كان الرجل يسير بجانب صديقه عندما بدا عليه إنه يحاول أن يسمع شئ ما...ثم التفت نحو الأرض وانحنى، ثم أمسك بعصفور صغير منكمش على نفسه بجانب الحائط بدا إنه سقط من عشه في الشجرة الكبيرة.أخذ الرجل العصفور في راحة يديه ثم وضعة بجانب جذع الشجرة لئلا تدوسه أرجل المارة.تعجب صديقه جدا، وقال له : "كيف سمعت صوت العصفور رغم كل هذه الضوضاء؟".فأجابه : "كل إنسان يسمع ما يشاء وما يحب من الأصوات ... ورغم كل هذه الضوضاء فإن الناس تسمع الأصوات التي تجذبها . وحتى أثبت لك هذا ... أنظر ما سوف يحدث الآن ... ".وفيما هو يتكلم أخرج من جيبه عشرة قروش معدنية وألقاها علي الأرض, وإذا بكل من حولهم من الناس يلتفتون نحو مصدر الصوت.
أي الأصوات نسمع نحن؟ صوت العالم أم صوت المسيح؟صوت يسوع يحدثك كل يوم بأنواع متعددة وبطرق شتى فهل تسمع صوت يسوع في وسط ضجة أعمالك اليومية يهمس إليك في العمل؟ في الكلية؟ في وسط أصدقاءك؟فإذا كانت ارتباطاتك أرضية، فستسمع كل ما هو أرضي ... إن كانت الأبدية هي انشغالك، فستكون أذنك مرهفة لسماع صوت الله، الذي يناديك كل حين: "يا ابني أعطني قلبك ولتلاحظ عيناك طرقي ". حينئذ تقول مع داود في المزمور"إني أسمع ما يتكلم به الرب الإله"
أي الأصوات نسمع نحن؟ صوت العالم أم صوت المسيح؟صوت يسوع يحدثك كل يوم بأنواع متعددة وبطرق شتى فهل تسمع صوت يسوع في وسط ضجة أعمالك اليومية يهمس إليك في العمل؟ في الكلية؟ في وسط أصدقاءك؟فإذا كانت ارتباطاتك أرضية، فستسمع كل ما هو أرضي ... إن كانت الأبدية هي انشغالك، فستكون أذنك مرهفة لسماع صوت الله، الذي يناديك كل حين: "يا ابني أعطني قلبك ولتلاحظ عيناك طرقي ". حينئذ تقول مع داود في المزمور"إني أسمع ما يتكلم به الرب الإله"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق