‏إظهار الرسائل ذات التسميات الكتاب المقدس. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الكتاب المقدس. إظهار كافة الرسائل

أغسطس 20، 2023

الغني ولكتاب المقدس


دعا رجل غني جداً ليس له عائله ولا أولاد .
جميع العاملين عنده على العشاء ووضع امام كل واحد
منهم نسخه من الكتاب المقدس ومبلغ من المال

.وعندما انتهوا من الطعام سألهم ان يختاروا إما الانجيل أو مبلغ المال الموضوع بجواره
،فبدأ أولا بالحارس ... فقال له أختار ...

جاوب الحارس بدون خجل فقال له الحارس اني كنت اتمنى اختار الكتاب المقدس لكني لااعرف القرأءة لذلك سأخذ الفلوس اكثر فائده بالنسبه الي لذلك اختار الفلوس....

ثم سأل الفلاح الذي يشتغل عنده فقال له أختار ؟؟
فقال له اني زوجتي مريضه جداواحتاج للفلوس حتى اعالجها ولولاهذا السبب كنت اختار الكتاب المقدس لكني اريد الفلوس!!!
بعدها سأل الطباخ عما يختار الكتاب او الفلوس فقال له الطباخ اني احب القراءة لكني عندما اعمل ماعندي وقت اقرا لذلك اختار الفلوس...

اخر دور جاء الى الولد الذي كان يعمل سأئس للحيوانات
التي عنده وهو يعرف ان هذا الولد فقير جدا فقال له اني متأكد انت ستختار الفلوس حتى تشتري اكل
وتشتري حذاء بدل حذاءك الممزق؟؟
فأجابه الولد صحيح انه صعب عليه اشتري حذاء جديد
او اشتري دجاجه لاكلها مع امي لكني ساختار الكتاب المقدس
لأن امي قالت لي:كلمة من الله مفيده اكثر من الذهب وطعمها احلى من الشهد .
فأخذ الكتاب المقدس وبعد ان فتحه وجد فيه ظرفين اول ظرف فيه مبلغ عشر اضعاف المبلغ الذي كان موجود على طاولة الطعام والظرف الثاني فيه وثيقه بأنه سوف يورث هذا الرجل الغني
.فقال لهم الرجل الغني : -
انه من يحسن الظن بالله فانه لا يخيب رجاءه .

اراد الغني ان يوضح لهم بفكرته بوضع المال والثروة داخل الكتاب المقدس ان من يختار الله ،الله يكون معه ويكافئه .

(مت 6: 33): لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ.

أبريل 29، 2023

على كتفي مطران



فى إحدى جلسات مجلس كنائس الشرق الأوسط سمعت قصة رواها أحد المطارنة عن الأدب القبطي
النسكي هزت أعماقي، ولا تزال تشغل كل كياني
.
التحق شاب بديرٍ فسلمه رئيس الدير إلى شيخٍ تقيٍ وقور ليتلمذه. بدأ الشيخ يهتم بالشاب من جهة
حياته الروحية موجهًا نظره إلى الالتصاق باللَّه كمخلصٍ وصديقٍ يلهب القلب بالحب
.
يبدو أن الشاب كان متراخيًا إلى حد كبير، وكان الشيخ يحثه على الجهاد، ويدفعه نحو طريق الحب
العميق لا الاتكال على شكليات وتداريب بدون روحٍ
.
فجأة مات الشاب، فحزن عليه الشيخ جدًا، إذ يعرف ما له من رخاوة في جهاده، وإذ كان يبكيه وتئن نفسه من جهته رآه يومًا ما في حلم. كان واقفًا ونيران الجحيم قد بلغت قدميه.
إذ رأى الشيخ المنظر بكى بمرارة على هذا الابن، أما الابن فتطلع إلى الشيخ وهو يقول: "لا تبكي
يا أبي علي،ّ فإني واقف على كتفي مطران
"!
قام الشيخ من نومه منهارًا... وجلس مع نفسه أيامًا يتأمل أعماقه، متساءلاً: إن كان هذا هو حال مطرانٍ متهاون،ٍ فماذا يكون حالي؟ إن ثوب الرهبنة لا يشفع في المتراخين!
ربما كانت هذه القصة رمزية يرويها الأدب القبطي النسكي لحث المؤمنين على التركيز على أعماق النفس الداخلية لا التوقف عند ممارسة التداريب الروحية بدون روحٍ!
مناجاة فتى!
لك اشتكي نفسي يا مخلصي!
أقرأ الكتاب المقدس بانتظام،
لكنني في غباوة لا أراك خلف الحروف
!
أصلي كل صباحٍ ومساء،ٍ
لكنني لا أعرف كيف أتحدث معك في علاقة شخصية
!
أمارس الكثير من العبادة، لكن أعماقي متحجرة!
علمني كيف أدخل إلى العمق،
التقي بك خلال كلمتك المكتوبة،
وأتحاجج معك في صلواتي،
وأري صليبك مشرقًا عليّ في توبتي،
وأتمتع بالثبوت فيك عند تناولي من أسرارك،
أدخل كما إلى السماء وأنا في كنيستك
!
لتمسك يمينك نفسي،
ولتدخل بها إلى حجالك المفرح،
فأتهلل بك يا شهوة قلبي
!
أمتلئ رجاءً لا يقدر أن يحطمه الموت!
وأنعم بملكوتك الذي لا تقوى عليه أبواب الجحيم!
نعم لست أتكل على برٍ ذاتي،ٍ ولا على مركزٍ كنسي،
وإنما على فيض غنى نعمتك

مارس 29، 2023

صديقٌ من السماء!




قرع الراهب الشاب باب قلاية الراهب الشيخ المفتوح في هدوء، قائلاً: "أغابي )محبة"(، فلم يجب
الشيخ
. كرر مرة ثانية فثالثة، دون إجابة. اضطر الراهب أن يدخل إذ يعلم أن الشيخ مريضٌ جدًا. دُهش
الراهب إذ رأى الشيخ جالسًا وبجواره رجل
. وقور جدًا
قال الراهب الشيخ للشاب: "كيف دخلت دون أن يُسمح لك بذلك؟" فتدخل الضيف قائلاً: "دعه، فإن
اللَّه يريده أن ينال بركة

اللَّه يريده أن ينال بركة
اللَّه يريده أن ينال بركة"!
استأذن الضيف وسلَّم على الراهبين، عندئذ سأل الشاب الشيخ: "من هو هذا الضيف الغريب؟" أجابه
الشيخ
: "إن آداب الرهبنة تقتضي ألاّ تسأل في أمرٍ لا يخصك"! أصرّ الشاب على التعرف على الضيف الفريد
الذي عندما سلَّم عليه شعر بقوة تملأه، وأخيرًا قال له الشيخ
:
]
سأخبرك بشرط ألاّ تخبر أحدًا عنه حتى يوم رحيلي...
لقد عانيت من الآمٍ شديدةٍ وأحسست أنى غير قادر على القيام لفتح باب القلاية، لذلك تركت الباب
مفتوحًا حتى تستطيع الدخول
.
إذ اشتدت بي الآلام جدًا أمسكت بالكتاب المقدس مصدر تعزيتي، وقد عرفته ليس كتابًا للقراءة بل للقاء مع اللَّه الكلمة وملائكته وقديسيه من العهدين القديم والجديد. تعودت أن أمزج القراءة بالصلاة، وأدخل مع إلهي في حوارٍ ممتعٍ.. فهو مصدر فرحي وسلامي وتعزيتي.
أمسكت بالكتاب المقدس، وإذ اشتدت بي الآلام جدًا أحسست بالحاجة إلى صديق يعزيني. إني محتاج
أن أتحدث مع إرميا النبي الباكي
. فتحت مراثي إرميا، ثم رفعت عيني إلى اللَّه صارخًا: "أرسل لي إرميا
النبي يعزيني
"! وإذ بدأت أقرأ في سفر مراثي إرميا ظهر لي إرميا النبي، ودخلنا معًا في حوارٍ معزٍ. وها أنت قد دخلت القلاية لتجده يتحدث معي، وكان لك نصيب اللقاء معه[!
عزيزي المحبوب... بلا شك أنك محتاج مثلي إلى أصدقاء يلازمونك ويسندوك. ليس صديق أعظم
من اللَّه الكلمة، تلتقي معه حين تقرأ الكتاب المقدس، أو الإعلان الإلهي المكتوب
. خلاله تدخل في حوارٍ مع
صديقك الإلهي بكونه الكلمة واهب الحياة، معطي اللذة، ومشبع النفس، فتقول مع المرتل
:
"
بكلامك أتلذذ"
"
بكلامك أحيا"
"وجدت كلامك حلو فأكلته" مز.١١٩
خلال الإعلان السماوي المكتوب يرفع الروح القدس قلبك وفكرك وآل أعماقك إلى السماء، فتسمع
الصوت السماوي: "أنت سماء وإلى سماءٍ تعود"! لا تعود تسمع الصوت: "أنت تراب)أرض( وإلى ترابٍ
تعود."!
لا تجعل قراءة الكتاب المقدس لك روتينًا تلتزم بتنفيذه ولا تهدئة لضميرك، وإنما خلاله تلتقي بالسمائيين
مع القديسين تجد الكل معك يحبونك ! ويسندونك

يونيو 11، 2018

ما هو مفهوم حمل الصليب ؟!


كان هناك رجل تقي كان يقضي اوقاتا كثيرة في غرفته متأملاً كلام يسوع. خاصة هذه الكلمات التي تقول "احمل صليبك واتبعني"ذات مساء كان يفكر ويفكر حتى قرر أن يخرج حاملا هذا الصليب أمام كل الناس من شروق الشمس حتى مغيبها، ليعلمهم بأنه يحب ويؤمن بيسوع غير مبال بما سيقولنه له.في صباح اليوم التالي قام بأخذ صليب كبير وثقيل كان مركونا في إحدى زوايا مخزن بيته. حمله على كتفيه وخرج به سائرا في الشوارع والأزقة، حيث شاهده جمع كبير من الناس. وسمع من بعضهم كلمات مهينة، وسمع قهقهات وضحكات واستهزاءات البعض الأخر. وغيرهم ينظرون ولا يدركون ما الذي يفعله هذا الرجل. لكنه لم يأبه بكل هذا وأصر على إكمال مشواره إلى حين غروب الشمس والعودة إلى البيت.فجأة سمع صوتا يناديه: يا رجل.. يا رجل.. هل لك أن تساعدني؟؟ استدار إلى الجهة التي أتى منها الصوت، وإذا به يرى امرأة مسنة تطلب منه المساعدة في نقل حاجياتها إلى شقتها في الطابق السادس لأنها لا تقوى على ذلك.أجابها وهو منزعج: أما ترينني احمل صليب المسيح الثقيل؟ هل تطلبين مني ترك ما هو ليسوع لأنقل أغراضك الخفيفة هذه إلى شقتك؟؟!!!في نفس اللحظة مر شاب من جانبه وما أن شاهد المرأة المسنة حتى اتجه نحوها طالبا منها السماح له بنقل حاجياتها إلى شقتها )لأنه أدرك بان هذه الحاجيات ثقيلة على امرأة في سنها(.فابتسمت المرأة المسنة في وجه الرجل وقالت له: إذا أردت حمل صليب المسيح فاحمل أثقال الآخرين لان المسيح لم يحمل ثقله الشخصي بل حمل ثقلك أنت وثقلي عندما سار إلى الجلجثة ليصلب.فكم مرة نتشبث بكلام الانجيل حرفيا وننسى هدفه و معناه روحيا؟؟؟!!

فبراير 17، 2014

قصة من الانبا روفائيل : الحل الأمثل للصراعات في العمل

حكاية للأنبا روفائيل سمعها من أحد الوعاظ 
شاب مسيحي وهو في العمل اختلف مع زميله الغير مسيحي الذي قام بشتيمته وسبه وما إلى ذلك .. انزعج الشاب المسيحي جداً وسكت ولكنه تضايق جدا 
وثاني يوم كان يوم جمعة وذهب للكنيسة كعادته وفي بداية القداس حكى القصة لأبونا وفوجئ أن أبونا ................... 

استمع للقصة بصوت الأنبا روفائيل 

يناير 25، 2014

الخادم وأمين الخدمة والطريقة البرسيمية

الدكتور راغب عبد النور من خدام جيل البابا شنودة الثالث 
في بداية خدمته قال له أمين الخدمة "ايه علاقتك بالكتاب المقدس ؟! " 
قال له دكتور راغب "مليش علاقة قوية أوي بالكتاب المقدس" 
قاله " لازم على الأقل تكون قاري العهد الجديد كويس "
وبالفعل أنهي الدكتور راغب قراءته للعهد الجديد كاملا في اسبوع واحد فقط 
ولكن ماذا قال له أمين الخدمة ؟ 
استمع للقصة 

القصة يحكيها أبونا بولس جورج 

يونيو 08، 2013

من نزع السفر من كتابي المقدس

قرر شاب أمريكى أن يذهب الى أوروبا فى بعض الدراسات ليتهيأ للخدمة  واذ كان والدة يخشى أن يفقد ابنه ايمانة خلال دراسته على أيدى أساتذة ملحدين

نصحة قائلا : ( احذر يا ابنى لئلا يأخذوا يونان منك ) و نصيحتة هذة تعنى أنة يجب أن يعيش فى حياة التوبة التى نادى بها يونان

و أن لا يتشكك فيما جاء فى الكتاب المقدس لأن الملحدين يهاجمون قصة يونان حاسبين اياها قصة خيالية

عاد الابن بعد عامين من دراستة فسأله الأب هل لازال يونان فى كتابك المقدس

ابتسم الابن و قال له : ( هذه القصة ليست فى كتابك المقدس يا أبى ... أرنى كتابك و أظهر لى القصة )

أحضر الأب كتابة المقدس و أخذ يقلب صفحاتة و بالفعل لم يجد سفر يونان راجع قائمة المحتويات ليعرف رقم الصفحة الموجود بها السفر و اذ بلغ الصفحة وجد أن السفر منزوعا من الكتاب المقدس فقال : ( من نزع هذا السفر من كتابى )

أجاب الابن : أنا يا أبى لقد نزعته من كتابك منذ عامين حين قررت السفر الى أوربا لأقرأه باستمرار

لكننى أسألك : ما الفرق بين أن ينزع هذا السفر من كتابى المقدس بسبب دراستى

على أيدى أساتذة ملحدين

و بين حرمانك منه خلال اهمالك . اذ لم تفكر فى قراءته منذ عامين و لا بحثت عنه

أخى الحبيب

ان كل من هاجموا الكتاب المقدس ماتوا و تبددت أفكارهم بينما بقى

الكتاب المقدس فى حياة المؤمنين

ان مايشوه الكتاب المقدس هو العثرة فى حياة بعض المسيحيين الذين يتمسكون

بالكتاب و يحتفظون به و يزينونه و قد يكرزون به و يفسرونه لكنهم ينكرونه بحياتهم

و فى سلوكهم

ذلك لأن المسيحى الفاسد فى حياته أخطر من الملحد المقاوم للكلمة

قال نيرون : ( هذا التعليم المسيحى لا يدخل بلادى )

و قال يسوع : لابد أن يكرز بالانجيل فى كل المسكونة ... و قد كان

قال دينثيوس : ( فلتمت المسيحية . فليبطل التبشير بها )

و قال يسوع : السماء و الأرض تزولان و لكن كلامى لا يزول ... و قد كان

قال ديغلا الطاغية : ( يجب أن تهدم جميع الكنائس )

و قال يسوع : على هذه الصخرة أبنى كنيستى و أبواب الجحيم لن تقوى عليها ...
و قد كان

لقد اتحد كل هؤلاء الأباطرة لكى يمحو المسيحية و كتابها المقدس لكنهم ماتوا

و انتهى تاريخهم و بقيت المسيحية أقوى مما كانت و بقى كتابها المقدس أكثر انتشارا

قال الفيلسوف الملحد دافيد هيوم : اننى أرى غروب شمس المسيحية

و لكن يبدو أنه لم يفرق بين الغروب و الشروق فما ظنه غروبا كان شروقا

و مات هيوم الملحد و تحول بيته الذى مات فية الى ( مقر اجتماع لجنة الكتاب المقدس )

و هذا ما حدث أيضا مع لينين القائد الشيوعى الملحد الذى قال :

اننى أتوقع أن أحضر جنازة الديانة المسيحية

و فولتير قال متحديا : لقد بدأت المسيحية باثنى عشر رجلا و أنا وحدى سوف أفنيها

و لكن فولتير هذا قد مات و صار بيته مخزنا للكتاب المقدس

تملأ نسخه حجراته من الأرض الى السقف

جوليان الامبراطور الوثنى صك عملة رسم صورته على أحد وجهيها و على

الوجه الاخر كتب ( سأمحوا المسيحية )

و لكنه انخلع عن عرشه و مات و انتهى و محى من على الأرض و انتهى تاريخه

و بقيت المسيحية

قام الألمان النازيين بجمع الكتاب المقدس و الكتب الدينية و حرقوها

و قال جوبلز : اننا نضع الان حرية جديدة و روح جديدة و بها سنغلب

قال هذا و لم يكن يعلم أن صحيفة ألمانية ستكتب بعد سقوط النازية :

( ان الكتاب المحترق ما يزال يعيش )

و لا تزال راية الصليب عالية خفاقة رغم زئير الشياطين و هياج المعاندين

لقد اضطهدوا الكنيسة و لم يمكنهم ملاشاتها و عذبوا شهداءها و لم يمكنهم

اخفاء نور انجيلها

و يبقى وعد الله لكنيستة و تعاليمها :

كل الة صورت ضدك لا تنجح و كل لسان يقوم عليك فى القضاء تحكمين علية
اش 54 : 17

قامت تيارات كثيرة من الفكر البشرى على مر العصور و الأجيال بعضها

يؤيد الكتاب المقدس و بعضا يعارض بعضها يبنى و بعضها يهدم

و الكتاب المقدس صامدا الى أن تحترق الأرض و المصنوعات التى فيها

فالسماء و الأرض تزولان و لكن كلام الحياة لن يزول

لقد صمد هذا الكتاب الحى أمام قوات الظلمة فلم تقو على زعزعته ولا أسقطت

نقطة أو حرفا منه و لا نالت منه الانتقادات و المهاجمات أى منال

بل كانت قوات كل من تصدى له تتدافع متكسرة عليه كما تتكسر أمواج البحر الهائجة

على الصخور الصلبة

انة كتاب ذو قوة جبارة قادرة على تغيير وجه الحياة الى الأفضل دائما

و قوتة هذه اجتازت الموانع و العوائق فقد عبر المحيطات و وصل الى كل شعوب الأرض

و أسفاره هى أسمى فلسفة انها تحمل بين طياتها البراهين على صدقها

لقد صمد كتابنا المقدس أمام كل المحاولات التى قامت ضده و قاومته عبر الاف السنين

فمن ذا الذى يستطيع أن يمحو كلمة الله الحية و المحيية التى قال عنها الرب

انا ساهر على كلمتى ار 1 : 12

يحتوى الكتاب المقدس أسفارا مختلفة بأسلوب مختلف كتبت خلال ثقافات متباينة

امتدت الاف السنين و مع ذلك بقى و يبقى الكتاب حيا يحمل الينا الكلمة

الالهية التى لا تشيخ

قال العلامة سلدن و هو على حافة الموت :

ليس هناك كتاب فى الوجود ترتاح اليه نفوسنا عند الموت الا الكتاب المقدس

الكتاب المقدس هو السند القوى لنا فى مسيرة الحياة

يناير 27، 2013

فنان يرسم أجمل طائر للإمبراطور في 5 دقائق

قيل انه منذ عدة قرون طلب إمبراطور اليابان من فنانٍ أن يرسم له لوحة لطائر، توقع الإمبراطور أنه في خلال أسابيع قليلة يقدم الفنان اللوحة، لكنه عبرت أسابيع وشهور بل وسنوات دون أن يُحضر الفنان اللوحة.
قرر الإمبراطور أن يفاجئ الفنان في مرسمه ليراه هل بدأ في رسم اللوحة أم لا. وبالفعل تحرك موكب الإمبراطور نحو المرسم، وهناك التقى بالإمبراطور بالفنان الذي استقبله بفرح شديد.
سأل الإمبراطور الفنان: "هل بدأت رسم اللوحة؟"
أجاب الفنان: "انتظر فقط خمس عشر دقائق وتتسلم اللوحة".
أمسك الفنان فرشته وفي دقائق قدم للإمبراطور لوحة رائعة وفريدة لطائرٍ.
تطلع إليها الإمبراطور وقد أخذته الدهشة كيف استطاع الفنان في دقائق أن يرسم هذه اللوحة التي طلبها منه منذ سنوات.
قال الإمبراطور للفنان: "أريد أن أسألك: مادامت فنانًا هكذا، وقد قمت بعمل هذه اللوحة الرائعة في دقائق، فلماذا بقيت كل هذه السنين دون أن ترسمها؟"
أمسك الفنان بيد الإمبراطور وقال له: "سأقدم لك إجابة عملية بسؤالك أيها الإمبراطور العظيم"، ثم دخل به إلى حجرة داخلية في المرسم متسعة. وجد في أحد أركانها كميه ضخمة من الصور لأعين طيور مختلفة، وفي موضع آخر لأجنحة الطيور، وفي موضع ثالث لأرجل الطيور، ثم لرؤوسها الخ.
قال الفنان: "يا جلالة الإمبراطور، لقد قضيت هذه السنوات أجمع كل هذه الصور، وكنت أتأملها مدققًا فيها... حتى أقدم لجلالك أفضل رسمٍ ممكن للطائر!"
عندئذ أدرك الإمبراطور أن ما قدمه الفنان في دقائق هو ثمرة جهاد سنين طويلة!

إن كان تقديم لوحة لطائرٍ تطلب من فنانٍ عظيم سنوات طويلة للعمل، لكي في دقائق يقدم لوحة رائعة لا تُقدر بثمن، أفلا يشغلك أن يُقيم الفنان الأعظم، روح اللَّه القدوس، أيقونة في أعماقك، ليقدمك للآب، لقد كلف ذلك اللَّه عملًا عظيمًا، فقد كان في ذهن اللَّه قبل تأسيس العالم، ومن أجلك قدم الناموس والنبوات... وأخيرًا لم يشفق على ابنه الوحيد، بل بذله لأجلك، ليهبك أن تصير أيقونة حية خالدة، موضع سرور الآب.

حين تتسلل إلى أفكارك بعض الشهوات أو الخطايا لكي تفسد حياتك كأيقونة... أدخل إلى الكتاب المقدس، إلى الحجرات الداخلية لكي ترى كم صنع الرب من أجلك عبر التاريخ.
ادخل إلى صليب رب المجد، لكي يفتح الروح القدس عينيْ قلبك وترى حب اللَّه الباذل، الذي يرسم الأيقونة بدمه الثمين

نوفمبر 20، 2012

وحدى أنا ، ولكنى لست وحدى !

حوالي عام 1754 إذ اشتعلت نيران الحرب بين الإنجليز والفرنسيين في كندا، انحاز الهنود إلى جانب الفرنسيين. وفي إحدى الليالي هاجم مجموعة من الهنود أسرة فقيرة قادمة من ألمانيا، ولم تكن الأم ولا الابن الأكبر في البيت. قتل الهنود الرجل، وسبوا طفلتيه بربارا البالغة العاشرة من عمرها وروجينا البالغة التاسعة من عمرها مع مجموعة من الأطفال. ولم يُعرف أين انطلقوا ببربارا، لكنهم سلموا روجينا لأرملة عجوز كانت قاسية للغاية أساءت معًاملتها جدًا وأذلتها.كانت روجينا تردد ترنيمة تعلمتها من والدتها: " وحدي أنا، لكنني لست وحدي، بقربي أنت في عزلتي هذه، مخلصي دائمًا بقربي، في لحظات الضيق يهبني الفرح. إنى معه ،و هو معى! حتى هنا لا أستطيع أن أبقي وحدي بدونه !"
كانت روجينا تصلي صباحًا ومساءًا، وتحاول ترديد ما حفظته عن ظهر قلب من آيات
من الكتاب المقدس، ووجدت تعزيتها في عبارات الكتاب المقدس ووعود اللَّه الصادقة وفي الترنيمة التي تعلمتها من أمها.


لم يفارقها منظر كنيستها وبيتها وأصدقائها، وكانت بإيمان تترجى أن تعود. رجاؤها لم ينقطع قط عنها.
وفي عام 1764 حيث كانت روجينا قد بلغت التاسعة عشرة من عمرها اكتشف أحد القادة العسكريين الإنجليز معسكر الهنود، وانقض عليه، وحرر أكثر من 400 شخصًا كان قد سباهم الهنود، وجاء بهم إلى مدينةCarlisle.
انتشر الخبر وجاءت الأمهات إلى المدينة، يترجين أن يجدن أطفالهن المسبيين. ولم يكن الأمر سهلًا على كثيرًات منهن أن يتعرفن على أطفالهن، فقد نسى الأطفال لغتهم، وتغير شكلهم.
كانت أم روجينا تسير بين المسبيين المتحررين لعلها تلمح بربارا وروجينا، وإذ لم تستطع صارت تبكي بمرارة. عبثًا حاول المسئولون أن يعزوها. وأخيرًا قال لها أحدهم: "هل تذكرين شيئًا به تكتشفين ابنتيكِ؟" أجابت كل ما أذكره إننا كنا نرنم معًا ترنيمة: "وحدي أنا، لكنني لست وحدي".
طلب منها المسئول أن تقف وسط المتحررين وتغني ذات الترنيمة. وبالفعل وقفت الأم ترنم، وإذا بها تجد فتاة تجري نحوها وتشاركها ذات الترنيمة. ارتمت الأم على عنق روجينا، وصارت تقبلها. لقد التقيا معًا بالحب وروح الوحدة خلال وعود اللَّه الصادقة والإيمان الحيّ الصادر عن قلبيهما معًا!
عادت الأم إلى بيتها ومعها ابنتها المفقودة منذ عشرة سنوات، وكانت تردد في قلبها كلمات الرسول بولس: "وإنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة أن تُحكِّمك للخلاص بالإيمان الذي في المسيح يسوع" (2تي15:3).
قصص ابونا تادرس يعقوق الجزء  

نوفمبر 14، 2012

مُلحد و سيدة فلاحة


منذ سنوات تطوع أحد الأشخاص المتعلمين أن يجول من مدينة إلى أخرى يبث أفكاره الإلحادية على الجماهير، وكان ببلاغته يُشكك الحاضرين في الإيمان باللَّه، حاسبًا ذلك تخلفًا، ودراسة الكتاب المقدس جهلاً، والخلاص بدم المسيح جهالة.
التقى بعددٍ كبيرٍ من الجمهور في قاعة ضخمة بمدينة ما وصار يتحدث معهم ببلاغة فائقة، وإذ شعر أنه قد سيطر على عقول الحاضرين ومشاعرهم، في اعتزاز صرخ أمام الجميع: "إن كان اللَّه القدير موجودًا فليُعلن ذاته بأن يضربني بالموت حالاً". وفي سخرية قال: "انظروا إنه لا يوجد اللَّه".
فجأة سارت نحوه سيدة فلاحة صغيرة وبأدب قالت له: "سيدي، إنني لا أستطيع أن أقف أمام حججك، فأنت متعلم وأنا فلاحة بسيطة غير متعلمة. لكنني أطلب منك وأنت إنسان كلك حكمة وعقل وعلم أنت تجيبني على سؤال يحيرني".
في اعتزاز قال لها: "لتسألي..."
سألت السيدة: "أنا إنسانة بسيطة، آمنت بسيدي يسوع المسيح الذي يحبني وقد مات لأجلي. إيماني به يملأ كياني فرحًا، انتظر الموت في رجاء حيّ أن أكون معه. أسألك يا سيدي: ما هي خسارتي إن فوجئت أنه لا يوجد إله ولا خلاص ولا حياة أبدية عندما أموت؟
حدث صمت رهيب في القاعة، أما المحاضر الملحد ففي شيٍء من السخرية قال لها: "لن تخسري شيئًا لأنك بعد الموت لا تقفين أمام أحد، ولا يكون لك وجود!"
قالت السيدة الفلاحة: "أشكرك يا سيدي لأنك أجبت على سؤالي. هل تسمح لي بسؤال آخر فقط؟
في كبرياء قال لها: "اسألي..."
سألته: "عندما يأتي دورك فتموت، ماذا يكون موقفك أن اكتشفت أنك تقف أمام اللَّه الذي تُهينه، وأن الكتاب المقدس حق، والخلاص الذي ازدريت به حقيقة واقعية؟!"
صمت المحاضر بينما ارتبكت كل الجماهير فيما بينها... وتشكك الكل في أحاديث المُلحد الكاذبة.

* وهبتني عقلًا وحكمة لأتعرف عليك، لتقدس بصيرتي فأراك! ليراك الكل فيفرحوا بك، لينتظر الكل اللقاء معك!

قصص قصيرة لأبونا تادرس يعقوب – جزء 1 – قصة رقم - 190

يونيو 12، 2011

ملاك الله


كان أحد الكهنة الأتقياء، جالسا وحده ذات مساء بين المزروعات النضيرة، متفكرا فى الله، معطياً له فى قلبه المجد والتسبيح.
وبينما هو كذلك إذ وصل لأذنيه صوت صلاة ، كان يرفعها شاب قروى راكع بقرب أعواد القصب النامية.
كان الشاب يقول :(يا إلهى! اشكرك من كل قلبى ! لن أنسى لك فضلك حين دعوتك وأنا مريض بداء عضال فشفيتنى تماما.. يا إلهى ! كيف أكافئك؟ ! لست يارب محتاجا إلى شىء ! فانت الكامل الغنى، ولو أننى وجدت مجالا لرد الجميل إليك، لقدمت لك بكل سرور كل ما أمتلك).
ولما أنهى الشاب صلاته، استدعاه الكاهن وقال له:(صحيح ان الله المغنى ليس محتاجا إلى عطايانا، ولكنك تستطيع أن ترد اليه الجميل ..تعال واتبعنى).
وقاده الكاهن إلى كوخ تسكنه أسرة فقيرة: الأب طريح على الفراش المرض والام تبلل خديها الدموع، والأولاد العرايا يتأوهون جوعاً.
وقال الكاهن (هؤلاء هم إخوة الرب ومن ينوبون عنه.. عن هذا الطريق يمكنك تقديم شكرك بطريقة عملية !!)
هكذا علمنا الرب فى كتابه المقدس.
فأخذ الشاب يساعد بكل سخاء حتى دعاه هؤلاء الفقراء: (ملاك الله).
وإذ لقيه الأب الكاهن يوما،تبسم وقال:(هل عرفت الآن كيف تتصرف حين تشعر بنعمة الله عليك؟)
فاجاب :نعم، أحول وجهى الشكور أولاً نحو إلهى ،ثم احوله بعد ذلك إلى بؤساء الأرض.

مايو 17، 2011

كيف قرأت الكتاب المقدس


كانت بنت فقيرة تعيش مع أسرة في إحدى قرى الريف. وكانت تعمل – مع بقية أفراد الأسرة – في صناعة القفف و المقاطف.
و زارهم ذات يوم كاهن كنيسة تلك القرية. وأهدى البنت كتاباً مقدساً جميلاً. فقد كانت هى التى تجيد القراءة و الكتابة دون بقية أفراد الأسرة، ذلك لأنها كانت قد أتمت مرحلة الدراسة الابتدائية قبل أن تمكث في البيت معاونة في عمل القفف و المقاطف.
و كان الكتاب المقدس مصدر عزاء وسرور للبنت، تقرؤه وهى جالسة وحدها، وتقرؤه بانتظام كذلك لبقية أفراد بيتها.
ولكن حدث أن أصيبت البنت بمرض أفقدها البصر، فحزنت أشد الحزن، لأنها أصبحت مضطرة ألا تقرأ الكتاب المقدس.
وحين زار الكاهن البيت، وعلم ما حدث تأثر. ولكنه قال للبنت:" لا تجزعى يا ابنتى ! سوف أشرف على تعليمك القراءة بلمس الحروف البارزة".
ولكن – واسفاه – لم تفلح البنت في تعلم القراءة بتلك الطريقة، لأن أصابعها كانت قد فقدت حساسيتها لطول اشتغالها بصناعة القفف و المقاطف.
وعندما اكتشفت الفتاة ذلك، تناولت الكتاب المقدس المكتوب بالحروف البارزة، لتقبله قبلة الوداع! و دموعها تنهمر على خديها.
ولكن طرأت على عقلها في تلك اللحظة فكرة رائعة، " أن كانت أصابعى قد فقدت حساسيتها، فإن شفتى لم تفقدا الحساسية ! ."
عرفت الأب الكاهن بذلك، فانبسط، وعلمها الاستعانة بشفتيها في القراءة، ونجحت. ولم تعد – هى و أسرتها – في حرمان من الكتاب المقدس.

أبريل 15، 2011

عطش من نوع آخر


يروى لنا أحد الآباء من داخل البلاد الشيوعية كيف أن كثيراً من المسيحيين لا يملكون الكتاب المقدس لأنه ممنوع طباعته هناك. وكيف أنهم يبحثون ويتوسلون من أجل صفحة واحدة منه لكى يتغذوا بها، مستعدين أن يشتروا أى نسخة مقابل بقرة "في هذه البلاد يكثر المزاعرون وتعتبر الحيوانات أغلى شىء عندهم لأنها رأس مالهم."
أو أى شىء ثمين آخر، لدرجة أن أحد الرجال استبدال خاتم زواجه الذهبى بنسخة قديمة مفككة من العهد الجديد، ويروى لنا ذلك الأب هذه القصة المؤثرة التى حدثت معه: زارنى في أحد الأيام رجلان فقيران من إحدى القرى. كانا قد أتيا إلى المدينة لكى يعملان بأى عمل ولو حقير لكى يدخرا بعض المال أملا ً منهما أن يقتنيا كتابا ًُ باليا ً، ليحملانه معهما إلى قريتهما.
وحدث أننى كنت قد حصلت على كمية من الكتب المقدسة من الغرب، فقدمتُ لهما كتابا ً جديدا ً. ولكنهما لم يصدقا عينيهما ! وحاولا أن يدفعا لى ثمنه مما إدخراه من المال، لكننى رفضت ذلك. فعادا بسرعة إلى قريتهما برفقة الكتاب.
وبعد أيام قليلة إستلمت رسالة شكر تخللتها عاطفة شديدة وملأها فرح لا يوصف، والعجيب أن الرسالة كانت مُوقعة من قبل ثلاثين شخصا ً في القرية ! كانوا قد قسموا الكتاب بعناية تامة إلى ثلاثين قسما ً إستبدلوها فيما بينهم لقراءتها !
الكتاب المقدس كنز ثمين في بيوتنا ، نشكر الله لأنه لا يكاد الآن يخلو منه بيت مسيحى في مصر. فهل نحن نشعر بأهمية هذا الكنز ونشكر الله ونرتوى و نشبع منه كل يوم ؟
 
حكايات ايمانية معاصرة

مارس 18، 2011

الوصية ليست صعبة


" من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضاً " (مت 5: 39 ).
سأل زميل ما الطالب "فلان" هل هذه الوصيه ممكن تنفيذها؟! بل قال له إن نفذها أحد فسيكون عبيطاً وضعيفاً و...إلخ.
عندئذ رد أخانا الطالب "فلان" قائلاً: "إنها وصية المسيح ولا يمكن أن تتغير بالزمان ولا بد من تنفيذها، و اجرتها عند الله عظيمة جداً". ووضع في قلبه أن يصلى دائماً من أجل أن تنفذ هذه الوصية قائلاً : " يارب وصيتك حق وقوية و ليست مجرد كلام أو علامة ضعف فأعطني أن أنفذها بقوتك. يارب إن وصايك يايسوع صعبة لا يقدر أحد أن ينفذها لوحده. ولكنها سهلة خالص بس يارب لو أنت ساعدتنا على تنفيذها"
وفي أحد الأيام قابل أخانا زميله، فقال له الزميل: " هل يمكن تنفيذ الوصية الآن". و تطاول عليه في الكلام جداً و هزأ به ثم قال له : لو كنت رجلاً فقف محلك و سألطمك بقوة على خدك و قول لى بقى هى وصية الإنجيل صادقة؟؟ " .
وبدأ يهزأ به جداً!!
وأخيراً لطمه بكل قوته على الخد الأيمن وأخينا " فلان" فرحان من أجل أنه أُهين من أجل يسوع الذي صُلب عنه. وعندئذ رفع زميله يده بكل قوته ليلطمه على الخد الأخر... وفي إندفاعه الجنونى، هوى جسمة على الأرض فأصطدمت رأسه بحافة رصيف الشارع و انفتحت جبهته وسال منها الدماء..!!!!
و بدأ أخانا المسيحى الحقيقي يضمد جراحات زميله، و طلب له الإسعاف و ذهب معه للمستشفى مُصلياً لأجل شفاءه حسب وصية الإنجيل.
إخوتى الأحباء... لا تردوا الإساءة بالإساءة بل أحبوا أعدائكم وباركوا لاعنيكم وأحسنوا إلى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم... واختبروا قوة الإنجيل.
و الرب معكم ينميكم في المحبة و اختبار وصية الإنجيل.
القمص بيشوى كامل
فبراير 1975م