في قديم الزمان, التقت قطعة من الثلج بشعاع من أشعة الشمس. وعندما شعرت قطعة الثلج بدفء الشعاع, فكرت في نفسها: " ما أجمل هذا الدفء! لم أشعر به من قبل, فأنا دائمًا باردة". ودار بينهما الحوار التالي: قطعة الثلج: هل من الممكن أن نكون أصدقاء؟ شعاع الشمس: بالطبع… ولكن ما الذي يعجبك فيّ؟ قطعة الثلج: أنا باردة طوال الوقت وأنت دافئ وأنا يعجبني هذا الدفء. شعاع الشمس: ولكن… أنت قطعة من الثلج ولكي تظلين كذلك لابد أن تكوني باردة, إذا أصبحنا أصدقاء ستذيبك حرارتي ولا تعودين بعد ثلجًا. أعيدي التفكير في الأمر. قطعة الثلج: نعم… معك حق… سأعيد التفكير وأخبرك بردي النهائي. ومازالت قطعة الثلج تفكر حتى الآن!!
صيقي
هل ترى خطاياك صلبة كالثلج .. إذا عليك ان تسمح لشعاع الروح القدس أن يدخل معك فيذيب هذا الثلج
فأحيا: لا أنا- بل: المسيح يحيا فيّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق