كان جاك رجل أعمال ناجح، زار بلادا كثيرة وله إطلاع ثقافي وحضاري واسع. كان كذلك، رجلا مؤمنا تقيا، يحب الرب يسوع، ويخدمه بإمانة.
ذات يوم، تعرض جاك لحادث سير مروع، جعله يفقد ساقيه وذراعه اليسرى، ولم يبقى في يده اليمنى، سوى إصبعين فقط. لعدة شهور خلت، شعر جاك بالإكتآب الشديد، وظن أنه لا يصلح لعمل شيء ما، لكنه كان يصلّي إلى الرب بإستمرار.
ذات يوم، فكر جاك في نفسه، وكيف يستطيع أن يكون بركة للآخرين حتى من خلال الآمه.
حاول أن يكتب، ونجح في ذلك، بالرغم من أن الكتابة آلمته بسبب وجود أصبعين فقط في يده اليمنى. لكنه صمم أن تكون هذه خدمته. أن يكتب لإشخاص يحتاجون إلى رجاء _ أن يكتب الى المساجين في حبس للرجال في ضواحي مدينته.
إتصل جاك بإحدى المؤسسات المسيحية التي تخدم المساجين، فرحبت تلك المؤسسة بالفكرة، لكنهم أعلموه أن قوانين السجن تمنع المساجين أن يرسلوا رسائل الى الخارج، فلن يستطيع جاك أن يتلقى ردا على رسائله.
باشر جاك بالعمل. وبالرغم من الآمه، كان كل يوم يكتب رسالة طويلة واضعا فيها خبراته العميقة في العالم، أفكاره، وكذلك إيمانه واختباره مع الرب يسوع المسيح.
لم يكن جاك يتلقى أي رد على رسائله، لكنه ثابر على الكتابة يوميا بكل إجتهاد. ومع كل رسالة، كان يصلّي إلى الرب طالبا منه أن يجعل رسالته بركة لكل من يقرأها في السجن.
بعد شهور عديدة تلقى جاك رسالة قصيرة من أحد المسؤولين في السجن، يكتب فيها نيابة عن المساجين. قالت الرسالة: "نرجو منك أن تستعمل أفضل نوع من الورق والحبر تستطيع الحصول عليه. إن رسائلك يتناولها الرجال من زنزانة الى زنزانة، حتى يبلى الورق تماما.
يصف الرسول بولس خدمة المؤمنين قائلا: في كل شيء نظهر انفسنا كخدام الله ... كحزانى ونحن دائما فرحون. كفقراء ونحن نغني كثيرين. كأن لا شيء لنا ونحن نملك كل شيء. ويقول الرسول بطرس أيضا : ليكن كل واحد بحسب ما أخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضا كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة. لقد صح على جاك قول الكتاب المقدس: عابرين في وادي البكاء يصيرونه ينبوعا. أخي وأختي، قد تمر في ضيقة ما. قد تضيق بك الحياة من جراء متاعب جسدية أو في العمل أو في المجتمع. قد تظن أنك ضعيف لا تقدر أن تعين الضعفاء. قد تنظر الى خدام الرب وتشعر بالعجز والتقصير، لكن في كل هذه يعظم انتصارنا بالذي أحبنا. ثق أنك إن كنت قد قبلت الرب يسوع مخلصا لحياتك، وليس من مخلص سواه، أن الرب يريد أن يستخدمك من موقعك وحيث أنت الآن لكي تكون بركة للآخرين. لا تشعر بالعجز أو الضعف. لا تشعر بعدم الأهمية. فإن خدمة الرب، ينجحها الرب نفسه، الذي قال : لا بالقدرة ولا بالقوة بل بروحي قال رب الجنود. هيا، هيا اليوم، فإن الرب يدعوك أن تكون بركة للآخرين. من يعلم كيف يعمل الرب؟ قد تستلم رسالة بعد شهور كثيرة، تقول لك : نرجو منك أن تستخدم أفضل نوع من الورق والحبر تستطيع الحصول عليه! ليباركك الرب اليوم، كي تكون أنت أيضا بركة للآخرين
ذات يوم، تعرض جاك لحادث سير مروع، جعله يفقد ساقيه وذراعه اليسرى، ولم يبقى في يده اليمنى، سوى إصبعين فقط. لعدة شهور خلت، شعر جاك بالإكتآب الشديد، وظن أنه لا يصلح لعمل شيء ما، لكنه كان يصلّي إلى الرب بإستمرار.
ذات يوم، فكر جاك في نفسه، وكيف يستطيع أن يكون بركة للآخرين حتى من خلال الآمه.
حاول أن يكتب، ونجح في ذلك، بالرغم من أن الكتابة آلمته بسبب وجود أصبعين فقط في يده اليمنى. لكنه صمم أن تكون هذه خدمته. أن يكتب لإشخاص يحتاجون إلى رجاء _ أن يكتب الى المساجين في حبس للرجال في ضواحي مدينته.
إتصل جاك بإحدى المؤسسات المسيحية التي تخدم المساجين، فرحبت تلك المؤسسة بالفكرة، لكنهم أعلموه أن قوانين السجن تمنع المساجين أن يرسلوا رسائل الى الخارج، فلن يستطيع جاك أن يتلقى ردا على رسائله.
باشر جاك بالعمل. وبالرغم من الآمه، كان كل يوم يكتب رسالة طويلة واضعا فيها خبراته العميقة في العالم، أفكاره، وكذلك إيمانه واختباره مع الرب يسوع المسيح.
لم يكن جاك يتلقى أي رد على رسائله، لكنه ثابر على الكتابة يوميا بكل إجتهاد. ومع كل رسالة، كان يصلّي إلى الرب طالبا منه أن يجعل رسالته بركة لكل من يقرأها في السجن.
بعد شهور عديدة تلقى جاك رسالة قصيرة من أحد المسؤولين في السجن، يكتب فيها نيابة عن المساجين. قالت الرسالة: "نرجو منك أن تستعمل أفضل نوع من الورق والحبر تستطيع الحصول عليه. إن رسائلك يتناولها الرجال من زنزانة الى زنزانة، حتى يبلى الورق تماما.
يصف الرسول بولس خدمة المؤمنين قائلا: في كل شيء نظهر انفسنا كخدام الله ... كحزانى ونحن دائما فرحون. كفقراء ونحن نغني كثيرين. كأن لا شيء لنا ونحن نملك كل شيء. ويقول الرسول بطرس أيضا : ليكن كل واحد بحسب ما أخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضا كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة. لقد صح على جاك قول الكتاب المقدس: عابرين في وادي البكاء يصيرونه ينبوعا. أخي وأختي، قد تمر في ضيقة ما. قد تضيق بك الحياة من جراء متاعب جسدية أو في العمل أو في المجتمع. قد تظن أنك ضعيف لا تقدر أن تعين الضعفاء. قد تنظر الى خدام الرب وتشعر بالعجز والتقصير، لكن في كل هذه يعظم انتصارنا بالذي أحبنا. ثق أنك إن كنت قد قبلت الرب يسوع مخلصا لحياتك، وليس من مخلص سواه، أن الرب يريد أن يستخدمك من موقعك وحيث أنت الآن لكي تكون بركة للآخرين. لا تشعر بالعجز أو الضعف. لا تشعر بعدم الأهمية. فإن خدمة الرب، ينجحها الرب نفسه، الذي قال : لا بالقدرة ولا بالقوة بل بروحي قال رب الجنود. هيا، هيا اليوم، فإن الرب يدعوك أن تكون بركة للآخرين. من يعلم كيف يعمل الرب؟ قد تستلم رسالة بعد شهور كثيرة، تقول لك : نرجو منك أن تستخدم أفضل نوع من الورق والحبر تستطيع الحصول عليه! ليباركك الرب اليوم، كي تكون أنت أيضا بركة للآخرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق