‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإلحاد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإلحاد. إظهار كافة الرسائل

مارس 11، 2023

حوار مع ملحد

 

في مرة من المرات احد المرشدين دخل في نقاش شديد اوى مع احد الإباء الكهنة عندنا هنا فى الكنيسة (كنيسة مارمرقس مصر الجديدة)

ففضل يقول لابونا على الفكرة اللى حصل مع ابونا دا بالصدفة ابونا بيحكى معايا كنت بضحك بضحك ليه لانه حصل معايا قبلها باسبوع بس مع شخصية تانية يعنى هو قعد مع سيدة انا قعدت مع رجل بس الاتنين شوفوا اللى حصل ايه فضل يكابر وانا اثبتلك ان مافيش ربنا وفين ربنا وان الكلام دا كلام انتوا اللى عايزين تصدقوا ان في ربنا عشان ترموا عليه كل حاجة فالشر تقولوا عليه من عند ربنا والخير تقولوا نشكر ربنا لكن مافيش ربنا وعايز يثبتلى ان مافيش ربنا وانا عايش ومبسوط وبعمل كل حاجة وعايش وعايش وعايش ...

على الفكرة الكلام اللى بقوله مش هكرره مرتين لانه حصل بطريقتين مختلفتين لكن الخلاصة واحد

 

فالسيدة دى بعد ما كلمت ابونا قالت بس من اجل الأمانة في فرق صغير عشان أكون امينه فابونا قالها ايه هو فقالتله انتم اكثر راحة قالها بس انا مش عايز اكتر من كدا الحقيقة انتى عندك كل حاجة بس مش مرتاحة وانا معنديش حاجات كتير أوى من اللى عندك بس مرتاح اكتر منك دى تكفينى أقول ان الهى اسمع ملك سلام يعطينى سلام نفس الحوار حصل معايا لما الولد بيتكلم معايا واحتد واحتد قلتله حبيبى انت عندك اكتر منى انت مرتبك قدى قد ايه قالى سبع تسع عشر اضعاف  قلتله وبيتك شكله ايه قالى اوسع من بيتك بتاع تالت اربع خمس اضعاف كدا يعنى حاجات زى كدا في الاخر خالص قلتله ممكن اسالك سؤال قلتله انت بتقابل مشاكل في اليوم قد المشاكل اللى انا بقابلها قالى لا قلتله مين فينا اكثر سعادة بالرغم من ان انا كل يوم عندى عشرة خمستاشر مشكلة مابين طلاق وما بين جواز ومابين عائلات ومابين خناقات ومابين هجر ومابين فلوس ومابين اخوة رب ومابين محاضر ومابين ناس بتسيب وناس بترجع وحاجات وقصص تفتكر المفروض طبقا لدنيتى انا مين يكون اكثر سعادة هو بيكلم على نفسه فقال انا قلتله بس الواقع بيقول مين فينا اسعد تفتكر انا ولا انت قالى انت قلتله بس انا مش هعوز حاجة تانى منك

 

 فالخاطى هو ضايع مهما الدنيا اديته لو مشافش طريق الخلاص وطريق التوبة هيفضل طول عمره ضايع مهما اديته الدنيا

 

حاسس من جوا كدا بيقول الانجيل كدا عنده نوع من أنواع الفراغ اللى مش ممكن يتملى الا بربنا

يوليو 07، 2018

طفلة أحرجت معلمها

في احد الفصول الدراسية كانت الفتاة الصغيرة تتحدث مع معلمها عن الحيتان، قال المعلم "إنه من المستحيل جسديًا أن يبتلع الحوت إنسانًا ، على الرغم من أنه كان حيوانًا ثديًا كبيرًا جدًا ، إلا أن حنجرته كانت صغيرة جدًا" تذكرت الطفلة قصة يونان المذكورة بالكتاب المقدس وقالت "أن يونان قد ابتلعه حوتاً". ولأن المعلم لم يكن مؤمناً غضب المعلم ، وأكد أن الحوت لا يستطيع ابتلاع الإنسان وأن هذا مستحيل جسديا". قالت الفتاة الصغيرة: "عندما أصل إلى الجنة سأسأل يونان النبي وحينها سأتأكد". سأل المعلم ، "ماذا لو ذهب يونان إلى الجحيم؟" أجابت الفتاة الصغيرة: "حينها ستسأله أنت".

يونيو 08، 2013

من نزع السفر من كتابي المقدس

قرر شاب أمريكى أن يذهب الى أوروبا فى بعض الدراسات ليتهيأ للخدمة  واذ كان والدة يخشى أن يفقد ابنه ايمانة خلال دراسته على أيدى أساتذة ملحدين

نصحة قائلا : ( احذر يا ابنى لئلا يأخذوا يونان منك ) و نصيحتة هذة تعنى أنة يجب أن يعيش فى حياة التوبة التى نادى بها يونان

و أن لا يتشكك فيما جاء فى الكتاب المقدس لأن الملحدين يهاجمون قصة يونان حاسبين اياها قصة خيالية

عاد الابن بعد عامين من دراستة فسأله الأب هل لازال يونان فى كتابك المقدس

ابتسم الابن و قال له : ( هذه القصة ليست فى كتابك المقدس يا أبى ... أرنى كتابك و أظهر لى القصة )

أحضر الأب كتابة المقدس و أخذ يقلب صفحاتة و بالفعل لم يجد سفر يونان راجع قائمة المحتويات ليعرف رقم الصفحة الموجود بها السفر و اذ بلغ الصفحة وجد أن السفر منزوعا من الكتاب المقدس فقال : ( من نزع هذا السفر من كتابى )

أجاب الابن : أنا يا أبى لقد نزعته من كتابك منذ عامين حين قررت السفر الى أوربا لأقرأه باستمرار

لكننى أسألك : ما الفرق بين أن ينزع هذا السفر من كتابى المقدس بسبب دراستى

على أيدى أساتذة ملحدين

و بين حرمانك منه خلال اهمالك . اذ لم تفكر فى قراءته منذ عامين و لا بحثت عنه

أخى الحبيب

ان كل من هاجموا الكتاب المقدس ماتوا و تبددت أفكارهم بينما بقى

الكتاب المقدس فى حياة المؤمنين

ان مايشوه الكتاب المقدس هو العثرة فى حياة بعض المسيحيين الذين يتمسكون

بالكتاب و يحتفظون به و يزينونه و قد يكرزون به و يفسرونه لكنهم ينكرونه بحياتهم

و فى سلوكهم

ذلك لأن المسيحى الفاسد فى حياته أخطر من الملحد المقاوم للكلمة

قال نيرون : ( هذا التعليم المسيحى لا يدخل بلادى )

و قال يسوع : لابد أن يكرز بالانجيل فى كل المسكونة ... و قد كان

قال دينثيوس : ( فلتمت المسيحية . فليبطل التبشير بها )

و قال يسوع : السماء و الأرض تزولان و لكن كلامى لا يزول ... و قد كان

قال ديغلا الطاغية : ( يجب أن تهدم جميع الكنائس )

و قال يسوع : على هذه الصخرة أبنى كنيستى و أبواب الجحيم لن تقوى عليها ...
و قد كان

لقد اتحد كل هؤلاء الأباطرة لكى يمحو المسيحية و كتابها المقدس لكنهم ماتوا

و انتهى تاريخهم و بقيت المسيحية أقوى مما كانت و بقى كتابها المقدس أكثر انتشارا

قال الفيلسوف الملحد دافيد هيوم : اننى أرى غروب شمس المسيحية

و لكن يبدو أنه لم يفرق بين الغروب و الشروق فما ظنه غروبا كان شروقا

و مات هيوم الملحد و تحول بيته الذى مات فية الى ( مقر اجتماع لجنة الكتاب المقدس )

و هذا ما حدث أيضا مع لينين القائد الشيوعى الملحد الذى قال :

اننى أتوقع أن أحضر جنازة الديانة المسيحية

و فولتير قال متحديا : لقد بدأت المسيحية باثنى عشر رجلا و أنا وحدى سوف أفنيها

و لكن فولتير هذا قد مات و صار بيته مخزنا للكتاب المقدس

تملأ نسخه حجراته من الأرض الى السقف

جوليان الامبراطور الوثنى صك عملة رسم صورته على أحد وجهيها و على

الوجه الاخر كتب ( سأمحوا المسيحية )

و لكنه انخلع عن عرشه و مات و انتهى و محى من على الأرض و انتهى تاريخه

و بقيت المسيحية

قام الألمان النازيين بجمع الكتاب المقدس و الكتب الدينية و حرقوها

و قال جوبلز : اننا نضع الان حرية جديدة و روح جديدة و بها سنغلب

قال هذا و لم يكن يعلم أن صحيفة ألمانية ستكتب بعد سقوط النازية :

( ان الكتاب المحترق ما يزال يعيش )

و لا تزال راية الصليب عالية خفاقة رغم زئير الشياطين و هياج المعاندين

لقد اضطهدوا الكنيسة و لم يمكنهم ملاشاتها و عذبوا شهداءها و لم يمكنهم

اخفاء نور انجيلها

و يبقى وعد الله لكنيستة و تعاليمها :

كل الة صورت ضدك لا تنجح و كل لسان يقوم عليك فى القضاء تحكمين علية
اش 54 : 17

قامت تيارات كثيرة من الفكر البشرى على مر العصور و الأجيال بعضها

يؤيد الكتاب المقدس و بعضا يعارض بعضها يبنى و بعضها يهدم

و الكتاب المقدس صامدا الى أن تحترق الأرض و المصنوعات التى فيها

فالسماء و الأرض تزولان و لكن كلام الحياة لن يزول

لقد صمد هذا الكتاب الحى أمام قوات الظلمة فلم تقو على زعزعته ولا أسقطت

نقطة أو حرفا منه و لا نالت منه الانتقادات و المهاجمات أى منال

بل كانت قوات كل من تصدى له تتدافع متكسرة عليه كما تتكسر أمواج البحر الهائجة

على الصخور الصلبة

انة كتاب ذو قوة جبارة قادرة على تغيير وجه الحياة الى الأفضل دائما

و قوتة هذه اجتازت الموانع و العوائق فقد عبر المحيطات و وصل الى كل شعوب الأرض

و أسفاره هى أسمى فلسفة انها تحمل بين طياتها البراهين على صدقها

لقد صمد كتابنا المقدس أمام كل المحاولات التى قامت ضده و قاومته عبر الاف السنين

فمن ذا الذى يستطيع أن يمحو كلمة الله الحية و المحيية التى قال عنها الرب

انا ساهر على كلمتى ار 1 : 12

يحتوى الكتاب المقدس أسفارا مختلفة بأسلوب مختلف كتبت خلال ثقافات متباينة

امتدت الاف السنين و مع ذلك بقى و يبقى الكتاب حيا يحمل الينا الكلمة

الالهية التى لا تشيخ

قال العلامة سلدن و هو على حافة الموت :

ليس هناك كتاب فى الوجود ترتاح اليه نفوسنا عند الموت الا الكتاب المقدس

الكتاب المقدس هو السند القوى لنا فى مسيرة الحياة

يناير 19، 2013

الطبيب الملحد والطفل المؤمن

 في زيارتي لواشنطن روى لي الأب المحبوب بيشوي اندراوس القصة التالية، أرسلها له أحد الأحباء وقد قمت بإعادة كتابتها في شيء من التصرف.

كان فيليب، الطفل الصغير في طريقه مع والديه إلى مستشفى القلب. كان الطفل متهلّلاَ للغاية، بينما كان والداه يحاولان دموعهما حرصًا على نفسية ابنهما الصغير.

في المستشفى تقدم الجراح إليهم وكان مُرّ النفس فقد عرف أن احتمالات نجاح العملية تكاد تكون معدومة. دُهش الطبيب الجراح لما رأى الطفل متهللًا للغاية.

بلطف شديد قال الطبيب الملحد للطفل: "سأفتح قلبك..." وقبل أن يُكمّل الطبيب حديثه إذا بفيليب يقول له: "ستجد فيه يسوع المسيح".

تضايق الطبيب الملحد لكنه حاول أن يشرح للطفل ما سيحدث له فقال: "سأريك خلال الفيديو ماذا سأفعل، إنني سأفتح قلبك...".

قاطعه فيليب: "عندما تفتح قلبي سترى يسوع ساكنًا فيه، يُقيم مملكته فيه!"

أكمل الطبيب حديثه: "بعد أن أرى ما قد حلّ بقلبك من دمار سأبذل كل الجهد لإصلاحه، وبعد ذلك سأخيط قلبك وأغلقه ثم أرد صدرك إلى وضعه السابق. وسأخبرك بما سأراه في قلبك".

للحال قال فيليب: "لا تخف، ليس في قلبي دمار، فإن الكتاب المقدس يقول أن يسوع ساكن هناك، وحيث يوجد يسوع لن يوجد دمار!".

في [دّية قال له الطبيب: "اسمع يا فيليب فإنني سأجد عضلة القلب في ضعفٍ شديد، وأن الشرايين غير قادرة على مدّ القلب بالدم... لكني سأبذل كل الجهد لتغيير بعض الشرايين ومساندة عضلة قلبك حتى تتمتع بصحة جيدة وتستطيع أن تمارس حياتك!".

تطلع إليه فيليب وقال له: "لكنك ستجد يسوع المسيح فيه، إنه ساكن فيه!"

أخفى الطبيب ما يحمله من مشاعر نحو هذا الطفل الغبي الذي لا يريد أن يكون واقعيًا ويدرك حال قلبه الجسماني، بل مشغول بفكرة خيالية ثبتها فيه والديه والكنيسة، أن يسوع يسكن في القلب".

بعد أن تمم الطبيب العملية الجراحية عاد إلى مكتبه يسجل بصوته تقريرًا طبيًا عمّا رآه وما فعله على تسجيل حتى تكتبه السكرتيرة في ملف المريض فيليب.

بدأ الطبيب يسجل كل ما وجده في القلب، وكيف أنه يشعر بأن الطفل لن يعيش أكثر من عدة شهور، فإن حالة قلبه خطيرة للغاية، وأنه لا يمكن نقل قلب طفل آخر إليه. قال بأنه لا رجاء في شفائه، وقال أنه يحتاج إلى راحة مستمرة...".

هنا أوقف الطبيب التسجيل وبدأ يقول بصوت عالٍ: "أين هو المسيح يسوع الساكن في القلب؟"

تطلّع حوله كمن يحدث السيد المسيح ويعاتبه: "إن كنت تسكن في قلبه، فلماذا فعلت به كل هذا؟ لماذا كل الآلام؟ لماذا تسمح بموت طفل صغير كهذا بلا ذنب من جانبه؟ لماذا؟".

سمح الطبيب صوتًا يقول له: "هذا الطفل هو ابني، سيعود إلى حضني، يرجع إلى بيته، إنه طفل أمين سيتمتع بإكليل أمانته. إنني لن أتركه ليصير بين قطعانك فيضيع ويفقد مجده الأبدي. إنه قادم إليّ وهو يصلي من أجل أمثالك الذين تركوا القطيع الحقيقي!.

انهمرت الدموع من عينيّ الجرّاح، وحاول بكل طاعته أن يجففها، ثم انطلق إلى حيث الطفل على السرير وحوله والده. فاق الطفل من التخدير وهمس قائلًا: "هل فتحت قلبي؟" أجابه الجرّاح: "نعم لقد فتحته". سأله: "وماذا وجدت فيه؟" أجاب الجرّاح: "وجدت فيه يسوع المسيح العجيب في حبه!".

هب لي يا رب إيمان طفل بسيط،
أراك في داخلي يا من لا تسعك السماء والأرض!
أراك تسحب فكري وقلبي وكل مشاعري!
لن يقدر حتى الموت أن يحرمني من بهجة حضرتك!
من لي انشغل به غيرك يا مصدر كل سعادة؟!

يناير 01، 2013

راهب يضرب زائره بالطوبة

حكاية راهب ضرب زائر بالطوبة
جاء شخص ملحد إلى أحد الراهب مستهزءاً
وقال له : عنـدي 3 أسئلة أريد أن تجيبني عليها
1 - كيف تقولون أن الله موجود ونحن لا نراه
2 - إذا كانت الشياطين روح نارية, فكيف يشعرون بعذاب النار
3 - إذا كان مكتوب لي أن ألتقي بالشر في حياتي فكيف يعاقبني الله على خطاياي
فألتقط الراهب طوبة من الأرض وضرب بها هذا الشخص في جبهته فأصابته وآلمته بشدة , بينما تركه الراهب ومضي
فذهب الملحد إلى القاضي شاكياً, فأستدعي القاضي الراهب وسأله عما فعله , فأعترف الراهب بما فعله, ثم قال للقاضي مدافعاً عن نفسه :
هذا الملحد ظن أن الله غير موجود لأننا لا نراه , فليتك تأمره أن يريني الألم الذي يشعر به وإلا كانت دعوته باطله ,
ثم أنه يزعم أن الشياطين لا تشعر بألم النار لأنها أرواح نارية , فلماذا هو يشعر بألم الطوبة المصنوعة من الطين رغم أنه إنسان ترابي (من الطين) !
وقال أيضاً إذا كان مكتوب لي أن أقابل الشر في حياتي فلماذا يحاسبني الله على خطاياي ! , وأنا أقول له إذا كان مقدراً لي أن ارميه بالطوبة, فلماذا شكاني إليك فتعجب القاضي من جواب الراهب وقال له : "أحسنت. لأنك بطوبة واحدة جمعت الأجوبة الثلاث "

نوفمبر 20، 2012

الملحد و الصلاة المستجابة


إذ كان أحد الخدام في رحلة بحرية عبر المحيط الأطلنطي تحدث في السفينة في إحدى الاجتماعات الصباحية عن الصلاة المستجابة. وإذ سُئل ملحد حضر العظة عن رأيه فيما قيل، قال: "إني لا أصدق كلمة واحدة مما يقوله هذا الخادم".
عاد الملحد إلى حجرته هو يفكر: "هل حقيقة يوجد اللَّه؟ هل يسمع صوتنا؟ ويستجيب لطلباتنا؟ هل ما أورده الخادم من قصص هي من وحي خياله؟" وإذ كان غارقًا في مثل هذه الأسئلة صارت نفسه تصرخ في داخله تطلب أن تعرف الحقيقة. وبقيَ في صراع داخلي حتى جاء وقت الحديث التالي بعد الظهر. ترك الرجل حجرته وانطلق إلى مكان الاجتماع يستمع إلى الخادم.
عاد الملحد من الاجتماع إلى حجرته، وفي طريقه وجد السيدة تأكل إحدى البرتقالتين. في ابتسامة قال لها "يبدو أنك تتمتعين ببرتقالتك".وفي طريقه إلى الاجتماع لاحظ سيدة نائمة لكن علامات التعب واضحة على ملامحها. وفي طيبة قلب لم يعرف ماذا يفعل معها. وضع يديه في جيوبه وأخرج برتقالتين وضعهما في كفتيها المفتوحتين وانطلق إلى الاجتماع.
أجابت السيدة: "نعم، فإن أبي السماوي صالح وكريم!"
قال الملحد: "إنه ليس حيًا‍‍‍‍‍".
قالت السيدة: "لا تقل هذا، فإن لي خمسة أيام أعاني من دوار البحر، وكنت أرى البرتقال يُقدم للمسافرين في الدرجة الأولى. اشتقت إلى برتقالة، وخجلت أن أطلب ذلك من أحد. واليوم أرسل لي سيدي برتقالتين وأنا نائمة وليس برتقالة واحدة. أعطاني فوق ما أطلب وأكثر مما احتاج إني أؤمن بوعده: لأن أباكم يعلم ما تحتاجون إليه قبل تسألوه (مت8:6).



سألها الملحد: "هل تعنين ما تقولينه؟"



أجابت: "ولماذا أكذب؟‍‍‍
صمت الملحد قليلًا، وصار يقول في نفسه: "ألعلّ اللَّه الحيّ يهتم بها، فيستجيب لصلاتها، ويقدم طلبتها عن طريقي أنا الملحد الذي لا أؤمن به، بل وأظن إني قادر أن أقاومه؟‍!"

* افتح عن أعين كل البشرية فيروك أبًا، تبسط يديك، فتشبع كل حيّ من رضاك.
تشتاق أن تعطي، تهب بلا حدود يا محب البشر.
* علمني أن تصرخ أعماقي إليك،نصيبي هو أنت، قالت نفسي!

قصص قصيرة لأبونا تادرس يعقوب ملطى - جزء 1 - قصة رقم 181



نوفمبر 14، 2012

مُلحد و سيدة فلاحة


منذ سنوات تطوع أحد الأشخاص المتعلمين أن يجول من مدينة إلى أخرى يبث أفكاره الإلحادية على الجماهير، وكان ببلاغته يُشكك الحاضرين في الإيمان باللَّه، حاسبًا ذلك تخلفًا، ودراسة الكتاب المقدس جهلاً، والخلاص بدم المسيح جهالة.
التقى بعددٍ كبيرٍ من الجمهور في قاعة ضخمة بمدينة ما وصار يتحدث معهم ببلاغة فائقة، وإذ شعر أنه قد سيطر على عقول الحاضرين ومشاعرهم، في اعتزاز صرخ أمام الجميع: "إن كان اللَّه القدير موجودًا فليُعلن ذاته بأن يضربني بالموت حالاً". وفي سخرية قال: "انظروا إنه لا يوجد اللَّه".
فجأة سارت نحوه سيدة فلاحة صغيرة وبأدب قالت له: "سيدي، إنني لا أستطيع أن أقف أمام حججك، فأنت متعلم وأنا فلاحة بسيطة غير متعلمة. لكنني أطلب منك وأنت إنسان كلك حكمة وعقل وعلم أنت تجيبني على سؤال يحيرني".
في اعتزاز قال لها: "لتسألي..."
سألت السيدة: "أنا إنسانة بسيطة، آمنت بسيدي يسوع المسيح الذي يحبني وقد مات لأجلي. إيماني به يملأ كياني فرحًا، انتظر الموت في رجاء حيّ أن أكون معه. أسألك يا سيدي: ما هي خسارتي إن فوجئت أنه لا يوجد إله ولا خلاص ولا حياة أبدية عندما أموت؟
حدث صمت رهيب في القاعة، أما المحاضر الملحد ففي شيٍء من السخرية قال لها: "لن تخسري شيئًا لأنك بعد الموت لا تقفين أمام أحد، ولا يكون لك وجود!"
قالت السيدة الفلاحة: "أشكرك يا سيدي لأنك أجبت على سؤالي. هل تسمح لي بسؤال آخر فقط؟
في كبرياء قال لها: "اسألي..."
سألته: "عندما يأتي دورك فتموت، ماذا يكون موقفك أن اكتشفت أنك تقف أمام اللَّه الذي تُهينه، وأن الكتاب المقدس حق، والخلاص الذي ازدريت به حقيقة واقعية؟!"
صمت المحاضر بينما ارتبكت كل الجماهير فيما بينها... وتشكك الكل في أحاديث المُلحد الكاذبة.

* وهبتني عقلًا وحكمة لأتعرف عليك، لتقدس بصيرتي فأراك! ليراك الكل فيفرحوا بك، لينتظر الكل اللقاء معك!

قصص قصيرة لأبونا تادرس يعقوب – جزء 1 – قصة رقم - 190

أغسطس 04، 2011

ربنا موجود


إذ أتم الشاب (شوقي جيد ) دراسته بالكلية الاكليريكية التحق بكلية الاداب قسم فلسفة وفي إحدى المحاضرات وقف الأستاذ الملحد يهاجم فكرة وجود الله بعنف . سجل الطالب كل حجج الأستاذ ثم وقف بقوة يفند الحجة تلو الحجة بقوة ، إذ كان واسع الاطلاع ، قوي الحجة.
كان الطلبة يتابعون كلمات الطالب الجرئ بكل اهتمام بينما ارتبك الأستاذ جداً وإذ انتهى الطالب من حديثه ، سأله الأستاذ عن اسمه وطلب منه أن يقابله في مكتبه بعد المحاضرة .
التقى الطالب بالأستاذ في المكتب ودار بينهما الحديث التالي:
- إني أنصحك أن تبحث عن كلية أخرى غير كلية الاداب.
- لماذا؟
- لن أسمح لك بالتخرج فيها مادمت حياً .
- ربنا موجود
- إن كان موجود أوغير موجود هذا لا ينقذك من يدي ، ليس أمامك طريق آخر غير ترك الكلية.
- لا أتركها.
- أنا أؤكد لك أنك لن تتخرج
جاء وقت الامتحان واذا بمسجل الكلية يستدعي الطالب ليخبره أنه ممنوع من الامتحان كامر الاستاذ لانه لم يستوفِ نسبة الحضور . قبل الطالب الامر ببساطة حاسبا هذا ثمناً بسيطاً لايمانه بالله مخلصه.
في السنة التالية حضر الامتحان ونجح لان الاستاذ ذهب منتدباً في جامعة بالعراق . ثم عبرت السنة التالية والثالثة وتخرج الطالب ووقع عميد الكلية ومدير الجامعة على النتيجة .
ذهب الطالب الى الكلية لاستلام شهادة الليسانس فوجد الاستاذ قد رجع من العراق فدخل حجرته وهنأه بسلامة العودة .
- أتذكرني ؟
- نعم أنت هو الطالب الذي ناقشتني بخصوص وجود الله
- اليوم أتيت لاستلام شهادة الليسانس ببركة ربنا الموجود.
- مبروك يا ابني
ربت الاستاذ على كتف الطالب الذي اصر على موقفه الايماني ولم يستطع الاستاذ ان يطرده من الكلية بل هو تركها الى ثلاث سنوات حتى ينهي الطالب دراسته.
+ إني محمول عل الاذرع الابدية ، فلماذا أخاف ؟ ماذا يقلق نفسي
+ أنت عوني وسر نجاحي ، أنت هو إله المستحيلات . لأؤمن بك وأتمسك بمواعيدك الالهية .
قصص قصيرة لأبونا تادرس يعقوب قصة رقم - 215

أبريل 21، 2011

ما بين المادة والروح


في البلاد الشيوعية يجمعون كل فترة عُمال المصانع، ويُلقون عليهم دروسا ً فى المبادىء الشيوعية الإلحادية. وفي ذات مرة حضر أحد الأساتذة الشيوعيين لإلقاء محاضرة على عُمال أحد المصانع. وكان على جميع العُمال في المصنع إن يحضروا الإجتماع ومن بينهم مؤمنون كثيرون.
فجلسوا بهدوء يصغون، وكان الرجل يتكلم عن غباء الإيمان بالمسيح، وأنه لا يوجد إله نهائيا ً، وكان يقدّم الأدلّة على أنه لا يوجد عالم روحى ولا خالق ولا ملائكة ولا حياة أبدية بعد الموت.
وأن الانسان ليس أكثر من كتلة من المادة فقط...ولا يوجد هناك روح...وأخذ يؤكد على ذلك.
فقام أحد المسيحيين وإستأذن الأستاذ في أن يقول كلمة. وما أن سمح له حتى رفع كرسيه إلى فوق ثم رماه على الأرض. وإنتظر قليلاً وهو يتأمل في الكرسى والعيون كلها نحوه، ولم يفهم أحد شيئاً. ثم توجه نحو الأستاذ ولطمه على خده. فإحمر وجه الأستاذ وغضب جداً، وأخذ يسبّ ويلعن ويشتم، ثم طلب من رفاقه أن يلقوا القبض على هذا العامل وقال له:" إنت إزاى بتعمل كده؟!".
فأجاب المؤمن في شجاعة" لقد أثبتّ لنا يا أستاذ الآن أنك كاذب. فقد قلت أن كل شىء فى الوجود هو مادة لا أكثر ولا أقل. وأنا أمام الجميع رفعت الكرسى ورميته أرضا ً لكنه لم يغضب حيث أنه مادة بالفعل. ولكننى لما لطمتك لم تستطع السكوت بل كان لك رد فعل أكبر، فالمادة البحتة ( يقصد الكرسى) لم تغضب وتشتم كما فعلت أنت،
لذلك أيها الأستاذ الحبيب أنت على خطأ هائل فالإنسان هو أكثر من مادة. نحن شخصيات روحية، فيجب أن نهتم بالروح، ونعمل للطعام الباقى للحياة الأبدية. لأن إهتمام الجسد هو موت لكن إهتمام الروح هو حياة وسلام.

حكايات ايمانية معاصرة

أبريل 15، 2011

عطش من نوع آخر


يروى لنا أحد الآباء من داخل البلاد الشيوعية كيف أن كثيراً من المسيحيين لا يملكون الكتاب المقدس لأنه ممنوع طباعته هناك. وكيف أنهم يبحثون ويتوسلون من أجل صفحة واحدة منه لكى يتغذوا بها، مستعدين أن يشتروا أى نسخة مقابل بقرة "في هذه البلاد يكثر المزاعرون وتعتبر الحيوانات أغلى شىء عندهم لأنها رأس مالهم."
أو أى شىء ثمين آخر، لدرجة أن أحد الرجال استبدال خاتم زواجه الذهبى بنسخة قديمة مفككة من العهد الجديد، ويروى لنا ذلك الأب هذه القصة المؤثرة التى حدثت معه: زارنى في أحد الأيام رجلان فقيران من إحدى القرى. كانا قد أتيا إلى المدينة لكى يعملان بأى عمل ولو حقير لكى يدخرا بعض المال أملا ً منهما أن يقتنيا كتابا ًُ باليا ً، ليحملانه معهما إلى قريتهما.
وحدث أننى كنت قد حصلت على كمية من الكتب المقدسة من الغرب، فقدمتُ لهما كتابا ً جديدا ً. ولكنهما لم يصدقا عينيهما ! وحاولا أن يدفعا لى ثمنه مما إدخراه من المال، لكننى رفضت ذلك. فعادا بسرعة إلى قريتهما برفقة الكتاب.
وبعد أيام قليلة إستلمت رسالة شكر تخللتها عاطفة شديدة وملأها فرح لا يوصف، والعجيب أن الرسالة كانت مُوقعة من قبل ثلاثين شخصا ً في القرية ! كانوا قد قسموا الكتاب بعناية تامة إلى ثلاثين قسما ً إستبدلوها فيما بينهم لقراءتها !
الكتاب المقدس كنز ثمين في بيوتنا ، نشكر الله لأنه لا يكاد الآن يخلو منه بيت مسيحى في مصر. فهل نحن نشعر بأهمية هذا الكنز ونشكر الله ونرتوى و نشبع منه كل يوم ؟
 
حكايات ايمانية معاصرة