‏إظهار الرسائل ذات التسميات قوة الصلاة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قوة الصلاة. إظهار كافة الرسائل

أكتوبر 17، 2023

سجن تحت الارض


سجن تحت الارض 
😰😰😰😰

زمان جدا كان في شاب عايش في مدينة في وسط افريقيا وكان الشاب ده ملتزم جدا في حياته العملية .. كان بيشتغل مزارع وبياخد مبلغ بسيط جدا بس هو كان مبسوط وراضى ودايما كان بيشكر ربنا على كل حال رغم ان الشغل ده كان صعب جدا ودرجة الحرارة دايما مرتفعه الا انه دايما كان بيشكر باستمرار وهو بيصلى.
وفى مره حصل ان حاكم البلد قرر ان هيلف على كل المزارع اللي في البلد وقال انه هيعاقب عقاب شديد جدا لاي شخص مش بيشتغل .
في اليوم دا كان الشاب ده تعبان جدا ومرهق فقرر انه هينام شويه ولو ساعه واحدة يريح جسمه من الشغل وفعلا نام أكترمن ساعه , و صادف ان الحاكم مر عليه وشافه نايم وقرر الحاكم انه هيسجنه في اوضه تحت الأرض ما فيهاش شباك ، حتى باب السجن مقفول عليه.
وفعلا الشاب دخل السجن وفضل يبكى كتير ويصلى وحس ان ربنا سابه في وقت ضيقته , و طول مدة عقوبته في السجن كان بيصلي كل يوم وبيشكر ربنا رغم التعب النفسي والجسدي.
وهو في السجن حصل فيضان كبير اووى غرق الناس كلها وفي كتير اووى ماتوا منهم الحاكم وطبعا الشاب مش حاسس باي حاجه لان السجن مقفول وتحت الأرض وبعد فترة لما الأرض جفت كان في ناس من المدن اللي جنب المدينه قدمت المساعدات وعرفوا ان في سجن تحت الأرض وفعلا راحوا لقوا الشاب موجود وخرج من السجن , وعرف ساعتها ان ربنا مسبهوش في الضيقه دي وان ربنا كان ليه حكمة في إنه يدخل السجن في الوقت ده .
شاكرين كل حين على كل شيء " اف 20:5"

سبتمبر 21، 2023

كيف تحول المطر الى طعام



[من مذكرات "جورج مولر" هو أحد أعظم الرجال الذي أنشأ دارًا للأيتام يحتوي حوالي 2000 يتيم.]

صادف يوما من الايام أن جاءه المشرفة على دار الأيتام تشكو من نفاد الخبز ،
وأنه سيأتي محل المواد الغذائية في نصف ساعة ، وهي بحاجة ماسة إلى ألفي رغيف على الأقل ...
أما جورج ، لم ينزعج ، لكنه أمر المشرفه بجمع ألفي طفل إلى مائدة الطعام وجعلهم يصلون وهي في وسطهم ،
ودخل جورج غرفته الخاصة وبدأ يصلي بدموع:
"يا رب ماذا علي أن أفعل؟ أنت المسؤول الأول عن أطفالك ، نريد الخبز لإطعام هؤلاء الأطفال." مرت دقائق ، وتغير الطقس ، وأمطرت شبه السيول ...!
فجاءت إليه المشرفه وهي تركض وقالت له:
يا جورج طلبنا خبزا فظن الله أننا بحاجة للمطر! ماذا علينا ان نفعل؟"

فانتهرها المدير وقال لها: اذهبي وصلي مع الأولاد ...
بعد دقائق ، طرق طارق باب الملجأ بقوة ..
ما الخبر؟
أوقفت الأمطار الغزيرة شاحنة كبيرة كانت تحمل الخبز والمخبوزات لنقلها إلى المحلات ... كان من المستحيل على السائق أن يمشي في هذا الطقس ، فاتصل بصاحب المخبز ليخبره ماذا يفعل؟
يسأله صاحب المخبز عن موقعه .. فيخبره أنه أمام ملجأ جورج مولر ..
جاء الجواب السريع: اسرع وسلم الخبز إلى الملجأ ...

"وَتَطْلُبُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذْ تَطْلُبُونَنِي بِكُلِّ قَلْبِكُمْ." (إر 29: 13).

أغسطس 09، 2023

قصة الطفل الذي أبكى ‫يسوع‬!!


اعتاد أندي كل يوم أن يمر على الكنيسة ليسلم على يسوع ويصلي، ولكي يمر على الكنيسة كان يعبر طريق خطر تسير فيه العربات بسرعة شديدة، وكان كاهن الكنيسة الأب ثومسن يحب أندي جداً، ولما عرف أنه يعبر طريق خطر أقنعه بأن يمسك بيده عند عبور الطريق.

وفي يوم كان أندي يصلي ويقول ليسوع أنت تعلم أن امتحان الرياضة كان صعباً جداً ولكني رفضت الغش فيه مع أن زميلي كان يلح عليَّ، وأنت تعلم أن أبي لم يكسب هذه السنة وليس لدينا الآن أكل يكفينا ولكني أكلت بعض لقمات من العيش مع الماء .. وأنا أشكرك جداً على ذلك، ولكني وجدت قطاً قريباً مني وكنت أشعر بأنه جائع فأعطيته بعض لقمات من عيشي .. هذا مضحك أليس كذلك؟ عموماً أنا لم أكن جائعاً جداً، أنظر يا يسوع .. هذا هو آخر زوج حذاء عندي .. وربما سأضطر للمشي حافياً إلى المدرسة قريباً لأن حذائي مقطع ومهلهل .. ولكن لا بأس فعلى الأقل أنا سأذهب إلى المدرسة لأن أصدقائي تركوها لكي يساعدوا أهلهم في الزراعة في هذا الموسم القاسي .. أرجوك يا يسوع أن تساعدهم لكي يعودوا للمدرسة، أه شيء آخر .. أنت تعرف بأن أبي قد ضربني مرة أخرى .. وهذا شئ مؤلم .. لكن لا بأس (مش وحش) لأن الألم سوف يزول بعد فترة .. المهم أن لي أباً .. وهذا أشكرك عليه .. هل تريد أن ترى كدماتي (مكان الضرب) ؟ وهذه دماء هنا أيضاً .. أنا أعتقد أنك تعرف بوجود الدم .. أرجوك يا يسوع لا تغضب على أبي .. فهو متعب وقلق جداً من أجل أن يكون لدينا طعام ومن أجل دراستي أيضاً، على فكرة يا يسوع هل أنا أعجبك .. فأنت أفضل صديق لي، أه هل تعرف أن عيد ميلادك سيكون الأسبوع المقبل ؟ ألا تشعر بالسعادة .. أنا فرحان جداً .. انتظر حتى ترى هديتي لك .. ولكنها ستكون مفاجأة، أه لقد نسيت .. عليَّ أن أذهب الآن.

خرج أندي مع الأب الكاهن وعبرا الشارع معاً، لقد كان الأب ثومسن معجباً جداً بالصبي أندي الذي كان يداوم دائماً على الحضور إلى الكنيسة كل يوم ليصلي ويتحدث مع يسوع، حتى أنه كان يتكلم عنه كثيراً في عظاته كمثال جميل على الإيمان والنقاء والبساطة التي يتمتع بها أندي رغم ظروفه الصعبة والفقر الشديد، وقبل يوم واحد من عيد الميلاد مرض الأب ثومسن ودخل المستشفى، فحل محله كاهن آخر كان قليل الصبر على الأطفال، وفي ذلك اليوم سمع الكاهن الجديد صوتاً في الكنيسة، فذهب ليرى من أين هذا الصوت، فرأى أندي وهو يصلي ويتكلم مع يسوع كعادته، فسأله في غضب: ماذا تفعل هنا أيها الصبي ؟ فحكى له أندي عن قصته مع الكاهن ثومسن، فصرخ الكاهن في وجهه وسحبه بعنف خارج الكنيسة حتى لا يعطله عن التحضير لقداس الكنيسة، حزن أندي جداً لأنه كان قد أحضر معه اليوم هديته لعيد ميلاد صديقه يسوع، ولن يستطيع أن يرسلها إلى صديقه بسبب هذا الكاهن الجديد.

خرج أندي وأثناء عبوره الطريق الخطر كان مشغولاً بلف هديته وحفظها، فصدمته سيارة مسرعة وأنهت عليه في الحال، فتجمع حوله كثير من الناس وهو غارق في دمائه، و فجأة .. ظهر رجل بثياب بيضاء .. جرى مسرعاً إلى أندي وحمله على ذراعيه وهو يبكي، والتقط هدية أندي البسيطة ووضعها قرب قلبه، فسأله الناس المجتمعون: هل تعرف هذا الصبي ؟ فأجاب وهو يبكي: هذا هو أفضل صديق لي، ثم مضى به بعيداً.

وبعد أيام عاد الكاهن ثومسن إلى كنيسته، وفوجئ بالخبر الحزين، فذهب إلى بيت أهل أندي ليعزيهم ويسألهم من هو هذا الشخص الغريب الذي كان يرتدي ثياباً بيضاء، فأجاب الأب بأن هذا الشخص لم يقل لهم شيئاً، ولكنه جلس حزيناً يبكي على ابننا وكأنه يعرفه منذ فترة طويلة، إلا أن شيئاً غريباً حدث أثناء وجوده معنا، لقد شعرنا بسلام كبير في البيت، وقام برفع شعر ابني وقبله، وقال بصوت منخفض جداً في أذنيه كلمات، فسأله الكاهن ماذا قال؟

فأجاب الوالد: قال شكراً على الهدية .. سأراك قريباً .. لأنك ستكون معي.

وأكمل الوالد: لقد بكيت وبكيت، ولكن شعوراً جميلاً كان بداخلي، فدموعي كانت دموع فرح دون أن أعرف سبب ذلك، وعندما خرج هذا الرجل من منزلنا أحسست بسلام داخلي عجيب وبشعور حب عميق، أنا أعلم بأن ابني في السماء، ولكن أخبرني يا أبي .. من كان هذا الشخص الذي كان يتكلم مع ابني كل يوم في الكنيسة ؟؟ 

مايو 21، 2023

شيخ فتى يبني الكنيسة



.
بدأت المفاوضات الخاصة بشراء مبني كنيسة القديس يوحنا - بِوِسْت كوفينا، كاليفورنيا - تتعثر، إذ
ظهرت مشاكل في الشراء.
قلق البعض، وبدأ الكثيرون يبحثون عن حلول،ٍ فالأرض متسعة جدًا، والشعب يتزايد، ولم يعد نشاط
الكنيسة يحتمل تأجيل الشراء!
لقد أنهك المرض قُوى الشماس الشيخ الفريد حنا، لكن بقي قلبه الملتهب بنار روح اللَّه القدوس شابًا لا
يعرف الشيخوخة أو الضعف. كان يردد مع مسيحه: "أما الجسد فضعيف وأما الروح فنشيط."
ماذا يفعل هذا الشماس المنهك القُوى بجسده المريض، والغَني بروحه وإنسانه الداخلي؟! لقد شعر
بالمسئولية كعضوٍ في الكنيسة... إنه ليس بكاهنٍ ولا عضوٍ في مجلس الشمامسة، لكنه عضو في جسد المسيح،
كنيسة اللَّه، لهذا صمم على شراء المبنى.
امتص موضوع شراء المبنى كل تفكيره، وشغل أحلام يقظته... لكن ماذا في يديه؟! انطلق في الصباح
المبكر جدًا إلى الأرض الجديدة المُختارة للشراء، ودخل إلى حديقتها المتسعة ووجّه أنظاره نحو مبنى الكنيسة.
بسط يديه للصلاة يطلب عونًا إلهيًا.
إنها كنيسة المسيح، إله كل المستحيلات! انحني ليرآع على العشب مؤمنًا أن الركب المنحنية تحرك
قلب خالق السماء والأرض... ثم قام منتصبًا. وعاد يكرر السجدات، واحدة تلو الأخرى، طالبًا مراحم اللَّه، صانعًا
سجداته ٤٠٠مرة بالرغم من مرضه!
عاد إلى بيته والفرح يملأ قلبه، كأن أبواب السماء قد انفتحت لتستجيب صلاته وسجداته مطانياته
وشعر أنه كسب الكثير!
استعذب هذا العمل الخفي، فصار يكرره يومًا فيومًا دون توقف، ليبدأ صباحه بالمطانيات الأربعمائة
على العشب... وهكذا نظر اللَّه إلى حبه وتواضعه وغيرته وسمع له!
أُشتري مبني الكنيسة، وكان المساهم الأول هو هذا الشماس التقى الذي قدم قلبه وحبه وأسلوبه الروحي قبل أي تبرع مادي!
عرفت هذا فخجلت من نفسي... كم مرة استخدمت الطرق البشرية لحل مشاكل الكنيسة، بينما يترقب مسيح الكنيسة قلوبًا شابة تعرف كيف تفتح أبواب السماء لينحني اللَّه ويسمع همسات الحب الخارجة بروح التواضع؟