![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgRs3GiEjT5W8VDzf3pqfqV7MUruaW_cnUHwxYyyLY0ukjitdA5FnAQ3xjbD_NXd42IFvxrts4HHYrTLEjIPp06DrM47HaY3PftwkMka9IzY5HO05vP96yzrizw3olnY78ybIld9iz9EXGE/s400/Mother_and_Son_Reading_Bible_Together_CBR001877.jpg)
فتح الاثنان الكتاب المقدس ووضع الصبي خطًا تحت الوعد الإلهي، وحفظ الوعد عن ظهر قلبه. صار يردده طول النهار... وكانت نفسه تمتلئ فرحًا.
إذ عبرت أيام قليلة دخل الصبي البيت فوجد والدته في كآبة، فقد فقدت فرحها الداخلي. تطلع مارك إلى والدته بدهشة وهو يقول: "ماذا حدث يا أُماه؟ ألعلّ الآية قد تغيرت؟ سأذهب وأرى!" ثم أسرع إلى حجرتها وأحضرالكتاب المقدس، ثم فتحه وهو يقول لها: "إنها لم تتغير إنها ذات الآية التي كنا نقرأها... الوعد الإلهي لم يتغير".
لأحفظ مواعيدك الإلهية الصادقة، فتحفظني دائمًا متهللًا وناميًا!
* لتنقشها في قلبي، ولترسمها أمام عيني، فلا أعود أنساها!
* هذا هو وعدك الحيّ: أن تهبني ذاتك يا أيها القيامة! بك أحيا ومعك أتمجد يا بهجة قلبي.
قصص قصيرة لأبونا تادرس يعقوب ملطى - جزء 1 - قصة رقم 189
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق