سبتمبر 27، 2023

معجزة تحلية المايه بعلامة الصليب



بتحكي المعجزة ، إنه من بعد ما الملكة هيلانة عرفت مكان صليب مخلصنا الصالح يسوع المسيح و بنت كنيسة ، إن الشعوب المسيحية بقت تحج للكنيسة دي زي ما بيحصل فى عيد القيامة بالظبط .
و فى مرة كان فيه رحلة جاية للكنيسة بيها إنسان كان غير مؤمن ، مسافر هو و أهل بيته لأورشليم مع الشعب اللى رايح ياخد بركة الصليب و كان اسمه " إسحاق السامري " .
كان طول الرحلة عمال يبكتهم على إنهم تاعبين نفسهم و مسافرين أورشليم عشان يسجدوا لخشبة .
كان مع الشعب قس اسمه " أوخيدوس " و أثناء الرحلة عطشوا جدا و ما كانش فيه مايه فى البئر اللى كان على طريقهم، لكنهم وجدوا مايه مُرة و ريحتها صعبة جدا محدش يقدر يشرب منها ، فا اتضايق الشعب جدا و بدأ الراجل اللى اسمه " إسحاق السامري " ده يستهزأ بيهم و يقولهم : ( ما تعملوا معجزة بالصليب اللى بتأمنوا بيه ، ولو شفت معجزة بإسم الصليب هآمن بالمسيح ) .
فغار القس " أوخيدوس " غيرة مقدسة و صلى على المياه المُرة و رشم علامة الصليب، و المعجزة حصلت ، راقت المايه و اصبحت صالحة للشرب و شرب منها كل الشعب و كمان شربوا كل الدواب اللى كانت معاهم .
لكن لما جه " إسحاق السامري " يشرب منها لقاها مُرة و ريحتها رجعت وحشة من تاني ، فندم و بكى و راح للقس " أوخيدوس " و خرَّ عند قدميه و آمن بالسيد المسيح و بعدها شرب من المايه وجدها حلوة و بدون رائحة .
و من اليوم ده أصبحت مايه البئر دي بتتغير حسب إيمان الشخص اللى بيشرب منها ، تكون حلوة للمؤمنين و مُرة لغيرهم.
و فى أخر الرحلة وصل " إسحاق السامري " لمدينة القدس و راح للأسقف هناك و إعتمد منه هو و أهل بيته .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق