‏إظهار الرسائل ذات التسميات عيد الام. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عيد الام. إظهار كافة الرسائل

سبتمبر 29، 2023

نُعمى


فى قصة فريدة من نوعها مختلفة عن كل قصص الأمومة المعتادة، نشوف قصة حب بين حما و كنتها..
نُعمى كانت زوجة راجل إسمه أليمالك ، و كانوا عايشين فى أرض إسرائيل فى بيت لحم .
وقتها حصلت مجاعة كبيرة جدا و الناس جاعت و إضطر أليمالك و نُعمى انهم يهاجروا لأرض موآب، و بعد فترة مات أليمالك و ترك نُعمى و أولاده الاتنين ، و جوزت نُعمى أولادها لبنتين هما " عُرفة و راعوث " .
لكن بعد فترة ماتوا اولاد نُعمى الاتنين و أصبحت وحيدة بدون زوج أو أولاد.
إحساس صعب جدا سكن قلب نُعمى و ما قدرتش تتحمل فراقهم و قررت إنها ترجع تاني لأرض يهوذا لبيت لحم.
لكن واحدة من آرامل أولادها قررت ترجع معاها و هي راعوث على الرغم من إن نُعمى طلبت منها إنها تمارس حياتها تاني و تتزوج من تاني لإنها كانت لسه شابة، لكن راعوث رفضت.
و كأن الرابط بينهم كان قوي جدا و كانت علاقتهم قوية زي علاقة أم ببنتها مش حما و كنتها، و قالت لها إن الحاجة الوحيدة اللى ممكن تفرق ما بينهم هي الموت و بس .
و لإن نُعمى كانت أم حقيقية لراعوث كنتها، إهتمت إنها تتزوج مرة تانية و ده عشان مصلحة راعوث و برضه لإطاعة أحكام شريعة إسرائيل.
و فعلا جوزتها لبوعز و خلفت راعوث منه ولد جميل إسمه عوبيد، و نُعمى راعته و اهتمت بيه كأنه حفيدها ابن ابنها.
أعتقد أن علاقة نُعمى و راعوث علاقة عظيمة و فيها أمومة حقيقية ما فيهاش شوائب، بالعكس دي كانت دليل عظيم على إن الأمومة مش مرهونة بعلاقة جسدية بيلوجية ، لا دي علاقة قوية لا يفصلها إلا الموت .

سبتمبر 28، 2023

مريم اخت موسي


فى عيد الأم بنحتار نختار مين تكون أعظم و أجمل أم ..
و كتابنا المقدس بيحكيلنا و يورينا أمهات كتير ليهم فضل عظيم على أولادهم و عل كل البشرية ..
بنعرف ان كل الأمهات دي تعبت من أجل اولادها زي :
° حنة أم صموئيل
° حنة أم طوبيا
° أليصابات أم يوحنا
و برضه عندنا أمثلة كتير لأمهات مارسوا الأمومة لناس ما كانوش أولادهم...
تعالوا نعرف مين دول .
مريم اخت موسي
مريم كانت اخت موسى الكبيرة ، و كانوا عايشين فى ظروف صعبة جدا ، كان وقتها فرعون ملك مصر مشدد أنه لو إتولد صبي للعبرانيين يُقتل فورا .
مريم كانت بنت جميلة جدا .. بتساعد مامتها يوكابد فى انها تراعي اخواتها هارون و موسى و تخلي بالها عليهم خصوصا لما جه وقت ولادة موسى و باباهم عمرام اضطر انه يخبيه ٣ شهور بعيد عن عيون حرس فرعون، لكن بعد المدة دي بقى صعب يخبيه اكتر من كده و اضطروا هو و يوكابد امهم انهم يحطوه فى سبت مطلي بالحمر و الزفت و يسيبوه فى النيل.
لكن مريم بروح الأم الصغيرة اللى جواها فضلت واقفة تراقبه من بعيد و تشوف اخوها هيوصل لفين، و تصلي لربنا انه ينقذه، و كأن ربنا سمع صوتها و صلاتها.
لأن فى نفس الوقت ده كانت بنت فرعون نزلت تغتسل فى النهر و سمعت صوت موسى الرضيع بيعيط، فا أمرت خادمتها تشوف صاحب الصوت ده مين ، و اول ما شافته قلبها رق ليه و أخدته لإنها كانت عاقر و مش هتقدر تخلف أصلا.
مريم شافت اللى حصل و جريت عليها و قالتها: " ده من اولاد العبرانيين أكيد ، تحبي يا مولاتي أشوفلك مُرضعة ليه " .
إبنة فرعون وافقت على طول و فعلا جريت مريم بسرعة الريح تحكي لمامتها اللى حصل .
لولا أمومة مريم ناحية أخوها كان زمانه ميت فى النيل ، ربنا خلق جوه كل أنثى عاطفة الأمومة زي ما خلقها جوه قلب مريم اخت موسى و أبنة فرعون العاقر .