‏إظهار الرسائل ذات التسميات التدقيق. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التدقيق. إظهار كافة الرسائل

فبراير 02، 2014

الدهب المسحوق - قصة رمزية


اعطى احدهم لإنسام عطية قيمة جدا ، فأعطى له كبشة من الدهب المطحون (مسحوق الدهب ) فرح الرجل بهذا الدهب جدا ، ووضعه في جيبه رغم أنه يعلم أن جيبه به خرم صغير جدا ، وكان يفكر في نفسه أنه مهما فقد من الدهب بسبب هذا الثقب ، ولكنه حينما عاد إلى بيته لم يجد في جيبه أي كمية من الدهب 
-------------
فالدهب هذا يرمز إلى الوقت ، وأعطانا الله هذا الدهب لإستثمارة وأن نصير أكثر غنى به .. فهل نفعل هذا ؟!!

يحكيها أبونا بولس جورج 

يناير 31، 2014

افنوتي ناينان - من الشمال ولا من اليمين !!

الروح يحي والحرف يقتل 
اذا أردت أن تعيش في العمق الروحي فعليك أن تهتم أولا بالروح قبل الحرف 
استمع الى هذه القصة على لسان أبونا بولس جورج 

يحكيها ابونا بولس جورج 

يناير 24، 2014

لم يقبلوه شماسا بسبب تفصيلة التونية

هذه القصة حدثت بكنيسة بمصر الجديدة بالقاهرة .. يحكيها ابونا بولس جورج .. توضح وبشدة كيف أنه أحياناً نتمسك بالحرف ونترك الروح نتمسك بالحجارة ونترك البشر نتمسك بالناموس ونترك روح الوصية 
وهذا ما يسمى الفريسية .. فيا ليتنا لا نعيش بفريسية بل ندخل إلى العمق ونتذوق فعليا حلاوة العشرة مع الله 

القصة يحكيها ابونا بولس جورج 

فبراير 15، 2013

ثقافة الإعتذار في اليابان

 في مقالة لطيفة للكاتب محمد سلماوي تحت عنوان ( لن أزور اليابان) كتب أنه كان في زيارة لليابان لإلقاء محاضرة وأثناء إستقلاله لأسرع قطار في العالم المسمى بـ " قطار الطلقة " Bullet train" الذي تشبه سرعته سرعة طلقة الرصاص، ما بين طوكيو والعاصمة القديمة كيوتو .
يقول وقفت على رصيف القطار بصحبة صديقي الياباني حيث كانت تذكرتهما تشير إلى أن مقعديهما سيكونان في العربة الخضراء وللعلم اليابانيون يطلقون الألوان على درجات القطار، فلا يقولون عربة الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة وإنما العربة الخضراء والحمراء والصفراء أشار إليه مرافقه الياباني أن يقف في المكان المخصص على الرصيف لباب العربة الخضراء وفي الموعد المحدد بالضبط وصل القطار وجاء باب العربة الخضراء في المكان المحدد له مع فارق بضعة سنتيمترات من حيث يقف صاحبنا .
فقال صاحبنا مداعباً صديقه الياباني وفي نفسهِ حرقة على فارق التقدم بين اليابان وعالمنا العربي لاسيما أنه لم يزر بلادنا من قبل فقال له: كيف يقف القطار بعيداً بضع سنتيمترات وليس أمامي تماماً، كيف يسمح بتلك الفوضى؟
لم يكن يتوقع أن الشاب الياباني لم يفهم تلك الدعابة فلقد كست وجهة الحمرة خجلاً وأخذ يتأسف لما حدث مؤكداً أن هذا لا يحدث إلا نادراً، ووعد بأنه سيخطر المسؤولين حتى لا يتكرر ذلك ثانية .
في الرحلة التي دامت أقل من ثلاث ساعات ظل يجيء ويروح للتحدث مع العاملين الذين جاءوا واحداً وراء الآخر ليعتذروا لصاحبنا عما حدث وحين وصلا إلى كيوتو وجد مدير المحطة ينتظره بنفسه على الرصيف ليقدم له هو الآخر إعتذاره عما حدث في محطة طوكيو ومؤكداً أن ذلك لن يحدث ثانية .
وإختتم كاتبنا هذا الموقف تأكيده: لصديقه الياباني أنها مزحة والذي بدا متعجباً وفغر فاه في دهشة قائلاً لماذا؟
فأجابه لأن تلك مسألة عادية جداً بمقاييسنا وهي يمكن أن تحدث في أي مكان! فقال له صديقه الياباني ولكنها لا تحدث في اليابان .

لعلي هنا أتوقف وأتساءل بعد هذا الموقف اللطيف هل الإعتذار لإبتعاد البوابة بضعة سنتيمترات أمر مشروع أم مبالغ فيه ؟.
قد يكون في عالمنا العربي هذا الأمر ضرباً من الخيال ولكن ما هي الحدود المنطقية لكي يعتذر المسؤول،

يناير 10، 2012

اجمع ريش الطيور


ثار فلاح علي صديقه وقذفه بكلمة جارحة، وإذ عاد إلي منزله هدأت أعصابه وبدأ يفكر بإتزان :" كيف خرجت هذه الكلمة من فمي ؟! أقوم وأعتذر لصديقي". بالفعل عاد الفلاح إلي صديقه، وفي خجل شديد قال له " "أسف فقد خرجت هذه الكلمة عفوا مني، اغفر لي!".

قبل الصديق إعتذاره، لكن عاد الفلاح ونفسه مُرة، كيف تخرج مثل هذه الكلمة من فمه، وإذ لم يسترح قلبه لما فعله التقي بكاهن القرية واعترف بما ارتكبه، قائلا له: "أريد يا أبي أن تستريح نفسي، فإني غير مصدق أن هذه الكلمة خرجت من فمي!"

قال له أبوه الروحي :"إن أردت أن تستريح إملأ جعبتك بريش الطيور، واعبر علي كل بيوت القرية، وضع ريشة أمام كل منزل". في طاعة كاملة نفذ الفلاح ما قيل له، ثم عاد إلي أبيه الروحي متهللا، فقد أطاع! قال له الأب الكاهن، "إذهب اجمع الريش من أمام الأبواب".

عاد الفلاح ليجمع الريش فوجد الرياح قد حملت الريش، ولم يجد إلا القليل جدا أمام الأبواب، فعاد حزينا ... عندئذ قال له الأب الكاهن: "كل كلمة تنطق بها أشبه بريشه تضعها أمام بيت أخيك. ما أسها أن تفعل هذا ؟! لكن ما أصعب أن ترد الكلمات إلي فمك لتحسب نفسك كأن لم تنطق بها!

لهذا ففي كل صباح إذ نرفع قلوبنا لله نصرخ مع المرتل : "ضع يا رب حافظا لفمي، وبابا حصينا لشفتي!"