‏إظهار الرسائل ذات التسميات الانبا انطونيوس. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الانبا انطونيوس. إظهار كافة الرسائل

يونيو 24، 2018

لقاء العظماء




قصة اليوم (حدث مرة أن مضى الأنبا مقاريوس إلى القديس أنطونيوس في الجبلِ وقرع بابَه. فقال الأنبا أنطونيوس: «من يقرعُ البابَ»؟ فقال: «أنا مقاريوس أيها الأب». فتركه الأنبا أنطونيوس ودخل ولم يفتح له البابَ. لكنه لما رأى صبرَه فتح له أخيراً وفرح معه وقال له: «منذ زمانٍ وأنا مشتاقٌ أن أراك». وأراحه لأنه كان مجهداً من أثر تعبٍ شديدٍ. فلما حان المساءُ بلَّ أنطونيوس قليلاً من الخوصِ لنفسِهِ. فقال له مقاريوس: «أتسمح أن أبلَّ لنفسي أنا أيضاً قليلاً من الخوصِ»؟ فقال له: «بلّ». فأصلح حُزمةً كبيرةً وبلَّها وجلسا يتكلمان عن خلاصِ النفسِ. وكانت الضفيرةُ تنحدرُ من الطاقةِ. فرأى أنبا أنطونيوس باكراً أن مقاريوس قد ضَفَّرَ كثيراً فقال: «إن قوةً كبيرةً تخرجُ من هاتين اليدين)».

يونيو 16، 2018

الأنبا أنطونيوس يقيم صبي من الموت بقوة الله

كان لرجل في مدينة اطفيح ( الجيزة) صبي ١٥ سنة وبينما الأب في سفر - مرض ابنه ومات فلم تجزع الأم لأنها كانت تسمع بمعجزات الأنبا انطونيوس وقالت ان لي ايماناً عظيماً في ان القديس سيقيم ولدي..
فأخذت الأم ولدها وحمّلته علي دابة مثل مريض وسارت مع جواريها إلي ان وصلت حيث يقيم القديس وقابلت تلميذ القديس.. وعرفته ان ابنها مريض بحمي شديدة وتريد ان يشفيه القديس فأجاب التلميذ:( ان القديس لايحب المجد الباطل.. ولكن عند غروب الشمس يمكنك ان تتركي ولدك في المكان الذي يصلي فيه القديس ) فتركت الأم ابنها فلما جاء القديس انطونيوس كعادته وجد الصبي نائماً ومغطي فلكزه بعكازه قائلاً:( قم ايها الصبي واحضر الصلاة) فقام الصبي لوقته وسجد عند قدمي القديس وقال :(بارك علي ياأبي..) فلما سمعت امه جاءت وصرخت قائلة:( عظيمة هي قوتك ايها القديس لأن ابني هذا كان ميتاً وفي تلك الساعة عاد حياً مرة اخري) فأمرها القديس ألا تذيع هذا الخبر لحين نياحته فأطاعت ومضت فرحة.


فبراير 27، 2014

المشهد الأخير - الانبا بولا والبأنبا انطونيوس

 
ظن القديس أنبا أنطونيوس أنه أول من سكن البراري، فأرشده ملاك الرب بأن في البرية إنسانًا لا يستحق العالم وطأة قدميه؛ من أجل صلواته يرفع الله عن العالم الجفاف ويهبه مطرًا. إذ سمع القديس هذا الحديث السماوي انطلق بإرشاد الله نحو مغارة القديس أنبا بولا حيث التقيا معًا، وقد ناداه أنبا بولا باسمه، وصارا يتحدثان بعظائم الله. وعند الغروب جاء الغراب يحمل خبزة كاملة، فقال الأنبا بولا: "الآن علمت أنك رجل الله حيث لي أكثر من 80 عامًا يأتيني الغراب بنصف خبزة، أما الآن فقد أتى بخبزة كاملة، وهكذا فقد أرسل الله لك طعامك أيضًا." في نهاية الحديث طلب الأنبا بولا من الأنبا أنطونيوس أن يسرع ويحضر الحلة الكهنوتية التي للبطريرك البابا أثناسيوس لأن وقت انحلاله قد قرب. رجع القديس أنبا أنطونيوس وهو متأثر للغاية، وإذ أحضر الحلة وعاد متجهًا نحو مغارة الأنبا بولا رأى في الطريق جماعة من الملائكة تحمل روح القديس متجهة بها نحو الفردوس وهم يسبحون ويرتلون بفرحٍ. بلغ الأنبا أنطونيوس المغارة فوجد الأنبا بولا جاثيًا على ركبتيه، وإذ ظن أنه يصلي انتظر طويلاً ثم اقترب منه فوجده قد تنيح، وكان ذلك في الثاني من أمشير (سنة 343م). بكاه متأثرًا جدًا، وإذ صار يفكر كيف يدفنه أبصر أسدين قد جاءا نحوه، فأشار إليهما نحو الموضع المطلوب فحفرا حفرة ومضيا، ثم دفنه وهو يصلي. حمل الأنبا أنطونيوس ثوب الليف الذي كان يلبسه القديس وقدمه للأنبا أثناسيوس الذي فرح به جدًا، وكان يلبسه في أعياد الميلاد والغطاس والقيامة، وقد حدثت عجائب من هذا الثوب
بركة صلوات ابائنا القديسين انبا بولا وانبا انطونيوس وانبا اثناسيوس فلتكن معنا امين