‏إظهار الرسائل ذات التسميات معجزات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات معجزات. إظهار كافة الرسائل

سبتمبر 27، 2023

معجزة تحلية المايه بعلامة الصليب



بتحكي المعجزة ، إنه من بعد ما الملكة هيلانة عرفت مكان صليب مخلصنا الصالح يسوع المسيح و بنت كنيسة ، إن الشعوب المسيحية بقت تحج للكنيسة دي زي ما بيحصل فى عيد القيامة بالظبط .
و فى مرة كان فيه رحلة جاية للكنيسة بيها إنسان كان غير مؤمن ، مسافر هو و أهل بيته لأورشليم مع الشعب اللى رايح ياخد بركة الصليب و كان اسمه " إسحاق السامري " .
كان طول الرحلة عمال يبكتهم على إنهم تاعبين نفسهم و مسافرين أورشليم عشان يسجدوا لخشبة .
كان مع الشعب قس اسمه " أوخيدوس " و أثناء الرحلة عطشوا جدا و ما كانش فيه مايه فى البئر اللى كان على طريقهم، لكنهم وجدوا مايه مُرة و ريحتها صعبة جدا محدش يقدر يشرب منها ، فا اتضايق الشعب جدا و بدأ الراجل اللى اسمه " إسحاق السامري " ده يستهزأ بيهم و يقولهم : ( ما تعملوا معجزة بالصليب اللى بتأمنوا بيه ، ولو شفت معجزة بإسم الصليب هآمن بالمسيح ) .
فغار القس " أوخيدوس " غيرة مقدسة و صلى على المياه المُرة و رشم علامة الصليب، و المعجزة حصلت ، راقت المايه و اصبحت صالحة للشرب و شرب منها كل الشعب و كمان شربوا كل الدواب اللى كانت معاهم .
لكن لما جه " إسحاق السامري " يشرب منها لقاها مُرة و ريحتها رجعت وحشة من تاني ، فندم و بكى و راح للقس " أوخيدوس " و خرَّ عند قدميه و آمن بالسيد المسيح و بعدها شرب من المايه وجدها حلوة و بدون رائحة .
و من اليوم ده أصبحت مايه البئر دي بتتغير حسب إيمان الشخص اللى بيشرب منها ، تكون حلوة للمؤمنين و مُرة لغيرهم.
و فى أخر الرحلة وصل " إسحاق السامري " لمدينة القدس و راح للأسقف هناك و إعتمد منه هو و أهل بيته .


سبتمبر 08، 2023

كورال القديسة دميانة

 
سُجّلت هذه المعجزة بدير القديسه دميانه فى تاريخ 19/1/ 2001م

سجل (فريق كورال القديسة دميانة بكنيسة مارجرجس بهيليوبوليس مصر الجديدة) عن قصة ظهور رائحة الطيب والحنوط أثناء التدريب على ترنيمة جديدة للقديسة دميانة:

فى موسم امتحانات المجموعة المشتركة فى فريق الكورال، كنا نتدرب على ترنيمة "يا ست دميانة". وبسبب الامتحانات لبنات الكورال لم نستطع المجيء إلى الدير لحضور عيد استشهاد القديسة دميانة كعادتنا -وقد سبب لنا هذا حزناً شديداً ولكن قال لنا نيافة الأنبا بيشوى إن العيد سيمتد بعد موعده العادى من يوم الجمعة إلى يوم الأحد.

كانت تاسوني منال سعد (التي روت القصه) مع خمسة من البنات نتدرب على الترنيمة فى عشية العيد يوم الخميس الموافق 20 يناير 1994م وفى الساعة الثامنة والنصف مساءً وبمجرد وصولنا إلى الفقرة التى نقول فيها "والكون كده بسيرتك ياستّى يتعطر" إذ برائحة الطيب والحنوط تفوح فى المنزل تشبه تماماً رائحة الأطياب مع الحنوط التى توضع على قبر القديسة دميانة، فتأثرنا جداً.. ظللنا نبكى ونبحث عن مصدر رائحة الحنوط بالبيت فلم نصل إلى أى مصدر للرائحة فامتلأت قلوبنا فرحاً. 
💓


وقد قصصنا على نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى ما حدث فقال: إن الساعة الثامنة والنصف هى نفس التوقيت الذى وضعت فيه الأطياب المخلوطة بالحنوط على قبر القديسة دميانة فى الدير. ففرحنا جداً وشعرنا أن القديسة دميانة قد جاءت وزارتنا بنفسها لأننا لم نستطع الذهاب إليها فى ليلة عيدها ولكننا وصلنا يوم الأحد 23/1 بعد القداس، وشاركنا بتقديم نفس الترنيمة الجديدة "والكون كده بسيرتك ياستّى يتعطر".

بركة شفاعه وصلوات القديسه تكون معنا..أمين 

سبتمبر 07، 2023

لطبع من الشباك


المصدر : كتاب تدبيرك فاق العقول الجزء الثالث كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة _القاهرة. مصر
ذهبت مجموعة من الخدام للخدمة في بعض قرى محافظة سوهاج وأقاموا بدير القديس العظيم الأنبا شنودة رئيس المتوحدين وبنعمة الله توصلوا للاتفاق مع سائق أجرة مسيحي، يقود سيارة بيجو، لتوصيلهم إلى أماكن خدمتهم، ثم إعادتهم للدير.
في الصباح الباكر حضر سائق السيارة واصطحب هؤلاء الخدام إلى القرى التي يقصدونها. وكانوا أثناء الطريق يصلون ويرنمون والسائق فَرِح بصحبتهم وبعد أن أكملوا خدمتهم في كل القرى التي يقصدونها أعادهم السائق إلى دير الأنبا شنودة، فشكروه جدًا على طول أناته ومحبته، وكان الوقت منتصف الليل، فصرفوه بسلام على أن يأتيهم في اليوم التالي؛ ليواصلوا خدمتهم وبعد انصرافه أخذوا يصلّون لأجله؛ ليوصله الله بسلام إلى منزله وشكروا الله على إرسال هذا السائق التقي لمرافقتهم.
انصرف السائق عائدًا إلى منزله وسار في الطريق بجوار ترعة وهو يصلي طالبًا الملاك ليصاحبه ويوصله بسلام إلى منزله.
وفجأة انفجرت إحدى عجلات السيارة، ففقدت توازنها وانقلبت على ظهرها وحينئذٍ سمع السائق صوتًا يقول له: 
ارتبك السائق ولكنه شعر بيدين تجذبه وتخرجه من الشباك وتجلسه على الطريق أمام الترعة ورأى بعينيه سيارته البيجو وهي تسقط وتستقر في قاع الترعة، والتفت حوله؛ ليشكر الذي نجاه واجتذبه من الشباك فلم يجد أحدًا فتعجب جدًا وبعد قليل استجمع عقله وفهم أن الله قد أرسل ملاكه وأنقذه من موت محقق.
عاد هذا السائق إلى منزله وهو متهلل يشكر الله من كل قلبه على إنقاذه من الموت وأخبر أسرته التي فرحت جدًا بنجاته وأخبر أحباءه الذين ثبت إيمانهم بقوة الله وعنايته.
أراد هذا السائق أن يعبِّر عن شكره لله فاستعار سيارة من أحد أصدقائه وفي الصباح الباكر وصل إلى الخدام بدير الأنبا شنودة؛ ليحكي لهم قصة نجاته من الموت التي حدثت بعدما وصلهم بعشر دقائق وعلم منهم أنهم كانوا يصلون من أجله، ففرح الكل وشكروا الله العظيم في قدرته الذي لا يعسر عليه أمر.

اتكل على الله واعلم أنه يُقدِّر تعبك وخدمتك ولابد أن يكافئك ويستطيع أن ينقذك من كل خطر مهما كان مُهلِكًا، فتُردد بإيمان مع داود النبي:
"أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي." (سفر المزامير4:23)

الرب قريب..

يوليو 01، 2018

لا تنصرف قبل ان يسمح لك ابونا يسطس

حكى هذه الواقعه احد المجندين حيث يقول فى احد المرات حضرت الى دير الانبا انطونيوس وكانت وحدتى متمركزه قرب من الدير ولم تمضى ايام قليله الا بدات حرب اكتوبر 1973 وبعد ان انهيت اجازتى قمت لاعود الى وحدتى ولكن عند انصرافى قال لى
ابونا يسطس خــلــيــك الــنــهــارده مــا تــمــشــيــش 
فقلت له يا ابونا يسطس الاجازه بتاعتى خلصت والحرب بدات فلم ينطق بكلمه وهنا قالو لى الاباء امكث معنا ولا تنصرف الا عندما يسمح لك ابونا يسطس فمكثت وانا فى خوف وقلق بعد يومين قابلت ابونا يسطس فقال لى + مفيش مانع تمشى دلوقتى +
فخرجت من الدير وانا خائف من العقوبه ولكن عند وصولى الى موقع الوحده فوجئت ان المعسكر قد دمر فى العمليات الحربيه وعرفت لماذا قال لى خليك النهارده ونجيت من موت محقق عن طريق رجل الله القديس ابونا يسطس الانطونى . كان رجل الله ذو بصيرة روحية ذو شفافية بركته تكون معانا ولالهنا كل مجد وكرامة الى الابد امين

يونيو 16، 2018

الأنبا أنطونيوس يقيم صبي من الموت بقوة الله

كان لرجل في مدينة اطفيح ( الجيزة) صبي ١٥ سنة وبينما الأب في سفر - مرض ابنه ومات فلم تجزع الأم لأنها كانت تسمع بمعجزات الأنبا انطونيوس وقالت ان لي ايماناً عظيماً في ان القديس سيقيم ولدي..
فأخذت الأم ولدها وحمّلته علي دابة مثل مريض وسارت مع جواريها إلي ان وصلت حيث يقيم القديس وقابلت تلميذ القديس.. وعرفته ان ابنها مريض بحمي شديدة وتريد ان يشفيه القديس فأجاب التلميذ:( ان القديس لايحب المجد الباطل.. ولكن عند غروب الشمس يمكنك ان تتركي ولدك في المكان الذي يصلي فيه القديس ) فتركت الأم ابنها فلما جاء القديس انطونيوس كعادته وجد الصبي نائماً ومغطي فلكزه بعكازه قائلاً:( قم ايها الصبي واحضر الصلاة) فقام الصبي لوقته وسجد عند قدمي القديس وقال :(بارك علي ياأبي..) فلما سمعت امه جاءت وصرخت قائلة:( عظيمة هي قوتك ايها القديس لأن ابني هذا كان ميتاً وفي تلك الساعة عاد حياً مرة اخري) فأمرها القديس ألا تذيع هذا الخبر لحين نياحته فأطاعت ومضت فرحة.


أبريل 03، 2015

فتاه مسيحية كادوا ان يخطفوها.. فماذا حدث ؟!!

اختبار حقيقي بعنوان عونا في حينه (رائع جدا) من رسالة الشباب بقلم د فيبي فارس
روى لنا أحد الإخوة الأفاضل الموثوق بهم هذه الحادثة الغريبة التي حدثت بالفعل، قال:
   كانت الطالبة (س) - وهي فتاة مؤمنة تقية نشأت في أسرة تخاف الرب كثيرًا - تدرس بإحدى الكليات بجامعة المنيا، بينما تقطن مع أسرتها ببني سويف.  
   في بعض الأيام كانت الدراسة بالجامعة لا تنتهي إلا مع غروب الشمس، وذات يوم استقلت الطالبة ميكروباص من المنيا لتعود إلى بني سويف بعد انتهاء يومها الدراسي الطويل.  كان المسافرون في ذلك اليوم قليلين، وعندما بدأ الميكروباص في التحرك كان الليل قد بدأ يُرخي سدوله.
   أثناء المسافة ما بين المحافظتين كان الركاب ينزلون واحدًا فواحدًا كلٌ في مقصده إلى أن بقيت (س) وحدها هي والسائق فقط.

   شعرت الفتاة بالخوف والوحشة كما لم تشعر بهما من قبل، وتبادرت إلى ذهنها كل القصص والأحداث التي وصلت إلى مسامعها قبلاً عما يحدث من بعض سائقي الميكروباص الأشرار في ظروفٍ كهذه، وقد زاد من خوفها تلك النظرات النهمة الشريرة التي لم تخطئها عينها، والتي رأتها في وجه الرجل وهو ينظر إليها من خلال المرآة، فرفعت عينيها إلى أعلى وصرخت في قلبها صرخة مرة إلى الرب طالبةً منه "عونًا في حينه" حسب وعده الصادق.  وأخذت تردد أمام الرب كل الوعود التي تحفظها عن ظهر قلب، طالبة منه أن يرسل إليها حالاً ملاك حضرته ويخلصها.  فهم الرجل أنها تصلي إلى إلهها فضحك ضحكة ساخرة وحشية زادت من خوفها فسرت قشعريرة حادة في جسمها من رأسها وحتى قدميها، ولكنها استمرت في صراخها إلى الرب بإلحاح شديد.
  فجأة شعرتْ بالسيارة تتوقف ففتحتْ عينيها في رعب شديد ظانة أن الرجل قد توقف في الطريق ليوقع بها شرًا، ولكنها وجدت ضابطًا بالشرطة تبدو عليه الهيبة وعلامات الصرامة يسأل السائق عن وجهته، ثم يفتح باب السيارة ويجلس في مقعد بجوار السائق ويخبره أنها وجهته هو أيضًا. 
   كانت الفرحة أكبر من إمكانيات قلبها الصغير.  نعم .. لم يسع قلبها هذا المعروف الكبير والرحمة التي أحاطت بها، فطفقت تشكر الرب وتحمده وتمجِّده بكل الكلمات التي تعلمتها في قاموس اللغة من تكريم ومدح وتبجيل إلى أن وصلت السيارة إلى بني سويف.  وهنا زادت دهشتها وتعجبها عندما أمر الضابط سائق الميكروباص أن يصل بها إلى باب منزلها أولاً ثم يحمله هو إلى مقصده.

   بمجرد دخولها سردت الفتاة الأحداث التي مرت بها أثناء عودتها وكيف سمع الرب صراخها وكيف أجزل لها الرحمة فسخَّر السائق، رغم شره ونيته الشيطانية بإيذائها، لكي يصل بها إلى باب منزلها.
   كانت فرحة الأب والأم بعناية الرب لابنتهم عارمة جدًا ولا تقل، بل ربما تزيد، عن فرحة ابنتهم.  وشهد ذلك البيت في ذات المساء حلقة صلاة وشكر للرب الأمين الكريم.
   أما ما حدث في صباح اليوم التالي فقد كان أعجب جدًا، فقد استيقظت الأسرة على طرقٍ بباب منزلهم، وكانت دهشتهم كبيرة عندما عرفوا أن الطارق هو سائق الميكروباص.  نظرت إليه الفتاة بذعر شديد، فقد ظنت أنه جاء ليوقع بها شرًا من أي نوع كان، ولكنه أسرع يقول: "لا تخافي .. لا تخافي أبدًا .. إنني فقط أريد أن أعرف إلهك، من هو هذا الإله الذي تعبدينه؟ أنا لن أبرح من هنا إلا عندما أعرف هذا الإله العظيم".
   تعجَّب الوالدان من موقف الرجل فقد توقعا أن يكون السائق اعتبر ما حدث كان من قبيل الصدفة البحتة التي حالت دون تتميم جريمته، ولكنه أدرك تعجّبهم فابتدرهم قائلاً: "أنتم لا تعرفون تتمة القصة، إن للقصة تتمة عجيبة"

   دعا الوالدان السائق للجلوس وقد أدركا أن الرب لا بد وقد أعلن عظمته له، فقال السائق: اسمعوا ما حدث فإن ما حدث لهو أغرب من الخيال. 
  "بعد نزول ابنتكم عند باب منزلكم تحركتُ بالسيارة، وبعد دقائق قال لي الضابط: "الآن وقد وصلتْ الفتاة إلى منزلها بالسلامة فهيا إلى مقصدك، فنظرتُ نحوه أسأله عن مقصده هو أولاً، ولكن يا للعجب .. لم أجد له أثرًا"!!

   اتسعت عيون الجميع اندهاشًا وتعجبًا من عناية الله الفائقة بهم، ولم يقطع حبل أفكارهم وتعجّبهم إلا صوت الرجل يقول بإلحاح: " أنا أطلب منكم شيئًا واحدًا فقط: أريد أن أعرف إلهكم.  لقد كنت أنوي شرًا بابنتكم، ولكني الآن أريد وأتوسل إليكم أن تخبروني عن إلهكم".
   وفي جو من المحبة، وشعور قوي بحضور الله، تحدثا عن محبة الله للخطاة وشرحا له صليب المسيح الذي هو طريق الخلاص الوحيد، وغفران الخطايا بدم المسيح، انهمرت الدموع من عيني الرجل، وقبل الرب يسوع، ونزل إلى بيته مُبررًا.
دي قصة حقيقة و رائعة اوي

فبراير 21، 2014

البابا كيرلس السادي يحن على الخاطئ

كتب الأخ الفاضل/ بيشوى وصفى

انا شاب مسيحى عمرى اربعة وعشرين سنة اعيش فى سوهاج كنت مستهتر وعايش بعيد عن المسيح وفى نهاية شهر نوفمبر سنة 2011 بدات اشعر بمغص شديد ويصاحبه ترجيع مستمر واحساس بالانتفاخ وذهبت الى الطبيب وبعد عمل اشعة تليفزيونية على البطن قال الطبيب انه يوجد مياه فى البطن ولابد من عمل اشعة اكبر عند اكبر اخصائى اشعة فى سوهاج وبالفعل تم عمل اشعة واكدت بالفعل وجود نسبة كبيرة من المياه فى بطنى وبسؤالى لطبيب الاشعة عن معنى وجود هذه المياه قال لى انه قد يكون (سل) وتم سحب عينة وارسلنى بها الى معمل البرج وحيث ان نتيجة التحاليل سوف تستغرق اسبوع وحيث اننى جندى فى الجيش فعندما اشتد عليا الالم وانا فى الوحدة وكنت اصرخ من الالم اعطونى اجازة لمدة يومين فقط ومر اليومين دون ان اتحسن وكنت لااستطيع الرجوع للوحدة لانى كنت عايش بالحقن المسكنة فانا كنت ااخذ حقنة كل 4 ساعات تقريبا غير اننى كنت انتظر نتيجة التحليل وكنت قلق للغاية فاضطررت للذهاب الى مستشفى سوهاج العسكرى وهناك تم احتجازى لمدة 10 ايام خلالهم تم عمل كل الاشعات والفحوصات اللازمة وعلق لى الاطباء المحاليل ولم يتوصل فريق الاطباء الى تشخيص يتفقوا عليه فجهزوا لى جواب تحويل الى مستشفى كوبرى القبة العسكرى بالقاهرة وذهبت الى هناك ومن اول يوم تم عمل اشعات وتحاليل جديدة وامروا الاطباء بدخولى غرفة العمليات فورا واثناء العملية كنت اشعر بوجود البابا كيرلس حوليا واشعر كما لو كنت احلق فوق سريرى ورايت جسدى متمدد وفوقى فريق الاطباء وخرجت من غرفة العمليات الى غرفة العناية المركزة لمدة يومين وبعدها عرفت انه تم عمل عملية استكشاف وفتحوا بطنى من اول صدرى لحد حوض الميه واكتشفوا اربع مشاكل وعملوا 4عمليات وهم :عملية شفط لهذه المياه وعملية ثقب في المعدة وعملية قرحة فى الاثنى عشر وعملية استئصال ورم من الغدد الليمفاوية وارسلوا عينة للتحليل وقبل ظهور نتيجة التحليل ذهبت اسرتى الى طاحونة البابا كيرلس وبدموع حاره وقلب منسحق طلبوا شفاعته وظهرت نتيجة التحليل والحمدلله طلعت سليمة وخرجت من المستشفى فرحان وبعد 15 يوم عاودنى المغص مرة اخرى ويصاحبه اسهال مزمن وتوجهت لاشهر الاطباء فى سوهاج فطلبوا اشعة وظهر فيها نسبة كبيرة من المياه وكانت صدمة كبيرة لى ولاسرتى والصدمة الاكبر ان الاطباء كلهم مش عارفين يتوصلوا لحل وخوفونى من استمرار الاسهال لانه قد يسبب جفاف وطلبوا منى سرعة التوجه الى المستشفى العسكرى بكبرى القبة ومراجعة الطبيب الذى قام بعمل العملية وقبل ذهابى للقاهرة ذهبت لزيارة دير الانبا توماس وهناك تقابلت مع راهب اسمه ابونا صموئيل وقصيت له قصتى فقال لى اطمئن الانبا توماس هيمد ايده وصلالى وباركنى واخذنى امام الهيكل وطلبلى كرسى وطلب منى ان اجلس لحضور القداس الالهى فجلست واثناء القداس كنت اشعر براحة لم اشعر بها منذ فترة طويلة وبعد نهاية القداس اعطانى ابونا صموئيل ماء لقان وطلب منى اشرب منها كل يوم شوية واستحم منها وفعلا فعلت هذا وعاودت للمستشفى مرة اخرى وهناك ذهبت لطبيب الاشعة لسحب عينة وقال لى ان معمل التحاليل مغلق اليوم فتعال غدا لسحب العينة وفى المساء وقبل ان اخلد الى النوم مسكت بصورة البابا كيرلس وعاتبته وطلبت منه يمد ايه عليا وبكيت ونمت ودموعى على خدى ولما صحيت حسيت انى شفيت تماما وذهبت للطبيب ليسحب لى العينه فقال لى (بطنك مفهاش ولا نقطة مايه) لم اصدق ما اسمع. فصق ولابد ان تصدق فالبابا كيرلس مد يده بعد ان عجز الاطباء فليتمجد الله فى قديسيه. بركة شفاعته فلتكون مع جميعنا ولإلهنا المجد دائماً إلى الأبد. امين

سبتمبر 09، 2011

متكبر بائس - ومطيع منتصر



متكبر بائس:
راهب اشتاق للاستشهاد مفكر انه اقصر طريق للملكوت فصارح رئيس الدير ، فنهاه عن ذلك لانه لم ير فيه الاستعداد ،ولكن هذا الراهب لم يسمع لقول رئيس الدير وذهب للاستشهاد ، ولما رأى مقدار العذابات التى تنتظره ، انكر الايمان لينجو بحياته .فانطبق عليه قول الكتاب "ذاغ عن الطريق وضل" وهكذا ترك ديره ورحع للعالم .

