أكتوبر 03، 2008

علاقة الخادم بالحجّار


قال خادم لحجار يقوم بتكسير الحجاره : ياليتني استطيع ان اكسر القلوب الحجريه مثلما انت تستطيع ان تكسر هذه الاحجار الصخريهفقال له الحجار : تستطيع يا سيدي لو ركعت علي ركبتيك طويلا كما افعل انا


صـــــديقى: إن الشيطان يستطيع ان يسيج حولنا في الخدمه بالمشاكل و الصعاب من كل ناحيه فيقيم حولنا اربعة جدران و لا يدع فيها بابا او نافذهو لكن امرا واحدا لا يستطيع ان يفعله هو ان يضع لهذا البناء سقفا فيمنع اتصالنا بالسماء ان الذين تركوا اعمق الاثر في الخدمه علي الارض كانوا اصحاب ركب منحنيه وقلوب مرفوعه إلي الله .من اجل ذلك حينما ارسل الرب رسله للخدمه ارسلهم اثنين اثنين (لو1:10) وذلك حتي اذا قام بالوعظ احدهما فإن الاخر يقوم بالصلاه اثناء العظه لكي ما يعطي الرب كلمه لزميله عند افتتاح فمه ولكي ما يكون لكلماته تاثيرها في القلوب. ولكـــــــــــن اين الركب المنحنيه في هذه الايام؟ اين الركب التي تجثو من اجل سلامة الكنيسه ؟ اين الركب المنحنيه التي زعزعت اساسات المقطم وهزت اركانه؟ لقد كان القديس بيصاريون راهبا منعزلا عن العالم في حياه وحده وصلاه دائمه وكان ينزل الي العالم في خدمه هجوميه صاروخيه ليخلص نفسا في عمق الشر كان كالاسد الذي ينقض علي فريسته وبعد الانتهاء من مهمته يعود الي وكره ومعه فريسته وصيده كانت حياة الصلاه التي يحياها هي سر قوة خدمته واداء مهمته في اقتحام معاقل الشر والفساد . ان عمل كل خادم هو تحطيم القلوب الحجريه بالركوع علي ركبتيه في حضرة الرب نعم ان افضل وسيله لتحطيم القلوب الحجريه هي الصلاه لان: صــــــلاة الخـــادم: سلاح بتار و معين جبار وشفيع ذو اقتدار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق