كان أحد الطلبة بكلية الآداب وكان يشهد للمسيح بحياته الدراسية كما يشهد له بحياته الروحية .. في إحدي السنوات عاقت بعض الظروف هذا الطالب عن مذاكرة مادة الفلسفة .. وعندما دخل امتحانها وجد إنه لا يعرف الاجابة عن أي سؤال منها.وكان الدكتور الذي يقوم بتدريس المادة يصرح بافكار ملحدة يحملها في قلبه .. أنه لا يؤمن بوجود الله .. حاول الطالب ان يسلم ورقة الإجابة ويخرج فرفض المراقب ذلك قبل مرور نصف الوقت.وبعد دقائق قليلة خطرت له فكرة جريئة وصعبة وقرر تنفيذها .. إنه لو نفذ هذه الفكرة حتماً سيسقط .. وإن لم ينفذها حتماً سيسقط .. فلا مانع إذاً من تنفيذها طالما أنه ساقط ساقط .. لقد قرر أن يكتب للدكتور بحث عن إثبات وجود الله .لقد كان الشاب مطلعاً جيداً فأخذ يكتب عن إثبات وجود الله من علم الفلك ومن جسم الانسان وعلم النبات والحيوان .. لقد ملأ ورقة الإجابة وطلب غيرها فلم يعطي له فأخذ يكتب في كل الفراغات الممكنة واستمر حتي نهاية الوقت وكان يتمني لو اعطي له وقتاً إضافياً .. كل هذا يحدث وسط دهشة المراقبيين عندما قرأ الدكتور البحث وجد نفسه يؤمن بيقين بوجود الله . وكيف لا يؤمن بينما ( السموات تحدث بمجد الله والفلك يخبر بعمل يديه )لقد آمن الدكتور بوجود الله وقال وهو يروي قصته :( إن كان أحد الطلبة استطاع ان يقنع فيلسوفاً بأمر لم يكن مقتنعاً به .فلا بد أن يكون هذا الطالب أكثر فلسفة من الفيلسوف ) , ونجح الطالب بتقدير امتياز في الفلسفة.
نذكر هذه القصة لغرس الشعور بأن النجاح عطية من الله ..والله عنده طرق كثيرة جداً يوصل بها عطياه لأولاده .. كما فعل مع هذا الشاب الله قادر أن يعطينا النجاح
نذكر هذه القصة لغرس الشعور بأن النجاح عطية من الله ..والله عنده طرق كثيرة جداً يوصل بها عطياه لأولاده .. كما فعل مع هذا الشاب الله قادر أن يعطينا النجاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق