‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإمتحانات والدراسة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإمتحانات والدراسة. إظهار كافة الرسائل

يناير 20، 2013

مسئلتين ليس لهم حل عند دكتور الجامعة !!!

 فى إحدى الجامعات حضر أحد الطلاب محاضرة فى مادة الرياضيات ، وجلس فى آخر القاعة ، ثم لم يلبث أن أدركه النوم فنام فى مكانه .. وفى نهاية المحاضرة إستيقظ على أصوات الطلاب ، ونظر إلى السبورة ، فوجد أن الدكتور كتب عليها..مسألتين ، فنقلهما بسرعة ، وخرج من القاعة.. وعندما عاد إلى بيته ، بدأ يفكر فى حل المسألتين .. كانت المسألتين ...على درجة عالية من التعقيد والصعوبة ، فذهب إلى مكتبة الجامعة ، وأخذ المراجع اللازمة .. وبعد أربعة أيام إستطاع أن يحل المسألة الاولى فقط ، وهو ناقم على معلمه الذى أعطاهم هذا الواجب الصعب

وفى محاضرة الرياضيات اللاحقة ذهب الطالب إلى أستاذه وأخبره بأنه لم يستطع سوى حل المسألة الأولى فقط ، وأنها إستغرقت منه أربعة ايام كى يصل إلى الحل ، ويرجوه أن يعطيه مهلة إضافية كى يتوصل لحل المسألة الثانية ..

تعجب الأستاذ وأخبر تلميذه بأنه لم يعطيهم أى واجب ، وأن المسألتين التى كتبهما على السبورة هى أمثلة لمسائل عجز العلم حتى الآن عن حلها

إن هذه القناعة السلبية جعلت كثير من العلماء لايفكرون حتى فى محاولة حل هذه المسألة .. ولو كان هذا الطالب مستيقظا ، وإستمع إلى مدرسه لما تمكن من حل المسألة

لا تحكم على الأمور بأحكام مسبقة .. ولا تستهن بقدراتك .. فأنت خليقة الله على صورته ومثاله ..

سبتمبر 17، 2011

اول يوم دراسة


ليديا فتاة فى الصف الأول الإعدادى ، كثيراً ما تحضر القداسات والإجتماعات فى الكنيسة ..
تقابلت معها فى يوماً بعد القداس وسألتها عن الدراسة والإمتحانات وعن زميلاتها الجدد فى المدرسة .. فبدأت تقص لى عن موقف حدث معها فى أول إسبوع من الدراسة ..

فقالت لى: ذهبت إلى المدرسة مبكراً فى اليوم الأول لبداية العام الدراسى ، وتقابلت مع صديقاتى فى الحوش قبل أن يبدأ الطابور ، ولكن سرعان ما ضرب الجرس وتفرقنا حيث لم نجتمع فى فصل واحد .. ودخلت الفصل وذهبت لأجلس فى المقدمة كعادتى .. وبالفعل وجدت المكان المناسب ولكن بعد لحظات إكتشفت أنى اجلس بجانب فتاة لم أعرفها من قبل .. فإضطربت فى البداية ولكنى طلبت من الله أن يساعدنى فى أن استطيع أن أتعامل معها ..

وقمت بالمبادرة الأولى لأتعرف عليها ، ولكن للأسف كان كلامها معى سيئاً جداً على الرغم من أن تعاملها مع باقى الزميلات كان جميلاً .. فحزنت فى البداية لأنى فكرت فى باقى السنة ماذا سأفعل بجانب هذه الزميلة حتى نهاية السنة ونحن الآن فى اليوم الأول؟ّ

وجاء ميعاد الفسحة وتقابلت مع صديقاتى وقصصت لهن عن هذه الفتاة .. فكان ردهن "عامليها زى ما بتعاملك" .
ولكنى لم أجد فى هذا الرد روح المحبة التى أعطانا يسوع إياها .. فذهبت إلى الكنيسة بعد المدرسة وطلبت من الله أن يعيننى على تحمـــُـــل الإساءة من هذه الفتاة .
ومرت أربعة أيام ولم تتغير طريقة معاملتها معى ، لكن جاء اليوم الخامس من بداية الدراسة ولم تأت هذه الزميلة إلى المدرسة لمدة ثلاثة أيام مما أثار قلقى .. فذهبت لأبحث عن رقم تليفونها من باقى الزميلات ، وفعلاً وصلت إليها وإتصلت بها .. وكانت المفاجأة حينما علمت أن والدها قد توفى من ثلاثة أيام بعد أن ظل يعانى من المرض لفترة طويلة ، وكانت هذه البنت ترعاه طوال هذه الفترة ... فتحدثت معها وعزيتها على وفاة والدها ... ورت أيام الغياب وعادت إلى الدراسة فوجدت أنه قد فاتها كثير من الدروس ... فبدأت أجلس معها بعد الدراسة فى المدرسة وأشرح لها ما يصعب عليها فهمه من دروس ..

وفى يوم وجدت هذه الزميلة تقول لى:

"على فكرة يا ليديا أنا أول مرة أتعامل فيها مع بنت مسيحية ... أنا كنت فاكراكم غير كده ...!".


أصدقائى ...

ألا ترون فى هذا الموقف أنه بأعمالنا الصالحة نستطيع أن نجعل المحيطين بنا يمجدون الله كما ذكر الإنجيل:

"فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكى يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذى فى السموات"  "مت 16:5" .


أغسطس 04، 2011

ربنا موجود


إذ أتم الشاب (شوقي جيد ) دراسته بالكلية الاكليريكية التحق بكلية الاداب قسم فلسفة وفي إحدى المحاضرات وقف الأستاذ الملحد يهاجم فكرة وجود الله بعنف . سجل الطالب كل حجج الأستاذ ثم وقف بقوة يفند الحجة تلو الحجة بقوة ، إذ كان واسع الاطلاع ، قوي الحجة.
كان الطلبة يتابعون كلمات الطالب الجرئ بكل اهتمام بينما ارتبك الأستاذ جداً وإذ انتهى الطالب من حديثه ، سأله الأستاذ عن اسمه وطلب منه أن يقابله في مكتبه بعد المحاضرة .
التقى الطالب بالأستاذ في المكتب ودار بينهما الحديث التالي:
- إني أنصحك أن تبحث عن كلية أخرى غير كلية الاداب.
- لماذا؟
- لن أسمح لك بالتخرج فيها مادمت حياً .
- ربنا موجود
- إن كان موجود أوغير موجود هذا لا ينقذك من يدي ، ليس أمامك طريق آخر غير ترك الكلية.
- لا أتركها.
- أنا أؤكد لك أنك لن تتخرج
جاء وقت الامتحان واذا بمسجل الكلية يستدعي الطالب ليخبره أنه ممنوع من الامتحان كامر الاستاذ لانه لم يستوفِ نسبة الحضور . قبل الطالب الامر ببساطة حاسبا هذا ثمناً بسيطاً لايمانه بالله مخلصه.
في السنة التالية حضر الامتحان ونجح لان الاستاذ ذهب منتدباً في جامعة بالعراق . ثم عبرت السنة التالية والثالثة وتخرج الطالب ووقع عميد الكلية ومدير الجامعة على النتيجة .
ذهب الطالب الى الكلية لاستلام شهادة الليسانس فوجد الاستاذ قد رجع من العراق فدخل حجرته وهنأه بسلامة العودة .
- أتذكرني ؟
- نعم أنت هو الطالب الذي ناقشتني بخصوص وجود الله
- اليوم أتيت لاستلام شهادة الليسانس ببركة ربنا الموجود.
- مبروك يا ابني
ربت الاستاذ على كتف الطالب الذي اصر على موقفه الايماني ولم يستطع الاستاذ ان يطرده من الكلية بل هو تركها الى ثلاث سنوات حتى ينهي الطالب دراسته.
+ إني محمول عل الاذرع الابدية ، فلماذا أخاف ؟ ماذا يقلق نفسي
+ أنت عوني وسر نجاحي ، أنت هو إله المستحيلات . لأؤمن بك وأتمسك بمواعيدك الالهية .
قصص قصيرة لأبونا تادرس يعقوب قصة رقم - 215

مايو 31، 2011

سكشن الحشرات .. واربعة أيام تدخل التاريخ

 
 لم تكن الكمات الصعبة التي سمعها طالب البكالريوس من المعيد في الكلية هي سبب تألمه ومرارة نفسه ، حتى أن احد أصدقائه أخذ يشجعه ويرفع معنوياته .. ولكن هذا الصديق لم يكن يعرف السبب الحقيقي لمرارة نفس هذا الطالب . 
   لقد وقف المعيد في المعمل وأمام الجميع امتدح طلبة هذا القسم (السكشن) في أداء امتحان العملي لمادة الحشرات وكيف أنهم أفضل قسم في الكلية ما عدا خمسة طلبة وذكرهم بأسماءهم .. وكان هذا الطالب هو المسيحي الوحيد فيهم .. وهنا احتدت روحه فيه .. ولأنه كان خادماً بالكنيسة لذلك فقد سرح بخياله في الكثيرين الذين ينتظرون نتيجته ويتخذونه قدوة لهم .. وكيف يمكن أن يعثر كثيرون في الدين بسببه .. لذلك بعد قليل من التفكير قبل التحدي معتمداً على ذراع مسيحه القادر. 
   كانت درجته حوالي 10 من 40 والمتبقى على امتحان النظرى 4 أيام فقط ويكاد لا يعرف محتويات المنهج والمطلوب للنجاح على الأقل حوالي 40 من 60 ومع كل ذلك فالبكاء على اللبن المسكوب لا يفيد شيئاً .. فالمطلوب الآن هو انقاذ ما يمكن انقاذه. 
   ذهب للمنزل ونار تتقد في داخله .. فلقد رفض بشدة أن يهان اسم المسيح بسببه . وعلى مدى ثلاثة أيام استطاع بنعمة المسيح أن يستذكر المادة للمرة الأولى .. لم يترك المكتب إلا للضروريات حتى أن اليوم كان يعطي ثمراً حوالي 16 ساعة مذاكرة .. وفي نهاية الثلاثة أيام لم يتذكر شيئاً .. ولكنه لم يفقد أعصابه لأنه يعرف جيداً أن المذاكرة الأولى سريعة النسيان ولكنها سهلة الاسترجاع .. لذلك حجز اليوم الرابع لمراجعتها .. وقد كان .. وفي الساعات القليلة صباح يوم الامتحان ذاكرها للمرة الثالثة حتى أنه طوال زمن الامتحان لم تتوقف يده عن الكتابة دقيقة واحدة 
   أطرف ما في القصة عندما ذهب لسحب شهادة البكالريوس وتقابل مع زميل كان معه في نفس القسم ولكنه لم يكن ضمن الخمسة إياهم .. قال له الزميل مندهشاً وهو يضحك : "يبقى انت تنجح حشرات وأنا اسقط !!" فأجاب الطالب ضاحكاً : "أنا بنعمة المسيح تقديري جيد في الحشرات . درجتى في النظرى حوالي 55 من 60 ولولا العملي كان تقديري امتياز بفضل يد الهي والأيام الأربعة التي دخلت التاريخ " 
   وهنا شعر الطالب بارتياح نفسي لأنه شهد لمسيحه ومسيحيته بتفوقه هذا لأنه يليق بكل أبناء المسيح أن يكونوا متفوقين وكما يقول قداسة البابا شنودة حفظه الرب " 
   "قد يكون النجاح نجاحاً لغير أولاد الله .. أما بالنسبة لأولاد الله فالنجاح هو التفوق" 

مايو 20، 2011

الاستاذ المتعصب وقوة الصليب



طالبة مسيحية عادية جدا فى 
كلية الطب ذهبت لاختبار اخر العام فى السنة النهائية كان اختبار شفوى وللحظ العاثر يكون الدكتور الممتحن متعصب جدا واراد ان يرسبها فى الامتحان لانها مسيحية فاقترب منها وقال لها لابسة صليب فى رقبتك وصليب على ايدك وقولى صليب فى مفاتيحك يبقى هديكى درجة على كلصليب معاكى مع العلم ان الدرجة من 100 اذن ستكون درجتك 3 من 100 فقالت البنت المسيحية للدكتور هتدينى على كل صليب معايا درجة قالها الدكتور ايوة قلتله متاكد قالها ايوة قالتله مش هترجع فى كلامك قالها لا

وتفتح البنت شنطتها وتطلع كيس مليان صلبان كانت جايبه معاها توزعه عى اصحابها لان اليوم ده كان عيد الصليب وطلعت البنت كيس الصلبان للدكتور وقالتله عد بنفسك وادينى الدرجة ويعد الدكتور الصلبان وتاخد البنت 97 من 100 بعدد الصلبان

وبنشوف ازاى رب المجد بيقف مع ولاده وفعلا كلمة الصليب عند الامم جهاله ام عندنا نحن فهى قوة الله

مارس 07، 2011

"موازين غش مكـرهة الـرب، والوزن الصحيح رضاه" (أمثال 11: 1)


هل الغش حرام؟ هل لو سمح لنا المراقب بالغش أرفض...؟ هل لو كانت اللجنة متساهلة لا اتعاون مع من بجانبى؟
أسئلة كثيرة خاصة بهذا الموضوع ونرد على كل هذه التساؤلات بقصة و اقعية:
في أحد امتحانات أخر السنة صرح المراقب للطلبة بالغش حتى ولو أخرجوا الكتب وكان هو المدرس المسئول عن المادة. وكان منظر عجيب جداً .. كل اللجنة تغش بطرق مختلفة ماعدا أحد التلاميذ!! مما لفت نظر المراقب فاتجه إليه قائلاً: لاتخف أنا صرحت لكم بالغش...!
فكان رد التلميذ غريباً يكشف عن إنسان داخلى أمين فقد قال: "أنا إنسان لا أخاف من حضرتك ولكن من الله، فلم اتعود في حياتى أن أكون غيـر أمين" فصمت المدرس ولم يتكلم وخجل الجميع.. وكان هذا الموقف درساً لكثيرين من الفصل وسبب توبتهم عن الغش.
اعتقد أن هذه القصة تجيب على كثير من الأسئلة، فالموضوع ليس لجنة صعبة أو سهلة.. ومراقب يسمح أو لا ...! ولكن الموضوع هو ما مدى أمانتى مع الله وخوف الله في قلبي.
"كن في مخافة الرب اليوم كله" ( أم 23 : 17 )، ونحن لابد أن نرضى بدرجة واحدة من يد الله أفضل من عشرة درجات من يد الشيطان. لأننا نريد أن يدبر لنا الله كل أمور حياتنا و يختار لنا الصالح.
فلنتعلم ان نتعب ونجتهد و نذاكر و نبذل كل ما في وسعنا ، وبعد ذلك نتقبل من يد الرب أى نتيجة بفرح و بشكر.
هيا بنا نقدم صورة لأولاد الله كيف يعيشون امناء حتى لو كان الجميع غير أمناء.

فبراير 12، 2011

اذاكر ولا اروح الخدمة


كانت هذه الخادمة بكلية الصيدلة تحضر خدمتها يوم الجمعة صباحاً وفي المساء اجتماع الخدمة.
وفي نهاية السنة كان امتحان الكيمياء العملي الذي لم تستطع أن تجمع عينات من المواد التي ستأتي في الإمتحان وكانت مذاكرتها ضعيفة لهذه المادة التي امتحانها يوم السبت وسألت نفسها:
+ " هل أذهب لخدمتى واجتماع الخدمة؟"
 ولكن الوقت ضيق جدا وبالكاد أستطيع تحصيل المعلومات الناقصة.
+ " لا .. لن أضيف إلى تقصيرى في المذاكرة تقصيراً في حياتي الروحية وخدمتى"
وانتصر أخيراً إيمانها وذهبت إلى خدمتها واجتماعها وحاولت في الوقت الباقي بذل أقصى جهد لها في المذاكرة.
وفي صباح يوم المتحان وهي تقرأ وتراجع المعلومات سقطت على الأرض وجرحت رجلها وزاد ارتباكها أن الطلبة الخارجين من الإمتحان قبلها يشتكون من صعوبته ولم يكن أمامها إلا الصلاة.
وداخل الإمتحان فوجئت بأن الجزء النظرى سهل فأجابته بسرعة والأكثر غرابة أن المادتين المطلوب فحصهما عرفتهما بسهولة من منظرهما ولاحظت بعد الامتحان ورقتها في يد المعيد وقد نالت الدرجة النهائية وهند ظهور النتيجة حصلت على امتياز.
وهكذا تثبت قلبها في تمسكها بقوة الله وخدمتها عالمة بالحقيقة أن


 بركة الرب تغني ولا يزيد معها تعب. 

الأستاذ الغير مسيحي ينصف المسيحي


هذا طالب من المتفوقين وقد دخل امتحان الشفوي في احدى الكليات المرموقة وأمام اللجنة المكونة من رئيس القسم واثنين من الممتحنين الخارجيين انهالت الأسئلة الصعبة عليه خاصة من رئيس القسم فتألق هذا الطالب بإجابات صحيحة أثارت إعجاب الممتحنين ولكن للأسف لم تظهر ملامح الفرح على وجه رئيس القسم لأنهع يكتم غيظ شديد من تفوق هذا الطالب المسيحي.
ظهرت النتيجة واسرع الطالب الذي تعود أن يكون نجاحه دائماً بإمتياز ويفاجأ برسوبه في هذه المادة – كانت صدمه صعبة ولكن الله الذي لا يترك أولاده دبر أن واحد من الممتحنين الخرجيين الذين امتحنوه مر في هذا الوقت، فسأله عن النتيجة إذ لم ينس شكله لتميزه بالتفوق الواضح ولم ينتظر إجابة إذا قال له : "طبعاً امتياز، ولم يستطع الطالب أن ينطق بكلمة لكنه استأذن هذا الأستاذ أن ينظر بنفسه النتيجة وكانت المفاجأة له أن يجده راسباً. فتعجب وقال : " لا يمكن لابد أن هناك خطأ في نقل الدرجات وأسرع إلى حجرة رئيس القسم ليصحح هذا الخطأ وكانت المفاجأة الأكبر أن رئيس القسم ليس فقط يعلم برسوبه بل يصر على ذلك وعندما واجهه هذا الأستاذ الخارجي بأن النتيجة غير متفقة مع الواقع والطالب متفوق بطريقة لا يختلف عليها اثنين أصر رئيس القسم وقال : " أنا المسئول ولن أعتبر هذه النتيجة ولن ينجح هذا الطالب رغم نجاحه بإمتياز في باقي المواد وحاول الأستاذ الخارجي اقناعه ولم يفلح وعاتبه رئيس القسم عن كل هذا الدفاع.
قائلاً : "أنه ليس قريبك ولا توجد معرفة سابقة بينك وبينه فلماذا كل هذا الدفاع ؟!"
وخرج هذا الأستاذ الخارجي الغير مسيحي بضيق شديد من حجرة رئيس القسم وتوجه إلى حجرة العميد وأبلغه بما جرى ويحرك الله قلب عميد الكلية فإتصل برئيس القسم وأعلمه بضرورة نجاح هذا الطالب بل وأجبره على ذلك وتغيرت النتيجة ونجح هذا الطالب المتفوق.

هل رأيت مكانتك العظيمة في قلب الله ، أنه أبوك المدافع عنك يحرك العالم كله ليتمم

 راحتك مهما كانت قوة المعاندين والظالمين فكم بالأحرى يصد عنك هجمات ابليس

 ويساعدك في جهادك الروحي لتنتصر على خطاياك وتسعد بملكوته.  

فبراير 05، 2010

سعد زغلول قال مفيش فايدة .. ولكن


أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى "

منذ سنوات قليلة فى مدينة القاهرة كان احد الشبان متفوقاً على زملائة طوال سنوات الدراسة وعندما وصل الى الثانوية العامة اصيب بعقدة نفسية شديدة وبينما كان يقرأ كتاباً عن الزعيم سعد زغلول رسخ فى ذهن الشاب القول المشهور لسعد زغلول "مافيش فايدة" لقد ارتفعت درجة القبول بالجامعة قلب وفكر الشاب واخذ يكتب فى كل كتاب عبارة "مافيش فايدة"
لقد كان الشاب يأمل دخول كلية الطب بينما باقى على الامتحانات عدة اسابيع والمستذكر من المواد قليل جداً فأغلق الكتب وامتنع عن المذاكرة طالما انه "مافيش فايدة"
حاول الاب والام معه كثيراً لكنه رفض كل المحاولات لدرجة انه احرق بعض الكتب والقى بالباقى فى الشارع عشان "مافيش فايد"
ذهب الاب والاب الى كنيسة السيدة العذراء فى الزيتون وامام الاب الكاهن اخذا يبكيان الم يقل الكتاب " الابن الجاهل غم لأبية ومرارة للتى ولدته " لن تبكى الام فهذا ممكن لان المرأة عاطفية بطبيعتها لكن ان يبكى الرجل فهذا الامر نادر ودليل على صعوبة المشكلة جداااااااااااً ...
وقال ان ابننا قد اصابه الجنون يا ابانا لقد احرق كتب الثانوية العامة واصبح يعتبر المذاكرة نوع من العبث الضار
ذهب الاب الكاهن الى منزل الشاب وجلس معة على انفراد وترك الكلام عن المذاكرة الى اخر الجلسة وقرب نهاية الزيارة قال ابونا للشاب :
- كم ساعة بتذاكر فى اليوم
- فأجاب الشاب بسرعة ولا ساعة
لقد اغلقت الكتب الى غير رجعة ولست نادماً لقد قال سعد زغلول "مافيش فايدة"
- فقال له ابونا نعم يا ابنى ولكن بولس الرسول قال " أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى "
ثم وجهة ابونا هذا السؤال للشاب
إفرض انك رجعت للمذاكرة وبجدية .. كم فى المائة تظن انه يمكن الحصول عليها ؟؟
- اجاب الشاب اقصى نتيجة 60%
- فقال له ابونا ان كان فى امكانك انت بضعفك البشري ان تحصل على 60% فهل لا يستطيع السيد المسيح بقدراته الالهية ان يعطيك 30% فقط
- قال الشاب يقدر ولكن من يضمن لى ؟
- قال له ابونا انا اضع اسمك امام مذبح السيدة العذراء . ذاكر انت بس وهات 60% وانا هصلي عشان ربنا يديك ال 30%
وهنا ضحك الشاب لأول مرة بعد 3 شهور من الاكتئاب النفسي ومسحت هذه الضحكة كل ما فى قلبة من هموم حتى كلمة "مافيش فايدة" اتمسحت
وبعد ايام قليله اسرع والد الشاب وقال لابونا اننا نكاد نجن لقد رجع ابننا الى المذاكرة ويسهر لساعات متأخرة من الييل فرد ابونا وقالهم : سيبوية لقد عقد اتفاقاً مع السيد المسيح سترفونه فيما بعد
وتمر الايام والشاب خايف على كل دقيقة عشان يجيب ال 60% اللى علية
وفعلا كما وعدة السيد المسيح وكما وعدة الاب الكاهن عند ظهور النتيجة الشاب جاب اكتر من 90% ودخل كلية الطب فعلاً
واصبح شعاره " أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى " فى 12:4

سبتمبر 25، 2009

مبدد الظلام


أيها الغبي ، أيها البليد هذه هي الكلمات التي تعود توماس أن يسمعها من والده ، فهو الطفل السابع ( آخر العنقود ) ومع ذلك كان أبوه يسيء معاملته بشدة حتى إنه ضربه بالسياط في الشارع على مرأى ومسمع من الجيران في مدينة ميلانر بولاية أوهايو الأمريكيةلكن الله الذي لا ينسى أحد ، عوضه بأم فاضلة أدركت بحاسة الأمومة إن مستقبل هذا الطفل سيكون عظيما لأنه كان دائم التفكير।وعندما بلغ الـ7 من عمره أصيب بحمى قرمزية ، كان من مشاكلها إصابته بصمم جزئي ، لهذا طرده المدرس من المدرسة بعد 3 شهور ، فقد شك في قواه العقلية وقدرته على الدراسة ، لكن الأم الحنون المؤمنة بابنها أجابته ( إن ابني يحمل فوق كتفيه رأسا فيها من الذكاء أكثر مما في رأسك ورؤوس كل المدرسين ) ، قررت الأم أن تترك عملها كمدرسة وتتفرغ للعناية بطفلها توماس ، ساعدته على القراءة ، علمته الجغرافيا ، عاونته في تنمية مهاراته عندما بلغ الـ13 من عمره ، بدأ يبحث عن عمل ، فمنحته أمه قطعة أرض ليزرعها ، فزرعها وباع منتجاتها بالمدينة ، كما عمل كبائع للصحف حتى يستطيع أن يوفر ثمن تذكرة القطار للذهاب إلى المدينة ، كان أول معمل يعمل فيه هو عبارة عن عربة قطار قديمة جعلها معملا لتجاربه ، لكن حدث أن اشتعلت النار في العربة وهو يجري إحدى تجاربه ، فصفعه مفتش القطار صفعة قوية سببت له صمما كاملا بقية حياتهكالعادة لم يستسلم توماس لعاهة الصمم ، بل قال ( لقد منحني الصمم فرصة للتفرغ والقراءة والابتعاد عن الضوضاء والثرثرة ، أعطاني القدرة على التركيز ، جنبني أن أسمع ما لا يفيد تفرغ توماس لتجاربه ، حقق ابتكارا طالما داعب خيال الانسان ، فقد ابتكر الفونوجراف ، أما أهم اختراع له فهو الكهرباء ، فقد اخترع المصباح الكهربائي ، ووضع نظاما لتوزيع الكهرباء جعل من الممكن استخدام الكهرباء في المنازل ، اتهمه الناس بالجنون في أول الأمر ، ثم توالت الاختراعات ، المولدات الكهربية ، كاميرات السينما । ساهم في اختراع التليفون والميكروفون والتلغراف والآلات الكاتبة ، حتى أصبح من أهم المخترعين ، وقدم للبشرية أكثر من 1000 اختراع. لكنه قط لم ينس فضل أمه ، فقد قال يوما ( لقد كان من الممكن أن يتغير مجرى حياتي لو لم تكن تلك المرأة أمي ، فلولاها لما وُجدت ، دونها ما تعلمت ، بفضلها أصبحت ما أصبحت ، هي صانعتي ومدرستي وملهمتي ، من أجلها عملت ونجحت وعشت وقدمت لها وللإنسانية عصارة فكري وكفاحي ) لكن حياته لم تكن بتلك البساطة التي تقرأ بها قصته يا قارئي العزيز ، ففي عام 1914 احترقت معامله بكل معداته وآلاته وصور اختراعاته مرة واحدة ، قدرت الخسائر بمليونين من الدولارات ( وهو مبلغ مهول في ذلك الزمان ) ، ماذا فعل يا ترى ؟وقف أمام حطام آماله في اليوم التالي ، قال ( هذه كارثة حقا ، لكنها لا تخلو من نفع ، فقد التهم الحريق جهدي ومالي ولكنه خلصني أيضا من أخطائي ، شكرا لله ، نحن نستطيع أن نبدأ من جديد بدون أخطاء هذا هو الطفل الغبي البليد كما وصفه أبوه ، هذا هو الذي شك المدرس في قواه العقلية ، هذا هو توماس أديسون (1847ــ 1931) العالم الأمريكي الذي بدد الظلام باختراعه للمصباح الكهربائي ، لم يستسلم قط لليأس ، بل جعل من اليأس أملا ومن الليل فجرا ومن الظلام نورا أضاء للبشرية كلها من أشهر مقولاته التي تندهش أن يكون هو قائلها ( العبقرية ... 1% وحي وإلهام ، و 99 % عمل وعرق وجهد.
فرحين في الرجاء صابرين في الضيق مواظبين على الصلاة ( رو 12 :


يوليو 01، 2008

نجاح بعد فشل


كان المخترع العظيم (توماس أديسون) يقوم بإجراء التجارب فى معمله ، حين أحس أن الأحباط قد أصاب زملاؤه .. بعد أن قضوا عشرات الساعات يقومون بنفس التجربة بلا جدوى. وسأل (أديسون) عن سبب ضيقهم ، فقال مساعده: (لقد أجرينا ألف تجربة ،ولم تنجح .......... فشلنا ألف مرة ، ولم نتقدم خطوة واحدة منذ أن بدأنا إجراء التجارب ، فماذا تظن يحملنا على الأستمرار) ؟ أجاب أديسون: ليس الأمر كما تقول ، لقد تقدمنا كثيرا ، ونحن الآن قد توصلنا لأكتشاف ألــف طريقة لا تصل إلى مانريد ، ونحن لا نحتاج الآن إلا لأكتشاف طــريقة واحـــدة فقـــط تحقق ما نريده. وقد سجل أديسون 1300 أختراع جديد بعد ملايين التجارب ، لأنه كان دائما يريد أن يكتشف ويحقق نجاحا جديدا .


ايها الحبيب قد ياتى عليك وقت تظن فيه أن هذه هى النهاية , النهاية لمستقبـــلك النهاية لفرحـــك النهاية لطمـــوحك. قد تحــــاصرك الضيقـــات أو تكسر قلبك الأزمـــــات قد تـــدوســـك المشكــلات فتراها مثل الجبــال الشاهقة من حولك وقد يأتى معها شعـــور بالنهـــاية. وقد تفكر فى الأنسحاب من الحياة أو الأنطواء على ذاتك ولذا أدعوك إلى عدم الأستسلام فما زال هناك أمل ، لأن هناك دائما حلا ، وما زلت قادرا على تخطى هذا الشعور فمازالت هناك تلك القوة الجبارة التى يمكنها أن تطلقك حرا من همومك وأحزانك إن هذه القوة كامنة فى أعماق قلبك ... أنهـــــا قــــوة الأيمـــــان. إن ما تمر به الآن - مهما كان - ليس النهاية بعد ، وإنما هو البداية. بداية تحـــــــــــــــــــدى جديد وبداية أمــــــــــــــــــــل جديد وبداية أنتصــــــــــــــــار جديد . إن الفشل مرة لا يعنى أبدا أنه يكون فشلا دائما فبإمكاننا أن نجعل من الخبرة الفاشلة درسا للنجاح فى الخبرة القادمة.

يونيو 22، 2008

الطالب المتفوق لم ينجح .. بل


حدثت هذه القصة منذ حوالي 50 عاما مع أخ أحد الأساتذة بالاكليريكية و الذي يخدم الآن في احدي كنائس كندا بعد سيامته كاهنا كان أخوه طالبا باحدي كليات القمة و كان ذا ذكاء خارق شهد عنه الجميع ، و شهدت عنه تقديرات النجاح ، حيث كان يحصل في نهاية كل عام علي تقدير امتياز . و في البكالوريوس أصيب في مادة رسب فيها خسر معه تقدير ممتاز و خسر أمله في أن يكون واحدا من أسرة التعليم بالجامعة و خسر أيضا وقته إذ سيتخلف في التخرج عن باقي أقرانه و أصدقاؤه. و ساءت نفسيته إلي أقصي حد ...فهذا الأمر لم يعتده منذ أن كان تلميذا بالمدرسة الابتدائية و كلمة رسوب لم تجسر أن تقترب إليه قبل هذه اللحظة . لم يمر هذا الأمر مرورا سهلا عليه فقرر أن يخرج من الكلية و ينسحب من ملعب التعليم بحثا عن وظيفة بالمؤهل الذي أدخله فيها و هو الثانوية العامة!!!!!!!و بعد مجهود شاق أقنعوه بأن يمتحن في هذه المادة امتحانا خاصا_دور ثاني _حسبما تقضي لائحة الكلية و أبت نفسه الأبية و رفض في شدة و صرامة . و لشدة الإلحاح قبل و دخل الامتحان , و بذل مجهودا كبيرا حتى لا يعود إلي ما هو عليه , و لكنه رسب أيضا نحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله ( رو 8 : 23 ) فكان يجيبهم بقوله : أين الخير في الرسوب؟ هل يوجد خير في الشر؟ و بمجهود شاق أمكن لهم أن يثنوه عن عزمه في عدم مواصلة الاستذكار و الدراسة بالكلية , ليبحث عن عمل بمؤهله القديم و أقنعوه أن يواصل و دخل الكلية و هو في مرارة و سأل عن أقرانه و أصدقائه الذين تخرجوا، فعلم أن نصفهم مات و النصف الآخر لا يخلو من تشويه .كان هذا في عام 1948 حيث حرب الأسلحة الفاسدة ..اذ تم تجنيد كل من أتم دراسته و الاستبقاء علي المتخلفين عن الامتحان فأحس انه كان من الممكن أن يكون واحدا من المشوهين أو من المقتولين و هنا أدرك ...(لماذا سمح له الله بنعمة الرسوب)....

هكذا نحن في الضعف نتصور هكذا نحن في الشك نخور فتصرخ النفس في مرارة و مذلة لماذا تحجب وجهك عني و تحسبني عدوا لك (أي 13 : 24 )أتكلم بضيق روحي أشكو بمرارة نفسي (أي 7 : 11 ) نصرخ في عدم إيمان و الحسرة تملأ قلوبنا فيأتينا صوت الله ، و قلبه يفيض نحونا بحب الهي عجيب و إشفاق لضعف طبيعتنا و قلة صبرنا: يا حبيبي لست تعلم ما أنا صانع الآن و لكنك ستــــفــــهــــم فيمــــــا بـــعـــــد يا حبيبي ألــــــم أقــــــل لـــــك ان آمنت تــــري مجــــــد اللـــــه ؟ يا حبيبي من يصبر الي المنتهي فهذا يخلص فـــــــاصبــــــــــــر و ســـتــــــــــــري عـــاقبـــــة الــــــــــرب فسلم للرب طريقك و اتكل عليه

يونيو 12، 2008

الطالب الذي يجعل استاذه مسيحيا


كان أحد الطلبة بكلية الآداب وكان يشهد للمسيح بحياته الدراسية كما يشهد له بحياته الروحية .. في إحدي السنوات عاقت بعض الظروف هذا الطالب عن مذاكرة مادة الفلسفة .. وعندما دخل امتحانها وجد إنه لا يعرف الاجابة عن أي سؤال منها.وكان الدكتور الذي يقوم بتدريس المادة يصرح بافكار ملحدة يحملها في قلبه .. أنه لا يؤمن بوجود الله .. حاول الطالب ان يسلم ورقة الإجابة ويخرج فرفض المراقب ذلك قبل مرور نصف الوقت.وبعد دقائق قليلة خطرت له فكرة جريئة وصعبة وقرر تنفيذها .. إنه لو نفذ هذه الفكرة حتماً سيسقط .. وإن لم ينفذها حتماً سيسقط .. فلا مانع إذاً من تنفيذها طالما أنه ساقط ساقط .. لقد قرر أن يكتب للدكتور بحث عن إثبات وجود الله .لقد كان الشاب مطلعاً جيداً فأخذ يكتب عن إثبات وجود الله من علم الفلك ومن جسم الانسان وعلم النبات والحيوان .. لقد ملأ ورقة الإجابة وطلب غيرها فلم يعطي له فأخذ يكتب في كل الفراغات الممكنة واستمر حتي نهاية الوقت وكان يتمني لو اعطي له وقتاً إضافياً .. كل هذا يحدث وسط دهشة المراقبيين عندما قرأ الدكتور البحث وجد نفسه يؤمن بيقين بوجود الله . وكيف لا يؤمن بينما ( السموات تحدث بمجد الله والفلك يخبر بعمل يديه )لقد آمن الدكتور بوجود الله وقال وهو يروي قصته :( إن كان أحد الطلبة استطاع ان يقنع فيلسوفاً بأمر لم يكن مقتنعاً به .فلا بد أن يكون هذا الطالب أكثر فلسفة من الفيلسوف ) , ونجح الطالب بتقدير امتياز في الفلسفة.
نذكر هذه القصة لغرس الشعور بأن النجاح عطية من الله ..والله عنده طرق كثيرة جداً يوصل بها عطياه لأولاده .. كما فعل مع هذا الشاب الله قادر أن يعطينا النجاح