ستذهب حتمًا للسماء لمقابلة الرب يسوع هناك. وقد ساعدها هذا السلام العجيب على التصرف بهدوء، فاستجابت لأوامر السفاح الذي قيدها في حوض الاستحمام (البانيو)، ووجَّه إليها مسدسه. ولكنها قالت له بلطف إنها تقدّره كإنسان مات المسيح لأجله. وأكّدت له أنها تشعر بالخسارة تجاهه، إذ كان يمكن أن يكون خادمًا للرب بدلاً من أن يخدم الشيطان.وحكت له عن ماضيها في الخطية، وما حصدته منها، وعن ابنتها الوحيدة، وكيف إن قُتلت هي ستصير الطفلة بلا أب ولا أم. وحدّثته عن الكتاب المقدس العظيم الذي بدأت تقرأه بانتظام، وعن كتاب اسمه "الحياة المنطلقة نحو الهدف The Purpose Driven Life " الذي بدأت برنامج قرائته منذ أيام. وردّدت عليه الآيات التي حفظتها عن ظهر قلب من الإنجيل خلال قرائتها.في البداية لم يعبأ براين بكلامها، لكن بعد قليل اخترقت قلبه كلمات الإنجيل التي كانت أشلي تحدثه بها، وهي تخبره عن الله المُحب، وكيف أنه بذل المسيح ليموت عنا، وشاركته بكيف تغير شاول الطرسوسي سفاح عصره (أعمال9) وصار أعظم قديس، كيف صار الرسول بولس الذي استخدمه الروح القدس بعظمة!! بعد مرور 7 ساعات من سماع السفاح لبشارة الإنجيل من الضحية أشلي سميث، طلب أن تعيد عليه قراءة بعض الآيات من الإنجيل. وبعد أن فكّ قيودها صنعت له وجبة الإفطار، وتناولاه معا. وبعدها طلب منها أن تزوره في السجن بعدما يسلم نفسه للبوليس، لتساعده على الكرازة بقصة المصلوب العجيب الرب يسوع المسيح المحرّر والمخلِّص الفريد، الذي قرر السفاح أن يحتمي في جراحه إذ عرف الآية: «وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا.تَأدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا.كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا.مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا» (إشعياء53: 5-6)؛ فوعدته بذلك। سمح براين لأشلي أن تذهب لخالتها لتحضر طفلتها من هناك، وتذهب بها للكنيسة حيث النشاط اليومي للأطفال هناك، على أن ينتظرها لتُحضر البوليس ليسلِّم نفسه لهم। انتظر براين نيكولاس في الشقة حتى جاء البوليس فسلم نفسه لهم الساعة 11।45 صباحًا، تحت عدسات التليفزيون التي كانت صورها لا تغطي أمريكا فقط بل العالم كله، ليخبرهم السفاح أن عمل المسيح على الصليب هو الأمر الوحيد الذي استطاع أن يخترق قلبه الفولاذي الخرساني القاسي।وما يزال براين نيكولاس إلى اليوم يكرس كل جهده ووقته في السجن لدراسة الكتاب المقدس والكرازة بالمسيح وعمله لكل المساجين بالخطية في العالم أجمع.....


صديقي॥صديقتي: هل تصدق أو لا تصدق ما قرأت؟! أنا أصدقه। ليس فقط لأنه واقع معاصر تمتلئ به أكثر من 3 ألاف مقالة على الإنترنت في مختلف المواقع، ونشرته أشهر الصحف العالمية مثل مجلة تايم الأمريكية - التي عادة ما لا تتحدث عن الشئون الدينية - وما قاله "سوني بردو" حاكم ولاية جورجيا في يوم 24 مارس 2005 في تكريم أشلي سميث حيث قال: "إن أشلي اخترقت قلب السفاح"، وما قاله مدير الأمن لولاية جورجيا: "كنا نستعد لمواجهة دامية مع القاتل، لم نكن نعرف أن هناك أشلي سميث"... أصدق ما حدث ليس لأجل هذا فقط، ولكن لأن الرب يسوع المسيح الذي غيّرني، وغيَّر شاول الطرسوسي (أعمال9)، وأنسيمس (رسالة فليمون)، واللص التائب (لوقا23)، والسامرية (يوحنا4)، وملايين كثيرة؛ يستطيع أن يغيّر قلب السفاح براين نيكولاس، بل ويقدر أيضًا أن يخلصك أنت الآن مهما كانت خطاياك.فإمكانيات دمه وعمله الكفاري أعظم من كل شرورك. فاركع الآن في مكانك، وأنت تقرأ هذه الكلمات، وصَلِّ. صلاة: يا من خلّصت أشقى المجرمين.. وفككت قيود المأسورين.. خلصني

مارس 03، 2009

تيدي ستودارد .. الطبيب الشهير


حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد।لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، ، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق।وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية। وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة। إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق"।وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب".أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه॥ لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط॥ ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! !وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلاميذ المدللين عندها.وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!!لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون بارزاً ومتميزاً.فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة بارزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.(تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية).
إن الحياة ملأى بالقصص والأحداث التي إن تأملنا فيها أفادتنا حكمة واعتباراً. والعاقل لا ينخدع بالقشور عن اللباب،


فبراير 28، 2009

هنري تمبيل


كانت حياة " هنري تمبيل" مليئة بالإنجازات من كل نحو। ففي الثالثة والعشرين من عمره، أنتخب كعضو في البرلمان البريطاني। وفي خلال سنتين " هنري تمبيل" أصبح وزيرا للدفاع في الحكومة البريطانية। ثم وزيرا للخارجية। أحرز الكثير من الإنتصارات لحكومته، ولعب دورا بارزا في مساعدة بلاد البلجيك لتحقيق إستقلالهم। لقد كان مصمما على النجاح، وبالفعل إستطاع أن يصبح رئيسا لحكومة بريطانيا حتى مماته عام 1865। وبالرغم من شيخوخته، إذ كان قد أصبح في الواحد والثمانون من العمر كان يتمسك بزمام السلطة داحضا بكل المحاولات لإسقاطه। في آخر دقائق حياة، " هنري تمبيل" وهو طريح الفراش وطبيبه الخاص بجانبه، ولدى إنتهاء الطبيب من الكشف عليه، نظر اليه الطبيب وقال: سيدي، يجدر بي أن أخبرك أنك على وشك أن تموتقال " هنري تمبيل أموت... أيها الطبيب العزيز؟ ...وأجاب بسخرية قائلا... إن هذا آخر شيء أريد أن أفعله... كانت تلك كلمات الأخيرة، إذ فارق الحياة فور إنتهائه من نطق كلماته...

يقول الكتاب المقدس: ايام سنينا هي سبعون سنة। وان كانت مع القوة فثمانون سنةوافخرها تعب وبلية। احصاء ايامنا هكذا علمنا فنؤتى قلب حكمة...

أخي وأختي، إن كل ما يصنعه الإنسان في حياته يكتب كسفر مفتوح أمام الرب... فتمضي الأيام والسنون، والناس يركضون... يركضون نحو المال والشهرة والعظمة والممتلكات الأرضية... فيتعبون ويشقون من أجل كنوز ومجد أرضي فاني، ويفوتهم بإن الكنز الحقيقي هو في أن يفعل الإنسان وصايا الله ... يقول الكتاب المقدس: لا تحبواالعالم ولا الاشياء التي في العالم... فالعالم يمضي وشهوته، وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت الى الأبد... ترى ما هي مشيئة الله حتى يفعلها الإنسان... يقول الرب يسوع... لان هذه هي مشيئةالذي ارسلني ان كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة ابدية وانا اقيمه في اليوم الاخير... لقد أحب " هنري تمبيل " الحياة، واعترض ساخرا على طبيبه، وكأنه يستطيع أن يتحدى الموت... أخي وأختي إن الإنسان الحكيم، هو الإنسان الذي يتعلم أن يحصي أيامه...إن الإنسان الحكيم، هو الإنسان الذي يحيا كل يوم، مدركا أن حياته على الأرض، وقتية، وقصيرة، فيستخدم وقته في العمل للرب।إن الإنسان الحكيم هو الإنسان الذي يسلّم حياته للرب يسوع المسيح، طالبا منه أن يغفر خطاياه... إن حياتي وحياتك تنقرض سريعا، وسريعا سنمثل أمام عرش الرب ... فهنيئا لكل إنسان حكيم مستعد للقاء إلهه


نوفمبر 22، 2008

هيلين كيلر


أنا عميـــاء ولكــــــنني أبــــــصر +++ أنا صمــــاء ولكـــــــنني أسمعهل تعرف من قائل هذه العبارة ؟ إنها السيدة هيلين كيلر التي استطاعت أن تبرهن أن الإنسان يستطيع تحقيق المعجزات في كل زمان ومكان طالما لديه الإرادة القوية.ولدت في عام 1880 وبدأت تتكلم قبل أن تكمل سنتين ولكنها أصيبت بحمى قرمزية و يا للمفأجأة القاسية ، لقد فقدت البصر والسمع والنطق مرة واحدة ، أرسل والدها إلي مدير معهد العميان بأمريكا يطلب مشـــورته ، فأرسل له المربية العجيبة ( آن ) التي نشأت هي الأخرى كفيفة وتعلمت العلم واللغة والأخلاق وعندما بلغت الرابعة عشر من عمرها وبعد العملية التاسعة استطاعت أن تبصر ، لم يجد مدير المعهد أفضل منها ليرسلها إلي هيلين ، فقد قال لها : لقد مضى الوقت الذي كنت فيه تلميذة ، اذهبي إلي العالم الواسع لتخدمي الآخرين.كانت ( آن ) ذات إرادة حديدية ، لم يرضها معاملة الأم لإبنتها وحنانها الزائد لأنها كانت تؤمن أن الإنسان مهما كان لديه من عاهات يستطيع أن يتعلم ويصبح إنسانا عاديا.حاولت ( آن ) تعليم هيلين اللغة ولكنها تمردت عليها وأصابتها يوما وكسرت أسنان معلمتها ولكن ( آن ) كانت صارمة ولم تيأس وكانت المعجزة أن هيلين بدأت تنطق بعض الكلمات وتعلمت القراءة والكتابة بطريقة برايل وأكملت تعليمها وتفوقت وأكملت دراستها في القانون وحصلت على الدكتوراة من اسكتلندا في الأدب الإنساني وتزوجت وألفت كتب وألقت محاضرات وسافرت إلي كل أرجاء العالم تدافع عن قضية المكفوفين.وفي كتابها( قصة حياتي ) تقول ليس صحيحا أن حياتي برغم ما فيها كانت تعسة ، إن لكل شئ جماله حتى الظلام والصمت ، فقد تعلمت أن أكون راضية وسعيدة في أي ظرف يمر بي ، أن قلبي مازال عامرا بالعواطف الحارة لكل إنسان ولساني لن ينطق بكلمات مريرة أبدا ، أن هناك سعادة في نسيان الذات ، لذلك تشاهدونني أحاول أن أجعل الإبتسامة في عيون الآخرين هوايتي.( أن العمى ليس بشئ والصمم ليس بشئ ، فكلنا عمي وصم عن معجزات الإله العظيم )هل تصدق أنها مارست ركوب الخيل والسباحة والتجديف......و زارت أكثر من خمسة وعشرين دولة لتحسين حال المكفوفين حتى أنها وصلت للهند وقطعت أربعين ألف ميل ، وهي سنها خمسة وسبعين سنة لتحمل الأمل والخير لكل المكفوفين و زارت مصر عام 1952 وقابلت الدكتور طه حسين وقال لها الصحفي الكبير كمال الملاخ : ماذا تتمني أن تشاهدي لو قدر لك أن تبصري ثلاثة أيام ؟فأجابته: أني أتمنى أن أرى هؤلاء الناس الذين عطفوا علي بحنانهم وجعلوا لحياتي قيمة وأشكرهم من أعماقي.وعندما اشتعلت نيران الحرب العالمية ، قامت بزيارة الجرحى والمصابين و عندما تعجب الناس ، قالت لهم أني أستطيع أن أتنقل وأنا عمياء وصماء وأنا سعيدة لأني أستطيع أن أقرأ أعمال الله التي كتبها بحروف بارزة لي فدائما عجائبه ومحبته تشملني.لقد استطاعت هيلين كيلر إقناع الأمم المتحدة بتأليف لجنة لوضع حروف دولية بطريقة برايل يقرأها المكفوفون جميعا وترجمت كتبها إلي 50 لغة.

أن هذه السيدة العظيمة تبكت كل إنسان يتذمر على الحياة و عنده كثير من نعم الله العديدة ، كما إنها تدعو كل إنسان يائس يشعر أن الحياة قست عليه ، تدعوه ألا ييأس بل يسعد بحياته ويحاول اسعاد الآخرين
حينما انا ضعيف فحينئذ انا قوي ( 2كو 12 : 10 )

يوليو 01، 2008

جونى ايركسون



فى مياه خليج(شيزابيك)عند غروب الشمس قفزت الفتاة الامريكية(جونى ايركسون) فاصطدمت راسها بشىء قاس واصيبت بكسر فى عنقها سبب لها شلل كلى فى جميع اعضاء جسمها ماعدا راسها فابتداء من العنق والى اسفل اصبحت غير قادرة على الاهتمام بابسط حاجاتها الشخصية وكان محتوما عليها ان تبقى بقية حياتها عالة على الاخرين فى كافة الوظائف الجسدية.


ان قصة هذه الفتاة نادرة من نوعها انها قصة صراع شابه مع المرض الذى اصابها وهى فى ريعان شبابها وربيع عمرها اذ كانت فى ال17 من العمر اجريت لها العمليات الجراحية واحدثوا ثقوبا فى الجمجمة وانغرست الكماشات فى راسها الى اللحم والعظم وكانت راقدة على قطعة من الخيش معلقة من زواياها الاربع وتتدلى من جسمها انابيب لاستخراج البول واخرى لنقل الغذاء وكانت ترقد اما ناظرة الى الارض اما ناظرة للسقف فقد كانو يقلبونها كل ساعتين وتذكرت حالتها التى وصلت اليها فى غضون ثوان تغيرت حالتها من النشاط والحيوية الى العجز التام وعدم القدرة على الحركة وفى وسط كل هذه الالام والضيقات كان قلبها يناجى ربها ومسيحها وذات يوم طلبت من والديها ان يغيبا قليلا لدى زيارتهما لها عندما تكون راقدة ووجهها نحوالارض فقد كانت تتالم كثيرا حينما تراهما يزحفان على ارض الغرفة فى مهانه تحت قطعة الخيش والدعابة على شفاههما رغبة منهما فى الترفيه عنها واحيانا كانت والدتها تمضى ساعات طويلة تحت قطعة الخيش وهى تمسك لها الكتاب المقدس او الكتب الروحية مفتوحة امامها لتقرا فيها وذات مرة حضرت صديقتان لها من المدرسة لزيارتها فقالت احداهما(اووه ياجونى)وقالت الاخرى(اووه يا الهى)فساد لفترة من الوقت صمت مربك لفترة من الوقت سمعتهما تركضان فى اتجاه الباب وسمعت احداهما تتقيا خارج الحجرة بينما كانت الاخرى تتنهد بصوت مرتفع فطلبت جونى باصرار مرأة لترى وجهها وعندما نظرت صرخت (انه مروع)ان الصورة التى راتها فى المراة لا تشبه صورة انسان عينين غائمتين محتقنتين قد غارتا فى محجريهما لقد هبط وزنها من80:125 رطلا فبدت اشبه بهيكل عظمى مغطى بجلد اصفر اصابه اليرقان واكد راسها الحليق غرابة مظهرها ورات اسنانها سوداء فاحمة بتاثير تناول العقاقير..هى نفسها تملكها الغثيان وكانت نتيجة الرقاد لشهور طويلة حدوث قروح فى جسدها وذات مرة رفعت قلبها الى الله بعد ان سمعت قول الوحى الالهى وهم يقراون لها ((احسبوه كل فرح يا اخوتى حينما تقعون فى تجارب متنوعة عالمين ان امتحان ايمانكم ينشىء صبرا)) فتساءلت:ماذا يريد ان يقول لى الله انا الفتاة السجينة المغلق عليها غير القادرة على الحركة ثم اعلنت تحديها للضعف واضعة امامها قول المزمور :"الرب يعضده وهو على فراش الضعف"(مز3:41)0فقامت بتعلم الرسم والكتابة بفمها وخلال ساعات الليل كانت تتخيل يسوع واقفا بجوارها تتخيله شخصا قويا مواسيا ذات صوت عميق كثير الطمانينة يقول لها:0(ها انا معك دائما.

.اننى اعمل فى حياتك بصورة افضل حتى وان كنت مقعدة) ورسمت لوحات كثيرة بفمها مستخدمة العدو الوحيد المتحرك فى جسدها وهو راسها واخذت توقع على رسوماتها بعبارة (مجدا للرب)0وقد وضعت فى اعتبارها ان ما وقع لها كان جزءا من مخطط الله لحياتها وذات مرة زار (نيل ميلر)عضو هيئة تامين والدها واعجب بلوحاتها فاخذها واقام لها معرضا وفى صبيحة يوم العرض اقفل الشارع الذى به المعرض من كثرة السيارات والناس الذين اتوا لزيارة المعرض وعلى واجهة المبنى ينتشر شعار كبير يعلن عن (يوم جونى ايركسون)0وكان هناك حشد من مصورى التليفزيون وطلبت اليها وكالات الانباء الحديث الى الجماهي روعقدوا معها لقاءات كثيرة وكانت تتحدث عن المسيح وتبشر باسمه وتكلمهم عن الابدية السعيدة ليصل حديثها الى ملاين البشرانطلقت وهى على كرسيها تؤلف مراجع تعتبر مصدر تعزية لكل من يجتازون الالم وتخدم الناس بقوة وهى غير قادرة على تحريك زراعيها ورجليها لكن فى داخلها قلب يتحرك بشحنات الحب المتدفق امسكت فرشة الوانها باسنانها ترسم بها لوحات من روائع الفن العالمى عاشت حب متبادل مع زوجها وفى حب فائق للبشرية كلها هكذا سارت على طريق البناء الجديد حتى كسبت طريقا جديدا للحياة فى بطولة فريدة من نوعها على كرسيها المتحرك واجهزتها الصناعية المثبتة حيث الاعضاء معطلة جلست تبتسم للحياة وتعيش فى بهجة وهى ترجع كل شىء لعظمة اللهو كان لجونى دورها فى الكثير من الحملات التبشيرية وطلبت اليها عشرات الكنائس والمنظمات المسيحية القاء بعض الاحاديث لشعبها ان بمعرفة جونى لله صار للحياة هدف قوى فخاضت معركتها وانتصرت




ان قصة هذه الفتاة توضح امامنا ان هناك شخصا يرسم الابدية وقصة صراع هذه الشابة مع المرض الذى اصابها وهى فى ريعان شبابها وقمة نضارتها تذكرنا بقول:"لذلك لا نفشل بل وان كان انساننا الخارجى يفنى فالداخل يتجدد يوما فيوما"0ان ولاد الله لا ينكسرون تحت الضغوط والصدمات والتجارب ولا يجعلون الياس يحطمهم عليك ايها الحبيب ان تقبل وتقتنع بحياتك من حيث هى وتبدا المسيرة من جديد التى تتفق مع ما انت فيه من حال وانت ايها الحبيب ان كان نور المسيح قد اشرق فى قلبك فاعلم انه لو انطفات شموع العالم كله فتكفى شمعة قلبك لتضىء لك الطريق