مطيع منتصر :

اما ذلك الراهب الذى من مدينة بيرو بامريكا الجنوبية مشهور بالمعجزات فخاف عليه رئيس الدير من الكبرياء فامره بالتوقف عن عمل المعجزات فاطاعه ع الفور . وحدث فى يوم كان العمال يبنون كاتدرائية مرتفعة ، اختل توازن احد العمال فسقط من فوق السقالة فرآه ذلك الراهب فصرخ فيه بصوت عال " انتظر" ففى الحال تعلق العامل فى الهواء دون ان يسقط .فأسرع الراهب لرئيس الدير وقص عليه ما حدث واستأذنه بعمل المعجزة فأذن له فرجع بسرعة وانزل العامل الذى ظل فى الهواء لبضعة دقائق دون ان يسقط .
ان الطاعة هى فخر الراهب ، فمن اقتناها يسمع الله صوته ، ويقف أمام المصلوب رب المجد بدالة ، لأن الهنا من أجل طاعته لأبيه صلب عنا

أغسطس 06، 2011

المحبة تشفى من الموت



كمثل أي أم طيِّبة، حينما أحسَّت مريم أنها تنتظر وليداً جديداً قادماً في الطريق، بذلت كل ما في وسعها أن تعدَّ طفلها الأول ذا الثلاث سنوات من عمره، والذي يُدعى ميخائيل، لاستقبال الزائر الجديد. ولما كانت توقُّعاتها أن وليدها المنتظر سيكون بنتاً، علَّمت ابنها ميخائيل أن يرتِّل للزائرة الجديدة تحية لها، فأخذ ميخائيل يرتِّل يوماً وراء يوم، وليلة وراء ليلة للزائرة المنتظرة وهي ما زالت في أحشاء أمها! وهكذا بدأ ميخائيل يعقد رباط المحبة مع أخته الجديدة من قبل أن تولَد ومن قبل أن يقابلها!
وبدأتْ آلام الولادة طبيعية. وصار الجميع ينتظرون، إنه بعد 5 دقائق، بعد 3 دقائق، بعد كل دقيقة، كلهم واقفون على أطراف أصابع أقدامهم في انتظار الوليد الجديد. ولكن الولادة تعسَّرت، وكانت هناك تعقيدات خطيرة أثناء الولادة، إذ مرَّت ساعات وآلام المخاض مستمرة. وأخيراً، وبعد معاناة طويلة، وُلدت أخت ميخائيل، لكنها كانت في حالة خطيرة. وإذا بصفَّارة الإنذار تشقُّ سكون الليل، وسيارة الإسعاف تحضر مسرعة إلى المنزل، حيث نُقِلت الطفلة الوليدة إلى مركز العناية المركزة للولادات الجديدة في المستشفى المجاور. ومرَّت الأيام متثاقلة، والطفلة الصغيرة تسوء حالتها إلى أسوأ.
واضطر طبيب الولادة الإخصائي أن يُصارح الوالدين وهو حزين: ”الأمل ضعيف جداً. انتظروا ما هو أسوأ“. وبدأ الوالدان يعدَّان العدة فيما لو ماتت الطفلة، فجهَّزا الصندوق الأبيض وهما في منتهى الأسى.
لقد كانا قد جهَّزا غرفة صغيرة في البيت للمولودة الجديدة، ولكن وجدا أنفسهما يُجهِّزان للجنازة!
إلا أن ميخائيل، كان يلحُّ على والديه أن يدعاه يرى أخته، وقال لهما: ”دعوني أُرتِّل لها“. وظل يلحُّ عليهما الطلب مع هذا القول: ”دعوني أُرتِّل لها“.
وحلَّ الأسبوع الثاني والطفلة ما زالت في العناية المركَّزة، وبدا الأمر أن هذا الأسبوع لن ينتهي إلاَّ والجنازة ستبدأ. ولكن ميخائيل لم يكفَّ عن أن يلحَّ السؤال والطلب أن يرى أخته ليُرتِّل لها، ولكن قوانين المستشفيات تمنع زيارة الأطفال لذويهم في العناية المركَّزة.
وفكَّرت ماما مريم وقالت لنفسها: ”ماذا لو أخذت ميخائيل معي، سواء أرادوا أو لم يريدوا، لأنه إن لم يَرَها الآن، فلن يراها وهي حيَّة“. فألبسته بدلة أوسع من مقاسه، واصطحبته إلى وحدة العناية المركَّزة. وكان يبدو وهو في هذه البدلة الواسعة في صورة مضحكة! ولكن الممرضة الرئيسة لاحظت أنه طفل، فصاحت: ”أخرِجوا هذا الطفل من هنا الآن! غير مسموح للأطفال بالدخول“. وانفعلت ماما مريم جداً، وأبرقت عيناها كالنحاس المنصهر في وجه الممرضة، وفتحت شفتيها وتكلَّمت بحدَّة: ”لن يغادر المستشفى إلى أن يُرتِّل لأخته المريضة“!
وقادت مريم ابنها ميخائيل إلى سرير أخته، فأخذ يُحدِّق في هذه الوليدة الصغيرة التي تصارع المرض لتحيا. وبعد برهة بدأ يُرتِّل. وبصوت الطفولة البريئة، أخذ ميخائيل ابن الثلاث سنوات يرتِّل قائلاً:
- ”أنتِ شمسي المشرقة،
شمسي المشرقة الوحيدة.
أنتِ تجعلينني سعيداً،
حينما تقتم السماء“.
You are my sunshine, my only sunshine.. You make me happy, when skies are grey..
ويا للعجب، ففي الحال صارت الطفلة الوليدة تبدو وكأنها تستجيب. وبدأت مستويات نبضات القلب في الاستقرار، ثم انتظمت تماماً. وأخذت مريم تقول لابنها والدموع في عينيها: ”استمر في الترتيل يا ميخائيل، أنت تعرف يا حبيبـي كم أنا أحبك. لا تَدَع شمسي المشرقة تغيب“!
وكلَّما رتَّل ميخائيل لأُخته، كلما صار تنفُّسها المُجهَد يصير كمثل تنفُّس القطة الصغيرة. وفي الليلة التالية ظلَّت الأم مريم تقول لابنها: ”لا تكفُّ عن الترتيل يا ميخائيل، يا ذا القلب الحلو“!!
وبدأت أُخت ميخائيل الصغيرة تسترخي استرخاء الشفاء، وأصبح الاسترخاء يبدو على وجهها، بينما تحث الأُم ابنها: ”لا تكفُّ عن الترتيل، يا ميخائيل“. وغلبت الدموع وجه الممرضة الرئيسة وهي تسمع ميخائيل يقول لأخته بصوته الطفولي: ”أنتِ شمسي المشرقة، شمسي الوحيدة المشرقة. لا تَدَعي شمسي المشرقة تغرب عني“. Please don't take my sunshine away

وفي اليوم التالي، صحَّت الطفلة الصغيرة حتى أنها صارت مُهيَّأة أن تعود للبيت!
هذه القصة حقيقية، وقد كتبت مجلة ”يوم المرأة الأمريكية" Woman's Day Magazine هذه القصة تحت عنوان: ”معجزة ترتيلة الأخ لأخته“.

أيها القارئ، لا تترك الناس حتى تحبهم، لأن المحبة أقوى من الموت.

مارس 18، 2011

البوليس يبحث عن ملاك..!!!!!



في يوم ما سنة 1974م في شارع ابن رباح بالحضرة البحرية رقم 10 كانت تقف أربع بنات في بلكون في الدور الخامس.. آمال روفائيل14 سنة وفريال بادير 18سنة. وفي الساعة السادسة إلا ربع مساءً، وقعت البلكون فجأة ووصل الخبر لأم فريال وكانت في اجتماع روحى وقالوا لها زميلاتها لا تخافي ما دمت في الاجتماع. ولما وصلت البيت، وجدت فريال صحيحة تشكو من جزع في رجلها ولم يحدث لها شىء... أما آمال فقالوا أن عندها ارتجاج في المخ و كانت تردد بعض الكلمات.
وفي محضر البوليس قالت أنها وقعت وملاك كان واقفاً تحت البيت و حملها على ذراعيه... وأمرت النيابة بالبحث عن ملاك كشاهد للحادث. ولكن عبثاً لم يجدوا ولا واحد في شارع رباح اسمه ملاك... وبعد بضعة أيام أفاقت أمال تماماً وقالت لهم أمال في المستشفى" إنه ليس إنسان اسمه ملاك ولكن الملاك بتاع ربنا "
ألا تعلم يا ابنى المبارك أن لكل واحد منا ملاك ( حارس ) يحرسه دائماً كقول المزمور " ملاك الرب حال حول خائفيه و ينجيهم " ( مز 34). وعندما يعتمد الطفل في المعمودية يقول الكاهن للطفل " لتصحب حياته ملائكة النور ليخلصوه من مؤامرة المضادين".
من أجل ذلك تحتفل الكنيسة كل يوم 12 من الشهر القبطى بالملائة ورئيسها الملاك ميخائيل الذى يحرس كنائسنا و بيوتنا و عائلاتنا و حياتنا كما كان دانيال اثناء صومه ( دا 10).
فهل يا ابنى العزيز انت بتعمل تمجيد كل ليلة 12 في الشهر القبطى أمام صورة الملاك في منزلك أو في الكنيسة إن المرك يرفع صلواتك للسماء( أع 10) ويحرسك( مز34 ) و يدفعك للتوبة ( لو 15).
من أجل ذلك نحن نشكرهم ونطلب صلواتهم ليرفعوها مع البخور أما المذبح الإلهي في السماء (رؤ 8 : 3).
القمص بيشوى كامل
إبريل 1975م

مارس 12، 2011

النظارة والقديس مرقس الأنطوني

 
تحرك فوج من الألمان لزيارة مصر وقضوا فترة في الغردقة وكانوا يستعدون بعد هذا لزيارة دير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس والسياح الأجانب يهتمون بمعرفة تفاصيل الأماكن التي سيزورونها فيقرأون عنها.

جلست إحدى السيدات الألمانيات تقرأ عن الدير وبعد قراءة سيرة القديس مرقس الأنطوني الكاتب وقامت مسرعة حتى تلحق بالفوج ليتحركوا في طريقهم إلى الدير ولكن فيما هي مسرعة لم تجد نظارتها، بحثت عنها حولها وللأسف باءت محاولاتها كلها بالفشل وإضطرت أن تحضر إلى الفوج وهي حزينة لضياع النظارة وما ينتج عن ذلك من تعطيلها عن قراءة وكتابة الكثير مما تود أثناء الرحلة.
عند وصول الفوج إلى الدير زاروا كنائسه فكانت آخر كنيسة يزورونها كنيسة القديس مرقس الأنطوني وأقبل أفراد الفوج بعد سماعهم لشرح الأب الراهب عن سيرة هذا القديس حتى يتباركوا من جسده وتفاجأ هذه السيدة بوجود نظارتها على الجسد فكانت فرحتها ليست فقط بإستعادة نظارتها ولكن بالأحرى تعلق قلبها بهذا القديس الحنون الذي اهتم باحتياجها فأعاد النظارة إليها.

إن محبتك للقديسين تفتح لك أبواب محبتهم الفائضة فيصاقونك ويهتمون بك ويحاصرونك بحبهم لعلك خلال هذه الصداقة وسدهم لإحتياجاتك المادية يرتفع قلبك إلى السماء فتشتاق إليها وتستعد لها.

صدمته السيارة .. فعاتب الملاك ميخائيل

 
ذهب أحد شمامسة كنيسة مارمرقص بمصر الجديدة ليصلي في شهر مايو 2002 في كنيسة الملاك بشيراتون. وعند نزوله من المترو بالقرب من كنيسة الملاك وأثناء سيره في الطريق فوجئ بسيارة تمر بجواره وتصدمه صدمة خفيفة والأكثر من هذا أن التونية (ملابس خدمة الشماس بالهيكل) والتي يحملها داخل حقيبة معلقة بيده قد طارت وتعلقت بمرآة السيارة الجانبية وانطلقت السيارة في طريقها، وعندما انتبه لما حدث وشعر بفقدان تونيته أسرع يجرى قدرما يستطيع خلف السيارة التي واصلت سيرها بسرعة وتباعدت المسافة بينه وبينها .
فوقف حزيناً ورفع عينه نحو السماء وعاتب الملاك ميخائيل وقال له :
هل ترضى بهذا أن أفقد تونيتي وتصدمنى السيارة وأنا أود أن أصلي في كنيستك؟ وفجأة توقفت السيارة من بعيد فأسرع الشماس نحوها حتى وصل إليها، فوجد سيدة تقود السيارة وسألها :
* ألم تشعري أن سيارتك قد صدمتني وهي تسير ؟
- فأجابت : لا
* ثم سألها : ألم ترِ أن حقيبتي قد تعلقت بمرآة سيارتك؟
- فقالت : لا
* فسألها بإندهاش، إذا لماذا توقفت بسيارتك الآن؟
- فقالت له : لقد سمعت صوتاً داخل سيارتي يقول لي أوقفي السيارة حالاً لأن هناك حقيبة معلقة بمرآة سيارتك وعندما توقفت لاحظت أن شخصاً يجري نحو السيارة وأتيت أنت الآن. وتأسفت له عما حدث دون قصد منها. أما هو فأخذ التونية وسار نحو الكنيسة يشكر الله والملاك ميخائيل السريع في الإستجابة.
إن الملائكة والقديسين ينصتون بإهتمام لكل صلواتك خاصة وإن كنت تعاني من أي ضيقة، وإن الله وقديسه أقرب إليك مما تتصور. فلماذا تقف وكأنك وحيد ومعك كل هذا الجيش السمائي؟

تحدث معهم كل يوم تجدهم في معونتك عند كل احتياج.