إذ سمع جرس الباب فتح جون فوجد فوجد مندوب شركة اثاثات يسلمه طرداً ضخماً عباره عن سرير اطفال كان قد أشتراه من الشركة فرح جون بالطرد لان سرير طفله الوحيد صار صغيراً عليه فتح الطرد و بدأ تركيب السرير و إذ كان الجو بارداً طلبت منه زوجته أن يدخل به إلي المطبخ و بالفعل قام بتركيبه و تغريته كان الطفل متهللاً بسريره الجديد ييحاول أن ينام فيه لكن والديه طلبا منه أن ينتظر دقائق حتي يتم تغريته و إذ صار السرير معد تماماً أرتمي الطفل عليه ساله والده أن يقوم فأنه سيحمل السرير مع والدته إلي حجرته الخاصة كانت المفاجأه أن بابا المطبخ ضيق بالنسبة للسرير حاولا الابوين بكل الطرق فلم يفلحا إذ كان الأمر يحتاج إلي بوصة واحده حتي يمكن إخراج السرير و الدخول به إلي حجرة الطفل لينام عليه لم يكن هناك الا تحطيم السرير الذي كانت التصقت أجزاؤه تماماً بمادة لاصقة لا بمسامير كان لابد من شراء سرير جديد لا تعجب مما فعله هذان الوالدان
فأنك كثييراً ما نفعل نحن نفس الأمر فأن نفسك أشبة بالأبـــن الوحيـــد الذي يريد أن يقام له سرير لراحته تبذل كل جهدك بحسابات بشرية تختلف عن الحسابات الألهية و إذ تعبر بالسرير لكي تستريح تجد مسيحك الباب الضيق الذي به وحده يدخل بك الي حضن ابيه السماوي
إن اردت لنفسك طهارة وعفــة و راحة حقيقية يلزمك أن تحسب لنفسك حساب النفقة تقبل السيبد المسيح المصلوب عاملاً فيك ربي الحبيب كيف تستريح نفسي قدمت لها كل راحه زمنية لكنها صارت كما في تيه يا ربي :- أنت هو الباب الضيق لكنك تدخل بنفسيإلي حضن أبيك بك أتمتع بشركة أمجادك ما ظننته بهجة لنفسي اهلكها أنت وحدك أيها المصلوب سر تعزيتي و سلامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق