وبعد عشر سنوات عاد التلاميذ الثلاثة إلى معلمهم ليخبروه بما جرى معهم، فأجلسهم بجانبه لأنه لم يكن يستطيع الوقوف بسبب آلامه الكثيرة. فقال الأول بكبرياء: "لقد ألّفت كُتُباً كثيرة وبعت آلاف النُسخ". فأجاب المُعلِّم: "لقد ملأتَ العالم بالورق". وقال الثاني: "لقد وعظتُ في أشهر الكنائس". فأجبه المعلم: "لقد ملأت العالمَ كلاماً". ثم قال الثالث: "عرفت أنك مريضٌ، فأحضرت لك الوسادة لتضع رجليك عليها فتستريح". فقال له المعلم باسماً: "أما أنت فقد وجدتَ الله".
هذا الموقع هو أكبر مكتبة للقصص على الانترنت بلا منازع & مكتبة متكاملة من القصص المهدفة ، القصص مقسمة بالاهداف لسهولة البحث ، نافع للمحاضرين والمدربين ، نافع للطلبة ، نافع للصحفين والكتاب ، نافع للوعاظ، نافع جدا للخدام نظراً لأنه القصص مقسمة وفقاً والأهداف ، بما يسهل التحضير على الخدام
ديسمبر 13، 2008
التلميذ الذي وجد الله
وبعد عشر سنوات عاد التلاميذ الثلاثة إلى معلمهم ليخبروه بما جرى معهم، فأجلسهم بجانبه لأنه لم يكن يستطيع الوقوف بسبب آلامه الكثيرة. فقال الأول بكبرياء: "لقد ألّفت كُتُباً كثيرة وبعت آلاف النُسخ". فأجاب المُعلِّم: "لقد ملأتَ العالم بالورق". وقال الثاني: "لقد وعظتُ في أشهر الكنائس". فأجبه المعلم: "لقد ملأت العالمَ كلاماً". ثم قال الثالث: "عرفت أنك مريضٌ، فأحضرت لك الوسادة لتضع رجليك عليها فتستريح". فقال له المعلم باسماً: "أما أنت فقد وجدتَ الله".
لماذا تدافع عن الله
وبينما كان الفقير يأكل أخذ الغنيّ يُعطيه درساً في الأخلاق و التقوى و محبة الله؛ فقال الفقير: "دعني من هذا الكلام فأنا لا أحب الله لأنه لم يكن عادلاً معي، فقد أبقاني شحاداً طول عمري"؛ وأخذ يشتم ويجدف على الله. فما كان من الغني إلا أن رفع الأكل من أمامه وشتمه و ضربه وطرده من البيت.
وفي الليل ظهر الله للرجل الغني في الحلم وقال له: "لماذا طردتَ الفقير من بيتك؟" فأجاب الغني: " لقد جدّف على اسمك القدوس يارب، وأنا دافعتُ عنك وطردتُه". فقال الله": "ومَنْ طلب منك ان تدافع عني؟ أنا غاضب منك لأنك لا تشبهني أبداً. فأنا منذ خمسين سنة وأنا أحب هذا الشحاد وأرزقه وأطعمه واعتني به رغم أنه يستمر في شتمي... أما أنت فلم تتحمله مدّة ساعة واحدة".
جورج من رومه
بابا نويــــــــــــل - يستقيــــــــــــل
ديسمبر 12، 2008
السكين لا يقطع كل شيء
الحب بين الجدران
الشاب الثائرعلى حاله
من أجل أطفال مدارس الأحد
ديسمبر 09، 2008
الزوجان السعيدان
ومع مرور الزمن نسي الزوج سلسلته وبقي يفكر كيف يجلب مشطا جيدا لزوجته،وفي نفس الوقت نسيت الزوجة مشطها وبقيت تفكركيف تجلب السلسلة الذهبية لزوجها.
ويوم الذكرى العاشرة لزواجهما تفاجأ الزوج اذ رأى زوجته قادمة اليه وقد قصت شعرها الاشقر الجميل فقال لها ماذا فعلت بشعرك ايتها الغالية وعندها فتحت يديها فلمعت فيها سلسلة ذهبية وقالت لقد بعته لاشتري لك هذه.فقال لها الزوج وقد اغرورقت عيناه بالدموع ما الذي فعلته يا عزيزتي واخرج من جيبه مشطا جميلا وقال وانا بعت ساعتي واشتريت لك هذا.وعندها تعانقا دون ان يقولا شيئا،كان كل منهما غنيا بالاخر.
;كيف تصبح بلا اعداء
أقسم أحد أباطرة الصين، في يوم من الأيام أن يمحو عن الأرض جميع أعدائه ويقضي عليهم قضاءاً مُبرماً... وهكذا انتظر جميع الشعب انتقام الامبراطور من اعدائه واخذو يتوقعون ماذا سيفعل.
و كانت دهشة الجميع عندما رأوه في حديقة القصر مُحاطاً بجميع أعدائه الألداء مُشاركا اياهم الطعام مُبتسماً فرحاً منشرحاً. ولما ذكروه بقسمه الذي قطعه على نفسه أن يمحو أعدائه من وجه الأرض، قال"لقد وفيت بقسمي فعلاً، فالآن ليس لدي أعداء، لقد جعلتهم أصدقائي".
يبقى قطعة من الذهب
كان يوم زفاف الامير ودخول عروسته الاميرة الى القصر، عندما مر الموكب السعيد بجانب مشنقة نصبت لاعدام احد المجرمين. وعندما وضع الحبل على رقبة المجرم ارتاعت الاميرة وبكت. فنزل الامير الى منصة الشنق وطلب من القاضي ان كان بالامكان ان يعفو عن المجرم كهدية لزفافه، لكن القاضي رفض وتذرع بالقانون الذي لايستطيع الامير نقضه. فقالت الاميرة بصوت عال: "هنالك في مملكتنا جرائم ليس لها مغفرة؟" عندئذ تقدم احد مستشاري الامير وقال: "يوجد قانون قديم بموجبه يعفى المجرم من الاعدام ان دفع 1000قطعة ذهب".
هذا مبلغ كبير لا يمكن تحصيله بسهولة. لكن الامير اخرج محفظته وافرغ ما فيها، 800 قطعة ذهب. وبحثت الاميرة في جزدانها فوجدت 50 قطعة ذهب. وسألت: "الاتكفي850قطعة لاعتاقه"فقال القاضي: "لا1000يعني1000". فنزلت الاميرة من عربتها بين الجنود والخيالة وجمعت كل ما في جيوبهم حتى وصلت الى الرقم 999 قطعة. لكن القاضي قال: "القانون هو القانون. يجب تنفيذ حكم الاعدام". فقالت الاميرة: "هذا غير معقول ينبغي الا يموت الانسان من اجل قطعة ذهب واحدة" وعندما بدأ تنفيذ الحكم، صاحت الاميرة" فتشوا جيوبه هو لعلنا نجد شيئا". وهذا ما حدث فعلا فقد وجدوا في احدى جيوبه قطعة ذهبية كانت هي الضرورية لخلاصهوأنت كذلك قد يكون ما يبقى لخلاصك بيدك أنت
واقتسموا صحن الطعام
تقول الطوباوية الأم تريزا: في إحدى الأمسيات، عندما كنتُ طفلة صفيرة، جاء أحدهم إلى بيتنا و أخبرنا عن عائلة هندوسية فقيرة عندها ثمانية أولاد لم يأكلوا شيئاً منذ أيام.
أخذت صحناً من الطعام وذهبت إلى تلك العائلة فرأيت الجوع في عيون الأطفال. إلا أنَّ الأم أخذت الصحن شاكرة فوضعت نصف ما فيه من طعام في صحن آخر وخرجت لتعود بعد قليل والصحن فارغ. فسألتها ما فعلت بالطعام فقالت وهي تُشير إلى باب جيرانهم المسلمين: "وهم أيضاً لم يأكلوا مثلنا منذ أيام". فرجعت إلى بيتي وقد تعلمت الكثير.
وتُضيف الأم الطوباوية: "تسألوني متى ينتهي الجوع في العالم؛ وأنا أجيبكم: عندما نبدأ، أنت وأنا، بتقاسم ماهو موجود".
ديسمبر 05، 2008
لا يريدنا صورا بالكربون
كان عاملان يقومان بتنظيف مدخنة ضخمة فانزلقا داخلها و هبطا من فتحتها السفلية فاتسخ وجه الأول بسواد كثيف اما وجه الثانى بقى نظيفا ..... فنظر كل واحد الى صاحبه فخال لكل منهما انه مثل صاحبه..و النتيجة ان اسرع الثانى وسكب على وجة مياخ كثيرة بلا داع و ظن الأول ان وجهه نظيفا فلم يهتم بغسله..!!هذة هى القصة .. فما هو الدرس الذى تقدمه؟؟كثيرون يهدرون طاقتهم فيما لا يفيد و السبب انهم لا يرون انفسهم على حقيقتها ... يظنون انهم مثل غيرهم ... يتقمصون شخصيات الأخرينو ما اخطر ان يتقمص شخص شخصية صاحبه.. و ما اخطر ان يتبنى اتجاه دون ان يقتنع به .فالله لا يردنا صورا مكررة بالكربون .الله يريدك شخص مميز..... الله يريدك عضوا مميزا فى جسد تكمل اعضاؤه بعضها البعض .."لو كان كل الجسد عينا فاين السمع .. "(1كو 17:12)الله يريدنا ان نكون مثل الالات الموسيقية التى تستخدم معا...كلما زاد تنوعها كلما كانت الموسيقى التى تعزفها اروع واعذب
قسوة أم حنان
الرجل الحكيم
جنازة من هذه !!!
الله يطلب ما قد هلك
ديسمبر 04، 2008
الخدمة المبتكرة
نوفمبر 22، 2008
طفلة أحرجت أمها
جمال محملة مكافأة العطاء
فحين أراد أن يأكلَ أحبَّ اللهُ امتحانه، وذلك بأن قرع سائلٌ بابَه، فقال لنفسِه: »جيدٌ لي أن أكونَ جائعاً، ولا أردَّ أخَ المسيحِ خائباً في هذا الغلاءِ العظيمِ«.
فأخرجَ خبزتين له، وأبقى لنفسِه خبزةً واحدةً، وقام وصلى وجلس ليأكلَ، وإذا سائلٌ آخر قد قرع البابَ، فضايقته الأفكارُ من أجلِ الجوعِ الذي كان يكابده داخله، ولكنه قفز بشهامةٍ، وأخذ الخبزةَ وأعطاها للسائلِ قائلاً: »أنا أؤمن بالمسيحِ ربي، إني إذا أطعمتُ عبدَه في مثلِ هذا الوقتِ الصعبِ، فإنه يطعمني هو من خيراتِه التي لم ترها عينٌ، التي أعدَّها لصانعي إرادتِه«.
ورقد جائعاً، وبقيَ هكذا ثلاثةَ أيامٍ لم يذق شيئاً، وهو يشكرُ اللهَ، وبينما كان يصنع خدمته بالليلِ، جاءه صوتٌ من السماءِ يقول له: «لأجل أنك أكملتَ وصيتي، وغفلت عن نفسِكَ، وأطعمتَ أخاك الجوعان، لا يكونُ في أيامِك غلاءٌ على الأرضِ كلِّها«،
فلما أشرقَ النورُ، وجد على البابِ جِمالاً محمَّلةً خيراتٍ كثيرةً، فمجَّد الله، وشكر الربَّ يسوعَ المسيحِ، ومن ذلك اليومِ عمَّ الرخاءُ الأرضَ كلَّها.
قوة عجيبة تنقظني من الموت
الذى لا يشاء موت الخاطى مثلما يرجع ويحيا
هيلين كيلر
حينما انا ضعيف فحينئذ انا قوي ( 2كو 12 : 10 )
نوفمبر 21، 2008
اذا تعقدت الأمور فاطلب رئيس العمال
يدي أم يد ابي
فقط القي بنفسك
الكذب ملهوش رجلين
نوفمبر 18، 2008
علاج الاكتئاب
نوفمبر 11، 2008
سجين - وفرصة للنجاة
يابني انزل يابني
نوفمبر 10، 2008
وصدمه القطار
نفس جديدة بربع دولار
الخادم الذكي
نوفمبر 08، 2008
تعلم واشبع
هب لنا أن نسير على خطى آبائنا القديسين،
تحت البلاطة
نوفمبر 03، 2008
ومات الجميع !!
هذه صيحة احد المجانين في مستشفى اميركي للامراض العقلية. لقد ظل يطلق هذه الصيحة ويكررها في حجرته اياماً وأسابيع وسنين طويلة، ولم يتفوَّه بسواها، بل كان، كلما مرَّ بجانبه احد الناس وخاطبه، لا يرد عليه الا بهذه الصرخة التي تصم الاذان: اوه: يا ليتني اطعت! اواه: يا ليتني اطعت!
وقصة هذا المسكين هي انه كان موظفاً في احدى شركات القطار الحديدي التي عهدت اليه وانزاله بمناظرة جسر ممتد فوق نهر، وكان عمله محصوراً في رفع الجسر عند مرور البواخر واعداد الخط لمرور القطار الحديدي. وكان هذا الموظف يتمتع بكامل صحته وقواه العقلية.
وتسلم، ذات يوم، امراً خاصاً مشدداً بابقاء الجسر مُنزَّلاً في وقت معيّن، وذلك لمرور قطار سياح خصوصي لم يكن موعد وصوله محدداً بالضبط، فأخذ الاستعدادات اللازمة لتنفيذ هذا الامر، وانزل الجسر وحضَّر الخط لمرور القطار المذكور، وجلس ينتظر.
في تلك الساعة وصلت بعض البواخر وطلب قادتها المرور كالعادة، فرفض الموظف ان يرفع الجسر، بناء على الامر الخاص المشدد الذي تسلمه. ووصلت سفينة اخرى، وطلب اليه قبطانها وهو صديق حميم له، ان يسمح له بالمرور، قائلاً: انت ترفع الجسر وانا اعبر في بضع دقائق بعجلة، وبعد اخذ ورد اذعن الموظف لطلب صديقه ورفع الجسر، واخذت السفينة تتحرك.. ولكن يا لهول الرعب الذي انقض على الموظف عندما اصم اذنيه صوت صفير مزعج منطلق من قطار السياح المقبل بسرعة فائقة، اذ لم يعد هناك أي متسع من الوقت لانزال الجسر، فتمنى، في لحظة الندامة وفوات الاوان، لو انه تقيَّد بالامر الخاص المشدد، فرفع يديه، في ساعة قنوطه، الى العلاء، وصرخ من اعماق اعماقه: أواه: يا ليتني اطعت! أواه: يا ليتني اطعت! اما القطار فاندفع بمن فيه منحدراً الى النهر حيث لاقى السياح حتفهم
والموظف المسكين، ماذا جرى له؟ لما جاء اهل النجدة وجدوه يتمشى ذاهباً واياباً على غير هدى ويصيح: أواه: يا ليتني اطعت! أواه: يا ليتني اطعت! ولم يتفوه بغير هذه الكلمات، فقد فَقَدَ رشده وظل مجنوناً كل حياته لا ينطق الا بهذه الجملة: أواه: يا ليتني اطعت! كان قد تلقى امراً صريحاً فعصاه! كان من المحتمل ان لا يأتي القطار في ذلك الوقت، ولكنه اتى وهلك جمع غفير!
يا لها من مأساة ربما تقول عندما تطلع على تفاصيلها: ما احمق ذلك الموظف! ولكنك، اذا اطلقت لتأملاتك العنان وغصت في اعماق ضميرك، قد تجد انك سالك المسلك ذاته الذي ادى الى تلك الفاجعة الرهيبة، فانت، ايضاً، قد تلقيت امراً اسمى جاءك من السماء يجب ان تطيعه اكثر فقد جاء في الكتاب المقدس:
"فالله يأمر جميع الناس في كل مكان بأن يتوبوا"
نائم في زورق يغرق
"اله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم انارة انجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله" (2كورنثوس4:4)
"استيقظ أيها النائم وقم من الاموات فيضيء لك نور المسيح" (افسس14:5)
"آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت وأهل بيتك" (اعمال31:16).
رماني بالبطاطس
بينما كانت سيدة تقية تتحدث مع بعض السيدات عن السيد المسيح قذفها أحد الأشخاص بثمرة بطاطس على وجهها واختفى بسرعة. اضطرب كل الحاضرون جداً، أما هى فببشاشة التقطت قطعة البطاطس من الأرض ووضعتها في حقيبتها. بعد شهور جاءت السيدة تحمل حقيبة بطاطس كبيرة، قدمتها للكنيسة، فسألتها السيدات: من أين أتيت بهذه البطاطس؟
أجابت: إنى أقدم للرب بكور محصول ثمرة البطاطس التى ألقيت على وأنا أتحدث عنه، فقد زرعتها في حديقة منزلى ، وها هو أول محصول لها.
ـ ماذا أقدم لك يل سيدى؟!
لقد احتملت تعييرات الأشرار!
ـ هب لى أن أحمل ثمرة الصلاح الغالب للشر!
لأرى صلاحاً حتى في الأحداث المؤل
نوفمبر 02، 2008
المشط والساعة الذهبية
كان في إحدى المدن زوجان فقيران، يعيشان حياة مليئة بالسعادة، وكان الحب بينهما يزداد يوما بعد يوم. وكان لكل منهما رغبة: فالزوج يملك ساعة ذهبية ورثها عن أبيه ويتمنى الحصول على سلسلة من نفس المعدن ولكنه لايستطيع بسبب الفقر والزوجة تملك شعرا ذهبيا وتتمنى الحصول على مشط جيد ولكنها لا تستطيع بسبب الفقر.
ومع مرور الزمن نسي الزوج سلسلته وبقي يفكر كيف يجلب مشطا جيدا لزوجته،وفي نفس الوقت نسيت الزوجة مشطها وبقيت تفكركيف تجلب السلسلة الذهبية لزوجها.
ويوم الذكرى العاشرة لزواجهما تفاجأ الزوج اذ رأى زوجته قادمة اليه وقد قصت شعرها الاشقر الجميل فقال لها ماذا فعلت بشعرك ايتها الغالية وعندها فتحت يديها فلمعت فيها سلسلة ذهبية وقالت لقد بعته لاشتري لك هذه.فقال لها الزوج وقد اغرورقت عيناه بالدموع ما الذي فعلته يا عزيزتي واخرج من جيبه مشطا جميلا وقال وانا بعت ساعتي واشتريت لك هذا.وعندها تعانقا دون ان يقولا شيئا،كان كل منهما غنيا بالاخ
فقال الكاهن الشيخ للملك "لو مسكت حجراً صغيراً ووضعته فوق سطح الماء فهل يبقى على السطح أم يغرق؟" أجاب الملك: "يغرق" واستمر الكاهن: "ولو جئت بسفينة ووضعت فيها مئات الصخور الكبيرة فهل تغرق الحجارة؟" قال الملك "لا تغرق".
فقال الكاهن" " إذن جميع هذه الصخور أخف من الحجر الصغير؟" فلم يعرف الملك بماذا يُجيب...
فشرح له الكاهن:
خناقة بين ابليس والناسك
- مكانك أيها الرجل ...لماذا تريد قطعها؟
- لانها تضل الناس.
- ما شأنك بهم ؟دعهم في ضلالهم.
- كيف ادعهم من واجبي ان اهديهم
- من واجبك ان تترك الناس احرارا،يفعلون ما يحبون.
- انهم ليسوا احرارا...انهم يصغون الى وسوسة الشيطان.واريدهم ان يصغوا الى صوت الله، فلا بد لي أن أقطعها.
فأمسك ابليس بخناق الناسك وقبض الناسك على قرن ابليس وتصارعا وتقاتلا طويلا...الى ان انجلت المعركة عن انتصار الناسك،وقد طرح ابليس على الارض، وجلس على صدره وقال له:
- هل رأيت قوتي فقال له ابليس بصوت مخنوق:
- ما كنت احسبك بهذه القوة،دعني،وافعل ما شئت.فخلى الناسك ابليس.وكان الجهد الذي بذله في المعركة قد نال منه...فرجع الى صومعته واستراح ليلته.
فلما كان اليوم التالي حمل فاسه وذهب ليقطع الشجرة،واذا ابليس يخرج من خلفها يريد ان يمنع الناسك من قطعها . فامسك كل واحد منهما بالاخر،وتقاتلا وتصارعا الى ان اسفرت المعركة عن سقوط ابليس تحت قدمي الناسك،فجلس على صدره كما فعل بالامس. وعاد الناسك من شدة تعبه الى صومعته واستلقى الليل بطوله. ولما كان الصباح حمل فاسه وتوجه الى الشجرة. فبرز له ابليس صائحا:
- الن ترجع عن عزمك ايها الناسك؟
ولكن الناسك لم يتراجع. ففكر ابليس لحظة، فراى ان القتال والمصارعة مع هذا الرجل لن تتيح له النصر عليه. فليس اقوى من رجل يقاتل من اجل فكرة او عقيدة.
ولم يجد ابليس غير الحيلة كي يتغلب على الناسك.فاخذ يلاطفه بلهجة الناصح المشفق عليه وقال له:
- اتعرف لماذا اعارضك في قطع الشجرة؟اني اعارضك خشية عليك ورحمة بك.فانك بقطها ستعرض نفسك لسخط الناس .مالك وهذه المتاعب تجلبها على نفسك.اترك قطع الشجرة،وانا اجعل لك في كل يوم دينارين تحت وسادتك تستعين بهما على نفقتك وتعيش في امن وسلام وطمأنينة.
اطرق الناسك يفكر مليا ثم رفع راسه وقال لابليس:
- من يضمن لي قيامك بهذا الشرط؟
- اعاهدك على ذلك،وتعرف صدق عهدي.
واخيرا اتفقا ووضع كل منهما يده في يد الاخروتعاهدا.
انصرف الناسك الى صومعته وصار يستيقظ كل صباح ويمد يده ويدسها فتخرج دينارين،حتى انصرم الشهر.وفي ذات صباح دس تحت الوسادة فخرجت فارغة.لقد قطع ابليس عنه فيض المال فغضب الناسك،واخذ فاسه ،وذهب ليقطع الشجرة،فاعترضه ابليس في الطريق وصاح به:
- مكانك يا ناسك،الى اين انت ذاهب؟
- الى الشجرة اقطعها.فقهقه ابليس ساخرا:
- اتقطعها لاني قطعت عنك الثمن؟
- لالا بل لازيل الغواية واضئ مشعل الهداية.وانقض الناسك على ابليس وقبض على قرنه وامسك بخناقه،وتصارعا وتقاتلا وتضاربا طويلا،واذا المعركة تنجلي عن سقوط الناسك،تحت حافر ابليس.لقد انتصر عليه وجلس على صدره مزهوا مختالاويقول له:
- اين قوتك ايها الناسك؟فخرج من صدرالناسك المقهوركالحشرجة يقول:
- اخبرني كيف تغلبت علي يا ابليس؟ فقال له:
- لما غضبت لله غلبتني...ولما غضبت لنفسك غلبتك.
- ولما قاتلت لعقيدتك صرعتني...ولما قاتلت لمنفعتك صرعتك.
نوفمبر 01، 2008
تحت المطر الغزير
بنات النجار
V V V
تذكرني هذه القصة بما حدث منذ أكثر من عشرين عامًا حين وقفت بجوار المتنيح القمص ميخائيل سعد في فناء كنيسة القديس مارمرقس بالإسكندرية وبنظرة أبوية تطلع إلى أحد الفراشين، وكان واقفًا بجوار باب الكنيسة. تقدم الأب الكاهن نحو الفراش وبحنو سأله عن حياته الروحية فشعر أنه لا يتمتع بشركة حية مع اللَّه، لا في صلواته ولا في قراءته للكتاب المقدس أو توبته أو اعترافه أو تناوله الخ. هزَّ الكاهن رأسه بحزنٍ شديدٍ وهو يقول للفراش: [أنا حزين يا ابني لأن خلاصك ثمين. إنك تقف عند باب الكنيسة لكنك لا تدخل بروحك فيها. إنك تشبه النجارين والحدادين والعمال الذين صنعوا الفلك في أيام نوح. دخل نوح الفلك ومعه زوجته وأولاده ونساؤهم، وأيضًا الحيوانات الطاهرة والنجسة والطيور، أما النجارون والعمال فلم يدخلوا. صنعوا الفلك لمن يتمتعوا به، أما هم فحرموا أنفسهم من الخلاص.]
V V V
V هب لي يا رب أن أسأل نفسي: هل أنا بحقٍ ابن لك؟
V ليعمل روحك القدوس في أعماقي،
علاقات مع أهل السماء
أين هو أثاث بيتك
الهروب فضيلة
هل نحن عرائس صامتة ؟
أحب كلبي أكثر منهم !!
V V V
هب لنا يا رب أن نشبع قلوب اخوتنا بالحب، فلا يطلبونه من كلب أو قطٍ، ولا يستجدونه بطريقٍ أو آخر!
أتبعك حتى قبرك
النملة .. واليمامة
قالت لهم بهيجة :
بعد أن أنتهيت من عملي معكم انطلقت أتمشى على صخرة ، ووقفت أتأمل في السماء الزرقاء الجميلة . عبرت بي يمامة تطير ، كان جناحاها الجميلان أشبه بمروحتين رائعتين .
قالت لها : يالك من يمامة جميلة ! لقد أبدع الخالق فأعطاك جناحين جميلتين ، وصوتاً عذباً . إني أرى لمسات الخالق المبدع واضحة فيك .
بينما كنت أتحدث معها إذا بتيار جارف يقتحم المكان فانجرفت في الماء .
أسرعت اليمامة إلي ، وقد أمسكت بمنقارها فرعاً صغيراً من الشجر . تسلقت عليه ، ثم انطلقت بي اليمامة تحملني بعيداً عن الماء . لقد أنقذتني من موت محقق !
شكرتها على محبتها ولطفها وحنانها .
بعد قليل نامت اليمامة على فرع شجرة ، وإذا بصبي يراها ، فأمسك بمقلاع ليصوب حجراً عليها ليصطادها . أسرعت إليه ولدغته في قدمه فصرخ وقفز .
استيقظت اليمامة وطارت في الجو ، ولم يستطيع الصبي أن يصطادها . لقد أنقذتها من يد الصبي القاسية .
إني اشكر الله الذي أعطاني أن أنقذ اليمامة .
حقاً إني محتاجة إليها ، وهي محتاجة لي !
ليت البشر يدركون ذلك فلا يحتقر أحدهم الأخر .
القوي محتاج على الضعيف ، كما الضعيف إلى القوي .
الكبير يحتاج إلى الصغير ،كما الصغير إلى الكبير .
أكتوبر 25، 2008
اللاعب ذو القدم المكسورة
في الدورة الأولمبية عام 1976 أصيب اللاعب الياباني للجمباز Shun Fujimoto بكسر في ركبته اليمنى وهو في تدريبه الأخير قبل الدخول في السباق بأسبوع. حزن اليابانيون جدًا فقد علقوا آمالهم بل وكل ثقتهم إنه حتمًا ينال المدالية الذهبية قي الجمباز. فقد الكل الأمل، أما هو ففي تطلعه إلى نصرة بلده لم يضطرب وطمأن كل من حوله أنه لن ينسحب من المباراة مهما كلفه الثمن. في الأسبوع التالي نزل فوجيموتو أرض الملعب، وكان الكل يتعجبون إذ ربط رجله بثلاث أربطة ضاغطة حول ركبته المكسورة... كيف يمكن لمثل هذا أن يدخل الجولة؟ سُئل اللاعب عما وراء تصرفه هذا فأجاب: "نعم إن آلام الكسر في ركبتي تطعنني كسكينٍ، فكنت أحاول إخفاء دموعي. لكن الآن وقد نلت المدالية الذهبية طار الألم!"
V اكشف يا رب عن المجد الذي أعددته لي،
والاكليل السمائي الذي ينتظرني.
فأصرخ مع الرسول بولس قائلاً:
"أنسى ما هو وراء، وأمتد إلى ما هو قدام، أسعى نحو الغرض، لأجل جعالة دعوة اللَّه العليا في المسيح يسوع" (في 13:3،)14.