انغمس شاب في متاهات الدنيا وانشغل في همومها، وكان يحب أن يأخذ المديح والتأييد من الأخريين كثيراً، وكان يفرح بها في لحظتها ثم يعود يتعطش الي الكلام مع الناس ويغوص في هموم الدنيا المتعبه،يحزن.. يتعب.. يضجر.. ينكسر.. يأخذ راحته وطبطبه الناس له الي حين، ثم يعود إلى اتعابه مره اخرى..
ففي ذات مره شعر بالوحده والاكتئاب وجعل نفسه يشكو حاله على مواقع التواصل الاجتماعي يقول للناس حالته ويعبر لهم عن اتعابه، فكان الذي يطمئنه والذي يؤيده والذي يؤنبه وهكذا....
ارتبط بتلك العاده جدا كل ما يشعر بباله شئ يشكو الي الناس ويستقبل منهم
عمره مااحس بالشبع و الارتياح الحقيقي وليس يدري بما تكون الراحة الحقيقيه؟؟ ذلك المسكين..
التجأ لطرق كثيره للتخلص من مشاكله وهمومه ولم يستطيع ابداً
تطورت حالته من انغماس لتعلق لارتباط حتى وصلت لظلام كامل. مفتوح العينين لكنه كان مغلق في محبته لغيره غارقا في عمل الشرور، محبا لذاته ومصالحه فقط..
تملك التعب منه واليأس وكاد ان يموت وتباعد عنه الناس وأصيب بالوحده
وكان يحتاج للمسه لمن يدله او لمن يخبره ولم يجد..
لم تتركه يد الله الحنونه هي التي تلامست معه وتحرر ونور ظلام حياته واستطاع بإرادة ان يتخلص ويقوم من كل الهموم وعرف ان الله هو المصدر الصحي الروحاني الحقيقي الذي يشفي من كل تعب..
تلك الحالات التي نتلاقى معها كل عام في الصوم الكبير
تعطش للمعرفه.. سامريه
ارتبط بالخطية ورقد فيها.... المخلع
عاش في ظلام وحرمان طول عمره.. المولود أعمى
"أنا هو القيامه والحياه من أمن بي ولومات فسيحيا" يو ١١
سبت لعازر
حتى لوميت بالخطيه يستطيع أن يقيمك لو فشلت محاولاتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق