يونيو 01، 2008

المجوسي الرابع


فى وقت ميلاد المسيح كان يوجد رجلاُ غنياً يملك ثلاث جواهر ثمينة أراد ان يقدمها هدية للطفل يسوع ولكن فى طريقه قابله مريض فأخذه الرجل الغنى واعاده الى بلده واضطر الى بيع جوهره ليسد تكاليف علاجه وفى عودته ليذهب للطفل يسوع قابلته أمرأه فقيرة جالسة على الطريق فسألها :أين الطفل يسوع ؟ ولماذا انت جالسة هكذا ؟فقالت : أخذ الرجل الناصرى الطفل وأمه وهربوا والأن الجنود يبحثون عنهم ويقتلون الأطفال , وانا جالسة هكذا لأنى لا املك بيتاً اعيش فيه وفى هذه الأثناء سمع صراخ وعويل وبكاء حيث جنود هيرودس يقتلون الأطفال , بعد ذلك بحث الرجل الغنى عن منزل للسيدة الفقيره وباع ثانى جوهره ليشترى لها منزل , وقال لغفر لى الرب حيث كنت اريد ان اعطيه الثلاث جواهر ثم اخد الرجل الغنى يجول فى البلاد باحثاً عن الطفل يسوع ولكنه لم يجده ومرة السنوات إلى ان قابل احد الشيوخ ان الطفل يسوع الذى يبحث عنه موجود بين الفقراء والمظلومين ولكنه لم يجده وبعد حوالى ثلاثة وثلاثون سنه وفى طريقه الى اورشليم سمع صراخ حيث علم ان يسوع المسيح سيصلب فى جلجثة وفى طريقه وجد رجلاً أخذ الجنود ابنته لعدم سداد ديونه التى عليه فأخذ الرجل الغنى الجوهره الأخيره وأعطاها للجنود ليسد ديون هذا الرجل ليسترجع ابنته بعد ذلك مرض الرجل الغنى وقامت هذه البنت بالأعتناء به فسألها : ما اخبار يسوع المسيح ؟ فقالت : سمعت تلاميذه يقولون أنه قام من الأموات بمجد عظيم وهو يظهر لكثيرين , وبينما هو فى مرضه ظهر له الرب يسوع فقال له اغفر لى يا رب يسوع المسيح لأنى كنت اريد ان اعطيك الثلاث جواهر ,,فقال له الرب يسوع :

لأنى جعت فأطعمتمونى عطشت فسقيتمونى كنت غريباً فأويتمونى عرياناً فكسوتمونى مريضاً فزرتمونى محبوساً فأتيتم الى , الحق اقول لك ان ما فعلتموه بأحد إخوتى هؤلاء الأصاغر فبى قد فعلتم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق