قصة حملت معه الصليب:-
جاء أحد الشباب لابونا القمص بيشوي كامل يشكي له همومه ،عاني كثيرا من الشباب بسبب البطالة،وكان صاحب المصنع استأجره ليستغله بقسوة، هذا الرجل أعطاه كميات كثيرة من الورق ليوصلها علي الدراجة .
في احد الايام جاء الشباب فرحا ،ليقول له :(يا ابي لقد حملت معه صليبه !) ،سأله ابونا : كيف؟
حملت الورق الثقيل علي الدراجة ،وفي نهاية شارع بورسعيد كان الطريق مرتفع عند منطقة كليوباترا الحمامات ،حسيت بثقل الحمل وعجزي عن السير بالدراجة ،حاولت بكل الطرق، لكن بدون فائدة ،فجاءة لقيت نفسي واقع تحت الدراجة والأوراق بثقلها تقع عليا.
لم يتحرك اي شخص في الطريق لمساعدتي ،فصرخت بصعوبة طالبا المعونة الإلهية .
تلفت عن اليمين وانا واقع تحت أكوام الورق ،ورايت ربنا يسوع المسيح واقع تحت صليبه ،والعرق يسقط منه،ادركت اني اشارك الامه ، ففرحت جدا وحسيت ان دي كرامة لا استحقها ، ففرح أن ربنا نجاه شاكرا له .
تامل بسيط عن الصليب:-
اه يا سيدي !
هل لي أن احمل معك صليبك ؟
إنني سعيد بآلام المسيح فيا!لقد حملت معه صليبه! لابل حملني صليبه !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق