يونيو 16، 2018

خبأت أبي فصار لي نجاة

+ أمر ملك جنوده بقتل المسنين جميعا
+ فكان هناك شاب يحب أبيه جدا
فعندما علم الشاب ادخل أبيه غرفة سرية تحت البيت وعندما جاء الجنود فلم يجدوا أحدا
+ ومرت الايام وعلم الملك عن طريق الجواسيس والخونة ان الشاب أخفى أبيه فقرر الملك ان يختبر الشاب أولا قبل حبسه وقتل أبيه
+ فبعث له جنديا قال الملك يريدك أن تأتيه في الصباح راكبا ماشيا. فاحتار الشاب وذهب لوالده في حيرة وقص عليه فتبسم الرجل وقال لابنه أحضر عصا كبيره وأذهب للملك عليها راكبا ماشيا. فذهب الشاب فاعجب الملك بذكائه
+ وقال له اذهب واتي في الصباح لابسا حافيآ. فذهب الشاب وقص علي أبيه. فقال الأب أعطني حذائك. وقام بنزع الجزء السفلي منه. وقال له البسه وانت عند الملك. ففعل الشاب فتعجب الملك لذكائه
+ وقال له اذهب واتي في الصباح. معك عدوك وصديقك فذهب الشاب وقص لأبيه فتبسم الرجل وقال لابنه خذ معك زوجتك والكلب. واضرب كل واحد منهم أمام الملك. فقال الشاب كيف. فقال الأب أفعل وستري. فذهب الشاب في الصباح للملك وجاء أمامه وقام بضرب زوجته فصرخت وقالت له ستندم واخبرت الملك انه يخفي أبيه وتركته وانصرفت. وقام بضرب الكلب فجرى الكلب فتعجب الملك وقال كيف الصديق الوفي والعدو
-- فقام الشاب بالإشارة للكلب فأتى مسرعا يطوف حوله فرحا به
-- فقال الشاب للملك هذا هو الوفاء والعدو
-- فاعجب الملك وقال تأتي في الصباح ومعك أبيك. فذهب الشاب وقص علي أبيه. وذهب للملك صباحا. فقرر الملك تعين أبيه مستشارا له بعد اختبارات
+ ونجا الشاب من القتل بفضل أبيه.
++ فالاب مهما تقدم في السن فهو كنز لا ندرك قيمته إلا بعد فوات الاوان
-- فالأب مدرسه كامله ودراية واقعيه
-- فاجعله مستشارك ومكان لأسرارك فدائما ستجد الحل معه
رحم الله آبائنا وأمهاتنا الأموات منهم
وأطال بأعمار الاحياء منهم....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق